Isolation
11.9K subscribers
598 photos
13 links
Download Telegram
الحدود | آنا بلانديانا

"أبحث عن حدود الشر
كما كنت أبحث في طفولتي
عن حدود المطر.
كنت أنطلق بكل قواي
كي أجد المكان
الذي يمكن لي فيه الجلوس على الأرض
بحيث يكون نصف جسمي
تحت المطر
ونصفي الآخر
تحت الشمس
لكن المطر كان ينتهي دائمًا
قبل أن أجد حدوده
وقبل أن أستطيع معرفة
حدود السماء الصافية.
عبثًا أصبحت كبيرة
إذ أني لا زلت حتى الآن
أبحث عن ذلك المكان،
الذي يمكن لي فيه الجلوس على الأرض،
كي أستطيع أن أتحسس
ذلك الخط، الذي يفصل
بين الخير والشر".
Colette Saint Yves
الجانب الآخر من الضوء | روبرتو خواروث

"وَمِيضُ الْجَمَالِ
يَخْلُقُ الْخُلُودَ عَلَى الْجَانِبِ الْآخَر مِنَ الْعَيْن.
وَمِيضُ الْحُبِّ
يَخْلُقُ الْخُلُودَ عَلَى خَلْفِيَّةِ النِّسْيَان.
وَمِيضُ الْحَيَاةِ
يَخْلُقُ الْخُلُودَ عَلَى الْجَانِبِ الْآخَر مِنَ الْمَوْت.
وَمِيضُ اللَّحْظَة
يَخْلُقُ الْخُلُودَ عَلَى الْجَانِبِ الْآخَر مِنَ الزَّمَن.
كُلّ الضَوْءِ يُضِيءُ
وَأَحْيَانًا يُبْهِر.
لَكِنَّ الْوُضُوحَ عَلَى الْجَانِبِ الْآخَر مِنَ الضَّوْء".
في كل حال | ڤيسواڤا شيمبورسكا

"كان من الممكن أن يحدث.
كان من الضروري أن يحدث.
حدث من قبل. حدث من بعد.
أقرب. أبعد.
لم يحدث لك.
أُنقذت. فقد كنت الأول.
أُنقذت. فقد كنتَ الأخير.
وإذ أنك وحدك. إذ أنهم جموع.
وإذ لليسار. إذ لليمين.
وإذ هطل المطر. وإذ حلّت الظّلال.
وإذ كان يوم مشمس.
لحُسن الحظ كانت هناك غابة.
لحُسن الحظ لم تكن أشجار.
لحُسن الحظ كانت: سكة، علاّقة، جذع، ساتر.
برواز، منعطف، ميليمتر، ثانية.
لحُسن الحظ أن قشّة طافت على سطح الماء.
بسبب، لأن..، ومع ذلك، وعلى الرغم من ذلك.
ما كان له يد، رجل،
بخطوة واحدة، برُفع الشّعرة
من صدفة تضارب الأحداث،
وإذ أنك في كل شيء؟ مباشرة من اللحظة الفاغرة؟
في الشّبك كان ثقب صغير، وأنت عَبْرَه؟
لا أكف عن الاندهاش، عن الخَرَس.
إصغِ.
كم ينبضُ بي قلبك".
بهمسٍ وحلاوة | اليزابيث براوننغ

"حدثني بهمسٍ، يا رجائي،
بهمسٍ وحلاوةٍ
بعيدًا عن "الهللويا" بحلاوةٍ وهمس
كيما أخافَ أو أسقطَ
وأكونَ شائقةً إليكَ
فأيُّ فنٍ لا يحِّنُ بذلكَ التوَّسلِ.
حدثني كما لو أنني العذراء
عندَ قدميك!
وحين لا تهب يديَّ
لبانًا ثمينةً
دع دموعي، بينما أنا ذاهبة،
تتقطرُ مثلَ الكهرمانِ
للوصولِ إلى صوتِك الغيبي النهائي
في إثرٍ بشري
كي لا نشعرَ بالخساراتِ مثلَ طفلٍ
تسافرُ، للأبدِ، أغنيةُ طائرهِ بين الأخشابِ،
تترنمُ-بفيض الحبِ، في فمِ أمهِ
حتى تغرقَ على صدرها،
فينام سريعًا كما لو أنه ما بكى من قبل".
الأمُّ الحزينة | غابرييلا مسترال

"نَم يا حبيبي، نَم
دون خوفٍ.. دونما قلقٍ
رغمَ أنَّ الروحَ مني لا تنام
رغمَ أنني لا أستريح.
نَم، نَم، وفي هذا الليلِ
لتكن همساتُكَ أنعمَ
من وريقةِ عشبٍ
أو جَزَّةِ حَمَلٍ كالحرير.
ليتَ جسدي يهجعُ فيكَ
وجزَعي وارتعاشي
ليتَ عينيَّ تُغمضانِ بداخلك
ويرقدُ فيكَ قلبي".
Frank Markham Skipworth
أنا جوليت | هالينا بوشفياتوفسكا

"أنا جوليت
عمري ثلاث وعشرون سنة
لامَسْتُ الحبَّ مرة
كان مذاقه مرّا
كفنجان قهوة سوداء
زاد
إيقاعَ قلبي
أثارَ
كياني الحي
هزّ الحواس

رحلَ الحبُّ
أنا جوليت
معلقة
في شرفة عالية
أصيحُ عُدْ
أنادي عُدْ
ألطّخُ
شفتيّ بلون الدم
من العَضّ
لكنه لم يَعُدْ

أنا جوليت
أعيشُ-
عمري ألف سنة".
كلمات سهلة | هالينا بوشفياتوفسكا

"نحتاج إلى الكثير من الكلمات السهلة
مثل
الخبز،
الحب،
الخير،
حتى لا يفقد المكفوفون
طريقهم.

نحتاج إلى الكثير من الصمت
في الجو والأفكار،
حتى يمكننا أن نسمع
الصوت الصامت، الصوت الخجلان
للحمام،
والنمل،
والناس،
وصراخهم المؤلم
عند الظلم
بين كل
ما
ليس حبًا،
ولا خيرًا،
ولاخُبزًا".
عندما سأموت يا حبيبي | هالينا بوشفياتوفسكا

"عندما سأموت يا حبيبي
عندما سأفترق مع الشمس
وأكون موضوعًا طويلًا بالأحرى حزينًا

بعد ذلك هل ستأخذني
تطوقني بذراعيك
وتصلح ما أفسده المصيرُ القاسي.

غالبًا ما أفكر فيك
غالبًا ما أكتب إليك
رسائل بلهاء- فيها حبّ وابتسامة

بعدها في الموقد أخفيها
ينتفض اللهيب في الكلمات
قبل أن يرقد في الرماد

أنظر في اللهيب حبيبي
أفكّر- ماذا سيحدث الآن
مع قلبي المتلهف للحبّ

أما أنت فلا تدَعْني
أموت في عالم
مظلمٍ وبارد".
الليّلُ لي | ليلى كردبچه

"حينَ أفكرُ بهذا الوقتِ المتأخرِ
كم شخصًا مستيقظ؟
ومن بين كلِّ المستيقظينَ كم واحدًا ينتظرك؟
ومن بين كلِّ الذين يحرقُهم الإنتظارُ كم شخصًا يفكر بك؟
ومن بين كلِّ الذينَ يفكرونَ بك، كم شخصًا يستطيعُ
من الصباح الباكرِ
أن يتصلَ بك ويقرأَ لك هذا الشِّعر؟".
Viktor Kryzhanivsky
متعةُ ندفةِ ثلجٍ | شو تشيمو

"لَو كنتُ ندفةَ ثلج 
أُرفرِفُ خفيفةً وحرَّةً فِي الفضاءِ،
أَودُّ أَن أَتأَكَّدَ منْ هدَفي – 
أَودُّ أَن أَطيرَ وأَطيرَ وأَطيرَ – 
لديَّ هدَفي علَى هذهِ الأَرضِ.

لاَ للذَّهابِ إِلى ذاكَ الوادِي المقفَرِ، 
ولاَ للذَّهابِ إِلى تلكَ السُّفوحِ الكئيبةِ،
ولاَ للشُّعورِ بالحزنِ فِي شوارعَ مهجورةٍ،
أَودُّ أَن أَطيرَ وأَطيرَ وأَطيرَ.
أَنتمْ ترونَ، لديَّ هدَفي.

أَرقصُ بدونِ مبالاةٍ فِي الهواءِ، 
وأَتأَكَّدُ منْ أَنَّ ذاكَ مكانُها المنعزِلُ.
أَودُّ أَن أَنتظرَها فِي الحديقةِ – 
أَودُّ أَن أَطيرَ وأَطيرَ وأَطيرَ –
آه، لدَيها رائحةٌ واضحةٌ منْ إِزهارِ البرقوقِ!

ثمَّ بجسدٍ هوائيٍّ وخفيفٍ، 
أَودُّ أَن أَضغطَ بلطفٍ قريبًا منْ ردائِها،
أَضغطَ قريبًا منْ صدرِها الليِّنِ
سأَذوبُ وأَذوبُ وأَذوبُ.
أَذوبُ فِي موجاتٍ ليِّنةٍ لصدرِها".
الحبّ مرشد لقداسة الشِّعر | أوغو فوسكولو

"أيّها الحبّ! إنّ الفنونَ الجميلةَ بَناتُك؛ ولقد كنتَ أوّلَ مرشدٍ لقداسة الشِّعر على هذه الأرض. ليس إلّا الشِّعرَ غذاءٌ للنفوس الكريمة التي من عمق عزلتها تتوارث الأناشيد من جيلٍ إلى جيل، فتستنهض الهممَ لأنبل الغايات بتلك الأصوات والأفكار التي أوحت بها السماء. أيّها الحبُّ الذي تنير في صدرونا أعظمَ سجيّةٍ لدى الإنسان: الرأفة، التي بفضلها تتبسَّم شفاهُ التعيس الذي تحتَّمَ عليه العويل. من خلالك تحيا في الكائنات متعةُ الإخصاب، فلولاها لاستحال كلُّ شيءٍ إلى عدمٍ وفوضى. إن أنتَ هجرتنا يا حبُّ، أمست الأرضُ بخيلةً، والأحياءُ أعداءً متناحرين، والشمسُ نارًا خبيثةً، والدنيا بكاءً وذعرًا ودمارًا كونيًّا. أمّا وقد أنرتَ روحي بشعاعٍ واحدٍ منك نسيتُ الشقاءَ، وسخرتُ من وعيد القَدَر، وتنزَّهتُ عن مغريات المصير".
الجمال العابر | تشياغو بونسي دي مورايس

"ليس الجمال الذي تخلقينه
ما يعانق الأبدية بلطف في عينيّ
بل جمالك الداخلي.
أشعر بأصابعك تستريح بخفةٍ على رقبتي
هناك تحت الأشجار حيثُ تمنحُنا الطبيعة ظلَّنا.
شفتاكِ العابرتان، بشرتُك
تبدّدُ صوتي: إلى مجرد لحظات هاربة من الظهيرة.
تنامين على صدري وتُلقينَ عليّ ظلّكِ وشَعرَكِ،
جمالُك الداخلي العابر
هو كلّ ما أحتاجُه حقًا".
في عشق الطبيعة والحريّة | إيميل فارهرنان

"منذ الصباح، خَلَلَ طرقاتي الكبيرة المعتادة
التي تخترقُ الحقول والبساتين،
أمضي واضحًا وخفيفًا،
والجسد مُسربَل بالريح والنور،
أمضي من دون أن أدري إلى أين..
فقط أنا سعيد
في صدري عُرس وفرح
ماذا تعني لي القوانين والنظريّات
الحصى يرنّ ويلمعُ تحت قدميّ المُعفّرتين بالغبار،
أمضي بكبرياء العاشق المُتيّم للهواء والأرض،
وبأن أكون هائلًا ومجنونًا،
وأن أمزج العالم وكلّ شيء
بنشوة الحياة البسيطة
آه.. يا للخطوات المسافرة والمضيئة لقدماء الآلهة
أندَسّ في العشب الحالك حيث أشجار البلّوط تبسطُ ظلالها
وأقبّلُ الأزهار من شفاهها المُلتهبة
والأذرعُ السائلة واللطيفة للأنهار تستقبلني.
أستريحُ ثم أمضي من جديد
ولا دليلَ لي سوى الصّدفة
أمضي عبر دروب تحت غابات أمّضغُ أوراقها.
يبدو لي أني لم أعش حتى اليوم
إلّا لكي أموت وليس لكي أحيا:
آه! يا لها من قبور تلك التي تحفرُها الكتب
فلتسقط فيها الجبهات العسكرية مهزومة!
قولوا لي، هل حقًا وجدت بالأمس أشياء
وأن عيونًا يوميّة نظرت قبلي
إلى الثمار وهي ترقص فرحة
وإلى الورود وهي تتبادل المدائحَ
للمرّة الأولى أري الرياح القرمزيّة
تلمعُ في بحر الأغصان المُتشابكة.
روحي البشريّة ليس لها عُمر،
كل شيء فيّ، وكل شيء جديد تحت الشمس.
أحب عينيّ، ذراعيّ، لحمي، صدري،
وخصلات شعري الشاسعة الشقراء.
وأودّ عبر رئتيّ أن أشربَ الفضاءَ كلّه
لكي أزداد قوة
آه يا للجولات عبر الغابات، والسهول، والأودية
حيث الكائن يُغنّي، ويبكي، ويصرخُ
ويجهدُ نفسه بجنون، وينتشي بنفسه كمن فقدَ الصّواب".
Nikolai Petrovich Bogdanov-Belsky
زواج | آر إس ثوماس

"التقينا
تحت انهمار
أنغام الطيور.
خمسون عامًا انقضت،
لحظة عشق
في عالم
أسير للزمن.
كانت شابة؛
قبلتها بكلتا عينيَّ
وهما تطرفان
على تجاعيدها.
خاطبها الموت: "هلمي"،
مصطفيًا إياها
كشريكة له
في الرقصة الأخيرة،
أما هي،
من أدت كل شيء في الحياة
بألقِ طائر،
فتحت فمها الآن
لإطلاق
تنهيدة وحيدة
أخف من ريشة".
حول بيتي | إيميل فارهرنان

"لكي أعيش واضحًا، صارمًا وعادلًا
بكل قلبي أحبّ كلّ شيء
ينفعل، ويغلي في الطاقة البشرية
وعلى الأرض الجليلة.
الشتاء مضى وها مارس ثم أبريل
ثم الصيف المُبكّر فرحًا وطفوليًّا.
على الحُلوة المُزهرة التي يبللها الندى،
حمراء، خضراء، صفراء، سمراء، سخماء، فضيّة ُمذهّبة،
آلاف الحشرات تتحرك وتجمعُ مؤونتها تحت الشمس.
آه يا لروعة أجنحتها التي تلمعُ،
ويا لروعة أجسادها الدقيقة مثل إبرة،
وأرجلها وزُبَانها
واستحمامها اليومي على عُشبة إلى على قَصبة
كم هنّ دقيقات وسریعات!
كوسلُها الذي من زهو ألوان هشّ
مُتغيّرا أكثر من تيّارات المياه،
بفضل عينيّ التي تعكسها
أشعر أنها تعيش وتلجني قليلًا.
آه يا لمعاركها وألاعيبها وهيجانها
وآه لقصص حبّها وانفعالاتها
ومعاركها حول العناقيد البنفسجيّة،
قلبي يُتابعها في صعودها نحو النور،
ذُرارات إشراق، فتات جمال،
قطع صغيرة من الذهب وغبار حياة!
أبعدُ عنهن الفخّ الذي لا يشبع،
والطين، والدّبقَ، ومُلاحقة الطيور،
على مدى أيام بأكملها أدافع عن أعمالها،
فنّي ينجذبُ إلى أعمالها المُكتملة.
أتأملُ تلك الأشياء التافهة التي تبني بها بيوتها،
وحركتها النافعة والواضحة،
وطيرانها الواثق والمُتصيّد،
ورحلتَها في النور من دون شراع،
وحين تضيعُ في مكان ما من السماء،
أظن أنها انطلقت لكي تختلطَ بالنجوم.
لكن ها الظل والشمس على الحديقة
وزنابيرُ تتماوج هناك في الضوء،
وها الدروب الطويلة الواضحة والمنيرة والمُتعرّجة
على جنباتها خشخاش ثقيل وورود بريّة.
هذا اليوم وقد انبسط الصيف على العشب اللامع
وعلى الهضاب الصّهباء،
كل تُويجة مثل جفن خُبّازي
يلجه النور وفيه يُشيعُ الحرارةَ مرتجفًا.
الأقل كبرياء من الوزيم، والأقل تواضعًا من الأوراق
هو من رسم صاف، وجدّ صارم وجدّ مُنفعل
حتى أن كل شيء فيها يهرعُ ويستقبلُ
المديحَ الواضحَ والعاشقَ للعيون.
شهور يوليو الشقراء رحلت بدورها،
وها أن الشمس والمطر الناعم
يُلامسان باسترخاء الأزهارَ من دون أن يُمزّقا أوراقها،
مثلهما، من دون أن نقطفها، لنُقرّبَ أفواهنا منها
وليكبر قلبنا وهو يُقبّلُ جمالها
المجبُول بكثير من السعادة وبكثير من الغريب،
لنُقبّلَ بحرارة ومتعة ولذة شفاهَ الأرض.
الحشرات، الأوراق، الأزهار، الأغصان
تضفُرُ حياتها المُطوّقة والضئيلة في قريتي،
حول الحقول والبساتين الصغيرة.
بيتي المُتواضع حبيس شباكها.
أحيانًا في الظهيرة، قبل الغروب،
من نافذة إلى نافذة على طول الصنوبر المستقيم،
تضطرب وتطلق أصواتًا تصل إلى سقف بيتي.
أحيانًا أخرى، حين يتراجع الكوكب إلى الغرب،
أسمع عاليًا حمّاها وهيجانها
لكي أشعر أني أعيش بقلبي
كما لو أنني في أوار الاحتدام.
عندئذ تلفني الحشرات الواهية
بملايين الأجنحة المجبُولة من الريح، ومن المطر والنور.
بيتي يبدو شبيهًا بعشّ مُشتهى
من كلّ من يتحرك ويعيش في النور.
أهيمُ بالطبيعة المُطلقة
من الشجرة الصغيرة حتى الشمس الهائلة.
تويجة، وزیم، حبة قمح سمراء،
كلها تكون مُهابة ومُحترمة بين أصابعي التي تعشقها.
لا أفرّقُ بيني وبين العالم،
فأنا الأغصان الكبيرة
وأنا الأغصان المُتموّجة
وأنا الأرضُ التي ألامس حصاها بقدميّ
وأنا عشبُ الحفر الذي فيه أسترخي
نشوانًا وذاهلًا ومُنتحبًا".