𝔹𝕃𝔸ℂ𝕂 𝕊𝕂𝕐
876 subscribers
69 photos
10 videos
3 files
108 links
أَبكِي ..
يَنهَمر دَمعِي و دَمي
مِن مَحجرَيّ
كَشلالٍ سَرمديّ
أَبكِي . .
و لستُ أَدرِي
ما أَبكِي عَليه و لأَجلِه
هٰكذا أَبكِي
كطفلٍ خَرجَ لِتوّه
مِن رَحم والدَته
لِلحد الحَياة ..
Download Telegram
*#ذات_مرة 《08》*
*#بقلم_مها_حولي_الزاكي​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​* ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏
​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​
*من جانب آخر :*

يمه كلمت خالي قمر الدين و قلت ليهو عايزين نرجع و نشوف حبوبه بس هو رفض و قال لي كان مشيتوا ما ح ترجعوا تاني ...
قالت لي كلام خالك صاح لكن كمان نسوي شنو حبوبتك دي قالوا تعبت شديد و ما باقي ليها شي ، والله شينه في حقنا ما نكون معاها، هي ما قصرت معانا حتى بعد ما جينا الخرطوم لمن تلقى ليها طريقه بتتصل علينا و بتسأل عننا ، والله باقيه لي شينه كونها هناك عيانه ليها فتره و نحنا ما قادرين نوصلها .....كدي خلي خالك دا لمن يجي انا بتكلم معاهو....
للمساء كدا خالي قمر الدين جا راجع بعد ما ختينا ليهو العشا جينا انا و أمي و قعدنا جنبو، عاين لينا كدا و قال لينا خير في شنو؟
أمي قالت ليهو انت يا قمر مش عارف انو عمتي فاطمه دي تعبانه !...عندنا نيه نمشي و نشوفها والله عمتي دي ما قصرت معاي، قلبي واجعني شديد عليها، قال ليها يا ثريا والله انا ما مانعكم ساي، لكن كان مشيتوا ليها تاني الطريقه الح ترجعكم ما حتلموا فيها، ناسيه انو راجلك لسه بفتش عليكم و كم مره جا الخرطوم و وصلني لحدي بيتي دا عشان يعرف انتوا وين؟!
قالت ليهو سمح نعمل شنو طيب؟ هسي لا قدر الله كان عمتي دا يومها تم قبل ما نشوفه الببرد قلبي شنو تاني؟
قال ليها ما عارف اعمل شنو والله، مأمون دا ما بتفاهم، عندو الضرب و الكتل ديل أسهل حاجه و ماف زول من ناس الحِله بقدر يمنعوا.....كدي انتظريني فتره كدا أخلص شغلي و اسافر معاك ، أمي قالت ليهو فتره! كم يعني؟ لا لا يا قمر انا كان علي هسي دي أمشي ....طيب يا قمر يا أخوي بسافر براي، و مها دي خليها تقعد معاك عشان ما تنقطع من جامعتها، قلت ليها لا لا يا أمي انا ذاتي بمشي معاك قالت لي و الجامعه؟ ، براك عارفه القانون دا قرايتو صعبه كيف ، كل يوم تجي و تتبكي لي، قلت ليها ما بعرف بس عايزا أمشي معاك
خالي سكت مسافه بعديها قال لي لو في مشيه انتي ما حتمشي ، خلاص شغلي دا بأجلو شويه و ح اسافر معاك يا ثريا و انتي يا مها ح أشوف ليك داخليه لحدي ما نجي راجعين، قلت ليهو لكن.....قاطعني و قال كلامي و قلتو ما عايز فيهو أي نقاش ، زعلت شديد منو قمت منهم و انا بالجلاله ماسكه دموعي أول ما خشيت جوه قعدت أبكي، ياخ انا ذاتي عايزا أشوف حبوبه دي ما معقوله 5 ، 6 شهور من غير ما أشوفها مع انها بتتصل علينا مره مره من غير ما زول يعرف و بتسمعنا صوت بس دا ما كفايه عايزا أشوفها انا 💔
________
____
____

مخي قرب يطق من التفكير ، اجيب قروش من وين عشان ندفع بيها لسيد البيت قبل ما يطلعنا منو ، هسي هو كان صبر علينا شويه كدا حيموت؟
قعدت و قمت ، قمت و قعدت و انا مقلقه و ما عارفه الحل شنو.....طق ، فجأه اتذكرت حاجه ، لفحت توبي و قلت لأمي ماشه لـ مرافي بجي هسي ، لما مشيت لـ مرافي حكيت ليها بالحاصل معاي و قلت ليها تعملي لي حاجه، قالت لي طوالي ، قولي ، قلت ليها ح أمليك كلام عشان تتصلي على مراد و تقوليهو ليهو، قالت لي ما فهمت، قلت ليها اسمعي:
اتصلي على مراد و بعد ما تتونسي معاهو عادي جيبي ليهو سيرتي، شويه شويه أحكي ليهو عن الوضع الإقتصادي السئ المارين بيهو لحدي قصة الإيجار دي ، في نهاية كلامك قولي ليهو ياريت لو هي قبلت بالشغل الكنت ح تقدمو ليها ، لحدي هنا ح يكون دورك انتهى و خلي الباقي علي ، عاينت لي مسافه بعديها ضحكت قالت لي والله انتي ما هينه يا رنا و بتعرفي
*#ذات_مرة 《09》*
*#بقلم_مها_حولي_الزاكي​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​* ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏
​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​
أبداً ما جاني نوم اليوم كلو بتقلب يمين و شمال و بسأل نفسي الكاتل دا منو؟ و شنو الخلاهو يكتل أبوي و العلاقه بيناتهم شنو؟ سؤال ورا سؤال لحدي ما جاتني غفوه و نمت ...
_______
___

أول ما طلعت من الجامعه جاتني مكالمه من رقم غريب ، أول ما رديت جاني صوت مراد و هو بقول لي آلو رنا كيفك؟
قلت ليهو مراد؟ ....تمام الحمدلله، انت كيفك؟ قال لي كويس الحمدلله في الجامعه ولا طلعتي؟
قلت ليهو يادوبي طالعه من الجامعه، قال لي خلاص ما تمشي جاي عليك انا ، عملت نفسي مستغربه و قلت ليهو في شنو؟
قال لي لمن أصلك ح تعرفي، بعد ما قفل بقيت ابتسم و أقول خطتي نجحت ، اتصلت على مرافي و قلت ليها تعاليني جنب بوابة الجامعه، طبعاً نحنا في نفس الجامعه بس مجالاتنا مختلفه انا اقتصاد و هي بنوك ، أول ما وصلتني حضنتها و قلت ليها شكراً ليك هسي مراد اتصل علي و قال ح يجيني شكلو ح يحاول يقنعي بالشغل الأنا اصلاً عايزاهو، قالت لي العفو ، امبارح أول ما كلمتو و عرف ظروفك قال لي ح احاول اتكلم معاها و إن شاء الله المره دي تقتنع، قلت ليها يلا عايزاك تكوني معاي لمن هو يجي عشان تقعدي تقنعي فيني قدامو و إياك تخليني امشي إلا لمن أوافق على الشغل و.....قاطعتني ، ضحكت و قالت لي اسكتي اسكتي الحركات دي انا بعرفها كويس ما محتاجه شرح منك، نسيتي اني صحبتك من زمان! و الإتنين بنفهم حركات بعض و المطلوب مننا من غير شرح! ؟
بعد ربع ساعه كدا مراد وصلنا سلم علينا و قال لينا أركبوا، مشينا مطعم قريب من الجامعه ، قلت ليهو في شنو يا مراد ما تقلقني، قال لي هسي انا جعان خلينا نتغدا و بنتفاهم بعد شويه.....بعد ما اتغدينا و طلب لينا عصير عاين لساعة يدو و قال لي ح ادخل ليك توش في الموضوع، انا المره الفاتت عرضت عليك شغل عند صحبي و.....قاطعتو و قلت ليهو و انا رفضت صح؟
قال لي ما تستعجلي يا رنا و بعدين نفسي اعرف انتي رافضه الشغل دا ليه؟ ولا ما عايزا أي حاجه من طرفي؟ قلت ليهو لا ما كدا يا مراد بس ما بقدر، قال لي و السبب شنو؟
ما اتكلمت، مرافي قالت لي والله يا رنا ما شايفه أي سبب يخليك ترفضي الشغل دا، انا ذاتي عايزا اعرف انتي ليه رافضه؟
مراد قال لي الناس ظروف و عمرو الفقر ما كان عيب و عمرو طلب المساعده أو قبولها من زول ما كان مذله و عيب، انا فاهمك يا رنا عشان كدا ما تعقدي نفسك دي ما شفقه مني يعني انا بس دليتك على مكان شغل و انتي مطلوب منك تمشي ليهو و بس! رجاءً ما اقبلي و إلا ح أزعل منك و ما ح اتكلم معاك تاني ولا كأني بعرفك، قلت ليهو مراد ....مرافي قالت لي عليك الله وافقي لو عندي عندك معزه يا رنا توافقي و إلا ح اقطع علاقتي بيك ليوم الدين و تاني لا بعرفك لا بتعرفيني و انا جاده ، من جواي انبسطت شديد و عاينت لـ مرافي الكانت بتتبسم ساي ، اتنهدت و قلت ليهو طيب ح اقبل، فرح و قال لي الله عليك ، طيب عشان مستعجل دا رقم صحبي سيد المصنع انا اتصلت عليهو قبل كدا و كلمتو عنك و لحسن حظك لسه في فرصه المهم اتصلي عليهو و هو ح يفهمك كل شي، قلت ليهو طيب، ركبنا معاهو و وصلنا لحدي نص المسافه عشان هو ح يمشي بشارع تاني ، بعد ما هو مشى انا و مرافي ضربنا كفة يدينا مع بعض و قلنا بصوت واحد نجحنااااا .....المهم بعد ما رجعت البيت و ارتحت شويه اتصلت على صاحب مراد بعد مسافه ، و فهمني طريقة الشغل ، قال لي عندو شركه و مصنع بس صعب
*#ذات_مرة 《10》*
*#بقلم_مها_حولي_الزاكي​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​* ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏
​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​
بعد 4 أيام أمي و خالي قمر الدين جوا راجعين و انا خليت الداخليه و رجعت بيتنا يلي كان في جبره ، اصلاً انا قعدت في داخليه عشان بيتنا كان فاضي و بما انو أمي و خالي رجعوا فماف حاجه بتقعدني فيها تاني ، يومهم الرجعوا فيهو داك ما مشيت الجامعه ، كنت فرحانه شديد برجعتهم قضينا اليوم كلو ونسه و هم يحكوا لي عن حبوبه و ناس البلد ، قلت لأمي رهام و ميسون كيفهم مع شفعهم؟ قالت لي كويسات الحمدلله و بسألوا منك ساي، سكته مسافه و تاني قلت ليها و حامد وين؟ ما رجع؟ طبعاً دا أخوي الكبير كان في الدهب بعديهو طوالي مجاهد في ليبيا و بعديهو رهام، ميسون و انا أصغر وحده ، قالت لي حامد دا قالوا جا قبل فتره لمن عرف اننا هربنا، فتش دربنا وقت ما لقانا سافر تاني أما مجاهد دا كلو كلو ما رجع ، خبروا ما لاقنوا، ربنا يحفظهم و يرعاهم محل ما يكونوا و يبعد عنهم أولاد الحرام ، قلت ليها آمين .....قبل ما اقوم من مكاني اتذكرت حاجه، قلت لأمي في حاجه راحت عن بالنا، بمشيتكم للبلد أبوي ح يعرف اننا قاعدين مع خالي قمر الدين! خالي قال لي أبوك ذاتو مافي ما عارفنوا طفش وين، خليهو يعرف كان عرف نشوف ح يقدر يجي لحدي هنا و يسوقكم من عندي كيف.....
______
____
___

اليوم ما كان عندي جامعه عشان كدا مشيت المصنع لشغلي في البدايه ما حبيت الشغل و أهلي ذاتم ما كانوا موافقين خاصة أبوي بس اقنعتهم و قلت ليهم محمد صغير و براهو ما بقدر يتحمل مسوؤليتنا كلنا، أبوي حسيتو زعل و حس بالعجز و انا والله عايزا راحتو بس، ما عايزاهو يهلك نفسو عشانا....شويه كدا و أمي اتصلت علي قالت لي انتي وين يا رنا ليه اتأخرتي، قلت ليها طالعه طالعه شويه كدا و أكون في البيت، قالت لي كويس ، بقيت شغاله بحرص و اجتهاد و رغم شغلي المتعب و الكتير في حاجه واحده بس ما بتروح عن بالي، في انسان بقى ما بفارق بالي ، بسبب و بدون سبب بلقى نفسي بفكر فيهو ، كنت مفتكره اني معجبه بيهو مجرد إعجاب بس دا ياتو إعجاب البخليك تفكر في زول من صباح الرحمن لمغيب الشمس؟ أحمد و آخر موقف ليهو معاي ما راضي يفارق بالي ، عارفه نفسي بفكر أو عشمانه في حاجه شبه مستحيله بس مع ذلك ح أحاول حتى لو كان احمد ما بحبني و شايفني ما مناسبه ليهو ....بس هو وقف و وصلني مع انو ما كان مجبور و انا اساساً ما شفتو لما مر بجنبي فـ عادي كان ممكن يمشي من غير ما يرجع لي ، انسان مغرور و مفترى و ما عندو حاجه للبنات زي أحمد شنو البخليهو يرجع و يوصل وحده زيي؟ ؟
بعد ما خصلت شغلي في المصنع طلعت منو و كنت ماشه على الموقف المفروض اقطع ليهو الظلط ، قبل ما اقطع وقفت مسافه براقب في العربات و لما حسيت انها خفت و ممكن اقطع خطيت الخطوه الأولى و التانيه و من حيث لا احتسب جات عربيه ماشه بإتجاهي بأقصى سرعه في كسر من الثانيه جاتني رعشه و خوف و اتجمدت في مكاني، غمضت عيوني، و يمكن آخر حاجه شفتها السما و جنبي في ناس متجمهره ، كانوا بتكلموا بس ما سامعاهم بقولوا في شنو، شويه شويه بقيت شايفه طشاش لحدي ما الرؤيه انعدمت تماماً......
______
____
___
*#ذات_مرة 《11》*
*#بقلم_مها_حولي_الزاكي​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​* ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏
​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​
بقيت اصرخ على هيام و بقول ليها نادي لي دكتور هيثم ، حسيت روحي حتطلع مني ، أول ما هيام اتحركت من جنبي على الباب عشان تنادي دكتور هيثم ، سمعت صوت رنا و هي بتضحك! قعدت في نص السرير و زادت في ضحكها ، بقت تضحك و تقول لي صدقتني صح؟ كنت خايف علي للدرجه دي ، واصلت في ضحكها و أبداً ما وقفت حتى بعد ما شافت الحاله الكنت فيها ، بقيت أعاين ليها بضيق و عدم استيعاب و هي داخله في نوبه من الضحك قالت لي بقيت أبكم ولا شنو؟ قلت ليها بزهج كان مقلب؟ قالت لي ايوه ايوه و واصلت ضحكها، قلت ليها تمام و طلعت من غرفتها و انا مضايق و ما شايف قدامي ، دخلت مكتبي قعدت شويه و بعديها لملمت حاجاتي المهمه و رجعت البيت و أمي كالعاده ليه اتأخرت و ليه بقيت تقعد مدة طويله في المستشفى و أكلت ولا لا و و. و.....الخ بقابل اسئلتها دي كلها بالسكوت و لو فتحت خشمي بشاكلها و انا في اليوم دا تحديداً ما كان عندي نفس عشان اتجادل مع زول ، دخلت استحميت و صليت العصر و رقدت في السرير و بضيق بقيت أعاين للسقف و انا بتذكر في حالتي الدخلت فيها بسبب المقلب العملتو رنا، لمره واحده بس ح أكون صريح مع نفسي و اعترف اني بحبها و خفت أفقدها و ما يكون ليها أثر في حياتي، ما عارف شكل حياتي ح يكون كيف اذا هي اختفت منها ....
مروا أسبوعين كنت فيهم بمشي المستشفى بس ما بدخل لـ رنا بس متابع حالتها من بعيد و الحمدلله بقت احسن و احسن ، كذا مره هي بترسل لي هيام عشان أجيها لما هيام زهجت منها قالت لي بهظار انا ممرضه ولا خدامه لخطيبتك دي، مشاكلكم حلوها براكم ما تدخلوني فيها ياخ فترت من المراسيل الكتيره، ضحكت و قلت ليها انتي ما مجبوره تنفذي كلامها اعملي نفسك رايحه بس ، قالت لي إلا كدا ، يوم كنت في المكتب و بتناقش مع دكتور هيثم عن عمليه مهمه ح نعملها لمريضه بعد يومين ، قطع كلامنا صوت طرق على الباب، أول ما قلت اتفضل شفت رنا قدامي ، عاينت ليها مسافه كأني أول مره أشوفها ، عاينت لدكتور هيثم و قالت لي اذا مشغول بجي بعدين ، أبداً ما حاولت أمنعها و اساساً ما اتكلمت معاها و واصلت كلامي مع دكتور هيثم و هي. شكلها زعلت من حركتي دي عشان كدا قفلت الباب وراها بقوه ، دكتور هيثم ضحك و قال لي شكلها الكذبه قلبت جد ، قلت ليهو احسن نتكلم عن موضوعنا ....
بعد ما دكتور هيثم طلع فكرت أمشي و أشوفها بس اتراجعت ، و عدوا 3 أيام بقيت مشغول فيها شديد حتى حالتها ما بقيت متابعها و سلمتها لدكتور هيثم، مره جيت ماري بغرفتها و الباب كان فاتح اتفاجأت لما شفت مريضه في مكانها، مشيت لـهيام و سألتها عنها، قالت لي بإستغراب خطيبتك خرجوها من المستشفى قبل يومين و انت ما عارف؟
اضايقت شديد من نفسي بس لمتها هي لأنها البدت في الحركات دي ، هسي كان في داعي للمقلب العملتو داك؟! لا و فوقها عامله فيها زعلانه ، بعد دا على كيفها ، مشيت من هيام و انا زهجان و قرفان شديد ما عارف من شنو بالضبط المهم اني ما مرتاح.....

______
______

دقيقه دقيقه يا رنا ، خليني استوعب شويه، دا كلو كان حاصل بينك و بين أحمد ميرغني و انا آخر من يعلم؟ بس برضو ما قادره أصدق انو احمد ميرغني المفترى و المغرور و الما عندو حاجه لزول ممكن يتصرف كدا ، لا انتي أكيد فاهمه غلط يا رنا لأنو أحمد ....
*#ذات_مرة 《12》*
*#بقلم_مها_حولي_الزاكي​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​* ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏
​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​
فتحت تلفوني و سيفت الرقم الإتصل بيهو أحمد لي بإسمو و قعدت أفكر اعمل شنو عشان أقلب اللعبه عليهم؟ بقيت امسح في دموعي و انعل اليوم العرفت فيهو أحمد والله ما اتوقعت انو اهتمامو و نظرتو لي تطلع كلها كذب و دي أكتر حاجه واجعاني.....بعد يومين من الكلام دا اتصل علي أحمد ، أول ما فتحت الخط قال لي يعنى اذا ما إتصلت عليك و سألت عنك ما بتسألي؟
قلت ليهو لا ما كدا بس مشغوله شويه من ناحيه الجامعه و من ناحيه تانيه شغلي في المصنع ، قال لي اممم و انتي بديتي شغله من متين؟
قلت ليهو قربت أتم الشهر ، قال لي دا الشغل اللقاهو ليك مراد؟
قلت ليهو ايوه ، لكن انت عرفت كيف؟
قال لي قبل كدا مراد حكى لي ، قلت ليهو يعنى بالجد صحبك دا ما بقصر ، ليك حق تكون متمسك بيهو و ما تتخلى عنو مراد انسان ما ساهل والله و ربنا يكتر من أمثالو ...
قال لي فعلاً، طيب هسي انا مشغول بتصل عليك بعدين ، قلت ليهو تمام ، قفلت منو و انا مبسوطه شديد من نفسي ، بس ما عارفه هدف أحمد شنو؟ يعنى هم الإتنين عايزين يصلوا لشنو؟
دا كلو حصل و انا راكبه مواصلات من المصنع ماشه للبيت ، أول ما وصلت البيت سامعاهم بجوطوا و صوت أبوي دا واصل السما ، دخلت و قلت ليهم في شنو يا جماعه أصواتكم واصله نهاية الشارع!
أبوي واصل كلامو و قال لـ محمد ماف حاجه اسمها عايز أخلي القرايه ، انا تعبت و ربيتكم و قريتكم عشان في النهايه تقول عايز تخلي آخر مرحله تعليميه ليك؟
انا قبل كدا كلمتك صاحب بالين كضاب و قلت ليك ما حتقدر تشتغل و تقرا في نفس الوقت عشان كدا شغلي دا خليهو علي و من بكرا انا ح أمشي السوق و اشتغل شغلي و انت شوف جامعتك وين ....محمد قال ليهو بس يا أبوي ...أبوي قاطعو و قال ليهو الكلام انتهى عندي و تاني ما عايز أي نقاش في الموضوع دا ، قال كدا و مشى دخل جوه ، أمي قالت لـ محمد أبوكم دا ما تغضبهو و تزعلوهو كدا بكرا دي بقع ليكم ، عاينت لـ محمد و قلت ليهو مش قبل كدا قلت ليك ما تتناقش مع أبوي في الموضوع دا؟ انت عارف كلمتو وحده و هو قبل كدا قال ليك ما ح تخلي الجامعه يعنى ما ح تخليها، و انا بقول ليك لو شايل هم القروش فـ اطمن ، انا شغاله و مصروفي بكفى لجامعتنا نحنا الإتنين أما مصروف البيت فخليهو على أبوي لأنو ما ح يرضى غير كدا و لو انا اتناقشت معاهو فيا حيزعل و يتعب و يا حيمنعني من الشغل ، عشان كدا خلينا ساكتين و خليهو يعمل الفي راسو „ .
_________
_____
____

لي أسبوع ما اتكلمت مع ليان و علاقتنا شبه انقطعت ، أكتر حاجه واجعاني إنها مخاصمانا من دون سبب ، فكرت إنها مشت و خلتنا ما مزعلاني أكتر من إنها مشت من غير ما توضح لينا شي و خلت إستفهامات كتيره في راسي، ليه و عشان شنو و عملت ليها شنو؟ ؟؟؟
في الأسبوع دا ما حاولت أمشي ليها و أغصبها عشان تقول لي زعلانه مني و من رفقه في شنو، بقيت لما أجي ماره بجنبها بعمل نفسي ما شايفاها حتى في القاعه ماف تعامل بيناتنا و القروب البتقعد فيهو هي ما بقوم منو عكسها هي تماماً الكل ما تشوفني في مكان بتمشي منو ، أما انا فبعد دا ما عندي بيها شغله و وجودها بقى زي عدمو بالنسبه لي مش براها الإختارت كدا؟!!؟
*#ذات_مرة 《13》*
*#بقلم_مها_حولي_الزاكي​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​* ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏
​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​
قبل ما أطلع من البيت ركبت الشريحه الشلتها من مرافي في تلفوني و رسلت بيها لأحمد ميرغني ، كتبت ليهو فيها رنا و مراد ح يتلاقوا في موعد غرام ، لو عايز تشوفهم بعينك تعال ليهم في كافتيريا ( ) جنب جامعة رنا ، هو أول ما قرا الرساله اتصل في الرقم بس ما رديت عليهو عشان ما يعرفني ، بقى يتصل و يتصل و انا بفصل الخط في وشو ، شويه كدا و جاتني رساله منو كاتب فيها:
دا شنو يا مرافي؟ من وين جبتي الكلام دا؟ و ليه عايزاني أشوفهم من بعض و اساساً أصدقك ليه؟
في البدايه استغربت بس تاني قلت احتمال عندو رقم مرافي التاني دا أو عندو التطبيق البكشف الإسم من الرقم قلت ليهو : لأنو مصلحت رنا بتهمني ، يمكن هي ما بتحبك و بتحب مراد عشان كدا عايزاك تشوفهم سوا و تشيل رنا من بالك و حسب علمي مراد ذاتو بحبها، معقوله ما عندك علم؟! مراد ما حكى ليك يعنى؟
قرا رسالتي و ما رد علي عرفتو اضايق من كلامي ، أكيد زعل من مراد لأنو حيفتكر انو مراد قلب لعبتهم علي جد و أكتر شي حيضايقو اني ما من مستواه ولا من مستوى مراد عشان كدا هو ما عايز أي علاقه تجمعني بمراد لكن غصب عنك يا أحمد مراد حيجرى وراي و يطلع برا اللعبه الإتفقتو علي فيها، كما خليتكم تختلفوا مع بعض ما يبقى اسمي رنا

_____
_____
____

بعد ما طلعت من غرفة العمليات دخلت مكتبي و أول ما قعدت على الكرسي اتذكرت رنا ، اتذكرتها؟! لا اساساً انا ما ناسيها و ما بتغيب عن بالي لحظه ، بقيت اسأل نفسي هي ليه بقت تتكلم معاي ببرود كدا؟ يعنى البشوفها كيف كانت بتتكلم معاي لمن كانت معاي في المستشفى هنا ما يشوفها حالياً لما اتصل عليها! في تغير كبير حاصل فيها، على طول اتذكرت آخر مكالمه بيناتنا لما قالت لي انا بالنسبه ليك شنو؟
سكته و ما عرفت اقول ليها شنو و انا ذاتي ما قادر احدد هي بالنسبه لي شنو و اذا دا مجرد اعجاب ساي ولا حاجه تانيه و ما قادر اعرف انا بالنسبه ليها شنو! لما سكاتي طال قفلت الخط و بقيت أفكر بيني و بين نفسي قلت فعلاً لازم احدد هي بالنسبه لي شنو ، عشان كدا قررت اختبر نفسي و احاول أبعد عنها فتره و ما اتصل عليها، اذا قدرت اكمل الفتره دي من غير ما افكر فيها كتير معناها كان مجرد إعجاب و اذا حصل عكس دا معناها......معناها إني ....حبيتها!؟؟
اخدت فترة 3 أيام كدا لا اتصلت عليها لا مشيت أشوفها جنب جامعتها ، بدون كذب الـ 3 أيام دي كانت من أسوأ الأيام في حياتي، رنا ما راحت عن بالي ثانيه وحده ، 24 ساعه بفكر فيها و بسأل نفسي هسي هي وين ؟بتعمل شنو؟ بتضحك ولا بتبكي؟ مبسوطه ولا زعلانه؟ ماشه مع منو و مصاحبه منو؟ و يومها كان كيف .....الخ ) تفاصيل كتيره و دقيقه اتمنيت إني اعيشها معاها، مرات كتيره بقول احسن إنهي الفتره دي و امسك تلفوني و اتصل عليها بس تاني بتراجع و بقول لا لازم احدد مشاعري تجاها ، هي شنو و اتحقق من صحتها عشان المره الجايه اعرف اجاوب عليها و على نفسي لما يجيني سؤال: انا بالنسبه ليك شنو؟
لما جا اليوم الرابع انا خلاص فاض بي و كرهت الدنيا و ما فيها بقيت اضايق من الصغيره و الكبيره و غضبي و زهجي كلو بفضيهو في أمي و ليان خاصة بعد العملتو و بعد ما شفتها مع الحيوان داك في جامعتها.....
*#ذات_مرة 《14》*
*#بقلم_مها_حولي_الزاكي​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​* ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏
​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​
_اتكلمي ما تسكتي ياخ! بتحبي مراد؟

قالها لي بضيق و زهج كدا لمن خلعني و ما عرفت اقول شنو بقيت بين نارين، لو قلت ليهو ايوه بحبو ، حيكلم مراد و يورطني معاهو و انا بالجد ما بحب مراد ، بحب......أحمد ميرغني ...و لو قلت ليهو لا ما بحبو كدا بكون أثبت صحة الكلام القالو أحمد لـ مراد عني، في نظرهم الإتنين ح أكون مخادعه و انو انا كنت جاريه ورا مراد عشان قروشو ، و بكدا حتكون نجحة خطتهم و بكون أحمد قدر يثبت لـ مراد انو انا فعلاً كدا .....بقيت أفكر اقول شنو؟! حتقولي شنو يا رنا! فجأه و من غير ما أفكر كتير قلت ليهو كذبت علي ليه؟
قال لي ببرود ما تتهربي من السؤال كلامي واضح فـ رجاءً خلي حركاتك دي!
قلت ليهو جوابني أول، ليه كذبت علي و وصلت لي احساس انك معجب بي و يمكن بتحبني؟ عشان شنو بس؟! عشان تثبت لـ مراد اني انسانه ما كويسه و جاريه وراهو عشان قروشو؟
نزل نظارتو و قال لي بتقولي في شنو انتي؟
طوالي انفقعت بالبكى و قلت ليهو انا لا بحبك انت لا بحب مراد ، و عملت كدا انو مراد هو الجاري وراي ما أنا، لعبت نفس اللعبه الإنت لعبتها علي بالإتفاق مع مراد ، كنتوا عايزين تعرفوا نهايتي وين و تمسكوني من اليد البتوجعني صح؟
لكن انا رنا دي لا هينه لا لينه و زي ما عملتوا فيها شفاته و لعبتوا بي انا كمان عملت كدا و ما محتاجه أي قرش لا منك لا من صحبك الكنت بتحذرو مني و بتقول ليهو خليك بعيد من البت دي ، وقفت على حيلي و قلت ليهو ما انا البنخت تحت الضغط و ما انا البنهزم بسؤال ، اصلاً تعبت من الحاصل دا كلو، و يلا قبل ما أمشي قول لصحبك انو ما بحبو و أهم شي تقول ليهو اني عارفه باللعبه العملها من وراي ، قلت كدا و اتحركت من جنبو فجأه وقف و جارني بالقوه من يدي و قعدني قصادو ، عيونو كانت زي الشرار شويه كدا حسيتو ح يضربني كف، ما أكذب للحظات خفت منو و قربت أقوم من مكاني و أجري لأنو معالم وشو ما كانت بتتفسر، قال لي بنبره حاده ما أعيد كلامي تاني بتتكلمي عن شنو انتي؟
قلت ليهو ئهه عليك الله ما تعمل لي نفسك رايح و ما عارف حاجه، أكيد ما محتاج أكلمك بحاجه انت عارفه، المخليك تستغرب شنو؟ ااااا مستغرب من حتة إني كشفتكم صح و لعبت عليكم؟
ايوه لعبت عليكم، قصداً اتلاقيت مع مراد و رسلت ليك عشان تجي و تشوفنا سوا ، صحبك ما بقصر مستعد يلبي لي أي طلب بدليل انو أو ما قلت ليهو يجي خلى شغلو و كل شي وراهو و جا لحد عندي حتى لما انت صحبو المقرب و العزيز اتصلت عليهو كذب عليك و قال ليك انا مشغول في حين انو كان قاعد معاي، عارف ليه؟
لأنو ما عايزك تدخل في حياتو و تخربها ليهو لأنو عارفك حتقول ليهو رنا زوله ما كويسه و شنو ما بعرف و تحاول تغسل ليهو مخي عشان كدا إعجابو بي دي الحاجه الوحيده الما حب يشاركك بيها و ما حب انك تعرف أي شي بخصوص الموضوع دا.
بقى ساكت و بعاين لي بإستغراب ، بعد مسافه قال لي دا كلو كان لعبه منك؟ كنتي بتلعبي بينا انا و مراد عشان تعملي مشاكل بيناتنا؟يعنى انتي الكنتي بترسلي لي في كل مره كنتوا بتتلاقوا فيها ما مرافى ؟!
*#ذات_مرة 《15》*
*#بقلم_مها_حولي_الزاكي​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​* ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏
​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​
معليش ياخ بس ما أكون عطلتك من شغلك ، ابتسم و قال لي العفو ياخ ما عطلتيني ولا حاجه و حتى لو كنت مشغول ح أفضي نفسي عشانك ..
لما مراد قال لي كدا سكته و ما قلت حاجه بيني و بين نفسي كنت بحاول اعرف هل كلامو دا حقيقه ولا تمثيليه تانيه!؟ المهم يا رنا انك تتعامل بعذر معاهم هم الإتنين، ...كنت منتظراهو يجيب لي سيرة الموضوع الفي بالي و يسألني اذا بحبو أو لا و اذا في أمل احبو لأنو هو مسبقاً عارف اني ما بحبو بس كان متأمل اني مع الزمن احبو، الحاجه الوحيده الطلبها مني اني ما أحب غيرو بس انا بحب غيرو و غيرو دا ما يستاهل حبي، لا هم الإتنين ما يستاهلوا شي مني ، المهم لما لقيتو بتونس معاي عادي و عامل فيها رايح انا كمان عملت كدا و اتونست معاهو بأريحيه، قال لي سبحان الله أبداً ما اتوقعت يجي يوم زي دا نقعد فيهو انا و انتي قصاد بعض و ننسى كل مشاغل الدنيا و نتكلم عننا الإتنين و بس ، ابتسمت و قلت ليهو أغلب الحاجات الما بنتوقعها بتحصل ، قال لي انتي آخر وحده اتوقعت نفسي معاها في مكان زي دا و قعده زي دي، قلت ليهو هه عادي برضو أغلب الناس الما بنتوقع منهم حاجه معينه في الآخر بتجي منهم ، قال لي فعلاً كلامك صح ، قلت ليهو بمناسبة كلامنا دا اتذكرت كلام قالتو لي مرافي أمبارح لما كنا بنتكلم عن مواضيع مشتته ساي ، قال لي يلي هو ، قلت ليهو كنا بنتكلم عن الصداقه فقمت قلت لمرافي انو الأصدقاء بكونوا بشبهوا بعض شديد لو ما في الملامح ففي تصرفاتهم و كلامهم و طريقة تفكيرهم فهي غالطتني و قالت لي ما ضروري تكون في حاجه مشتركه بيناتهم، و انا أصريت على كلامي و هي في الآخر قالت لي اقرب مثال ليك أحمد و مراد، قالت لي مراد انسان كويس و محترم و كلو ذوق و أدب عكس أحمد تماماً، المهم منها عرفت انو أحمد ميرغني انسان ما كويس و نسونجي و مع عدم المؤاخذه....بتاع شقق كمان، اتخيل انا ما قادره أصدق الكلام دا مع إني ما بعرف أحمد ميرغني شديد بس عشان انت صاحبو ما أظن يكون بالسوء دا صح؟
سكت مساااافه لما ظنيت انو كاشفني و عرف انو سبب اللقاء دا اني اتأكد من حقيقة أحمد ميرغني، بعد لحظات من الصمت قال ما عارف اقول ليك شنو لكن أحمد فعلاً كدا و من زمان كمان !
لما قال كدا انا زي الضربتني كهربه كنت متوقعه اسمع كلام عكس دا تماماً ، ليه الوضع بقى جايط كدا في حاجه انا ما فاهماها، أحمد و مراد متفقين علي صح! طيب شنو البخلي مراد يقول لي الكلام دا عن أحمد! و من أول سؤال كمان من غير ما أتعب نفسي و احاول اسحب منو الكلام ....امممم يمكن مراد شاكي انو أحمد معجب بي أو انا معجبه بيهو عشان كدا ما اترددت و طوالي قال القالو عن أحمد؟!!
قلت ليهو غريبه و انت مصاحبو كيف ولا ذاتك زيو؟ قال لي انا؟ أبداً والله، صح انو البعملو احمد ما صح و قذر شديد بس دا ما كان سبب يخلي اقطع علاقتو بيهو خصوصاً اني لا بعرفو من اليوم لا من أمبارح، نحنا يا رنا أصحاب من لما كنا في الأساس، بمعنى اني بعرف أحمد قبل ما يبقى بالصوره الهو عليها حالياً فهمتي؟
هزيت ليهو راسي و انا ما قادره استوعب الكلام السمعتو، واصل كلامو و قال لي أحمد بطبعو انسان بحتقر البنات شديد و شايفهم ارخص حاجه في الدنيا عشان دا بستغل اعجابهم بيهو بأبشع الطرق، انا كذا مره يا رنا حاولت أمنعو بس هو ما سمع مني، عندو شقه كامله في بحري عاملها للقذاره دي متى ما حس نفسو مضايق و قرفان و زهجان بمشى
*#ذات_مرة 《16》*
*#بقلم_مها_حولي_الزاكي​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​* ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏
​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​
الفتره دي ما أصعب الفترات المرت في حياتي، كرهت نفسي شديد و كرهت اليوم الشفت فيهو الدنيا دي و كرهت رنا شديد ، بقيت ما بطيق اسمع اسمها و بضايق شديد لمن اتذكرها عشان كدا أغلب زمني كنت بقضيهو في المستشفى ، بقيت ما بدي نفسي فرقه عشان اتذكرها طلعت وحده أنانيه و فوقها مقرفه و........ما قادر ألقى كلمات مناسبه عشان أوصفها بيهم ، قطع شرودي صوت الممرضه هيام و هي بتقول لي في مريضه جديده حالتها صعبه تعال ليها في الغرفه رقم 124، قمت من مكاني مستعجل و مشيت وراها للغرفه ، المريضه كانت مره كبيره في السن ، عندها صعوبه في التنفس ، عملنا ليها اللازم و خليناها تتنفس بشكل طبيعي ، قلت لـ هيام أعملي ليها تحاليل شامله و جيبي لي النتيجه سريع، قالت لي طيب ، لما طلعت في واحد من الناس الجوا معاها قال لي حالتها بقت كيف؟ عندها شنو هي؟ قلت ليهو ما بقدر اقول ليك حاجه إلا النتيجه تطلع ، المره المعاهو قالت لي يا ولدي ما تقصر منها و.....قاطعتها و قلت ليها اطمني يا خاله دا عمل انساني قبل ما يكون شغل و مستحيل نقصر منها ، قلت ليها كدا و بقيت أعاين ليها شديد عشان اتذكر انا شفتها وين ! هي ذاتا بدت تعاين لي بنفس النظرات لحدي ما جاني شعور انها اتذكرت شافتني وين بس انا ما قادر اتذكر، فجأه جات بت جاريه و بقت تقول ليهم حبوبه مالا؟ الحصل ليها شنو؟
شكلها ما كان غريب علي! لما دققت في ملامحها، طلعت دي البت الكان اتناقشت معاها كذا مره و هي نفسها صحبت ليان! كان اسمها......اسمها تقريباً مها ، عاينت للمره الجنبي و ياداب اتذكرت شفتها وين! هي و صحبة ليان نفسهم القربت اطقشهم بعربيتي و نفسهم الرميت فيهم القروش، حسيت نفسي معرج منها شديد و ما قدرت أعاين ليها تاني، أول مره اندم على تصرف بدر مني و أول مره اقول يا ليتني ما عملت كدا!
البت لسه مواصله و بتسألهم بلهفه عن حبوبتها حسب ما سمعت، الراجل المعاهم قال ليها قالوا إلا بعد النتيجه تطلع ، هي كانت ما شايفاني فأول ما اتلفتت عشان تسألني اتفاجأت و سكتت! اتحركت من جنبهم و مشيت اشوف باقي المرضى على بال ما نتيجة التحاليل تطلع ......

_______
____
_

حقيقة دي أصعب فتره مريت بيها، بكيت كتير و زعلت كتير و انقهرت كتير ، نوم زي الناس ما كنت بنوم و أكل زي الناس ما كنت بالك ، مرافي و رفقه حاولوا قدر الإمكان يطلعوني من الحاله الأنا فيها، كل يوم كانوا بطلعوني مشوار و كل يوم بنمشي مكان جديد ، رفقه رغم انو ناس أمها رجعوا من سفرهم بس ما قدرت تخليني في الحاله الأنا فيها و تمشي ، في مشاويرنا البنمشيها دي كذا مره قابلنا الراجل الإتعرفنا عليهو أول مره في المطعم، اسمو عباس ، كذا مره جمعتنا صدف بيهو و شبه بقينا نعرف بعض ، أما احمد ميرغني فما عندي عنو أي معلومه من يوم آخر مره اتلاقينا فيها و اتناقشنا ما ظهر تاني، مرات كتيره بضعف و بقرب اسأل مرافي عنو بس تاني بتراجع، حتى لما مراد يتصل علي بكون على بالي اسأل عنو ، بس لشنو و بعد شنو!؟
ايوه مراد بتصل علي بشكل يومي، ما عارفه ليه و بقيت ذاتي ما فاهمه حاجه، هل دي لعبه جديده ولا هو بتصل علي ليه ذاتو؟ مرافي بتقول لي انو بحبك ما تضيعيهو من يدك و انو مراد ما زي احمد و مستحيل يلعب عليك و و و....الخ بس انا لحدي اللحظه ما شلت أحمد من بالي حتى في أحلامي بشوفو و بقعد أحكي ليهو قدر شنو انا فاقداهو و مشتاقه
*#ذات_مرة 《17》*
*#بقلم_مها_حولي_الزاكي​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​* ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏
​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​
بقيت اقول ليهو اسرع ياخ ، مع انو هو ماشي بأقصى سرعه ، قال لي بعد نفاذ صبر في شنو يا بت الناس ليان مالا ؟ من قبيل بتكلم معاك افتحي خشمك دا ، قلت ليهو ما عارفه بس هي اتصلت علي و قالت لي ألحقيني و عرفت انها ورا الجامعه و الخط قطع اتصلت في تلفونها بس ما بترد!
قال لي ورا الجامعه دا وين بالضبط! جامعة افريقيا دي كبيره و مجزأه !
سكته مسافه و بقيت احاول افكر قصدها وين! وصلنا جنب بوابة الجامعه، كان حيقيف بس انا قلت ليهو لا واصل و لف بالظل داك ، لأني عرفت هي قصدها وين! قال لي طيب اتكلمي!
قلت ليهو اتحرك أول شي ، ركبنا و اتحركنا ، قال لي يعنى لازم كل مره اقول ليك اتكلمي!؟ انتي بتتكلمي بالقصد ليه ، قولي العندك كلو ....قلت ليهو لف بيجاي و اقيف جنب الشجر داك ، لمن وصلنا المكان الفيهو شجر، نزلت و قلت ليهو كنا بنقعد في المكان دا لما المواصلات تكون زحمه أو معدو......قاطعني و قال لي دا ما وقتك و دخل قبليني للمكان العباره عن شجر بس ما كتير ، مشيت وراهو و بقى ينادي على ليان ، اتصلت في تلفونها تاني بس مغلق، وقفت قصاد المكان الكنا بنقعد فيهو انا و ليان و رفقه، كان فيهو ترابيزه كبيره و كرسيين و عصير و أكل! شويه كدا و من حيث لا احتسب حسيت بزول نط فيني، غمضت عيوني و بقيت اصرخ، ما سكته إلا لما أخو ليان قال لي بنهره يا بت الناس اسكتي ياخ!
فتحت عيوني و شفت ليان قدامي، قلت ليها بلهفه كويسه انتي و الحصل ليك شنو و تلفونك ليه مغلق و ليـ....قاطعتني و قالت لي كذبت عليك!
قلت ليها شنو! قالت لي زي ما سمعتي كذبت عليك! ما حصلت لي أي حاجه ، اضايقت منها شديد طلعتني من المستشفى و جابتني من آخر الدنيا عشان تقول لي كذبت عليك! اتحركت من جنبها و انا عايزا أطق من الزعل، لحقتني و قالت لي دقيقه! ماشه وين ؟
ما رديت عليها و واصلت، سحبتني من يدي و رجعتني لمحل ما كنا واقفين، قعدتني في الكرسي و قالت لي آسفه على العملتو بس ما لقيت طريقه أجيبك بيها غير دي، كذا مره بحاول اتكلم معاك بس انتي بتصديني و لما اتصل عليك ما بتردي فـ دي كانت احسن طريقه!
أخوها قال ليها بغضب كدا: هسي جايباني من هناك عشان مقلب بايخ منك!
قالت ليهو انا ما قلت ليك تعالي و اساساً ما اتصلت عليك و اصلاً لو حصلت لي أي حاجه مستحيل أفكر اتصل عليك و أكلمك ، بعد ما قالت ليهو كدا ملامح وشو اتغيرت ، هي تاني ما اتكلمت معاهو، عاينت لي و قالت لي جبتك عشان اعتذر منك على كل شي قلتو أو عملتو ليك، معليش شديد يا مها، ما كان اشك فيك و ما كان اخرب علاقتي بيك عشان واحد حيوان و مقرف زي وليد .....سكتت و بقت تبكي و تقول لي عليك الله خلينا نرجع زي زمان، عارفه نفسي غلطت كتير في حقك و سمعتك كلام فارغ ما كان في داعي ليهو، بس دا كلو بسبب وليد و شلتو هم الخلوني اشك فيك ، هو الفهمني انك جاريه وراهو و دايماً بتتصلي و بترسلي ليهو، هو الفهمني انو انتي بتوصلي لأحمد كل حاجه انا بعملها في الجامعه و كل مشوار انا بطلعو، مع اني بعرفك أكتر منهم بس هم اقنعوني و خلوني اشكك فيك لكن في الآخر عرفت حقيقتهم ، لو عايزا ممكن تشتميني و ممكن تضربيني برضو بس في الآخر خلينا نرجع زي زمان