🔰 أخيراً ... وبعد ثلاثة أيام من وقع الصفعة الأمنية الكبرى والفضيحة المزلزلة، استفاق الأمريكيون بخبثهم وتضليلهم المعهود، مطالبين بالإفراج عن خليتهم التجسسية التي فككتها الأجهزة الأمنية، زاعمين أنهم مجرد موظفين دبلوماسيين و"بتوع منظمات"، على أن اعترافات الخلية وما تم تحريزه من وثائق، تدينهم ومشغليهم، وتكشف دورهم القذر وما ألحقوه من ضرر بالغ بشعبنا العزيز، ومؤسساتنا الرسمية، تؤكد جاسوسيتهم، وتدمغهم بالخيانة العظمى، وتقربهم من حبال المشانق، ومن فقأت عينه بات أعور.
أما أصحاب الضمير الميت من أنظمة الخيانة الدائرين في الفلك الأمريكي، الماضين في سكة #التطبيع مع العدو الاسرائيلي، فبات ميؤوسا منهم أي فعل إنساني لإمداد #غزة ورفع المظلومية عنها، فضلا عن العمل العسكري المساند لها، بعد خرجوا من مناورات عسكرية مشتركة مع الصهاينة تحت إشراف الأمريكيين، وتحت عناوين لا علاقة لهم بها ولا علاقة لها بهم، فمنذ متى تصبح النعجة أسداً ..؟
أما الأسود الحقيقيون، فأولئك الذين يمرغون أنف العدو في #غزة، ويذيقونه مرارة الهزيمة والإذلال في جبهة الشمال، ويفاجئونه من #العراق، ويعجزونه ويضاعفون خسائره في مسرح بحري ممتد من الأحمر إلى المتوسط، مسرح تتصاعد فيه العمليات، وتكثر فيه المفاجآت، فبعد أن سجل #اليمن 11 عملية هذا الأسبوع، وأوصل السفن المستهدفة إلى مئة وخمسة وأربعين، يتجه #اليمن مستعينا بالله، في مسار نشط ومكثف، تطويراً وتكتيكاً، وتزخيماً، وإحاطة معلوماتية، لتجاوز إمكانات الأعداء، والتأثير على مصالحهم بفاعلية أكبر، والكلام من وحي سيد الكلام الذي جدد التحذير لمن تريد #أمريكا أن تزج بهم لخوض حرب #إسرائيل: لن نقبل بمعادلة أن يخنق ويجوع شعبنا وأن يتجه الآخرون للإضرار به، ثم يكونون في راحة ورفاهية ولا ينالهم أي ضرر، من أضر بنا سنلحق به الضرر، وجرأتنا واضحة، وغدا سيكون للشعب كلمته في كل الميادين هتافاً وتلبية، استجابة لله و #غزة، ولدعوة و #السيد، وما خاب ظنه ولن يخيب بشعب عزيز يسمع بمشاعر ووجدان ويرى بعين المسؤولية والضمير والإيمان.
أما أصحاب الضمير الميت من أنظمة الخيانة الدائرين في الفلك الأمريكي، الماضين في سكة #التطبيع مع العدو الاسرائيلي، فبات ميؤوسا منهم أي فعل إنساني لإمداد #غزة ورفع المظلومية عنها، فضلا عن العمل العسكري المساند لها، بعد خرجوا من مناورات عسكرية مشتركة مع الصهاينة تحت إشراف الأمريكيين، وتحت عناوين لا علاقة لهم بها ولا علاقة لها بهم، فمنذ متى تصبح النعجة أسداً ..؟
أما الأسود الحقيقيون، فأولئك الذين يمرغون أنف العدو في #غزة، ويذيقونه مرارة الهزيمة والإذلال في جبهة الشمال، ويفاجئونه من #العراق، ويعجزونه ويضاعفون خسائره في مسرح بحري ممتد من الأحمر إلى المتوسط، مسرح تتصاعد فيه العمليات، وتكثر فيه المفاجآت، فبعد أن سجل #اليمن 11 عملية هذا الأسبوع، وأوصل السفن المستهدفة إلى مئة وخمسة وأربعين، يتجه #اليمن مستعينا بالله، في مسار نشط ومكثف، تطويراً وتكتيكاً، وتزخيماً، وإحاطة معلوماتية، لتجاوز إمكانات الأعداء، والتأثير على مصالحهم بفاعلية أكبر، والكلام من وحي سيد الكلام الذي جدد التحذير لمن تريد #أمريكا أن تزج بهم لخوض حرب #إسرائيل: لن نقبل بمعادلة أن يخنق ويجوع شعبنا وأن يتجه الآخرون للإضرار به، ثم يكونون في راحة ورفاهية ولا ينالهم أي ضرر، من أضر بنا سنلحق به الضرر، وجرأتنا واضحة، وغدا سيكون للشعب كلمته في كل الميادين هتافاً وتلبية، استجابة لله و #غزة، ولدعوة و #السيد، وما خاب ظنه ولن يخيب بشعب عزيز يسمع بمشاعر ووجدان ويرى بعين المسؤولية والضمير والإيمان.