𝔹𝕃𝔸ℂ𝕂 𝕊𝕂𝕐
876 subscribers
69 photos
10 videos
3 files
108 links
أَبكِي ..
يَنهَمر دَمعِي و دَمي
مِن مَحجرَيّ
كَشلالٍ سَرمديّ
أَبكِي . .
و لستُ أَدرِي
ما أَبكِي عَليه و لأَجلِه
هٰكذا أَبكِي
كطفلٍ خَرجَ لِتوّه
مِن رَحم والدَته
لِلحد الحَياة ..
Download Telegram
في مكان آخر و قبل ساعات من طلوع رنا من بيتهم:
دي أكتر فتره كرهت فيها نفسي و كرهت فيها رنا، بقيت بحتقرها شديد و كل ما اتذكر اني بحبها بتف في وشي ، شويه كدا و فتحت تلفوني و الشبكه نزلت كميه من الرسايل في الواتساب ، أول ما فتحت الواتس لقيت كميه من الصور من رقم غريب، خشيت المحادثه و شفتهم صوره صوره، حسيت الدم بغلى في عروقي ، الصور كانت لـ رنا و عباس و واضح انهم بعرفوا بعض من زمان و اتلاقوا أكتر من مره ، اقسم بالله لو كانت قدامي كنت ح أخنقها من غير ما اتردد، ماف زول بعرف عباس دا أكتر مني و كل بت بتعرفو معناها ما نافعه ، دخلت سجل المكالمات و انا ما شايف من شدة الغضب، بقيت افتش في الأرقام بس ما لقيت رقمو، فتحت الدولاب و طلعت دفتر بتاع أرقام و بقيت افتش على اسمو و رقمو لحدي ما لقيتو ، سجلتو في تلفوني و اتصلت عليهو، أول ما فتح الخط قلت ليهو عباس كيفك ، قال لي معاي منو؟
قلت ليهو أحمد ميرغني، قال لي اييييك وين الغيبه دي يا زول ، آخر لقاء كان قبل تلات سنوات الليله الذكر بي شنو ولا حنيت للماضي و عايز ليك مزز ، اضايقت شديد من كلامو قلت ليهو بزهج الصفحه ديك انا طويتها من زمان عشان ما تذكرني بيها ...المهم عايز أشوفك ضروري ممكن؟
قال لي ما عندك مشكله بس خلينا نتلاقى في شقتك الزمان لأني في مكان قريب منها ، قلت ليهو ليه في الشقه تحديداً ؟
قال لي معاي شيشه و حاجات عايز أشربهم جوه ....سكته مسافه و بعدها قلت ليهو تمام و قفلت الخط، لو ما مضطر اقابلو ما كان اتصلت عليهو من الأساس ، لازم اتأكد هل هو بيعرف رنا ولا لا و نوع المعرفه البيناتهم شنو ؟
من مكاني داك مشيت على الشقه، أول ما فتحتها رجعت لي كل الذكريات الكانت هنا قبل تلات سنوات ، كل ما اتذكرها بقرف من نفسي شديد و من الكنت بعملو في فترة كئابه و ضعف ، بعد تلات سنوات دي كانت أول مره ارجع و افتح فيها الشقه ، دخلت فيها و اتصلت على عباس لأني ما حابب اقعد فيها كتير ، قال لي انا قريب هسي بجيك ، فعلاً ما تميت دقيقتين إلا و شفتو واقف قدامي، سلم علي و انا قرفان شديد منو ، واضح انو لسه ما بطل عمايلو ديك، خت الشيشه و معاها قزازتين قال لي خلينا نشرب أول قلت ليهو بضيق ما عايز شي انا، قعدت قصادو و قلت ليهو بتعرف وحده اسمها رنا؟
ما رد علي ، بقى يشرب مره من الشيشه و مره من القزازه الفي يدو ، تصرفو استفزاني شديد و قربت اقوم و اضربو بس استهديت بالله و قلت احسن اخليهو على راحتو عشان أقدر اعرف منو العايز اعرفو ، مدى لي القزازه التانيه و قال لي اشرب ، قلت ليهو ما عايز ، قال لي خلاص انا ح امشي اشرب مع زول تاني ، وقف على حيلو و كان حيمشي ، بزهج قلت ليهو خلاص اقعد و جيب القزازه ، مداها لي شربت منها شويه بس ، في البدايه حسيت بلفة راس بس بعديها رجعت عادي ، هو بعد ما شرب القزازه كلها قال لي كدا انا شبه روقت اهااا سؤالك كان شنو؟
قلت ليهو بتعرف وحده اسمها رنا؟ ضحك و قال لي ما قادر اتذكر بعرف بنات كتار بالإسم دا ، قلت ليهو اسمها رنا عثمان ، قال لي البنات البعرفهم كلهم ما بعرف أسماء أهلهم و كتار منهم بجوني بأسماء مستعاره عشان كدا ما ح اقدر افيدك بحاجه! طلعت تلفوني و وريتو الصور، قلت ليهو مش دا انت الفي الصوره!؟ عاين لي بإستغراب و قال لي انت مراقبني ولا شنو؟
قلت ليهو المهم من الصور واضح انك بتعرفها صح؟ طيب بتعرفها منو وين و علاقتك بيها شنو ؟
ضحك و قال لي ما محتاج افسر ليك صاح واضح علاقتي بيها شنو!
قلت ليهو ما فهمتك! البت دي انا بعرفها و مستحيل تكون زي البنات الأنت بتعرفهم ، المره دي ضحك بشماته و بصوت عالي و قال لي ماف حاجه مستحيله البت دي بالتحديد بتجيني لحد عندي ، بنقضي زمن سوا و بتاخد قروشها و بتمشي ، من دون ما اتردد ضربتو بنيه في وشو و قلت ليهو و انا متعصب و لسه بضرب فيهو بتكذب كمان يا حيوان، قايلها زي الحيوانات البتعرفهم انت؟
قال لي زح مني ياخ يا انا ما بكضب عليك و هدي الصور الفي تلفونك خير دليك ، قلت ليهو اسكت ياخ و بقيت اضرب فيهو ، ضربتو لمن تعبت و فشيت فيهو غضبي كلو و هو بضحك بس من شدة السكر ، قعدت في الكرسي و ختيت يديني على راسي و انا بقول مستحيل رنا تعمل كدا
شويه كدا الجرس رن ، ما كنت قادر اتحرك من مكاني و ما عندي نيه اشوف الفي الباب منو، بس عباس قام من مكانو و مشى فتح الباب......انصدمت شديد لمن سمعت صوت رنا ، وقفت على حيلي و حسيت رجليني ما شايلاني و راسي لافي ، بس قاومت الشعور دا و بخطوات متثاقله مشيت على الباب و انا من جواي بدعي انو تكون دي ما هي....

______
__

وصلت للعنوان المطلوب ، مشيت على الشقه الكانت في مكاني شبه خالي ، في البدايه خفت شديد و قربت أرجع بس لما اتذكرت انو أحمد موجود جوه اطمنت شديد و من غير ما اتردد وقفت قصاد باب الشقه و بقيت اضغط على الجرس ما وقفت إلا لما سمعت صوت خطوات جايه تفتح الباب ، كنت متأكده انو دا أحمد ، بس ظني خاب و اتفاجأت لما شفت عباس قدامي و منظرو و الحاله الكان
فيها لمن ارتعبت شديد قلت ليهو عباس؟! قال لي ايوه كيفك يا رنا!؟ خفت شديد منو و كنت ح أرجع بس سمعت صوت أحمد و هو بقول لي رنا!؟
إتلفت عليهو و قبل ما أعاين ليهو كويس ضربني كف و عدلني بواحد تاني ، و رجع لورا و هو بعاين لي بنظرات غريبه و انا مهجومه و مستغربه هو ليه ضربني ، تلقائياً دموعي جرت ، مشيت عليهو و مسكتو من قمصو و قلت ليهو و انا بصرخ في وشو عملت ليك شنو انا ليه تضربني و.....قبل ما اتم كلامي ضربني كف تاني ، كان غضبان شديد لمن عروقو ظاهره أول مره اشوفو بالحاله دي ، قال لي طلعتي تافهه و حقيره و قليلة أدب و......كلام كتير قذر ما بقدر أقولو ، كنت مستغربه شديد و ما فاهمه حاجه ، في الآخر قال لي دامك واحده عاقره و حيوانه و بتسلى الرجال مقابل قروش رايك شنو تسليني انا كمان ....من غير ما اتردد ضربتو كف و هو مع الكف دا جراني من يدي و بقى ماشي بي لي جوه و ماسكني بقوه، حاولت اتفك منو بس ما قدرت، جراني لحدي ما وصل جنب غرفه و طلع المفتح و فتحها ، لزاني لجوه و قفل الباب و بقى يقرب مني ، بكيت و انهرت شديد و بقيت اقول ليهو لا يا أحمد انا ما كدا ، ما تقرب مني يا أحمد ، هو كأنو ما سامعني بقول في شنو ، لزاني على السرير و اتهجم علي زي الوحش ، قدر ما الله أداني قوه حاولت أقاومو و اقدر اتخلص منو، صرخت بأعلى حس عندي، بكيت لما دموعي خلصت، حسيت روحي بتطلع مني بالتدريج انا بصرخ و ورا الباب في أصوات بتصرخ و بتنادى على أحمد عشان يفتح الباب ، في اللحظات ديك اتمنيت أموت في كسر من الثانيه عرفت مصيري شنو، مع ذلك كنت بضرب فيهو و بصرخ و بخربشو بضفوري بس دا كلو ما وقفو من البعملو ، كنت بصارع فيهو و بتنفس بصعوبه و ما قادره انطق بحرف ، تعبت شديد و انا بصارع فيهو، صرخت صرخه واحده و تاني ما شفتي شي و ما سمعت شي بعديها 💔
--------------------------------------
---------------------
*☆يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع☆☆*
*بــــــــــــــيــــــــــــــــــــجــــــــــــــة*
*#ذات_مرة 《21》*
*#بقلم_مها_حولي_الزاكي​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​* ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏
​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​
حاولت افتح عيوني بس ما قدرت ، غمضت شديد و تاني فتحتهم ، في البدايه ما كنت شايف كويس بس شويه شويه الرؤيه بدت توضح ، قبل ما ارفع عيني ختيت يديني على راسي كنت حاسس بصداع بشق الراسي و راسي دا حاسي بيهو تقيل ، أول ما رفعت راسي عيني وقعت على مراد واقف جنب الباب و عيونو كانت زي الشرار ، عاينت لنفسي و للسرير الكنت راقد فيهو ، إتلفت في الغرفه الكنت موجود فيها و للسرير المبشتن و منظرو 💔 أول ما عاينت يميني شفت مرافي بتبكي قاعده في الأرض و جنبها رنا لافه نفسها بغطى ، منظرها خلعني و حاولت اتذكر و في كسر من الثانيه مر علي الحصل كلو و بقيت مخلوع من العملتو و ما قادر استوعب اني عملت كدا في رنا، بعدم استوعب مني نزلت من السرير و انا بردد بإستنكار لا انا ما عملت كدا! انا ما عملت كدا يا رنا والله ما......قبل ما اتم كلامي مراد جا علي و وقع فيني ضرب ، أبداً ما حاولت أمنعو لأني بستاهل ، بستاهل يضربني و بستاهل يكتلني عديل ، ضربني بعنف و كان بقول لي الله ينعلك ياخ يا حيوان يا قذر ، ما كنت بعاين ليهو تركيزي كلو كان مع الرنا الكانت ساكته و ما قادره تنطق بحرف حتى رمش ما كانت بترمش ، مراد كان لسه مستمر و بضرب فيني جسمي كلو كان بنزف من شدة الضرب و دا كلو ما أثر فيني بعد العملتو في رنا و بعد منظرها الشفتها بيهو ، مرافي بعد تعب قدرت توقفها على حيلها و تطلعها برا الغرفه ، مراد بعد ما تعب من الضرب طلع و قفل علي الغرفه ، قعدت في نص الغرفه و بقيت أبكي زي الشافع و انا ما مستوعب العملتو ، كل الحصل مر علي بالتفصيل، بقيت أكفت نفسي و اقول ليه ما سمعت صراخها ليه ما خليتها لما كانت بتقول لي لا يا أحمد ما تقرب مني ، صوتها لسه في اضنيني و سامعو كأنو هسي ، وقفت على حيلي و بقيت أضرب راسي مع الحيط كل ما تمر علي ذكرى من الحصل ، بقيت اضرب راسي و اقول ما كان تعمل كدا يا أحمد ليه دمرتها يا أحمد ، بكيت زي الطفل و دي كانت أول مره في حياتي أبكي فيها احتقرت نفسي شديد و ندمت على اللحظه القربت فيها منها، يا ريتني لو مت قبل ما ألمس شعره منها، يا ريتني لو مت قبل اليوم دا بسنوات عديل 💔

______
__

من جانب آخر :
لمن رنا اتصلت علي و سألتني عن عنوان شقة أحمد من غير ما اتردد أديتها العنوان لأنو دا الكنا عايزنو انا و مراد من زمان منتظرنها تسأل عن شقة أحمد عشان نعمل لينا خطه تخليها هي و أحمد يكرهوا بعض ، بعد ما أديتها العنوان ، اتصلت على مراد و كلمتو، اصلاً متعوده احكي ليهو كل شي بتقولو لي رنا و كل شي بتعملو ، مراد قال لي و اخيراً ياخ دا الكنا منتظرنوا ، مراد قال لي انو ح يرسل الصور ديك لـ احمد و الصور دي بتجمع رنا و عباس مع انو انا و رفقه برضو في الصوره بس قصينا الصور عشان التركيز كلو يكون على رنا و عباس ، عباس دا ذاتو متفق مع مراد و لقاء الكان كذا مره بيهو أبداً ما كان صدفه ، عديل كنا انا و مراد نتصل عليهو و نقول ليهو تعال للحته الفلانيه ، و الحته الفلانيه دي انا بجيب فيها رنا و بنمثل انو لقينا عباس صدفة مع انو دا كلو كان مخطط ليهو من البدايه ، كل المشاكل الحصلت بين رنا و أحمد انا و مراد كنا السبب فيها، البدايه كانت من اليوم الحكت لي فيهو رنا انو لمن هي كانت في المستشفى احمد ميرغني بقى يهتم بيها و........الخ ، من اليوم داك حسيت بالجد انو احمد يمكن بدا يحب رنا و من اليوم داك النار
ولعت جواي، انا بحب أحمد قبل رنا و هو عارف بالحاجه دي بس ما شغال بي، رنا احسن مني في شنو عشان يحبها هي و انا لا؟ في البدايه لما كانت رنا تحكي لي عنو و تقول لي لازم يحبني و كلام بالشكل دا كنت بضحك معاها لأني كنت على قناعه انو احمد ما بعاين للبنات الزينا بس بعد التطورات الحصلت بينو و بين رنا ، اتأكدت انو فعلاً بحبها، كنت عارفه انو مراد معجب بـ رنا أو يمكن بحبها بدليل انو كان مهتم بيها شديد و دايماً بسألني عنها حتى انو فتش ليها شغل لما عرف بوضعها الإقتصادي و كان مستعد يقدم ليها أكتر من كدا فبقيت ازن ليهو في راسو و اوسوس ليهو و اقول ليهو رنا بتحبك و كل يوم بتسألني عنك بس هي عامله نفسها تقيله و هو صدق كلامي و بقى يسألني عنها بإستمرار ففكرت ليه ما أخلي رنا تحبو زي ما هو بحبها! و بما اني بعرفها بتاعة مصالح و قروش قلت أكيد لو قلت ليها مراد بحالو بحبك حتمشي و حتتقرب منو و بكدا بكون بعدتها من أحمد بس فشلت في اقناعها و قدرت ما حاولت معاها ما قدرت كان متمسكه شديد في أحمد و طلعت هي ذاتا بتحبو و دا الضايقني شديد و خلاني أحقد عليها ، بقيت اكذب على مراد و بكتب ليهو رسايل غراميه و بقول ليهو دي من رنا ، قال لي ليه ما بترسلهم هي بذات نفسها ، تقريباً رقمي عندها لأنها حصل اتصلت علي و شكرتني على الشغل اللقيتو ليها ! قلت ليهو يمكن خجلانه أو ما قادره ترسل ليك ، المهم غشيتو و مشيتو و استمريت كدا لحدي ما في يوم قال لي انتي كذابه و كلامك البتقول لي دا كلو كذب لأنو رنا ما حصل حسستني اني بعني ليها شي أو مهم بالنسبه ليها فـ ليه بتكذبي علي؟
بعد ما كشفني اضطريت أقابلو و حكيت ليهو كل شي و انو رنا و احمد بحبو بعض، قال لي مستحيل أحمد ما بحب رنا
و اساساً هو ما بطيقها ، ضحكته بشماته و قلت ليهو متأكد؟ قال لي ايوه ، المهم حكيت ليهو كل شي بحصل بين رنا و أحمد ، آخر شي صدق و اقتنع انهم فعلاً بحبو بعض زعل شديد في اليوم داك و عيونو كانت زي الشرار ، قال لي طيب ليه كنتي بترسلي لي رسايل و بتقولي انها من رنا؟
قلت ليهو عارفاك بتحبها و حاولت قدر الإمكان اخليها تحبك بس هي ما شايفه غير أحمد ميرغني الأنا حبيتو قبليها ، أول ما قلت كدا هو رفع راسو و قال لي بإستغراب شنو؟ بتحبيهو؟!
قلت ليهو ايوه و من زمان كمان و هو عارف الحاجه دي بس ما شغال بي، بس والله ما أخليهو ليها، قلت ليهو شوف يا مراد انت بتحب رنا و انا بحب أحمد فمفروض هدفنا يكون واحد ، قال لي ما فهمتك!؟........المهم فهمتو و قدرت اقنعو في البدايه كان متردد بس شويه شويه اتقبل الفكره و هو البقى يخطط ، طلع أخبث مني و السوء التفاهم الكان بحصل بين رنا و أحمد كلو من تخطيط مراد انا بنقل ليهو كل الكلام البتقولو و البتعملو رنا و هو على الأساس دا بخطط و بخليهم يفهموا بعض غلط، حتى لمن رنا قالت لي انا اتصلت على احمد و كذبت عليهو و قلت ليهو لو ما عملت حاجه ح اقبل بالزول الإتقدم لي......انا على طول اتصلت على مراد و قال لي انو ماشي يقابل احمد لأنو احمد هو الطلب يقابلو ، قال لي عندك فكره هو عايزني لشنو؟ رنا ما قالت حاجه بالخصوص دا؟
قلت ليهو لا ما عندي فكره بس رنا قالت لي انها قالت لأحمد.........الخ ، على الأساس دا مراد قال لأحمد رنا قالت لي لو ما جيت اتقدمت لي حقبل بالزول الجابو لي أبوي، و هدفو يشكك أحمد في رنا و يحسسو انها كذابه و بتلعب عليهو و فعلاً دا الحصل و رنا و أحمد اختلفو و انا كنت مبسوطه شديد بس كنت خايفه رنا تتصل على أحمد و هو يقول ليها الحصل بينو و بين مراد ساعتها حنتكشف انا و مراد ، في كل خططتنا الفات كنا بنخاف انو ننكشف بس رنا غبيه شديد و ما قدرت تفهمني أو تكشفني ، بقيت قاعده على اعصابي و خايفه رنا و أحمد يكشفونا بس مروا يومين و ما حصل فيهم حاجه ، لحدي ما مراد اتصل علي و قال لي عشان أضمن انو رنا و احمد ما يجتمعوا تاني ح أرسل لأحمد صورها هي و عباس ، قلت ليهو تمام ، أبداً ما اتوقعنا انو أحمد في نفس اللحظه يتصل على عباس و يقول ليهو ضروري أقابلك ، لقاء عباس و أحمد دا ما كنا مخططين ليهو جا صدفه لكن كان لصالحنا، عباس ، قال لأحمد نتلاقى لكن في شقتك (طبعاً هو قال كدا لأنو مراد من زمان موصيهو و قال ليهو لو جا يوم و أحمد قال عايز يشوفك قول ليهو نتلاقى في شقتك، اصلاً كنا متأكدين انو أحمد في يوم حيتلاقى مع عباس عشان يسألو عن رنا بس ما كنا عارفين اليوم دا متين و ما كنا مخططين ليهو ) بعديها قلت احسن اتصل على رنا و بطريقة ما أخليها تمشي شقة أحمد بس ما لقيتي لي فكره مناسبه و لحسن حظي هي فجأه اتصلت و سألتني عن عنوان شقة أحمد، فرحت شديد و أديتها العنوان و اتصلت على مراد و كلمتو، خططت مراد كان انو رنا تمشي الشقه و تشوف أحمد هناك مع بت متفقه مع مراد ، مراد قال لـ عباس بأي طريقه خلي أحمد يسكر و وصاهو على نوع كحول قوي ، كل شي كان ماشي تمام ، لحدي ما اتصل علي مراد و قال لي بنبرة خوف تعالي سريع للشقه انا هسي جنب الباب و سامع صوت صريخ ، على
طول طلعت من بيتنا و انا أشيل و اتصل على مراد عشان أعرف في شنو بس هو ما كان يرد علي ، وصلت الشقه بعد ساعتين و نص ، دخلت و لمحت مراد و عباس واقفين جنب باب غرفة و بضربوا في الباب، جريت عليهو و قلت ليهو في شنو يا مراد ، ما رد علي بس كانت بضرب في الباب بطريقه عنيفه و هو غضبان شديد في الأخر مشى جاب ليهو كم أدوات كدا و قدروا هو و عباس يكسروا قفل الباب ، أول ما الباب فتح و دخلنا عيني وقعت على السرير الكانوا فيهو رنا و أحمد ، تلقائياً لقيت نفسي بصرخ و بغطي عيوني بيدي ، بعد مسافه حتى قدرت استوعب الحصل ، جريت على رنا و لفيتها بالغطى كانت بتعاين بس ما بتتكلم، قومتها من السرير و طوالي جات واقفه في الواطه قعدت معاها في الأرض و بديت أبكي قلت لـ مراد نحنا عملنا شنو! ما كنا مخططين لـ دا! مراد كان مصدوم شديد و اتجمد في مكانوا في الوقت الكان فيهو أحمد لسه نايم ، أول ما صحى و استوعب العملو بقى يقول انا ما عملت كدا، مراد من غير ما يتردد وقع فيهو ضرب و انا بس ببكي و برجف من الخوف، بالجلاله قدرت أقوم رنا و أطلعها برا و انا راسي حيطق و ما عارفه اعمل شنو و أمشي بيها وين و اقول شنو و لمنو؟ بقيت برجف من فوق و لتحت و بقول لا لا انا ما عملت كدا لا انا ما خططت لحاجه زي دي ، بقيت بمشي و بجي و انا متوتره شديد و الخوف ماليني بعد شويه جا مراد و كان حيطق من الغضب ، جريت عليهو و قلت ليهو و انا ببكي حنعمل شنو يا مراد نحنا السبب ، حنتسجن حنتسجن مش، واي يا مراد انا خايفه نعمل شنو هسي ، قال لي و هو بعاين لـ رنا نظرة حسرة نوديها المستشفى ، قلت ليهو انت مجنون؟ عارف الحصل ليها دا اسمو شنو؟ اسمو اغتصاب و أكيد الموضوع ما يمضي مرور الكرام كدا من دون تدخل الشرطه و انت عارف لو الموضوع دا وصل ليهم حيحققوا في الموضوع لحدي ما يصلوا لينا ، قال لي بضيق نسيتي إني شرطي!......ياداب اتذكرت انو مراد كمان شرطي معناها الموضوع حيتحلى ، ارتحت شويه بس لسه في خوف ، سقنا رنا و مشينا بيها لأقرب مستشفى و هنا أكدوا لينا إنها اتعرضت للإغتصاب و قالوا لينا لازم القصه دي تصل للشرطه ، مراد طلع للدكتور بطاقاتو و كل أوراقو البتثبت انو شرطي و اقنعو انو هو ماسك القضيه دي ، افتكرت خلاص انو الموضوع اتحلى بس الراح عن بالي أهل رنا، حنقول ليهم شنو!؟
مراد قال لي سوقيها معاك بيتكم و قولوا لأهلها خليها تبيت معاي ، قلت ليهو طيب و بكرا ح اقول ليهم شنو؟ لا و ح اقول لأهلي شنو؟ ما شايف الوضع الهي فيهو! اي زول بمجرد ما يعاين ليها ساي ح يعرف انو حاصل ليها شي ، فجأه سمعت رن تلفون جايه من شنطة رنا و دا الكنت خايفه منو ، المتصل كان أخوها محمد ، بقيت ماسكه التلفون و انا برجف ، مراد قال لي هدي نفسك و خليك طبيعيه و ردي عليهو ، فتحت الخط و قلت ليهو ايوه يا محمد! قال لي مرافي؟ رنا معاك؟
قلت ليهو ايوه معاي و نحنا برا البيت ، بنجي بعد شويه ، قال لي طيب رنا هسي وين؟ قلت ليهو مشت الحمام ما تخاف ما حنتأخر قال لي تمام ، يمكن بعد ساعه تقريباً من اتصال محمد اتصلت رفقه رديت عليها و قالت لي وين انتوا؟ قلت ليها قربنا على البيت، قالت لي رنا جنبك؟ قلت ليها لا مشت الحمام ، طبعاً قلت كدا من غير ما انتبه ، قالت لي لما تطلع من الحمام خليها تتصل علي ، قفلت منها و قعدت أبكي ، قلت لمراد هسي اعمل شنو موضوع زي دا استحاله نقدر ندسو
اتصالات أهل رنا كترت و الدنيا ماشه على ليل و انا و مراد ما عارفين نوديها وين في الآخر قلت لمراد الموضوع دا كدا كدا حينكشف فالأحسن نكلم أهلها، قال لي مجنونه انتي؟
قلت ليهو اسمعني للنهايه حنقول ليهم ما عارفين العمل فيها كدا منو ، ح اقول ليهم انها اتصلت علي و قالت لي ألحقيني و تاني الخط فصل ، قال لي غبيه انتي؟ حيسألوا عرفتي مكانها الهي فيهو من وين! كدي اسكتي و خليني أفكر
بقيت ساكته و منتظره مراد يفكر لينا في حل، بعد مسافه قال لي طيب ممكن تعملي القلت عليهو و لحسن الحظ انو آخر مكالمه في تلفون رنا كانت ليك انتي و دا حيخليهم يصدقوا كلامك ، قولي ليهم انها قبل يوم قالت ليك بكرا حتمشي لوحده صحبتها ساكنه في شقه في بحري و وصفت ليك الشقه عشان كدا انتي عرفتي مكانها بالساهل، قلت ليهو ياخ ما تكون بالغباء دا أكيد حيقولوا لي صحبتها دي منو و عايزين يشوفوا الشقه ، قلت ليهو عاين ح اقول ليهم انا اتصلت علي و كانت بتبكي و قالت لي ألحقيني و قالت لي العنوان و الخط قطع ، مع انها ما مقنعه شديد بس أهلها بسيطين و بثقوا فيني فبحاول اقنعهم بالقصه دي، بعديها ح اقول ليهم اني لما وصلت الشقه لقيتا فاضيه ما فيها زول غير رنا بالحاله دي فإضطريت اتصل على مراد لأنو هو ذاتو شرطي و لأني ما عرفت اعمل شنو، قال لي طيب يا زوله
المهم مشينا بـ رنا لبيتهم ، لما وقفنا جنب الباب عاينت لمراد بكل خوف و ضربت الباب بتردد كذا مره في الآخر جات روان أخت رنا و فتحتو و أول ما شافتني سانده رنا، قالت لي بخوف في شنو رنا مالا و بدت تنادي على أهلها في ثواني بس أهلها كلهم إتلموا جنب الباب، اتجاوزتهم كلهم و دخلتها جوه ، كويس انو في المستشفى ادوها غيار و إلا ما كنت عارفه ردة أهلها حتكون شنو لما يشوفوها ملفوفه بقطعة قماش ، أمها جات لاحقانا و وراها رفقه و أخوات رنا و هيبتقول لي رنا مالا ، الحاصل شنو يا مرافي و هناك أبوها و أخوها واقفين مع مراد و بسألوا فيهو، انا بعد مسافه و إصرار شديد من أمها و رفقه قلت ليهم و انا منزله راسي ، اغتصبوها ، مع كلمة دي أمها جات واقعه من طولها و هناك أبوها و أخوها جوا جاريين شكلو مراد حكى ليهم ، الخبر نزل عليهم زي الصاعقه و أمهم واقعه في نصهم و هم ما قادرين يرفعوها و أبوها دا قعد في أقرب سرير و ما قدر يقوم تاني ، غيتو الحاله الدخلت فيهم انا ما قدرت استحملها ، بقيت أصحي في أم رنا و بحاول ارفعها بس ما قدرت، ناديت عليهم كلهم بالإسم بس ماف زول اتحرك من مكانو أو رد علي، إلا مراد جاني و ساعدني عشان نرفعها، رقدناها في السرير و جريت جبت ليها مويه و بقيت أرش فيها لحدي ما صحت، فتحت عيونها بس ما اتكلمت، قعدت في نص السرير و بقت تعاين لـ رنا من غير ما ترمش حتى ، مرت نص ساعه و كلنا ساكتين و الوضع متأزم شديد، ما قدرت استحمل أكتر فطوالي مشيت البيت
و تاني ما جيتهم راجعه ، عديت 3 أيام من غير ما أمشي ليهم ، بالصدفه سمعت أمي بتتكلم مع أختي قالت ليها غيتو سبحان الله أبوهم دا فجأه بقى مشلول ، أختي قالت ليها انتي يا أمي ناس خالتو نعمه ديل مالم؟ 24 ساعه قافلين باب بيتهم لو ضربت الباب لـ بكرا ما ببفتحوا ليك ، أم قالت ليها بري ما بعرفهم والله، ذاتي متحيره فيهم و أبوهم دا ما عرفناهو اتشلى إلا قبيل الصباح شفناهم منزلو من عربيه و مقعدنوا في كرسي، انا و النسوان المعاي مشينا سلمنا عليهم و عرفنا منهم انو اتشلى ، والله انصدمنا شديد أمبارح القريبه دي كان شديد و كل يوم بمشى شغلو، دخلنا معاهم بيتهم لكن كلهم ما كانوا طبيعين حتى سلام زي الناس ما سلموا علينا ، غيتو قعدنا معاهم و حاولنا نعرف من نعمه الحصل لراجلها شنو لكن خشمها ما فكتوا لينا لحدي ما قمنا و مشينا منهم برانا حتى انها ما قالت لينا اقعدوا أو قدمتنا لحدي الباب ، لكن تحت تحت سمعت انو بتو دي عملت ليها مصيبه ، عواطف قالت لي أمبارح شفت خالتهم دخلت عليهم و بعد شويه سمعتها بتبكي بأعلى حس و بتقول اوووبعلي من الجاتنا اوووبعلي من الصابتك يا بتي اووووبعلي دي مصيبة شنو ، و أصلو ما بعيده بتهم السفيهه دي تكون عملت حاجه ما هي من زمان أهلها ديل فاكنها ساي و مخلنها على راحتها و دي النتيجة في النهايه

لما سمعت الكلام الكان بين أمي و أختي ، انصدمت شديد و اتوترت ، اتصلت على مراد و حكيت ليهو ، قال لي عارف لأني معاهم في البيت 24ساعه! قلت ليهو ما سألوك عن حاجه؟
قال لي أخوها و خالتها سألوني و قلت ليهم الإتفقنا عليهو و عشان ما يحاولوا يعملوا حاجه قلت ليهم انا الح اتولى القضيه دي! خالتها قالت لي لا ما عايزين نفتح الموضوع دا ما عايزين فضايح نحنا، بس أخوها كان مصر شديد و قال لي ما تشتغل بكلام خالتي دي و واصل في القضيه ، قلت ليهو طيب أحمد عملت معاهو شنو؟ يمكن يجي لحد عندهم و يعترف انو عمل كدا و يخرب لينا كل شي و يورطنا معاهو، قال لي لا اطمني أحمد حالياً حالتو ما أحسن من رنا ، اتخيلي من مكانو ما اتحرك و لحدي الآن موجود في الشقه! قلت ليهو بس إن شاء الله ما يفكر يعترف و إلا كلنا حنروها فيها ....

البارت الفات ما كان مرتب ، أحمد اتصل على عباس قبل ما رنا تتحرك من بيتهم و تمشي المستشفى
--------------------------------------
---------------------
*☆يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع☆☆*
*بــــــــــــــيــــــــــــــــــــجــــــــــــــة*
*#ذات_مرة 《22》*
*#بقلم_مها_حولي_الزاكي​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​* ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏
​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​
مر شهر و انا لسه في حالتي السيئه و كل يوم ماشه للأسو، ما قادره ما قادره اتجاوز الحصل لي و ما قادره استوعب انو أحمد هو العمل فيني كدا ، صدمة ورا صدمه لمن فقدت الإحساس ، قلبي وجعني شديد و دموعي نازله 24 ساعه ، أحمد دمرني و دمر أهلي ، بسببو أبوي بقى مشلول ، لا بقدر يمشي لا ببقدر يتكلم ، هه و انا كمان حالتي ما احسن منو من اليوم الكابوس داك بقيت ما قادره اتكلم ، فقدت الرغبه في النطق و كرهتا حياتي دي ، محمد أخوي و رفقه كانوا كل يوم بجوني في الغرفه و بحاولوا يعرفوا مني الحصل بالتفصيل و العمل فيني كدا منو ، مرات بضغط نفسي شديد و بحاول اتكلم بس ما بقدر ، في الفتره الأخيره خالتي و أمي كل بقوا بتحسبنوا فيني و بقولوا لي الوداك هناك شنو ، كل يوم أمي بتسمعني كلام زي السم و بتقول لي وسختي سمعتنا و شليتي أبوك الله لا بارك فيك ياريتني لو عقرت قبل ما ألديك ، كلامها كان بأزم نفسيتي شديد ، كذا مره حاولت انتحر بس رفقه و محمد بنقذوني في آخر لحظه، بقيت ما بفكر في شي غير الإنتحار و متى ما لقيت لي فرصه بشيل أقرب حاجه قدامي ممكن تساعدني في الموت ، لدرجة انو رفقه و محمد بقوا يربطوني في السرير عشان ما احاول انتحر ، بقيت شبه مجنونه و الزمن كلو بصرخ خاصة بليل ، كل ليلة انا بمشي للموت و بجي راجعه، كل يوم أنا بتقطع حته حته لمن ترجع بي الذكرى لليوم المشؤم داك، لسه متذكراهو بالتفصيل لسه سامعه صراخي و صدى صوتي و انا بقول ليهو لا يا أحمد ما تعمل فيني كدا، انا رنا يا أحمد ، ما تقرب مني ....متذكراهو بالتفصيل كأنو كان أمبارح 💔
في يوم رفقه جاتني داخله ، قفلت الباب و قعدت جنبي و قالت لي حلفتك بالله أحكي لي والله اجيب ليك حقك يا رنا بس انتي اتكلمي ما تسكتي، الحصل ليك ما هين ولازم العمل كدا يتعاقب، سكته و ما رديت عليها، قالت لي ماف زول في البيت و كلامنا دا ما حيطلع من الأربع حيط دي بوعدك ماف زول غيري يعرف بالكلام الحيكون بيناتنا، احكي لي يا رنا دا منو العمل فيك دا، احكي ياخ......بقت تحنسني و تحنس و انا اشيل و أبكي و بتذكر في الحصل لي اليوم داك، ضمتني عليها و قالت لي انا معاك، اطمني و أحكي لي، حسيت بإطمئنان شديد و في لحطة ضعف و من غير ما أفكر حكيت ليها و انا بشهق من البكى، قفلت خشمها بيدها و قالت لي حسبي الله و نعم الوكيل فيهو! وقفت و تاني قعدت و تاني وقفت، قالت لي طيب انتي ليه ساكته و ما اتكلمتي؟ يعنى عشان مشيتي ليهو في شقتو يعمل فيك كدا؟ و بعدين ليه ما اتصلتي علي انا و اتصلتي على مرافي و قلت ليها ألحقيني؟ ، قلت ليها و انا بقطع في الكلام انـ انا ما اتصلت عليها ، قالت لي بس هي قالت انك اتصلتي عليها و قلت ليها ألحقيني و الخط قفل و هي طوالي مشت ليك هناك و اتصلت على مراد! ......

_______
_____
على لسان مرافي :
بقيت نادراً ما أمشي لـ رنا في بيتهم و اساساً أمي منعتني منهم و قالت لي بكرا الناس تشوفك داخله و طالعه منهم 24 ساعه يقول انتي ذاتك زيها عشان كدا تاني أوعك اشوفك خاشه بيتهم ، مرات بمشى ليها من غير ما أمي تعرف عشان بس اتأكد اذا ناويه تعمل حاجه بخصوص الحصل ليها بس دايماً بلقاها ساكته و نهاي ما بتتكلم مع زول ، يوم لقيت أمها بتتناقش مع محمد كانت بتقول ليهو خلاص اقفل الموضوع دا ما عايزين فضايح نحنا و كفايه الحصل لـ أختك ، بكدا إطمنت و اتأكدت انو أهلها و خاصة
أمها ما عندهم نيه يعرفوا العمل كدا في بتهم منو، استغليت الفرصه و بقيت أوسوس لأمها و اقول ليها الناس كلها بقت تتكلم عنكم مع اني والله ما حكيت لزول في النهايه رنا صحبتي، قالت لي اصلاً في الحله دي ماف كلام بين اتنين بدسا و انا الإتكلموا في بتي و فينا عارفاهم بالإسم و ما أكضب عليك أمك ذاتا من ضمن الناس الإتكلموا في بتي و انا والله يا بتي كما بعرفك زوله كويسه يا مرافي يشهد الله عتبة بيتي ما بخليك تعتبيها ، قلت ليها ما عندي علم بالكلام القالتو أمي، والله لو عارفه كنت منعتها معليش يا خالتي أمسحيها لي في وشي! اتنهدت و قالت لي شيلي الأكل دا و أديهو لـ رنا ، قالتها بضيق و زعل كدا ، المهم شلت الأكل و وديتو لـ رنا و بقيت بتكلم معاها، كانت ساكته بس لمن ظنيت انها فقدت النطق، بس فجأه و لأول مره بعد الحصل معاها نطقت و قالت لي تلفوني معاك صح؟ جيبيهو لي المره الجايه معاك قلت ليها بتردد طيب، مديت ليها صحن الأكل بس رفضت تاكل إلا رفقه جات و أكلتها بالغصب و انا أول ما رفقه جات داخله قمت طوالي و مشيت البيت عشان ما تقعد تسأل فيني، ليها فتره كل ما تشوفني تقول لي أحكي لي الحصل لـ رنا بالتفصيل و مع اني في كل مره بحكي ليها نفس الكلام إلا انها مصره تسأل و تسأل ، .....أول ما وصلت بيتنا مشيت طلعت تلفون رنا الكان معاي طول الفتره دي ، خفت شديد قلت رنا عايزا تعمل شنو؟ ليه أول ما نطقت قالت عايزا تلفونها؟
أول حاجه عملتها دخلت سجل المكالمات و حذفت كل المكالمات الكانت من أحمد .....ايوه من أحمد مع اننا ما عارفنوا مشى وين طول الشهر دا بس بعد الحصل بأسبوع اتصل في تلفون رنا كذا مره بس ما كنت برد ، آخر مره اتصل فيها فتحت الخط عشان اعرف كان حيقول لـ رنا شنو ، فتحت الخط و سكته جاني صوت بكى ، استغربت شديد و احترت اذا دا أحمد أو لا، بعد مسافه جاني صوتو و هو ببكي و بقول معليش يا رنا، اقسم بالله ما كنت قاصد اعمل كدا أقسم بالله ما عارف الحصل لي شنو و وصلني للحاله ديك ، اذا برضيك هسي بجي لحد عندك و اعترف بالعملتو و عاقبيني بالطريقه البتعجبك لو كتلتيني عديل ما ح أمانع .....و بقى يبكي!
قفلت الخط و عشان ما يعرف صوتي رسلت ليهو رساله محتواها: لا تجيني لا عايزا أشوف خلقتك دي تاني، كفايه العملتو فيني، فإذا كان عندك ذرة احساس و ضمير ما توريني وشك دا تاني و اذا بالجد انا كنت بهمك في يوم ما تجي و تشوفه لي سمعتي أكتر من كدا، رجاء خليك بعيد عني لأني بالجد تعبت و اتأزمت 🙏
رسل لي على اساس اني رنا: (اذا دا برضيك بوعدك اني ما أوريك وشي دا تاني و ح اختفي من الوجود )
و من اليوم داك تاني أحمد لا رسل لا اتصل في تلفون رنا و من اليوم داك ما عرفناهو مشى وين و تلفونو مقفول
المهم دخلت سجل المكالمات و حذفت المكالمات كلها الكانت منو بالإضافه للرسايل و للإحتياط حظرت رقمو من كل شي و حذفت اسمو من "جهات الإتصال " و كالعاده اتصلت على مراد و كلمتو، قال لي كويس انك عملتي كدا، بس رنا عايزا تعمل شنو؟
قلت ليهو ما عارفه والله، قال لي اخخ بعد ما قلت خلاص الموضوع دا اتقفل تطلع لينا هي كمان! قلت ليهو حيتقفل كيف و أخوها محمد و رفقه مصرين يعرفوا الحصل معاها، ياخ رفقه دي كرهتني عديل بأسئلتها الما بتخلص ديك، قال لي لا الموضوع إتحلى من الناحيه دي لأنو أمهم قبيل الصباح بالحرف قالت لي اقفل الموضوع دا و ما عايزين أي تحقيق و قالت لـ محمد ولدها ما عافيه ليك لو رجعت تفتح الموضوع دا تاني ، قال ليها بس يا أمي....ما انتظرتو يكمل كلامو مشت جابت ليها سكين و جات وقفت قصادو و قالت ليهو اقسم بالله يا محمد تفتح القضيه دي تاني بقتل نفسي و ارتاح و أريحكم ، ضغطت عليهو شديد في الآخر استسلم و مشى خلاها ، قلت ليهو اخخ الحمدلله ان شاء الله الموضوع دا يتقفل خلاص أصلاً نحنا ما خططنا للإغتصاب دا و اساساً ما حنعمل كدا ، السبب في دا كلو هو أحمد براهو الإغتصبها نحنا ما لينا علاقه ، قال لي بضيق خلاص قفلي السيره دي و أحمد دا ذاتو تاني ما تجيبي لي سيرتو و كويس انو اختفى من حياتنا ، قلت ليهو لحدي الآن ما عرفتو مشى وين؟ قال لي لا و ما عايزا اعرف عنو أي حاجه.....

_______
____
_

عمري ما حسيت بالوحده زي ما انا هسي حاسه بيها، ياداب كدا الدنيا ضلمت في وشي و حسيت إني براي رغم وجود أمي و خالي قمر الدين حوليني ، وفاة حبوبه كسرتني شديد و أثرت فيني ، اليوم مر شهر على وفاتها بس لسه بسمع صوتها و لسه بتذكر كلامها، كل يوم بقعد براي و بسترجع ذكرياتي معاها لما كنا في البلد ، في يوم لمحت أمي سارحه بعيد و عيونها مليانه حزن و هموم مشيت قعدت جنبها و قلت ليها في شنو يمه! مالك مهمومه كدا؟ بعد مسافه قالت لي بعاين للدنيا دي، يوم تجيب زول و يوم تشيل منك زول ، غيتو الدنيا دي ما بتنقدر و فانيه ساي ، يعنى سبحان الله حبوبتك دي كان ما جبناها من البلد لينا هنا كانت حتموت هناك من غير ما نشوفها لكن قدرها جابها من البلد عشان تندفن في الخرطوم
، الزول ما معروف يموت متين و وين لكن انا خلاص دُرت الرجعه للبلد ماشه اشوف بناتي و أمي و أبوي و اقعد معاهم هناك خلاص تاني الدنيا دي ما بقى فيها شي، قلت لا ما تقولي كدا ما عايزين نرجع ياخ و......قاطعتني و قالت لي و بعدين خالك دا خلاص تعبناهو و كملنا ليهو قروشو كلها، ما معقوله يأكلنا و يشربنا و يدفع ليك قروش الجامعه و يلبى ليك كل احتياجاتك، هو ما مسؤول عن احتياجاتنا و ذاتنا ما كان نجيهو و نبقى ليهو هم، في الوقت المفروض يكون بجهز في نفسو عشان يعرس و يكون أسره ، كابي كل قروشو فينا من غير ما يفكر، والله أخوي قمر الدين دا حنين و بتحمل مسؤولية الليهو و الما ليهو، مفروض نحنا كمان ما نبقى أنانيين و نقدر ظروفو و العملو لينا.....
بقيت ساكته و بسمع في كلام أمي ، ما قاطعتها لأنو كلامها كلو صح ، قلت ليها بصوت مكسور خلاص اعملي البريحك و كنت ح أقوم، قالت لي ما تخافي حتكملي جامعتك لكن المره دي بقروشي انا ما بقروش خالك، قلت ليها حتجيبي قروش من وين؟
قالت لي من الزراعه، نسيتي الزرع بتاعنا الهناك و زرع حبوبتك؟ بسس ديل الح يجيبوا لينا القروش ، حنسافر الإتنين و لما جامعتك تفتح حتجي راجعه يا إما تقعدي مع خالك أو تمشي لـ داخليه و تجيني في الإجازات ، قلت ليها تمام ، مشيت شلت تلفوني و اتصلت على رفقه بس ما بترد و مرات تلفونها بكون مغلق ، ما عارفه الحاصل عليها شنو، انا نزلت الجامعه بعد وفاة حبوبه بأسبوع لاحظت ليها دايماً مهمومه و سرحانه بعيد و ما بتحب. تقعد مع زول و لما اسألها بتقول لي ماف حاجه ، حتى ليان ما كان على بعضها بس حكت لي و عرفت إنو أخوها مختفى و ما عارفنوا مشى وين و تلفونو دايما مغلق ، الفتره ديك كانت فترة امتحانات بقينا نحنا التلاته ما بنتلاقى إلا في قاعة الإمتحان و البتطلع بدري من الإمتحان طوالي بتمشي بيتهم من غير ما تنتظر زول، حسيت انو في جفا و فراغ كبير حصل بيناتنا لكن بسبب شنو و منو ما عارفه، بس خطر على بالي انو رفقه حتكون زعلانه مني بسبب الموقف الحصل بيني و بين رنا بت خالتها في المستشفى، قلت ح أحكي ليها و أوضح ليها سوء التفاهم دا بعد الإمتحانات تخلص، بس بعد ما خلصت الإمتحانات بقيت ما لامه فيها بتصل عليها ما بترد و كذا مره مشيت ليها في بيتهم بس أمها قالت لي إنها قاعده في بيت خالتها في نوباتيا، و بسبب الموقف الحصل بيني و بين رنا ما قدرت أمشي ليها هناك ، دي كانت امتحانات السمستر التاني عشان كدا حناخد إجازه لفتره كويسه ح اسافر فيها مع أمي للبلد ، قلت قبل ما أسافر ح أزور ليان و ياريت لو رفقه تكون معانا ، مسكت التلفون و تاني اتصلت عليها كتير اتصال ورا اتصال ورا اتصال لحدي ما ردت علي في الآخر، أول حاجه قلتها ليها انتي زعلانه مني في حاجه؟
قالت لي أبداً والله، قلت ليها طيب ليه متغيره معاي؟ قالت ماف حاجه يا مها و انا ما متغيره ولا حاجه! قلت ليها أثبتي لي الكلام دا و تعاليني في (كنت ح اقول ليها في بيت ناس ليان) بس اتراجعت و قلت أكيد ما حتجي، قلت ليها تعاليني في بيتنا ح أظبط ليك أحلى قعده و أحلى أكلك عارفاك ما بتفرطي في بطنك 😹
قالت لي ما بقدر يا مها و.....قاطعتها و قلت ليهو لو ما جيتيني معناها ما صحبتي و اساساً انا مسافره و يمكن ما نتقابل تاني، قالت لي كذابه متين الكلام دا و ليه مسافره؟
قلت ليها أمي قالت احسن نرجع هناك بس ح أكمل الجامعه هنا و ح اسافر في الإجازات بس ، قالت لي واااي يا حليلك طيب ح أجيك، قلت ليها تمام، بعد ما قفلت منها اتصلت على ليان و قلت ليها تعاليني في البيت قالت لي حاضر، قمت من مكاني و مشيت عصاير و كيك و حاجات خفيفه كدا ، رتبت البيت و بقيت منتظراهم ، رفقه جات أول وحده، سلمنا على بعض و قعدنا بعد شويه أمي جات سلمت عليها و طلعت، شويه كدا و الباب ضرب مشيت فتحتو و زي ما اتوقعت كانت ليان، حضنتني شديد و قالت لي مشتاقين والله، قلت ليها كان مشتاقه كان جيتي و ما انتظرتيني احنسك عشان تجي، المهم فضلتها لـ جوه و هي و رفقه أول ما شافوا بعض ألوانهم اتغيرت، سلامهم لبعض كان أقل من عادي، قعدت قصادهم و قلت ليهم في شنو مالكم انتوا؟
ليان قالت لي على ما اعتقد انتي عارفه يا مها! قلت ليهم طيب تمام الحصل حصل و بعدين انتوا الإتنين صحباتي و مستحيل أفضل وحده على التانيه، عاينت لـ رفقه و قلت ليها اقسم بالله انا ما حصل فضلت ليان عليك ، انتي صحبتي و أختي و كل شي و ما ببدلك بزول و الكلام دا ليك انتي كمان يا ليان والله مكانتكم انتوا الإتنين متساويه في قلبي ، و على فكره يا رفقه انا عارفه انتي قلتي لـ ليان شنو و هي زعلت مني و مع ذلك ما عاتبتك و ما شاكلتك لأنك صحبتي و ما بزعل منك و عارفاك ليه عملتي كدا، كل العايزاهو منكم انتوا الإتنين "الصلح " حلفتكم بالله يا رفقه و يا ليان اتصالحوا ، سكتوا الإتنين و بقوا يعاينوا لبعض، قلت ليهم اقسم بالله لو طلعتوا من بيتنا بنفس الحاله الدخلتوا بيها لا صحباتي لا بعرفكم و علاقتي بيكم حتنتهى فـ الخيار ليكم ، بعد مسافه ليان
قالت لي انا ما زعلانه منها، بعديها طوالي رفقه قالت و انا كمان ما زعلانه منها و اتصالحوا و حضنوا بعض و بقينا نتونس عادي و مشيت جبت ليهم الحاجات العملتها ليهم ، الكلام جاب الكلام و انا اتذكرت قلت لـ رفقه انتي زعلانه مني بسبب الموقف الحصل بينا انا و بت خالتك صح؟ قالت لي أبداً والله عارفاك ما كدا ، قلت ليها الحصل في اليوم داك اني كنت واقفه في مكان هادى كدا فجأه جا أحمد و بدا يقرب مني من دون سبب لما انخلعت و في اللحظه دي رنا جات و شافتنا سوا المهم اتشاكلنا و ضربتني و ضربتها لأنها سمعتني كلام فارغ، قالت لي ما مشكله اصلاً رنا حكت لي و قلت ليها يمكن سوء تفاهم، ليان اتشرقت بالعصير و قالت لي أحمد أخوي؟
قلت ليها أيوه دا حصل بعد ما انتي جيتيني هناك و مشيتي، رفقه قالت لينا بإستغراب دقيقه دقيقه، قصدكم أحمد ميرغني الكانت رنا بتحكي لي عنو هو نفسو أحمد أخو ليان؟ بس كيف؟
ليان قالت ليها ايوه أخوي من أمي بس، لكن علاقتو شنو بـ رنا و دي منو اساساً، رفقه سكتت و شويه شويه دموعها نزلت لحدي ما بقت تبكي بصوت، قدر ما حاولنا نسكتها ما قدرنا، ليان مسكتها و ضمتها عليها و كانت بتحنس فيها بس فجأه رفقه اتنفضت منها و قالت ليها ما تقربي مني، قلت ليها بسم الله مالك يا بت ؟
ما ردت علي شالت شنطتها و على طول طلعت من بيتنا و انا و ليان حاولنا نمنعها بس ما سمعت مننا و خلتنا ما فاهمين شي، ليان قالت لي مالا دي! بعد مسافه قلت ليها حسب تحليلي و الكان واضح بالنسبه لي انو أحمد أخوك بحب بت خالتها الإسمها رنا و يمكن بسبب الموقف داك حصلت مشاكل بيناتهم و هسي هي لما عرفت انو أخوك زعلت منك! قالت لي لكن الموضوع ما مستاهل البكى دا كلو و بعدين انا الدخلني شنو؟ و اساساً احمد بعرفهم من وين؟ قلت ليها ما عارفه والله، هسي انتوا ما لقيتوا أي خبر عن أخوك؟
قالت لي لا ما لقينا بس فاتحين بلاغ ، قلت ليها غريبه بكون مشى وين؟ و مالو اختفى كدا؟ قالت لي أحمد دا عندو كديسه بتقوم عليهو و ما معروف يمكن يظهر بكرا أو البعدو ، قلت ليها إن شاء الله.
بعد ما ليان مشت مني بقيت اتصل على رفقه كتير بس كانت بتفصل الخط، حاولت و حاولت لحدي ما قنعت ، بعد تلات أيام انا و أمي سافرنا و خالي هو الوصلنا رغم انو معترض و زعلان شديد من أمي بس أمي كانت مصره شديد و قالت ليهو ما بتجينا عوجه.....
أول ما وصلنا البلد ناس الحله كلهم اتلموا و جوا سلموا علينا و أدونا الفاتحه و هاك يا البكى و الأحضان ، يومين على التوالي بيتنا ما فضى من الناس و خالي رجع في تالت يوم، زي العصريه كدا قعدنا انا و أمي برا في الحوش و تحت شجره كبيره و بقينا نعاين لـ بتنا الكان زي غرفة الأشباح و تقريباً انا و أمي كنا بنفكر في نفس الشي لأنها قالت لي سبحان الله في يوم من الأيام البيت دا كان ملان ناس و أصوات الضحك و الونسه ما تديك الدرب، لسه متذكراك انتي و أخواتك لما كنتوا بتلعبوا نط الحبل، لسه شايفه حامد و مجاهد و هم بسكوا في بعض، لسه سامعه صوت حبوبتك و هي بتقول لي جيبي لي الخضره عشان أورقها ليك ، لسه شايفه درب أبوك و هو جاي خاشي و زهجان و لسه سامعه جملتو بتاعة "ياخ زفتين الفطور دا لسه؟ "
بس هسي ماف ولا زول، كلهم فاتوا و خلوا ذكرياتهم ، أخواتك عرسوا و سكنوا بعيد و أخوانك واحد في الدهب و التاني في آخر الدنيا و ما معروف ميت ولا حي و أبوك ما معروف مشى وين، حتى في وفاة أمو ما جا ، الله أعلم مشى على وين! ميت ولا حي ! ما معروف الحاصل عليهم كلهم شنو ، الزول عرس بس زي الما عرس و "وِلد " بس زي الكأنو عاقر، في آخر عمرك لا تلقي راجلك لا تلقى أولادك ، اترميت في حضنها و بقيت أبكي، بكيت بحرقه شديده و حسيت بنفس الفراغ الهي حاسه بيهو و بنفس الضعف الهي فيهو 💔
--------------------------------------
---------------------
*☆يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع☆☆*
*بــــــــــــــيــــــــــــــــــــجــــــــــــــة*
*#ذات_مرة 《23》*
*#بقلم_مها_حولي_الزاكي​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​* ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏
​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​
في اليوم البعديهو جونا ناس حبوبتي أم أمي ، اصلاً هم في قريه ما بعيده مننا ، في يوم أمي قالت لي خلينا نمشي نشوف الأرض بتاعتنا و نشوف اذا بنقدر نزرعها كلها ولا لا، قلت ليها طيب....و على طول مشينا ليها في اليوم البعدو، الشمس كانت سخنه شديد جريت لأقرب شجره و قلت لأمي فترت تعالي نرتاح تحت الشجره ديك ، قلت ليها المسافه طويله ياخ هسي لو تلفوني ما اتعطلت كنت ح أتسلى بيهو شويه و غير كدا كنت عايزا اتصل على صحباتي ، قالت لي بكرا عوض ماشي السوق أديهو تلفونك عشان يهوديهو ليك و يتصلح، قلت ليها إلا كدا ، المهم مشينا و شفنا الأرض و أمي قالت أحسن نزرعها كلها ، في اليوم البعديهو طوالي مشينا للأرض تاني دفنا البذور و من هناك مشينا لقرية "أولاد حامد " عشان نزور نمارق أختي، قالوا انها قربت للولاده و أمي قالت حنجيبها معانا ، المهم مشينا ليها و هاك يا الأحضان و البكى قعدنا معاها لحدي الساعه 4 و حاجه كنا بنحكي ليها كل العشناهو و المرينا بيهو و سألناها عن أبوي برضو قالت ما عارفاهو مشى وين، قالت لينا اسألوا منو الجيلي يمكن هو عارفو مشى وين في الآخر قالت لينا ما بقدر أمشي معاكم إلا أكلم راجلي و هسي هو ماف، أمي قالت ليها سمح لـ بكرا طيب، المهم ودعناها و طلعنا منهم ، ركبنا الكارو حقنا و أمي هي الكانت سايقاهو، مشينا بعيد من حلة ناس أختي و الدنيا خلاص ماشه تمغرب، من لعيد لمحنا خيمه ، أمي قالت لي بتكون دي خيمة الجيلي لأنو دايماً بسكن في الخلا كدي خلينا نمشي عليهو، مشينا على خيمتو نزلنا و وقفنا قصادها، أمي بقت تقول "الجيلي، السلام عليكم! " بس ماف زول رد مع إنو في صوت حركه جاي من جوه الخيمه، غيتو انا خفت شديد و بقيت أقول لأمي بصوت واطي خلينا نمشي من هنا! قلت كويس يلاااا ارح سريع، قبل ما نتحرك سمعنا صوت الجيلي و هو بنادي علينا، كان جاي من اتجاه معاكس لينا ، لما وصلنا أدنا الفاتحه و سلم علينا بحراره و بدا يسألنا عن احوالنا و اخبارنا و.......الخ، لحدي ما جبنا سيرة أبوي و برضو قال ما عارفو مشى وين، قلنا ليهو خلاص بعد دا نحنا حنمشي الوقت اتأخر، حلف ما نمشي برانا و بقى ينادي يا أحمد ، يا أحمد .....فجأه حصلت لحظات صمت لما أحمد ميرغني جا طالع من الخيمه، انا و أمي عاينا لبعض بإستغراب و رجعت عاينت ليهو هو، ملامحو كانت متغيره شديد، لحيتو كثيفه و ما مرتبه و عيونو مدفونه و لونو شاحب، كأنو ما أحمد الشفتو قبل كدا، جا سلم علينا و في حزن شديد في صوتو و ملاح وشو كئيبه! أمي قالت ليهو يا ولدي متين جيت بلدنا دي؟ بعد مسافه قال ليها طولت هنا! الجيلي قال ليها طبعاً أحمد ميرغني دا معرفه قديمه، أبوهو المرحوم كان صحبي شديد
المهم عمو الجيلي طلب من أحمد يمشى معانا، و هو ما قال أي كلمه، ركبنا و اتحركنا و طول الطريق هو ساكت و انا في راسي ألف سؤال أولهم الخلاهو يمشى من أهلو و يجي هنا من غير ما يكلمهم شنو؟
_______
______
_

اتصلت على مرافي و قلت ليها مليت من قعدة البيت رايك شنو نطلع؟
بإستغراب قالت لي ما عندك مشكله لكن نمشي وين؟ قلت ليها نفس المكان الكنا بنتقابل فيهو زمان ، المهم بعد ساعه لبست عبايتي و لفيت طرحتي ، أمي كانت بتعاين لي ساي و عارفه إنها ما عايزاني أطلع، و انا كمان الطلعه دي ما عجباني و اصلاً من يوم الحصل لي بقيت تاني ما بطلع من البيت و دي كانت أول مره أفكر أطلع فيها، أمي جات و قالت لي بضيق ماشه وين؟
رفقه ادخلت و قالت ليها سايقاها معاي انا يا خالتي عايزا أغير ليها جو كفايه عليها الحصل ليها و الأيام الكئيبه القضتها وسط أربع حيطان، المهم بيجاي بيجاي رفقه قدرت تقنع أمي و طلعنا الإتنين سوا ، لما وصلت المكان المفروض نتلاقى فيهو أنا و مرافي لقيتا لسه ما جات مع إني اتأخرت، قعدت و بقيت منتظراها، بعد ربع ساعه جات و قالت لي كيفك بتردد كدا! وقفت على حيلي و حضنتها و قلت ليها كويسه الحمدلله انتي كيفك و شنو الغيبه دي؟
قالت لي مشغوله مع عرس إختي نظام أخت العروس و كدا، قلت ليها ربنا يتم ليها على خير و عقبالك يا رب، ضحكت بتردد و قالت لي آمين جمعاً، قلت ليها يا كعبه! نططت عيونها و قالت لي كـ كيف؟ قلت ليها آيي كعبه يعنى كما اتصلت عليك و طلبت أشوفك ما كنتي حتجي و تشوفي صحبتك؟
قالت لي ما كدا يا رنا العفو ياخ، ابتسمت و قلت ليها ما مشكله يا زوله عذرك معاك و انا عارفاك لو ما بالجد مضغوطه و ما لاقيه طريقه ما بتقصري مني والله ....ما في النهايه انتي صحبتي العزيزه البتحبني شديد ، حسيتها اتوترت و بقت تعاين يمين و شمال و تحت بس ما بتخت عيونها في عيوني، اتنهدت و قلت ليها جبتك عشان افضفض ليك ، أمبارح أحمد اتصل علي من رقم غريب، قالت لي بخلعه شنو شنو؟ طيب قال ليك شنو و هو مشى وين؟
قلت ليها بقى يعتذر مني و قال لي في زول خطط لـ دا كلو و طلب انو يشوفني بس انا لحدي الآن ما أديتو رد ياخ بطني طامه من شديد حتى صوتو دا بقيت أقرف منو، قلت لي بإنفعال و انتي ليه تردي عليهو اساساً، رنا أحمد دا واحد حيوان و وسخ ساي و نسونجي نسيتي العملو فيك؟ نسيتي أنك بسببو فقدتي شرفك الما حيتعوض تاني؟
بعد ما قالت لي كدا بقيت أبكي بحرقه، وقفت على حيلي و قلت ليها ح أمشي الحمام و أجي، قالت لي طيب، مشيت طولت في الحمام و لما جيت راجعه قلت ليها خلينا نمشي بعد دا، قالت لي تمام بس ما تنسي كلامي و ما تنسي العملو فيك أحمد و الأذى السببو ليك و لـ أهلك خاصة أبوك ، قلت ليها فعلاً كلامك صاح و ياريتني ما حبيتو و ما عرفتو و الله ينعلو و يكسرو زي ما كسرني، كلو بسببي انا، انا الأديتو فرصه فيني و انا الكنت جاريه وراهو يا ريتني لو ما حبتو و ما فضلتو على مراد، قالت لي شنو؟
قلت ليها يا ريت لو ما فضلت الحيوان داك على مراد و يا ريتني لو سمعت كلامك لما كنتي بتقولي لي انو مراد بحبك و مستعد يعمل أي شي عشانك ، مراد أثبت لي انو الصح و انا الغلط، وقفتو معاي دي عمري ما حنساها ليهو ما هو بس حتى انتي ما قصرت معاي، انتوا الإتنين فضلكم على كبير و ربنا يقدرني أجزيكم، قالت لي ما تقولي كدا و متى ما احتيجتيني حتلقيني قدامك.....

______
___
____

أحمد بعد ما وصلنا قريتنا رجع طوالي و ما قدرت أسألو عن حاجه و اصلاً كان واضح انو ما عايز يتكلم مع زول ، في اليوم البعديهو طوالي وديت تلفوني لعوض عشان يوديهو لي معاهو للسوق عشان يتصلح ، فبقيت منتظراهو على نار، عايزا اتصل على ليان و اقول ليها الحصل ، بعد صلاة المغرب عوض جا من السوق و انا كنت منتظراهو جنب الباب على لهفه، بس للآسف قال لي قالوا تلفونك دا ما بتصل تاني، شكلو الشحن بالطاقه الشمسيه ما نفع معاهو و خربو ليك.....قربت أبكي لمن قال لي كدا و الوجعني شديد اني ما حافظه لا رقم ليان لا رفقه و ما عندي قروش عشان اشترى تلفون جديد ، مروا يومين كنت في كل مره برسل فيها تلفوني مع زول عشان يتصلح بس كلهم بقولوا لي نفس الكلام "تلفونك دا ما نافع تاني " قعدت براي و بقيت أفكر ، شويه كدا و جوني بنات الفريق اتونسن معاي و قالن لي ماشات يجيبن حطب، قلت بسسس دي فرصتي، كلمت أمي و لبست لي توب و مشيت معاهن ، كل وحده فينا مشت على اتجاه و بدت تكسر ليها في حطب إلا انا مشيت منهن بعيد و اضاريت ورا الشجر لحدي ما وصلت للمكان الفيهو العم الجيلي ، وقفت على مسافه من خيمتو و انا ما عارفه لمن أصل مكانو ح اقول ليهو شنو و الجابني شنو ، بقيت واقفه ورا الشجره مسافه طويله لمن فترت و قربت أرجع ، فجأه طلع العم الجيلي و ساق غنمو و مشى بيهم بعيد ، فبقيت متردده بين أمشي للخيمه ولا لا و أصلاً ما متأكده اذا أحمد موجود فيها ولا لا، اتوكلت و مشيت على الخيمه وقفت قصاد بابها بس ما دخلت و ما زحيت الستاره الكانت على الباب، قلت أحمد! انت هنا! ؟....ما جاني رد ، ناديت عليهو مره و مرتين بس من غير رد ، كنت ح أمشي بس احساسي قال لي خشي جوه الخيمه ....فلمن خشيت اتفاجأت انو قاعد ، عاين لي و ما اتكلم، قلت ليهو و انا مستغربه في الحاله الهو فيها، كنت بنادي عليك من قبيل ما سمعتني؟
ما رد علي ، مشيت عليهو و قلت ليهو ما عارفه الحاصل عليك شنو و ما عارفه السبب الخلاك تخلي أمك و أخوانك براهم و كل شي و تجي تسكن هنا بس البعرفو انو أمك و أخوانك محتاجين ليك شديد يا أحمد انت ما شفت الحاله الدخلت فيها أمك بعد ما انت اختفيت و ما شفت الخوف و القلق الكانوا في عيون اختك ليان، كيف نفسك سمحت ليك تخليهم براهم و تجي تسكن هنا! ما بتخاف عليهم؟و....
_ لو خلصتي أمشي من هنا
قلت ليهو ما ح أمشي إلا اعرف السبب الجابك لحدي هنا، عاين لي بنظره حاده و سكت خلاني ، بقيت واقفه و مربعه ليهو يديني و عامله فيها ما بتراجع عن موقفي مع إني من جواي خايفه شديد لأننا برانا في الخيمه و يمكن أي زول يشوفنا و الزمن ذاتو اتأخر و الدنيا ماشه تمغرب، بعد شويه الدنيا خلاص ضلمت حتى الخيمه بجوه بقت شبه مضلمه و هو كأني ما واقفه قدامو ، بالجد اتوقعتو انو يحكي لي مع انو مستحيل و اساساً نحنا الإتنين ما بنطيق بعض و ماف حاجه تخليهو يحكي لي بس انا مصره ، لمن زهجت و الدنيا ضلمت عديل طلعت من خيمتو ، اتهجمت لما شفت الدنيا ضلمت و شكل الأشجار و صوت الهوا و هو بحركها مخيف دا غير أصوات الكلاب و الحيوانات التانيه، خفت شديد و قلت يا ريتني ما جيت ، قلت احسن افكها جريه واحده و اعمل نفسي طرشه و عميانه و كلو لحدي ما اقطع الغابه دي ، اول ما اتحركت كدا و كنت مستعده للجري جاني صوتو و هو بقول لي اقيفي! قلت معناها عايزا يحكي لي لكن الزمن اتأخر و ماف وقت عشان اسمعو، بس خاب ظني لمن شفتو مشى قدامي! إتلفت وراهو و قال لي بضيق راجعه لأهلك ولا حابه تبيتي هنا؟
هزيت ليهو راسي بمعنى ايوه فبقى هو ماشي قدامي و انا ماشه وراهو ، لما دخلنا الغابه خفت شديد و جريت قدامو ، قال لي انتظري و إلا ح اخليك تكملي براك ، كنت ح اقول ليهو انا ما قلت ليك تعال وصلني " بس سكته عشان انا بالجد خايفه، المهم كملنا طريقنا بعديها لحدي ما قطعنا الغابه و مشينا مسافه طويله حتى وصلنا قريب من قريتنا و عشان ماف زول يشوفنا قلت ليهو كفايه ح اكمل براي و شكراً ليك ، ما رد علي و رجع بدربو ، اتغظت من حركتو دي و في نفس الوقت كنت مستغربه في الحاله الهو فيها! بعد ما مشى بقيت أعاين ليهو من بعيد و في استفهامات كتيره في بالي ، طبعاً قريتنا ضلام من زمان ما عندهم كهربه عشان كدا أول ما دخلتها شفت ضو البطاريات دي طاقي فوق و سامعه صوت أمي و هي بتبكي ، مشيت عليهم و أمي أول ما شافتني جات علي و بقت تبكي قالت لي مشيتي وين انتي؟
ناس الحله كلهم كانوا برا ببطارياتهم ، قلت ليها ضعت و ما لقيت ناس مريم، مشيت بطريق تاني و ما عرفت أرجع إلا لقيت زول و وصف لي، أمي قالت لي كر علي يا بتي قلبك بكون انقطع من الخوف ....ما خفتي؟
هزيت ليها براسي بمعنى ايوه، المهم ناس الحله قالوا لي يمكن عشان طولتي من الحله دي عشان كدا الطرق اتلخبطت ليك لكن الحمدلله انك جيتي سالمه ، رجعت مع أمي البيت و انا في سري بقول تاني ح امشي لنفس المكان لكن المره دي بالنهار ....

____
___
____

في الفتره دي بقيت اتقابل كتير مع مرافي بحجة اني عايزا أغير جو، فـ مره قلت ليها انا ندمانه شديد لأني ضيعت مراد من يدي! ياريت لو الزمن يرجع لـ ورا كنت من غير تردد ح اختارو هو بس خلاص هو ضاع مني! مرافي قالت لي لا ما ضاع منك ، مراد لسه بحبك و أكتر كمان، قلت ليها و انتي جايبه الثقه دي من وين؟
قالت لي لأني متواصله معاهو و دايماً بسألني عنك و مهتم بيك شديد حتى انو كان ماسك قضيتك و مستعد يدخل صحبو السجن عشانك بس أهلك رفضوا و أصروا عليهو انو يقفل القضيه دي، قلت ليها كان ح يشفي لي غليلي لو رمى أحمد في السجن، عارفه انا متمنيه شنو حالياً؟
متمنيه انو يجيب لي أحمد و يرميه تحت أقدامي، عايزا اكفتو و اتف ليهو في وشو، صدقيني ما ح أرتاح إلا لما اشوفو مذلول و مهان قدامي، عايزا اكفتو و اكفتو لمن اتعب.....سكته مسافه بعديها قلت ليها متذكره عباس؟
قالت لي بخلعه عباس منو؟ قلت ليها الكان اتعرفنا عليهو داك و صادفناهو أكتر من مره .....قالت لي ااااياداب اتذكرتو مالو؟
قلت ليها اتخيلي اني في اليوم المشؤوم داك شفتو في شقة الحيوان داك! قالت لي ما بصدق ! معقوله يكون متفق مع أحمد عليك؟
قلت ليها احتمال كبير عشان كدا كان بعمل نفسو انو لقانا صدفه و حاول يتقرب مننا، قالت لي ما قلت ليك انو أحمد دا فعلاً وسخ و حيوان! قلت ليها فعلاً هو كدا و دا الأثبتتو لي الأيام......سكته مسافه بعديها قلت ليها انا عايزا اقابل عباس! كانت بتشرب في عصير و فجأه اتشرقت و بقت تكح، قالت لي شنو؟ عباس؟
قلت ليها ايوه عباس، عايزا اعرف منو الحصل هو ليه عمل فيني كدا و اتفق مع أحمد ، عملت ليهو شنو عشان يتخاسس علي و يملى لي حياتي قرف، ما عارفه بس متأكده اني ح اعرف منو معلومه معلومتين، قالت لي بإنفعال انتي عايزا تعرفي شنو بالضبط؟
قلت ليها عايزا اتأكد اذا هو متفق مع أحمد ولا لا و اذا متفق معاهو هدفهم كان شنو و ليه من بين كل الناس ختوني انا في راسهم و أحمد ذاتو كيف عرف اني جاياهو في شقتو!
قالت لي دي ما عايزا ليها وقفه يمكن أحمد كان متابعك أو يمكن ما كان عارف انك حتجيهو في شقتو بس لما شافك واقفه قدامو استغل الفرصه الكان منتظرها من زمان لأنو هو تفكيرو واحد و بشوف البنات بزاويه واحده و مقرفه شديد ، قلت ليها انا عايزا اشتكيهو و ما ح أخليهو إلا يتعاقب النار الجواي دي ما حتنطفي إلا هو يترمى في السجن أو يتعدم، نططت عيونها و قالت لي جنيتي انتي؟ و أهلك؟
قلت ليها الجن في دا شنو؟ مش من حقي أقاضيهو و انتقم منو؟
قالت لي انا معاك لكن أهلك موقفهم حيكون شنو؟ خاصة إنهم رافضين أي موضوع ليهو علاقه بالحصل ليك بحجة السمعه و كدا!
قلت ليها ما ح أكلمهم و كلو حيكون بالسر ، ما ح ارتاح و ما ح أحس بالإطمئنان إلا لما اشوف أحمد في السجن ، و اصلاً كل الأدله معاي و في حاجه نسيتها في شقتو ح تثبت انو هو فعلاً.....اعتدى علي 💔
قالت لي و هي خلاص قلقت و اتوترت حاجة شنو؟ طلعت تلفوني و قلت ليها الزمن اتأخر خلينا نمشي بعد دا، قالت لكن ما قلتي لي حاجة شنو؟
قلت ليها حاسه بطمام و راسي لافي يمكن الأكل ما نفع معاي، ح أمشي الحمام و بجي أحكي ليك، قلت لي طيب لكن تعالي سريع .....مشيت الحمام و جيت راجعه قالت لي أحكي حاجة شنو؟
قلت ليها عندي خاتم شكلو وقع مني هناك في شقتو و دا يعتبر دليل متأكده انو واقع في مكان في الشقة ديك و بعد ما اشتكي عليهو الشرطه حتجي و تفتش الشقه ، سكتت مسافه بعديها قالت لي ان شاء الله أحمد ح يتعاقب على العملو ، قلت ليها ما أحمد بس كل زول في الدنيا دي أجرم في حق زول حيتعاقب ....
بعد اليوم دا طوالي اتصل علي مراد و سألني عن احوالي و قال لي معليش انقطعت منكم في الفتره دي، قلت ليها ما مشكله ياخ انت ما بتقصر والله معروفك و وقفتك معانا عمري ما ح أنساها ليك ، قال لي العفو ياخ ما تقولي كدا و انا دايماً في الخدمه متى ما احتجتيني ح تلقيني جنبك، سكته مسافه بعديها قلت ليهو ممكن تساعدني في موضوع! قالت لي طوالي، احكي!
قلت ليهو عايزا بأي طريقه ألم في الحيوان داك و أخليهو يعفن في السجن، مستحيل اقدر أنوم مرتاحه و انا عارفه انو سارح و مارح على كيفو، قال لي الحيوان دا ذاتو ما عارفنو مشى وين، قلت ليهو طيب عشان يا مراد اعرف هو وين و جيبو لي ، خلينا نعاقبوا على العملوا فيني يا مراد و بديت أبكي، قال لي هسسس كفايه بكى و بوعدك انك اجيبو ليك و لو كان تحت الأرض ، برضو كنت ببكي و ما قادره أوقف بكى، قال لي رنا كفايه ياخ! طيب ممكن نتقابل؟
قلت ليهو طيب ، المهم اتلاقينا مره و مرتين و كلمتو اني عايزا اقابل عباس و سألتو اذا هو بعرفو أول لا و برضو قلت ليهو ساعدني عشان اشتكي أحمد و أدخلو السجن، قال لي معاك للنهايه

______
__
____

_ ابيييييت ابييييت ما حمشي من هنا إلا تقول لي الحاصل عليك شنو ! يعنى شنو الخلى الدكتور المفترى و المغرور الإسمو أحمد ميرغني يخلي كل شي وراهو و يجي يسكن في مكان أقل أقل من بسيط زي دا؟
قال لي بضيق ، ما بتفهمي انتي يا بت الناس؟ مية مره قلت ليك ما توريني خلقتك دي تاني ليه بتجيني كل يوم! و اساساً احكي ليك ليه و بصفتك شنو يعنى؟ ليه بتحبي تتحشري في حاجه ما بتخصك ، ما عندك كرامه انتي ولا ما بتفهمي! شوفي تاني ما تجيني و إلا ح أخلي ليك المكان دا و أمشي
كلامو ضايقني شديد بس قلت احسن ما أجيهو تاني ، و فعلاً دا الحصل اليوم الأول ما مشيت ليهو و التاني و التالت بس في اليوم الرابع تلقائياً لقيت رجليني سايقاني للمكان الهو فيهو ما قربت من الخيمه بس وقفت بعيد و بقيت أراقب فيهو، ما عارفه ليه بس فيهو حاجه جذابه، تفاصيلو حلوه، حتى ضيقو و زهجو و غضبو جذاب، فيهو حاجه ما قادره أوصفها أول اقول عنها شنو ، حاجه بتخليك تلقائياً تنجذب ليهو و تتمنى تقيف قدامو العمر كلو بس عشان تسمع كلامو و نبرة صوتو سواء كانت قاسيه أو لطيفه.......اف دا شنو البتفكري فيهو دا يا مها! ليه بفكر كدا و في منو! في الكريه المفترى داك ، ما عارفه الحصل لي شنو و دا كلو بدا من الموقف الحصل بيني و بين في المستشفى لما رنا شافتنا مع بعض، رغم اني اضايقت شديد بس لحدي الآن ما قادره اشيل اللحظه ديك من بالي و على طول اتذكرت اليوم داك لما حبوبه تعبت و كنت بنادي عليهو بس هو ما اشتغل بي لو ما دكتور هيثم جا في اللحظه المناسبه كانت حتموت في ساعتها ديك بس هي اتوفت بعد ما كل الدكاتره عملوا ليها لازم، في البدايه كنت مضايقه شديد منو و قلت ليهم حبوبه اتوفت بسببو و كنت بصرخ في الدكاتره و الممرضات و بقول ليهم انتوا كلكم فاشلين و بنبز في دكتور أحمد ميرغني و قلت ليهم هو السبب في وفاة حبوبه ، بس مع الأيام فهمت انو ما ليهو علاقه و اصلاً كنت عارفه كدا و ديك ما كانت إلا لحظات لا وعي و صدمه! 💔
المهم و انا واقفه و بعاين ليهو كدا حسيت بزول جراني من شعري و أداني كف ، انهجمت شديد ، فتحت عيوني و شفت ياسر ولد عمي واقف قدامي، قال لي بنهره بتعملي شنو هنا يا قليلة الأدب يا ما مربيه اصلاً مراقبك لي فتره و الليله ياداب عرفتك بتمشي وين .....قبل ما أقول حاجه جراني من شعري و بقى يكفتني، آخر مره كان حيضربني كف بس في زول مسك يدو، لما اتلفت وراي شفت أحمد ميرغني، ياسر عاين لي و قال لي دا البتجي عشانو يا قليلة الأدب و كان حيضربني تاني بس أحمد مسكوا و ياسر من غير ما يتردد ضرب أحمد و بقوا يضاربوا مع بعض لمن دمموا بعض و ما وقفوا إلا لما جا العم الجيلي و معاهم كم نفر كدا و حجزوهم، ياسر قال لـ احمد تاني خلقتك دي ما اشوفا هنا...انا في اللحظه دي طوالي جريت على بيتنا و قلبي في يدي، الليله ياسر حيقتلني، جرت بيتنا و مشيت ورا الزقاق عندنا بيت جداد دخلت فيهو هناك و قفلت خشمي بيدي مع إني كنت بتنفس بصعوبه بس خوفي كان أكبر من كل شي
--------------------------------------
---------------------
*☆يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع☆☆*
*بــــــــــــــيــــــــــــــــــــجــــــــــــــة*
*#ذات_مرة 《24》*
*#بقلم_مها_حولي_الزاكي​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​* ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏
​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​
بعد شويه سمعت صوت ياسر و هو بقول لأمي بعصبيه و صوت عالي وينا الحيوانه ديك ، أمي قالت ليهو بسم الله يا ياسر مالك في شنو؟
قال ليها سؤالي واضح الحيوانه بتك مشت وين؟ قالت ليهو ما عارفاها يمكن مع ناس مريم، قال ليها بتخجلي هسي تقولي ما عارفاها وين؟ والله ليها حق تسرح و تمرح و تشوه سمعتنا! أمي قالت ليهو صلاتك على النبي في شنو يا ياسر ، قال ليها بتك التافهه و قليلة الأدب الما مربيه كانت كل يوم بتمشي و تقابل ليها واحد بالدس، الليله قابلتو و ما معروف بكرا تعمل شنو و......أمي قاطعتو و قالت ليهو بتي ما كدا و انا عارفه تربيتي شنو، قال ليها في ذمتك دي تربيه ليك؟ بس ما مشكله انا موجود و ح أربيها من جديد
دخل قلب البيت فوقاني تحتاتي و هو بنبذ فيني و بقول لي احسن تطلعي براك لأني قسماً عظماً كان مسكتك قيامتك قامت ، خفت شديد و بقيت ادعي في سري و اقرا المعوذتين و كل ما اسمع صوت خطواتو قريبه مني بغمض عيوني شديد ، فجأه صوتو اختفى و بقيت ما سامعه حاجه بس ما طلعت من مكاني، قعدت زي الخمس دقايق كدا بعديها سمعت صوت أقدام جايه علي غمضت عيوني شديد و ضربات قلبي بتزيد مع كل خطوه لحدي ما الصوت دا بقى قريب مني و حسيت الزول دا واقف قصادي، فجأه في زول مسكني و انا طوالي صرخت و سريع في يد اتختت على خشمي، لما فتحت عيوني لقيتها أمي، قالت هس ما تعلي صوتك، بعد ما زحت يدها من خشمي قلت ليها ياسر طلع؟
قالت لي آيي طلع! لكن عملتي شنو انتي؟ صح الكلام القالوا؟
أمي بقت تعاين لي شديد كأنها منتظراني اقول ليها لا ما صاح و انا عشان ما بقدر أكذب لما تعاين لي بالنظره دي قلت ليها متذكره دكتور أحمد ميرغني؟ اللقيناهو مع عمو الجيلي!
قالت لي آيي مالو؟
قلت ليها طبعاً انتي عارفه انو أخو ليان صحبتي....
المهم هو غايب عن أهلو قريب الشهر و حاجه و هم هناك بفتشوا عليهو و أمو حالتها حاله لحدي اللحظه هم ما عارفنوا وين فأنا لما شفتو أول مره كنت ح اتصل لـ ليان و أكلمها بس تلفوني بايظ، فمشيت ليهو كذا مره عشان اعرف هو مالو و مشكلتو شنو كنت عايزا أخليهو يتصل على أهلو و يطمنهم عليهو بس هو دايماً بكون ساكت زي الما طبيعي و عشان هو أخو صحبتي و زول معروف كنت عايزا اعرف مشكلتو شنو!
قالت لي غيتو انتي براك بتجيبي لنفسك المصايب، قومي من مكانك دا و تعالي قبل ما تلقي ليك عقرب ، قمت معاها و مشينا دخلنا جوه القطيه، طبعاً الدنيا كلها ضلام إلا مولعين لينا نار جوه القطيه، أمي قالت لي هسي ياسر ولد عمك دا يتفاهموا معاهو كيف! والله ما بخليك تاني و أهل أبوك ديل براك عارفاهم صعبين كيف انا والله أكتر من كدا بما بقدر أقعد معاهم تاني، كل يوم شكله ورا شكله و دايما مسمعني فارغ عشان سقتك و مشيت بيك للخرطوم، الحياة معاهم ما بتتعاش عشان كدا يوم يومين بإذن الله ح أمشي لأهلي و اقعد قبلي هناك تاني ما عندي حاجه في الحِله دي و انتي بأي طريقه ح أرجعك الخرطوم لكن ما تقولي الكلام دا لزول ، قلت ليها بقلق طيب ، بقيت أهز في رجلي و اطق في أصابعي ، أمي قالت لي مالك ؟
قلت ليها خايفه ياسر يجي راجع تاني أكيد ما ح يخليني، قلت لي لو جا إياك تتكلمي معاهو أو تناقشيهو خليهو يقول العايزو و يصرخ و في الآخر يمشي اصلاً قعادنا معاهم ما كتير ، قلت ليها كريهين ياخ بالذات ياسر الزفت دا، قالت لي شلت هم لـ دكتور أحمد ، إن شاء الله ما يعملوا ليهو حاجه ، لما قالت كدا قلبي اتنفض ! الحاجه دي راحت عن بالي و زادتني قلق على قلقي، أمي واصلت كلامها و قالت لي دكتور أحمد دا زول كويس شديد والله ما بنسى ليهو وقفتو معانا و تعاملوا السمح معانا لما كنا في المستشفى يشهد الله كل يوم بجي يطلنا و بتونس قدرتو مع حبوبتك و بمشي .....سكتت شويه كدا و بعديها قالت لي بالمناسبه دا نفسو الولد الكان حيطقشنا بعربيتو في أول شهر لينا في الخرطوم و هو نفسو الرمى فينا قروشو لو متذكره لكن المهم انو اعتذر مني بطريقه حسيتني إنو فعلاً ما كان قاصد يهينا و انو عمل كدا في لحظات غضب
بقيت متفاجأه بعد ما سمعت كلام أمي، دا كلو حصل متين و انا كنت وين!
فجأه ياسر جا داخل بطريقه هجوميه مسكني من شعري و قال لي قايله نفسك حتقدري تهربي مني؟ بقى يشدني من شعري شديد و أمي بتحاول تفكو مني، بقى يشاكلني و يصرخ فيني و هو شادي لي شعري، ما فكاني إلا لمن ناس الحله اتلموا و جات معاهم حبوبه أمونه يلي هي أخت حبوبتي، مسكتو مني و ضربتو كف و قالت ليهو طير من هنا الله لا جاب باقيك ياخ، في ذمتك دي رجوله ليك يا رمتالي!
المهم الرجال ساقوهو معاهم و طلعوا برا بيتنا، حبوبه آمنه قالت لي انتي ذاتك يا بتي البوقع مع ياسر شنو؟ و بعدين دا شنو الكلام السمعتو عنك دا! سيرتك بقت على كل لسان! عملتي شنو يا بتي!
أمي حكت لحبوبه آمنه الحصل كلو، قالت لي انتي ذاتك متعمده و بتبالغي ، عارفه تفكير ناس الحِله دي و اتجاهم واحد البخليك تسوي كدا شنو،
المهم اتكلمت معاي كتير و في الآخر طلعت و مشت بيتها، في اليوم البعديهو جانا عمو الجيلي، قال لي خفت شديد انو ياسر المتهور دا يعمل ليك حاجه عشان كدا جيت أشوفك انتي ذاتك يا بتي البوديك لـ ولد الناس داك شنو؟ والله ما كنت قايلك كدا، أمي طوالي قالت ليهو لا لا هي ما كدا ، و حكت ليهو القصه و انو نحنا اصلاً بنعرف أحمد ميرغني ، كان نفسي اسألو عن أحمد بس ما قدرت، أمي في النهايه قالت ليهو الخوف على ود الناس داك بس ما يقوم ياسر يعمل ليهو حاجه ، قال ليها لا لا ما تخافي لأنو هو فات قبيل الصباح و اصلاً دا موعدو الكان حيرجع فيهو لأنو جا عشان حاجه معينه! بسرعه قلت ليهو جا لشنو؟
قال لي أبوهو اتوفى قبل 3 سنوات تقريباً و هو شاكك انو أبوهو مات مقتول، المهم بيجاي بيجاي قدر يعرف انو القاتل ساكن في واحده من القرى دي ، قبل سنه جا هنا و فتش لمن تعب بس ما لقى حاجه و رجع و حالياً جا لنفس السبب و اظنو ما عرف حاجه عشان كدا مشى، قلت ليهو يعنى حيرجع للخرطوم؟
قال لي ما عارف والله لأنو بقى يتنقل من قريه لـ قريه و احتمال كبير يكونوا ماشي ليهو حته تانيه يفتش فيها
لما عمو الجيلي قال كدا حسيت بوخزه في قلبي و كأني تاني ما ح أشوفو للأبد 💔

_____
____

رفقه دخلت و قفلت الباب، قلت ليها تعالي اقعدي عشان تسمعي، جات قعدت جنبي، فتحت تلفوني و شغلت مسجل الصوت، كان فيهو صوت مرافي و هي خايفه و متوتره قالت : آلو ....مراد اسمعني رنا قالت انو أحمد اتصل عليها.....آيي ياخ انا حظرتو من كل شي و اصلاً هو اتصل عليها من رقم غريب.....قالت قال ليها انو في زول خططت لـ دا كلو.....ما عارفه اذا صدقتو ولا لا و......خلاص خلاص بتصل عليك بعدين رنا جات
و الصوت التاني برضو كان ليها و هي بتقول:
رد رد ياخ.......مراد رنا دي شكلها عرفت حاجه أو شاكه في حاجه لأنها قالت لي عايزا تقابل عباس .....قالت عايزا تعرف علاقتو بأحمد شنو و اذا متفقين مع بعض أو لا و فوق دا كلو قالت ح تقاضي أحمد و دا معناهو نهايتنا نحنا ذاتنا.....كيف يعنى علاقتنا شنو ! نسيت اننا الكنا بنخطط عشان نوقعهم و نعمل بينهم مشاكل و لا نسيت أنك كنت متفق مع عباس؟ ......كيف الموضوع ما خطير! ما تتعامل مع الموضوع دا ببرود .....الشرطه لو وصلت لأحمد حتمسكنا نحنا ذاتنا معاهو و أول سؤال حيتوجه لينا الجابكم للشقه شنو و حيفتحوا معانا موال طويل عريض من الأسئله بالرغم من اننا ما خططنا لـ قصة الإغتصاب دي بس برضو ما حنطلع من القصه دي......لا لا ما شاكه فيني لأنها بتتعامل معاي عادي و ما أظنها تشك فيني بس برضو الأحسن نعمل حسابنا
قفلت المسجل و دخلت الإستديو و بقيت اعاين لصور بتجمعني بـ مرافي لما كنا بنطلع سوا في الفتره الأخيره و صور تانيه لـ مراد و مرافي و هم خاشين شقة الحيوان الإسمو أحمد و صور تانيه لـ مراد مع عباس و صور تانيه لـ مراد و مرافي في مكان عام لما دار بيناتهم الحوار دا:
_ قلت ليك ما تخافي توترك دا هو الح يخليها تشك ختي في بالك جملة "إنو ما لينا علاقه بالحصل لـ رنا "
= بس نحنا الكنا بنخطط و....
_ كنا، يعنى قبل قصة الإغتصاب
= طيب حنعمل شنو لو أحمد ظهر ؟
_ ما حنعمل حاجه....افهمي يا بت الناس انو نحنا ما لينا علاقه بالحصل مع رنا، صح انا الخليت عباس يتواصل مع أحمد و صح انتي اللمحتي لـ رنا اكتر من مره عشان تمشي و تشوف شقة أحمد بس قصة الإغتصاب دي ما كانت في بالنا، أحمد هو العمل كدا يبقى هو اللازم يتعاقب ما نحنا
=بمعنى؟
_ المعنى واضح، ح اجيب احمد دا من سابع أرض عشان يتعاقب و أخليهو يعفن في السجن و الموضوع دا يتقفل للأبد
= انت واعي للبتقولو؟ عارف الحيحصل لينا شنو لو أحمد دخل السجن؟ و بعدين شنو هو الخلاك تغير رأيك مش برضك ما كنت عايز الموضوع دا ينفتح! و ما كان عندك نيه تعاقب أحمد!
_ رنا هي الطلبت كدا و طلباتها بالنسبه لي أوامر، كفايه انها بقت تفكر فيني و تشاركني مشاكلها و همومها الحصل ليها دا خلاها تقرب مني شديد و تسند نفسها علي، عشان كدا ما ح أخذلها و عشانها ح أعاقب أحمد ....و ما تخافي نحنا حنطلع منها و اسامينا ذاتا ما ح تنذكر ما تنسي اني شرطي في النهايه
=ما عارفه يا مراد لكن خايفه شديد
_ اطمني ماف شي ضدنا و عباس دا ذاتو سفرتو أمبارح و تاني ماف زول بجيب خبرو و ماف زول بقدر يثبت اننا بنعرف بعض.........الخ
حديثهم طال و اتكلموا عن أي حاجه عملوها و خططوا ليها من يوم ما مراد عرفني

رفقه قالت لي طلعتي ما هينه و خطتك نجحت و انا معاك و إن شاء الله حناخد ليك حقك منهم كلهم
قلت ليها على قدر ما انا موجوعه من الحصل لي على قدر وجعي من الغدر الجاني من الكان اسمها صحبتي، ما حصل شكيت فيها ما حصل اتهمتها لأني نهاي ما اتوقعت إنها تضرني ، مع إنو كل شي كان واضح قدامي بس انا من غبائي ما قدرت اشوف، كنت بكل ثقه و حسن نيه بمشي بحكي ليها كل شي بحصل معاي و هي على الأساس دا كانت بتخطط عشان توقعني ، الواجعني يا رفقه انها كرهتني عشان راجل، نست صحبتنا و طفولتنا سوا عشان راجل، اقسم بالله لو كان قالت لي أو لمحت لي تلميح ساي إنها بتحب الحيوان الإسمو أحمد داك كنت ح اتنازل ليها عنو و كلو عشان هي صحبتي ،احسن من خساستها دي 💔
رفقه قالت لي ما شكيتي فيها لأنها مكره و عندها وشين بس الحمدلله انها انكشفت بس سؤال يا رنا ، انتي كيف عرفتي انو هي متفقه مع مراد؟
قلت ليها سبحان الله براهم كشفوا نفسهم ، قالت لي كيف؟
قلت ليها في اليوم المشؤوم داك ، مرافي كانت بتقول لـ مراد و هي متوتره و خايفه : حنعمل شنو هسي يا مراد؟ نحنا ما خططنا لـ دا ! انا خايفه يا مراد والله قصة الإغتصاب دي ما كانت في بالنا و......الخ
يمكن هم من شدة توترهم و خوفهم نسوا إني كنت متواجده معاهم، في اليوم داك سمعت القالوا كلو بس الحصل معاي كأن مأثر علي شديد فما قدرت اقول أو اعمل حاجه ، بس كنت عارفه انهم عملوا حاجه، حالياً عرفت الهم عملوهو من زمان و عرفت إنهم سبب الخلافات الكانت بتحصل بيني و بين......بس دا ما بمحى حقيقة انو أحمد اغتصبني 💔 بس الما فهمتو يا رفقه هم في اليوم داك اساساً كانوا مخططين لـ شنو اذا ؟
رفقه قالت لي يمكن مخططين يجيبوك لـ أحمد ولا عباس ، قلت ليها ليه طيب؟ و ليه كانوا بقولوا إنو ما ليهم علاقه بالحصل معاي؟ 💔
سكتت مسافه بعديها قالت لي عباس دا موقعوا شنو؟ علاقتو بأحمد شنو؟
قلت ليها حسب تفسيري و من الواضح انو عباس و الحيوان داك بعرفوا بعض و ما معروف يمكن احمد كلموا عني و بما انهم الإتنين مقرفين و تفكيرهم واحد، عباس ختاني في راسو و بقى يطلع في وشنو في كل مكان بنمشي ليهو بدليل إنو كان بحاول يتقرب مني انا تحديداً و انا عشان غبيه ما فهمت عليهو ، بس لسه في سؤال واحد مرافي كانت بتقول نحنا ما خططنا لـ دا، طيب خططوا لـشنو ؟
رفقه قالت لي انا شبه فهمت الحاصل ، من التسجيلات و من ربط الأحداث قدرنا نستنتج انو مرافي بتحب أحمد و قالت القالتو و عملت العملتو كلو عشان تبعدكم من بعض و قصداً كانت بتقول ليك انو أحمد ما كويس و هو بتاع بنات و.....الخ ، هي قالت دا كلو عشان تمهد لـ حاجه في بالها و هي انك تمشي الشقه و تشوفي أحمد بعينك، بس السؤال البطرح نفسو، كانت عايزاك تشوفي شنو بالضبط؟ مع انو الشقه ما كان فيها بنات ولا حاجه غريبه حسب كلامك كان فيها عباس و أحمد ، في حاجه ناقصه! يعنى مثلاً انا لو كنت مكان مرافي و عايزا اثبت ليك انو أحمد بتاع بنات و زول مقرف و قذر أقلاها بجيب ليك صورو ما بنات أو بخليك تشوفيهو مع بت في وضع مُخل بالأخلاق أو ....أو....الخ بس هي دا كلو ما عملتو فـ الما قادره افهمو هدفها شنو من كونها تخليك تمشي شقتو!
سكته مسافه بعديها قلت ليها يمكن هي فعلاً كانت مخططه تخليني امشي الشقه بس ما في اليوم داك ما معروف يمكن محدده ليها يوم معين لأنو اتصالي عليها كأن فجأه ، بس بعيداً عن دا كلو هي قدرت تثبت لي انو الحيوان داك واحد مقرف و بتاع بنات، الله يكسرو و ينتقم منو ، بعد شويه رفقه تلفونها رن ، لما شافت الإسم اضايقت شديد ، قلت ليها خير دا منو؟
قالت لي دي مها، ما اضايقت ولا زعلت اصلاً رفقه قبل كدا حكت لي انو كان سوء تفاهم و انو أحمد هو الكان مقرب منها و دا ما غريب لأنو هو حيوان و مقرف و بحب يلعب على بنات الناس ، قلت ليها ردي عليها مالك؟
ردت و كانت بتقول ...ايوه كويسه الحمدلله ....اتصلت عليك كذا مره بس تلفونك مقفول اعمل ليك شنو تاني ....ما زعلانه من حاجه يا مها! .....ليه مالا ليان؟
فجأه رفقه سكتت و بقت تعاين لي ، بعد ما قفلت الخط قلت ليها خير في شنو؟
قالت لي مها رجعت من سفرها أمبارح و قالت عايزاني أمشي معاها لـ ليان عشان أخوها رجع بعد غياب، و انتي عارفه أخوها منو صح؟
سكته مسافه بعديها شلت تلفوني و اتصلت على مراد، رد علي من أول رنه، قلت ليهو لسه ما لقيت الحيوان داك؟ قال لي قربت، وصلتني معلومه انو في الخرطوم لكن.....قاطعتو و قلت ليهو هو في بيتم، قال لي عرفتي كيف؟ قلت ليهو ما مهم عرفت كيف لكن هو في بيتهم بس ان شاء الله تكون جاهز عشان تلقي القبض عليهو؟
قال لي اطمني كل شي جاهز و الأدله كمان جاهزه، ما تنسي اني شرطي ، قلت ليهو طيب تمام و بالجد شكراً ليك ، وقفت على حيلي و قلت لـ مرافي ارح معاي ، قالت لي وين؟ قلت ليها انتي بس ارح، وجهتي كانت على مكان واحد ، مستشفى ( ) الجابوني ليها مراد و مرافي في اليوم داك 💔
مشينا المستشفى و دي كانت المره الرابعه أجي ليها، كلو عشان أقابل الدكتور داك لـ حاجه ضروريه بس في كل مره بقولوا لي ما موجود بس اليوم لحسن حظي لقيتو و اتكلمت معاهو قال لي عديله ما عندك مشكله و طلعنا منو، بعد ما رجعت البيت جاني اتصال من مراد لما رديت عليهو قال ليك الزفت داك حالياً في السجن، قلت ليهو متأكد انك حتقدر تثبت انو اغتصبني؟
قال لي القضايه الزي دي بتكون واضحه و أدلتها كمان بتكون واضحه و كفايه جداً انو معانا تقرير الدكتور و ما تنسى كمان الشقه، ماف زول قرب منها و كل شي في مكانو، قلت ليهو برضو ممكن الراجل الكان معاهو داك يكون شاهد و كدا موقفنا حيكون أقوى و ما حنديهم مجال للشك، زي ما عارف الحيوان داك معارفو كتار و نفوذو كتيره و عادي يطلع منها زي الشعره من العجينه عشان كدا يا مراد خلينا نجيب الراجل الإسمو عباس داك كـ شاهد على الحصل ....سكت مسافه بعديها قال لي بتعرفيهو من وين الراجل دا؟ قلت ليهو قصه طويله المهم انو كنتا بلقاهو كتير و ما بعيده يكون متفق مع أحمد، بس اسمع كلامي يا مراد، قال لي بس يا رنا.....قاطعتو و قلت ليهو حبيبي بليييز .....طبعاً مع الكلمه دي فصل و بقى ساكت و قصداً قلت ليهو كدا، قال لي طيب يا حياتي انتي تأمري و على كدا قفلت الخط و رفقه ميته من الضحك، حاكتني و قالت "حبيبي " الغبي ما عارفك بتكرهيهو قدر شنو و ذاتو زول زيو ما بتحب و ما يستاهل يتحب، قالت لي بس ما فهمت انتي ليه مصره انو عباس يكون شاهد مع إنو الأدله كافيه، قلت ليها عايزا أدخل عباس دا بأي طريقه عشان يخاف و اقدر اعرف منو كم جواب على كم سؤال في بالي
المهم اليوم دا عدا و بعديها يومين و هناك أهل أحمد مقومين الدنيا و ما مقعدنها و طلبوا انهم يشوفوا البت الرفعت عليهو قضيه و قالت اغتصبها بس مراد ما أداهم أي معلومه عني و ما خلى أي زول يقدر يصلني لا اهلو لا صحافه و الموضوع بقى شبه سري حتى ناس بيتنا ما عارفين حاجه، و دا السبب الخلاني امثل على مراد و ألعب بيهو زي ما هم لعبوا بي، كنت عارفه انو مراد الوحيد الحيقدر ياخد لي حقي و هو الوحيد الحينفذ لي كل طلبات و حيكون بالنسبه لي درع الحمايه و بعد ما ينتهى دا كلو هو ذاتو ما يسلم مني لا هو لا مرافي زي ما كلهم اتفقوا علي و رموني في أحمد ح ارميهم كلهم في السجن....ايوه اتفقوا علي و دا بعد تفكير طويل ما بعيده انو مرافي و مراد و عباس يكونوا متفقين علي من البدايه ، عشان يثبوا لي انو الحيوان داك ما كويس و هو استغل الفرصه و اثبت لي كلامهم، بس اقسم بالله ما أخليهم في حالهم بس عشان يثبتوا لي حاجه دمروا لي حياتي للأبد و خلوني لا بعرف ليل لا بعرف نهار حتى أهلي ما سلموا منهم 💔و رب الكعبه ما أخليهم يتهنوا في حياتهم دي
--------------------------------------
---------------------
*☆يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع☆☆*
*بــــــــــــــيــــــــــــــــــــجــــــــــــــة*
*#ذات_مرة 《25》*
*#بقلم_مها_حولي_الزاكي​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​* ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏
​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​
أمي جاتني جاريه و قالت لي شايفه ياسر مع أعمامك متلمين جنب دكان مجتبى و ما بتلموا لمه زي دي إلا لما يكون في مصيبه حتحصل ، عشان كدا سريع لمي هدومك انا ماشه قريب و جايه، قلت ليها بخوف في شنو يا أمي و نمشي وين في الليل دا؟
قالت لي بس لمي لي هدومي و هدومك هسي برجع، فعلاً مسافة هي تجي راجعه انا لميت ليها ملابسها و ملابسي، شويه كدا جات راجعه شايله ليها قروش و بتعد فيهم، قالت لي ديل بكفوا ، قعدنا في مكانا داك لحدي ما الدنيا ضلمت كتير و الساعه بقت ماشيه للـ 1 بليل ، أمي قالت لي يلا ارح قبل ما زول يشوفنا ، طلعنا براحه، بيت ورا بيت و شجره ورا شجره لحدي ما طلعنا من قريتنا، لمحت حصان بطبليتو من بعيد، عاينت لـ أمي و هي طوالي قالت لي آيي حنمشي بـ دا، قلت ليها طيب نحنا ماشين وين؟
قالت لي لـ أهلي، ارح سريع و ما تكتري ، فعلاً اتحركنا سريع و ركبنا في الطبليه و أمي ساقت الحصان، طويل الطريق كنا ساكتين و متأكده نفس الفي بالي في بال أمي و نفس الحاسه بيهو هي حاسه بيهو، احساس انك تفارق مكان ولدوك و ربوك و كبرت فيهو دا احساس صعب شديد و الأصعب هو انك ما عارف حترجع ليهو متين، رغم السوء و الظلم الكان في قريتنا إلا إنها ليها مكانه خاصه في قلبي ، أول ما وصلنا قرية ناس حبوبتي ربطنا الحصان في شجره و مشينا مسافه لـ جوه القريه حتاً دخلنا بيت حبوبه، الدنيا ضلام و ماف أي أثر لـ بنى آدم ، دخلنا براحه و مشينا على الجانب بتاع النسوان لأنو البيت مقسوم ، حبوبه كانت نايمه في الحوش و جنبها وحده قريبتنا، أمي قالت لي احسن ما نصحيهم و الصباح رباح، دخلنا الراكوبه لقينا فيها سرير واحد بس رقدنا فيهو الإتنين لحدي الصباح ، طبعاً ناس حبوبه لما صحوا و لقوا نايمين اتفاجأوا و كلهم اتلموا فيني ، أمي حكت ليهم الحصل جدي جاط و قال ليها طوالي ترجعي بدربك الجيتي بيهو ما عندي بت بتهرب من بيتها ، أبداً ما اتفاجأت لما قال ليها كدا اصلاً جدي طول عمرو قاسي كدا، زعلت شديد و قلت ليهو بيتها؟
البتتهان و بتتذل فيهو؟ الفيهو الغاشي و الماشي بجيها في نص بيتها و يشاكلها؟ هو ذاتو وينو البيت المفروض تقعد عشانو! و تقعد عشان منو اساساً؟ عشان راجل هرب و ما معروف مشى وين ولا عشان أولاد طفشوا طفشه واحده و ما قالوا نشوف أمي دي الحاصل عليها شنو ميته ولا حيه! سبب واحد يخليها تقعد و تحرسهم عمرها كلو تحت ظل المعامله القاسيه ماف!
قال لي قلة أدب كتيره ما عايزها معاك و كلامي واضح! عاينت لأمي و قلت ليها خلينا نمشي من هنا، حبوبه حلفت ما نمشي و قعدت تحنس في جدي بس هو كان مصر على قرارو، و كان حيتصل على اعمامي عشان يجوا يرجعونا بس أمي قالت ليهو برانا بنرجع، المهم طلعنا منهم بس ما رجعنا من هناك مشينا موقف الباصات و جينا الخرطوم لخالي و حكينا ليهو الحصل قال لينا تاني كان حصل شنو داك ما بترجعوا ليهم هناك، المهم في اليوم البعديهو طوالي مشيت لـ ليان عشان أقول ليها اني شفت أحمد، لما وصلت بيتهم و ضربت الجرس و الباب انفتح اتفاجأت لما شفت أحمد واقف قدامي، بقيت بين مصدومه و مبسوطه ما عارفه ليه ابتسمت قدامو من غير ما أعمل حساب، قال لي اتفضلي ، دخلت و انا في بالي اسألو جا متين بعد تردد و توتر قلت ليهو جيت راجع متين انت ؟
قال لي قبل يومين! سكت مسافه بعديها قال لي إن شاء الله أخوك ولا منو داك ما عمل ليك حاجه؟ قلبي اتنفض لما قال كدا، حاولت أخفي ابتسامتي و قلت ليهو لا ما عمل لي حاجه، قال لي لكن في الآخر انتي الغلطانه انا حذرتك كذا مره و قلت ليك ما تجيني بس انتي ما بتسمعي الكلام و........سكت لما جات ليان و صرخت لما شاقتني و جات جاريه حضنتني قالت لي مشتاقين والله و بعدين تلفونك دا مالو بتصل عليك كتير بس ما بخش ، قلت ليها تلفوني اتعطل والله، المهم دخلنا جوه و سلمت على أمها و أخوانها بعد ما ضيفوني و قعدنا انا و ليان، جات قعدت جنبي و قالت لي كنتوا بتقولوا في شنو انتي و أحمد؟ شايفاكم واقفين مع بعض مسافه! قلت ليها بخلعه لا لا ماف حاجه، غمزت لي و قالت لي بالجد؟
قلت ليها و انا بضحك ايوه جد ماف حاجه ! رفعت لي حاجبها و ابتسمت، قلت ليها عايني كل القصه انو لما سافرت ........الخ
قالت لي شنو؟ أحمد كان هناك و بفتش على الكتل أبوهو! يعنى أبوهو مات مقتول؟ قلت ليها ما عارفه يعنى؟ قالت لي ما عارفه لأنو أحمد ما بشاركنا بحاجه خاصه بيهو بس لاحظت ليهو الفتره الأخيره دي حالتو كانت مدهوره شديد و زي الما طبيعي لكن الحاصل عليهو شنو ما معروف، قلت ليها انا ذاتي لاحظت للحاجه دي! المهم اتونسنا مسافه و رجعت البيت ، بعد تلات أيام خالي اشترى لي تلفون فعلى طول اتصلت على رفقه لأني طولت منها، ردت علي بعد مسافه، بس حتى لما ردت كان في برود في كلامها معاي مع انو لينا فتره ما اتكلمنا مع بعض بس ما حسيتني إنها فاقداني أو مشتاقه لونستنا، قلت ليها ليان أخوها رجع بعد ما غاب و ما كانوا لامين فيهو و بكرا حمشي ليها اذا حابه تمشي معاي ، ما ردت علي و قفلت الخط، حركتها ضايقتني شديد ، في اليوم التالي مشيت لـ ليان و أول ما وصلت بيتهم شايفه عربية شرطه اتحركت من جنب بابهم، سرعت من خطواتي ، لمن دخلت لقيت الناس متلمه في خالتو رقيه و هي تبكي ساي و تقول ولدي ما عمل حاجه، كنت بفتش على ليان لمحتها من بعيد بتبكي على جنب، مشيت عليها و بقيت أهدي فيها و اقول ليها الحصل شنو يا ليان؟ و هي بتبكي ساي و انا متوتره و مقلقه شديد ،بقيت أكرر عليها السؤال لحدي ما في الآخر قالت لي الشرطه ساقت أحمد قبل شويه، حسيت قلبي وقف عديل، قلت ليها بخلعه شنو؟ ليه؟ عمل شنو هو ....لا لا أكيد في سوء تفاهم، قالت لي و هي بتشهق من البكى قالوا.....قالوا انو اغتصب ليهو بت ، لما قالت كدا بقيت زي الزول الكشطوهو كف، و الكلام غلبني فبقيت أبكي، سكته مسافه بعديها قلت ليها أحمد ما بعمل كدا مستحيل ، مسحت دموعي و قلت ليها خلينا نمشي القسم، عارفاهو وين؟....ليان بطلي بكى و خلي ثقتك في أخوك كبيره و قويه ....مسحت دموعها و قالت لي دقيقه اتصل جارنا بشير لأنو مشى معاهم للقسم، اتصلت عليهو و وصف ليها مكان القسم، من مكانا داك طلعنا طوالي و مشينا، طول الطريق كنت بدعي انو يطلع منها و بقول أكيد مظلوم، أحمد ما كدا، لما وصلنا القسم قربت أجري بس ما جريت كنت بسرع في خطواتي و وراي ليان، لقينا بشير جارهم جنب الباب و قال لينا ما بخلوكم تشوفوهو، قلت ليهو ما على كيفهم هم على أي اساس قبضوا عليهو؟
دخلت جوه ، لقيت ضابط في وشي اتجاوزتو بس لحقني و وقفني قال لي دقيقه دقيقه خاشه وين انتي؟
جات ليان و قالت ليهو أخوي جوه عليك الله خلينا نشوفو، قال ليها أخوك دا اسمو منو؟ قالت ليهو أحمد ....أحمد ميرغني، قال ليها ايواااا دا القبضناهو هسي! ...لا ما مسموح لزول يقابلو، قلت ليهو ما على كيفك و بعدين انت بتقبض ساي؟ زول قاعد في أمان الله في بيتو تجي تهجمو و تتهمو بجريمه هو ما عملها و بعدين وينو أمر إلغاء القبض ؟
قال لي القانون دا ما بتعلمينا ليهو انتي تمام و نحنا ما قاعدين نشتغل بالقرعه أو جرب حظك عشان تقولي لي بتقبض ساي، مسكنا زول و جبناهو لحدي القسم هنا معناها في شهود و اثباتات و أدله ضدو و هسي لو سمحتوا أمشوا من هنا لأنو قعادكم ما حيفيد بشي لو عايزين تعملوا حاجه فجهزوا المحامي تبعكم لأنو قضيتكم ما ساهله ، قلت ليهو ما حنمشي قبل ما نشوفو، قال لي اذاً بيتو هنا و اتحرك من جنبنا، لحقتو و بقيت اتشاكل و اتناقش معاهو، لما زهج قال لي اقسم بالله كلمه وحده منك ح اقفلك انتي ذاتك في السجن، جات ليان قالت ليهو لا لا خلاص حنمشي، مسكتني و جرتني لـ برا قالت لي ما حتستفيدي حاجه من الشكل و النقاش مع ضابط شرطه، قلت ليها طيب نعمل شنو؟ جا بشير و قال لينا قضايا زي دي صعبه و حساسه و القانون ما بتهاون بيها عشان كدا لازم تتحركوا و تكسبوا زمنكم و تشوفوا ليكم محامي و انا كمان بفتش ليكم و لو لقيت بديكم خبر ، رجعنا بيت ناس ليان و كل وحده فينا مسكت تلفونها و بقينا نتصل على ناس يمكن يقدروا يساعدونا و وصفوا لينا كذا محامي ، قعدت مع ناس ليان لحدي المغرب، أمي اتصلت علي و قالت لي الأخرك شنو؟ قلت ليها لمن أجي بحكي ليك......