الإصلاح نت
1.25K subscribers
698 photos
66 videos
9 files
9.61K links
Download Telegram
لجنة الحديدة «تتوقف» ومقترح جديد حول المخطوفين
الأربعاء 17 يوليو-تموز 2019 الساعة 11 صباحاً / الاصلاح نت - متابعات

http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=3905
علماء يمنيون يدعون إلى الوقوف صفاً واحداً للتصدي لجرائم ميليشيا الحوثي بحق النساء المختطفات
الأربعاء 17 يوليو-تموز 2019 الساعة 11 صباحاً / الإصلاح نت – متابعات

http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=3906
أمهات المختطفين بعدن: أين نتائج اللجنة المشكلة من أربعة أشهر لمعرفة مصير أبنائنا
الأربعاء 17 يوليو-تموز 2019 الساعة 03 مساءً / الاصلاح نت - متابعات

http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=3907
حملات الإيقاع بين الرئيس والإصلاح والمملكة.. تناقض الأهداف والأدوات

عبدالملك شمسان

يستند الحوثي إلى تصريحات دولية بشأن الحل السياسي كحل للأزمة اليمنية، ويتماهى مسؤولون في السلطة الشرعية مع هذه التصريحات رغم أنهم قيادة الطرف المباشر في المعركة العسكرية، ويرسلونها نحو الخارج دون التفات لتأثيرها بالداخل، سلبا على الجبهات، وإيجابا للحوثي الذي يشعر بالاطمئنان، ويستمد من هذه التصريحات ضمن أسباب أخرى قدرته على الاستمرار، ولماذا يسلم عسكريا الآن أو لماذا يخضع للحل السياسي العادل طالما وأنه قد ضمن حياته في النهاية؟ رغم ذلك، يشعر بالقلق إزاء شكل الحل السياسي، إذ يريده حلا سياسيا يتجاوز المرجعيات الثلاث ويفضي إلى بقائه في السلطة وبما يسمح له بالسيطرة من جديد، وهذا بعيد المنال.

ليست هذه رغبة الحوثي وحده، بل وأطراف خارجية استطاعت أن تستقطب إلى صفها العديد من الشخصيات المحسوبة على الجبهة المناهضة للحوثي، وفي مقدمتها الكيانات التي زُرعت خلال السنوات الثلاث خارج إطار الشرعية.

مطلع ٢٠١٦ شمرت الإدارة الأمريكية السابقة عن سواعدها لتمارس ضغوطات غير مسبوقة على الشرعية والمملكة لإقناعهم بالحل السياسي المتجاوز للمرجعيات الثلاث، ومن ذلك الحين وهذه الضغوطات لا تتوقف، وكل طرف من تلك الأطراف يقدمها بشكل، وكل مرة يُنتدب للصدارة بشأنها طرف، متلمسين لها القبول عند الشرعية والمملكة، سواء عن رضا وقناعة، أو عجز وهزيمة.

لم تفلح الجهود ولا الضغوطات في ظل إصرار المملكة على المضي نحو هدفها، ووجود حلفاء في الداخل اليمني تثق بهم كما يثقون بها.

الثقة بين الرئيس وبقية مكونات الشرعية وبين الإصلاح، ثم الثقة بين هذه الأطراف والإصلاح وبين المملكة العربية السعودية، غدت العقبة الأهم في طريق هذا المخطط الرامي لإنقاذ انقلاب الحوثي وتثبيته، ولابد من ضربها، أولا على مستوى تحالف الرئيس وعموم الشرعية والإصلاح، وثانيا على مستوى تحالف الرئيس والإصلاح والشرعية مع المملكة، وذلك كسبيل وحيد لتحقيق الهدف المتمثل بإرضاخ الطرفين معا لصالح الإبقاء على انقلاب الحوثي وجماعته كقوة مسلحة.

ثارت الحملات الرهيبة للنيل من الرئيس والشرعية، مستغلة ضعف الدولة وسوء الأوضاع في المحافظات المحررة، لكن هذه الحملات لم تفلح في إفقاد المملكة الثقة بخيارها في التحالف معه. بالتوازي، لم تتوقف عن تشويه الإصلاح ومحاولات الإيقاع بينه وبين المملكة، وإفقاد المملكة ثقتها به كأحد أبرز مكونات الشرعية، ومن أثقل الحلفاء على الأرض، تارة بمحاولات تأليب الإصلاحيين في مواقع التواصل الاجتماعي ضد المملكة، وتارة العكس، إلا أنها جميعا لم تفلح، وظل استعادة الدولة وإنهاء الخطر الحوثي كقوة مسلحة منظمة وموالية لإيران، هدفا ثابتا للإصلاح والشرعية والمملكة، والجميع يستند في السير نحو هذا الهدف إلى الثقة بمتانة التحالف القائم، والجميع يدرك أن أي استجابة للتنازل عن هذه الثقة يعني بالضرورة التنازل قسرا بعد ذلك عن الهدف، والإقرار بالهزيمة كخيار إجباري.

هو منعطف لم تتجاوزه اليمن منذ إماطته اللثام عن وجهه قبل ثلاث سنوات، وتتصاعد الحملات على الإصلاح في الوقت الحالي لتبلغ ذروتها وقد تجاوزت المعقول والمسلمات البديهية، وإلى حد اندفاع تلك الأطراف إلى الحديث عن توجه للإصلاح للتحالف مع الحوثيين، كاستراتيجية خطاب سياسي وإعلامي أخيرة يمكن التعويل عليها في ضرب هذه الثقة بين تحالف الإصلاح والشرعية من جهة، والمملكة من جهة أخرى، ولم تكن هذه الحملات لتصل إلى هذا المستوى لولا فشل المستويات الأدنى التي ظلت تعتمد عليها، وأنها عجزت عن حيلة معقولة أو على الأقل ذكية يمكنها النفاذ من خلالها إلى جسد ذلك التحالف، تحالف الشرعية والإصلاح والمملكة.

تحتشد الآلة الإعلامية الخادمة لهذا المخطط، وتنتظم في صفوفها، وترفع أداءها باستماتة، مسخرة لذلك قنوات تلفزيونية، إذاعية، وصحفا ورقية، ومواقع بلا عدد، وجيوشا إلكترونية جرارة بأسماء حقيقية ووهمية وتطبيقات برمجية، وتشتري المزيد والمزيد من الأصوات والأبواق بالداخل اليمني وخارجه، وهي رغم ما يأملون من تأثيرها المباشر ليست إلا مجرد رديف لجهود سياسية تبذل بشكل مباشر وبلا توقف في ذات الاتجاه، وهي في تقديرهم الضربة القاضية، لكن الرغبة وحدها لا تكفى لتحقيق الهدف، وهذه الضربة الأخيرة في رقمها تبدو الأهون والأوهن في أثرها.

يرسلون الإشارة للحوثي من تحت الطاولة، ليخرج بتلميحات وتصريحات بخصوص علاقات تربطه بالشرعية وأخرى بالإصلاح، فيستمدوا من تلميحاته وتصريحاته طاقة إضافية لتلك الضربة الأخيرة حسب تصورهم.

الحل السياسي وفق منظورهم، يستند في أساسه إلى خطورة السماح للشرعية والإصلاح بتحقيق الحسم العسكري خشية شيوع القتل والثأر في العاصمة صنعاء.. وعلى هذا، فإن إقناع المملكة بتحالفات أو تقاربات بين الشرعية والإصلاح تجاه الحوثي، يفترض أن يترتب عليه اتخاذ قرار بالحسم العسكري، لأنه لم يعد هناك خوف من القتل والثأر المانع للحسم، لكنه
م وللغرابة الشديدة يريدون إقناعها بوجود هذه العلاقة وبما يترتب عليه إرضاخها لتسوية سياسية تبقي على الحوثي وسلاحه وخطره..!!

يتحالفون مع الحوثي في الخفاء ولو من خلف زجاج شفاف، ويتناغمون معه في الخطاب حد التطابق، ثم يريدون من تحالفهم وتطابقهم معه أن يكون وسيلة لإقناع المملكة والرأي العام بوجود تحالف وتطابق بينه وبين خصومه في الشرعية والإصلاح!!

الأمر مثير للغرابة حد السخرية، وقبضة الضربة القاضية تبدو مرتعشة للغاية، والتناقض وصل مستويات غير مسبوقة، وربما يجدر بهم إجراء شيء من المراجعة، والمزيد من إجهاد العقل لابتكار حيلة أذكى، ولو قليلا..!!

لا يسمح الظرف بالتعالي والتقليل من حملاتهم السياسية والإعلامية التي تستهدف علاقة الرئيس والإصلاح والمملكة، وتشويه صورة تحالفهم، ولا زعم المنعة وإنكار خطورة مساعيهم وتحالفاتهم غير المعلنة وتناغمات أدائهم، سياسيا وإعلاميا وميدانيا، بل على الجميع أن يعترف بخطورتها وأنه لا يمكن تجاهلها في الحديث عن أسباب طول المعركة دون تقدم مكافئ للتضحيات مهما كان هناك من مبررات بشأن المواقف الدولية، كما لا يمكن تجاهلها في الحديث عما وصل إليه وضع الدولة والشرعية وأوضاع الناس بالمحافظات المحررة والتي لم تعد حالة طارئة تبدأ وتنتهي عند المواطن البسيط كما قد يعتقد بعض المسؤولين ممن لا يحفلون بالمواطن، أو جرت عادتهم أن يبرروا هذه الأوضاع بمختلف التبريرات، فالحقيقة أنها بمثابة ذؤابة السيف المصلت على الموقف السياسي للشرعية والمملكة في مواجهة تلك الضغوطات الدولية.

الجميع يلعب على عامل الوقت، والزمن ليس محايدا كما يشاع، بل طبيعته التي لا تتغير أنه ينحاز بلا خجل لمن يراه يحترمه، ويميل كل الميل لمن يعرف قيمته!!

http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=3908
اكتشاف وتفكيك أكبر حقل ألغام حوثي في الحديدة
الخميس 18 يوليو-تموز 2019 الساعة 12 مساءً / الاصلاح نت - متابعات

http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=3912
صراع قادة الحوثيين يتفاقم.. تصفيات جسدية واعتقالات
الخميس 18 يوليو-تموز 2019 الساعة 12 مساءً / الاصلاح نت - متابعات

http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=3913
جريفيث يطلع مجلس الأمن اليوم على أوضاع اليمن.
الخميس 18 يوليو-تموز 2019 الساعة 12 مساءً / الاصلاح نت - متابعات

http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=3914
أمهات المختطفين بصنعاء تحمل المجتمع الدولي والأمم المتحدة مسئولية حياة أبنائها
الخميس 18 يوليو-تموز 2019 الساعة 03 مساءً / الإصلاح نت - مأرب

http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=3915
اليدومي: غريفيث لم يأت بجديد وتقريره لمجلس الأمن مخيب للآمال

الاصلاح نت - متابعة خاصة

أكد رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للاصلاح الاستاذ محمد اليدومي أن تقرير المبعوث الاممي الى اليمن جاء مخيباً للآمال، وانه لم يأت بجديد.

وقال اليدومي - في منشور له- تعليقا على احاطة غريفيث اليوم الخميس أمام مجلس الأمن عن تطورات الوضع في اليمن، انه كان يُتوقع منه إدانة أحكام الإعدام التي اصدرتها إحدى محاكم التفتيش للمليشيات في صنعاء، وأن يطلب من مجلس الأمن إدانة لهذه الأحكام واستصدار قرار بإلغائها.

واضاف: "كنا ننتظر منه إشارة تدل على انسانيته ولكنه خيب ظنون كل من ظن.!".

وأوضح رئيس الهيئة العليا للاصلاح أن تقرير المبعوث الأممي غريفيت لم يأت بجديد عن جميع تقاريره التي سبق أن قدمها الى نفس المجلس في جلسات سابقة..!


http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=3922
مزايدات جوفاء..
لماذا يُتهم الإصلاح بعرقلة الحسم العسكري ضد الانقلاب؟
#الاصلاح_نت- خاص- عبد السلام قائد

تتهم بعض القوى الانتهازية والبدائية #التجمع_اليمني_للإصلاح بعرقلة الحسم العسكري ضد الانقلابيين #الحوثيين، كما تتهمه بتسليم العديد من المحافظات لهم..

http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=3932
رئيس إعلامية إصلاح تعز: الإصلاح سيظل متمسك بمبادئ النظام الجمهوري والديمقراطي
السبت 20 يوليو-تموز 2019 الساعة 11 مساءً / الإصلاح نت – خاص

http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=3936
اليدومي: قيادات أحزاب التحالف الوطني مسؤولة عن تنفيذ برنامجها وعلى القواعد دفعها للخروج من دائرة التنظير

الإصلاح نت - خاص

قال رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح الأستاذ محمد عبد الله اليدومي إن على التحالف الوطني للقوى السياسية أن يوطّن نفسه للسعي الدائم والدؤوب للانتقال ببرنامجه إلى ميدان الواقع مهما كانت مرارة هذا الواقع.
وحث اليدومي -في منشور له- القوى السياسية على التعاون فيما بينها لتنفيذ البرنامج "ليعرف شعبنا ويُميِّز بين القادرين على حمل أعباء المرحلة وبين من يقبع في ظلام دامس لا يحرك ساكنا".
وأكد أن "القواعد ملزمة بمتابعة قياداتها ودفعها للخروج من حالة الانحصار في دائرة التنظير المنكفئ على نفسه والمحصور في القوالب الجامدة والمدمنة لكل أشكال التعاطي المستمر لسياسة رد الفعل، والعاجزة عن الفعل المؤثر والمؤدي للتغيير الإيجابي في المحيط المُرتَهن للإحباط والاستسلام لعوائق النهوض، وفك طلاسم الحالة الرّثة التي يتجرع شعبنا سمومها ويعاني من آثارها، كما أن القيادات مسؤولة عن التنفيذ لهذا البرنامج".

وأضاف: "عندما قمنا بنشر برنامج التحالف الوطني، كان الهدف من ذلك أن يطَّلع شعبنا على رؤية قواه السياسية لكيفية الخروج مما يعانيه في الظروف الاستثنائية والمحيطة به من كل جانب".
وأوضح اليدومي أن الهدف أيضا أن تكون قواعد وجماهير تلك القوى على بصيرة ووعي بذلك البرنامج لتوعية عموم الشعب به، ولتثقيف كوادرها به، لتنطلق في تنفيذه في كل المجالات التي احتواها ذلك البرنامج، ولتكون شاهدة على جدّية ومصداقية قياداتها في تطبيق وتنفيذ ما أعلنته على الملأ.

http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=3947
صعدة.. قتلى حوثيين بنيران الجيش في رازح وطيران التحالف في كتاف
الإثنين 22 يوليو-تموز 2019 الساعة 09 صباحاً / الإصلاح نت - متابعات

http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=3948
مليشيا الحوثي تنقلب على مخرجات لجنة الرقابة الأممية في الحديدة
الإثنين 22 يوليو-تموز 2019 الساعة 10 صباحاً / الإصلاح نت – متابعات

http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=3949
معسكرات اللاجئين الحوثية.. ظاهرها الإجرام وباطنها العذاب

الإصلاح نت - خاص

أحدثت الخطوة التي اتخذتها مليشيات الحوثي الأسبوع الماضي في محافظة إب، بإنشاء مخيم نزوح للاجئين الأفارقة، ردود فعل ساخطة، عبرت في معظمها عن رفض ما يقوم به الحوثي، والذي يهدف إلى استغلال اللاجئين في أعماله العسكرية ضد اليمنيين.
ومنذ الوهلة الأولى حاولت القيادات الحوثي في المحافظة الإيحاء بأن المخيم الذي سيضم مئات اللاجئين الصوماليين والأثيوبيين سيتم إنشاؤه برعاية أممية، قبل أن تنفي منظمة الهجرة الدولية، أمس الأحد، علاقتها بإقامة أي مخيم للمهاجرين الأفارقة في محافظة إب، والذي كان قد أعلن عنه من قبل قيادات الحوثي في المحافظة، في خطوة مفاجئة للجميع.

معايير دولية
وقالت مديرة مكتب منظمة الهجرة الدولية في عدن "ساجتكا ساهاني" خلال لقائها نائب وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور نزار باصهيب، في العاصمة المؤقتة عدن، إن لا علاقة للمنظمة بالمخيم على الإطلاق.
وزاد أن ناقشت مع باصهيب جهود وأدوار المنظمة بمجال التعامل مع اللاجئين والمهاجرين الأفارقة غير الشرعيين، ومدى قيام المنظمة بمهامها وفقاً للمعايير المحددة من خلال عملية التقييم الدوري للأوضاع الخاصة بالهجرة بعموم محافظات الجمهورية.
كان إعلان مليشيات الحوثي عن بناء مخيم خاص للاجئين من الدول الأفريقية في إب على مساحة واسعة تقدر بأكثر من 100 لبنة من أراضي الأوقاف الكثيرة في المدينة، قد خلف موجة غضب عارمة، إذ إن الإعلان لا علاقة له بالجانب الإنساني، كما بات يدرك ذلك سكان المحافظة، التي عاث الحوثي فيها فساداً.
وأبدى أهالي المنطقة المستهدفة بإقامة مخيم نزوح مخاوفهم من التغيير الديمغرافي وعملية التوطين المقصودة، كما اتهموا المنظمات الأممية المعنية بالتناقض بين أقوالها وأفعالها.

أهداف حوثية قذرة
وللوهلة الأولى كان واضحاً أن الحوثي يهدف إلى تجنيد اللاجئين واستغلالهم في معاركه ضد اليمنيين، ولم يكن المخيم والحديث عن رعاية أممية إلا غطاء للأهداف الإجرامية، فقد بدأت القيادات الحوثية التي تمارس الإرهاب المجتمعي خطوات هذا المشروع المشبوه بصمت مريب، وتم إعلان قرار إنشاء المخيم فجأة ودون سابق إنذار، وعكس ذلك حجم السقوط الأخلاقي والقيمي للمليشيات الحوثي وقياداتها، التي استغلت حاجات اللاجئين لصالح أهدافها.
وجاء الموقف الرافض لأبناء المحافظة من معرفتهم بتحويل هذا المخيم المخصص للاجئين الأفارقة إلى منصة ومعسكر للتجنيد ورفد جبهات القتال التي تخسر يومياً بالمقاتلين الأفارقة وتجهيزهم للقتال ودفعهم إلى الجبهات.
وعبرت أوساط سياسية وحقوقية عن استغرابها من أن يكون ذلك بصمت وتواطؤ من منظمات أممية تقدم الدعم المالي تحت غطاء إنساني، لمعسكر يضم حوالي 100 ألف لاجئ من عدة دول أفريقية، واعتبروه مؤشراً خطيراً على تلاعب المنظمات.
وحذر أبناء إب من خطر مثل هذا المخيم (المعسكر) على أمن واستقرار المحافظة، وما قد يخلفه من صراعات بسبب إصرار الحوثي على استغلالهم في هندسة التوحش التي يتقنها، فضلاً عن الخوف من انتشار جرائم القتل والسرقة، وغيرها من الجرائم، في ظل سيطرة المليشيات.
وذكرت هذه الأوساط باستغلال المليشيات الحوثية لمئات اللاجئين الذين تم استقطابهم في سنوات سابقة وتم إنشاء معسكر لهم تحت غطاء إنساني، بينما تم استغلالهم للتجنيد والقتال مع المليشيات التي تعاني نقصاً مستمراً ومتزايداً في أعداد مقاتليها.

مواقف رافضة
يتهم الحوثيون الرافضين لقرار إنشاء مخيم بالعنصرية، والتذكير بأن اللجوء ليس جريمة، وأن للاجئين حقوقاً، مع أن كل الاعتبارات التي ساقها الرافضون تحرص على على حقهم في السلامة، ودفع الأخطار التي تسوقها المليشيات الممولة من إيران، خصوصاً أن مخيماً (معسكرا) يضم 100 ألف لاجئ في منطقة تسيطر عليها عصابات مليشياوية ينذر بكارثة ومجزرة لحقوق الإنسان، في بيئة غير صالحة لمخيمات نزوح شاطئية.
ويتطلب لمخيم كهذا حماية أمنية لا يمكن أن توفرها مليشيات مارست كل أنواع الجرائم والانتهاكات وجندت حتى الأطفال للقتال في سبيل بلوغ أهدافها الطائفية والسلالية، فضلاً عن أن يصبح المخيم بؤرة للتجنيد وغسيل الدماغ، ووكرا للمتاجرة بالأعضاء البشرية، وتدريبا لتجار المخدرات التي أصبحت لدى المليشيات تجارة رائجة تدر الكثير من الأموال، علاوة عن أن مخيما كهذا يحتاج مبالغ كبيرة لا تستطيع توفيرها سوى منظمات دولية، يريد الحوثي استغلالها باسم اللاجئين وحقوقهم.
وفي حين يعاني أبناء المنطقة نفسها من انعدام الأمن إثر تمكن المليشيات وغياب الدولة، وانعدام الخدمات وفي مقدمتها الرعاية الصحية، فإن معسكراً للاجئين لا يعدو كونه استغلال إجرامي لحاجات اللاجئين الذين يبحثون عن لقمة العيش، في الوقت الذي يعتمد أكثر من نصف سكان المحافظة على المساعدات الإنسانية، بعد أن قطعت المليشيات الحوثية رواتب الموظفين.

اللاجئون في خطر
لا يمكن للاجئين أن يبحثوا عن استقرار في منطقة حرب، وفي منطقة تسيطر عليها م
ليشيات دموية لا تقيم وزناً لحقوق الإنسان اليمني نفسه، وبالتالي فإن اللاجئ لا يمكن له أن يستقر في بيئة كهذه إلا إذا وفرت له المليشيات مقومات حياة على حساب اليمنيين الذين يعيشون أوضاعاً قاسية، على أن هذا لن تفعله مليشيات الحوثي إلا بمقابل استقطابهم وتجنيدهم والزج بهم في جبهات القتال، تحت الإغراء بالرواتب والجنسية، إذ إنه لا يمكن لمليشيات شردت عشرات الآلاف من اليمنيين أن تصبح إنسانية في ليلة وضحاها لتؤوي اللاجئين بدوافع إنسانية بحتة
. http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=3954
الوجع اليمني.. فساد الانتماء الوطني.

قواعد مهمة في سنن الاجتماع (3-3)

الاصلاح نت- خاص- عبدالعزيز العسالي

القارئ العزيز، حتى لا يكون حديثنا معك أشبه باستعراض قناعات، فإني أحببت أقدم إليك قواعد منهجية هامة في جانب سنن الاجتماع كي تتمكن من فهم السنن الحاكمة للاجتماع، وهذه القواعد هي:

القاعدة الأولى: سنن الاجتماع تبدأ أمورا عادية خاضعة للتعاطي والتوجيه السليم، فإذا لم يتم التعاطي معها وتوجهها في مسارها الصحيح أو كان التعاطي خاطئاًً، تتحول إلى قدر جبري لا مهرب منه أبدا بل لا ترحم أحدا في طريقها.. الواقع اليمني المعيش أكبر برهان ـ حرب أهلية مدمرة.

القاعدة الثانية: اقتضت حكمة الله أن إهمال التعاطي مع السنن تكون عقوبة عاجلة وليس آجلة.. (فاعتبروا يا أولي الأبصار).

القاعدة الثالثة: السنن الحاكمة للاجتماع البشري لا تتجه رأسيا فقط، ولا إلى الأمام فقط ولا إلى الوراء، وإنما تأخذ كل هذه الأبعاد ولكن بشكل حلزوني، أي أنها لا تتسرع وإنما بطيئة، لكن إذا اقترب زمن العقاب، فإن الكوارث تتسارع بصورة مرعبة، والأخطر هو صعوبة مواجهتها، والأكثر خطورة صعوبة معالجة الآثار، سيما إذا ظلت العقلية بعيدة عن فهم سنن الله في الاجتماع، وعليه، فإننا إذا لم نأخذ الدروس من أربعة عقود مرت ومن آثارها فلن ننهض أبدا حتى نراجع عقيدتنا في جانب سنن الله.

الآثار التدميرية:

1ــ زعيم الفساد يعلن:
ــ عندما قامت ثورة الشباب السلمية أعلن الفجور السياسي المفسد المهلك للحرث والنسل أن:
ــ خمس محافظات ستسقط بيد القاعدة.
ــ أن المحافظات الجنوبية ستتجه للانفصال.
ــ أن الحوثي سيعبث بالشمال.
ــ أن خروجه من الكرسي سيفجر حربا من طاقة إلى طاقة.

هذا الإعلان الفاجر السياسي لم يكن تنبؤاً، وإنما إفصاح عما زرعه خلال 33 عاما من فساد وتمكين السفلة من وقت مبكر، هذا التكريس الإجرامي قتل الانتماء الوطني داخل مؤسستي الجيش والأمن.

ــ قال الحكماء إن الخطأ الواحد يحتاج 11 موقفا وزمنا طويلا لإصلاحه، فما القول بـ33 عاما من تكريس الإجرام المركب؟

إذن، لم يعد هناك أي رابط ثقافي أو فكري أو وطني أو قيمي في جهاز الحكم أجمع سوى رابط واحد هو الدوران في فلك القوة الجاهلة لا غير.

باختصار، القوة الجاهلة تقول في إعلانها إنني قد زرعت بؤر توتر.. يا ويلك يا شعب.. ستواجه قتلا وتمزقا وشتاتا وتأخرا وجهلا وتخلفا.

2ــ التطبيق العملي:
ــ لم يكن الإعلان الآنف مجرد تهديد وإنما هو برنامج عملي بدءا من جمعة الكرامة مرورا بإحراق ساحة تعز، واستمرار القتل وسط الشباب السلمي الذي قدم العشرات، بل بعض الأيام تجاوز عدد شهداء الشباب في مسيراتهم السلمية الـ120 شهيدا ناهيك عن الجرحى.

3ــ الاغتيالات:

انتهى عام2011 وتم تسليم السلطة شكليا وبدأ مسلسل الاغتيالات وسط مؤسستي الجيش والأمن في عموم الجمهورية، وحسب مراقبين فإن الاغتيالات الإجرامية طالت ضباطا في المؤسستين كانوا يتمتعون بثقافة الانتماء للوطن. الجدير ذكره هو أن عمليات الاغتيالات بلغ عددها 307 حالات، نجح منها 286 حالة وفاة.

4ــ نتائج إجرامية مصحوبة بتبجح:

ــ فوجئ المجتمع اليمني بعناص الحرس الجمهوري والأمن المركزي يفجرون أنابيب النفط والغاز وأبراج الكهرباء، وبصورة متكررة.. إنها جائزة رأس الفساد قدمها للشعب الذي أعطاه حصانة، حتى أعلن عنها في تصريح قائلا: سندرّسْهم المعارضة.

5ــ تسليم ألوية كاملة العتاد:

تسليم ألوية أمن مركزي بصعدة والجوف ومأرب لمليشيا الحوثي.

6ــ مذابح جماعية:

ــ في صبيحة إحدى الأيام أفاق الشعب اليمني على خبر مجزرة 118 جنديا وضابطا في ثكنة عسكرية في إحدى المحافظات الجنوبية وكان كل الضحايا من المحافظات الشمالية.

ــ تلتها مجزرة راح ضحيتها 56 جنديا وضابطا أيضا قريبا من المكان السابق.

ــ تلتها مجزرة في منطقة المِلاح ـ ردفان وكان الضحايا 9 جنود.

ــ تلاها اقتحام مبنى الأمن السياسي في عدن وقُتِل كل الموظفين وبعض المعتقلين وبلغ العدد 13 كلهم برتب عالية وفيهم طفل وامرأة.

والذي نفذ المجازر الآنفة رفاق السلاح ولكن باسم القاعدة التي أعلن عنها رأس الفساد، كما أشرنا أعلاه.

7ــ اللواء 310 عمران: من الذي لا يعلم خيانة الجيش الذي نزل تعزيزا لحماية اللواء بعمران، وكيف تم تغيير الزي العسكري كبرهان على اللاإنتماء للوطن وتحول مع المليشيا الإرهابية.

8ــ مجزرة قام بها جلال بلعيدي ذبحا لـ15 جنديا كانوا متجهين إلى المنطقة الشرقية.

9ــ تفجير الحرب بالجوف وأرحب بقفاز مليشيا الحوثي وبعتاد الجيش والأمن، وتم تفجير بيوت مواطنين ومدارس تحفيظ ومساجد بأيدي الجيش والأمن المليشاوي.

10ــ اعتقالات وتعذيب وحشي حتى الموت لأكاديميين ومدرسين وأطباء ونفي ضباط إلى الخارج.

11 ــ الانقلاب على الشرعية:

تم انقلاب الجيش المليشاوي على الشرعية الدستورية وتم تمكين الجيش المتملشن من ثكناته، وهتف العفافيش لحظتها يا سلااااااام عفاش أسقط صنعاء بأقل الخسائر.

وتسارعت عبارات الشكر من ألسن