"كأنّكِ الصبحُ، بيضاءٌ وواضحةٌ
لا تسلُكينَ طريقاً للخداعاتِ
وغارقٌ فيكِ من رأسي إلى قَدمي
لا تُنقذيني بحقِّ اللهِ مولاتي
لمّا وجدتكِ صارَ الحُلمُ ملكَ يَدي
وصرتُ أمشي عزيزاً فوقَ آهاتي
كأنَّ أمّي دَعت لي فاستُجيبَ لها
أنّي بغيركِ لا ألقى مسرّاتي!"
لا تسلُكينَ طريقاً للخداعاتِ
وغارقٌ فيكِ من رأسي إلى قَدمي
لا تُنقذيني بحقِّ اللهِ مولاتي
لمّا وجدتكِ صارَ الحُلمُ ملكَ يَدي
وصرتُ أمشي عزيزاً فوقَ آهاتي
كأنَّ أمّي دَعت لي فاستُجيبَ لها
أنّي بغيركِ لا ألقى مسرّاتي!"
"سارٍ هَوَاك بِمُهجتي كعروبَتي
تجري بِدمّي و الدماءُ فِدَاكا
وأكادُ مِن شَغَفِي أموتُ توجدًّا
فالشوقُ فِي رُوحِي يُريدُ لقاكا
وإذا سرَى فِي الناسِ أنكَّ مُتلفي
إتلافُ قَلْبِي فِيك مثلُ هناكا
مهما رأيتُ مِن الأنامِ محاسنًا
في القلبِ عينٌ لَا تَرَى إلّاكا"
تجري بِدمّي و الدماءُ فِدَاكا
وأكادُ مِن شَغَفِي أموتُ توجدًّا
فالشوقُ فِي رُوحِي يُريدُ لقاكا
وإذا سرَى فِي الناسِ أنكَّ مُتلفي
إتلافُ قَلْبِي فِيك مثلُ هناكا
مهما رأيتُ مِن الأنامِ محاسنًا
في القلبِ عينٌ لَا تَرَى إلّاكا"
"قد هامَ قلبي بالحبيبِ وذابَا
كم ذاقَ من طُولِ البِعادِ عذابَا
قالوا أَرِح منكَ الفُؤادَ ولا تَهِم
في حُبِّ مَن تَهوَى كفاكَ وِصابَا
نَطَقَ اللِّسانُ عنِ الفُؤاد مُترجِمًا
من ذا الَّذي عرف الغرامَ وتابَا
فَكفاك لومًا يا عَذُولُ لأَنَّني
لم أَخشَ يومًا في الغرامِ عتابَا"
كم ذاقَ من طُولِ البِعادِ عذابَا
قالوا أَرِح منكَ الفُؤادَ ولا تَهِم
في حُبِّ مَن تَهوَى كفاكَ وِصابَا
نَطَقَ اللِّسانُ عنِ الفُؤاد مُترجِمًا
من ذا الَّذي عرف الغرامَ وتابَا
فَكفاك لومًا يا عَذُولُ لأَنَّني
لم أَخشَ يومًا في الغرامِ عتابَا"
"يكفيك من فوضى سنينك نظرةٌ
عينان تلتهمان وجهَكَ سُكّرا
شخصٌ يراك الكون لا تدري به
والبعض إِذْ ترجوهُ يأتي مُجبرا
وتدور دائرة الحياة ودرسها
قد صار من تعبِ الذهول.. مكرّرا
فالحبّ أحياناً عطاءٌ خالصٌ
والحبّ أحياناً يباعُ ويُشترى"
عينان تلتهمان وجهَكَ سُكّرا
شخصٌ يراك الكون لا تدري به
والبعض إِذْ ترجوهُ يأتي مُجبرا
وتدور دائرة الحياة ودرسها
قد صار من تعبِ الذهول.. مكرّرا
فالحبّ أحياناً عطاءٌ خالصٌ
والحبّ أحياناً يباعُ ويُشترى"
"أنتَ الَّذي عَلَّمْتَنِي أنَّ الحَياة
مَحَبَّةٌ، مَمزُوجَةٌ بِعَطاءِ
ووَهَبْتَني حِضْنًا حنونًا دافئًا
فوَقَيتَني بَردًا طوالَ شِتاءِ
واليومَ ليس يضُمُّني غيري! فَجُدْ
بالحِضْنِ مِنكَ، فذاكَ خيرُ غِطاءِ!"
مَحَبَّةٌ، مَمزُوجَةٌ بِعَطاءِ
ووَهَبْتَني حِضْنًا حنونًا دافئًا
فوَقَيتَني بَردًا طوالَ شِتاءِ
واليومَ ليس يضُمُّني غيري! فَجُدْ
بالحِضْنِ مِنكَ، فذاكَ خيرُ غِطاءِ!"
"ولمَّا بَدا لِي أنَّها لا تُحِبُّني
وأن هَواهَا لَيسَ عَنِّي بِمُنجَلي
تَمَنَّيتُ أنْ تَهوَى سِوايَ، لَعلَّهَا
تَذوقُ صَبَابَاتِ الهَوى فَتَرِقُّ لِي
فَمَا كاَن إلَّا عَن قَليلٍ وأَشْغَفَت
بِحُبِّ غَزالٍ أدعَج الطَّرف أكحَلِ
وعَذَّبَها حَتَّى أَذَابَ فُؤَادَهَا
وَذَوَّقَها طَعْمَ الهَوَى والتَّذَلُّلِ
فَقُلتُ لهَا: هَذا بِهَذا، فَأطْرَقَت
حَياءً، وقَالت: كَل مَن عَايبَ ابتُلي"
وأن هَواهَا لَيسَ عَنِّي بِمُنجَلي
تَمَنَّيتُ أنْ تَهوَى سِوايَ، لَعلَّهَا
تَذوقُ صَبَابَاتِ الهَوى فَتَرِقُّ لِي
فَمَا كاَن إلَّا عَن قَليلٍ وأَشْغَفَت
بِحُبِّ غَزالٍ أدعَج الطَّرف أكحَلِ
وعَذَّبَها حَتَّى أَذَابَ فُؤَادَهَا
وَذَوَّقَها طَعْمَ الهَوَى والتَّذَلُّلِ
فَقُلتُ لهَا: هَذا بِهَذا، فَأطْرَقَت
حَياءً، وقَالت: كَل مَن عَايبَ ابتُلي"
"شبِيهةُ البدرِ مُذْ بانت مَحاسنُها
تبدّد الوصفُ فيما قلتُ مِن غزلِ
يغارُ مِن ثغرها الريحانُ إن ضحكت
فيَرسُم الورد بين الثَّغْرِ و المُقَلِ
عِقدٌ مِنَ اللؤلؤ المفتون يَحرُسُه
ثغرٌ مِن الشَّهدِ والنّعناع والعسلِ
أناظرُ الوقت كي أحظى بطَلّتِها
فيقتل الصمتُ منها رقّةَ الجُمَلِ"
تبدّد الوصفُ فيما قلتُ مِن غزلِ
يغارُ مِن ثغرها الريحانُ إن ضحكت
فيَرسُم الورد بين الثَّغْرِ و المُقَلِ
عِقدٌ مِنَ اللؤلؤ المفتون يَحرُسُه
ثغرٌ مِن الشَّهدِ والنّعناع والعسلِ
أناظرُ الوقت كي أحظى بطَلّتِها
فيقتل الصمتُ منها رقّةَ الجُمَلِ"
"ما العيدُ .. إلَّا أن أراك وأسمَعَك
وبدمعتي أنِّي أكفكِفُ أَدْمُعَكْ
أحنو عليك بهٰذِهِ الدُّنيا، وفي
الفردوسِ أرجو الله أن أحيا معك"
وبدمعتي أنِّي أكفكِفُ أَدْمُعَكْ
أحنو عليك بهٰذِهِ الدُّنيا، وفي
الفردوسِ أرجو الله أن أحيا معك"
"للهِ دُرُّ جَمِيلَةٍ أحبَبتُهَا
فيهَا منَ الأوصَافِ مَا لم يُوصفِ
وَتَعطَّفَت بالحُسنِ تُبدِي زِينَةً
يا حُسنَ زِينتِهَا وَحُسنَ المِعطَف
فكأنَّهَا في طُهرهَا ابنَةُ مَريمٍ
وكأنَّهَا في حُسنهَا ابنَةُ يُوسفِ"
فيهَا منَ الأوصَافِ مَا لم يُوصفِ
وَتَعطَّفَت بالحُسنِ تُبدِي زِينَةً
يا حُسنَ زِينتِهَا وَحُسنَ المِعطَف
فكأنَّهَا في طُهرهَا ابنَةُ مَريمٍ
وكأنَّهَا في حُسنهَا ابنَةُ يُوسفِ"
ما كلُ ماض لا نودٌ رجوعهُ”
لكنما، لا يُستعادُ فواتُ
أو كلُ أطلالٍ، يهونُ بناؤها
لكنما، لا يستقيمُ رُفاتُ
أو كلُ نفس نستطيعُ فراقها
ففراقُ من سكنَ الفؤادَ، مماتُ
فإذا صمتنا، والحبيبُ مهاجرٌ
بعضُ الشعورِ تخونهُ الكلماتُ
فالصمتُ لا يعني الرضا،لكننا
موتى، فهل يتحدثُ الأمواتُ؟”
لكنما، لا يُستعادُ فواتُ
أو كلُ أطلالٍ، يهونُ بناؤها
لكنما، لا يستقيمُ رُفاتُ
أو كلُ نفس نستطيعُ فراقها
ففراقُ من سكنَ الفؤادَ، مماتُ
فإذا صمتنا، والحبيبُ مهاجرٌ
بعضُ الشعورِ تخونهُ الكلماتُ
فالصمتُ لا يعني الرضا،لكننا
موتى، فهل يتحدثُ الأمواتُ؟”
"وليسَ الفِراقُ يُبعِدُنيّ ولَكنّ
القّلبُ يخشّىَ مِن دونِ تلاَقّي
آخفي المَشَاعِرَ قّاصِدًا كيّ أتقّيِ
شوقًا هَشمَ قلّبي وَشقَ ضِلاعّي"
القّلبُ يخشّىَ مِن دونِ تلاَقّي
آخفي المَشَاعِرَ قّاصِدًا كيّ أتقّيِ
شوقًا هَشمَ قلّبي وَشقَ ضِلاعّي"
"نُجالسُ الليلَ والأفكارُ تسرُقنا
نُخاطب النجمَ حينًا كي يُسلينا
أماتَ الحُب ؟ أم مُتنا بهِ ألمًا ؟
وهذا الشوقُ هل للحبِّ يهدينا؟
وهـل للوعدِ حـقٌ قـد يعودُ بهِ
عناقُ الدفءِ أو ذِكرىٰ تلاقينا ؟"
نُخاطب النجمَ حينًا كي يُسلينا
أماتَ الحُب ؟ أم مُتنا بهِ ألمًا ؟
وهذا الشوقُ هل للحبِّ يهدينا؟
وهـل للوعدِ حـقٌ قـد يعودُ بهِ
عناقُ الدفءِ أو ذِكرىٰ تلاقينا ؟"
"إنّيْ أَرىٰ فوقَ النِّساءِ جمالَها
وأرى تُقاها فوقَ كلِّ فتاةِ
ويَجُولُ في ذهني سؤالٌ واحدٌ
إنْ ما خَلَوتُ عن الجميعِ بذاتي
هل كان في شِبْهِ الجزيرةِ مثلها
أم أنَّها نَزَلَتْ مِنَ الجنَّاتِ؟"
وأرى تُقاها فوقَ كلِّ فتاةِ
ويَجُولُ في ذهني سؤالٌ واحدٌ
إنْ ما خَلَوتُ عن الجميعِ بذاتي
هل كان في شِبْهِ الجزيرةِ مثلها
أم أنَّها نَزَلَتْ مِنَ الجنَّاتِ؟"
"مابالُ عينيْكَ قد أضنى بها السّهرُ
أمْ هذهِ سُنّةُ العشّاقِ والقدرُ
أكلّما جَنّ ليْلٌ بِتّ تذكرُهمْ
والعمرُ يمضي ولم يظْهرْ لهمْ خبرُ
حتى زياراتِ طَيْفٍ كنتَ تألفُها
غابتْ وغابَ جمالُ الليلِ والسّمرُ
فأصبحَ الكونُ لا أُنسٌ و لا طربٌ
ولا ضجيج ولا صوت ولا أثرُ"
أمْ هذهِ سُنّةُ العشّاقِ والقدرُ
أكلّما جَنّ ليْلٌ بِتّ تذكرُهمْ
والعمرُ يمضي ولم يظْهرْ لهمْ خبرُ
حتى زياراتِ طَيْفٍ كنتَ تألفُها
غابتْ وغابَ جمالُ الليلِ والسّمرُ
فأصبحَ الكونُ لا أُنسٌ و لا طربٌ
ولا ضجيج ولا صوت ولا أثرُ"
"إلى محياكَ ضوءُ البدرِ يعتذرُ،
وفي مَحَبّتكَ العُشّاقُ قد عُذِرُوا
وجنة ُالحسنِ في خديكَ موثقة
ونارُ حبكَ لا تبقي ولا تذرُ
يا من يهزّ دلالاً غصنَ قامتِه
الغُصنُ هذا، فأينَ الظّلّ والثّمَرُ
ما كنتُ أحسُب أنّ الوَصلَ مُمتَنِعٌ
وأنّ وعدكَ برقٌ ما به مطرُ"
وفي مَحَبّتكَ العُشّاقُ قد عُذِرُوا
وجنة ُالحسنِ في خديكَ موثقة
ونارُ حبكَ لا تبقي ولا تذرُ
يا من يهزّ دلالاً غصنَ قامتِه
الغُصنُ هذا، فأينَ الظّلّ والثّمَرُ
ما كنتُ أحسُب أنّ الوَصلَ مُمتَنِعٌ
وأنّ وعدكَ برقٌ ما به مطرُ"
"وَاللَهِ لَو حَلَفَ العُشّاقُ أَنَّهُم
مَوتى مِنَ الحُبِّ أَو قَتلى لِما حَنَثوا
قَومٌ إِذا هُجِروا مِن بَعدِ ما وُصِلَوا
ماتوا وَإِن عادَ وَصلٌ بَعدَهُ بُعِثوا
تَرى المُحِبّينَ صَرعى في دِيارِهِمُ
كَفِتيَةِ الكَهفِ لا يَدرونَ كَم لَبِثوا"
مَوتى مِنَ الحُبِّ أَو قَتلى لِما حَنَثوا
قَومٌ إِذا هُجِروا مِن بَعدِ ما وُصِلَوا
ماتوا وَإِن عادَ وَصلٌ بَعدَهُ بُعِثوا
تَرى المُحِبّينَ صَرعى في دِيارِهِمُ
كَفِتيَةِ الكَهفِ لا يَدرونَ كَم لَبِثوا"
"صوتٌ يذوبُ حَلاوةً ونُعومةً
ويخوضُ أسلاكَ المسرة شاديا
وأكادُ ألثُمُ في لهيبِ جَوانحي
ثغرًا حَكاه وإن تمثّل نائيَا"
ويخوضُ أسلاكَ المسرة شاديا
وأكادُ ألثُمُ في لهيبِ جَوانحي
ثغرًا حَكاه وإن تمثّل نائيَا"
"الشَّوقُ قَنَّاصٌ وقلبي أعزَلُ
لكنهُ يَفنَى ولا يتوسَّلُ
وأنا يُذوِّبُني الحَنينُ كشَمعةٍ
لكِنْ.. إذا حانَ الرَّحيلُ سأرحَلُ
قَلبي يعِزُّ علَيَّ لكِن عِزَّتِي
فوقَ اشْتياقي والمَذلَّةُ تَقتُلُ
وأنَا "أصُونُ كَرامتِي قبلَ الهَوى"
ولْتفعلِ الأشواقُ بي ما تفعلُ"
لكنهُ يَفنَى ولا يتوسَّلُ
وأنا يُذوِّبُني الحَنينُ كشَمعةٍ
لكِنْ.. إذا حانَ الرَّحيلُ سأرحَلُ
قَلبي يعِزُّ علَيَّ لكِن عِزَّتِي
فوقَ اشْتياقي والمَذلَّةُ تَقتُلُ
وأنَا "أصُونُ كَرامتِي قبلَ الهَوى"
ولْتفعلِ الأشواقُ بي ما تفعلُ"
"ذَريني أنَمْ إن لم أنلْ منكِ زَوْرةً
لعلّ خيالاً في المنامِ يزورُ
بكيتُ إلى سِربِ القَطا حين مرّ بي
فقلتُ ومِثلي بالبكاءِ جديرُ:
أَسِربَ القَطا هل مِن معِيرٍ جناحَه
لعلّي إلى مَن قد هَوِيتُ أطيرُ؟"
لعلّ خيالاً في المنامِ يزورُ
بكيتُ إلى سِربِ القَطا حين مرّ بي
فقلتُ ومِثلي بالبكاءِ جديرُ:
أَسِربَ القَطا هل مِن معِيرٍ جناحَه
لعلّي إلى مَن قد هَوِيتُ أطيرُ؟"
"أَقولُ وَقَد ناحَت بِقُربي حَمامَةٌ
أَيا جارَتا هَل تَشعُرينَ بِحالي
مَعاذَ الهَوى ماذُقتِ طارِقَةَ النَوى
وَلا خَطَرَت مِنكِ الهُمومُ بِبالِ
أَتَحمِلُ مَحزونَ الفُؤادِ قَوادِمٌ
عَلى غُصُنٍ نائي المَسافَةِ عالِ
أَيا جارَتا ما أَنصَفَ الدَهرُ بَينَنا
تَعالَي أُقاسِمكِ الهُمومَ تَعالَي
تَعالَي تَرَي روحاً لَدَيَّ ضَعيفَةً
تَرَدَّدُ في جِسمٍ يُعَذِّبُ بالِ
أَيَضحَكُ مَأسورٌ وَتَبكي طَليقَةٌ
وَيَسكُتُ مَحزونٌ وَيَندِبُ سالِ
لَقَد كُنتُ أَولى مِنكِ بِالدَمعِ مُقلَةً
وَلَكِنَّ دَمعي في الحَوادِثِ غالِ"
أَيا جارَتا هَل تَشعُرينَ بِحالي
مَعاذَ الهَوى ماذُقتِ طارِقَةَ النَوى
وَلا خَطَرَت مِنكِ الهُمومُ بِبالِ
أَتَحمِلُ مَحزونَ الفُؤادِ قَوادِمٌ
عَلى غُصُنٍ نائي المَسافَةِ عالِ
أَيا جارَتا ما أَنصَفَ الدَهرُ بَينَنا
تَعالَي أُقاسِمكِ الهُمومَ تَعالَي
تَعالَي تَرَي روحاً لَدَيَّ ضَعيفَةً
تَرَدَّدُ في جِسمٍ يُعَذِّبُ بالِ
أَيَضحَكُ مَأسورٌ وَتَبكي طَليقَةٌ
وَيَسكُتُ مَحزونٌ وَيَندِبُ سالِ
لَقَد كُنتُ أَولى مِنكِ بِالدَمعِ مُقلَةً
وَلَكِنَّ دَمعي في الحَوادِثِ غالِ"