أيام مشدودة | وليم وردزورث
"يثبُ القلبُ مني
حينَ أبصِرُ في السماء
قوسَ قزحٍ يتثنّى.
هكذا كنتُ في صِباي
هكذا أنا وقد بلغتُ أشدّي
وهكذا أريدُ أن أكون.. في آخرِ أيامي
وإلا فلأمُتِ الساعةَ!
ولأن الرجالَ ليسوا إلا خلفاءَ للأطفالِ
مُنيَتي أن تكونَ أيّامي
مشدودةً بعضُها لبعض
برباطٍ من تقوى الطبيعة".
"يثبُ القلبُ مني
حينَ أبصِرُ في السماء
قوسَ قزحٍ يتثنّى.
هكذا كنتُ في صِباي
هكذا أنا وقد بلغتُ أشدّي
وهكذا أريدُ أن أكون.. في آخرِ أيامي
وإلا فلأمُتِ الساعةَ!
ولأن الرجالَ ليسوا إلا خلفاءَ للأطفالِ
مُنيَتي أن تكونَ أيّامي
مشدودةً بعضُها لبعض
برباطٍ من تقوى الطبيعة".
تاريخ الشرفات | إرّي دي لوكا
"قبل الهواتف كانت الشرفات،
نخرج إليها لنتعارف.
كانت هي صمّام البيت، والفتيات لا يخرجن للنّزهة
إلّا في اتّجاه الكنيسة، يوم الأحد.
لكنهنّ كنّ ظاهرات للعيان على الشرفات،
يمرُّ شابّ بوردة تطلّ من عُروة:
نظرةٌ خاطفة فيومض اتّفاق
مثل برقية أرسلتها الرموش.
على الشّرفة بين أصص النباتات
كانت يد الفتاة تتلمّس الصوف
تغزل على النّول وتتظاهر بوخز إبرة
كي تحرّر عينيها المسبّلتين.
خُطِبَت جدّتي على شرفة.
وأمّي، في صيف ما بعد الحرب،
كانت تخرج إلى الشرفة مع صديقاتها
لتتنشّق الهواء النقيّ
حين طلبها للزّواج شاب في الثامنة والعشرين
كان جالساً في مكان قريب.
أنا جئت للقائهن من الخارج في مارجيلينا
تحت سماء الغروب اللّاهية.
لكن على شرفة أخرى كان بيرق
معلّقاً يعلن الحرب وهو يرفرف عالياً
فوق حشود ثملة بذاتها.
لقد كان من الأفضل لو مرّ بالنافذة
وأفضل من ذلك لو تركتها هي مقفلة،
بهذا لم يكن ليحظى بالدّلال
تاريخُ الشرفات
وتاريخُ إيطاليا القرن العشرين".
"قبل الهواتف كانت الشرفات،
نخرج إليها لنتعارف.
كانت هي صمّام البيت، والفتيات لا يخرجن للنّزهة
إلّا في اتّجاه الكنيسة، يوم الأحد.
لكنهنّ كنّ ظاهرات للعيان على الشرفات،
يمرُّ شابّ بوردة تطلّ من عُروة:
نظرةٌ خاطفة فيومض اتّفاق
مثل برقية أرسلتها الرموش.
على الشّرفة بين أصص النباتات
كانت يد الفتاة تتلمّس الصوف
تغزل على النّول وتتظاهر بوخز إبرة
كي تحرّر عينيها المسبّلتين.
خُطِبَت جدّتي على شرفة.
وأمّي، في صيف ما بعد الحرب،
كانت تخرج إلى الشرفة مع صديقاتها
لتتنشّق الهواء النقيّ
حين طلبها للزّواج شاب في الثامنة والعشرين
كان جالساً في مكان قريب.
أنا جئت للقائهن من الخارج في مارجيلينا
تحت سماء الغروب اللّاهية.
لكن على شرفة أخرى كان بيرق
معلّقاً يعلن الحرب وهو يرفرف عالياً
فوق حشود ثملة بذاتها.
لقد كان من الأفضل لو مرّ بالنافذة
وأفضل من ذلك لو تركتها هي مقفلة،
بهذا لم يكن ليحظى بالدّلال
تاريخُ الشرفات
وتاريخُ إيطاليا القرن العشرين".
سلامًا، يا طفلتي وقصائد أخرى | هاينريش هاينه
I
"يُقْبلُ المساءُ هائمًا،
يغطِّي الضبابُ البُحَيْرة؛
وفي غموضٍ تهْدِرُ الأمواج
وترتفعُ بيضاءَ في الأعالي.
تصْعَدُ عروسُ البحرِ من بين الأمواج،
وتجلسُ بحذائي على الشاطئ؛
وثدياها الأبيضانِ يفيضان
من غلائلِ الرداء.
تحضنُني، وتضمُّني،
فتسبِّبُ لي الألم؛ ـ
أنتِ تحضُنينني بشدَّة،
يا عروسَ البحر الجميلة!
إنني أحضنك، بين ذراعيّ،
وأضمُّكَ بقوَّة؛
أريدُ أن أستدفئَ بك،
المساءُ شديدُ البرودة.
شاحبًا يَرْنو القمرُ على الدوام
من سماءِ الغَسَقِ المُلَبَّدة بالغيوم؛
لقد أصبحت عينُكِ أشد تَغبُّشًا وابتلالاً،
يا عروسَ البحرِ الجميلة!
لم تصبح أشدَّ تغبُّشًا وابتلالًا،
إن عيني مُغَبَّشةٌ وبليلة،
لأنني، عندما كنت أصعدُ من الماء،
بقيَتْ قطرةٌ في عيني.
يرنُّ صوتُ النوارسِ باكيةً،
يغضب البحرُ وتتلاطمُ أمواجُه؛ ـ
قلبُكِ يخفقُ في عنفٍ واضطراب،
يا عروسَ البحر الجميلة!
يخفقُ قلبي في عنفٍ واضطراب،
إنه يخفقُ في اضطرابٍ وعنف،
لأنني أحبُّكَ حبًّا شديدًا،
أيها الطَيْفُ البشريُّ الحبيب!".
III
"مثلما يتدافعُ القمرُ مضيئًا
خلال غلالةِ السُحبِ المُظْلمة،
كذلك تطفو نحوي من الأزمنةِ المظلمةِ
صورةٌ مُشْرِقَة.
كان الجميعُ يجلسون على ظَهْرِ المَرْكب،
ينحَدِرُ الراينُ في اعتزاز،
والضفَّةُ الصيفيَّةُ الخضراء
تتوهَّجُ في ضوءِ شمسِ المساء.
مُتَفكِّرًا كنت أجلسُ عند قدميّ
سيِّدةٍ، جميلةٍ ولطيفة؛
في وجهها الحبيبِ الشاحبِ
يلعبُ ذَهَبُ الشمسِ الأحمر.
صدحت الأنغام، غنَّى الأولاد،
مَرحٌ عجيب في كلِّ مكان!
وقد أصبحتْ السماءُ أشدَّ زرقةً،
والأرواحُ أكثرَ رَحابة.
وكما في الأساطيرِ عبرتْ سريعًا
الجبالُ والقلاع، الغابةُ والمروج؛ ـ
وكلُّ شيءٍ كنتُ أراه متألِّقًا
في عَيْنِ تلك السيِّدةِ الجميلة".
V
"لو تراكمَ الثلجُ في الخارج،
لو هطلَ البَرَدُ، لو عصَفَتْ الرياحُ،
طارقةً في صَخَبٍ على نافذتي،
لا أريدُ أن أشكوَ أبدًا،
لأنني أحملُ في صدري
صورةً حبيبةً وبهجةَ الربيع".
VI
"أريد أن أصلِّي لكِ،
لكِ فحَسْب أيتها الشمسُ الجميلة.
امنحيني قُبَلاً، امنحيني بهجةً،
كوني طيبةً معي، كوني رءوفةً بي،
أيتها الشمسُ الأجملُ بين الفتيات،
أيتها الفتاةُ الأجملُ بين الشموس!".
VII
"أيها الصديقُ العزيز، أنت عاشقٌ،
تعذِّبُكَ آلامٌ جديدة؛
يزدادُ ما برأسِك ظلمةً،
ويزداد قلبُك إشراقًا.
أيها الصديقُ العزيز، أنتَ عاشق،
ولا تريدُ أن تعترفَ بهذا،
وأنا أرى عَبْرَ صُدَيْرِيَّكَ
نيرانَ قلبِك تَشْتَعل".
VIII
"أريدُ أن أصبَّ آلاميَ
كلَّها في كلمةٍ وحيدة،
قد أُعطيها للرياحِ البهيجة،
فتحملُها بعيدًا.
تحملُ إليكِ، يا مَحْبُوبتي،
الكلمةَ المفعمةَ بالألم؛
تَسْمعينها كلَّ ساعة،
تَسْمعينها في كلِّ مكان.
وما تكادين تُغْمِضين عينَيْكِ
من أثَرِ النُعَاس الليليّ،
حتى تتبعَكِ كلمتي
داخلَ الحُلمِ العميق".
IX
"فوق كتفَيْكِ البيضاوين كالثلج،
أسندتُ رأسي،
ويمكنني أن أسترقَ السَمْعَ خِلْسَةً،
إلى ما يتوق إليه قلبُك.
ينفخُ الفرسانُ الزُرْقُ في أبواقِهم،
ويندفعون من البوابةِ داخلين،
وغدًا سوف أهجرُ،
أحَبَّ الأشياءِ إلى قلبي.
إذا كنتَ تريدُ أن تهجُرَني غدًا،
فأنت اليومَ لاتزالُ ملكًا لي،
وبين ذراعَيْكَ الجميلتَيْن
أودُّ أن تتضاعفَ سعادتي".
X
"أحقًّا أنت عدوٌّ لي،
أحقًّا تغيَّرتَ تمامًا؟
أودّ أن أشكوَ للعالمِ كلِّه،
سوءَ معاملتِك لي.
آهٍ أيتها الشفاهُ الجاحِدَة،
قولي، كيف أَمْكَنَ أن تتحدَّثي بسوء
عن الشخصِ، الذي كان يقبِّلُكِ بحُبٍّ،
في تلك الأيامِ الجميلة؟".
XI
"فوقَ سُدود سالامنكا
النسائمُ رقيقةٌ ومُنْعِشة؛
هناك، مع دونَّا الجميلة،
أسيرُ في مساءِ الصيف.
حول جسدِها الجميلِ الممشوق
لفَفْتُ ذراعي،
وبأُصْبُعي السعيدِ أُحِسُّ
بجَيَشانِ صدرِها الأشَمّ.
بَيْدَ أن همسةً قلقةً
تَسْري عبر أشجارِ الزيزفون،
وجدولُ الطاحونةِ المُعْتِمِ في الأسفل
يدَمْدمُ بأحلامٍ شرِّيرةٍ ومُفْزِعة.
آهٍ، يا زنورا، يحدِّثني إحساسي:
أنني سأُطرَدُ من عملي ذاتَ مرَّة،
وفوقَ سدودِ سالامنكا
لن نتمشَّى أبدًا مرة أخرى".
XII
"فوق الجبالِ تصْعَدُ الشمس،
ترنُّ أجراسُ قطيعِ الحِمْلانِ من بعيد؛
يا حبيبتي، ياحَمَلي، يا شَمْسي ولذَّتي،
لو أنني أراكِ مرَّةً أخرى في سعادةٍ وسرور!
أنظرُ إلى أعلى، بملامحَ متطلِّعَة ـ
سلامًا، يا طفلتي، أنا راحلٌ من هنا!
لا فائدة! ما من ستارةٍ تتحرَّك؛
ألا تزال ترقدُ نائمةً ـ وتحلمُ بي؟".
XIII
"عيناك ياقوتتان زرقاوتان،
محبوبتان، حلوتان،
وآه، ثلاث مرات:
محظوظ رجلٌ تلقين إليه تحيتك بحبّ.
قلبك جوهرة، تشعّ ضياءً نبيلًا،
وآه، ثلاث مرات،
محظوظ، من يتوهج من عشقه.
شفتاكِ ياقوتتان حمراوان،
ليس أجمل منهما يمكن للمرء أن يرى،
وآه، محظوظ عدة مرّات،
رجل تعترفين له بالحُبّ".
I
"يُقْبلُ المساءُ هائمًا،
يغطِّي الضبابُ البُحَيْرة؛
وفي غموضٍ تهْدِرُ الأمواج
وترتفعُ بيضاءَ في الأعالي.
تصْعَدُ عروسُ البحرِ من بين الأمواج،
وتجلسُ بحذائي على الشاطئ؛
وثدياها الأبيضانِ يفيضان
من غلائلِ الرداء.
تحضنُني، وتضمُّني،
فتسبِّبُ لي الألم؛ ـ
أنتِ تحضُنينني بشدَّة،
يا عروسَ البحر الجميلة!
إنني أحضنك، بين ذراعيّ،
وأضمُّكَ بقوَّة؛
أريدُ أن أستدفئَ بك،
المساءُ شديدُ البرودة.
شاحبًا يَرْنو القمرُ على الدوام
من سماءِ الغَسَقِ المُلَبَّدة بالغيوم؛
لقد أصبحت عينُكِ أشد تَغبُّشًا وابتلالاً،
يا عروسَ البحرِ الجميلة!
لم تصبح أشدَّ تغبُّشًا وابتلالًا،
إن عيني مُغَبَّشةٌ وبليلة،
لأنني، عندما كنت أصعدُ من الماء،
بقيَتْ قطرةٌ في عيني.
يرنُّ صوتُ النوارسِ باكيةً،
يغضب البحرُ وتتلاطمُ أمواجُه؛ ـ
قلبُكِ يخفقُ في عنفٍ واضطراب،
يا عروسَ البحر الجميلة!
يخفقُ قلبي في عنفٍ واضطراب،
إنه يخفقُ في اضطرابٍ وعنف،
لأنني أحبُّكَ حبًّا شديدًا،
أيها الطَيْفُ البشريُّ الحبيب!".
III
"مثلما يتدافعُ القمرُ مضيئًا
خلال غلالةِ السُحبِ المُظْلمة،
كذلك تطفو نحوي من الأزمنةِ المظلمةِ
صورةٌ مُشْرِقَة.
كان الجميعُ يجلسون على ظَهْرِ المَرْكب،
ينحَدِرُ الراينُ في اعتزاز،
والضفَّةُ الصيفيَّةُ الخضراء
تتوهَّجُ في ضوءِ شمسِ المساء.
مُتَفكِّرًا كنت أجلسُ عند قدميّ
سيِّدةٍ، جميلةٍ ولطيفة؛
في وجهها الحبيبِ الشاحبِ
يلعبُ ذَهَبُ الشمسِ الأحمر.
صدحت الأنغام، غنَّى الأولاد،
مَرحٌ عجيب في كلِّ مكان!
وقد أصبحتْ السماءُ أشدَّ زرقةً،
والأرواحُ أكثرَ رَحابة.
وكما في الأساطيرِ عبرتْ سريعًا
الجبالُ والقلاع، الغابةُ والمروج؛ ـ
وكلُّ شيءٍ كنتُ أراه متألِّقًا
في عَيْنِ تلك السيِّدةِ الجميلة".
V
"لو تراكمَ الثلجُ في الخارج،
لو هطلَ البَرَدُ، لو عصَفَتْ الرياحُ،
طارقةً في صَخَبٍ على نافذتي،
لا أريدُ أن أشكوَ أبدًا،
لأنني أحملُ في صدري
صورةً حبيبةً وبهجةَ الربيع".
VI
"أريد أن أصلِّي لكِ،
لكِ فحَسْب أيتها الشمسُ الجميلة.
امنحيني قُبَلاً، امنحيني بهجةً،
كوني طيبةً معي، كوني رءوفةً بي،
أيتها الشمسُ الأجملُ بين الفتيات،
أيتها الفتاةُ الأجملُ بين الشموس!".
VII
"أيها الصديقُ العزيز، أنت عاشقٌ،
تعذِّبُكَ آلامٌ جديدة؛
يزدادُ ما برأسِك ظلمةً،
ويزداد قلبُك إشراقًا.
أيها الصديقُ العزيز، أنتَ عاشق،
ولا تريدُ أن تعترفَ بهذا،
وأنا أرى عَبْرَ صُدَيْرِيَّكَ
نيرانَ قلبِك تَشْتَعل".
VIII
"أريدُ أن أصبَّ آلاميَ
كلَّها في كلمةٍ وحيدة،
قد أُعطيها للرياحِ البهيجة،
فتحملُها بعيدًا.
تحملُ إليكِ، يا مَحْبُوبتي،
الكلمةَ المفعمةَ بالألم؛
تَسْمعينها كلَّ ساعة،
تَسْمعينها في كلِّ مكان.
وما تكادين تُغْمِضين عينَيْكِ
من أثَرِ النُعَاس الليليّ،
حتى تتبعَكِ كلمتي
داخلَ الحُلمِ العميق".
IX
"فوق كتفَيْكِ البيضاوين كالثلج،
أسندتُ رأسي،
ويمكنني أن أسترقَ السَمْعَ خِلْسَةً،
إلى ما يتوق إليه قلبُك.
ينفخُ الفرسانُ الزُرْقُ في أبواقِهم،
ويندفعون من البوابةِ داخلين،
وغدًا سوف أهجرُ،
أحَبَّ الأشياءِ إلى قلبي.
إذا كنتَ تريدُ أن تهجُرَني غدًا،
فأنت اليومَ لاتزالُ ملكًا لي،
وبين ذراعَيْكَ الجميلتَيْن
أودُّ أن تتضاعفَ سعادتي".
X
"أحقًّا أنت عدوٌّ لي،
أحقًّا تغيَّرتَ تمامًا؟
أودّ أن أشكوَ للعالمِ كلِّه،
سوءَ معاملتِك لي.
آهٍ أيتها الشفاهُ الجاحِدَة،
قولي، كيف أَمْكَنَ أن تتحدَّثي بسوء
عن الشخصِ، الذي كان يقبِّلُكِ بحُبٍّ،
في تلك الأيامِ الجميلة؟".
XI
"فوقَ سُدود سالامنكا
النسائمُ رقيقةٌ ومُنْعِشة؛
هناك، مع دونَّا الجميلة،
أسيرُ في مساءِ الصيف.
حول جسدِها الجميلِ الممشوق
لفَفْتُ ذراعي،
وبأُصْبُعي السعيدِ أُحِسُّ
بجَيَشانِ صدرِها الأشَمّ.
بَيْدَ أن همسةً قلقةً
تَسْري عبر أشجارِ الزيزفون،
وجدولُ الطاحونةِ المُعْتِمِ في الأسفل
يدَمْدمُ بأحلامٍ شرِّيرةٍ ومُفْزِعة.
آهٍ، يا زنورا، يحدِّثني إحساسي:
أنني سأُطرَدُ من عملي ذاتَ مرَّة،
وفوقَ سدودِ سالامنكا
لن نتمشَّى أبدًا مرة أخرى".
XII
"فوق الجبالِ تصْعَدُ الشمس،
ترنُّ أجراسُ قطيعِ الحِمْلانِ من بعيد؛
يا حبيبتي، ياحَمَلي، يا شَمْسي ولذَّتي،
لو أنني أراكِ مرَّةً أخرى في سعادةٍ وسرور!
أنظرُ إلى أعلى، بملامحَ متطلِّعَة ـ
سلامًا، يا طفلتي، أنا راحلٌ من هنا!
لا فائدة! ما من ستارةٍ تتحرَّك؛
ألا تزال ترقدُ نائمةً ـ وتحلمُ بي؟".
XIII
"عيناك ياقوتتان زرقاوتان،
محبوبتان، حلوتان،
وآه، ثلاث مرات:
محظوظ رجلٌ تلقين إليه تحيتك بحبّ.
قلبك جوهرة، تشعّ ضياءً نبيلًا،
وآه، ثلاث مرات،
محظوظ، من يتوهج من عشقه.
شفتاكِ ياقوتتان حمراوان،
ليس أجمل منهما يمكن للمرء أن يرى،
وآه، محظوظ عدة مرّات،
رجل تعترفين له بالحُبّ".
الحُبّ روح من نار | وليام شكسبير
"حبيبي
اعطني قُبلة من شفتيك
واشرب رضاب شفتيّ
فإذا لم تجد فمي جميلًا كما يجب
فإنه سيحلو بحمرة الخجل ونار الحبّ
وهذه القُبلة سوف تكون قُبلتك لي وقُبلتي لك
حبيبي
لماذا تخجل وتنظر الأرض
لا شيء على الأرض
فارفع رأسك وانظر إليّ
لكي ترى كيف تعكس عيوني جمالك النادر
قبلتي لك تجعلك تشعر بالخجل
إذن اطبق جفنيك
والليل يخفي الأسرار
للاحتفال بعيد الحبّ
لا يلزم أكثر من عاشقين
وحتى أزهار البنفسج لن تشي بنا
وستقول: والله لم أر شئيًا
حبيبي
قل لي: تكلّمي
وسوف يكون كلامي في إذنك كالموسيقى
قل لي: ارقصي
وسوف ترى خصلات شعري تتطاير
وكأنها الأزهار يداعبها النسيم
وعلى عشب الأرض لن نترك أثرًا لجسدينا
الحبّ روح من نار متأجّجة
جمّلنا لكي لا نمشي على مهل
وتطير بنا".
"حبيبي
اعطني قُبلة من شفتيك
واشرب رضاب شفتيّ
فإذا لم تجد فمي جميلًا كما يجب
فإنه سيحلو بحمرة الخجل ونار الحبّ
وهذه القُبلة سوف تكون قُبلتك لي وقُبلتي لك
حبيبي
لماذا تخجل وتنظر الأرض
لا شيء على الأرض
فارفع رأسك وانظر إليّ
لكي ترى كيف تعكس عيوني جمالك النادر
قبلتي لك تجعلك تشعر بالخجل
إذن اطبق جفنيك
والليل يخفي الأسرار
للاحتفال بعيد الحبّ
لا يلزم أكثر من عاشقين
وحتى أزهار البنفسج لن تشي بنا
وستقول: والله لم أر شئيًا
حبيبي
قل لي: تكلّمي
وسوف يكون كلامي في إذنك كالموسيقى
قل لي: ارقصي
وسوف ترى خصلات شعري تتطاير
وكأنها الأزهار يداعبها النسيم
وعلى عشب الأرض لن نترك أثرًا لجسدينا
الحبّ روح من نار متأجّجة
جمّلنا لكي لا نمشي على مهل
وتطير بنا".
عن اتباع المبتذل دائمًا | فروغ فرخزاد
"شاهدت فيلم “بييرو المجنون” لغودار. آه يا عزيزي ليتك كنت معي. لا يمكنك أن تتخيّل ما فعله الجمهور، لقد أطلقوا أصوات الاستهجان إلى حد كدت أن أنهض من مكاني وأخاطبهم بلغتنا: “اخرسوا يا أبناء القحاب”. ماذا يمكن أن نفعل؟ يبدو أن معسكر الأغبياء واتباع المبتذل سيبقى هو المعسكر الكاسح. تروق لي أعمال غودار وهو الشخص الوحيد الذي أتمنى أن ألتقيه.. هو هادىء ووقور في العذاب والمرارة إلى حد لا يمكن له أن يكون حاضرًا إلا في عصرنا هذا. له وعي عميق بهذه المرحلة بحيث يشعر المرء أنه توأمه الروحي. لماذا لست حاضرًا معي هنا يا حبيبي كي أحدثك عن هذا الفيلم، أقسم لك بالله أن مشاهدة هذا الفيلم تغنيني عن مشاهدة أي فيلم آخر لمدة عام، بعد مشاهدته لم أذهب لأي مكان آخر، ولم أفعل شيئًا. تشير الساعة الآن إلى الواحدة فجرًا، فجأة خطر ببالي وتساءلت ماذا تفعل في هذا الوقت من الليل، هل هل خلدت إلى النوم؟ هل أنت مستيقظ الآن؟ هل تقرأ كتابًا؟ هل ستصلني أخبارك هنا في بيزارو؟ يجب أن تصلني أخبارك وإلا سيستمر ضياعي.. فديتك، هنا تنتهي رسالتي فقد غلبني النعاس، أُقبّلك.. مائة ألف مرة.. مائة ألف مرة.. مائة ألف مرة.. إلى الغد".
______________
من رسائل الشاعرة الايرانية فروغ فرخزاد إلى القاص والمخرج السينمائي ابراهيم گلستان.
"شاهدت فيلم “بييرو المجنون” لغودار. آه يا عزيزي ليتك كنت معي. لا يمكنك أن تتخيّل ما فعله الجمهور، لقد أطلقوا أصوات الاستهجان إلى حد كدت أن أنهض من مكاني وأخاطبهم بلغتنا: “اخرسوا يا أبناء القحاب”. ماذا يمكن أن نفعل؟ يبدو أن معسكر الأغبياء واتباع المبتذل سيبقى هو المعسكر الكاسح. تروق لي أعمال غودار وهو الشخص الوحيد الذي أتمنى أن ألتقيه.. هو هادىء ووقور في العذاب والمرارة إلى حد لا يمكن له أن يكون حاضرًا إلا في عصرنا هذا. له وعي عميق بهذه المرحلة بحيث يشعر المرء أنه توأمه الروحي. لماذا لست حاضرًا معي هنا يا حبيبي كي أحدثك عن هذا الفيلم، أقسم لك بالله أن مشاهدة هذا الفيلم تغنيني عن مشاهدة أي فيلم آخر لمدة عام، بعد مشاهدته لم أذهب لأي مكان آخر، ولم أفعل شيئًا. تشير الساعة الآن إلى الواحدة فجرًا، فجأة خطر ببالي وتساءلت ماذا تفعل في هذا الوقت من الليل، هل هل خلدت إلى النوم؟ هل أنت مستيقظ الآن؟ هل تقرأ كتابًا؟ هل ستصلني أخبارك هنا في بيزارو؟ يجب أن تصلني أخبارك وإلا سيستمر ضياعي.. فديتك، هنا تنتهي رسالتي فقد غلبني النعاس، أُقبّلك.. مائة ألف مرة.. مائة ألف مرة.. مائة ألف مرة.. إلى الغد".
______________
من رسائل الشاعرة الايرانية فروغ فرخزاد إلى القاص والمخرج السينمائي ابراهيم گلستان.
شخص لا أراه | لين خوي يين
"لا تفقدي، مشاعر الماضي المتوھجة فھي الآن مثل ماء جار،
خفیف في قاع ینبوع جبلي بارد مقفر، ووسط لیل حالك وبین غابات الصنوبر. تنھیدة أشبه بشيء مبھم، فلتظلّي محتفظة بتلك الحقیقة! نفس القمر الساطع، ونفس الأضواء التي تكلّل الجبال البعیدة، والنجوم المتناثرة في السماء، فقط ھناك شخص لا أراه، معلقًا كالأحلام. إن سألت اللیل، سيجيبك بھذا الكلام: علیكِ أن تصدقي دومًا، أنه في رحاب ھذه الودیان باق، صدى الصوت ذاك!".
"لا تفقدي، مشاعر الماضي المتوھجة فھي الآن مثل ماء جار،
خفیف في قاع ینبوع جبلي بارد مقفر، ووسط لیل حالك وبین غابات الصنوبر. تنھیدة أشبه بشيء مبھم، فلتظلّي محتفظة بتلك الحقیقة! نفس القمر الساطع، ونفس الأضواء التي تكلّل الجبال البعیدة، والنجوم المتناثرة في السماء، فقط ھناك شخص لا أراه، معلقًا كالأحلام. إن سألت اللیل، سيجيبك بھذا الكلام: علیكِ أن تصدقي دومًا، أنه في رحاب ھذه الودیان باق، صدى الصوت ذاك!".
أهبك للنسيان | بيجن جلالي
"فجأة أُسميك
وأحادثك
ثم أتأمل يدي الممتلئتين بك
أتحسسُ جسدك في كل هامتي
أكثر سلاسة من موسيقى الكون
يعصفُ اسمك في رأسي
لكني أُهبكِ، أحيانًا للنسيان
كبستاني يهب الأزاهير إلى صمت الجنينة
ذلك أنني سأعود إليك ثانية
ومرة أخرى سأحادثك".
"فجأة أُسميك
وأحادثك
ثم أتأمل يدي الممتلئتين بك
أتحسسُ جسدك في كل هامتي
أكثر سلاسة من موسيقى الكون
يعصفُ اسمك في رأسي
لكني أُهبكِ، أحيانًا للنسيان
كبستاني يهب الأزاهير إلى صمت الجنينة
ذلك أنني سأعود إليك ثانية
ومرة أخرى سأحادثك".
مرادفات حبيبتي | رودي فرانسيسكو
"مرادفات لـ "حبيبتي"
التي تربح في المناقشات دائمًا
التي تحتفظ بالريموت
الفتاة التي تحوّل بطني إلى عش فراشة
الانفجار النجمي الوردي
التي سوف اختارها دومًا بغض النظر عن المتاح
مشروب "كوول ايد" الأحمر
المقدار المضبوط من السكر
الشيء الذي يجعل العصير يبدو طبيعيًا".
"مرادفات لـ "حبيبتي"
التي تربح في المناقشات دائمًا
التي تحتفظ بالريموت
الفتاة التي تحوّل بطني إلى عش فراشة
الانفجار النجمي الوردي
التي سوف اختارها دومًا بغض النظر عن المتاح
مشروب "كوول ايد" الأحمر
المقدار المضبوط من السكر
الشيء الذي يجعل العصير يبدو طبيعيًا".
نصيحة وديّة | تشارلز بوكوفسكي
"نصيحة وديّة لكثير من الشباب:
سافر إلى التبت
اركب جملًا
اقرأ الإنجيل
اصبغ حذاءك بالأزرق
اطل لحيتك
اشترك في مجلة "ليلة السبت"
امضغ على الجانب الأيسر من فمك فقط
تزوج امرأة بساق واحدة، تحلقها بشفرة حلاقة
احفر اسمك على ذراعها.
اغسل أسنانك بالبنزين
نم طوال النهار وتسلق الأشجار ليلًا
كن راهبًا واشرب باكشوت وبيرة
ابق رأسك تحت الماء واعزف على الكمان
ارقص "شرقي" أمام شموع ورديّة
اقتل كلبك
ترشح لمنصب العمدة
عش في برميل
اكسر رأسك بالفأس
ازرع "التيوليب" تحت المطر.
لكن، لا تكتب الشِّعر".
"نصيحة وديّة لكثير من الشباب:
سافر إلى التبت
اركب جملًا
اقرأ الإنجيل
اصبغ حذاءك بالأزرق
اطل لحيتك
اشترك في مجلة "ليلة السبت"
امضغ على الجانب الأيسر من فمك فقط
تزوج امرأة بساق واحدة، تحلقها بشفرة حلاقة
احفر اسمك على ذراعها.
اغسل أسنانك بالبنزين
نم طوال النهار وتسلق الأشجار ليلًا
كن راهبًا واشرب باكشوت وبيرة
ابق رأسك تحت الماء واعزف على الكمان
ارقص "شرقي" أمام شموع ورديّة
اقتل كلبك
ترشح لمنصب العمدة
عش في برميل
اكسر رأسك بالفأس
ازرع "التيوليب" تحت المطر.
لكن، لا تكتب الشِّعر".
مشاكلٌ زوجيّة | إدواردو غاليانو
"الشّمسُ والقمرُ كَانَ يَعِيشَانَ مَعًا، وكانت أُمورُهُمَا عَلَى مَا يرام، إِلَى أَنْ فَاجَأَتِ الشَّمْسُ القَمَرَ وَهُوَ يُقَبِِّلُ نَجْمَةَ الصُّبْحِ بِوَلَهٍ شَدِيدٍ. فَضَرَبْتْهُ الشَّمْسُ. وَحَسَبَ أَبْناءِ شَعْبِ اَلْمَابُوتْشِي، مَازَالَتْ نُدُوبُ العِقَابِ ظاهِرَة لِلْعِيَانِ عَلَى جَسَدِ القَمَرِ؛ وَمِن دُموعِهِ الفِضِّيَة وُلِدَ فَنُّ صِيَاغَةِ الفِضَّةِ لَدَى السُّكّانِ الأَصْلِيِّينَ. وَلَمْ يَعُودَا قَطُّ مُنُذُئِذٍ إِلَى العَيْشِ مَعًا. فَحِينَ تَطْلَعُ الشَّمْسُ، يَغيبُ القمرُ. وَعِنْدَمَا يَظْهَرُ القمرُ تَخْتَبِئُ الشَّمْسُ".
"الشّمسُ والقمرُ كَانَ يَعِيشَانَ مَعًا، وكانت أُمورُهُمَا عَلَى مَا يرام، إِلَى أَنْ فَاجَأَتِ الشَّمْسُ القَمَرَ وَهُوَ يُقَبِِّلُ نَجْمَةَ الصُّبْحِ بِوَلَهٍ شَدِيدٍ. فَضَرَبْتْهُ الشَّمْسُ. وَحَسَبَ أَبْناءِ شَعْبِ اَلْمَابُوتْشِي، مَازَالَتْ نُدُوبُ العِقَابِ ظاهِرَة لِلْعِيَانِ عَلَى جَسَدِ القَمَرِ؛ وَمِن دُموعِهِ الفِضِّيَة وُلِدَ فَنُّ صِيَاغَةِ الفِضَّةِ لَدَى السُّكّانِ الأَصْلِيِّينَ. وَلَمْ يَعُودَا قَطُّ مُنُذُئِذٍ إِلَى العَيْشِ مَعًا. فَحِينَ تَطْلَعُ الشَّمْسُ، يَغيبُ القمرُ. وَعِنْدَمَا يَظْهَرُ القمرُ تَخْتَبِئُ الشَّمْسُ".
أود أن تمطر | ني باركس
"أحيانًا أودَ أن تمطرَ
بكثافةٍ، بلا هوادةٍ وبضجيجٍ عالٍ،
لكي تحفري ذاتَكِ في مثلِ الألمِ،
ولتستنشقيني ببطءٍ وحريةٍ تامةٍ.
أحبُ أن تمتدَ الغيومُ وتلقي ظلامَها
وظلالَها الداكنةَ على العالمِ
كما تقلدُ المياهُ قضبانَ السجنِ،
وكما نتعاضدُ نحن مثلِ السجناءِ.
ففي هذهِ الأوقاتِ الشمسُ
تقيدُ عيونَها المتطفلةَ،
ويذوبُ الجيرانُ في السديمِ،
ونكون كلانا وحيدين في حبنا.
في الصباحِ
حيث لا ليلُ ولا نهارُ
وحين لا تكوني أنتِ أنتِ ولا أنا أنا،
لستُ حرًا ولستُ سجينًا".
"أحيانًا أودَ أن تمطرَ
بكثافةٍ، بلا هوادةٍ وبضجيجٍ عالٍ،
لكي تحفري ذاتَكِ في مثلِ الألمِ،
ولتستنشقيني ببطءٍ وحريةٍ تامةٍ.
أحبُ أن تمتدَ الغيومُ وتلقي ظلامَها
وظلالَها الداكنةَ على العالمِ
كما تقلدُ المياهُ قضبانَ السجنِ،
وكما نتعاضدُ نحن مثلِ السجناءِ.
ففي هذهِ الأوقاتِ الشمسُ
تقيدُ عيونَها المتطفلةَ،
ويذوبُ الجيرانُ في السديمِ،
ونكون كلانا وحيدين في حبنا.
في الصباحِ
حيث لا ليلُ ولا نهارُ
وحين لا تكوني أنتِ أنتِ ولا أنا أنا،
لستُ حرًا ولستُ سجينًا".
العودة إلى الطفولة | ماريا لويسا مورا
"ما زلت طفلة حتى الآن
وليس هناك أي شيء يُخيفني
ولا يهمني أي شيء على الإطلاق؛
أنا رائعةٌ، رقيقةٌ،
وحلوةٌ جدًا
ها أنا ذا!
باقية ها هنا!
ودومًا ألعب مع شيء
ألعبُ لُعبة نطُ الحبل،
وألعبُ الاستغماية الإنكليزية
بخطوات هادئة جدًا؛
دون التحدث ببنت شفة
حتى يُصَفّر من صفارةٍ
لأصير شبحًا يَعلبُ ويختفي.
استرجع الحياة
تلمسني يداها،
وقلبي القديم
وهو في غاية البساطة
مع وردةٍ..
تلك أفضل ذكرياتي
- بالآحرى كانت شمسًا ذهبية-
والآن أفتقدها
وكأنها مرَّت في لمحِ البصر".
"ما زلت طفلة حتى الآن
وليس هناك أي شيء يُخيفني
ولا يهمني أي شيء على الإطلاق؛
أنا رائعةٌ، رقيقةٌ،
وحلوةٌ جدًا
ها أنا ذا!
باقية ها هنا!
ودومًا ألعب مع شيء
ألعبُ لُعبة نطُ الحبل،
وألعبُ الاستغماية الإنكليزية
بخطوات هادئة جدًا؛
دون التحدث ببنت شفة
حتى يُصَفّر من صفارةٍ
لأصير شبحًا يَعلبُ ويختفي.
استرجع الحياة
تلمسني يداها،
وقلبي القديم
وهو في غاية البساطة
مع وردةٍ..
تلك أفضل ذكرياتي
- بالآحرى كانت شمسًا ذهبية-
والآن أفتقدها
وكأنها مرَّت في لمحِ البصر".
إلى أُمّي | فيكتور هوغو
"يقول القلبُ أنّ اليومَ عيدُك
يا أماه
وأنا أصدقُ
ما يقول القلبُ عنكِ
يا أماه.
ترى ماذا يتمنى لكِ القلبُ في هذا اليوم؟
كنوزا؟
عروشا؟
كلا وربّي
ولكن سعادة
بقدر سعادتي حين أراك".
"يقول القلبُ أنّ اليومَ عيدُك
يا أماه
وأنا أصدقُ
ما يقول القلبُ عنكِ
يا أماه.
ترى ماذا يتمنى لكِ القلبُ في هذا اليوم؟
كنوزا؟
عروشا؟
كلا وربّي
ولكن سعادة
بقدر سعادتي حين أراك".
حبّ أموميّ | ريتا دوف
"كلّ امرأة تعرف أن دواء الأسى
أن يكون ثمة من يحتاج إليك:
ينادينا الواجب
فنهبّ من تعبنا كل مرة،
نعرّي حلمة أو نطوي ملاءة،
نسخّن الحليب وندندن بجانب السرير
حتى يمكنهم ارتداء ملابسهم بأنفسهم
والنهوض
جاهزين للحبّ أو المجد".
"كلّ امرأة تعرف أن دواء الأسى
أن يكون ثمة من يحتاج إليك:
ينادينا الواجب
فنهبّ من تعبنا كل مرة،
نعرّي حلمة أو نطوي ملاءة،
نسخّن الحليب وندندن بجانب السرير
حتى يمكنهم ارتداء ملابسهم بأنفسهم
والنهوض
جاهزين للحبّ أو المجد".
أُمِّي | أندرسون دوفيلاس
"أُمِّي
ابنُكِ هوَ الكاذبُ
يقولُ لشخصٍ مَا:
لديكِ أَطولُ
موجةٍ فِي ابْتسامتِكِ.
هذهِ كذبةٌ
هذهِ كذبةٌ لطيفةٌ، أَيضًا،
لوصفِ الحبِّ الجميلِ.
أُمِّي
ابنُكِ محتالٌ
يَمشي فِي الشَّارعِ،
وقدْ سرقَ قلبَ شخصٍ مَا،
وقالَ:
كلُّ قُبلةٍ
لهَا يومُ الأُمِّ.
أُمِّي
ابنُكِ قبيحٌ،
لكنَّ جمالَهُ
يجلُّ قوَّتَكِ،
وكرامتَكِ
يقولُ: كلُّ نجمٍ هوَ
إِشارةُ ميلادٍ
تجعلُكِ
خالقةَ حياةٍ.
أُمِّي
ابنُكِ بلَا مأْوى.
يقولُ: منذُ وفاتِكِ
ليسَ لديهِ أَيُّ مكانٍ يذهبُ إِليهِ.
أَينَ يمكنُ أَن يجدَ
دفءَ ذراعَيْكِ؟
أَينَ يمكنُ أَن يشتريَ
بعضَ حبِّ الأُمِّ؟
أُمِّي
ابنُكِ لهُ ابنٌ،
وحبُّكِ لَا يفنَى".
"أُمِّي
ابنُكِ هوَ الكاذبُ
يقولُ لشخصٍ مَا:
لديكِ أَطولُ
موجةٍ فِي ابْتسامتِكِ.
هذهِ كذبةٌ
هذهِ كذبةٌ لطيفةٌ، أَيضًا،
لوصفِ الحبِّ الجميلِ.
أُمِّي
ابنُكِ محتالٌ
يَمشي فِي الشَّارعِ،
وقدْ سرقَ قلبَ شخصٍ مَا،
وقالَ:
كلُّ قُبلةٍ
لهَا يومُ الأُمِّ.
أُمِّي
ابنُكِ قبيحٌ،
لكنَّ جمالَهُ
يجلُّ قوَّتَكِ،
وكرامتَكِ
يقولُ: كلُّ نجمٍ هوَ
إِشارةُ ميلادٍ
تجعلُكِ
خالقةَ حياةٍ.
أُمِّي
ابنُكِ بلَا مأْوى.
يقولُ: منذُ وفاتِكِ
ليسَ لديهِ أَيُّ مكانٍ يذهبُ إِليهِ.
أَينَ يمكنُ أَن يجدَ
دفءَ ذراعَيْكِ؟
أَينَ يمكنُ أَن يشتريَ
بعضَ حبِّ الأُمِّ؟
أُمِّي
ابنُكِ لهُ ابنٌ،
وحبُّكِ لَا يفنَى".
شجاعة أمّي | إدنا سانت فنسنت ميلاي
"الشجاعة التي امتلكتها أمي
رحلت معها، وظلت معها
الصخرة التي اُستخرجت من نيو إنجلاند؛
صارت الآن جرانيت في تل الجرانيت.
البروش الذهبي الذي اِرتدته أُمي
تركته لي لأرتديه؛
لا شيء لدي أعز منه:
ومع ذلك، فهو شيء يمكنني الاستغناء عنه.
آه، لو أنها تركت لي بدلًا منه
الشيء ذلك الذي أخذته معها إلى القبر!
تلك الشجاعة التي كالصخر
والتي لم تعد بحاجة إليها بعد الآن،
وإليها أنا أفتقر".
"الشجاعة التي امتلكتها أمي
رحلت معها، وظلت معها
الصخرة التي اُستخرجت من نيو إنجلاند؛
صارت الآن جرانيت في تل الجرانيت.
البروش الذهبي الذي اِرتدته أُمي
تركته لي لأرتديه؛
لا شيء لدي أعز منه:
ومع ذلك، فهو شيء يمكنني الاستغناء عنه.
آه، لو أنها تركت لي بدلًا منه
الشيء ذلك الذي أخذته معها إلى القبر!
تلك الشجاعة التي كالصخر
والتي لم تعد بحاجة إليها بعد الآن،
وإليها أنا أفتقر".