الإصلاح نت
1.25K subscribers
698 photos
66 videos
9 files
9.6K links
Download Telegram
وتابع: "بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة "أونمها" التي يفترض بها الرقابة على تنفيذ بنود الاتفاق، تكتفي بموقف المتفرج من الجرائم اليومية التي ترتكبها مليشيا الحوثي منذ انقلابها على الدولة بحق أبناء تهامة، وتحويل أراضيهم ومزارعهم إلى استثمارات خاصة، ومواقع عسكرية، ونقطة انطلاق لتهديد التجارة العالمية والملاحة الدولية".

ودعا المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوث الأممي وبعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها)، إلى اتخاذ موقف صريح وواضح إزاء هذه الجرائم النكراء، ووقف استغلال مليشيا الحوثي السافر لاتفاق ستوكهولم كغطاء لتنفيذ جرائمها، والشروع الفوري في تصنيفها منظمة إرهابية، وتجفيف منابعها المالية والسياسية والإعلامية، ودعم جهود الحكومة لتثبيت سيطرتها على كامل الأراضي اليمنية.

سياسة تهجير

وتمارس مليشيا الحوثي بحق أبناء الحديدة عموماً سلوكيات مناطقية باعتبار الكثير منهم فئات مسحوقة بسبب اتساع رقعة الفقر في المحافظة ذات الأهمية الإستراتيجية، والتي تضم أهم ميناء في اليمن، بالإضافة إلى أن المحافظة تشتهر بالخصوبة الزراعية، ورغم هذا تعد من المحافظات الأكثر فقراً، وتستغل للنهب من قبل نافذين من المليشيا الحوثية منذ سنوات.

وتعد سياسة التهجير واحدة من طرق الإرهاب التي تمارسها المليشيا الحوثية بحق المواطنين وأبرز وسائل القمع للمعارضين أو ممن لا ينتمون لمسيرتها التخريبية، حيث تعددت عمليات التهجير التي نفذتها مليشيا الحوثي ضد مكونات يمنية منذ ظهورها في العام 2004 وحتى اليوم، وهو ما يعطينا صورة واضحة عن شكل اليمن الذي يريده الحوثيون، حيث يسعون إلى إيجاد يمن بذات الفكر والتوجه الذي يحملونه فقط ولا مكان فيه لمن يختلفون معهم سياسياً أو ثقافياً أو دينياً وإن كانوا يمثلون الأغلبية.

عمليات مماثلة

وتعيد عملية تهجير أبناء منطقة تهامة بالذاكرة إلى عمليات مشابهة نفذتها مليشيا الحوثي بحق خصوم ومعارضين لسياسة المليشيا في العديد من مناطق سيطرة الحوثيين.

ففي أواخر عام 2006 هجّرت المليشيا الحوثية سبع أسر من يهود آل سالم من منازلهم في منطقتي "الحيد" و"غرير" بمديرية كتاف في محافظة صعدة، بعد تهديدهم بالقتل، مما دفع هذه الأسر المكونة من 45 فرداً، أغلبهم من النساء والأطفال، للجوء إلى مبنى المجمع الحكومي في صعدة، والانتقال بعده للسكن في محافظة صنعاء، وأُجبر يهود اليمن على ترك منازلهم ومزارعهم التي توارثوها عن أجدادهم من دون ذنب اقترفوه سوى انتماءهم الديني.

وخلال الحروب الست التي خاضتها مليشيا الحوثي المتمردة ضد الدولة، أقدمت المليشيا على تهجير المئات من الأسر التي تسكن في صعدة وحرف سفيان بسبب عدم تأييدها للتمرد الذي قادته المليشيا ضد الحكومة اليمنية.

وفي أواخر العام 2011، ومع انشغال الحكومة اليمنية بمؤتمر الحوار الوطني الذي ضم مختلف الأطراف اليمنية في صنعاء، فرضت مليشيا الحوثي حصارا مطبقا على سكان مدينة دماج التي توجد فيها أسر سلفية، حيث منعت عنهم الغذاء والماء والدواء، وأمطرتهم بالقذائف التي أحدثت دمارا كبيرا في منازل المدنيين ومساجد المنطقة، وبعد أشهر من الحصار والقصف أجبرت مليشيا الحوثي أكثر من 10 آلاف نسمة على الهجرة والنزوح.

وفي العام 2019، وثقت تقارير حقوقية المئات من جرائم التهجير التي نفذت بحق أبناء منطقة حجور في محافظة حجة، حيث ذكرت أن 892 أسرة هُجرت قسرا بإجمالي 24 ألف نسمة، في حين بلغ عدد الأسر التي نزحت إلى المديريات المجاورة 1550 أسرة.

تحد صارخ

وتعكس عمليات التهجير المتكررة التي دأبت عليها مليشيا الحوثي مدى استهتار المليشيا بالقوانين والأعراف الدولية التي تجرم مثل هذه الأفعال.

ويعرّف القانون الدولي التهجير القسري بأنه إخلاء غير قانوني لمجموعة من السكان والأفراد من الأرض التي يقيمون عليها، وهو ما يندرج ضمن جرائم الحرب والإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية، كونها تؤدي إلى إنهاء ارتباط الناس بالحياة والأرض التي نشؤوا فيها وعاشوا عليها وما يترتب على ذلك من مآسٍ ومعاناة ترافقهم طيلة حياتهم.

ووفق ما ورد في نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، فإن "إبعاد السكان أو النقل القسري لهم، متى ارتكب في إطار هجوم واسع النطاق أو منهجي موجه ضد أي مجموعة من السكان المدنيين يشكل جريمة ضد الإنسانية"، كما حظرت المادة 49 من اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 النقل القسري الجماعي أو الفردي للأشخاص، أو نفيهم من مناطق سكنهم إلى أراض أخرى.

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11152
إعلامية الإصلاح تدعو للتفاعل مع حملة للمطالبة بإطلاق المناضل قحطان وجعلها أولوية

الإصلاح نت – خاص

دعت دائرة الاعلام والثقافة في التجمع اليمني للإصلاح، إلى التفاعل الكبير والواسع مع الحملة الإعلامية للمطالبة بإطلاق المناضل والقائد الوطني الأستاذ محمد قحطان.
وجددت الدائرة -في بلاغ صحفي- التأكيد على أن المسئولية الأخلاقية والقانونية للأمم المتحدة وممثليها في اليمن، لفرض تنفيذ القرار 2216 الذي يلزم المليشيا الحوثي بإطلاق سراح قحطان.
وطالبت رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي والحكومة الشرعية، أن تكون قضية قحطان أولوية، مشددة على ضرورة التمسك بمبدأ (الكل مقابل الكل) الذي التزمت به المليشيا ثم تنصلت عنه.
وأهابت إعلامية الاصلاح بكل نشطاء الصف الوطني المناهض لإنقلاب مليشيا الحوثيين، المشاركة الواسعة بالحملة وإيصال رسالتها الوطنية والإنسانية تحت هاشتاق: #قحطان_مفتاح_السلام، والتي تنطلق مساء اليوم الأحد 19 مايو 2024م الساعة 7 مساء.

نص البلاغ:
تدعو دائرة الاعلام والثقافة في التجمع اليمني للإصلاح إلى التفاعل الكبير والواسع مع الحملة الإعلامية للمطالبة بإطلاق المناضل والقائد الوطني الأستاذ محمد قحطان.
وتجدد دائرة الإعلام بالإصلاح التأكيد على أن المسئولية الأخلاقية والقانونية للأمم المتحدة وممثليها في اليمن، تفرض عليهم تنفيذ القرار 2216 الذي يلزم المليشيا الحوثي بإطلاق سراح قحطان.
كما تدعو الدائرة رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي والحكومة الشرعية، أن تكون قضية قحطان أولوية، والتمسك بمبدأ (الكل مقابل الكل) الذي التزمت به المليشيا ثم تنصلت عنه.
وتهيب الدائرة بكل نشطاء الصف الوطني المناهض لإنقلاب مليشيا الحوثيين، المشاركة الواسعة بالحملة وإيصال رسالتها الوطنية والإنسانية تحت هاشتاق:
#قحطان_مفتاح_السلام
والتي تنطلق مساء اليوم الأحد 19 مايو 2024م الساعة 7 مساء.

دائرة الاعلام والثقافة بالتجمع اليمني للإصلاح
السبت 18 مايو 2024

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11153
قيادات إصلاحية: قحطان رمزية وطنية واطلاقه اختبار لجدية المليشيا في التعاطي مع جهود إحلال السلام

الإصلاح نت – خاص

عبرت قيادات في التجمع اليمني للإصلاح بالمحافظات، عن استيائها من العجز في إنهاء موضوع الأسرى والمختطفين من قبل المجتمع الدولي والأمم المتحدة، وفي مقدمتهم السياسي محمد قحطان، عضو الهيئة العليا للحزب.
وأكدوا على أهمية موقف الحكومة الشرعية، في تجاوز الضغط الاممي العاجز، ورفض أي مفاوضات قبل الإفصاح عن القائد السياسي المناضل محمد قحطان، والسماح لأهله بزيارته.

وحشية المليشيا ومرونة المجتمع الدولي
ويؤكد الأمين المساعد للتجمع اليمني للإصلاح بوادي حضرموت منير بامحيمود، أن رفض الوفد عقد أي لقاءات إلا بعد الكشف عن عضو الهيئة العليا للإصلاح محمد قحطان، خطوة في الاتجاه الصحيح، كما انها تضع مليشيا الحوثي على المحك في اختبار نواياها وتجاوبها مع الجهود الدولية.
وشدد بامحيمود على أهمية أن يضغط المجتمع الدولي ويتجاوز حالة المرونة الزائدة في التعاطي مع هذا الملف الإنساني، ولا يقدم على أي خطوة قبل تجاوب الطرف الانقلابي.
واعتبر إصرار مليشيا الحوثي على استمرار تغييب قحطان، اثبات على وحشية هذه المليشيات وعدم مراعاتها حتى لقيم الإنسانية فكيف بالعدالة والمساواة والكرامة للإنسان والمواطن اليمني.

تراخي أممي
وأوضح رئيس الدائرة السياسية للإصلاح بمحافظة تعز، أحمد المقرمي، أن وفد الشرعية المفاوض سلك مسالك إنسانية عدة، بهدف إطلاق الأسرى بما فيها إطلاق الهامة الوطنية الاستاذ محمد قحطان.
وأضاف: "ومما كان مطروحا في جولة سابقة إطلاق الكل مقابل الكل؛ لكن كل المسالك اصطدمت بتعنت جماعة الحوثي، وتراخي دور المبعوث الاممي".
واعتبر إعلان وفد الشرعية المفاوض عدم عقد أي لقاء إلا بعد الكشف عن الأستاذ محمد قحطان كما تعبير عن موقف، كما هو قرار يمثل ضغطا على الحوثيين، وفي الوقت نفسه يمثل اعتراضا للموقف تراخي دور مكتب المبعوث الاممي، عسى أن يعطي الثمرة المرجوة.
وأشار إلى عجز المجتمع الدولي والأمم المتحدة في أمام الإخفاء القسري للأستاذ قحطان، يأتي في إطار سلسلة مواقف مريبة تجاه جماعة عسكرية متمردة نفذت انقلابا عسكريا على نظام شرعي جاء عبر الدستور والديمقراطية.
وتابع المقرمي: "وكلها مواقف محبطة للشعوب والحكومات التي تعقد آمالا على المجتمع الدولي أو الأمم المتحدة، وسواء كانت هذه المواقف المحبطة الموقف السلبي من الإخفاء القسري لقحطان وعدم الضغط لإطلاق سراحه، أو كان للمواقف المتراخية في تطبيق قرارات مجلس الأمن المتعلقة بالانقلاب الحوثي.
ونوه بتعاطي الناس إزاء مثل هذه القضية من باب المُثل والمبادئ الدينية، أو القيم القانونية، أو الأخلاق الإنسانية المشتركة، أو حقوق المواطنة، أو الشهامة القبلية، لكن جماعة الحوثي تقدم نفسها داخليا وخارجيا أنها تفتقر تماما لكل هذه القواعد والمبادئ التي ذكرت، وأنها تنافس في صلفها وعنجهيتها الكيان اللقيط في الأرض المحتلة.

قحطان مؤشر لصدق جهود إحلال السلام
فيما تعتقد عضو الدائرة السياسية للإصلاح بمحافظة تعز، سارة قاسم هيثم، ان من مؤشرات صدق الجهود لإنهاء الحرب وإحلال السلام التي تقاس بها جهود الأمم المتحدة في اليمن، ملف المختطفين الذي يبين حقيقة صدق نوايا المليشيات أو جدية الأمم المتحدة في إطلاق سراح المختطفين وفي مقدمتهم السياسي الكبير الأستاذ محمد قحطان، والسماح لأهله بالتواصل معه.
وكون ذلك لم يحدق، فإن قاسم تعتبر ذلك يدلل على تعنت واضح و نوايا استمرار للتصعيد من قبل مليشيا الحوثي الانقلابية، كما هو مؤشر عدم جدية الأمم المتحدة بفرص الضغوطات اللازمة في هذا الملف.
وتؤيد القيادية الإصلاحية، قرار الوفد المفاوض عدم عقد أي لقاءات إلا بعد الكشف عن قحطان، حيث أن الأمم المتحدة تدير التفاوض بالكيفية التي تخدم المصالح العليا للنظام العالمي وبالتالي، داعية الحكومة الشرعية إلى خطورة هذا المنحى، واتخاذ كل الإجراءات العسكرية والسياسية التي تضمن تحريك الملفات وأولها ملف المختطفين بما يضمن حلحلتها والإفراج عنهم وعلى رأسهم الأستاذ محمد قحطان.
وترى أن ما يحدث ليس عجزاً من الأمم المجتمع الدولي، بقدرما هو غياب الجدية في تحريك الملف كما ينبغي، في حين أن للأمم المتحدة المنظمات الدولية والحقوقية والقوانين الضامنة لفك أسرى المختطفين فإن لوحت بذلك وضغطت بالعقوبات المحتملة لقادة المليشيات وفق القانون الإنساني، الذي بدا واضحا مخالفة الحوثي لكل تلك القوانين التي تزعم الأمم المتحدة رعايته.
وحملت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي المسؤولية الأخلاقية والقانونية والتاريخية لما يحدث لليمن عموما جراء الانقلاب وتبعاته، ولملف المختطفين وعلى رأسهم محمد قحطان.
وترجع قاسم استمرار مليشيا الحوثي في تغييب المناضل قحطان، إلى مدى الخوف والرعب الذي يتملكها المليشيات من السياسي قحطان، لما يتمتع به من كاريزما وحضور بين كل القوى السياسية على الساحة اليمنية، وفكره السياسي الوطني، وقدرة على لملمة الصف.

دلالات النضال الوطني والسياسي
من جانبه يسترسل رئيس الإصلاح بمديرية سيئون عبدالحافظ خباه، في التعريف بمكانة قحطان وأدواره السياسية، حيث أصبح يمثل رجل السياسة والحوار ومهندس التوافقات الوطنية ورمزا للتحول السياسي في البلاد معتبراً قرار الوفد الحكومي المفاوض دلالة على حرص وطني واهتمام بهذا المناضل الوطني من قيادة الدولة، مشيراً إلى تكريمه من قبل رئيس مجلس القيادة الرئاسي بوسام 26 سبتمبر من الدرجة الأولى.
ويطالب خباه من المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية الجدية في التعاطي مع هذه القضية والتعامل مع مليشيا الحوثيين بجدية والضغط عليها للإفراج عن قحطان، مذكراً بقرار مجلس الأمن 2216، ورفض مليشيا الحوثيين ذلك القرار متمردة على القرارات الدولية.
ويعتبر أن استمرار المليشيات الحوثية في خطف المناضل قحطان واخفائه قسريا ومنع اسرته من التواصل، هدفه ابتزاز لحزب الاصلاح لتغيير مواقفه الوطنية، مؤكداً أن هذه المساعي لا يمكن أن تنجح وأن قحطان بات ايقونة للنضال الوطني.

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11154
مقاصد الوحي.. المصطلح القرآني وعلاقته بعلوم التنمية

الحلقة الأولى: الآليات الاجتماعية

الإصلاح نت-خاص-عبد العزيز العسالي

مقدمة: مقاصد القرآن إعداد الإنسان

مقاصد الوحي تقرر بوضوح الغايات العليا من خلق الإنسان، والغايات العليا تتمثل في عبادة الله، وتزكية الإنسان، وعمارة الأرض.

بصيغة أخرى؛ الإنسان محور التكاليف الربانية عبادة وتزكية وعمارة للأرض، قال تعالى: "أنشأكم من الأرض واستعمركم فيها". وبما أن حكمة الله العليم الحكيم اقتضت هذه المقاصد العليا لخلق الإنسان، نجد أن نصوص الوحي كلها قد أولت العناية بالإنسان حرفيا أو دلالة أو إشارة أو مفهوما.. نجد ذلك بصورة لافتة تضمنت إصلاحا شاملا للنفس والسلوك - الفرد والمجموع، والبيئة حوله حتى تتهيأ له الحياة الطيبة في الدنيا وأيضا الأجر الأحسن في الآخرة، قال تعالى: "من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون" (سورة النحل).

وعليه، قمت بلملمة أطراف الموضوع خدمة للقارئ الكريم وإعطائه صورة متكاملة حول منظومة الثقافة الإسلامية
- الآليات الاجتماعية، وإن شئت قل مقاصد التنمية الاجتماعية، علما أن الهدف من التقسيم هو إجراء تعليمي لا غير من خلال المحاور التالية.

المحور الأول، أهداف إعداد صناعة الإنسان:

1- تحديد الغايات العليا لمقاصد خلقه.

2- بناء تصوراته، أفكاره، قناعاته.

3- إعداد إمكاناته وقدراته.

4- بعث رغباته الفطرية والمادية تكوينا لإرادته وعزيمته.

5- ضبط فاعليته تقويما لسلوكه مع الذات والمجتمع والواقع - البيئة، والمحيط الخارجي.

المحور الثاني، الآليات القيمية:

1- المقصود بالآليات القيمية هو القيم العقدية المتصلة بإصلاح التصور الفكري، فالقيم تعتبر الإطار المحوري للدين ومرتكز التدين، وللعلم فالقرآن سماها قيما، قال تعالى: "قل إنني هداني ربي إلى صراط مستقيم دينا قيما ملة إبراهيم".

2- نصوص القرآن أولت القيم عناية من وقت مبكر بل وفي قصار السور، قال تعالى: "أرأيت الذي يكذب بالدين • فذلك الذي يدع اليتيم • ولا يحض على طعام المسكين".. إلى قوله تعالى: "ويمنعون الماعون".

3- دلالات النص الآنف: التكذيب بالدين ينعكس ظلما قاسيا على الضعفاء وحرمان لهم وفي مقدمتهم ضعفاء اليتامى، بل إن التكذيب بالدين مرتبط بمنع الماعون، والمنع للماعون واسع الدلالة والذي يبدأ من احتكار المعلومة العلمية وصولا إلى منع إعارة الإناء للمحتاج من الجيران.

4- الطفل المسلم الذي يتفتق لسانه مبكرا حفظا وتلاوة لسورة الماعون، فالنص هنا يكون قد غرس بذور القيم، وهي مقاصد التنمية الاجتماعية.

5- من نافلة القول في هذا المقام نشير إلى الحضارة الإسلامية بما قدمته من اختراعات طبية وعلمية... إلخ، جعلتها في المتناول الجميع دون احتكار، فهل الغرب اليوم فعل ذلك؟ هيهات.. فكبار علماء الغرب اليوم ينكرون وبكل وقاحة عالمية الحضارة ويصرون على أن الحضارة حكر على الرجل الأبيض فقط.

5- في سورة البلد عدد من القيم الإنسانية العليا، قال تعالى: "فك رقبة • أو إطعام في يوم ذي مسغبة • يتيما ذا مقربة • أو مسكينا ذا متربة • ثم كان من الذين آمنوا وتواصوا بالصبر وتوصوا بالمرحمة".

6- الحرية أعظم القيم الإنسانية، فالنص قد بدأ بها كأعظم القيم الإنسانية وذلك في فجر الدعوة بمكة، ثم قيمة الإطعام للقريب - تكافل.. أو البعيد.. وتحرير الرقبة.. والإطعام مرتبط بقيمة الرحمة، وينتهي الربط بين القيم وبين الإيمان باليوم الآخر: "أولئك أصحاب الميمنة".

7- تزكية النفس والمال: قال تعالى: "وسيجنبها الأتقى • الذي يؤتي ماله يتزكى".. يلاحظ أن النص كالمعتاد قد ربط التزكي بالقيم العقدية، قال تعالى: "إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى • ولسوف يرضى".. قطعا سيلاقي الأجر الأحسن.

8- سورة الفجر سردت قصص الهلاك لقوم عاد وثمود وفرعون، وعلى الفور اتجه الخطاب لكفار قريش الذين يعتبرون الغنى لديهم أنه علامة حب الله لهم، فجاء الرد: "كلا بل لا تكرمون اليتيم • ولا تحاضون على طعام المسكين • وتأكلون التراث" - ميرا ث النساء والأقارب والضعفاء... إلخ. وانتهت السورة بالوعيد في يوم يتمنى الغني: "يا ليتني قدمت لحياتي".

9- التطفيف للمكيال والميزان: لا زلنا في قصار السور، وها هو القرآن يتناول جانب التموين والتجارة، ويربط هذا البخس والاحتكار متوعدا فاعليه بيوم البعث: "ألا يظن أولئك أنهم مبعوثون • ليوم عظيم • يوم يقوم الناس لرب العالمين • كلا إن كتاب الفجار لفي سجين"... إلخ.

10- مصطلح الإحسان: إذا نظرنا في القرآن المدني نجد أن النص القرآني ارتقى بالقيم العقدية والخلقية - رأسيّا أنه مصطلح "الإحسان".
وارتقى به أفقيا - اجتماعيا وذلك في أكثر من موطن، ولكن النص 36 من سورة النساء شمل شرائح المجتمع كافة، قال تعالى: "واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا وبذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل والجار ذي القربى والجار الجنب والصاحب بالجنب وابن السبيل وما ملكت أيمانكم إن الله لا يحب كل مختال فخور".

باختصار شديد؛ من المعلوم أن أعلى مراتب التوحيد هي مرتبة الإحسان، ثم أعلى مراتب طاعة الوالدين هو الإحسان، إذ لا يمكن الحديث عن الوالدين بغير الإحسان، ثم ينتقل مصطلح الإحسان مع كافة شرائح المجتمع، وينقل النص أن الإحسان هو أخلاق - سلوك الموحدين المحسنين المتواضعين المتجنبين لأخلاق كل مختال فخور.. هذه إلماحة ولنا عودة عند آليات الثقافة.

المحور الثالث، الضمانات القانونية السننية:

1- من خلال ما سبق نستنتج وازعين اثنين هما الوازع الفطري القيمي الذاتي، والوازع الاجتماعي، أما الوازع الثالث نجده في النصوص التالية:

2- "إن الله يأمر بالعدل".. "وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا".. "وأمرت لأعدل بينكم".. "وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل إن الله نعما يعظكم به".. والنصوص كثيرة في الكتاب والسنة.

3- العدل قيمة سننية قانونية رادعة للمتمرد على الوازع الفطري والمتمرد على وازع النظام العام المجتمعي، فهنا شرع القرآن إقامة العدل ردعا للمتمرد وحماية للمجتمع وضمانا سننيا ناظما حافظا لسلامة سير المجتمع واستقامته.

4- علاقة العدل كمصطلح قرآني بعلوم التنمية يعطينا دلالات ما يسمى اليوم بحماية الاستثمار والتنمية العامة والمستدامة، وغياب العدل وغياب استقلال القضاء يكون البديل هو الشللية والنفاق والمحسوبية، والنتيجة دولة فاشلة.. المزيد من الإيضاح حول المصطلح القرآني وعلاقته بالدولة الفاشلة في حلقة قادمة.

المحور الرابع، السنن الإلهية في الاجتماع:

1- مقاصد السنن الإلهية تتضمن أهدافا اجتماعية ذات صلة متينة بعلوم التنمية، بل نجدها متلازمة في سردية بشكل لافت للنظر، فتأمل ما يلي.

2- سردية اقترنت فيها عدة قيم كالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى والنهي عن الفحشاء والمنكر والبغي والوعظ المعلل بالتذكير والوفاء بالعهد والنهي عن نقض الأيْمان بعد توكيدها، ثم النهي عن التشبه بالمرأة الحمقى: "ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها".. أف لها من حمقاء أتعبت نفسها وأسرتها طوال اليوم غزلا ثم إنها في نهاية اليوم تهجم على مخرجات عملها فتحيله قطنا مندوفا هشا - أنكاثا، وكما هو حال القرآن نجد أنه ينقلنا بسرعة فائقة من تخيل الحركة المشهدية لتلك الحمقى إلى حالة الأمم القوية: "أن تكون أمة هي أربى من أمة"... يا الله كم هو واقعنا المعيش يعج بالسوء الناجم عن ربا الغرور بالقوة - قوة القبيلة، العشيرة، السلاح، التجارة الاقتصاد، سمه ما تشاء.

3- ينتهي المقطع بنصين اثنين: النص الأول تقرير مصطلح شامل لكل القيم سماه العمل الصالح، ورتب عليه غاية عظيمة هي "الحياة الطيبة".. "من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون".. غاية الحياة الطيبة دنيويا، وغاية الأجر الأحسن في الآخرة.

النص الثاني: توجيه جدير إلى الوعي بالقيم والسنن... إلخ، قال تعالى: "فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم".. توجيه إلى أفضل سبل الوعي بعلوم التنمية والاستقرار.. توجيه مقترن بتعليل واضح أن الفلسفات الوضعية راسفة في بؤرة تزيين الشيطان المتسلط على نفوس الذين يتولونه لاهثين خلف شهواتهم وأهوائهم.. وذلك اللهاث في حقيقة الأمر شرك بربهم لكنه ينعكس عليهم ذلا وخضوعا: "ألم تر أنا أرسلنا الشياطين على الكافرين تؤزهم أزا".. الحقيقة أننا إزاء سردية سننية غاية في تركيب الجمل - حبكة - تضمنتها سورة النحل من الآية 89: "ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين • إن الله يأمر بالعدل..." إلخ المسرد العقدي القيمي التشريعي القانوني السنني التربوي الوعظي.

المحور الخامس، المؤسسية طريق العدل:

1- الإسلام دين مؤسسي في كل تعليماته وتوجيهاته والسلوكيات العملية.

2- الأسرة نواة المؤسسية.

3- إيتاء ذي القربى تعزيز الولاء للمؤسسية الاجتماعية.

4- النص الـ36 من سورة النساء -سبق ذكره- والذي امتد أفقيا شمل شرائح المجتمع كافة بمن فيهم ملك اليمين.. بربك أخي القارئ الكريم ما هو المقصد السنني من هذا التوجيه؟ أليس بناء شبكة علاقات اجتماعية متينة؟

إذن، نحن أمام دائرة انتماء أوسع من العشيرة بل والقبيلة، وكل هذه الدوائر تمارس الشورى مؤسسيا، وهذا العمل أسسه الرسول صلى الله عليه وسلم في بيعتي العقبة، وفي المدينة، ومارسه الراشدون حتى وفاة الخليفة عمر بن عبد العزيز رحمه الله، والأدلة كثيرة يصعب إيرادها.
5- مؤسسة شورى الأمة: "والذين استجابوا لربهم وأقاموا الصلاة وأمرهم شورى بينهم ومما رزقناهم ينفقون • والذين إذا أصابهم البغي هم ينتصرون".

2- الشورى سنة اجتماعية مؤسسية بدلالتها الحرفية.

3- قيمة الشورى متصلة بالعقيدة: "والذين استجابوا لربهم".

4- مقاصد الشورى كثيرة جدا أبرزها أنها الطريق المثلى لإقامة العدل.

5- قيمة الشورى وردت مؤطرة بمنظومة من القيم الإسلامية سواء في سورة الشورى أو غيرها، وهذا يعطينا دلالات أبرزها ما يلي.

6- السياق النصي يحدد الدلالات القيمية ويربطها في منظومة متكاملة.. اقرأ معي: "والذين إذا أصابهم البغي هم ينتصرون • وجزاء سيئة سيئة مثلها".

7- تضمن النص الانتصار من البغي السلطوي قطعا، ودل النص أن طريق إقامة العدل هي مؤسسة الشورى.. محاصرة الطغيان والاستبداد بأنواعه.

8- فمن عفى وأصلح.. هذا خاص بالعلاقات الفردية، ويمكن يكون العفو الشعبي تجاه الحاكم الذي ظلمهم بشرط أن يكون الحاكم مجردا من أدوات القوة، وتجريد الطغيان من أدوات القوة يأتي من مؤسسة الشورى - مشاركة المجتمع في صياغة القوانين وتحديد صلاحيات الحاكم.. بل وقبل ذلك أن الأمة هي التي تختار حكامها.

وإذا علمنا أن الأمة هي صاحبة الحق في تصعيد الحاكم فالدليل التلازمي المصاحب يقول لنا: من له حق الاختيار له حق تحديد الفترة الزمنية لبقاء الحاكم.

الخلاصة: القراءة في المصطلحات القرآنية تعطينا أبعاد العلاقات بالعلوم التنموية.

ما سبق ذكره هو غيض من فيض يحمل دلالات واضحة أن التنمية الاجتماعية مقصد شرعي.. إن مقاصد التنمية الاجتماعية هي منظومة آليات تبني وتنمي المجتمع وصولا إلى "الحياة الطيبة".

السؤال الأهم يقول: ما هي القيمة التشريعية المترتبة على ربط التنمية الاجتماعية بمقاصد الشريعة؟ إجابة السؤال هي موضوع الحلقات القادمة.. نلتقي بعونه سبحانه.

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11155
سياسيون ونشطاء: تعمد مليشيا الحوثي التعتيم حول قحطان تعذيب متعمد لأسرته ونوع من العقاب الحاقد

الإصلاح نت – خاص

لأكثر من تسع سنوات، وما تزال مليشيا الحوثي الإرهابية تختطف وتخفي المناضل والقائد الوطني الأستاذ محمد قحطان، عضو الهيئة العليا للإصلاح، رجل الحوار والسياسة، كتأكيد من المليشيا العنصرية على استمرار انقلابها على الدولة والإرادة الشعبية والحياة السياسية.
ولا تزال الحكومة اليمنية تعول على الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، للقيام بمسؤولياتهم الأخلاقية والقانونية، وكذا عبر ممثليها في اليمن، من أجل فرض تنفيذ القرار 2216 الذي يلزم المليشيا الحوثية بإطلاق سراح قحطان.
ويشدد التجمع اليمني للإصلاح، والمبادرة الوطنية لأولوية إطلاق قحطان قبل أي مفاوضات، على أن تكون قضية قحطان أولوية، وتشدد على ضرورة التمسك بمبدأ "الكل مقابل الكل"، الذي التزمت به المليشيا ثم تنصلت عنه.

قرار حكومي صائب

ويذهب رئيس الدائرة الإعلامية للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة تعز، أحمد عثمان، إلى أهمية قرار الوفد الحكومي، بجعل الإفصاح عن قحطان وزيارة أسرته له، أولوية.
ويلفت عثمان إلى أن قحطان قائد سياسي وزعيم وطني، لم يقبض عليه في الحرب. ويستطرد: "أسرى الحرب لهم حقوق وهؤلاء تجاوزوا كل الحقوق والقوانين في تعاملهم مع قحطان تحديدا اختطفوه من الطريق العام وفرضوا عليه إقامة جبرية في منزله ثم اختطفوه وأخذوه كل هذه السنوات، والمصيبة أن قحطان أحد الرموز المحاورة التي كانت تحاور في صنعاء تحت مظلة الأمم المتحدة، يعني المفترض تحت حمايتها وينطبق عليه ما ينطبق على رجالات وشخصيات الأمم المتحدة أثناء أداء مهماتهم".
ويبين أن المجتمع الدولي لم يتقدم خطوة في مسار الأسرى والمختطفين وفي المقدمة القائد قحطان، مع أن اختطاف قحطان وطريقة الإخفاء تنتهك حقوق الإنسان وكل القوانين الدولية.
ويرى القيادي في إصلاح تعز، أن المشكلة تتمثل في أن المجتمع الدولي لا يعير هذه الجوانب الإنسانية اهتماما، مشيراً إلى وفاء الشرعية بالتزاماتها في الملفات الإنسانية، وتنصل مليشيا الحوثي عن كل الالتزامات.
ويؤكد أن اختطاف قحطان جريمة وانتهاك لحقوق الإنسان والأعراف والقوانين، لأنه خطف لرجل مسالم وشخصية أساسية في الحوار الذي كان يديره جمال بن عمر تحت مظلة الأمم المتحدة وحمايتها، واستمرار الاختطاف استمرار للجريمة بصورة أبشع، خاصة وهو الوحيد تقريبا الذي تعمد الحوثي التعتيم عنه، وهو تعذيب متعمد لأسرته ونوع من العقاب الحاقد، الذي يعكس حقدا يفوق التصور لأنهم يرون فيه رمزا للكلمة وعنوانا للشعب وممثلا عنه بقوة وشجاعة وسياستهم الحقد على كل من يعتز بشعبه ويتعامل بشجاعة وحُجة.
ويذهب عثمان إلى أن خوفهم من قحطان يعكس خوفهم من الحوار ومواجهة الحقيقة وهروب من الحُجة وذعرهم من الازدراء الشعبي لمنهجهم المتخلف ويرون في قحطان صورة مكثفة للشعب الرافض للخرافة والعنف وتسويق الجهل.

عجز وأجندات

ويقول عضو المجلس المحلي بمديرية القطن والقيادي في إصلاح حضرموت، حداد القحوم، إنه على الرغم ما يتردد عن التقدم في مباحثات وقف الحرب، ما يزال هناك عجز عن إنهاء موضوع الأسرى والمختطفين من قبل المجتمع الدولي والأمم المتحدة، وفي المقدمة السياسي محمد قحطان.
ويؤكد القحوم أن مليشيا الحوثي مستمرة في ممارسة التضليل وسوْق الأكاذيب للتنصل من التزاماتها، حيث غلب عليها الحقد على رجل يمثل الإجماع والتوافق الوطني.
ويعتقد أن موقف الأمم المتحدة والمجتمع الدولي ليس عجزاً، ولكنه انسياق خلف أجندة خاصة، تتنافى مع مسؤولياتهم.
بينما يعتبر الناشط السياسي عبد الله باغزال، أن ️التفاوض مع الحوثي ضياع للوقت مع مليشيا انقلابية غير معترف بها، موضحاً أن المليشيا الحوثية لا تلتزم بأي اتفاقات، وأنها تستخدم التفاوض لكسب الوقت والموقف.
ويعبر باغزال عن استيائه من عجز المجتمع الدولي في اتخاذ قرارات مسؤولة، ووقف تعنت المليشيا الحوثية في الملفات الإنسانية، في الوقت الذي يرى الحوثي أن استمرار تغييب السياسي محمد قحطان هو الورقة الرابحة للحوثي أمام حزب شعبي له قاعدة وطنية.

تاريخ حوثي من النقض والتنصل

الناشط الشبابي رائد العوبثاني، يعتقد أن قرار الوفد الحكومي وقف أي تفاوض قبل الإفصاح عن قحطان والتقائه بأسرته، سيثمر، ويشدد على ثبات الوفد المفاوض على موقفه، وجدية المجتمع الدولي في الضغط على الحوثي لإتمام الصفقة، مرجحاً أن الحوثي لا يمكن أن يتعاطى مع مثل هذه الجهود.
وحول الموقف الأممي والدولي، يعتقد العوبثاني أنه لا يراه عجزاً، بل عدم جدية في إنهاء الصراع وتركه مستمراً.
ويختلف معه القيادي في إصلاح سيئون بحضرموت عمر كعويلة القيادي في إصلاح سيئون، الذي يرى أن الأمم المتحدة والمجتمع الدولي عاجزون عن حل الملفات الإنسانية، وعلى رأسها ملف الأسرى والمختطفين، وفي المقدمة الشخصية السياسية محمد قحطان.
قيادات إصلاحية: قحطان رمزية وطنية وإطلاقه اختبار لجدية المليشيا في التعاطي مع جهود إحلال السلام

الإصلاح نت – خاص

عبرت قيادات في التجمع اليمني للإصلاح بالمحافظات، عن استيائها من العجز في إنهاء موضوع الأسرى والمختطفين من قبل المجتمع الدولي والأمم المتحدة، وفي مقدمتهم السياسي محمد قحطان، عضو الهيئة العليا للحزب.
وأكدوا على أهمية موقف الحكومة الشرعية، في تجاوز الضغط الاممي العاجز، ورفض أي مفاوضات قبل الإفصاح عن القائد السياسي المناضل محمد قحطان، والسماح لأهله بزيارته.

وحشية المليشيا ومرونة المجتمع الدولي

ويؤكد الأمين المساعد للتجمع اليمني للإصلاح بوادي حضرموت منير بامحيمود، أن رفض الوفد عقد أي لقاءات إلا بعد الكشف عن عضو الهيئة العليا للإصلاح محمد قحطان، خطوة في الاتجاه الصحيح، كما أنها تضع مليشيا الحوثي على المحك في اختبار نواياها وتجاوبها مع الجهود الدولية.
وشدد بامحيمود على أهمية أن يضغط المجتمع الدولي ويتجاوز حالة المرونة الزائدة في التعاطي مع هذا الملف الإنساني، ولا يقدم على أي خطوة قبل تجاوب الطرف الانقلابي.
واعتبر إصرار مليشيا الحوثي على استمرار تغييب قحطان، إثبات على وحشية هذه المليشيا وعدم مراعاتها حتى لقيم الإنسانية فكيف بالعدالة والمساواة والكرامة للإنسان والمواطن اليمني.

تراخٍ أممي

وأوضح رئيس الدائرة السياسية للإصلاح بمحافظة تعز، أحمد المقرمي، أن وفد الشرعية المفاوض سلك مسالك إنسانية عدة، بهدف إطلاق الأسرى بمن فيهم إطلاق الهامة الوطنية الأستاذ محمد قحطان.
وأضاف: "ومما كان مطروحا في جولة سابقة إطلاق الكل مقابل الكل، لكن كل المسالك اصطدمت بتعنت جماعة الحوثي، وتراخي دور المبعوث الأممي".
واعتبر إعلان وفد الشرعية المفاوض عدم عقد أي لقاء إلا بعد الكشف عن الأستاذ محمد قحطان كما هو تعبير عن موقف، فهو أيضا قرار يمثل ضغطا على الحوثيين، وفي الوقت نفسه يمثل اعتراضا على تراخي دور مكتب المبعوث الأممي، عسى أن يعطي الثمرة المرجوة.
وأشار إلى أن عجز المجتمع الدولي والأمم المتحدة أمام الإخفاء القسري للأستاذ قحطان، يأتي في إطار سلسلة مواقف مريبة تجاه جماعة عسكرية متمردة نفذت انقلابا عسكريا على نظام شرعي جاء عبر الدستور والديمقراطية.
وتابع المقرمي: "وكلها مواقف محبطة للشعوب والحكومات التي تعقد آمالا على المجتمع الدولي أو الأمم المتحدة، وسواء كانت هذه المواقف المحبطة الموقف السلبي من الإخفاء القسري لقحطان وعدم الضغط لإطلاق سراحه، أو كان للمواقف المتراخية في تطبيق قرارات مجلس الأمن المتعلقة بالانقلاب الحوثي.
ونوه بتعاطي الناس إزاء مثل هذه القضية من باب المُثل والمبادئ الدينية، أو القيم القانونية، أو الأخلاق الإنسانية المشتركة، أو حقوق المواطنة، أو الشهامة القبلية، لكن جماعة الحوثي تقدم نفسها داخليا وخارجيا أنها تفتقر تماما لكل هذه القواعد والمبادئ التي ذكرت، وأنها تنافس في صلفها وعنجهيتها الكيان اللقيط في الأرض المحتلة.

قحطان مؤشر لصدق جهود إحلال السلام

فيما تعتقد عضو الدائرة السياسية للإصلاح بمحافظة تعز، سارة قاسم هيثم، أن من مؤشرات صدق الجهود لإنهاء الحرب وإحلال السلام التي تقاس بها جهود الأمم المتحدة في اليمن، ملف المختطفين الذي يبين حقيقة صدق نوايا المليشيا أو جدية الأمم المتحدة في إطلاق سراح المختطفين وفي مقدمتهم السياسي الكبير الأستاذ محمد قحطان، والسماح لأهله بالتواصل معه.
وكون ذلك لم يتحقق، فإن قاسم تعتبر ذلك يدل على تعنت واضح ونوايا استمرار للتصعيد من قبل مليشيا الحوثي الانقلابية، كما هو مؤشر على عدم جدية الأمم المتحدة بفرص الضغوطات اللازمة في هذا الملف.
وتؤيد القيادية الإصلاحية قرار الوفد المفاوض بعدم عقد أي لقاءات إلا بعد الكشف عن قحطان، إذ إن الأمم المتحدة تدير التفاوض بالكيفية التي تخدم المصالح العليا للنظام العالمي، داعية الحكومة الشرعية إلى خطورة هذا المنحى، واتخاذ كل الإجراءات العسكرية والسياسية التي تضمن تحريك الملفات وأولها ملف المختطفين بما يضمن حلحلتها والإفراج عنهم وعلى رأسهم الأستاذ محمد قحطان.
وترى أن ما يحدث ليس عجزاً من المجتمع الدولي، بقدر ما هو غياب الجدية في تحريك الملف كما ينبغي، في حين أن للأمم المتحدة والمنظمات الدولية والحقوقية والقوانين الضامنة لفك أسرى المختطفين إن لوحت بذلك وضغطت بالعقوبات المحتملة على قادة المليشيا وفق القانون الإنساني، الذي بدا واضحا في مخالفة الحوثي لكل تلك القوانين التي تزعم الأمم المتحدة رعايتها.
وحملت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي المسؤولية الأخلاقية والقانونية والتاريخية لما يحدث لليمن عموما جراء الانقلاب وتبعاته، ولملف المختطفين وعلى رأسهم محمد قحطان.
وترجع قاسم استمرار مليشيا الحوثي في تغييب المناضل قحطان، إلى مدى الخوف والرعب الذي يتملك المليشيا من السياسي قحطان، لما يتمتع به من كاريزما وحضور بين كل القوى السياسية على الساحة اليمنية، وفكره السياسي الوطني، وقدرته على لملمة الصف.

دلالات النضال الوطني والسياسي

من جانبه، يسترسل رئيس الإصلاح بمديرية سيئون عبد الحافظ خباه، في التعريف بمكانة قحطان وأدواره السياسية، حيث أصبح يمثل رجل السياسة والحوار ومهندس التوافقات الوطنية ورمزا للتحول السياسي في البلاد، معتبراً قرار الوفد الحكومي المفاوض دلالة على حرص وطني واهتمام بهذا المناضل الوطني من قيادة الدولة، مشيراً إلى تكريمه من قبل رئيس مجلس القيادة الرئاسي بوسام 26 سبتمبر من الدرجة الأولى.
ويطالب خباه المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بالجدية في التعاطي مع هذه القضية والتعامل مع مليشيا الحوثيين بجدية والضغط عليها للإفراج عن قحطان، مذكراً بقرار مجلس الأمن 2216، ورفض مليشيا الحوثيين ذلك القرار وتمردها على القرارات الدولية.
واعتبر أن استمرار المليشيات الحوثية في خطف المناضل قحطان وإخفائه قسريا ومنع أسرته من التواصل، هدفه ابتزاز لحزب الإصلاح لتغيير مواقفه الوطنية، مؤكداً أن هذه المساعي لا يمكن أن تنجح وأن قحطان بات أيقونة للنضال الوطني.


https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11157
تغييب قحطان والسياسة معاً

بقلم/ رشاد الشرعبي
#الاصلاح_نت

https://alislah-ye.net/articles.php?id=965
‏ماذا يريد الحوثي؟

لاتتوانى المليشيات الحوثية بإعلان رفضها الكشف عن مصير المناضل والقائد السياسي الأستاذ محمد قحطان او السماح لأهله بالتواصل معه في كل مبادرة تطرح في ملف الأسرى سواء كانت من مبادرات رسمية أو جهات أو شخصيات اعتبارية، والحقيقة أن هذا الرفض وإن بدأ غريبا على من يجهل كهنوت هذه الجماعة، إلا أنهم باستمرار اعتقاله والتكتم على مصيره إنما يدلون على وحشيتهم التي لا تقبل التعايش مع الآخر ولا تحترم وجوده بل وتلغيه، فلم يكن المطلوب بشكل أولي في العديد من المبادرات إلا الكشف عن مصير قحطان، و السماح لأهله بالتواصل معه، إلا أن جماعة الحوثي بهذا الرفض والتعنت تصر على ابتزاز العملية السياسية برمتها وجعل أفق السلام والحل والتعايش بعيد المنال.

لماذا قحطان ؟
لقد كان قحطان رجل سياسية ، يرى أن الاختلاف بين الناس لا يلغي تواجدهم في محيط واحد ، بل أنه يشكل إثراء وسبيلا لتعايش أفضل وأكثر نماء وهذه هي الرؤية التي يؤمن بها حزب الإصلاح بكل مكوناته السياسية والاجتماعية ، وكان قحطان هو أبرز من طالتهم يد الحوثيين بالاعتقال، لتعلن بذلك بداية مشوارها الوحشي في تحويل كل ما تطاله يديها إلى مكان لا يقام فيه وزن لليمني مالم يكن سلاليا مؤيدا لها ولمنهجيتها الوحشية.
إن رفض الجماعة للكشف عن مصير قحطان يشير الى رمزية رجل امتهن السياسة وعقد التحالفات وتوسيع الساحة المشتركات وتنمية فاعليتها.

كما تشير جريمة الاخفاء الى تراجع المسالة الحقوقية في البلاد والذي عكس نفسه في ضعف الدور الفاعل الإنساني والحقوقي للمنظمات الحقوقية والإنسانية عن ملف الأسرى ما جعل قحطان احد اهم مؤشرات موت الحقوق بعد موت السياسة .
اخيرا فإن إخفاء مصير قحطان ومنع أهله من التواصل معه، ليس تصرفا ساذجا، ولا ينتمي الى مصفوفة القيم الدينية ولا ولا العرف اليمني القبيلي ، ولا هو بتصرف شريف يصدر من عدو لعدو،
بل هو ابتزاز للإنسان ليحققوا به مكاسب رخيصة ، هو ابتزاز لليمني على مختلف توجهاته، ابتزاز لابسط حقوقه الإنسانية ولو كان في زنزانة عدوه، ابتزاز لليمني ، وما كان قحطان إلا دليلا أراد به الله فضحهم وكشف أساليبهم في المراوغة والمتاجرة فإنهم لا يختطفون الارض والإنسان وحسب بل ويمضون في استثماره الى الحد الذي يستطيعون ، إنهم يبتزون الإنسانية ويستهدفونها كمعنى من أن تتجلى في هيئة قحطان .

https://alislah-ye.net/articles.php?id=966
العديني: استمرار إخفاء قحطان تصرف ينتهك القيم والعُرف وابتزاز للإنسان لتحقيق مكاسب رخيصة

الإصلاح نت – متابعة خاصة

أكد نائب رئيس الدائرة الإعلامية الناطق الرسمي للتجمع اليمني للإصلاح، عدنان العديني، أن مليشيا الحوثي لا تتوانى بإعلان رفضها الكشف عن مصير المناضل والقائد السياسي الأستاذ محمد قحطان، او السماح لأهله بالتواصل معه، في كل مبادرة تطرح في ملف الأسرى سواء كانت من مبادرات رسمية أو جهات أو شخصيات اعتبارية".
وقال العديني في منشور له على منصة (إكس) إن هذا الرفض وإن بدأ غريبا على من يجهل كهنوت هذه الجماعة، إلا أنهم باستمرار اعتقاله والتكتم على مصيره إنما يدلون على وحشيتهم التي لا تقبل التعايش مع الآخر ولا تحترم وجوده بل وتلغيه".
وأضاف "لم يكن المطلوب بشكل أولي في العديد من المبادرات إلا الكشف عن مصير قحطان، والسماح لأهله بالتواصل معه، إلا أن جماعة الحوثي بهذا الرفض والتعنت تصر على ابتزاز العملية السياسية برمتها وجعل أفق السلام والحل والتعايش بعيد المنال".
وأكد العديني أن قحطان كان رجل سياسة، يرى أن الاختلاف بين الناس لا يلغي تواجدهم في محيط واحد، بل أنه يشكل إثراء وسبيلا لتعايش أفضل وأكثر نماء وهذه هي الرؤية التي يؤمن بها حزب الإصلاح بكل مكوناته السياسية والاجتماعية".
وأشار العديني إلى أن قحطان أبرز من طالتهم يد الحوثيين بالاعتقال، لتعلن بذلك بداية مشوارها الوحشي في تحويل كل ما تطاله يديها إلى مكان لا يقام فيه وزن لليمني مالم يكن سلاليا مؤيدا لها ولمنهجيتها الوحشية.
ونوه إلى أن رفض الجماعة للكشف عن مصير قحطان يشير الى رمزية رجل امتهن السياسة وعقد التحالفات وتوسيع الساحة المشتركات وتنمية فاعليتها.
وذكر العديني أن جريمة الاخفاء تشير الى تراجع المسالة الحقوقية في البلاد والذي عكس نفسه في ضعف الدور الفاعل الإنساني والحقوقي للمنظمات الحقوقية والإنسانية عن ملف الأسرى ما جعل قحطان أحد اهم مؤشرات موت الحقوق بعد موت السياسة.
وأوضح العديني أن إخفاء مصير قحطان ومنع أهله من التواصل معه، ليس تصرفا ساذجا، ولا ينتمي الى مصفوفة القيم الدينية ولا العرف اليمني القبلي، ولا هو بتصرف شريف يصدر من عدو لعدو، بل هو ابتزاز للإنسان ليحققوا به مكاسب رخيصة.
وأكد أن هذا الابتزاز هو ابتزاز لليمني على مختلف توجهاته، ابتزاز لأبسط حقوقه الإنسانية ولو كان في زنزانة عدوه.
وأشار العديني إلى أن قحطان ما كان إلا دليلا أراد به الله فضحهم وكشف أساليبهم في المراوغة والمتاجرة، مؤكدا أنهم لا يختطفون الارض والإنسان وحسب بل ويمضون في استثماره الى الحد الذي يستطيعون، إنهم يبتزون الإنسانية ويستهدفونها كمعنى من أن تتجلى في هيئة قحطان.


https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11159
مكاتب الإصلاح بالمحافظات تعزي رئيس الكتلة البرلمانية في وفاة والده

الإصلاح نت – خاص

تلقى رئيس الكتلة البرلمانية للتجمع اليمني للإصلاح، مستشار رئيس مجلس القيادة الرئاسي، النائب عبدالرزاق الهجري، برقيات تعازٍ، من قيادات المكاتب التنفيذية، ورؤساء هيئات الشورى المحلية للحزب بالمحافظات، وذلك في وفاة الفاضل والده، الحاج أحمد عبدالرزاق الهجري.
وعبرت البرقيات عن مشاطرة قيادات المكاتب التنفيذية وهيئات شورى الإصلاح بمختلف محافظات الجمهورية، الهجري وأسرته في مصابهم الأليم، برحيل والدهم.
وتقدموا بخالص التعازي والمواساة، لرئيس الكتلة النائب الهجري، وإخوانه وكافة أسرته، داعين الله تعالى أن يتغمد الفقيد الراحل بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم كافة ذويه الصبر والسلوان.

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11160
أمين عام الإصلاح يعزي رئيس الكتلة البرلمانية في وفاة والده

الإصلاح نت- خاص

عزى الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح، الأستاذ عبدالوهاب الآنسي، رئيس الكتلة البرلمانية للحزب، النائب عبدالرزاق أحمد الهجري، في وفاة والده.
وعبر الآنسي عن الحزن في رحيل الحاج أحمد الهجري، بعد حياة حافلة بالعطاء والعمل والإصلاح الاجتماعي.
وتقدم الأمين العام بأسمه ونيابة عن أعضاء الأمانة العامة للإصلاح بالتعازي والمواساة إلى رئيس الكتلة البرلمانية، وجميع إخوانه، وكافة الأسرة، في مصابهم الأليم.
ودعا المولى عز وجل أن يتغمد الراحل بواسع رحمته ومغفرته وأن يسكنه الجنة ويرفع درجته في الصالحين، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

نص التعزية:
الأخ العزيز النائب/ عبدالرزاق أحمد الهجري
رئيس الكتلة البرلمانية للتجمع اليمني للإصلاح

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
بلغنا نبأ وفاة الفاضل والدكم الحاج/ أحمد عبدالزراق الهجري، بعد حياة حافلة بالعطاء والعمل والإصلاح الاجتماعي.
وإنني باسمي ونيابة عن أعضاء الأمانة العامة للإصلاح نشارككم الأسى في مصابكم، ونتقدم إليكم بخالص التعازي والمواساة، وإلى كافة إخوانك وأسرتكم الكريمة.
وندعو المولى عز وجل أن يتغمد والدكم الراحل بواسع رحمته ومغفرته وأن يسكنه الجنة ويرفع درجته في الصالحين، وأن يلهمكم الصبر والسلوان، ويخلف عليكم بخير، إنه سميع مجيب.

عبدالوهاب أحمد الآنسي
الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11161
رئيس كتلة الإصلاح البرلمانية يتلقى التعازي في وفاة والده من قيادات سياسية وحزبية وسفراء

#الإصلاح_نت – خاص

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11162

تلقى رئيس الكتلة البرلمانية للتجمع اليمني للإصلاح، مستشار رئيس مجلس القيادة الرئاسي، النائب عبدالرزاق الهجري، برقيات عزاء ومواساة، في وفاة والده الفاضل، من عدد من القيادات السياسية والحزبية وسفراء الدول الشقيقة والصديقة.
حيث تلقى الهجري برقيات تعازٍ من كلٍ من، رئيس حزب السلم والتنمية د. مراد القدسي، وأمين عام حزب الشعب الديمقراطي" حشد"، الدكتور صلاح مصلح الصيادي، رئيس الحزب الجمهوري وكيل وزارة الزراعة والري والثروة السمكية المهندس محمد أحمد جزيلان، وقيادة اتحاد الرشاد اليمني، والأمين العام للتجمع الوحدوي اليمني الدكتور عبدالله عوبل، والقائم بأعمال رئيس حزب التضامن الوطني، المهندس عبدالله النعماني.
كما تلقى رئيس برلمانية الإصلاح النائب الهجري، برقيات تعازٍ في وفاة والده، من محافظ محافظة ذمار، الشيخ علي بن محمد القوسي.
وتلقى الهجري اتصالاً هاتفياً من القائم بأعمال سفير روسيا الاتحادية لدى اليمن، باسمه ونيابة عن فريق السفارة.
كما تلقى اتصالات هاتفية من عدد من الشخصيات السياسية والمحافظين، والسفراء.
وعبرت البرقيات والاتصالات عن التعازي والمواساة لرئيس برلمانية الإصلاح في وفاة الفاضل والده، الذي توفي أمس الاثنين، داعين الله للفقيد الرحمة والمغفرة، وللهجري وأسرته الصبر والسلوان.
وقفة بحضرموت تدعو لإطلاق قحطان وتدين التماهي مع جريمة إخفائه

الإصلاح نت- سيئون

نظم أبناء محافظة حضرموت بمدينة سيئون، اليوم الاثنين، وقفة تضامنية حاشدة، مطالبين بالإفراج الفوري عن السياسي اليمني محمد قحطان المخفي قسرا في سجون مليشيات الحوثي منذ تسع سنوات.
ورفع المتضامنون خلال الوقفة، لافتات تطالب المجتمع الدولي بسرعة التدخل لإنقاذ الاستاذ محمد قحطان و كل المختطفين من سجون مليشيا الحوثي الارهابية.
وأكد المشاركون في الوقفة، في بيان صادر عنهم، أن الأستاذ محمد قحطان عضو الهيئة العليا لحزب الإصلاح، يُعتبر رمزًا للتحول السياسي في اليمن ورجل السياسة والحوار، ومهندس التوافقات الوطنية، معتبرين استمرار مليشيات الحوثي في اختطافه إخفائه قسريا منذ أبريل 2015 هو عمل مدان ويدل على النهج القذر واللاخلاقي الذي تمارسه هذه المليشيات ضد أبناء الشعب اليمني.
وطالب البيان المجتمع الدولي بالزام المليشيات الارهابية الحوثية بتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي برقم 2216 والذي أمر مليشيا الحوثيين الإرهابية بسرعة الإفراج عنه.
ودعا البيان المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى بذل جهود أكبر للضغط على مليشيات الحوثي لإطلاق سراح الأستاذ محمد قحطان، باعتباره أحد أبرز ضحايا الاختفاء القسري منذ بداية الحرب في اليمن، مؤكدين أن الإفراج عنه هو أول خطوات السلام ومفتاح العملية السياسية في اليمن برمتها.
وأعتبر المتضامنون السياسي محمد قحطان رمزاً للحوار والحرية والمحبة والسلام وتغيبه قسراً في سجون الحوثي دليل على عدم قبول الحوثيين بالتعايش مع الآخرين.
وجاءت هذه الوقفة استجابة للحملة الموسعة التي أطلقها التجمع اليمني للاصلاح للمطالبة بإطلاق المناضل "قحطان" المختطف منذ 9 سنوات لدى مليشيا الحوثي في العاصمة صنعاء.

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11163