موضوع مُرهق فشخ انك تحاول تظهر معاملتك الحسنة واسلوبك المهذب دايماً وتتغاضي عن اي حاجه سيئه في سبيل ان ده واجب وفرض عليك، بس في نفس الوقت انت مبقاش عندك مقدار كبير من طاقة ضبط الذات الكافيه، وممكن ترتكب اي رد فعل يغيرلك مسار حياتك في طريق مجهول.
أأنا السائِر في الدَّربِ ؟
أم الدرب يسير ؟
أم كلانَا واقف
والدهرُ يَجري ؟
لَستُ أدري.
أم الدرب يسير ؟
أم كلانَا واقف
والدهرُ يَجري ؟
لَستُ أدري.
الدنيا صعبه ومفيش حاجه بتكون واضحه ومريحه قد كدا، ف أنت لازم تبطل تعيش كل حاجه وتختار كويس الحاجه اللي انت مستعد تتعب عشانها وترمي مجهود فيها.
لا يمكنني الوقوع في حبِّ رجلٍ
تحوم حوله الفراشات،
تُغازله تارةً،
وتُحدّق إليه تارةً أخرى
امرأةٌ مثلي تأكلها
نيران الغيرة من كل جانب،
تغار على القصائد، الأغاني، والقمر.
إن كانت أشياؤها تُرهقها،
فماذا عن حبّها؟
إن أحبَّ الجميع شيئًا تجنّبته،
أعشق الاستثناء ولذّته،
وأمقت المشاركة
في شيءٍ يخصّني.
تحوم حوله الفراشات،
تُغازله تارةً،
وتُحدّق إليه تارةً أخرى
امرأةٌ مثلي تأكلها
نيران الغيرة من كل جانب،
تغار على القصائد، الأغاني، والقمر.
إن كانت أشياؤها تُرهقها،
فماذا عن حبّها؟
إن أحبَّ الجميع شيئًا تجنّبته،
أعشق الاستثناء ولذّته،
وأمقت المشاركة
في شيءٍ يخصّني.
أنا مش متأكدة إذا كان في علاقة بين الفكر والملامح،
بس متأكدة إن لما حد بتعجبني أفكاره برتاح لملامحه وبحس فيها بانعكاس بريق الذكاء والفكر الراقي..
والعكس صحيح.. مهما كانت الملامح جميلة بيبهت جمالها في عنيا لو حسيت إن بيديرها عقل أحمق أو متكبر.
صحيح للجمال سطوة.. بس سطوة الفكر والروح أرقى وأبقى.
بس متأكدة إن لما حد بتعجبني أفكاره برتاح لملامحه وبحس فيها بانعكاس بريق الذكاء والفكر الراقي..
والعكس صحيح.. مهما كانت الملامح جميلة بيبهت جمالها في عنيا لو حسيت إن بيديرها عقل أحمق أو متكبر.
صحيح للجمال سطوة.. بس سطوة الفكر والروح أرقى وأبقى.
الشيطان دايما بيلعب على فكرة تكبير الحاجه اللي راحت بيخلي الحاجة اللي ما حصلتش معاك كأنها كانت هتبقى المنقذ، يوهمك إن السعادة كانت في الشخص اللي ماجاش وإن الراحة كلها في رزق ما وصلش ويفضل يسرحك في خيال مالوش أساس، مع إن اللي فقدته عادي جدا ويمكن أقل من العادي كمان، الرضا هو مفتاح كل حاجة ارضي بنصيبك، وبص للي معاك وارضي بقسمة ربنا، الشيطان مبيجيش لابس رداء احمر ومركب قرون، دايماً بييجي في كل حاجه اتمنتها.
كل الي حصل في الماضي بيتكرر تاني، بقليل جداً من التغيير في مجرى الأحداث والكثير جداً من التشابه.
بحاول ابقا عايش كل حاجه علي طبيعتها بضحك لما المفروض اضحك وبخرج لما ييجي قدامي خروجه، مبعملش حاجه لما المفروض معملش حاجه، بحاول اتعايش وافكر في اللحظه اللي انا فيها دلوقتي، بس انا عارف ان كل حاجه اتغيرت وانا مبقتش انا او اللي جوايا اتحول لحاجه اسوأ ومش عارف ها يحصل تغيير للي انا فيه دلوقتي ولا لأ، بس كل اللي انا متاكد منه ان انا مش كويس.
مع الوقت ها تدرك ان الندم هو مجرد خط دفاع من عقلك عشان يحافظ علي حياتك، وتبدء تسال نفسك ازاي عقلي عايز يحميني وفنفس الوقت هو سبب المشكله، فتكتشف ان عقلك عُمره مكان ضِدك وكان دايماً فصفك وان السبب في تقصيرك هي نفسّك اللي بتبحث عن اقصر الطرق للوصول للنشوه حتي لو كان الطريق ده فيه خطر على حياتك، لأنها دايماً آماره بالسوء ومش بيهمها حياتك انت كبشري اهم حاجه عندها هي المُتعه، ومن هنا ها تبتدي تطرح السؤال الأهم ازاي اغلب نفسي.
كل يوم بيصحى من نومه بدري يقولك النهارده بدايه جديده وبتاع ف يفوق ويصلي وينزل يجيب فطار ويقف يعمل فنجان القهوه بمزاج وتلاقيه طلع ع السرير ويقولك الإنسان ضعيف.