اللـهُمَّ إِنّي أسأُلَكَ قُوَّةً فِي عِبَادَتِك، وَتَبَصُراً فِي كِتَابِك، وَفهماً فِي حُكمِك، اللـهُمَّ صَلّ عَلى مُحَمَّدٍ وآل مُحَمَّد، وَلا تَجعَل القُرآنَ بِنا ماحِـلاً، والصِّرَاط زَائِـلاً، ومُحَمَّداً (صلّى الله عليه وآله وسلم) عنَّا مُوَلِّيَـاً.
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
🔘 العبرة بالماضين...
« فَاعْتَبِرُوا بَمَا أَصَابَ الاْمَمَ المُسْتَكْبِرِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ مِنْ بَأْسِ اللهِ وَصَوْلاَتِهِ، وَوَقَائِعِهِ وَمَثُلاَتِهِ(١)، وَاتَّعِظُوا بِمَثَاوِي خُدُودِهِمْ(٢)، وَمَصَارعِ جُنُوبِهِمْ(٣)، وَاسْتَعِيذوا بِاللهِ مِنْ لَوَاقِحِ الْكبْرِ(٤)، كَمَا تَسْتَعِيذُونَهُ مِنْ طَوَارِقِ الدَّهْرِ، فَلَوْ رَخَّصَ اللهُ فِي الْكِبْرِ لاِحَد مِنْ عِبَادِهِ لَرَخَّصَ فِيهِ لِخَاصَّةِ أَنبِيَائِهِ [وَأَولِيائِهِ]، وَلكِنَّهُ سُبْحَانَهُ كَرَّهَ إِلَيْهِمُ التَّكَابُرَ، وَرَضِيَ لَهُمُ التَّوَاضُعَ، فَأَلْصَقُوا بِالاْرْضِ خُدُودَهُمْ، وَعَفَّرُوا فِي التُّرَابِ وُجُوهَهُمْ، وَخَفَضُوا أَجْنِحَتَهُمْ لِلْمُؤمِنِينَ، وَكَانُوا قَوْماً مُسْتَضْعَفِينَ، قَدِ اخْتَبَرَهُمُ اللهُ بالْـمَخْمَصَةِ(٥)، وَابْتَلاَهُمْ بِالْـمَجْهَدَةِ(٦)، وَامْتَحَنَهُمْ بِالْـمَخَاوِفِ، وَمَخَضَهُمْ بِالْمَكَارِهِ(٧)، فَلاَ تَعْتَبِرُوا الرِّضَى وَالسُّخْطَ بِالمَالِ وَالْوَلَدِ جَهْلاً بِمَوَاقِعِ الْفِتْنَةِ، وَالاْخْتِبَارِ فِي مَوَاضِعِ الْغِنَى وَالاْفْتِقارِ، فَقَدْ قَالَ سُبْحَانَهُ: ﴿ أَيَحْسَبُونَ أَنَّ مَا نُمِدُّهُمْ بِهِ مِنْ مَال وَبَنِينَ * نُسَارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْرَاتِ بَلْ لاَ يَشْعُرُونَ ﴾، فَإِنَّ اللهَ سْبْحَانَهْ يَخْتَبِرُ عِبَادَهُ الْمُسْتَكْبِرِينَ فِي أَنْفُسِهمْ بِأَوْلِيَائِهِ الْمُسْتَضْعَفِينَ فِي أَعْيُنِهِمْ. »
ـ————————————————————
١- المَثُلات 'بفتح فضم' : العقوبات.
٢- مَثَاوِي 'جمع مَثْوَى' : بمعنى المنزل، ومنازل الخُدود: مواضعها من الارض بعد الموت.
٣- مصارع الجُنُوب: مطارحها على التراب.
٤- لواقِح الكبر: محدثاته في النفوس.
٥- المَخْمَصَة: الجوع.
٦- المَجْهَدة: المشقة
٧- مَخض اللبن: تحريكه ليخرج زُبْدُه. والمكاره تستخلص إيمان الصادقين وتظهر مزاياهم العقلية والنفسيه.
📖 نهج البلاغة، من خطبة لامير المؤمنين "ع"
𝓔 •─❈🕊📚 🕊❈─• 𝓝
« فَاعْتَبِرُوا بَمَا أَصَابَ الاْمَمَ المُسْتَكْبِرِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ مِنْ بَأْسِ اللهِ وَصَوْلاَتِهِ، وَوَقَائِعِهِ وَمَثُلاَتِهِ(١)، وَاتَّعِظُوا بِمَثَاوِي خُدُودِهِمْ(٢)، وَمَصَارعِ جُنُوبِهِمْ(٣)، وَاسْتَعِيذوا بِاللهِ مِنْ لَوَاقِحِ الْكبْرِ(٤)، كَمَا تَسْتَعِيذُونَهُ مِنْ طَوَارِقِ الدَّهْرِ، فَلَوْ رَخَّصَ اللهُ فِي الْكِبْرِ لاِحَد مِنْ عِبَادِهِ لَرَخَّصَ فِيهِ لِخَاصَّةِ أَنبِيَائِهِ [وَأَولِيائِهِ]، وَلكِنَّهُ سُبْحَانَهُ كَرَّهَ إِلَيْهِمُ التَّكَابُرَ، وَرَضِيَ لَهُمُ التَّوَاضُعَ، فَأَلْصَقُوا بِالاْرْضِ خُدُودَهُمْ، وَعَفَّرُوا فِي التُّرَابِ وُجُوهَهُمْ، وَخَفَضُوا أَجْنِحَتَهُمْ لِلْمُؤمِنِينَ، وَكَانُوا قَوْماً مُسْتَضْعَفِينَ، قَدِ اخْتَبَرَهُمُ اللهُ بالْـمَخْمَصَةِ(٥)، وَابْتَلاَهُمْ بِالْـمَجْهَدَةِ(٦)، وَامْتَحَنَهُمْ بِالْـمَخَاوِفِ، وَمَخَضَهُمْ بِالْمَكَارِهِ(٧)، فَلاَ تَعْتَبِرُوا الرِّضَى وَالسُّخْطَ بِالمَالِ وَالْوَلَدِ جَهْلاً بِمَوَاقِعِ الْفِتْنَةِ، وَالاْخْتِبَارِ فِي مَوَاضِعِ الْغِنَى وَالاْفْتِقارِ، فَقَدْ قَالَ سُبْحَانَهُ: ﴿ أَيَحْسَبُونَ أَنَّ مَا نُمِدُّهُمْ بِهِ مِنْ مَال وَبَنِينَ * نُسَارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْرَاتِ بَلْ لاَ يَشْعُرُونَ ﴾، فَإِنَّ اللهَ سْبْحَانَهْ يَخْتَبِرُ عِبَادَهُ الْمُسْتَكْبِرِينَ فِي أَنْفُسِهمْ بِأَوْلِيَائِهِ الْمُسْتَضْعَفِينَ فِي أَعْيُنِهِمْ. »
ـ————————————————————
١- المَثُلات 'بفتح فضم' : العقوبات.
٢- مَثَاوِي 'جمع مَثْوَى' : بمعنى المنزل، ومنازل الخُدود: مواضعها من الارض بعد الموت.
٣- مصارع الجُنُوب: مطارحها على التراب.
٤- لواقِح الكبر: محدثاته في النفوس.
٥- المَخْمَصَة: الجوع.
٦- المَجْهَدة: المشقة
٧- مَخض اللبن: تحريكه ليخرج زُبْدُه. والمكاره تستخلص إيمان الصادقين وتظهر مزاياهم العقلية والنفسيه.
𝓔 •─❈🕊
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
كُلّنا، بكُلِّ ما فينا، بعينِ صاحب الزّمان (عجّل الله تعالى فرجه الشّريف)، لَن نَضيعَ مهما شرّدتنا الآلام.
هُـمَآٰ³¹³
⚫️ رسالة الامام الصادق "ع" الى الشيعة... عن إسماعيل بن جابر، عن أبي عبد الله "عليه السلام" أنه كتب بهذه الرسالة إلى أصحابه وأمرهم بمدارستها والنظر فيها وتعاهدها والعمل بها وكانوا يضعونها في مساجد بيوتهم فإذا فرغوا من الصلاة نظروا فيها. محمد بن يعقوب الكليني،…
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
اللـهمّ اجعل غفلة الناس لنـا ذكراً، واجعل ذكرهم لنـا شكراً، واجعل صالح ما نقول بألسنتنا نية في قلوبنا، اللـهمّ إنّ مغفرتك أوسع من ذنوبنا، ورحمتك أرجى عندنا من أعمالنا، اللـهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد، ووفّقنا لصالح الأعمال، والصواب من الفعال.
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
🔘 امير المؤمنين يصف تواضع الانبياء...
« وَلَقَدْ دَخَلَ مُوسَى بْنُ عِمْرَانَ وَمَعَهُ أَخُوهُ هَارُونُ (عليهما السلام) عَلَى فِرْعَوْنَ، وَعَلَيْهِمَا مَدَارِعُ الصُّوفِ، وَبِأَيْدِيهِمَا الْعِصِيُّ، فَشَرَطَا لَهُ ـ إِنْ أَسْلَمَ ـ بَقَاءَ مُلْكِهِ، وَدَوامَ عِزِّهِ، فَقَالَ: أَلاَ تَعْجبُونَ مِنْ هذَيْنِ يَشْرِطَانِ لِي دَوَامَ الْعِزِّ، وَبَقَاءَ الْمُلْكِ، وَهُمَا بِمَا تَرَوْنَ مِنْ حَالِ الْفَقْرِ وَالذُّلِّ، فَهَلاَّ أُلْقِيَ عَلَيْهِمَا أَسَاوِرَةٌ مِنْ ذَهَب؟ إِعْظَاماً لِلذَّهَبِ وَجَمْعِهِ، وَاحْتِقَاراً لِلصُّوفِ وَلُبْسِهِ. وَلَوْ أَرَادَ اللهُ سُبْحَانَهُ بأَنْبِيَائِهِ حَيْثُ بَعَثَهُمْ أَنْ يَفْتَحَ لَهُمْ كُنُوزَ الْذِّهْبَانِ(١)، وَمَعَادِنَ الْعِقْيَانِ(٢)، وَمَغَارِسَ الْجِنَانِ، وَأَنْ يَحْشُرَ مَعَهُمْ طَيْرَ السَّماءِ وَوُحُوشَ الاْرَضِينَ لَفَعَلَ، وَلَوْ فَعَلَ لَسَقَطَ الْبَلاَءُ(٣)، وَبَطَلَ الْجَزَاءُ، وَاضْمَحَلَّتِ الاْنْبَاءُ، وَلَمَا وَجَبَ لِلْقَابِلِينَ أُجُورُ الْمُبْتَلِينَ، وَلاَ اسْتَحَقَّ الْمُؤمِنُونَ ثَوَابَ الْـمُحْسِنِينَ، وَلاَ لَزِمَتِ الاْسْمَاءُ مَعَانِيَهَا، وَلكِنَّ اللهَ سُبْحَانَهُ جَعَلَ رُسُلَهُ أُولِي قُوَّة فِي عَزَائِمِهِمْ، وَضَعَفَةً فِيَما تَرَى الاْعْيُنُ مِنْ حَالاَتِهِمْ، مَعَ قَنَاعَة تَمْلاُ الْقُلُوبَ وَالْعُيُونَ غِنىً، وَخَصَاصَة(٤) تَمْلاَ الاْبْصَارَ وَالاْسْمَاعَ أَذىً. وَلَوْ كَانَتِ الاْنْبِيَاءُ أَهْلَ قُوَّة لاَ تُرَامُ، وَعِزَّة لاَ تُضَامُ، وَمُلْك تُمَدُّ نُحْوَهُ أَعْنَاقُ الرِّجَالِ، وَتُشَدُّ إِلَيْهِ عُقَدُ الرِّحَالِ، لَكَانَ ذلِكَ أَهْوَنَ عَلَى الْخَلْقِ فِي الاْعَتِبَارِ، وَأَبْعَدَ لَهُمْ مِنَ الاْسْتَكْبَارِ، وَلامَنُوا عَنْ رَهْبَة قَاهِرَة لَهْمْ، أَوْ رَغْبَة مَائِلَة بِهِمْ، فَكَانَتِ النِّيَّاتُ مُشْتَرَكَةً، وَالْحَسَنَاتُ مُقْتَسَمَةً. وَلكِنَّ اللهَ سْبْحَانَهُ أَرَادَ أَنْ يَكُونَ الاْتِّبَاعُ لِرُسُلِهِ، وَالْتَّصْدِيقُ بِكُتُبِهِ، وَالْخُشُوعُ لِوَجْهِهِ، وَالاْسْتِكَانَةُ لاِمْرِهِ، وَالاْسْتِسْلاَمُ لِطَاعَتِهِ، أُمُوراً لَهُ خَاصَّةً، لاَ تَشُوبُهَا مِنْ غَيْرِهَا شَائِبَةٌ، وَكُلَّمَا كَانَتِ الْبلْوَى وَالاْخْتِبَارُ أَعْظَمَ كَانَتِ الْمَثُوبَةُ وَالْجَزَاءُ أَجْزَلَ. »
ـ————————————————————
١- الذِهْبَانُ 'بكسر الذال' : جمع ذهب.
٢- العِقْيَان: نوع من الذهب ينمو في معدنه.
٣- سَقْط البَلاء أي: الامتحان الذي به يتميز الخبيث من الطيب.
٤- خَصَاصَة: فقر وحاجة.
📖 نهج البلاغة، من خطبة لامير المؤمنين "ع"
[ تواضع الانبياء(عليهم السلام) ]
𝓔 •─❈🕊📚 🕊❈─• 𝓝
« وَلَقَدْ دَخَلَ مُوسَى بْنُ عِمْرَانَ وَمَعَهُ أَخُوهُ هَارُونُ (عليهما السلام) عَلَى فِرْعَوْنَ، وَعَلَيْهِمَا مَدَارِعُ الصُّوفِ، وَبِأَيْدِيهِمَا الْعِصِيُّ، فَشَرَطَا لَهُ ـ إِنْ أَسْلَمَ ـ بَقَاءَ مُلْكِهِ، وَدَوامَ عِزِّهِ، فَقَالَ: أَلاَ تَعْجبُونَ مِنْ هذَيْنِ يَشْرِطَانِ لِي دَوَامَ الْعِزِّ، وَبَقَاءَ الْمُلْكِ، وَهُمَا بِمَا تَرَوْنَ مِنْ حَالِ الْفَقْرِ وَالذُّلِّ، فَهَلاَّ أُلْقِيَ عَلَيْهِمَا أَسَاوِرَةٌ مِنْ ذَهَب؟ إِعْظَاماً لِلذَّهَبِ وَجَمْعِهِ، وَاحْتِقَاراً لِلصُّوفِ وَلُبْسِهِ. وَلَوْ أَرَادَ اللهُ سُبْحَانَهُ بأَنْبِيَائِهِ حَيْثُ بَعَثَهُمْ أَنْ يَفْتَحَ لَهُمْ كُنُوزَ الْذِّهْبَانِ(١)، وَمَعَادِنَ الْعِقْيَانِ(٢)، وَمَغَارِسَ الْجِنَانِ، وَأَنْ يَحْشُرَ مَعَهُمْ طَيْرَ السَّماءِ وَوُحُوشَ الاْرَضِينَ لَفَعَلَ، وَلَوْ فَعَلَ لَسَقَطَ الْبَلاَءُ(٣)، وَبَطَلَ الْجَزَاءُ، وَاضْمَحَلَّتِ الاْنْبَاءُ، وَلَمَا وَجَبَ لِلْقَابِلِينَ أُجُورُ الْمُبْتَلِينَ، وَلاَ اسْتَحَقَّ الْمُؤمِنُونَ ثَوَابَ الْـمُحْسِنِينَ، وَلاَ لَزِمَتِ الاْسْمَاءُ مَعَانِيَهَا، وَلكِنَّ اللهَ سُبْحَانَهُ جَعَلَ رُسُلَهُ أُولِي قُوَّة فِي عَزَائِمِهِمْ، وَضَعَفَةً فِيَما تَرَى الاْعْيُنُ مِنْ حَالاَتِهِمْ، مَعَ قَنَاعَة تَمْلاُ الْقُلُوبَ وَالْعُيُونَ غِنىً، وَخَصَاصَة(٤) تَمْلاَ الاْبْصَارَ وَالاْسْمَاعَ أَذىً. وَلَوْ كَانَتِ الاْنْبِيَاءُ أَهْلَ قُوَّة لاَ تُرَامُ، وَعِزَّة لاَ تُضَامُ، وَمُلْك تُمَدُّ نُحْوَهُ أَعْنَاقُ الرِّجَالِ، وَتُشَدُّ إِلَيْهِ عُقَدُ الرِّحَالِ، لَكَانَ ذلِكَ أَهْوَنَ عَلَى الْخَلْقِ فِي الاْعَتِبَارِ، وَأَبْعَدَ لَهُمْ مِنَ الاْسْتَكْبَارِ، وَلامَنُوا عَنْ رَهْبَة قَاهِرَة لَهْمْ، أَوْ رَغْبَة مَائِلَة بِهِمْ، فَكَانَتِ النِّيَّاتُ مُشْتَرَكَةً، وَالْحَسَنَاتُ مُقْتَسَمَةً. وَلكِنَّ اللهَ سْبْحَانَهُ أَرَادَ أَنْ يَكُونَ الاْتِّبَاعُ لِرُسُلِهِ، وَالْتَّصْدِيقُ بِكُتُبِهِ، وَالْخُشُوعُ لِوَجْهِهِ، وَالاْسْتِكَانَةُ لاِمْرِهِ، وَالاْسْتِسْلاَمُ لِطَاعَتِهِ، أُمُوراً لَهُ خَاصَّةً، لاَ تَشُوبُهَا مِنْ غَيْرِهَا شَائِبَةٌ، وَكُلَّمَا كَانَتِ الْبلْوَى وَالاْخْتِبَارُ أَعْظَمَ كَانَتِ الْمَثُوبَةُ وَالْجَزَاءُ أَجْزَلَ. »
ـ————————————————————
١- الذِهْبَانُ 'بكسر الذال' : جمع ذهب.
٢- العِقْيَان: نوع من الذهب ينمو في معدنه.
٣- سَقْط البَلاء أي: الامتحان الذي به يتميز الخبيث من الطيب.
٤- خَصَاصَة: فقر وحاجة.
[ تواضع الانبياء(عليهم السلام) ]
𝓔 •─❈🕊
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
تمسّكوا بِمَنْ ينثرُ بَذْرَةً مهدويّةً في أرواحِكم، يُؤمِنُ بِها، يُغَلِّفُها باهتمامه، يُسَنِّدُها بحَنانه، ابذلوا هدايا الدّعاءِ والحُبِّ والشّكرِ لهُ دائماً، هُوَ من يستحقُّ التّقديرَ والقِتالَ عليه، ولا تأسفوا على مَن حرمكم من كُلّ هذا.
- اختاروا الأفضلَ لعقلكم قبلَ أهوائكم.
- اختاروا الأفضلَ لعقلكم قبلَ أهوائكم.
هُـمَآٰ³¹³
⚫️ رسالة الامام الصادق "ع" الى الشيعة... عن إسماعيل بن جابر، عن أبي عبد الله "عليه السلام" أنه كتب بهذه الرسالة إلى أصحابه وأمرهم بمدارستها والنظر فيها وتعاهدها والعمل بها وكانوا يضعونها في مساجد بيوتهم فإذا فرغوا من الصلاة نظروا فيها. محمد بن يعقوب الكليني،…
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
اللـهُمَّ احرُسنَا بِعَيْنِكَ التي لا تَنَام، وَرُكْنِكَ الذي لا يُرَام، وبأَسمَائك العِظَام، وَصَلِّ على مُحَمّد وآله، واحفَظ عَلينا مَا لَو حَفِظَهُ غَيْرَكَ ضَاع، واستُر عَليْنَا مَا لَو سَتَرَهُ غَيْرُكَ شَاع، واجعَل كُلَّ ذلـك لَنَا مِطواعاً، إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاء قَرِيبٌ مُجِيب.
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
🔘 أمير المؤمنين يحذر من مصيدة ابليس...
« فَاللهَ اللهَ فِي عَاجِلِ الْبَغْيِ، وَآجِلِ وَخَامَةِ الظُّلْمِ، وَسُوءِ عَاقِبَةِ الْكِبْرِ، فَإنَّهَا مَصْيَدَةُ إِبْلِيسَ الْعُظْمَى، وَمَكِيدَتهُ الْكُبْرَى، الَّتِي تُسَاوِرُ قُلُوبَ(١) الرِّجَالِ مُسَاوَرَةَ السُّمُومِ الْقَاتِلَةِ، فَمَا تُكْدِي(٢) أَبَداً، وَلاَ تُشْوِي(٢) أَحَداً، لاَ عَالِماً لِعِلْمِهِ، وَلاَ مُقِلاًّ في طِمْرِهِ(٤). وَعَنْ ذلِكَ مَا حَرَسَ اللهُ عِبَادَهُ الْمُؤْمِنِينَ بِالصَّلَوَاتِ وَالزَّكَوَاتِ، وَمُجَاهَدَةِ الصِّيَامِ فِي الاْيَّامِ الْمَفْرُوضَاتِ، تسْكِيناً لاَطْرَافِهِمْ(٥)، وَتَخْشِيعاً لاِبْصَارِهمْ، وَتَذْلِيلاً لِنُفُوسِهِمْ، وَتَخْفِيضاً لِقُلُوبِهِمْ، وَإِذْهَاباً لِلْخُيَلاَءِ عَنْهُمْ، لِما فِي ذلِكَ مِنْ تَعْفِيرِ عِتَاقِ الْوُجُوهِ(٦) بالتُّرَابِ تَوَاضُعاً، وَالْتِصَاقِ كَرَائِمِ الْجَوَارِحِ بِالاْرْضِ تَصَاغُراً، وَلُحُوقِ الْبُطُونِ بِالمُتونِ(٧) مِنَ الصِّيَامِ تَذَلُّلاً، مَعَ مَا فِي الزَّكَاةِ مِنْ صَرْفِ ثَمَرَاتِ الاْرْضِ وَغَيْرِ ذَلِكَ إِلَى أَهْلِ الْمَسْكَنَةِ وَالْفَقْرِ. انْظُرُوا إِلَى مَا فِي هذِهِ الاْفْعَالِ مِنْ قَمْعِ(٨) نَوَاجِمِ(٩) الْفَخْرِ، وَقَدْعِ(١٠) طَوَالِعِ الْكِبْرِ. »
ـ————————————————————
١- تُساوِرُ القلوبَ: تُوَاثِبُها وتُقاتلها.
٢- أكْدَى الحافرُ: إذا عجزَ عن التأثير في الارض.
٣- أشوَتِ الضربة: أخطأت المَقْتَل.
٤- الطِمْر 'بالكسر' : الثوب الخَلَقُ أو الكساء البالي من غيرالصوف.
٥- الاطراف: الايدي والارجل.
٦- عِتاق الوجوه: كرامها، وهو جمع عَتِيق من عَتُق: إذا رَقّت بَشَرته.
٧- المُتون: الظهور.
٨- القَمْع: القهر.
٩- النَوَاجم: من نَجَمَ: إذا طَلَعَ وظهر.
١٠- القَدْع: الكفّ والمنع
📖 نهج البلاغة، من خطبة لامير المؤمنين "ع"
[عود إلى التحذير]
𝓔 •─❈🕊📚 🕊❈─• 𝓝
« فَاللهَ اللهَ فِي عَاجِلِ الْبَغْيِ، وَآجِلِ وَخَامَةِ الظُّلْمِ، وَسُوءِ عَاقِبَةِ الْكِبْرِ، فَإنَّهَا مَصْيَدَةُ إِبْلِيسَ الْعُظْمَى، وَمَكِيدَتهُ الْكُبْرَى، الَّتِي تُسَاوِرُ قُلُوبَ(١) الرِّجَالِ مُسَاوَرَةَ السُّمُومِ الْقَاتِلَةِ، فَمَا تُكْدِي(٢) أَبَداً، وَلاَ تُشْوِي(٢) أَحَداً، لاَ عَالِماً لِعِلْمِهِ، وَلاَ مُقِلاًّ في طِمْرِهِ(٤). وَعَنْ ذلِكَ مَا حَرَسَ اللهُ عِبَادَهُ الْمُؤْمِنِينَ بِالصَّلَوَاتِ وَالزَّكَوَاتِ، وَمُجَاهَدَةِ الصِّيَامِ فِي الاْيَّامِ الْمَفْرُوضَاتِ، تسْكِيناً لاَطْرَافِهِمْ(٥)، وَتَخْشِيعاً لاِبْصَارِهمْ، وَتَذْلِيلاً لِنُفُوسِهِمْ، وَتَخْفِيضاً لِقُلُوبِهِمْ، وَإِذْهَاباً لِلْخُيَلاَءِ عَنْهُمْ، لِما فِي ذلِكَ مِنْ تَعْفِيرِ عِتَاقِ الْوُجُوهِ(٦) بالتُّرَابِ تَوَاضُعاً، وَالْتِصَاقِ كَرَائِمِ الْجَوَارِحِ بِالاْرْضِ تَصَاغُراً، وَلُحُوقِ الْبُطُونِ بِالمُتونِ(٧) مِنَ الصِّيَامِ تَذَلُّلاً، مَعَ مَا فِي الزَّكَاةِ مِنْ صَرْفِ ثَمَرَاتِ الاْرْضِ وَغَيْرِ ذَلِكَ إِلَى أَهْلِ الْمَسْكَنَةِ وَالْفَقْرِ. انْظُرُوا إِلَى مَا فِي هذِهِ الاْفْعَالِ مِنْ قَمْعِ(٨) نَوَاجِمِ(٩) الْفَخْرِ، وَقَدْعِ(١٠) طَوَالِعِ الْكِبْرِ. »
ـ————————————————————
١- تُساوِرُ القلوبَ: تُوَاثِبُها وتُقاتلها.
٢- أكْدَى الحافرُ: إذا عجزَ عن التأثير في الارض.
٣- أشوَتِ الضربة: أخطأت المَقْتَل.
٤- الطِمْر 'بالكسر' : الثوب الخَلَقُ أو الكساء البالي من غيرالصوف.
٥- الاطراف: الايدي والارجل.
٦- عِتاق الوجوه: كرامها، وهو جمع عَتِيق من عَتُق: إذا رَقّت بَشَرته.
٧- المُتون: الظهور.
٨- القَمْع: القهر.
٩- النَوَاجم: من نَجَمَ: إذا طَلَعَ وظهر.
١٠- القَدْع: الكفّ والمنع
[عود إلى التحذير]
𝓔 •─❈🕊
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
فِرّوا إلى المهديّ (روحي فداه) في كُلّ صغيرةٍ وكبيرةٍ دونَ خجلٍ أو تردّدٍ، فكُلُّنا عِياله، وهلْ نملكُ ملاذاً يُضاهي قلبَ أبينا الحنون لنهربَ إليه..؟