قال الذهبي رحمه الله في ترجمة أبي إسحاق الفزاري
((ويُروى أن هارون الرشيد أخذ زنديقا ليقتله ، فقال الرجل : أين أنت من ألف حديث وضعتها( يعني كذبتُ أحاديث و نسبتها للسُّنة) ؟!
قال هارون الرشيد :
فأين أنت يا عدو الله من أبي إسحاق الفزاري وابن المبارك يتخللانها، فيخرجانها حرفا حرفا))
يعني يقول له: اكذب كما تشاء اختلقْ أحاديث كما تشاء
فعندي مُحدِّثون علماء متمكنون ثقات مأمونون سيُخرجون كذبك، كما تخرج الشعرة من العجين
#انظر إلى مكانة العالم الثقة القوي الأمين كيف يكون أمنةً

وكل من استعان اللهَ واجتهد وصبر على أن يكون قويًا في مجاله الإصلاحي فهو آمنةٌ للمسلمين

وَاللَّهُ يُرِيدُ الآخِرَةَ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ

لئلا يضيعَ دقيقُ العلم
لطلاب العلم عموما وطلاب البرامج العلمية على الإنترنت خصوصا
من أعظم القواعد التي وقعت عيني عليها في أول عام لي في طلب العلم:قول الإمام الشافعي رحمه الله:
((مَن تعلَّمَ عِلمًا فليُدقِّقْ فيه لئلا يضيعَ دقيقُ العلم)) 
فأقول لكم:
عددٌ كبير جدا من شباب الإسلام يشعرون بالمسؤولية ويطلبون الخير ويلتحقون ببرامج علمية متنوعة ولله الحمدُ
نصيحتي التي أكررها لهم كثيرا:
لابد أن يكون منكم مجموعة تُعنى بالتأصيل( التأصيل)العلمي: الشرعي والفكري
يطلبون فيه التخصص والتدقيق والتوسّع ما استطاعوا
ولا يكتفون بهذه البرامج-التي مع نفعها الكبير-لم تكن لتبلغ بهم، إذا لم يتعبوا ويشتغلوا على أنفسهم ويُطوروا أنفسهم ويصبروا.

فالوسط العلمي الشرعي والفكري بحاجة ماسّة إلى الكفاءات المُتقنة في كل تخصص
فمن وجد في نفسه إرادة وعزما وميلًا لذلك فلا يعدل عنه، ولْيستثمر وقته وشبابه في التأصيل والتدقيق وتنمية المهارات وتزكية النفس، وليصبرْ وليستعن بالله.. فواللهِ سيُحتاج إليه وسيَسُد بابا من أبواب الإصلاح غُفِل عنه كثيرا في هذا العصر
فأكثر الطلبة يدرسون بسطحية وغايتهم ثقافة عامة ومحبة للخير وعاطفة وانبهار... وغارقون في التريندات والأخبار
ولا يصنعون شيئا كبيرا
ولا يستخرجون واحدا بالمائة من قُدراتهم..
واحمَدِ اللهَ أنه يوجد من يعلّم ويسد تلك الأبواب عنك هذه الأيام
لتُعِدّ وتستعِد وتتكوَّن
وهذا ليس هروبا من الواقع ولا تخاذلا.. بالعكس هذا عينُ الصواب
هذا هو حُسن الإعداد الذي يجعلُك تملأ مكانك بإذن الله
والناسُ كإبلٍ مائة لا تكاد تجد فيها راحِلة..
فما أقل النابغين الذين يملؤون مكانهم ويُعتمَدُ عليهم في بابهم.
***
وأقرأ
https://t.me/HusseinAhmed1983/4536

إنما زادتْ حاجةُ الناس للمُسلِيات و الأناشيد والأغاني ونحوها بقدر ضعف إيمانهم، و ضعفِ إقبالهم على كتاب الله استماعًا وقراءةً ومُدارسةً
ولو أقبلوا عليه بصدقٍ لكان فيه الغِنى و الكفاية ، ولأسعدَهم بكلامه وملأ قلوبهم به سكينةً وفرحًا
ولأغناهم الله عن تلك المُلهيات التي في أحسن أحوالها : مُباحة، و كثيرا ما تشغلهم عمّا ينفعهم، وتُفسِد أذواقهم وتُضعف إيمانهم، وتفتح لهم أبوابا من أهواء النفوس
(أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَىٰ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ)

عمل أحد الطلاب عن مخيم النور

مخيم النور
••|📚

✨فهرس برنامج دورة (مُخيَّم النُّور)✨
| حسين عبد الرَّازق.🌿

🌕 مجالس سُورة النُّور:

- المجلس الأول.
- المجلس الثاني.
- المجلس الثالث.
- المجلس الرابع.
- المجلس الخامس.

🌕 مجالس صحيح الإمام البخاري:

📙كتاب الأدب:

- المجلس الأول.
- المجلس الثاني.

📙باب ما جاء في الرِّقاق:

- المجلس الأول.
- المجلس الثاني.

🌕 ترجمة الإمام عبدالله بن المبارك:

- المجلس الختامي.
〰
اضغط هنا

محاضرة للنساء، وتصلح لكل مسلم
عن معالم الفلاح والمطالب وحُسن التدبير والسعي وإنجاز الأهداف في الإسلام
والفرق بينها وبين ما يُسمى ب(التنمية البشرية)
اضغط هنا

لكلِّ عبدٍ نصيبٌ من ستر الله
وسَتْرُ اللهِ، وإمهالُه لعبده ليس بنفسه نعمةً بل هو أحدُ أعظم أنواع الابتلاء و أخْفاهُ :
فإمّا أن يعتبر العبدُ به ،فيحمد ربَّه ، و يستعظمَ تلك النعمة، و يَفرّ إلى ربّه،و يعزمَ على تعويض ما فات (فيكون سترُ الله عليه نعمةً)

و إمّا أن يغتَرّ بِحِلمِ الله عليه و سَتْره و إمهالِه فيستمرّ فيما لا يُرضِي اللهَ

فهو بذلك الظالمُ و المظلوم.
# ولا يظلمُ ربُّك أحدًا

جزءٌ عظيم مما يُنغِّص عليك الحياة ويُدخِلُ عليك الغَمَّ ويُذهِبُ نومَك ويشغلُك عن إتقان عملِك:
{رُدُود أفعال الناس معك}
فمنهم من لم يفهمك، ومن لا يُحسن بك الظن ويتّهمُك في نيتك، أو يُقابل الإحسان بالإساءة، أو يجحدُ فضلَك، أو ينسى ما قدّمتَه له.... الخ
فخُذ هذه الوصية أعاننا الله على العمل بها:
في أي مُعاملةٍ بينك وبين:
والدَيك-إخوانِك- زوجتك- ولدِك- جيرانِك-أصدقائك- زُملاء العمل-خُصومِك..
أو أي أحد تُعاملُه
اهتمَّ بمعرفةِ الواجب الشرعي الذي عليك تجاههم، واجتهدْ في القيام به لله، وأحسِن في ذلك ما استطعتَ
ثم لا تلتفتْ بعد ذلك إلى شيء.. قد أدَيتَ ما عليك
إنْ أحسنوا إليك أحسنوا
وإلا، فلا يضرُك سوءُ تصرفهم معك، ولا جحدُهم فضلك، ولا افتراؤهم عليك، ولا أي شيء من ذلك
وما دمتَ قد تحرّيتَ التقوى معهم فاعلمْ أنّ الله معك يهديك، ويدفعُ عنك ويُدافع، ويجعلُ لك مخرجًا.. ويرزقُك من حيث لا تحتسبُ
فانشغلْ في كل أمرِك بطلب التقوى..واصبر
فإن التقوى لا تكتملُ إلا بالصبر.
(إِنَّهُ مَن يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ)

- من أصلحَ سريرتَه، أصلح اللهُ علانيتَه
- ومن أصلحَ ما بينه وبين الله، كفاه اللهُ ما بينه وبين الناس
- ومَن اهتمّ بأمر آخرته، كفاه الله أمرَ الدنيا.
***
(سريرتُه:
المراد بها أمران:
-أن يتقي الله في السر إذا غاب عن الناس، فهذا أصلٌ عظيم
-أن يُصلح قلبه ونيّاته ومقاصده
ومن نوّر اللهُ قلبه هداه وتولّاه ونصره وسدَّده


فاللهم أصلح قلوبنا وأعمالنا واجعلنا عندك أُمناء مرضيين

یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ ٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ وَكُونُوا۟ مَعَ ٱلصَّـٰدِقِینَ)
(مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ)
من أعظم ما يُنصَرُ به اللهُ ورسولُه والإسلامُ:
الصادقون من المؤمنين والمؤمنات في كل مجال من مجالات الإصلاح
ومن أعظم ما يُحارَبُ به دينُ الله:
الكذّابون المفسدون الذين يلبسون ثوب الإصلاح والاحتساب وهم خونةٌ لله ورسوله وللمؤمنين.
والصِدقُ يهدي إلى البر
والكذب يهدي إلى الفجور.
واللهُ يعلمُ المُفسد من المُصلح
وهو مع المؤمنين الصادقين هاديًا ونصيرا
ولا يهدي كيد الخائنين (يعني: لا يُباركه ولا يُتمِّمُه ولا يُنفِذُه)
ولا يُصلحُ عمل المفسدين.
ولا يحيق المكرُ السيئ إلا بأهله
والزبدُ يذهبُ جُفاءً وما ينفعُ الناسَ يمكُث في الأرض.
تلك آياتٌ بينات يجب أن يعلمها العامل للإسلام .
ومن خاض سبيل الإصلاح بدونها ضلَّ وقنط وخارتْ قوتُه وانفسختْ عزيمتُه،
فقط ابتغ وجه الله واسع للخير واتق الله واجتهد في تعلُم الحق والعمل به، وربُّك معك
فكل هذا المنكر والباطل هواءٌ.. هواءٌ يدمغُه الحقٌ
ومن أعظم النصر : أن تكون مع الصادقين وتلقى ربَّك غيرَ مُبدِّل.. غير مفتون.
وهؤلاء الصادقون وإن كانوا قليلا فهُم بركةُ المسلمين واللهُ معهم وكفى به وكيلا.
و الكذّابون وإن كانوا كثيرًا فاللهُ لا يُصلح عملهم ولا يهدي كيدَهم، وهو مُحِيطٌ بهم.
ولا يستوي الخبيثُ والطيبُ.
فليستبشَر المؤمن الصادق المُصلِح
ولْيخْسأ المنافق الكذّاب المُفسد ولْيرتقبْ سيئات عمله فاللهُ يُملي للظالم حتى إذا أخذه لن يُفلتْه.
وأدعو بهذا الدعاء:
اللهم ربنا طهِّرْ كل مجالات الإصلاح من المنافقين والمُفسدين الذين يأكلون بدينهم وافضحهُم واجعلهم عبرةً
ولا تفتن المسلمين بهم.
واهدْ كلَ صادقٍ يطلب الخير للمسلمين ويرجو بعمله ما عندك.
وحَسۡبِیَ ٱللَّهُ لَاۤ إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَۖ عَلَیۡهِ تَوَكَّلۡتُۖ وَهُوَ رَبُّ ٱلۡعَرۡشِ ٱلۡعَظِیمِ

قول ابن عمر : (مَن خدعنا بالله انخدعنا له) - إنْ صحّ عنه-
ليس المراد منه:
أنك تنخدع لمن علمتَ أنه مخادع وكاذب أو رأيت منه علامات الخداع فتنخدع له طواعيةً
لكونه أظهر لك الدين والإيمان والصدق!
إنما المُراد أننا نحكم بالظاهر
فمن كان منافقا في الباطن لكنه أظهر الإيمان والخير ولم نر منه رِيبة فإننا سننخدع فيه لأننا نأخذ بالظاهر
فهذا الكلام ليس أمرًا منه بأن تنخدع لمن علمتَ أنه مخادع
بل هو وصف لحال المؤمن أنه يأخذ بالظاهر
كما في قول الله عن رسوله صلى الله عليه وسلم لما قال المنافقون: ﴿ هُوَ أُذُنࣱۚ قُلۡ أُذُنُ خَیۡرࣲ لَّكُمۡ یُؤۡمِنُ بِٱللَّهِ وَیُؤۡمِنُ لِلۡمُؤۡمِنِینَ وَرَحۡمَةࣱ لِّلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ مِنكُمۡۚ وَٱلَّذِینَ یُؤۡذُونَ رَسُولَ ٱللَّهِ لَهُمۡ عَذَابٌ أَلِیمࣱ﴾ [التوبة ٦١]
ويقولون: إنه يستمع لكل ما يقال له فيصدقه، يعني يُصدق ما نقوله له ونخدعه وننجح في خداعه.
فأمره الله أن يقول لهم: هو أُذنٌ تستمع لكل خير، يؤمن بالله ويصدق المؤمنين فيما يخبرونه
يعني يأتمن المؤمن فيقبل ظاهره ويُعامله بناءً على ذلك
ثم قال (والذين يؤذون رسول الله لهم عذاب أليم)
يعني أن الله يُؤاخذهم بما علم منهم وليس بما أظهروه
فهذا تهديد لهم بأن يصلحوا باطنهم

يعني المراد في الأثر : الخبر وليس الإنشاء

وعُمر بن الخطاب ثبت عنه قوله: لستُ خِبًّا ولا يخدعني الخِبُّ.

يعني أنه لا يُخدَع ممن رأى منه علامات الخداع.

في تعامُلك مع الناس لا تستغربِ الشيءَ من معدِنه.. كيف
لابد أن تفهم أن فئامًا عظيما من الناس عبدٌ لدنياه وشهوته وهواه ومُتعته يُضحي بكل شيء في سبيل ذلك، الدّينُ عنده كم ركعة يخطفهُم ع السريع، لا يبذل في أي جهد أو مال ولا يهمه انتشار المنكرات والفواحش ونقص الشعائر
يعيش لبطنه وشهوته
ولو مُنع من الدين كله لم يفرق معه لو سُئل الفتنة لآتاها وما تردد ثانية
أرخص شيء في حياته دينُه
بل ويفرح بما ينالُ كثيرا من المسلمين من عنت أو قتل أو سَجن.. نعم
ولو نُوزِع شيئا من دنياه قاتل عنه ، جبان خوّار جازع عن المصائب منوع وجاحد عند النّعم،
هؤلاء بالتحديد لا تنتظر منهم موقفا شريفا في أمر دينهم
بل توقع منهم كل منكر
مما يجب أن تعرفه أيضا: أن كثيرا من المسلمين يأكلون بدينهم وقرآنهم وأناشيدهم ودعوتهم ودروسهم ومؤتمراتهم
يريدون إسلامًا لا يُكلّفهم شيئا ولا يُزعجهم ولا يُعكّرُ مزاجَ من يُطعمُهم ويعيشون في كنفِه
ولو (سُئِلُوا الْفِتْنَةَ لَآتَوْهَا وَمَا تَلَبَّثُوا بِهَا إِلَّا يَسِيرًا)
ولا يمكن أن يفهم هؤلاء ما يبذلُه المؤمنُ الشريفُ الذي يشري نفسه ابتغاء مرضات الله
بل يرونَه قد ضيَّعَ نفسَه وأدخل نفسه في مشاكل وفقَدَ جمال الحياة
تماما كما قال المنافقون والمُذبذبون لمن قُتل في سبيل الله ((غرَّ هؤلاء دينُهم))
يقصدون :أن دينهم هو السببُ في ما نزل بهم من مصائب
فكيف تشرحُ للحقير مقاصدَ الشريف؟!

تعليق على هذه الصورة المنتشرة
قال الله عز وجل في خصال المؤمنين البررة الأتقياء الصادقين:
(وَٱلصَّـٰبِرِینَ فِی ٱلۡبَأۡسَاۤءِ وَٱلضَّرَّاۤءِ وَحِینَ ٱلۡبَأۡسِۗ أُو۟لَـٰۤئك ٱلَّذِینَ صَدَقُوا۟ۖ وَأُو۟لَـٰۤئكَ هُمُ ٱلۡمُتَّقُونَ )
البأساء هي الفقر والجوع
والضراء: المرض
وحين البأس : القتال
(أُو۟لَـٰۤئك ٱلَّذِینَ صَدَقُوا۟ۖ) يعني صدّقتْ أعمالُهم أقواله بأنهم مؤمنون فتصرّفوا في تلك المِحنة تصرُّف المؤمن المهتدي بالله.
(وَأُو۟لَـٰۤئكَ هُمُ ٱلۡمُتَّقُونَ ) يعني: اتقوا الله في هذه الأحوال لم يجزعوا ولم يقنطوا ولم يقعوا في معصية بسببها
بل هم متقون صابرون محتسبون عاملون
كما قال الله عن أيوب عليه السلام في ابتلائه ((إنا وجدناه صابرا، نِعم العبدُ))
فاتق اللهَ واستعن بالله واصبر واحتسب وأكثر من الدعاء، واجتهد واسْعَ وخذ بما يسّره الله لك من أسباب في تلك الازمة، وكُن عونًا لإخوانك وجُدْ عليهم بما عندك ولو قليلا، وبالتثبيت والتذكير بالله والصبر والسعي.
وقال رسول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " اللَّهُمَّ مَنْ وَلِيَ مِنْ أَمْرِ أُمَّتِي شَيْئًا فَشَقَّ عَلَيْهِمْ فَاشْقُقْ عَلَيْهِ، وَمَنْ وَلِيَ مِنْ أَمْرِ أُمَّتِي شَيْئًا فَرَفَقَ بِهِمْ فَارْفُقْ بِهِ ".
فاللهم اشقُق على من شقّ على المسلمين
وارفق بمن رفق بهم خصوصا في تلك البأساء الشديدة.
اللهم ارزقنا وانت خيرُ الرازقين وأغننا بفضلك وأفرِغ علينا صبرا وتوفّنا مسلمين
اللهم عليك بالمفسدين والمجرمين الذين يأكلون أموال الناس بالباطل
ويُضيقون على عباد الله

📚| 🛎

#مخيم_الهدى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
حياكم الله طلاب العلم الكرام. 🌿

فهذه دروس مخيم الهدى
والذي تمّ بحمد الله الجمعة الموافق ٣ من ربيع الآخرة ١٤٤٤ه ¦ ٢٨ من أكتوبر ٢٠٢٢م.📆

🔴 البرنامج العلمي في المخيم: 📚

1⃣ تفسير سورة النحل من تفسير ابن جرير الطبري -رحمه الله-.

2⃣ مدارسة الكتب التالية من صحيح الإمام البخاري ¦ المجلد الثامن - ط. دار التأصيل.

🔸كتاب الاستئذان.
🔸باب في القَدَر.
🔸كتاب الدعوات.

3⃣ مدارسة ترجمة الإمام مالك بن أنس - رحمه الله- من سير أعلام النبلاء للذهبي.

ترقبوا الإعلان عن مواعيد الدروس المباشرة، لمن يريد أن يتابع عن بُعد. ⏳✨

📍المخيم الأول (مخيم النور)، تفاصيله هنا.

وفقكم الله وهداكم وسددكم.🌷

هذا الدعاء خصوصا أريد منكم أن تدعوا به معي وتُكثروا منه:

اللهم افضحْ كلَّ من يخون المسلمين ويتظاهر بالصلاح والخير ليخدع المؤمنين، وبيِّنْ أمرَه حتى لا يُفتَن به مؤمن.
اللهم طهِّرْ العمل الإصلاحي من كل منافق كذاب خبيث يأكلُ بدينه.
اللهم ثبِّتِ الصادقين الأُمناء واهدهم وسددهم، وألِّفْ بينهم، وأفرِغ عليهم صبرا، وقِهِم سيئاتِ مكرِ شياطين الإنس والجن

اللهم اجعلنا مع الصادقين، واجعلنا بركةً على المؤمنين