الإصلاح نت
1.25K subscribers
698 photos
66 videos
9 files
9.6K links
Download Telegram
بالأرقام.. هذه جرائم الحوثيين ضد المعلمين اليمنيين
الثلاثاء 23 يوليو-تموز 2019 الساعة 03 مساءً / الاصلاح نت - متابعات

http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=3959
الحوثي يُصفي حلفائه بعد انتهاء المهمة...
ماذا قال صحفيو اليمن عن سحل الحوثي لأحد قياداته في عمران ؟
الثلاثاء 23 يوليو-تموز 2019 الساعة 03 مساءً / الاصلاح نت - متابعات

http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=3958
اصلاح الحديدة ينعي وفاة الشيخ عبدالعليم حسن قاسم بعد حياة حافلة بالعلم والدعوة واعمال البر

الاصلاح نت - خاص

نعى التجمع اليمني للاصلاح بمحافظة الحديدة، الشيخ العلامة عبدالعليم حسن قاسم إمام وخطيب جامع الكويت، وأحد علماء وخطباء محافظة الحديدة، وعضو هيئة الشورى المحلية للاصلاح، الذي وافاه الأجل بعد صراع مع المرض.
وعبر اصلاح الحديدة -في بيان نعي- عن تعازيه لأسرة الفقيد وطلابه ومحبيه.
ونوه البيان بمناقب الفقيد الشيخ عبدالعليم حسن قاسم، وجهوده في العلم والدعوه والارشاد، وادواره في الاصلاح الاجتماعي واعمال البر والاحسان.
كما اشاد بأدواره في العمل الوطني، واهتمامه بقضايا الأمة، مؤكد ان الاصلاح فقد واحد من رجال الخير.

نص بيان النعي:
بسم الله الرحمن الرحيم
((يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي))
ينعي التجمع اليمني للاصلاح بمحافظة الحديدة، وفاة الشيخ العلامة عبدالعليم حسن قاسم إمام وخطيب جامع الكويت، وأحد علماء وخطباء محافظة الحديدة، وعضو هيئة الشورى المحلية للاصلاح.
لقد رحل الشيخ عبد العليم حسن قاسم بعد صراع مع مرض السرطان، والذي واجهه بصبر الداعية المحتسب الأجر عند الله ، توفي بعد حياة حافلة بالعلم والدعوة والاصلاح فكان واحد من رجال الدعوة والعلم والارشاد الذين لايخافون في الله لومة لائم في الصدع بالحق والامر، بالمعروف والنهي عن المنكر والدعوة الى الله بالحسنى ، كما كان مثالا للداعية المؤثر والناصح والمعتدل في خطابه الدعوي والمرشد الرصين، كما كان له دور في الاصلاح الاجتماعي، واعمال البر والاحسان والتعاون والتكافل الاجتماعي واعمال الخير، اضافة الى ادواره في العمل الوطني ومواجهة التحديات التي واجهت الشعب اليمني ، اضافة الى اهتمامه بقضايا الامة العربية والاسلامية ومنها القضية الفلسطينية.
وتشهد له مدينة الحديدة ومسجده الذي كان يخطب الناس فيه ويرشدهم للخير والحق والحرية والمعروف والتراحم والتكافل الاجتماعي.
لقد فقد التجمع اليمني للاصلاح في الحديدة واحد من رجالات الخير والدعوة. ، وتوفي الشيخ عبدالعليم في مكة المكرمة، والتي اتخذها ٱخر الأمكنة التي نزح اليها منذ سيطرت مليشيات الحوثي الانقلابية على مدينة الحديدة .. 
وإننا بهذا المصاب الجلل نعزي اهله واقاربه وتلامذته، وكافة محبيه.. سائلين الله أن يلهم الجميع الصبر والسلوان، وان يمن الله عليه بشآبيب الرحمة والمغفرة ويسكنه فسيح جناته..
إنا لله وإنا اليه راجعون.

التجمع اليمني للاصلاح - الحديدة
الثلاثاء / 20 / ذو القعدة/ 1440هـ
23 / يوليو / 2019م


http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=3963
كيف يسخر الحوثيون الاذاعات اليمنية المجتمعية للتعبئة والحشد وجمع الاموال ونشر الطائفية
الأربعاء 24 يوليو-تموز 2019 الساعة 11 صباحاً / الاصلاح نت – صنعاء - الشرق الاوسط

http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=3967
انتصارات نوعية للجيش في محوري صعدة وصرواح..
مشروع "مسام" السعودي ينزع 77 ألف لغم زرعتها مليشيا الحوثي في اليمن
الأربعاء 24 يوليو-تموز 2019 الساعة 11 صباحاً / الاصلاح نت - متابعات

http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=3966
سحلت وقتلت إحدى قادتها.. إدانات حقوقية لجريمة الحوثي
الأربعاء 24 يوليو-تموز 2019 الساعة 11 صباحاً / الاصلاح نت - متابعات

http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=3965
أمهات المختطفين بعدن: نطالب بالإفراج عن ابنائنا المخفيين قسرا وتمكينهم من حقوقهم القانونية
الأربعاء 24 يوليو-تموز 2019 الساعة 02 مساءً / الاصلاح نت - عدن - متابعة خاصة

http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=3968
قتل وتعذيب وتشريد.. ظروف مروعة يعيشها صحافيو اليمن في ظل الانقلاب
الأربعاء 24 يوليو-تموز 2019 الساعة 02 مساءً / الاصلاح نت - متابعات

http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=3969
منظمة اليونيسف.. كيف تمول أنشطة المليشيات في اليمن؟

الإصلاح نت - خاص

اتهمت الحكومة الشرعية في اليمن، منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، بتمويل المراكز الصيفية التابعة لمليشيا الحوثي الإيرانية، والتي أنشأتها من أجل الشحن الطائفي للأطفال والمراهقين، واستقطابهم للتجنيد لصالح المليشيات.
وأمس الثلاثاء، قالت مصادر خاصة لموقع الجيش "سبتمبر نت" إن منظمات أممية تقف وراء تمويل المراكز الصيفية التي تقيمها المليشيات الحوثية الانقلابية المدعومة من إيران في العاصمة صنعاء، وبقية المناطق الخاضعة لسيطرتها.
وأفادت المصادر بأن منظمة اليونيسف التابعة للأمم المتحدة تكفلت -عبر منظمة "الشراكة العالمية من أجل التعليم" التابعة لوزارة التربية والتعليم الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي بصنعاء- بجميع التكاليف للمراكز الصيفية الحوثية.
وتقول إن منظمة اليونيسف قدمت الكثير من الدعم لمليشيا الحوثي الانقلابية من خلال تسليمها الحافز المالي للمئات من التابعين للمليشيا بعد إسقاط المدرسين من الكشوفات واستبدالهم بعناصرها، إضافة إلى الاستقطاعات الكبيرة التي نفذتها بالتنسيق مع المنظمة، متجاوزة بذلك الاتفاق مع وزارة التربية والتعليم في العاصمة المؤقتة عدن.

دعم مبكر للمليشيا
المتتبع لأداء منظمة اليونيسف في اليمن يلاحظ تواطؤها مع مليشيات الحوثي منذ السنوات الأولى للحرب، وجاء هذا الدعم تحت غطاء ومسميات إنسانية وحقوقية.
ففي العام 2016، سلمت المنظمة مبلغ 40 مليون دولار لمنظمة الشراكة العالمية، الخاضعة لمليشيا الحوثي، بغرض إنشاء معامل في مدارس العاصمة صنعاء، إلا أنها لم تنفذ أيا من تلك المشاريع، وكما جرت العادة فقد تحولت المبالغ النقدية لصالح المليشيات وتغطية نفقاتها على جبهات القتال ضد الشعب اليمني وجيشه.
ويبدو أن اليونيسف غير مكترثة لانكشاف دعمها للمليشيات، إذ إن الحكومة اليمنية سبق أن حذرت الأمم المتحدة من خطورة التواطؤ مع الحوثيين لتهريب أسلحة، وجاء هذا التحذير في شهر أغسطس من العام الماضي، حينما اتهمت الحكومة الشرعية اليمنية منسقة الشؤون الإنسانية في اليمن ليزا غراندي بدعم جماعة الحوثيين، من خلال فتح معبر جوي لها تحت غطاء «جسر جوي طبي وإنساني»، و«التواطؤ» مع مليشيات الجماعة في تهريب أسلحة.
حينها رفضت الحكومة اليمنية هذا التصرف من خلال خطاب أرسله مبعوث اليمن لدى الأمم المتحدة أحمد عوض بن مبارك إلى الأمين العام لمنظمة الصحة العالمية، في شأن المذكرة المتعلقة بـ«الجسر الجوي الطبي الإنساني» في اليمن، والتي وقعتها غراندي ووزير الخارجية في «حكومة الانقلاب الحوثية» هشام شرف في صنعاء، واعتبر بن مبارك هذا التوقيع بمثابة اعتراف رسمي من قبل الأمم المتحدة بالمليشيات، ويتعارض تماماً مع موقف مجلس الأمن وقراراته حول اليمن، خصوصاً القرار 2216، وسيؤثر سلباً في العلاقات بين الحكومة والمنظمة الدولية.

استقاء معلومات حوثية
ويبدو أن المنظمة التي تتبع الأمم المتحدة مصرة على التواطؤ مع مليشيات متمردة حتى في استقاء المعلومات، ففي أغسطس 2018 اتهمت وزارة الخارجية اليمنية منظمة اليونيسف بعدم الحياد في تصريحاتها، وقالت إن المنظمة الدولية تتجاهل التواصل مع «الشرعية» في التحقق من الأحداث، في إشارة إلى ما نشرته ممثلة اليونيسف في اليمن ميرتشل ريلانيو في تغريدة على تويتر وادعت أن أربع نساء وكل أطفالهن (22 طفلا) بالإضافة إلى أربعة أطفال آخرين قتلوا في الدريهمي قرب الحديدة، وما تلاها من اتهامات لتحالف دعم الشرعية في تصريحات لمنسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك والمديرة التنفيذية لمنظمة اليونيسف السيدة هنريتا فور، التي استقت معلوماتها من وزارة الصحة الحوثية، الأمر الذي يتنافى مع مبدأ الحيادية الذي تنتهجه الأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها، بينما تجاهلت المنظمة أن الحادث كان ناجما عن استهداف المليشيات الحوثية لمنطقة الدريهمي بصاروخ.
واتضح أن هذه لم تكن المرة الأولى، فقد أكدت الخارجية اليمنية أن البيانات العديدة التي صدرت عن منظمات الأمم المتحدة في حوادث سابقة تعتمد على معلومات مصدرها سلطات المليشيات الانقلابية أو منظمات محلية تديرها عناصر موالية للانقلابيين، في الوقت الذي يتم فيه تجاهل التواصل مع الحكومة الشرعية والتحالف للتحقق من تلك المعلومات.

التلاعب في حوافز المعلمين
في أكتوبر العام الماضي، تدخلت السعودية والإمارات سعياً منهما للحد من معاناة المعلمين اليمنيين، الذين نهبت المليشيات الحوثية رواتبهم وأنفقتها على مليشياتها المحاربة، فقدمت الدولتان مساعدات مالية شهرية لأكثر من 135 ألف معلم، بواقع 50 دولارا لكل معلم.
غير أن المساعدات أخذت منحى آخر بتواطؤ اليونيسف التي تم تقديم المنحة السعودية الإماراتية عبرها، إذ إن مليشيات الحوثي نهبت جزءاً كبيراً من منحة المعلمين، واستقطعت مبالغ كبيرة لصالح مليشياتها، كما تلاعبت بالكشوفات المقدمة والتي كان يفترض أن تكون وفقاً لكشوفات العام 2014، إلا أن
المليشيات أسقطت أسماء آلاف المعلمين الذين لا يوالونها، واستبدلتهم بعناصر مليشياوية حوثية تم اسم "متطوعين" وهو الأمر الذي تكرر في عدة محافظات تحت سيطرة المليشيات المتمردة، وبإشراف من المنظمة التي تغاضت عن عراقيل الحوثيين للصرف، وسهلت لهم الاستحواذ على 70% من إجمالي المنحة السعودية الإماراتية.

عراقيل أمام الشرعية
وبمقابل هذا التواطؤ والدعم السخي من "اليونيسف" لمليشيات متمردة، فقد عرقلت المنظمة مشروع تجهيزات 120 مدرسة في كافة المحافظات المحررة.
وهو ما أكده وزير التربية والتعليم الدكتور عبد الله لملس، أثناء لقائه في عدن السيدة آدريانا المستشارة الإقليمية للتعليم في اليونيسف والوفد المرافق لها، بداية هذا الشهر، وأبدى امتعاض وزارته حول بعض البرامج التي لم يتم وضعها حيز التنفيذ، مذكّرا ببرنامج الشراكة العالمية وخطة التعليم الذي لا ينتظر، مؤكدا أن الروتين الممل ومكتبها الرئيسي بصنعاء سبب في عرقلة أغلب برامج اليونيسف خاصة في المناطق المحررة.

http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=3970
وقفة غاضبة تطالب بمحاكمة المتهمين بعمليات الاغتيالات في عدن
الخميس 25 يوليو-تموز 2019 الساعة 03 مساءً / الاصلاح نت - عدن - متابعة خاصة

http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=3974
اليمن: تنفيذ التفتيش الأممي مقابل انسحاب الحوثي من الحديدة
الخميس 25 يوليو-تموز 2019 الساعة 11 صباحاً / الاصلاح نت - متابعات

http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=3973
الضالع..مسلحون على متن دراجات نارية يغتالون قياديا في حزب الاصلاح

الاصلاح نت- الضالع

اغتال مسلحون مجهولون على متن دراجات نارية مساء اليوم الخميس القيادي في اصلاح مديرية الضالع، نائب مدير مستشفى التضامن في مدينة الضالع.

وافادت مصادر محلية ان مسلحين يستقلون دراجات نارية اغتالوا خالد غيمان عضو فرع حزب الاصلاح في مديرية الضالع بينما كان خارجا من المسجد بعد صلاة العشاء.

واكدت المصادر ان المسلحين اطلقوا عليه وابلاا من الرصاص واردوه في الحال.

خالد محمد غيمان..عضو فرع الاصلاح بمديرية الضالع ومدير جمعية البر للتنمية الاجتماعية الخيرية .الرائدة في العمل الخيري بالضالع ،ونائب مدير مستشفى التضامن في مدينة الضالع.

http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=3976
إقالات وتصفيات جسدية.. صراع أجنحة مليشيا الحوثي يقترب من ذروته

الاصلاح نت-خاص

تزايدت حدة الصراعات الداخلية بين أجنحة مليشيات الحوثيين خلال الأشهر الأخيرة، وشملت الجوانب الأمنية والصراع على النفوذ السياسي والعسكري، وكان من أبرز تجليات هذا الصراع، الخلافات الحادة التي نشبت بين وزير داخلية الحوثيين عبد الكريم الحوثي ونائبه، بعد الوفاة الغامضة للوزير السابق عبد الحكيم الماوري في لبنان، وكان الصراع على وزارة الداخلية ومواردها المالية، وأيضا الصراع المسلح الذي نشب بين بعض أجنحة المليشيات في محافظة عمران، وانتهى بقتل وسحل أحد القيادات الحوثية السابقة (الشيخ مجاهد قشيرة الغولي)، وتصاعدت حدة التصفيات الجسدية لبعض القادة الميدانيين للمليشيات (المشرفين) في عدة جبهات وفي محافظة عمران ذاتها.

وتعود أسباب هذه الصراعات إلى تعدد أجنحة المليشيات الحوثية، وهذه الأجنحة ظهرت كنتيجة لتعدد العائلات السلالية الطامحة للسيطرة على السلطة مثل عائلة آل المتوكل وعائلة آل الشامي وعائلة آل شرف الدين وغيرها، والتي تحاول إزاحة عائلة آل الحوثي من المشهد من خلال التحالف مع بعض قادة المليشيات من وراء ستار، خاصة أن مختلف العائلات السلالية تنظر لعائلة آل الحوثي نظرة دونية باعتبارها عائلة متخلفة ولا تفقه شيئا في شؤون السياسة والحكم والاقتصاد.

وفي المقابل، تنظر عائلة آل الحوثي للعوائل السلالية الأخرى نظرة حقد كونها همشتها تماما في زمن حكم الأئمة قبل ثورة 26 سبتمبر 1962، وبالتالي فهي تريد تطويع بقية العوائل السلالية لخدمتها وعدم منافستها، ويتمثل ذلك في حرصها على عدم السماح ببروز أي قيادي كبير من العوائل السياسية الأخرى، واغتيالها لبعض الرموز السلالية في وقت مبكر قبل الانقلاب وبعده، خشية منافستهم لزعيم المليشيات عبد الملك الحوثي. وبعد استشعارها للخطر، أنشأت المليشيات الحوثية ما يسمى "جهاز الأمن الوقائي"، الذي أصبح يمارس البطش والتنكيل في حق كل من يحاول بناء نفوذ خاص به ولو على مستوى منطقة صغيرة، بذريعة أنه "منافق".

• صراع النفوذ والمناصب

يشكل الصراع على النفوذ والمناصب المحور الرئيسي في الصراع بين أجنحة المليشيات الحوثية، وبدأ يظهر بشكل بارز بعد أحداث صنعاء في ديسمبر 2017 بين طرفي الانقلاب، المليشيات الحوثية وحليفها الرئيس السابق علي عبد الله صالح وجناحه في حزب المؤتمر، وانتهت تلك الأحداث بقتل الحوثيين لعلي صالح والتنكيل بجناحه في حزب المؤتمر، وبدأت بعد ذلك مباشرة الصراعات بين أجنحة المليشيات الحوثية.

في البدء كان الصراع بين ما يسمى "اللجنة الثورية العليا" للحوثيين وما يسمى "المجلس السياسي الأعلى" الذي تم الاتفاق بأن يكون مناصفة بين الحوثيين والمؤتمريين (جناح علي صالح)، لكن اللافت هو أن الصراع استمر بين الطرفين حتى بعد قتل الحوثيين لعلي صالح، الذي قيل بأنه كان هو مهندس ما يسمى "المجلس السياسي الأعلى"، بهدف الحرص على بقاء أتباعه في سلطات الانقلاب بعد أن بدأ الحوثيون بإقصائهم بشكل ممنهج.

لم يتوقف الصراع بين مايسمى "المجلس السياسي" و"اللجنة الثورية" على المصالح والنفوذ إلا بعد مقتل رئيس ما يسمى المجلس السياسي صالح الصماد، والذي قيل بأنه لقي حتفه جراء غارة جوية للتحالف العربي، بينما تتحدث مصادر أخرى بأن من قتله هم الحوثيون وتكتموا على ذلك عدة أيام ليعلنوا بأنه قتل في غارة جوية التحالف، وسبق ذلك بأن وجهت له الأوامر من زعيم المليشيات، عبد الملك الحوثي، بالتحركات الميدانية المكشوفة لحشد المقاتلين إلى الساحل الغربي، لكن تلك التحركات أكسبته نفوذا كبيرا في أوساط القبائل والمقاتلين في صفوف المليشيات لقربه منهم، وهو ما يعني إما أنه تم تقديمه كهدف سهل للتحالف من خلال التحركات المكشوفة، أو تمت تصفيته من قبل المليشيات ذاتها والادعاء بأنه قتل في غارة جوية للتحالف.

وكان من أوجه ذلك الصراع بأن صحف المليشيات الحوثية كانت تمنع ظهور الصماد بشكل بارز في الصحف الرسمية التي سطت عليها، مثل "الثورة" و"26 سبتمبر"، وفي صحفها الخاصة مثل "المسيرة"، مما اضطر الصماد لانتحال اسم صحيفة "الجمهورية" التي كانت تصدر من تعز ويعيد إصدارها من صنعاء، والتي كانت تركز على نشر تحركاته الميدانية وصوره وتبرز ذلك في صدر صفحتها الأولى، ثم أوقفت المليشيات الصحيفة بعد مدة قليلة من مقتله.

بعد ذلك ظهرت أوجه عديدة للصراع، وكانت في مجملها تحرص على عدم بروز أي قائد عسكري أو ميداني أو سياسي أو حتى شيخ قبلي، ويُكَوّن نفوذا خاصا به بعيدا عن أعين الجناح الرئيسي في المليشيات، جناح عائلة آل الحوثي، وهذا ما جعل العديد من كبار الشخصيات التي تنتمي لعوائل سلالية كبيرة تغادر البلاد خشية من أن يتم اغتيالها.

ثم اتخذت الصراعات بين أجنحة المليشيات من مشايخ القبائل -الذين قدموا لها خدمات كبيرة في بداية الانقلاب- وقودا لها، وذلك بعد أن شكلت المليشيات ما يسمى "جهاز الأمن الوقائي" كحارس على نفوذ عائلة آل الحوثي داخل المليشي
ات، وقام بتصفية العديد من قيادات الجماعة المعروفين بـ"المشرفين"، وأغلبهم ممن كانوا من أتباع الرئيس السابق علي صالح، علما بأنه تم تصفية العديد من القادة والضباط ممن كانوا ينتمون لما كان يعرف بالحرس الجمهوري في بعض جبهات القتال، والادعاء بأنهم قتلوا في المعارك.

وبعد أن سيطرت عائلة آل الحوثي تماما على الجيش وما يسمى وزارة الدفاع في حكومة الانقلاب، انتقلت الصراعات إلى وزارة الداخلية، والتي تكشفت خيوطها بعد الوفاة المفاجئة لوزير داخلية الانقلاب عبد الحكيم الماوري في لبنان، حيث كان يتلقى العلاج هناك وسط تكتم عن أسباب العلاج ثم الوفاة، فهل تعرض لمحاولة اغتيال فاشلة أسعف بعدها لهناك أم تعرض لإصابة جراء غارة جوية للتحالف؟ وكان اللافت بعد وفاته مباشرة أن اشتدت وتيرة الصراعات في وزارة الداخلية لتحسم في آخر المطاف لصالح عائلة آل الحوثي.

وقالت مصادر إعلامية إن وزير داخلية الحوثيين وعم زعيمها والرجل الأول المرشح لخلافته، عبد الكريم الحوثي، تمكن من السيطرة على مفاصل الوزارة كافة ومواردها المالية، بعد أن أزاح نائبه عبد الحكيم الخيواني، الملقب بالكرار، وأقصى المئات من أتباعه.

كما أن وزير داخلية الانقلاب الحوثي المعين خلفا لعبد الحكيم الماوري الذي مات في أحد مشافي بيروت، استطاع خلال فترة وجيزة من تعيينه على رأس الوزارة إحكام سيطرته على مواردها المالية التي تصل إلى نحو 200 مليار ريال يمني، واستبعاد الخيواني والمقربين منه كافة.

وجلب عبد الكريم الحوثي المئات من الموالين له، وعينهم في الإدارات المهمة في الوزارة، وأتاح صلاحيات كبيرة لنجل مؤسس الجماعة، المدعو علي حسين بدر الدين الحوثي، المعين وكيلا لقطاع الأمن والنجدة برتبة لواء من قبل رئيس مجلس حكم الجماعة السابق صالح الصماد.

• القتل والسحل لحسم الخلافات

لم تتورع مليشيات الحوثيين عن ممارسة أبشع أساليب القتل والسحل والتنكيل بحق حلفائها القبليين وقادتها السابقين ممن قدموا لها خدمات كبيرة منذ بدء الانقلاب، ففي حين يقوم ما يسمى "جهاز الأمن الوقائي" باعتقالات وتصفيات ميدانية ومحاكمات بحق عدد ممن يطلق عليهم "المشرفين"، فإن أي مشرف أو شيخ قبلي أو ضابط عسكري يقاوم مثل تلك الإجراءات فإن مصيره القتل والسحل والتشويه والتمثيل بجثته وتصوير ذلك فيديو ونشره أمام الرأي العام، في مسعى لبث الرعب وإثارة المخاوف في أوساط أتباع وقادة المليشيات الذين يدعي البعض أنهم يسعون لتحقيق مكاسب خاصة وجناية الأموال بدون أن يحشدوا مقاتلين في صفوف المليشيات، ويطلق عليهم صفة "منافقين".

وآخر مثال لذلك إقدام المليشيات، السبت الماضي، على قتل وسحل وتشويه جثة أحد قادتها السابقين في محافظة عمران، وهو الشيخ مجاهد قشيرة الغولي، الذي كان ضمن أبرز الشخصيات القبلية التي سهلت للحوثيين إسقاط محافظة عمران، وبعدها دخول العاصمة صنعاء. علما بأن مليشيات الحوثيين أقدمت خلال الأشهر الأخيرة على قتل العديد من الشخصيات القبلية التي ساندتها في سيطرتها على بعض المحافظات والمدن، خاصة محافظة عمران والعاصمة صنعاء، وكانت محافظة عمران نفسها مسرحا لصراع أجنحة المليشيات وتصفية العديد من قادتها السابقين.

ومن بين هؤلاء، القيادي الحوثي خالد علي جعمان، من أبناء مديرية المدان، الذي قالت مصادر إعلامية إنه قُتل برصاص مسلح حوثي آخر ولم يتم محاسبة الجاني.

هذه الحادثة جاءت بعد أيام من مقتل الشيخ القبلي الحوثي سلطان الوروري برصاص مسلحين حوثيين. وقال شهود من السلطات المحلية (الحوثية) -بحسب مصادر إعلامية وحقوقية- إن الشيخ الوروري استضاف عناصر حوثية في منزله بإحدى قرى قفلة عذر، منتصف الأسبوع قبل الماضي، وبعد مغادرتهم منزله، قاموا بقتله ونهب الطقم الذي كان يستقله، ونهب سلاحه الشخصي، ورموا جثته على قارعة الطريق.

وفي مطلع أبريل الماضي، أقدم مشرف حوثي يدعى "أبو ناجي الماربي"، على تصفية الشيخ القبلي أحمد سالم السكني، عضو المجلس المحلي بمديرية ريدة التابعة لمحافظة عمران، وعضو اللجنة الدائمة لحزب المؤتمر، بمنطقة صرف شرق العاصمة صنعاء.

كما أن العديد من المشايخ والشخصيات الاجتماعية في محافظة عمران، خاصة ممن تعاونوا مع الحوثيين في السيطرة على محافظة عمران واقتحام اللواء 310، ثم الحشد لصالح الحوثيين قبيل دخولهم العاصمة صنعاء، كان مصيرهم القتل أو الوفاة الغامضة أو الاعتداء والإهانات. فمثلا، ياسر فيصل وسلطان عويدين الغولي قتلا في الحديدة بظروف غامضة، وصالح ناصر الأحمر ومحمد يحيى الغولي ماتا ولم تعرف أسباب موتهما أو ما إذا كانا قد قتلا.

وهناك مشايخ إما اعتقلوا أو وضعوا تحت الإقامة الجبرية، مثل: مبخوت المشرقي، وعلي حميد جليدان، وعلي عزيز الحجيري، ومجاهد القهالي. وبعضهم تعرضوا للصفع والإهانات والتهديد بالقتل وتفجير منازلهم، وهناك مشايخ تم تهميشهم وتجريدهم من أي دور، مثل: يحيى داحش العبدي، وصالح زمام المخلوس، وصادق أبو شوارب، وغيرهم.

وهكذا يتضح مما سبق أن مؤشرات الصراع بين أجن
حة المليشيات الحوثية سيكون أكثر دموية، وأن مختلف قادة الجماعة قد يذيق بعضهم بعضا من نفس الكأس الذي أذاقوه الشعب اليمني، لكن سيناريوهات مثل هكذا صراع تبدو غامضة نوعا ما، وعلى ما يبدو فإن المليشيات الحوثية أصبحت اليوم أكثر وحشية وإرهابا، قياسا بجماعات إرهابية أخرى مثل "القاعدة" و"داعش"، وهو ما يعني أن هذا التوحش المتنامي سيطال خصوم المليشيات وحلفاءها والمواطنين في مناطق سيطرتها بشكل عام، الأمر الذي يستدعي من مختلف الأطراف التسريع بالحسم العسكري كواجب وطني وإنساني بالدرجة الأولى، لوضع حد لما هو أسوأ مستقبلا.
http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=3975
إصلاح الضالع ينعى القيادي خالد غيمان

الإصلاح نت - الضالع

نعى التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة الضالع، القيادي خالد محمد غيمان، عضو فرع الاصلاح بمديرية الضالع، الذي اغتالته ايادي الغدر والخيانة مساء اليوم الخميس.
وعبر -في بيان نعي- عن ادانته لهذا العمل الغادر والجبان والجريمة النكراء التي استهدفت حياة الشهيد غيمان.
وطالب اصلاح الضالع الجهات المختصة للقيام بواجباتها وملاحقة الجناة وتسليمهم للقضاء لينالوا جزائهم.

نص النعي:
بسم الله الرحمن الرحيم

ينعي التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة الضالع إلى جماهير،المحافظة و إلى الشعب اليمني عامة إستشهاد الأخ خالد محمد علي غيمان عضو فرع الإصلاح بمديرية الضالع و الذي اغتالته أيادي الغدر،و الخيانة في الشارع العام بمدينة الضالع و هو خارج من المسجد بعد أدائه لصلاة العشاء يومنا هذا الخميس ٢٦ / ٧ / ٢٠١٩ م و ذلك باستهدافه عبر إطلاق النار عليه من قبل مجهولين يستقلون دراجة نارية .. و التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة الضالع و هو يدين هذا العمل الغادر و الجبان و يستنكر هذه الجريمة النكراء يطالب الجهات المختصة القيام بواجباتها بمتابعة الجناة و القبض عليهم و تسليمهم للقضاء لينالوا جزاءهم الرادع و العادل بما كسبت أيديهم كما يؤكد أن مثل هذه الأعمال التي تستهدف امن المواطنين و سكينتهم الإجتماعية و تعمل على عدم استقرار المناطق المحررة إنما تخدم المليشيات الإنقلابية و تتماها مع مشاريعها التخريبية وتطيل من عمر سيطرتها على مقدرات الوطن ...
رحم الله الأخ خالد غيمان ..

و تقبله في الشهداء و خالص عزائنا لأولاده و لجميع أهله و حسبنا الله و نعم الوكيل .   
                 
صادر عن التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة الضالع -الخميس25يوليو2019م

http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=3977
إصلاح الجوف يدين اغتيال غيمان ويطالب بملاحقة الجناة ومحاكمة مجرمي الاغتيالات
الجمعة 26 يوليو-تموز 2019 الساعة 08 مساءً / الإصلاح نت - الجوف

http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=3981
140 منظمة حقوقية تعتبر ممارسات الحوثي الوحشية جريمة حرب مكتملة الأركان
السبت 27 يوليو-تموز 2019 الساعة 12 صباحاً / الإصلاح نت - متابعات

http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=3982
الحوثيون مستمرون في جرائمهم بحق الطفولة في اليمن
السبت 27 يوليو-تموز 2019 الساعة 12 صباحاً / الإصلاح نت – متابعات

http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=3983