الإصلاح نت
1.25K subscribers
698 photos
66 videos
9 files
9.6K links
Download Telegram
معسكرات اللاجئين الحوثية.. ظاهرها الإجرام وباطنها العذاب

الإصلاح نت - خاص

أحدثت الخطوة التي اتخذتها مليشيات الحوثي الأسبوع الماضي في محافظة إب، بإنشاء مخيم نزوح للاجئين الأفارقة، ردود فعل ساخطة، عبرت في معظمها عن رفض ما يقوم به الحوثي، والذي يهدف إلى استغلال اللاجئين في أعماله العسكرية ضد اليمنيين.
ومنذ الوهلة الأولى حاولت القيادات الحوثي في المحافظة الإيحاء بأن المخيم الذي سيضم مئات اللاجئين الصوماليين والأثيوبيين سيتم إنشاؤه برعاية أممية، قبل أن تنفي منظمة الهجرة الدولية، أمس الأحد، علاقتها بإقامة أي مخيم للمهاجرين الأفارقة في محافظة إب، والذي كان قد أعلن عنه من قبل قيادات الحوثي في المحافظة، في خطوة مفاجئة للجميع.

معايير دولية
وقالت مديرة مكتب منظمة الهجرة الدولية في عدن "ساجتكا ساهاني" خلال لقائها نائب وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور نزار باصهيب، في العاصمة المؤقتة عدن، إن لا علاقة للمنظمة بالمخيم على الإطلاق.
وزاد أن ناقشت مع باصهيب جهود وأدوار المنظمة بمجال التعامل مع اللاجئين والمهاجرين الأفارقة غير الشرعيين، ومدى قيام المنظمة بمهامها وفقاً للمعايير المحددة من خلال عملية التقييم الدوري للأوضاع الخاصة بالهجرة بعموم محافظات الجمهورية.
كان إعلان مليشيات الحوثي عن بناء مخيم خاص للاجئين من الدول الأفريقية في إب على مساحة واسعة تقدر بأكثر من 100 لبنة من أراضي الأوقاف الكثيرة في المدينة، قد خلف موجة غضب عارمة، إذ إن الإعلان لا علاقة له بالجانب الإنساني، كما بات يدرك ذلك سكان المحافظة، التي عاث الحوثي فيها فساداً.
وأبدى أهالي المنطقة المستهدفة بإقامة مخيم نزوح مخاوفهم من التغيير الديمغرافي وعملية التوطين المقصودة، كما اتهموا المنظمات الأممية المعنية بالتناقض بين أقوالها وأفعالها.

أهداف حوثية قذرة
وللوهلة الأولى كان واضحاً أن الحوثي يهدف إلى تجنيد اللاجئين واستغلالهم في معاركه ضد اليمنيين، ولم يكن المخيم والحديث عن رعاية أممية إلا غطاء للأهداف الإجرامية، فقد بدأت القيادات الحوثية التي تمارس الإرهاب المجتمعي خطوات هذا المشروع المشبوه بصمت مريب، وتم إعلان قرار إنشاء المخيم فجأة ودون سابق إنذار، وعكس ذلك حجم السقوط الأخلاقي والقيمي للمليشيات الحوثي وقياداتها، التي استغلت حاجات اللاجئين لصالح أهدافها.
وجاء الموقف الرافض لأبناء المحافظة من معرفتهم بتحويل هذا المخيم المخصص للاجئين الأفارقة إلى منصة ومعسكر للتجنيد ورفد جبهات القتال التي تخسر يومياً بالمقاتلين الأفارقة وتجهيزهم للقتال ودفعهم إلى الجبهات.
وعبرت أوساط سياسية وحقوقية عن استغرابها من أن يكون ذلك بصمت وتواطؤ من منظمات أممية تقدم الدعم المالي تحت غطاء إنساني، لمعسكر يضم حوالي 100 ألف لاجئ من عدة دول أفريقية، واعتبروه مؤشراً خطيراً على تلاعب المنظمات.
وحذر أبناء إب من خطر مثل هذا المخيم (المعسكر) على أمن واستقرار المحافظة، وما قد يخلفه من صراعات بسبب إصرار الحوثي على استغلالهم في هندسة التوحش التي يتقنها، فضلاً عن الخوف من انتشار جرائم القتل والسرقة، وغيرها من الجرائم، في ظل سيطرة المليشيات.
وذكرت هذه الأوساط باستغلال المليشيات الحوثية لمئات اللاجئين الذين تم استقطابهم في سنوات سابقة وتم إنشاء معسكر لهم تحت غطاء إنساني، بينما تم استغلالهم للتجنيد والقتال مع المليشيات التي تعاني نقصاً مستمراً ومتزايداً في أعداد مقاتليها.

مواقف رافضة
يتهم الحوثيون الرافضين لقرار إنشاء مخيم بالعنصرية، والتذكير بأن اللجوء ليس جريمة، وأن للاجئين حقوقاً، مع أن كل الاعتبارات التي ساقها الرافضون تحرص على على حقهم في السلامة، ودفع الأخطار التي تسوقها المليشيات الممولة من إيران، خصوصاً أن مخيماً (معسكرا) يضم 100 ألف لاجئ في منطقة تسيطر عليها عصابات مليشياوية ينذر بكارثة ومجزرة لحقوق الإنسان، في بيئة غير صالحة لمخيمات نزوح شاطئية.
ويتطلب لمخيم كهذا حماية أمنية لا يمكن أن توفرها مليشيات مارست كل أنواع الجرائم والانتهاكات وجندت حتى الأطفال للقتال في سبيل بلوغ أهدافها الطائفية والسلالية، فضلاً عن أن يصبح المخيم بؤرة للتجنيد وغسيل الدماغ، ووكرا للمتاجرة بالأعضاء البشرية، وتدريبا لتجار المخدرات التي أصبحت لدى المليشيات تجارة رائجة تدر الكثير من الأموال، علاوة عن أن مخيما كهذا يحتاج مبالغ كبيرة لا تستطيع توفيرها سوى منظمات دولية، يريد الحوثي استغلالها باسم اللاجئين وحقوقهم.
وفي حين يعاني أبناء المنطقة نفسها من انعدام الأمن إثر تمكن المليشيات وغياب الدولة، وانعدام الخدمات وفي مقدمتها الرعاية الصحية، فإن معسكراً للاجئين لا يعدو كونه استغلال إجرامي لحاجات اللاجئين الذين يبحثون عن لقمة العيش، في الوقت الذي يعتمد أكثر من نصف سكان المحافظة على المساعدات الإنسانية، بعد أن قطعت المليشيات الحوثية رواتب الموظفين.

اللاجئون في خطر
لا يمكن للاجئين أن يبحثوا عن استقرار في منطقة حرب، وفي منطقة تسيطر عليها م
ليشيات دموية لا تقيم وزناً لحقوق الإنسان اليمني نفسه، وبالتالي فإن اللاجئ لا يمكن له أن يستقر في بيئة كهذه إلا إذا وفرت له المليشيات مقومات حياة على حساب اليمنيين الذين يعيشون أوضاعاً قاسية، على أن هذا لن تفعله مليشيات الحوثي إلا بمقابل استقطابهم وتجنيدهم والزج بهم في جبهات القتال، تحت الإغراء بالرواتب والجنسية، إذ إنه لا يمكن لمليشيات شردت عشرات الآلاف من اليمنيين أن تصبح إنسانية في ليلة وضحاها لتؤوي اللاجئين بدوافع إنسانية بحتة
. http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=3954
الوجع اليمني.. فساد الانتماء الوطني.

قواعد مهمة في سنن الاجتماع (3-3)

الاصلاح نت- خاص- عبدالعزيز العسالي

القارئ العزيز، حتى لا يكون حديثنا معك أشبه باستعراض قناعات، فإني أحببت أقدم إليك قواعد منهجية هامة في جانب سنن الاجتماع كي تتمكن من فهم السنن الحاكمة للاجتماع، وهذه القواعد هي:

القاعدة الأولى: سنن الاجتماع تبدأ أمورا عادية خاضعة للتعاطي والتوجيه السليم، فإذا لم يتم التعاطي معها وتوجهها في مسارها الصحيح أو كان التعاطي خاطئاًً، تتحول إلى قدر جبري لا مهرب منه أبدا بل لا ترحم أحدا في طريقها.. الواقع اليمني المعيش أكبر برهان ـ حرب أهلية مدمرة.

القاعدة الثانية: اقتضت حكمة الله أن إهمال التعاطي مع السنن تكون عقوبة عاجلة وليس آجلة.. (فاعتبروا يا أولي الأبصار).

القاعدة الثالثة: السنن الحاكمة للاجتماع البشري لا تتجه رأسيا فقط، ولا إلى الأمام فقط ولا إلى الوراء، وإنما تأخذ كل هذه الأبعاد ولكن بشكل حلزوني، أي أنها لا تتسرع وإنما بطيئة، لكن إذا اقترب زمن العقاب، فإن الكوارث تتسارع بصورة مرعبة، والأخطر هو صعوبة مواجهتها، والأكثر خطورة صعوبة معالجة الآثار، سيما إذا ظلت العقلية بعيدة عن فهم سنن الله في الاجتماع، وعليه، فإننا إذا لم نأخذ الدروس من أربعة عقود مرت ومن آثارها فلن ننهض أبدا حتى نراجع عقيدتنا في جانب سنن الله.

الآثار التدميرية:

1ــ زعيم الفساد يعلن:
ــ عندما قامت ثورة الشباب السلمية أعلن الفجور السياسي المفسد المهلك للحرث والنسل أن:
ــ خمس محافظات ستسقط بيد القاعدة.
ــ أن المحافظات الجنوبية ستتجه للانفصال.
ــ أن الحوثي سيعبث بالشمال.
ــ أن خروجه من الكرسي سيفجر حربا من طاقة إلى طاقة.

هذا الإعلان الفاجر السياسي لم يكن تنبؤاً، وإنما إفصاح عما زرعه خلال 33 عاما من فساد وتمكين السفلة من وقت مبكر، هذا التكريس الإجرامي قتل الانتماء الوطني داخل مؤسستي الجيش والأمن.

ــ قال الحكماء إن الخطأ الواحد يحتاج 11 موقفا وزمنا طويلا لإصلاحه، فما القول بـ33 عاما من تكريس الإجرام المركب؟

إذن، لم يعد هناك أي رابط ثقافي أو فكري أو وطني أو قيمي في جهاز الحكم أجمع سوى رابط واحد هو الدوران في فلك القوة الجاهلة لا غير.

باختصار، القوة الجاهلة تقول في إعلانها إنني قد زرعت بؤر توتر.. يا ويلك يا شعب.. ستواجه قتلا وتمزقا وشتاتا وتأخرا وجهلا وتخلفا.

2ــ التطبيق العملي:
ــ لم يكن الإعلان الآنف مجرد تهديد وإنما هو برنامج عملي بدءا من جمعة الكرامة مرورا بإحراق ساحة تعز، واستمرار القتل وسط الشباب السلمي الذي قدم العشرات، بل بعض الأيام تجاوز عدد شهداء الشباب في مسيراتهم السلمية الـ120 شهيدا ناهيك عن الجرحى.

3ــ الاغتيالات:

انتهى عام2011 وتم تسليم السلطة شكليا وبدأ مسلسل الاغتيالات وسط مؤسستي الجيش والأمن في عموم الجمهورية، وحسب مراقبين فإن الاغتيالات الإجرامية طالت ضباطا في المؤسستين كانوا يتمتعون بثقافة الانتماء للوطن. الجدير ذكره هو أن عمليات الاغتيالات بلغ عددها 307 حالات، نجح منها 286 حالة وفاة.

4ــ نتائج إجرامية مصحوبة بتبجح:

ــ فوجئ المجتمع اليمني بعناص الحرس الجمهوري والأمن المركزي يفجرون أنابيب النفط والغاز وأبراج الكهرباء، وبصورة متكررة.. إنها جائزة رأس الفساد قدمها للشعب الذي أعطاه حصانة، حتى أعلن عنها في تصريح قائلا: سندرّسْهم المعارضة.

5ــ تسليم ألوية كاملة العتاد:

تسليم ألوية أمن مركزي بصعدة والجوف ومأرب لمليشيا الحوثي.

6ــ مذابح جماعية:

ــ في صبيحة إحدى الأيام أفاق الشعب اليمني على خبر مجزرة 118 جنديا وضابطا في ثكنة عسكرية في إحدى المحافظات الجنوبية وكان كل الضحايا من المحافظات الشمالية.

ــ تلتها مجزرة راح ضحيتها 56 جنديا وضابطا أيضا قريبا من المكان السابق.

ــ تلتها مجزرة في منطقة المِلاح ـ ردفان وكان الضحايا 9 جنود.

ــ تلاها اقتحام مبنى الأمن السياسي في عدن وقُتِل كل الموظفين وبعض المعتقلين وبلغ العدد 13 كلهم برتب عالية وفيهم طفل وامرأة.

والذي نفذ المجازر الآنفة رفاق السلاح ولكن باسم القاعدة التي أعلن عنها رأس الفساد، كما أشرنا أعلاه.

7ــ اللواء 310 عمران: من الذي لا يعلم خيانة الجيش الذي نزل تعزيزا لحماية اللواء بعمران، وكيف تم تغيير الزي العسكري كبرهان على اللاإنتماء للوطن وتحول مع المليشيا الإرهابية.

8ــ مجزرة قام بها جلال بلعيدي ذبحا لـ15 جنديا كانوا متجهين إلى المنطقة الشرقية.

9ــ تفجير الحرب بالجوف وأرحب بقفاز مليشيا الحوثي وبعتاد الجيش والأمن، وتم تفجير بيوت مواطنين ومدارس تحفيظ ومساجد بأيدي الجيش والأمن المليشاوي.

10ــ اعتقالات وتعذيب وحشي حتى الموت لأكاديميين ومدرسين وأطباء ونفي ضباط إلى الخارج.

11 ــ الانقلاب على الشرعية:

تم انقلاب الجيش المليشاوي على الشرعية الدستورية وتم تمكين الجيش المتملشن من ثكناته، وهتف العفافيش لحظتها يا سلااااااام عفاش أسقط صنعاء بأقل الخسائر.

وتسارعت عبارات الشكر من ألسن
تهم للوزير ناصر، الوطني الذي وجه بعدم قتال المليشيا كون المليشيا إخواننا.. وليعش الانتماء الوطني.

12ــ ثالث يوم الانقلاب وما بعدها صدرت الأوامر للواء السواد أن سلم ما لديك من عتاد.

13ــ اقتحام مدن إب والضالع وعدن ولحج وصولا إلى مديريات العدين بحثا عن القاعدة.

14 ــ حصار تعز: لا نريد إيراد أكثر من الكلمة المتبجحة أهداها الفاجر الأعلى لتعز: دقوهم قنص.

15ــ ضباط معروفون من الحرس بعد الانقلاب بنصف عام اتصلوا مترحمين على تعز قائلين: ما كان لنا أن نحاصر تعز، ولكن أنتم قتلتم رجال الدولة، نصارحكم الحقيقة أننا سندخل تعز بطرق مختلفة.. تم توزيع عناصر من الحرس والأمن المركزي إلى: دولة إسلامية، وأنصار شريعة، ومليشيا حوثية، وقاعدة، وداعش.. مؤكدين القول لا يهمنا التوزيع بقدر ما يهمنا دخول تعز تنفيذا لأوامر عمنا عفاش مالك الزلط ومانح الرتب.

ويشهد الله أن المتحدث أنهى كلامه قائلا: لا يهمنا أن نكون كدجاج العميري، يطبخ مسلوق، مشوي، محمر، مندي، على فحم، بروست.. المهم رتب وزلط.

16ــ وليس أخيرا:

إهانة اليمني في كل بلاد العالم أنه إرهابي وعدم قبوله كزائر فضلا عن إقامة.. هذه الإهانات لليمنيين بدأت مبكرا استدرارا وشحتة لحفنة دولارات إلى جيب قليلي الإلف، ورحم الله القائل:

لا تأمل الخيرمن ذي نعمة حدثت
فهو الحريص على أثوابه الجددِ

الآثار التدميرية:

ــ أوردنا غيضا من فيض حول الآثار، ولولا أننا عايشنا هذه الفضائع ما كدنا نصدقها.

غير أن هناك صورا أخرى من التدمير نوجزها في التالي:

ــ حرب طاحنة قام بها أغلب الجيش والأمن المملشن الفاسد الانتماء، وها هو الوطن اليمني في عامه الخامس تحت أتون الحرب الأهلية القذرة كثمرة لفساد الانتماء الوطني.

ــ قرابة 100 ألف قتيل وجريح.

ــ قرابة 40 ألف معتقل والبعض مات تحت التعذيب.

22 ألف جريح كحصيلة أولى بين إعاقة دائمة ومرحلية.

ــ خسائر مادية خاصة بالمواطنين إلى اللحظة لم تدخل حيز التقييم.

ــ تدمير البنية التحتية للبلد بما قيمته 200 مليار دولار على أقل تقدير.
ــ نهب مقدرات وممتلكات الشعب.
ــ عشرات الآلاف من النازحين يعانون الويلات بأنواعها.

فساد الانتماء الوطني في إطار الشرعية:

ــ الشعب اليمني متسامح وقد أعطى الحصانة للمفسد الأكبر وها هو الشعب يسمع بتدوير القتلة والمجرمين والذين لم يدينوا الانقلاب فضلا عن غيره.. هذه النفايات الفاسدة الانتماء والمجرمة في حق الشعب، ها هي تأتي بثوب الشرعية.. الشعب يصرخ لكن الرئيس قد حجب سمعه ونظره عن الشعب تاركا الفساد المالي والإداري داخل جهاز الشرعية يعبث تأديبا للشعب.. كيف لا.. والمواطن يسمع أن وزيرا أنشأ لواء وهميا وينهب كل المخصصات؟

ــ المواطن يسمع أن وزيرا في الشرعية يتسلم 300 ألف دولار مقابل شفط الدهون من زوجته.

ــ المواطن يسمع ويرى أن الشرعية لا تسمع ولا ترى بل والخدمات كلها صفر.

ــ المواطن يرى استلابا متعدد المصادر والشرعية غارقة في وادٍ مجهول.

نتائج فساد الانتماء الوطني:

ــ دخول الملكية على ظهر دبابة الجمهورية.
ــ مؤسستا الجيش والأمن تدمران الشعب وتنهبان ثرواته ومقدراته وقتل الشعب وصولا إلى اختطاف النساء مؤخرا، كما وصلنا للتو من مديرية السلام.

ــ دخول السلفية ذات الرايات المتعددة كالجامية والقاعدة والدولة الإسلامية وداعش إلى عدن على لحية ماركس.

ـ تحويل عدن الوادعة إلى وكر للاغتيالات.

ــ تدوير النفايات داخل الشرعية وها هي النفايات تعيق الشرعية إداريا وماليا وسياسيا.

الدور المطلوب:

1ــ الحفاظ على مكاسب الثورة السلمية.

2ــ أقوى مكسب الوقوف إلى جانب الشعب الذي أثبت انتماءه الوطني رغم الأعاصير، كما أن الشعب هب مشكورا للدفاع عن عن حقوقه ومكتسباته.

3ــ تعزيز قدرات الجيش الوطني والوقوف إلى جواره حتي آخر لحظات التحرير واسترداد الشرعية.

4ــ التعثر لا يعني الإخفاق وإنما هي سنة الله في الصراع، فنابليون الذي حول الجمهورية الفرنسية إلى إمبراطورية وتقاسمها مع إخوته الأربعة وأصهاره انتهى بعد سنوات وبقي الشعب الفرنسي.

5 ــ مجلس شباب الثورة مطالب ببناء ثقافة إرادة التغيير وإدارة التغيير.


http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=3955
فساد المليشيا تجاوز كل الخطوط الحمراء..
نهب حوثي لعقارات الأوقاف اليمنية وعمليات اقتحام وطرد للسكان
الثلاثاء 23 يوليو-تموز 2019 الساعة 12 مساءً / الاصلاح نت - متابعات

http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=3957
بالأرقام.. هذه جرائم الحوثيين ضد المعلمين اليمنيين
الثلاثاء 23 يوليو-تموز 2019 الساعة 03 مساءً / الاصلاح نت - متابعات

http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=3959
الحوثي يُصفي حلفائه بعد انتهاء المهمة...
ماذا قال صحفيو اليمن عن سحل الحوثي لأحد قياداته في عمران ؟
الثلاثاء 23 يوليو-تموز 2019 الساعة 03 مساءً / الاصلاح نت - متابعات

http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=3958
اصلاح الحديدة ينعي وفاة الشيخ عبدالعليم حسن قاسم بعد حياة حافلة بالعلم والدعوة واعمال البر

الاصلاح نت - خاص

نعى التجمع اليمني للاصلاح بمحافظة الحديدة، الشيخ العلامة عبدالعليم حسن قاسم إمام وخطيب جامع الكويت، وأحد علماء وخطباء محافظة الحديدة، وعضو هيئة الشورى المحلية للاصلاح، الذي وافاه الأجل بعد صراع مع المرض.
وعبر اصلاح الحديدة -في بيان نعي- عن تعازيه لأسرة الفقيد وطلابه ومحبيه.
ونوه البيان بمناقب الفقيد الشيخ عبدالعليم حسن قاسم، وجهوده في العلم والدعوه والارشاد، وادواره في الاصلاح الاجتماعي واعمال البر والاحسان.
كما اشاد بأدواره في العمل الوطني، واهتمامه بقضايا الأمة، مؤكد ان الاصلاح فقد واحد من رجال الخير.

نص بيان النعي:
بسم الله الرحمن الرحيم
((يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي))
ينعي التجمع اليمني للاصلاح بمحافظة الحديدة، وفاة الشيخ العلامة عبدالعليم حسن قاسم إمام وخطيب جامع الكويت، وأحد علماء وخطباء محافظة الحديدة، وعضو هيئة الشورى المحلية للاصلاح.
لقد رحل الشيخ عبد العليم حسن قاسم بعد صراع مع مرض السرطان، والذي واجهه بصبر الداعية المحتسب الأجر عند الله ، توفي بعد حياة حافلة بالعلم والدعوة والاصلاح فكان واحد من رجال الدعوة والعلم والارشاد الذين لايخافون في الله لومة لائم في الصدع بالحق والامر، بالمعروف والنهي عن المنكر والدعوة الى الله بالحسنى ، كما كان مثالا للداعية المؤثر والناصح والمعتدل في خطابه الدعوي والمرشد الرصين، كما كان له دور في الاصلاح الاجتماعي، واعمال البر والاحسان والتعاون والتكافل الاجتماعي واعمال الخير، اضافة الى ادواره في العمل الوطني ومواجهة التحديات التي واجهت الشعب اليمني ، اضافة الى اهتمامه بقضايا الامة العربية والاسلامية ومنها القضية الفلسطينية.
وتشهد له مدينة الحديدة ومسجده الذي كان يخطب الناس فيه ويرشدهم للخير والحق والحرية والمعروف والتراحم والتكافل الاجتماعي.
لقد فقد التجمع اليمني للاصلاح في الحديدة واحد من رجالات الخير والدعوة. ، وتوفي الشيخ عبدالعليم في مكة المكرمة، والتي اتخذها ٱخر الأمكنة التي نزح اليها منذ سيطرت مليشيات الحوثي الانقلابية على مدينة الحديدة .. 
وإننا بهذا المصاب الجلل نعزي اهله واقاربه وتلامذته، وكافة محبيه.. سائلين الله أن يلهم الجميع الصبر والسلوان، وان يمن الله عليه بشآبيب الرحمة والمغفرة ويسكنه فسيح جناته..
إنا لله وإنا اليه راجعون.

التجمع اليمني للاصلاح - الحديدة
الثلاثاء / 20 / ذو القعدة/ 1440هـ
23 / يوليو / 2019م


http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=3963
كيف يسخر الحوثيون الاذاعات اليمنية المجتمعية للتعبئة والحشد وجمع الاموال ونشر الطائفية
الأربعاء 24 يوليو-تموز 2019 الساعة 11 صباحاً / الاصلاح نت – صنعاء - الشرق الاوسط

http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=3967
انتصارات نوعية للجيش في محوري صعدة وصرواح..
مشروع "مسام" السعودي ينزع 77 ألف لغم زرعتها مليشيا الحوثي في اليمن
الأربعاء 24 يوليو-تموز 2019 الساعة 11 صباحاً / الاصلاح نت - متابعات

http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=3966
سحلت وقتلت إحدى قادتها.. إدانات حقوقية لجريمة الحوثي
الأربعاء 24 يوليو-تموز 2019 الساعة 11 صباحاً / الاصلاح نت - متابعات

http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=3965
أمهات المختطفين بعدن: نطالب بالإفراج عن ابنائنا المخفيين قسرا وتمكينهم من حقوقهم القانونية
الأربعاء 24 يوليو-تموز 2019 الساعة 02 مساءً / الاصلاح نت - عدن - متابعة خاصة

http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=3968
قتل وتعذيب وتشريد.. ظروف مروعة يعيشها صحافيو اليمن في ظل الانقلاب
الأربعاء 24 يوليو-تموز 2019 الساعة 02 مساءً / الاصلاح نت - متابعات

http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=3969
منظمة اليونيسف.. كيف تمول أنشطة المليشيات في اليمن؟

الإصلاح نت - خاص

اتهمت الحكومة الشرعية في اليمن، منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، بتمويل المراكز الصيفية التابعة لمليشيا الحوثي الإيرانية، والتي أنشأتها من أجل الشحن الطائفي للأطفال والمراهقين، واستقطابهم للتجنيد لصالح المليشيات.
وأمس الثلاثاء، قالت مصادر خاصة لموقع الجيش "سبتمبر نت" إن منظمات أممية تقف وراء تمويل المراكز الصيفية التي تقيمها المليشيات الحوثية الانقلابية المدعومة من إيران في العاصمة صنعاء، وبقية المناطق الخاضعة لسيطرتها.
وأفادت المصادر بأن منظمة اليونيسف التابعة للأمم المتحدة تكفلت -عبر منظمة "الشراكة العالمية من أجل التعليم" التابعة لوزارة التربية والتعليم الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي بصنعاء- بجميع التكاليف للمراكز الصيفية الحوثية.
وتقول إن منظمة اليونيسف قدمت الكثير من الدعم لمليشيا الحوثي الانقلابية من خلال تسليمها الحافز المالي للمئات من التابعين للمليشيا بعد إسقاط المدرسين من الكشوفات واستبدالهم بعناصرها، إضافة إلى الاستقطاعات الكبيرة التي نفذتها بالتنسيق مع المنظمة، متجاوزة بذلك الاتفاق مع وزارة التربية والتعليم في العاصمة المؤقتة عدن.

دعم مبكر للمليشيا
المتتبع لأداء منظمة اليونيسف في اليمن يلاحظ تواطؤها مع مليشيات الحوثي منذ السنوات الأولى للحرب، وجاء هذا الدعم تحت غطاء ومسميات إنسانية وحقوقية.
ففي العام 2016، سلمت المنظمة مبلغ 40 مليون دولار لمنظمة الشراكة العالمية، الخاضعة لمليشيا الحوثي، بغرض إنشاء معامل في مدارس العاصمة صنعاء، إلا أنها لم تنفذ أيا من تلك المشاريع، وكما جرت العادة فقد تحولت المبالغ النقدية لصالح المليشيات وتغطية نفقاتها على جبهات القتال ضد الشعب اليمني وجيشه.
ويبدو أن اليونيسف غير مكترثة لانكشاف دعمها للمليشيات، إذ إن الحكومة اليمنية سبق أن حذرت الأمم المتحدة من خطورة التواطؤ مع الحوثيين لتهريب أسلحة، وجاء هذا التحذير في شهر أغسطس من العام الماضي، حينما اتهمت الحكومة الشرعية اليمنية منسقة الشؤون الإنسانية في اليمن ليزا غراندي بدعم جماعة الحوثيين، من خلال فتح معبر جوي لها تحت غطاء «جسر جوي طبي وإنساني»، و«التواطؤ» مع مليشيات الجماعة في تهريب أسلحة.
حينها رفضت الحكومة اليمنية هذا التصرف من خلال خطاب أرسله مبعوث اليمن لدى الأمم المتحدة أحمد عوض بن مبارك إلى الأمين العام لمنظمة الصحة العالمية، في شأن المذكرة المتعلقة بـ«الجسر الجوي الطبي الإنساني» في اليمن، والتي وقعتها غراندي ووزير الخارجية في «حكومة الانقلاب الحوثية» هشام شرف في صنعاء، واعتبر بن مبارك هذا التوقيع بمثابة اعتراف رسمي من قبل الأمم المتحدة بالمليشيات، ويتعارض تماماً مع موقف مجلس الأمن وقراراته حول اليمن، خصوصاً القرار 2216، وسيؤثر سلباً في العلاقات بين الحكومة والمنظمة الدولية.

استقاء معلومات حوثية
ويبدو أن المنظمة التي تتبع الأمم المتحدة مصرة على التواطؤ مع مليشيات متمردة حتى في استقاء المعلومات، ففي أغسطس 2018 اتهمت وزارة الخارجية اليمنية منظمة اليونيسف بعدم الحياد في تصريحاتها، وقالت إن المنظمة الدولية تتجاهل التواصل مع «الشرعية» في التحقق من الأحداث، في إشارة إلى ما نشرته ممثلة اليونيسف في اليمن ميرتشل ريلانيو في تغريدة على تويتر وادعت أن أربع نساء وكل أطفالهن (22 طفلا) بالإضافة إلى أربعة أطفال آخرين قتلوا في الدريهمي قرب الحديدة، وما تلاها من اتهامات لتحالف دعم الشرعية في تصريحات لمنسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك والمديرة التنفيذية لمنظمة اليونيسف السيدة هنريتا فور، التي استقت معلوماتها من وزارة الصحة الحوثية، الأمر الذي يتنافى مع مبدأ الحيادية الذي تنتهجه الأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها، بينما تجاهلت المنظمة أن الحادث كان ناجما عن استهداف المليشيات الحوثية لمنطقة الدريهمي بصاروخ.
واتضح أن هذه لم تكن المرة الأولى، فقد أكدت الخارجية اليمنية أن البيانات العديدة التي صدرت عن منظمات الأمم المتحدة في حوادث سابقة تعتمد على معلومات مصدرها سلطات المليشيات الانقلابية أو منظمات محلية تديرها عناصر موالية للانقلابيين، في الوقت الذي يتم فيه تجاهل التواصل مع الحكومة الشرعية والتحالف للتحقق من تلك المعلومات.

التلاعب في حوافز المعلمين
في أكتوبر العام الماضي، تدخلت السعودية والإمارات سعياً منهما للحد من معاناة المعلمين اليمنيين، الذين نهبت المليشيات الحوثية رواتبهم وأنفقتها على مليشياتها المحاربة، فقدمت الدولتان مساعدات مالية شهرية لأكثر من 135 ألف معلم، بواقع 50 دولارا لكل معلم.
غير أن المساعدات أخذت منحى آخر بتواطؤ اليونيسف التي تم تقديم المنحة السعودية الإماراتية عبرها، إذ إن مليشيات الحوثي نهبت جزءاً كبيراً من منحة المعلمين، واستقطعت مبالغ كبيرة لصالح مليشياتها، كما تلاعبت بالكشوفات المقدمة والتي كان يفترض أن تكون وفقاً لكشوفات العام 2014، إلا أن
المليشيات أسقطت أسماء آلاف المعلمين الذين لا يوالونها، واستبدلتهم بعناصر مليشياوية حوثية تم اسم "متطوعين" وهو الأمر الذي تكرر في عدة محافظات تحت سيطرة المليشيات المتمردة، وبإشراف من المنظمة التي تغاضت عن عراقيل الحوثيين للصرف، وسهلت لهم الاستحواذ على 70% من إجمالي المنحة السعودية الإماراتية.

عراقيل أمام الشرعية
وبمقابل هذا التواطؤ والدعم السخي من "اليونيسف" لمليشيات متمردة، فقد عرقلت المنظمة مشروع تجهيزات 120 مدرسة في كافة المحافظات المحررة.
وهو ما أكده وزير التربية والتعليم الدكتور عبد الله لملس، أثناء لقائه في عدن السيدة آدريانا المستشارة الإقليمية للتعليم في اليونيسف والوفد المرافق لها، بداية هذا الشهر، وأبدى امتعاض وزارته حول بعض البرامج التي لم يتم وضعها حيز التنفيذ، مذكّرا ببرنامج الشراكة العالمية وخطة التعليم الذي لا ينتظر، مؤكدا أن الروتين الممل ومكتبها الرئيسي بصنعاء سبب في عرقلة أغلب برامج اليونيسف خاصة في المناطق المحررة.

http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=3970
وقفة غاضبة تطالب بمحاكمة المتهمين بعمليات الاغتيالات في عدن
الخميس 25 يوليو-تموز 2019 الساعة 03 مساءً / الاصلاح نت - عدن - متابعة خاصة

http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=3974
اليمن: تنفيذ التفتيش الأممي مقابل انسحاب الحوثي من الحديدة
الخميس 25 يوليو-تموز 2019 الساعة 11 صباحاً / الاصلاح نت - متابعات

http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=3973
الضالع..مسلحون على متن دراجات نارية يغتالون قياديا في حزب الاصلاح

الاصلاح نت- الضالع

اغتال مسلحون مجهولون على متن دراجات نارية مساء اليوم الخميس القيادي في اصلاح مديرية الضالع، نائب مدير مستشفى التضامن في مدينة الضالع.

وافادت مصادر محلية ان مسلحين يستقلون دراجات نارية اغتالوا خالد غيمان عضو فرع حزب الاصلاح في مديرية الضالع بينما كان خارجا من المسجد بعد صلاة العشاء.

واكدت المصادر ان المسلحين اطلقوا عليه وابلاا من الرصاص واردوه في الحال.

خالد محمد غيمان..عضو فرع الاصلاح بمديرية الضالع ومدير جمعية البر للتنمية الاجتماعية الخيرية .الرائدة في العمل الخيري بالضالع ،ونائب مدير مستشفى التضامن في مدينة الضالع.

http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=3976
إقالات وتصفيات جسدية.. صراع أجنحة مليشيا الحوثي يقترب من ذروته

الاصلاح نت-خاص

تزايدت حدة الصراعات الداخلية بين أجنحة مليشيات الحوثيين خلال الأشهر الأخيرة، وشملت الجوانب الأمنية والصراع على النفوذ السياسي والعسكري، وكان من أبرز تجليات هذا الصراع، الخلافات الحادة التي نشبت بين وزير داخلية الحوثيين عبد الكريم الحوثي ونائبه، بعد الوفاة الغامضة للوزير السابق عبد الحكيم الماوري في لبنان، وكان الصراع على وزارة الداخلية ومواردها المالية، وأيضا الصراع المسلح الذي نشب بين بعض أجنحة المليشيات في محافظة عمران، وانتهى بقتل وسحل أحد القيادات الحوثية السابقة (الشيخ مجاهد قشيرة الغولي)، وتصاعدت حدة التصفيات الجسدية لبعض القادة الميدانيين للمليشيات (المشرفين) في عدة جبهات وفي محافظة عمران ذاتها.

وتعود أسباب هذه الصراعات إلى تعدد أجنحة المليشيات الحوثية، وهذه الأجنحة ظهرت كنتيجة لتعدد العائلات السلالية الطامحة للسيطرة على السلطة مثل عائلة آل المتوكل وعائلة آل الشامي وعائلة آل شرف الدين وغيرها، والتي تحاول إزاحة عائلة آل الحوثي من المشهد من خلال التحالف مع بعض قادة المليشيات من وراء ستار، خاصة أن مختلف العائلات السلالية تنظر لعائلة آل الحوثي نظرة دونية باعتبارها عائلة متخلفة ولا تفقه شيئا في شؤون السياسة والحكم والاقتصاد.

وفي المقابل، تنظر عائلة آل الحوثي للعوائل السلالية الأخرى نظرة حقد كونها همشتها تماما في زمن حكم الأئمة قبل ثورة 26 سبتمبر 1962، وبالتالي فهي تريد تطويع بقية العوائل السلالية لخدمتها وعدم منافستها، ويتمثل ذلك في حرصها على عدم السماح ببروز أي قيادي كبير من العوائل السياسية الأخرى، واغتيالها لبعض الرموز السلالية في وقت مبكر قبل الانقلاب وبعده، خشية منافستهم لزعيم المليشيات عبد الملك الحوثي. وبعد استشعارها للخطر، أنشأت المليشيات الحوثية ما يسمى "جهاز الأمن الوقائي"، الذي أصبح يمارس البطش والتنكيل في حق كل من يحاول بناء نفوذ خاص به ولو على مستوى منطقة صغيرة، بذريعة أنه "منافق".

• صراع النفوذ والمناصب

يشكل الصراع على النفوذ والمناصب المحور الرئيسي في الصراع بين أجنحة المليشيات الحوثية، وبدأ يظهر بشكل بارز بعد أحداث صنعاء في ديسمبر 2017 بين طرفي الانقلاب، المليشيات الحوثية وحليفها الرئيس السابق علي عبد الله صالح وجناحه في حزب المؤتمر، وانتهت تلك الأحداث بقتل الحوثيين لعلي صالح والتنكيل بجناحه في حزب المؤتمر، وبدأت بعد ذلك مباشرة الصراعات بين أجنحة المليشيات الحوثية.

في البدء كان الصراع بين ما يسمى "اللجنة الثورية العليا" للحوثيين وما يسمى "المجلس السياسي الأعلى" الذي تم الاتفاق بأن يكون مناصفة بين الحوثيين والمؤتمريين (جناح علي صالح)، لكن اللافت هو أن الصراع استمر بين الطرفين حتى بعد قتل الحوثيين لعلي صالح، الذي قيل بأنه كان هو مهندس ما يسمى "المجلس السياسي الأعلى"، بهدف الحرص على بقاء أتباعه في سلطات الانقلاب بعد أن بدأ الحوثيون بإقصائهم بشكل ممنهج.

لم يتوقف الصراع بين مايسمى "المجلس السياسي" و"اللجنة الثورية" على المصالح والنفوذ إلا بعد مقتل رئيس ما يسمى المجلس السياسي صالح الصماد، والذي قيل بأنه لقي حتفه جراء غارة جوية للتحالف العربي، بينما تتحدث مصادر أخرى بأن من قتله هم الحوثيون وتكتموا على ذلك عدة أيام ليعلنوا بأنه قتل في غارة جوية التحالف، وسبق ذلك بأن وجهت له الأوامر من زعيم المليشيات، عبد الملك الحوثي، بالتحركات الميدانية المكشوفة لحشد المقاتلين إلى الساحل الغربي، لكن تلك التحركات أكسبته نفوذا كبيرا في أوساط القبائل والمقاتلين في صفوف المليشيات لقربه منهم، وهو ما يعني إما أنه تم تقديمه كهدف سهل للتحالف من خلال التحركات المكشوفة، أو تمت تصفيته من قبل المليشيات ذاتها والادعاء بأنه قتل في غارة جوية للتحالف.

وكان من أوجه ذلك الصراع بأن صحف المليشيات الحوثية كانت تمنع ظهور الصماد بشكل بارز في الصحف الرسمية التي سطت عليها، مثل "الثورة" و"26 سبتمبر"، وفي صحفها الخاصة مثل "المسيرة"، مما اضطر الصماد لانتحال اسم صحيفة "الجمهورية" التي كانت تصدر من تعز ويعيد إصدارها من صنعاء، والتي كانت تركز على نشر تحركاته الميدانية وصوره وتبرز ذلك في صدر صفحتها الأولى، ثم أوقفت المليشيات الصحيفة بعد مدة قليلة من مقتله.

بعد ذلك ظهرت أوجه عديدة للصراع، وكانت في مجملها تحرص على عدم بروز أي قائد عسكري أو ميداني أو سياسي أو حتى شيخ قبلي، ويُكَوّن نفوذا خاصا به بعيدا عن أعين الجناح الرئيسي في المليشيات، جناح عائلة آل الحوثي، وهذا ما جعل العديد من كبار الشخصيات التي تنتمي لعوائل سلالية كبيرة تغادر البلاد خشية من أن يتم اغتيالها.

ثم اتخذت الصراعات بين أجنحة المليشيات من مشايخ القبائل -الذين قدموا لها خدمات كبيرة في بداية الانقلاب- وقودا لها، وذلك بعد أن شكلت المليشيات ما يسمى "جهاز الأمن الوقائي" كحارس على نفوذ عائلة آل الحوثي داخل المليشي
ات، وقام بتصفية العديد من قيادات الجماعة المعروفين بـ"المشرفين"، وأغلبهم ممن كانوا من أتباع الرئيس السابق علي صالح، علما بأنه تم تصفية العديد من القادة والضباط ممن كانوا ينتمون لما كان يعرف بالحرس الجمهوري في بعض جبهات القتال، والادعاء بأنهم قتلوا في المعارك.

وبعد أن سيطرت عائلة آل الحوثي تماما على الجيش وما يسمى وزارة الدفاع في حكومة الانقلاب، انتقلت الصراعات إلى وزارة الداخلية، والتي تكشفت خيوطها بعد الوفاة المفاجئة لوزير داخلية الانقلاب عبد الحكيم الماوري في لبنان، حيث كان يتلقى العلاج هناك وسط تكتم عن أسباب العلاج ثم الوفاة، فهل تعرض لمحاولة اغتيال فاشلة أسعف بعدها لهناك أم تعرض لإصابة جراء غارة جوية للتحالف؟ وكان اللافت بعد وفاته مباشرة أن اشتدت وتيرة الصراعات في وزارة الداخلية لتحسم في آخر المطاف لصالح عائلة آل الحوثي.

وقالت مصادر إعلامية إن وزير داخلية الحوثيين وعم زعيمها والرجل الأول المرشح لخلافته، عبد الكريم الحوثي، تمكن من السيطرة على مفاصل الوزارة كافة ومواردها المالية، بعد أن أزاح نائبه عبد الحكيم الخيواني، الملقب بالكرار، وأقصى المئات من أتباعه.

كما أن وزير داخلية الانقلاب الحوثي المعين خلفا لعبد الحكيم الماوري الذي مات في أحد مشافي بيروت، استطاع خلال فترة وجيزة من تعيينه على رأس الوزارة إحكام سيطرته على مواردها المالية التي تصل إلى نحو 200 مليار ريال يمني، واستبعاد الخيواني والمقربين منه كافة.

وجلب عبد الكريم الحوثي المئات من الموالين له، وعينهم في الإدارات المهمة في الوزارة، وأتاح صلاحيات كبيرة لنجل مؤسس الجماعة، المدعو علي حسين بدر الدين الحوثي، المعين وكيلا لقطاع الأمن والنجدة برتبة لواء من قبل رئيس مجلس حكم الجماعة السابق صالح الصماد.

• القتل والسحل لحسم الخلافات

لم تتورع مليشيات الحوثيين عن ممارسة أبشع أساليب القتل والسحل والتنكيل بحق حلفائها القبليين وقادتها السابقين ممن قدموا لها خدمات كبيرة منذ بدء الانقلاب، ففي حين يقوم ما يسمى "جهاز الأمن الوقائي" باعتقالات وتصفيات ميدانية ومحاكمات بحق عدد ممن يطلق عليهم "المشرفين"، فإن أي مشرف أو شيخ قبلي أو ضابط عسكري يقاوم مثل تلك الإجراءات فإن مصيره القتل والسحل والتشويه والتمثيل بجثته وتصوير ذلك فيديو ونشره أمام الرأي العام، في مسعى لبث الرعب وإثارة المخاوف في أوساط أتباع وقادة المليشيات الذين يدعي البعض أنهم يسعون لتحقيق مكاسب خاصة وجناية الأموال بدون أن يحشدوا مقاتلين في صفوف المليشيات، ويطلق عليهم صفة "منافقين".

وآخر مثال لذلك إقدام المليشيات، السبت الماضي، على قتل وسحل وتشويه جثة أحد قادتها السابقين في محافظة عمران، وهو الشيخ مجاهد قشيرة الغولي، الذي كان ضمن أبرز الشخصيات القبلية التي سهلت للحوثيين إسقاط محافظة عمران، وبعدها دخول العاصمة صنعاء. علما بأن مليشيات الحوثيين أقدمت خلال الأشهر الأخيرة على قتل العديد من الشخصيات القبلية التي ساندتها في سيطرتها على بعض المحافظات والمدن، خاصة محافظة عمران والعاصمة صنعاء، وكانت محافظة عمران نفسها مسرحا لصراع أجنحة المليشيات وتصفية العديد من قادتها السابقين.

ومن بين هؤلاء، القيادي الحوثي خالد علي جعمان، من أبناء مديرية المدان، الذي قالت مصادر إعلامية إنه قُتل برصاص مسلح حوثي آخر ولم يتم محاسبة الجاني.

هذه الحادثة جاءت بعد أيام من مقتل الشيخ القبلي الحوثي سلطان الوروري برصاص مسلحين حوثيين. وقال شهود من السلطات المحلية (الحوثية) -بحسب مصادر إعلامية وحقوقية- إن الشيخ الوروري استضاف عناصر حوثية في منزله بإحدى قرى قفلة عذر، منتصف الأسبوع قبل الماضي، وبعد مغادرتهم منزله، قاموا بقتله ونهب الطقم الذي كان يستقله، ونهب سلاحه الشخصي، ورموا جثته على قارعة الطريق.

وفي مطلع أبريل الماضي، أقدم مشرف حوثي يدعى "أبو ناجي الماربي"، على تصفية الشيخ القبلي أحمد سالم السكني، عضو المجلس المحلي بمديرية ريدة التابعة لمحافظة عمران، وعضو اللجنة الدائمة لحزب المؤتمر، بمنطقة صرف شرق العاصمة صنعاء.

كما أن العديد من المشايخ والشخصيات الاجتماعية في محافظة عمران، خاصة ممن تعاونوا مع الحوثيين في السيطرة على محافظة عمران واقتحام اللواء 310، ثم الحشد لصالح الحوثيين قبيل دخولهم العاصمة صنعاء، كان مصيرهم القتل أو الوفاة الغامضة أو الاعتداء والإهانات. فمثلا، ياسر فيصل وسلطان عويدين الغولي قتلا في الحديدة بظروف غامضة، وصالح ناصر الأحمر ومحمد يحيى الغولي ماتا ولم تعرف أسباب موتهما أو ما إذا كانا قد قتلا.

وهناك مشايخ إما اعتقلوا أو وضعوا تحت الإقامة الجبرية، مثل: مبخوت المشرقي، وعلي حميد جليدان، وعلي عزيز الحجيري، ومجاهد القهالي. وبعضهم تعرضوا للصفع والإهانات والتهديد بالقتل وتفجير منازلهم، وهناك مشايخ تم تهميشهم وتجريدهم من أي دور، مثل: يحيى داحش العبدي، وصالح زمام المخلوس، وصادق أبو شوارب، وغيرهم.

وهكذا يتضح مما سبق أن مؤشرات الصراع بين أجن
حة المليشيات الحوثية سيكون أكثر دموية، وأن مختلف قادة الجماعة قد يذيق بعضهم بعضا من نفس الكأس الذي أذاقوه الشعب اليمني، لكن سيناريوهات مثل هكذا صراع تبدو غامضة نوعا ما، وعلى ما يبدو فإن المليشيات الحوثية أصبحت اليوم أكثر وحشية وإرهابا، قياسا بجماعات إرهابية أخرى مثل "القاعدة" و"داعش"، وهو ما يعني أن هذا التوحش المتنامي سيطال خصوم المليشيات وحلفاءها والمواطنين في مناطق سيطرتها بشكل عام، الأمر الذي يستدعي من مختلف الأطراف التسريع بالحسم العسكري كواجب وطني وإنساني بالدرجة الأولى، لوضع حد لما هو أسوأ مستقبلا.
http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=3975