Response Coordination Group
752 subscribers
1.54K photos
39 videos
346 links
Download Telegram
حصيلة الاضرار في المخيمات ومراكز الايواء والتجمعات السكنية نتيجة العواصف المطرية خلال الـ48 ساعة

¶ توزع الأضرار العامة:
* عدد المخيمات المتضررة و المشيدة سابقاً: 63 مخيم.
* عدد المخيمات ومراكز الإيواء المتضررة و المشيدة حديثاً: 21 مركز.
* أعداد المتضررين الكلي: 33,742 نسمة بينهم 11,457 امرأة و 13,566 طفل.
* أعداد النازحين من المخيمات نتيجة الهطولات المطرية: 5,173 نسمة.
* أعداد النازحين الذين فقدوا المأوى نتيجة الهطولات المطرية: 6,732 نسمة.
* بلغ عدد الخيم المتضررة بشكل كلي 514 خيمة موثقة.
* بلغ عدد الخيم المتضررة بشكل جزئي 1,044 خيمة موثقة.
¶ التوزع الجغرافي للمخيمات المتضررة :
- محافظة إدلب وريفها: 53 مخيم ومركز إيواء.
- ريف حلب الشمالي والشرقي: 31 مخيم ومركز إيواء.
¶ ملاحظات :
* سببت الهطولات المطرية الأخيرة إلى حدوث فيضانات مائية وانقطاع للطرق داخل المخيمات مع صعوبات كبيرة لتصريف المياه نتيجة غياب الصرف المطري في مجمل المخيمات.
* لم يتم تسجيل أي حالة انهيار حالياً للوحدات السكنية في المنطقة، لكن ظهرت بعض التشققات في عدد من الوحدات ودخول المياه الأمطار إلى عدد منها وتجمع مستنقعات كبيرة من المياه أمامها.
* لوحظ خلال رصد الأضرار الخلل الكبير في تنفيذ المشاريع من قبل المنظمات داخل المخيمات وأبرزها عمليات العزل وتبحيص الطرقات ، الأمر الذي يظهر ضرورة إعادة النظر في جدوى تلك المشاريع.
* لم تستطع عشرات العائلات ممن توفر لهم مواد التدفئة إشعال المدافئ خوفاً من حدوث حالات اختناق أو حرائق داخل الخيم ، في حين بقيت الآلاف من العائلات دون تدفئة لغياب المشاريع عنها.
* بقاء المخيمات حتى الآن وفي وضعها الحالي هو أكبر أزمة فعلية ضمن الأزمة الإنسانية في سوريا.
* جميع الحلول التي تقدم في المرحلة الحالية أو ضمن أي خطة مستقبلية محكوم عليها بالفشل، كون أن المخيمات تجاوزت العمر الافتراضي لها، إضافة إلى تشييد مخيمات جديدة بشكل غير مدروس خلال الشهر الماضي زاد من حجم الكارثة الإنسانية ، إضافة إلى عدم جدوى الحلول المقدمة حالياً والتي من المفترض أن يتم العمل عليها سابقاً، الأمر الذي يثبت الفشل في إدارة المخيمات بشكل كامل، والعجز الواضح على التعامل مع الحالات الطارئة ضمن تلك المخيمات، وتحتاج المنطقة إلى حلول جذرية لإنهاء معاناة المدنيين المستمرة.

#منسقو_استجابة_سوريا
بيان هزيل صادر عن الهلال الأحمر السوري أحد مؤسسات النظام السوري يتحدث فيه عن عوائق لدخول المساعدات الإنسانية عبر خطوط التماس إلى شمال غرب سوريا.

تحدث البيان عن توقف قافلة مكونة من 27 شاحنة لدخولها إلى مناطق شمال غرب سوريا للمتضررين من الزلزال في محافظة إدلب وريفها وريف حلب الغربي.

إن البيان المذكور والذي تحدث عن الواقعة الأخيرة منفي جملة وتفصيلا لعدة أسباب أبرزها:
- دخول المساعدات الإنسانية عبر خطوط التماس خاص فقط ضمن قرار مجلس الأمن الدولي 2672 /2023 ولا يشمل حالات الطوارئ ويمكن العودة إلى قرار مجلس الأمن الدولي والاطلاع على تفاصيله.
- تحدث البيان عن دخول مساعدات إنسانية إلى منطقة الشيخ مقصود، وللعلم أن حواجز قوات النظام السوري المحيطة بالحي الموجود في حلب أخرت دخول المساعدات الإنسانية 14 يوماً ولم تسمح لها بالدخول على الرغم من وجود الموافقات.
- اللجنة الدولية للصليب الأحمر والاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر لا تعمل في مناطق شمال غرب سوريا وحصلت محاولات عديدة سابقة لكي تعمل هذه الوكالات الا أنها قوبلت بالرفض من قبلهم مما يجعل قافلة المساعدات الإنسانية تحمل الكثير من الشكوك حول دخولها.
- فيما يتعلق بالهلال الأحمر السعودي كان بالإمكان التنسيق لدخول قوافله من المعابر الحدودية كما حصل مع قوافل سابقة، أما فيما يتعلق بالهلال الأحمر الإماراتي فلم يكن له دور مطلقاً (سابقاً وحالياً) في المنطقة.
- الشكاوي العديدة التي يروج لها الهلال الأحمر السوري محليا ودوليا محكومة بالفشل، بسبب الغاية التي يسعى للدخول إليها وتحصيل المزيد من الدعم على حساب المنكوبين في الشمال السوري، وهو ما يلاحظ من خلال الأرقام الوهمية التي يضخها الهلال الأحمر السوري بشكل يومي عبر معرفاته.
- يستميت النظام السوري للوصول إلى شمال غرب سوريا عبر الذرائع الإنسانية كما فعلت العديد من الدول معه وانطلقت في التطبيع معه من منطلق إنساني، لذلك نحذر كافة الجهات المحلية من السماح بوصول مؤسسات النظام السوري إلى المنطقة.
- نؤكد أخيراً، أن المنطقة تضم عشرات المنظمات الإنسانية القدرة على التعامل مع الكارثة الحالية، ولا تحتاج إلى جهود النظام السوري بالمطلق، وبامكان النظام السوري توجيه جهود مؤسساته إلى المناطق التي يسيطر عليها فقط.

#منسقو_استجابة_سوريا
خلال الأشهر الستة الماضية رصد منسقو استجابة سوريا الحالات التالية:
- زيارة وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ " مارتن غريفيث" إلى مناطق النظام السوري والاجتماع مع رأس النظام السوري ، لكن بالمقابل لم نشهد للمذكور أي زيارة إلى مناطق الشمال السوري وهل بإمكانه الاقدام على تلك الخطوة أم سيكتفي بزيارة المناطق المحددة له فقط (مع العلم أن مناطق شمال غرب سوريا شهدت دخول أكثر من 55 وفد أممي خلال الفترة التي تلت الزلزال ويممن التجول بها والاطلاع على الوضع الإنساني في المنطقة وما سببه النظام السوري وروسيا خلال الأعوام السابقة).
- حالات فساد واحتيال لمديرة الصحة العالمية في سوريا، واساءة استخدام ملايين الدولارات، إضافة إلى التقرب من الجهات العسكرية والحكومية متجاهلة معاناة ملايين السوريين في سوريا.
- زيارة عدد من مسؤولي الوكالات الدولية مع خارجية النظام السوري ،إضافة إلى زيارة رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي إلى مناطق سيطرة النظام السوري.
- زيارة مقررة الأمم المتحدة المعنية بتأثير العقوبات على حقوق الإنسان في سورية، بزيارة امتدت لأسبوعين.
- زيارة وفد من الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى مناطق النظام السوري واجتماعه مع مسؤولين تابعين للنظام السوري.
- عمليات توظيف غير مشروعة لمقربين وأبناء شخصيات تابعين للنظام السوري معظمهم مصنفين على قوائم العقوبات الدولية وبعلم وموافقة مدراء ومسؤولين الأمم المتحدة في سوريا وخارجها.
- رصد عمليات شراء ومناقصات خاصة بالامم المتحدة من موردين تابعين للنظام السوري.
- رصد حرمان آلاف المدنيين من المساعدات الإنسانية الأممية عن طريق شركاء الأمم المتحدة في سوريا وهم الهلال الأحمر السوري، إضافة إلى الأمانة السورية للتنمية.
- تمويل الآلة العسكرية للنظام السوري عن طريق مساعدات الأمم المتحدة التي تقدم عبر الشركاء وقدرت بحوالي 27% من قيمة تمويل قوات النظام السوري.
- الزيارات المكوكية للمبعوث الأممي الخاص إلى سوريا بذريعة العمل على إيجاد حل سياسي علماً أنها زيارات معروفة الأسباب والتوجه وهي بعيدة كل البعد عن مسار الوضع في سوريا.
- زيارة المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين مع وفد تابع للمفوضية.
- أعلن مؤتمر المانحين عن تخصيص مبلغ 950 مليون يورو للمتضررين من الزلزال في سوريا علماً أنه سيم صرف تلك المبالغ بنسبة 70% إلى مناطق النظام السوري بعد تلاعب النظام السوري بالأرقام الحقيقية للأضرار بالتواطئ مع عدد من الوكالات الأممية التي تنشط في دمشق ، علماً أن كافة الاجتماعات الدولية المخصصة للمانحين يحضرها مندوبين عن النظام السوري وبموافقة الجميع وكا جرى من تأجيل للاجتماع هو تلاعب واضح للتغطية على الدعوة التي وجهت للهلال الأحمر السوري.
- هذا ما تم توثيقه فقط وخرج إلى العلن أو بشكل رسمي، ويستثنى الاجتماعات السرية والتمويل المنظم خارج نطاق العقوبات الدولية المفروضة.
- السؤال الأبرز، العقوبات الحالية اليوم على من يتم تطبيقها والسؤال الآخر ماذا أبقت الأمم المتحدة من مبادئها ومن مبادئ اتفاقيات جنيف الأربعة.

#منسقو_استجابة_سوريا
ارتفاع ملحوظ لأسعار المواد الغذائية والغير غذائية في شمال غرب سوريا بالتزامن مع الأيام الأولى في شهر رمضان، حيث شهدت المنطقة ارتفاع في أسعار المواد بنسب متفاوتة وفق التصنيف التالي:
- ارتفاع أسعار الغذاء بنسبة 38.6 %
- ارتفاع أسعار الحبوب بنسبة 32.3 %
- ارتفاع أسعار القمح بنسبة 22.8 %
- ارتفاع أسعار الزيوت النباتية بنسبة 33 %
- ارتفاع أسعار الألبان بنسبة 24.4 %
- ارتفاع أسعار السكر بنسبة 33.15 %
- ارتفاع أسعار اللحوم بأنواعها بنسبة 57 %
- ارتفاع أسعار الخضار والفاكهة بنسبة 55 %

تزامن ارتفاع أسعار المواد العجز الواضح في عمليات الاستجابة الإنسانية من قبل المنظمات المحلية وخاصة مع مقارنة شهر رمضان الحالي بالعام الماضي وانخفاض بنسبة 47 % عن العام السابق، كما شهدت المنطقة تراجعا واضحا في عمليات الاستجابة الإنسانية للمتضررين من الزلزال بنسبة 35% مقارنة مع بداية شهر آذار.

تتطلب الأوضاع الحالية زيادة الرقابة على أسعار المواد بشكل عام في المنطقة، إضافةً إلى تحسين الأوضاع الإنسانية للمدنيين في المنطقة من خلال زيادة نسبة الاستجابة الإنسانية الفعالة وخاصة في الشهر الحالي، وخاصة أن الآلاف من العائلات لم تعد قادرة على تأمين وجبة طعام واحدة يومياً.

نحث المنظمات الإنسانية العاملة في المنطقة على زيادة مشاريع التغذية في شهر رمضان والعمل على شمولية كافة المناطق بغية تحقيق استقرار فعلي للمدنيين عموماً والنازحين ضمن المخيمات بشكل خاص.

#رمضان
#منسقو_استجابة_سوريا
المساعدات الإنسانية الأممية الواصلة إلى شمال غرب سوريا حتى 28.03.2023

* بلغ عدد الشاحنات الأممية المقدمة إلى شمال غربي سوريا بعد الزلزال الأخير في المنطقة: 1131 شاحنة.
* توزع الشاحنات الواردة عبر المعابر الحدودية الثلاثة " قرار مجلس الأمن 2672 /2023 ، والاستثناء لمعبري باب السلامة والراعي:
- معبر باب الهوى 889 شاحنة.
- معبر باب السلامة 201 شاحنات.
- معبر الراعي 41 شاحنة.
* الوكالات الأممية المشاركة وفق أعداد الشاحنات:
- منظمة الهجرة الدولية IOM : عدد 241 شاحنة.
- المفوضية العليا لشؤون اللاجئين UNHCR: عدد 127 شاحنة.
- منظمة الأغذية والزراعة FAO: عدد 1 شاحنة.
- منظمة الصحة العالمية WHO : عدد 36 شاحنة.
-صندوق الأمم المتحدة للسكان UNFPA : عدد 7 شاحنة.
- برنامج الأغذية العالمي WFP : عدد 640 شاحنة.
- منظمة الأمم المتحدة للطفولة UNICEF : عدد 79 شاحنة.
* المساعدات الأممية الواصلة عبر الحدود تشكل 55% من إجمالي المساعدات الواصلة إلى شمال غرب سوريا.
* المساعدات الأممية التي وصلت مقسمة إلى جزئين الأول يخص المشاريع الثابتة والمشاريع القديمة المنفذة في المنطقة وتعادل 77% من إجمالي المساعدات ،في حين ان المساعدات التي وصلت لمتضرري الزلزال لم تبلغ أكثر من 23% من إجمالي المساعدات.

#منسقو_استجابة_سوريا
بدء المنخفض الجوي الجديد في مناطق شمال غرب سوريا بالتزامن مع انخفاض واضح في درجات الحرارة وازدياد سرعة الرياح في المنطقة، وذلك بعد أقل من اسبوعين من العاصفة المطرية السابقة التي أدت إلى أضرار واسعة في مخيمات النازحين ومراكز الإيواء والتجمعات السكنية.

نطلب من كافة المنظمات والهيئات الإنسانية رفع الجاهزية بشكل كامل والعمل على:
تقديم المساعدة العاجلة والفورية للنازحين القاطنين في المخيمات والتجمعات العشوائية ومراكز الإيواء الواقعة في شمال غربي سوريا، بالتزامن مع انخفاض شديد في عمليات الاستجابة الإنسانية لتعويض الأضرار والتي لم تتجاوز بالمطلق 20 % للأضرار السابقة.
نطلب من كافة المنظمات والهيئات الإنسانية،المساهمة الفعالة بتأمين احتياجات النازحين ضمن المخيمات بشكل عام، والعمل على توفير الخدمات اللازمة للفئات الأشد ضعفاً (الأطفال، النساء، كبار السن)، ومحاولة عدم تكرار الأخطاء الماضية من حيث الانتظار حتى حلول الكوارث والبدء بعمليات الاستجابة.
العمل على إصلاح الأضرار السابقة،ضمن تلك المخيمات وإصلاح شبكات الصرف الصحي والمطري وتأمين العوازل الضرورية لمنع دخول مياه الأمطار إلى داخل الخيام، حيث من المتوقع زيادة نسبة الأضرار بشكل أكبر ليشمل نسبة كبيرة من المخيمات في المنخفض الحالي.
أخيراً ،نوجه مناشدتنا لجميع الجهات المانحة والتي تقدم الدعم الانساني في مناطق شمال غربي سوريا،المساهمة بشكل عاجل وفوري لمتطلبات احتياجات النازحين ضمن تلك المخيمات والتجمعات.

#منسقو_استجابة_سوريا
أكثر من 85 خيمة تم اقتلاعها بالكامل ضمن 11 مخيماً في مناطق ريف حلب وإدلب تم توثيقها حتى الآن نتيجة العاصفة الهوائية المستمرة في مناطق شمال غرب سوريا.

تراوحت الأضرار بين تهدم الخيام واقتلاع الآخر،إضافة إلى أضرار ضمن المواد الداخلية ضمن الخيم.

تعود مجمل الأضرار إلى سوء الخيم المستخدمة ضمن المخيمات "خيم السفينة" وهي غير قادرة على مقاومة العوامل الجوية، إضافة إلى اهتراء مئات الخيم نتيجة طول المدة الزمنية وعدم استبدالها بخيم جديدة وإنشاء مراكز الإيواء الحديثة في مناطق غير مؤهلة وهي غير قادرة على الصمود أمام العواصف الهوائية الشديدة.

تسعى الفرق الميدانية التابعة لمنسقو استجابة سوريا الوصول إلى المخيمات المتضررة بشكل كامل واحصاء الأضرار الناجمة عن العاصفة الهوائية.

نحذر النازحين من استمرار العاصفة لفترة أطول من ذلك و نحث على القيام باتخاذ إجراءات السلامة ضمن المخيمات، كما نحذر من الهطولات المطرية المتوقع حدوثها الأمر الذي يزيد من حجم الأضرار داخل المخيمات.

نكرر المناشدة للمنظمات الإنسانية مساعدة النازحين القاطنين في تلك المخيمات بشكل عاجل و فوري بسبب الأضرار في تلك المخيمات.

#منسقو_استجابة_سوريا
حصيلة الاضرار في المخيمات ومراكز الايواء والتجمعات السكنية نتيجة العواصف الهوائية خلال الـ24 ساعة

¶ توزع الأضرار العامة:
* عدد المخيمات المتضررة و المشيدة سابقاً: 49 مخيم.
* عدد المخيمات ومراكز الإيواء المتضررة و المشيدة حديثاً: 11 مركز.
* أعداد المتضررين الكلي: 31,644 نسمة بينهم 8,526 امرأة و 16,439 طفل.
* أعداد النازحين الذين فقدوا المأوى نتيجة العاصفة الهوائية : 3,864 نسمة.
* بلغ عدد الخيم المتضررة بشكل كلي 467 خيمة موثقة.
* بلغ عدد الخيم المتضررة بشكل جزئي 1,328 خيمة موثقة.
¶ التوزع الجغرافي للمخيمات المتضررة :
- محافظة إدلب وريفها: 44 مخيم ومركز إيواء.
- ريف حلب الشمالي والشرقي: 16 مخيم ومركز إيواء.
¶ سجل حالة حريق داخل إحدى الخيم في مخيمات ريف ادلب نتيجة الانخفاض الكبير في درجات الحرارة ولجوء الأهالي إلى الاعتماد على وسائل التدفئة الغير مناسبة.

نحذر من ازدياد الأوضاع الإنسانية السيئة لدى النازحين وخاصةً مع استمرار الأوضاع الجوية الغير مستقرة وورود معلومات عن منخفض جوي جديد خلال الأيام القادمة.

ندعو جميع المنظمات الإنسانية بشكل عاجل إلى توفير الدعم اللازم للنازحين ضمن المخيمات وخاصةً مواد التدفئة وإصلاح الأضرار داخل المخيمات والعمل على عزل الخيام بشكل عاجل لمنع زيادة الأضرار.

#منسقو_استجابة_سوريا
بلغت كمية المساعدات الإنسانية الأممية الواصلة عبر الحدود إلى شمال غرب سوريا خلال شهر آذار 746 شاحنة عبر المعابر الحدودية الثلاثة مع تركيا موزعة على :
* معبر باب الهوى 574 شاحنة.
* معبر باب السلامة 143 شاحنة.
* معبر الراعي 29 شاحنة.

في حين بلغت كمية المساعدات الإنسانية الأممية الواصلة إلى المنطقة خلال شهر آذار 2022 من معبر واحد " باب الهوى" 1469 شاحنة ، بنسبة عجز 49.22% مقارنة بين الشهرين.

ووصلت أعداد الشاحنات الأممية الوافدة عبر المعابر منذ أحداث الزلزال في المنطقة إلى 1202 شاحنة فقط، تشكل 80% منها للمشاريع القديمة و 20% فقط لمتضرري الزلزال.


لوحظ خلال الفترة التي تلت الزلزال إجراء الأمم المتحدة أكثر من 48 زيارة عبر وفود شبه يومية تدخل من كافة المعابر للإطلاع على الواقع الميداني في المنطقة في حين شهدت الاستجابة الإنسانية تراجعا ملحوظا بالتزامن مع زيارة الوفود ولم تشهد أي تحسن إيجابي.

جميع الوفود الأممية التي دخلت إلى المنطقة لم نشهد خلالها الزيارة الموعودة لوكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية مارتن غريفث ومن الواضح أن المذكور لم يحصل على الضوء الأخضر من النظام السوري واقتصرت زيارات وفود الأمم المتحدة على موظفي ومدراء الوكالات فقط.

على صعيد التمويل من المانحين والمجتمع الدولي فحتى الآن وعلى الرغم من انقضاء الأشهر الثلاثة الأولى من 2023 فقد تم استلام 269 مليون دولار أمريكي من أصل 4.8 مليار دولار تعهدت بها الدول المانحة سابقاً لكافة الأراضي السورية ، وبالتالي تزداد المخاوف لدى منسقو استجابة سوريا من استمرار العجز في تمويل العمليات الإنسانية في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعاني منها المدنيين في شمال غرب سوريا.


#منسقو_استجابة_سوريا
مؤشرات الحدود الاقتصادية للسكان المدنيين في الشمال السوري خلال شهر آذار

- حد الفقر المعترف به، ارتفع إلى قيمة 5,018 ليرة تركية.
- حد الفقر المدقع، ارتفع إلى قيمة 3,790 ليرة تركية.
- زيادة حد الفقر إلى مستويات جديدة بنسبة 1.22 % مما يرفع نسبة العائلات الواقعة تحت حد الفقر إلى 89.24 %.
- زيادة حد الجوع إلى مستوى جديد بزيادة بنسبة 1.34 % مما يرفع نسبة العائلات التي وصلت إلى حد الجوع 39.64 %.
- تزايد معدلات البطالة بين المدنيين بنسب مرتفعة للغاية حيث ارتفعت مؤشرات البطالة عن شهر آذار 2.3% بعد فقدان أكثر من 11,372 عائلة مصادر دخلها نتيجة الزلزال الأخير الذي تعرضت له المنطقة ،ووصلت نسبة البطالة العامة إلى 87.3 % بشكل وسطي ( مع اعتبار أن عمال المياومة ضمن الفئات المذكورة).
- عجز واضح في القدرة الشرائية لدى المدنيين وبقاءهم في حالة فشل وعجز على مسايرة التغيرات الدائمة في الأسعار والذي يتجاوز قدرة تحمل المدنيين لتأمين الاحتياجات اليومية.

#منسقو_استجابة_سوريا
انقضاء مدة ثلاثة أشهر من أصل ستة أشهر فقط من صلاحية القرار الأممي 2672 /2023 الخاص بإدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى الداخل السوري عبر معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، إضافة إلى بقاء خمسة أسابيع فقط على انتهاء التفويض الخاص بدخول المساعدات الإنسانية عبر معبري باب السلامة والراعي.

لوحظ استمرار العجز بشكل كبير ضمن القطاعات الإنسانية المختلفة خلال مدة القرار المذكور على الرغم من دخول القوافل الأممية عبر المعابر الحدودية بشكل دوري لكن بوتيرة أقل عن القرار السابق 2642 /2022 ومقارنة بالأشهر نفسها من العام الماضي وتحديداً في معبر باب الهوى.

على الرغم من استماتة روسيا والنظام السوري لتحويل المساعدات الإنسانية عبر خطوط التماس وإرسال عشرات المطالبات للسماح للنظام السوري بالدخول بقوافل عبر خطوط التماس، إلا أنه لم يسجل وفق نص القرار أي قوافل مساعدات عبر خطوط التماس بسبب مماطلات النظام السوري وعرقلة عمل الأمم المتحدة عبر خطوط التماس ومحاولة استغلال الأزمة الإنسانية في شمال غرب سوريا من نواحي سياسية.

سجلت النسب التالية لعمليات الاستجابة الإنسانية خلال الأشهر الثلاثة من تطبيق القرار مع تسجيل الملاحظات التالية:
- انخفاض عدد الشاحنات الإغاثية بشكل كبير، حيث انخفضت أعداد الشاحنات الإغاثية إلى مستويات قياسية مقارنة بزيادة حجم الاحتياجات للمدنيين في المنطقة.
- استمرار الضعف الكبير في تأمين الدعم للقطاع التعليمي من قبل وكالات الأمم المتحدة، حيث وصلت نسب الاستجابة إلى 14.3% فقط.
- على الرغم من زيادة الاحتياج الكبير لقطاع المياه نلاحظ انخفاض ملحوظ لعمليات الاستجابة ضمن القطاع ،بالتزامن مع انتشار مرض الكوليرا وارتفاع جديد في أعداد الإصابات بفيروس كورونا من جديد وخاصةً خلال شهر آذار الماضي ، حيث شكلت الاستجابة ضمن القطاع 18.4% فقط من إجمالي الاحتياجات.
- ضمن قطاع الأمن الغذائي لوحظ الانخفاض أيضاً بسبب ضعف توريد المساعدات الإنسانية، حيث تقلصت نسبة المساعدات إلى 33.7% ، في حين تقلصت المساعدات إلى نسبة 27.5 % ضمن قطاع الصحة والذي يعاني بالأصل من كوارث حقيقية نتيجة الأزمات المستمرة التي يتعرض لها منذ أعوام.

لم يحقق قطاع المخيمات أيضاً الاستجابة الفعلية المرجوة لاغاثة أكثر من 2.1 مليون مدني ضمن المخيمات وذلك بعد ارتفاع أعداد النازحين ضمن المخيمات وتشييد مراكز إيواء ومخيمات جديدة في المنطقة عقب كارثة الزلزال بتاريخ السادس من فبراير، حيث سجلت الاستجابة للقطاع 28.9% في تناقص واحد عن العام الماضي على الرغم من ضرورة تمويل قطاع المخيمات.

جميع الأرقام والنسب المحددة تمت بناء على تقارير الاستجابة الإنسانية للمنظمات ،إضافة إلى التقارير المقدمة من قبل الوكالات الدولية كافة للعمليات الإنسانية في شمال غرب سوريا.

نطلب في الوقت الحالي ومع تناقص المدة الممنوحة لصلاحية المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود ، العمل على تأمين خطط طوارئ بديلة والعمل على الضغط الدولي على كافة الجهات لضمان استمرار المساعدات الإنسانية عبر الحدود وخاصةً بعد التهديدات الروسية المستمرة بعدم مناقشة أي تجديد للآلية الحالية بعج انتهاء المدة الممنوحة لها.

#منسقو_استجابة_سوريا
التقرير النهائي للأضرار التي خلفها زلزال 06 فبراير
#منسقو_استجابة_سوريا
اعتراف أممي واضح بفشل القدرة على تحقيق أدنى متطلبات الاستجابة الإنسانية في سوريا عامة وفي شمال غرب سوريا تحديداً.

لم تستطع الأمم المتحدة ولا حتى المانحين الدوليين الالتزام ولو لمرة واحدة في تحقيق استقرار فعلي للمدنيين في سوريا على مدار السنوات السابقة.

التراجع الواضح والكبير في عمليات تمويل خطة الاستجابة الإنسانية السنوية لسوريا خلال عام 2023 أصبح مصدر قلق كبير في تأمين الاحتياجات حيث لم تتجاوز نسبة التمويل أكثر من 6.6% من إجمالي الخطة الأساسية البالغة 4.8 مليار دولار تعهدت بها الدول المانحة سابقاً ، وهو يثبت بشكل واضح أن جميع التعهدات المقدمة أمام وسائل الإعلام وهمية ولا قيمة لها نتيجة عدم الالتزام بشكل فعلي بتلك التعهدات.

التراجع في قيمة التمويل ليس وليد اللحظة بل مطبق منذ عدة أعوام وفق الخطط التي صدرت عن الأمم المتحدة:
* عام 2018 نسبة التمويل 3.36 مليار دولار ، نسبة العجز 37.2%.
* عام 2019 نسبة التمويل 3.29 مليار دولار ، نسبة العجز 36.3 %.
* عام 2020 نسبة التمويل 3.82 مليار دولار ، نسبة العجز 41.9 %.
* عام 2021 نسبة التمويل 4.22 مليار دولار ، نسبة العجز 45.7 %.
* عام 2022 نسبة التمويل 4.44 مليار دولار، نسبة العجز 52.5%.

السؤال الأبرز ماذا ستقدم تلك الجهات في العام القادم 2024، أم أنها ستسعى لنقل التمويل القادم إلى مناطق النظام السوري ،لإجبار المدنيين في شمال غرب سوريا على الرضوخ الكامل لمطالب النظام السوري ، وإدخال المنطقة في هوة المجاعة.

#منسقو_استجابة_سوريا
بيان منسقو استجابة سوريا حول مؤتمر بروكسل للمانحين
#منسقو_استجابة_سوريا

Statement of the Syrian Response Coordination Group on the Brussels Donors Conference
#Response_Coordination_Group