فَلسَفةُ طالِبة 🩵🇵🇸
1.49K subscribers
561 photos
31 videos
10 files
119 links
- هِبةُ الله مُحمَّد
• طالِبةُ طِبّ ^^
• هنا تشارككم توثيقاً لمسيرتها الطبّية وماتكتبه وماتُحبه ^^..
• ترجو أن تكون ذات أثرٍ طيِّب قبل الرحيل .🩵
لا أحلل اقتباس شيءٍ دون ذكرٍ لاسم القناة أو اسم صاحبتها .
بدايتي بهذه الخطوة : 30/مايو/2022
Download Telegram
فَلسَفةُ طالِبة 🩵🇵🇸
تخيل روحك محبوس هنا أكثر من ساعة، والضي طافي وزحمة وهرجة ويييه ييه
العقوبة : سجن داخل معمل الأناتومي دون كهرباء أو مياه أو طعام
سبب العقوبة : طالب طب وجاي بتمتحن
مجموعة اورل اليوم نقنه يصير منا فيلم حزين 🫂
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
لما الرعب والظلام
وأخيراً كملنا 🥳
فَلسَفةُ طالِبة 🩵🇵🇸
يارب مانطبش اليوم عند هذك الدكتور 😄
ماجيتش عنده ولله الحمد ، جيت عند دكتور أسامة العبيدي 🥹
ياخي عليك الدكتور اللطيف بكل والله
والحمد لله، بإذن الله درجة الاورل حصلتها بالكامل 🥹🤍
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
يومٌ طويل ومتعبٌ لأقصى حد، انتهى على خيرٍ والحمد لله ، كنت أتمنى أن أقول آخر مرة امتحن فيها أناتومي؛ لكن مع بعضٍ من حلي في امتحان الأمس قد يتأخر قولي لذلك، والحمد لله على كل حال 🤍
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
بُشرى لمن وجد في نفسه وساوساً وضيقاً في الصدر
فَلسَفةُ طالِبة 🩵🇵🇸
Voice message
كلام مُريح جداً من فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله- 🤍
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
ثم تُدرك بأن الأناتومي قد أخذت كل طاقتك
"أنا المُحاطُ بِأَلطافِ الإلهِ فما..
‏خَوفي علىٰ الروحِ مِن مُستقبلٍ آتِ

‏مُوَشّحٌ بِرداءِ الصّبرِ ممتلئٌ..
‏تفاؤلًا رُغمَ ضِيقي وانكساراتي"
كأنها إشارة 🥹
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سيكون الحديث عن توضيحٍ لتفسير بعض الآيات

• ماهي هذه الآيات ولم هي بالتحديد؟
انتشرت مؤخراً ظاهرة يتم فيها اقتباس جزءٍ من آية أو ربما آيةٌ بالكامل أو أكثر من آية وكتابتها ضمن نصوصٍ دلالةً على إثباتها أو غيرها من الأسباب..
ولكن إن رجعنا إلى تفسير القرآن الكريم من كتب التفسير الموثوقة لوجدنا أن معنى الآية ليس كذلك!

ولأن الحديث سيطول كثيراً إن تحدثنا عنها كلها، فسأكتب ثلاث آياتٍ انتشرت كثيراً هذه الفترة خاصةً مع موسم الامتحانات ..
١) ﴿أَيَحْسِبُ الْإِنسَانُ أَنْ يُّتْرَكَ سُدىً﴾ [سورة القيامة الآية 35]

فمما قد انتشر من سِياقِ الكلام مُرفقاً بهذه الآية، هو المعنى بأن الانسان لن يُترك دون حفظِ وكرم الله، ولكننا إن قرأنا التفسير الحقيقي لهذه الآية فهذا ليس المقصود منها!..
فقد قيل عن معنى الكلمة ﴿سُدًى﴾ في غريب القرآن : "أي: هَمَلًا لا يُؤمَرُ ولا يُنْهَى، وأصلُ (سدو): يدُلُّ على إهمالٍ وذَهابٍ على وَجهٍ"

وتفسير هذه الآية بناءً على الآيات التي قبلها: لَمَّا ذكَرَ الله حالَ الإنسانِ في الموتِ وما كان مِن حالِه في الدُّنيا؛ قرَّرَ له أحوالَه في بِدايتِه ليَتأمَّلَها، فلا يُنكِرَ معها جَوازَ البَعثِ مِن القبورِ .
وأيضًا فإنَّ اللهَ تعالى لَمَّا ذَكَر في أوَّلِ السُّورةِ قَولَه: ﴿أَيَحْسِبُ الْإِنسَانُ أَلَّن نَجْمَعَ عِظَامَهُ﴾ [القيامة: 3]، أعاد في آخِرِ السُّورةِ ذلك، وذكَرَ في صِحَّةِ البَعثِ والقيامةِ دَليلَينِ؛ الأوَّلُ :
1- ﴿أَيَحْسِبُ الْإِنسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى﴾ أي: أيظُنُّ الإنسانُ أن يَترُكَه اللهُ في الدُّنيا مُهمَلًا لا يُؤمَرُ ولا يُنهَى، ولا يُبعَثُ بعدَ موتِه للثَّوابِ أو العِقابِ ؟!
كما قال الله تبارك وتعالى: ﴿أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ﴾ [المؤمنون: 116].
وقال سُبحانَه: ﴿وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا بَاطِلًا ذَلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنَ النَّارِ﴾ [ص: 26]
2- ﴿أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ تُمْنَى﴾
الدَّليلُ الثَّاني على صِحَّةِ القَولِ بالحَشْرِ: الاستِدلالُ بالخِلْقةِ الأُولى على الإعادةِ
أي: ألم يكُنْ في أوَّلِ أمْرِه ماءً قَليلًا مِن مَنيٍّ يُراقُ ؟!
كما قال الله تبارك وتعالى: ﴿أَفَرَأَيْتُمْ مَا تُمْنُونَ * أَأَنْتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَمْ نَحْنُ الْخَالِقُونَ﴾ [الواقعة: 58، 59].
وقال سُبحانَه: ﴿أَلَمْ نَخْلُقْكُمْ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ * فَجَعَلْنَاهُ فِي قَرَارٍ مَكِينٍ * إِلَى قَدَرٍ مَعْلُومٍ﴾ [المرسلات: 20 - 22].
وقال عزَّ وجلَّ: ﴿فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ * خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ﴾ [الطارق: 5، 6].
فَلسَفةُ طالِبة 🩵🇵🇸
١) ﴿أَيَحْسِبُ الْإِنسَانُ أَنْ يُّتْرَكَ سُدىً﴾ [سورة القيامة الآية 35] فمما قد انتشر من سِياقِ الكلام مُرفقاً بهذه الآية، هو المعنى بأن الانسان لن يُترك دون حفظِ وكرم الله، ولكننا إن قرأنا التفسير الحقيقي لهذه الآية فهذا ليس المقصود منها!.. فقد قيل عن معنى…
٢) ﴿وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى (38) وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى (39) ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الْأَوْفَى (40) [سورة النجم]

دائماً ما نجد هذه الآيات مذكورةً عند أغلب الطلبة ظانّين أن معناها على الإنسان السعي؛ السعي للدراسة للعمل وغيرها، وأن سعيه هذا يراه الله ثم يجزيه عنه بالنتائج ..

قبل ذكر تفسير هذه الآيات سأذكر الآيات التي قبلها وتفسيرها لأنها مقترنةٌ ببعض
﴿أَفَرَأَيْتَ الَّذِي تَوَلَّى (32) وَأَعْطَى قَلِيلًا وَأَكْدَى (33) أَعِنْدَهُ عِلْمُ الْغَيْبِ فَهُوَ يَرَى (34) أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ بِمَا فِي صُحُفِ مُوسَى (35) وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى (36) أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى (37) وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى (38) وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى (39) ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الْأَوْفَى (40)﴾

• ﴿أَفَرَأَيْتَ الَّذِي تَوَلَّى(32)﴾
أي: أفرأيتَ -يا محمَّدُ- الَّذي أعرَضَ عن الحَقِّ!، كما قال تعالى: ﴿فَلَا صَدَّقَ وَلَا صَلَّى * وَلَكِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى﴾ [القيامة: 30، 31].
• ﴿وَأَعْطَى قَلِيلًا وَأَكْدَى(33)﴾
أي: وأعطَى قليلًا مِنَ الخَيرِ ثمَّ انقَطَع عنه، ولم يَستَمِرَّ على ذلك!
• ﴿أَعِنْدَهُ عِلْمُ الْغَيْبِ فَهُوَ يَرَى(34)﴾
أي: أعِندَه عِلمُ ما غاب عن النَّاسِ، فهو يراه؟!
• ﴿أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ بِمَا فِي صُحُفِ مُوسَى(35)﴾
أي: أم لمْ يُخبَرْ هذا الكافِرُ بما في التَّوراةِ الَّتي أنزَلَها اللهُ على موسى؟!
• ﴿وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى(36)﴾
أي: أم لمْ يُخبَرْ أيضًا بما في صُحُفِ إبراهيمَ الَّذي أطاع اللهَ تعالى في جميعِ أوامِرِه ونواهيه، وأكمَلَ شَرائِعَ الإسلامِ الَّتي فرَضَها اللهُ عليه، فلم يَنقُصْ منها شَيئًا؟
• ﴿أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى(37)﴾
أي: وذلك الَّذي في صُحُفِ إبراهيمَ وموسى هو أنَّه لا تَحمِلُ نَفْسٌ آثِمةٌ ذَنْبَ نفْسٍ أُخرى؛ فكُلُّ إنسانٍ يُجازَى بعَمَلِه، ولا يَحمِلُ ذنْبَ غَيرِه !
كما قال الله تعالى: ﴿وَلَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلَّا عَلَيْهَا وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى﴾ [الأنعام: 164].

• ﴿وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى (38)﴾
مُناسَبةُ الآيةِ لِما قَبْلَها: لَمَّا نَفَى أن يَضُرَّه إثمُ غَيرِه؛ نَفَى أن يَنفَعَه سَعيُ غَيرِه، فقال : ﴿وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى﴾
أي: وأنَّه ليس للمَرءِ في الآخِرةِ إلَّا ما عَمِلَه في الدُّنيا . قال سُبحانَه: ﴿مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا﴾ [فصلت: 46].
• ﴿وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى (39)﴾
أي: وأنَّ عَمَلَ كُلِّ عاملٍ سوف يُرى ويُشاهَدُ يومَ القيامةِ . كما قال تعالى: ﴿يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا﴾ [آل عمران: 30].
وقال سُبحانَه: ﴿فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ﴾ [الزلزلة: 7، 8].
• ﴿ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الْأَوْفَى (40)﴾
أي: ثمَّ يَجزيه اللهُ على سَعْيِه الجزاءَ الأَوفَرَ التَّامَّ .
فَلسَفةُ طالِبة 🩵🇵🇸
٢) ﴿وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى (38) وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى (39) ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الْأَوْفَى (40) [سورة النجم] دائماً ما نجد هذه الآيات مذكورةً عند أغلب الطلبة ظانّين أن معناها على الإنسان السعي؛ السعي للدراسة للعمل وغيرها،…
٣) ﴿فَمَا ظَنُّكُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ [الصافات 87]

كثيراً ماقابلتني منشورات فيها هذه الآية ويُجيبون عن التساؤل بأنهم قد أحسنوا ظنهم بالله وغيرها من الأجوبة ، ولكن مما يخفى على معظمنا أن هذه الآية نزلت على لسان إبراهيم عليه السلام وهو يُخاطب قومه يسألهم مُتَعَجِّباً حينما وجدهم يعبدون الأصنام من دون الله!
قال الله تعالى في سورة الصافات : ﴿وَإِنَّ مِنْ شِيعَتِهِ لَإِبْرَاهِيمَ (83) إِذْ جَاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ (84) إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَاذَا تَعْبُدُونَ (85) أَئِفْكًا آَلِهَةً دُونَ اللَّهِ تُرِيدُونَ (86) فَمَا ظَنُّكُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِينَ (87)﴾

• ﴿وَإِنَّ مِنْ شِيعَتِهِ لَإِبْرَاهِيمَ﴾
أي: وإنَّ مِن أتْباعِ نُوحٍ وأهلِ دينِه، وعلى طريقتِه ومِنهاجِه: إبراهيمَ -عليهما الصَّلاةُ والسَّلامُ .
• ﴿إِذْ جَاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ﴾
أي: حينَ جاء إبراهيمُ ربَّه -الَّذي أحسَنَ تَربيتَه- بقَلبٍ مُخلِصٍ لله، سَليمٍ مِنَ الشِّركِ والشَّكِّ، والشُّبُهاتِ والشَّهَواتِ، ومَساوي الأخلاقِ؛ كالغِلِّ، والحِقدِ، والحَسَدِ .
كما قال اللهُ تعالى: ﴿يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ * إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ﴾ [الشعراء: 88، 89].
• ﴿إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَاذَا تَعْبُدُونَ﴾
مُناسَبةُ الآيةِ لِما قَبْلَها: أنَّ اللهَ تعالى لَمَّا ذكَرَ أنَّ إبراهيمَ جاء رَبَّه بقَلبٍ سَليمٍ؛ ذكَرَ أنَّ مِن جُملةِ آثارِ تلك السَّلامةِ: أنْ دعا أباه وقَومَه إلى التَّوحيدِ ، فقال تعالى:
﴿إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَاذَا تَعْبُدُونَ﴾
أي: حينَ قال إبراهيمُ لأبيه وقَومِه الَّذين يَعبُدونَ الأصنامَ: ما هذا الَّذي أنتم تُواظِبونَ على عبادتِه ؟!
كما قال اللهُ تعالى: ﴿إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا هَذِهِ التَّمَاثِيلُ الَّتِي أَنْتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ * قَالُوا وَجَدْنَا آَبَاءَنَا لَهَا عَابِدِينَ * قَالَ لَقَدْ كُنْتُمْ أَنْتُمْ وَآَبَاؤُكُمْ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ﴾ [الأنبياء: 52 - 54].
وقال عزَّ وجلَّ: ﴿إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا تَعْبُدُونَ * قَالُوا نَعْبُدُ أَصْنَامًا فَنَظَلُّ لَهَا عَاكِفِينَ * قَالَ هَلْ يَسْمَعُونَكُمْ إِذْ تَدْعُونَ * أَوْ يَنْفَعُونَكُمْ أَوْ يَضُرُّونَ * قَالُوا بَلْ وَجَدْنَا آَبَاءَنَا كَذَلِكَ يَفْعَلُونَ * قَالَ أَفَرَأَيْتُمْ مَا كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ * أَنْتُمْ وَآَبَاؤُكُمُ الْأَقْدَمُونَ * فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِي إِلَّا رَبَّ الْعَالَمِينَ﴾ [الشعراء: 70 - 77].
• ﴿أَئِفْكًا آَلِهَةً دُونَ اللَّهِ تُرِيدُونَ﴾
أي: أتُريدونَ صَرْفَ الحَقِّ عن وَجهِه الصَّحيحِ، باتِّخاذِكم مَعبودًا مِن دونِ اللهِ، الَّذي لا يَستَحِقُّ العبادةَ أحَدٌ سِواه ؟!
كما قال تعالى: ﴿وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ آَزَرَ أَتَتَّخِذُ أَصْنَامًا آَلِهَةً إِنِّي أَرَاكَ وَقَوْمَكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ﴾ [الأنعام: 74].
• ﴿فَمَا ظَنُّكُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِينَ﴾
أي: قال إبراهيمُ لِقَومِه: فما الَّذي تَظُنُّونَ أنَّ اللهَ فاعِلٌ بكم إذا لَقِيتُموه وقد عَبدتُم غَيرَه؟! وما الَّذي ظَننتُم به مِنَ السُّوءِ والنَّقصِ حتَّى أحوَجَكم ذلك إلى أنْ تجعَلوا له شُرَكاءَ مِن خَلْقِه ؟!
وفي الأخير يا صحب حينما يُريد الواحد منا الاستدلال بآيةٍ من كتاب الله فيجب أن يضعها حسب معناها الذي أنزلها الله في كتابه العزيز لا كما يُناسب مشاعرنا والأحداث التي تحصل معنا
بارك الله لي ولكم وأسأل الله أن يُعلمنا ما ينفعنا وأن يزيدنا علماً
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فَلسَفةُ طالِبة 🩵🇵🇸 pinned «السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سيكون الحديث عن توضيحٍ لتفسير بعض الآيات • ماهي هذه الآيات ولم هي بالتحديد؟ انتشرت مؤخراً ظاهرة يتم فيها اقتباس جزءٍ من آية أو ربما آيةٌ بالكامل أو أكثر من آية وكتابتها ضمن نصوصٍ دلالةً على إثباتها أو غيرها من الأسباب.. ولكن…»
ويستحبُّ الإكثار مِنَ الدُّعاء في جميعِ يومِ الجُمعة، من طلُوع الفجر إلىٰ غُروب الشَّمس؛ رجاء مُصادفة ساعة الإجابة .

- الإمام النووي
﴿إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا {١٠٢} خَالِدِينَ فِيهَا لَا يَبْغُونَ عَنْهَا حِوَلًا{١٠٣}﴾