إلى محبِّي النحو
الآجرّومية ( الدرس الأول)
- السلام عليكم أحبتنا الأوفياء.
- سأحاول أن أنشر ما استفدته من شروحات لمتن المقدمة الآجرومية، وأنصح أحبتي باقتناء كتاب ( التحفة السنية لشرح المقدمة الآجرومية) للشيخ محمد بن محي الدين عبد الحميد - رحمه الله - أو المتن فقط ( كتيب صغير) ، كما أنصهحم بالمداومة على الفصحى خاصة في الكتابة ، و مع التلاميذ نطقا ، حتى يكتسبوا سليقة ، فبدونها لا يمكن تعلم النحو أو الاستفادة منه.
- المقدمة:
- تعريف النحو:
- النحو من حيث اللغة : يطلق على عدة معان، منها القصد ( نحوت نحوك ، أي قصدت قصدك) ، المثل ( رأيت رجلا نحوك ، أي مثلك)، الجهة ( ذهبت نحو البيت، أي جهته) ، المقدار ( عندي نحو ألف دينار، أي مقدار).
- أما اصطلاحا: فهو معرفة أحكام أواخر الكلمات العربية عند تركيبها، من بناء و إعراب.
- واضعه : المشهور أنه أبو الأسود الدؤلي ، عندما كان مع ابنته في ليلة مقمرة فقالت له:يا أبتِ ما أجملُ السماء ، فأجابها : نجومُها، فقالت : أنا لا أستفهم ، بل أتعجب ، فقال : قولي : ما أجملَ ، ثم فزع إلى أمير المؤمنين علي - رضي الله عنه - فخاف على العربية من اللحن ،فقال له : اكتب الاسم و الفعل و الحرف و انحُ هذا النحو.
- و هذا المتن لأبي عبد الله محمد بن داوود بن آجروم ، الصنهاجي ، وهو أمازيغي من مدينة فاس.
- المتن:
- قال - رحمه الله : ( الكلام هو اللفظ المركب المفيد بالوضع، وأقسامه ثلاثة: اسم و فعل و حرف جاء لمعنى).
- الشرح:
- الكلام لغة يشمل الملفوظ ، و الإشارة و الكتابة ، أما عند النحويين فلا يطلق إلى على ما اجتمعت فيه هذه الشروط الأربعة.
1- أن يكون لفظا: و اللفظ لغة هو الطرح و الرمي ، أما اصطلاحا فهو ( الصوت المشتمل على بعض الحروف الهجائية التي تبدأ بالألف و تنتهي بالياء).
2- أن يكون مركبا: يتألف من كلمتين فأكثر ، تحقيقا مثل : (قام الرجل) ، أو تقديرا مثل : ( قم ) ، أي( قم أنت) ، حيث أننا نقدر الضمير ( أنت).
- والتركيب المقصود هو التركيب الإسنادي ، إسناد الخبر إلى المبتدأ مثل ( زيدٌ قائمٌ) ، أو الفعل إلى مرفوعه ، نحو ( قام زيدٌ)، و ليس التركيب الإضافي مثل ( زجاج نافذة القطار) ، أو المزجي ،نحو ( حضرموت ، أو بعلبك)، فهذا ليس كلاما ، وسيأتي.
3-المفيد : فائدة يحسن السكوت عليها ، حيث لا يبقى المستمع يتشوف إلى ما بعده ، فإذا قلت : ( قام محمدٌ) ، هذا كلام، وإن قلت : ( إذا حضر العشاء) ، فليس كلاما ، لأن السامع يبقى ينتظر .
4- بالوضع: أي بالوضع العربي ، أن يكون بكلمات وضعتها العرب لمعان معينة، فهم يقولون - مثلا - جاء الرجلُ، ( فيرفعون كلمة رجل بالضمة) ، و يقولون: الشجرة لاسم معين، فلا يسمونها أسدا - مثلا-
ملاحظة: أعلم أنكم تستعجلون لتتقنوا النحو ، وتريدون الإعراب بسرعة ، أجيبكم : (لن تتعلموا بتلك الطريقة) ، وأركز مرة أخرى : امتنعوا عن قراءة أي شيء بالدارجة ، ولو رسالة قصيرة ، ولا تكتبوا إلا بالفصحى.
- لا تحرموني من الدعاء....
منقول عن الأستاذ: بوعبدالله بوروينة
الآجرّومية ( الدرس الأول)
- السلام عليكم أحبتنا الأوفياء.
- سأحاول أن أنشر ما استفدته من شروحات لمتن المقدمة الآجرومية، وأنصح أحبتي باقتناء كتاب ( التحفة السنية لشرح المقدمة الآجرومية) للشيخ محمد بن محي الدين عبد الحميد - رحمه الله - أو المتن فقط ( كتيب صغير) ، كما أنصهحم بالمداومة على الفصحى خاصة في الكتابة ، و مع التلاميذ نطقا ، حتى يكتسبوا سليقة ، فبدونها لا يمكن تعلم النحو أو الاستفادة منه.
- المقدمة:
- تعريف النحو:
- النحو من حيث اللغة : يطلق على عدة معان، منها القصد ( نحوت نحوك ، أي قصدت قصدك) ، المثل ( رأيت رجلا نحوك ، أي مثلك)، الجهة ( ذهبت نحو البيت، أي جهته) ، المقدار ( عندي نحو ألف دينار، أي مقدار).
- أما اصطلاحا: فهو معرفة أحكام أواخر الكلمات العربية عند تركيبها، من بناء و إعراب.
- واضعه : المشهور أنه أبو الأسود الدؤلي ، عندما كان مع ابنته في ليلة مقمرة فقالت له:يا أبتِ ما أجملُ السماء ، فأجابها : نجومُها، فقالت : أنا لا أستفهم ، بل أتعجب ، فقال : قولي : ما أجملَ ، ثم فزع إلى أمير المؤمنين علي - رضي الله عنه - فخاف على العربية من اللحن ،فقال له : اكتب الاسم و الفعل و الحرف و انحُ هذا النحو.
- و هذا المتن لأبي عبد الله محمد بن داوود بن آجروم ، الصنهاجي ، وهو أمازيغي من مدينة فاس.
- المتن:
- قال - رحمه الله : ( الكلام هو اللفظ المركب المفيد بالوضع، وأقسامه ثلاثة: اسم و فعل و حرف جاء لمعنى).
- الشرح:
- الكلام لغة يشمل الملفوظ ، و الإشارة و الكتابة ، أما عند النحويين فلا يطلق إلى على ما اجتمعت فيه هذه الشروط الأربعة.
1- أن يكون لفظا: و اللفظ لغة هو الطرح و الرمي ، أما اصطلاحا فهو ( الصوت المشتمل على بعض الحروف الهجائية التي تبدأ بالألف و تنتهي بالياء).
2- أن يكون مركبا: يتألف من كلمتين فأكثر ، تحقيقا مثل : (قام الرجل) ، أو تقديرا مثل : ( قم ) ، أي( قم أنت) ، حيث أننا نقدر الضمير ( أنت).
- والتركيب المقصود هو التركيب الإسنادي ، إسناد الخبر إلى المبتدأ مثل ( زيدٌ قائمٌ) ، أو الفعل إلى مرفوعه ، نحو ( قام زيدٌ)، و ليس التركيب الإضافي مثل ( زجاج نافذة القطار) ، أو المزجي ،نحو ( حضرموت ، أو بعلبك)، فهذا ليس كلاما ، وسيأتي.
3-المفيد : فائدة يحسن السكوت عليها ، حيث لا يبقى المستمع يتشوف إلى ما بعده ، فإذا قلت : ( قام محمدٌ) ، هذا كلام، وإن قلت : ( إذا حضر العشاء) ، فليس كلاما ، لأن السامع يبقى ينتظر .
4- بالوضع: أي بالوضع العربي ، أن يكون بكلمات وضعتها العرب لمعان معينة، فهم يقولون - مثلا - جاء الرجلُ، ( فيرفعون كلمة رجل بالضمة) ، و يقولون: الشجرة لاسم معين، فلا يسمونها أسدا - مثلا-
ملاحظة: أعلم أنكم تستعجلون لتتقنوا النحو ، وتريدون الإعراب بسرعة ، أجيبكم : (لن تتعلموا بتلك الطريقة) ، وأركز مرة أخرى : امتنعوا عن قراءة أي شيء بالدارجة ، ولو رسالة قصيرة ، ولا تكتبوا إلا بالفصحى.
- لا تحرموني من الدعاء....
منقول عن الأستاذ: بوعبدالله بوروينة
إلى محبي النحو
الآجرومية: (الدرس الثاني)
أقسام الكلام :
- قبل أن أبدأ أتقدم بالاعتذار إلى من لم أتمكن من الرد على تعليقه ، فوالله ، إني أبذل جهدي أن أرد على كل تعليق ، مهما كان وممن كان .
- نراجع باختصار ما تطرقنا إليه في الدرس السابق ولا تستعجلوا ، فكما يقال : ( من استعجل الشيء قبل أوانه جوزي بحرمانه) ، فالمهم عند أغلبكم هو إتقان الإعراب في 24 ساعة ، وهذا هو الخطأ الفادح الذي يمنع من التحصيل ، ويقال : ( من حُرِم الأصولَ حُرِم الوصول ) ، فلكل علم أصول تمكننا منه ، فلا نخبط خبط عشواء ، وعلينا بالتدرج ، بارك الله فيكم.
المراجعة:
- تعريف النحو ( اصطلاحا) : هو معرفة أحكام أواخر الكلمات العربية حين تركيبها.
تعريف الكلام : ( هو اللفظ المركب المفيد بالوضع).
- فاللفظ ( لغة) هو الطرح و الرمي ، أما اصطلاحا فهو : الصوت المشتمل على بعض الحروف الهجائية.
- المركب : مؤلف من كلمتين أو أكثر ، تحقيقا مثل ( الرجل مريض) ، أو تقديرا مثل إجابتك لشخص سألك : مابك ؟ فتقول ( مريض) ، فهنا لدينا كلمتان حيث يكون تقدير الكلام ( أنا مريض)، وقلنا التركيب الإسنادي ، مثل : ( السماء صافية) فأسندنا الصفاء إلى السماء ، أو حكمنا عليها أو أخبرنا عنها بالصفاء ، وليس المزجي ، مثل ( حضرموت) ، فهنا كلمة ( حضرموت) تركبت من ( حضر - موت) ، حيث مزجنا الكلمتين ، وكذلك ( بعلبك ، فهي بعل- بك) ، وكذلك لا نقصد التركيب الإضافي ، مثل : ( حارس المدرسة) ، فهذه العبارة تركبت من كلمتين: ( حارس - المدرسة) ، لكنها ليست كلاما ، لأننا أضفنا الأولى إلى الثانية .
- المفيد : إفادة يحسن السكوت عليها ، فإذا قلت - مثلا - ( جاء الأستاذ) ، فهذا كلام لأنه تركب من كلمتين وأفاد ، أما لو قلت : ( إذا حضر الأستاذ) ، فهذا ليس كلاما، رغم أنه مركب من ثلاث كلمات ، فإن قلت : ( إذا حضر الأستاذ أنصت التلاميذ)، أصبح كلاما.
- بالوضع: بالوضع العربي ، حيث يكون مكونا من كلمات وضعها العرب لمعنى معين.
- إذن الكلام عند ابن آجروم - رحمه الله - يجب أن تتحقق فيه أربعة شروط ، وهي السالفة الذكر .
أقسام الكلام:
- المتن:
- قال - رحمه الله -
( وأقسامه ثلاثة: اسم وفعل و حرف جاء لمعنى، فالاسم يعرف بالخفض و التنوين و دخول الألف واللام ، وحروف الخفض ، وهي : من، وإلى ،وعن، وعلى، وفي ، ورب ، والباء، والكاف ، واللام.
وحروف القسم ، وهي :الواو ، والباء ، والتاء.).
- أرجو حفظ الصفحة الأولى من المتن - إن أمكن ، و سيكون الشرح في المنشور القادم.
- مرحبا بكل ملاحظاتكم ، و توجيهاتكم.
- المنشور يعود للعام الماضي ، مع تعديل طفيف.
منقول عن الأستاذ: بوعبدالله بوروينة
الآجرومية: (الدرس الثاني)
أقسام الكلام :
- قبل أن أبدأ أتقدم بالاعتذار إلى من لم أتمكن من الرد على تعليقه ، فوالله ، إني أبذل جهدي أن أرد على كل تعليق ، مهما كان وممن كان .
- نراجع باختصار ما تطرقنا إليه في الدرس السابق ولا تستعجلوا ، فكما يقال : ( من استعجل الشيء قبل أوانه جوزي بحرمانه) ، فالمهم عند أغلبكم هو إتقان الإعراب في 24 ساعة ، وهذا هو الخطأ الفادح الذي يمنع من التحصيل ، ويقال : ( من حُرِم الأصولَ حُرِم الوصول ) ، فلكل علم أصول تمكننا منه ، فلا نخبط خبط عشواء ، وعلينا بالتدرج ، بارك الله فيكم.
المراجعة:
- تعريف النحو ( اصطلاحا) : هو معرفة أحكام أواخر الكلمات العربية حين تركيبها.
تعريف الكلام : ( هو اللفظ المركب المفيد بالوضع).
- فاللفظ ( لغة) هو الطرح و الرمي ، أما اصطلاحا فهو : الصوت المشتمل على بعض الحروف الهجائية.
- المركب : مؤلف من كلمتين أو أكثر ، تحقيقا مثل ( الرجل مريض) ، أو تقديرا مثل إجابتك لشخص سألك : مابك ؟ فتقول ( مريض) ، فهنا لدينا كلمتان حيث يكون تقدير الكلام ( أنا مريض)، وقلنا التركيب الإسنادي ، مثل : ( السماء صافية) فأسندنا الصفاء إلى السماء ، أو حكمنا عليها أو أخبرنا عنها بالصفاء ، وليس المزجي ، مثل ( حضرموت) ، فهنا كلمة ( حضرموت) تركبت من ( حضر - موت) ، حيث مزجنا الكلمتين ، وكذلك ( بعلبك ، فهي بعل- بك) ، وكذلك لا نقصد التركيب الإضافي ، مثل : ( حارس المدرسة) ، فهذه العبارة تركبت من كلمتين: ( حارس - المدرسة) ، لكنها ليست كلاما ، لأننا أضفنا الأولى إلى الثانية .
- المفيد : إفادة يحسن السكوت عليها ، فإذا قلت - مثلا - ( جاء الأستاذ) ، فهذا كلام لأنه تركب من كلمتين وأفاد ، أما لو قلت : ( إذا حضر الأستاذ) ، فهذا ليس كلاما، رغم أنه مركب من ثلاث كلمات ، فإن قلت : ( إذا حضر الأستاذ أنصت التلاميذ)، أصبح كلاما.
- بالوضع: بالوضع العربي ، حيث يكون مكونا من كلمات وضعها العرب لمعنى معين.
- إذن الكلام عند ابن آجروم - رحمه الله - يجب أن تتحقق فيه أربعة شروط ، وهي السالفة الذكر .
أقسام الكلام:
- المتن:
- قال - رحمه الله -
( وأقسامه ثلاثة: اسم وفعل و حرف جاء لمعنى، فالاسم يعرف بالخفض و التنوين و دخول الألف واللام ، وحروف الخفض ، وهي : من، وإلى ،وعن، وعلى، وفي ، ورب ، والباء، والكاف ، واللام.
وحروف القسم ، وهي :الواو ، والباء ، والتاء.).
- أرجو حفظ الصفحة الأولى من المتن - إن أمكن ، و سيكون الشرح في المنشور القادم.
- مرحبا بكل ملاحظاتكم ، و توجيهاتكم.
- المنشور يعود للعام الماضي ، مع تعديل طفيف.
منقول عن الأستاذ: بوعبدالله بوروينة
إلى محبِّي النحو
الآجرُّومية ( الدرس الثالث)
الاسم:
- نتطرق أحبتنا الأفاضل إلى الاسم.
- المتن:
- قال - رحمه الله - عن الكلام: ( وأقسامه ثلاثة : اسم وفعل وحرف جاء لمعنى ، فالاسم يعرف بالتنوين ودخول الألف و اللام ، والخفض وحروف الخفض ، وهي : من ، و إلى ، و عن ، وعلى ، وفي، و رُبَّ ، و الباء ، الكاف و اللام ، و حروف القسم ، وهي : الواو ، و الباء ، والتاء).
الشرح:
- الاسم (لغة) : مشتق من الوسم ، وهو العلامة، أي أن الاسم علامة على المسمى، وقيل من السمو ، لأن الاسم يسمو على المسمى ، والأول أقرب.
- الاسم (حقيقة) :مادل على مسمى.
- الاسم (اصطلاحا) ، أي عند النحويين : كلمة دلت على معنى في نفسها ، ولم تقترن بزمان، مثل : (محمد ، شجرة ، قلم ، كتابة).
- الاسم من حيث (التعريف باللازم): وهذا الذي فعله المؤلف ، حيث عرف الاسم بعلامات تلازمه، فذكر : التنوين و الألف واللام و الخفض و حروف الخفض.
- 1- التنوين : ولغة هو التصويت ، واصطلاحا هو نون ساكنة تلحق الاسم المصروف وصلا ، و تفارقه وقفا.
- فإن وجدت كلمة منونة أو تقبل التنوين عرفت أنها اسم ، مثل : ( جاء رجلٌ) ، فكلمة ( رجلٌ) اسم لأنها منونة ، كذلك زجاجُ النافذة ، فكلمة ( زجاجُ ) غير منونة ، لكننا نستطيع تنوينها .
- 2- دخول الألف واللام : هذا عند الكوفيين ، أما البصريون فيقولون ( ألْ) ، فإذا وجدت كلمة بها ألف و لام عرفت أنها اسم ، مثل : ( قل أعوذ برب الناس) ، فكلمة ( الناس ) اسم لأن فيها ألفا ولاما ، كذلك كلمة ( رب) اسم لأنها تقبل الألف و اللام.
-3 - الخفض: وهو عكس الارتفاع هذا عند الكوفيين ، أما البصريون فيقولون : الجر، فإذا وجدت كلمة مخفوضة (مجرورة) ، عرفت أنها اسم ، مثل : ( ملكِ الناسِ) ، فكلمة ( ملكِ) اسم لأنها مجرورة ( مخفوضة).
- 4- دخول حروف الخفض :أوحروف الجر ، فإذا وجدت كلمة دخل عليها حرف جر (خفض) ، أو أمكننا إدخال حرف جر عليها عرفنا أنها اسم ، مثل : ( بربِّ الناسِ) ، فكلمة ( ربِّ) اسم لأنه دخل عليها حرف جر ، و هو الباء، كذلك كلمة (محمدٌ) اسم لأننا نستطيع أن ندخل عليها حرف جر ( خفض) ،فنقول - مثلا - ( اللهم صل على محمدٍ).
- المنشور يعود للعام الماضي ، وقمت بتعديل طفيف ، وسنكمل لاحقا بإذن الله ، ولا تحرموني من دعائكم و نصحكم.
الأستاذ: بوعبدالله بوروينة
الآجرُّومية ( الدرس الثالث)
الاسم:
- نتطرق أحبتنا الأفاضل إلى الاسم.
- المتن:
- قال - رحمه الله - عن الكلام: ( وأقسامه ثلاثة : اسم وفعل وحرف جاء لمعنى ، فالاسم يعرف بالتنوين ودخول الألف و اللام ، والخفض وحروف الخفض ، وهي : من ، و إلى ، و عن ، وعلى ، وفي، و رُبَّ ، و الباء ، الكاف و اللام ، و حروف القسم ، وهي : الواو ، و الباء ، والتاء).
الشرح:
- الاسم (لغة) : مشتق من الوسم ، وهو العلامة، أي أن الاسم علامة على المسمى، وقيل من السمو ، لأن الاسم يسمو على المسمى ، والأول أقرب.
- الاسم (حقيقة) :مادل على مسمى.
- الاسم (اصطلاحا) ، أي عند النحويين : كلمة دلت على معنى في نفسها ، ولم تقترن بزمان، مثل : (محمد ، شجرة ، قلم ، كتابة).
- الاسم من حيث (التعريف باللازم): وهذا الذي فعله المؤلف ، حيث عرف الاسم بعلامات تلازمه، فذكر : التنوين و الألف واللام و الخفض و حروف الخفض.
- 1- التنوين : ولغة هو التصويت ، واصطلاحا هو نون ساكنة تلحق الاسم المصروف وصلا ، و تفارقه وقفا.
- فإن وجدت كلمة منونة أو تقبل التنوين عرفت أنها اسم ، مثل : ( جاء رجلٌ) ، فكلمة ( رجلٌ) اسم لأنها منونة ، كذلك زجاجُ النافذة ، فكلمة ( زجاجُ ) غير منونة ، لكننا نستطيع تنوينها .
- 2- دخول الألف واللام : هذا عند الكوفيين ، أما البصريون فيقولون ( ألْ) ، فإذا وجدت كلمة بها ألف و لام عرفت أنها اسم ، مثل : ( قل أعوذ برب الناس) ، فكلمة ( الناس ) اسم لأن فيها ألفا ولاما ، كذلك كلمة ( رب) اسم لأنها تقبل الألف و اللام.
-3 - الخفض: وهو عكس الارتفاع هذا عند الكوفيين ، أما البصريون فيقولون : الجر، فإذا وجدت كلمة مخفوضة (مجرورة) ، عرفت أنها اسم ، مثل : ( ملكِ الناسِ) ، فكلمة ( ملكِ) اسم لأنها مجرورة ( مخفوضة).
- 4- دخول حروف الخفض :أوحروف الجر ، فإذا وجدت كلمة دخل عليها حرف جر (خفض) ، أو أمكننا إدخال حرف جر عليها عرفنا أنها اسم ، مثل : ( بربِّ الناسِ) ، فكلمة ( ربِّ) اسم لأنه دخل عليها حرف جر ، و هو الباء، كذلك كلمة (محمدٌ) اسم لأننا نستطيع أن ندخل عليها حرف جر ( خفض) ،فنقول - مثلا - ( اللهم صل على محمدٍ).
- المنشور يعود للعام الماضي ، وقمت بتعديل طفيف ، وسنكمل لاحقا بإذن الله ، ولا تحرموني من دعائكم و نصحكم.
الأستاذ: بوعبدالله بوروينة
إلى محبِّي النحو
الآجرّوميّة ( مراجعة) (تدريبات)
- السلام عليكم أحبتي الأفاضل ، أحيي كل المتتبعين وأطلب منهم التركيز معي جيدا ، لأني سأراجع ثلاثة دروس مع إعطاء تطبيقات بسيطة ، و لا تملوا من الإطالة ...
1- أسئلة حول المتن:
س: ما هو الكلام؟
ج: الكلام هو اللفظ المركب المفيد بالوضع.
س: ما أقسام الكلام:
ج: أقسامه ثلاثة: اسم وفعل وحرف جاء لمعنى .
س: ماعلامات الاسم؟
ج: الاسم يعرف بالتنوين ودخول الألف واللام ، والخفض ، وحروف الخفص ، وهي : من ، وإلى ، وعن وعلى ، وفي و رب ، والباء ، والكاف ، واللام ، وحروف القسم ، وهي : الواو ، والباء ، والتاء.
2- أسئلة حول الشرح:
س: ما معنى اللفظ:
ج: هو الصوت المشتمل على بعض الحروف الهجائية.
س: ماذا يقصد بالمركب مع التمثيل؟
ج: ما تألف من كلمتين فأكثر ، لفظا ، مثل : ( قام أحمد) ، أو تقديرا ، مثل : ( قم).
س: ماذا يقصد بالمفيد؟
ج: ما أفاد فائدة يحسن السكوت عليها ، ولا يبقى السامع يتشوف لما بعده.
س: ماذا يقصد بالوضع؟
ج: بالوضع العربي.
س: ماهو الاسم؟
ج: ما دل على مسمى ، ولغة مشتق من الوسم ( العلامة) ، واصطلاحا هو كلمة دلت على معنى في نفسها ، ولم تقترن بزمان.
س: ما هي علامات الاسم المذكورة في المتن؟
ج: هي أربع علامات : ( التنوين - دخول الألف و اللام - الخفض - حروف الخفض).
3- تطبيقات:
س: ما الفرق بين الكلام والكلِم؟
ج: الكلام عرفناه ، وهو ما تركب من كلمتين فأكثر وأفاد ، أما الكلِم ، فهو ما تألف من ثلاث كلمات فأكثر ، سواء أفاد أم لا؟
س: استخرج الأسماء من الحديث ، مع ذكر العلامات :
( والذي نفسُ محمدٍ بيدِه).
ج: الذي - نفس - محمد - الهاء ، وإليكم التفصيل:
- الذي : علامته هي دخول حرف القسم ( الواو) ، وهو حرف جر.
- نفسُ : علامته هي : نستطيع أن ننون أو ندخل الألف و اللام أو ندخل حرف جر ، فنقول: ( نفسٌ - بالنفسِ).
- محمدٍ : علامته الخفض (الجر) ، و التنوين.
يده : يدِ ، وعلامته هي الخفض ( الجر).
- الضمير ( هِ): نستطيع أن ندخل حر جر ، فنقول : ( إليه - به - عنه ...).
- آسف جدا على الإطالة ، ولا تحرموني من الدعاء و التوجيهات ،وأريد رأيكم في طريقة المراجعة.
الأستاذ: بوعبدالله بوروينة
الآجرّوميّة ( مراجعة) (تدريبات)
- السلام عليكم أحبتي الأفاضل ، أحيي كل المتتبعين وأطلب منهم التركيز معي جيدا ، لأني سأراجع ثلاثة دروس مع إعطاء تطبيقات بسيطة ، و لا تملوا من الإطالة ...
1- أسئلة حول المتن:
س: ما هو الكلام؟
ج: الكلام هو اللفظ المركب المفيد بالوضع.
س: ما أقسام الكلام:
ج: أقسامه ثلاثة: اسم وفعل وحرف جاء لمعنى .
س: ماعلامات الاسم؟
ج: الاسم يعرف بالتنوين ودخول الألف واللام ، والخفض ، وحروف الخفص ، وهي : من ، وإلى ، وعن وعلى ، وفي و رب ، والباء ، والكاف ، واللام ، وحروف القسم ، وهي : الواو ، والباء ، والتاء.
2- أسئلة حول الشرح:
س: ما معنى اللفظ:
ج: هو الصوت المشتمل على بعض الحروف الهجائية.
س: ماذا يقصد بالمركب مع التمثيل؟
ج: ما تألف من كلمتين فأكثر ، لفظا ، مثل : ( قام أحمد) ، أو تقديرا ، مثل : ( قم).
س: ماذا يقصد بالمفيد؟
ج: ما أفاد فائدة يحسن السكوت عليها ، ولا يبقى السامع يتشوف لما بعده.
س: ماذا يقصد بالوضع؟
ج: بالوضع العربي.
س: ماهو الاسم؟
ج: ما دل على مسمى ، ولغة مشتق من الوسم ( العلامة) ، واصطلاحا هو كلمة دلت على معنى في نفسها ، ولم تقترن بزمان.
س: ما هي علامات الاسم المذكورة في المتن؟
ج: هي أربع علامات : ( التنوين - دخول الألف و اللام - الخفض - حروف الخفض).
3- تطبيقات:
س: ما الفرق بين الكلام والكلِم؟
ج: الكلام عرفناه ، وهو ما تركب من كلمتين فأكثر وأفاد ، أما الكلِم ، فهو ما تألف من ثلاث كلمات فأكثر ، سواء أفاد أم لا؟
س: استخرج الأسماء من الحديث ، مع ذكر العلامات :
( والذي نفسُ محمدٍ بيدِه).
ج: الذي - نفس - محمد - الهاء ، وإليكم التفصيل:
- الذي : علامته هي دخول حرف القسم ( الواو) ، وهو حرف جر.
- نفسُ : علامته هي : نستطيع أن ننون أو ندخل الألف و اللام أو ندخل حرف جر ، فنقول: ( نفسٌ - بالنفسِ).
- محمدٍ : علامته الخفض (الجر) ، و التنوين.
يده : يدِ ، وعلامته هي الخفض ( الجر).
- الضمير ( هِ): نستطيع أن ندخل حر جر ، فنقول : ( إليه - به - عنه ...).
- آسف جدا على الإطالة ، ولا تحرموني من الدعاء و التوجيهات ،وأريد رأيكم في طريقة المراجعة.
الأستاذ: بوعبدالله بوروينة
إلى محبي النحو
الآجرُّومية ( الدرس الرابع)
علامات الاسم ( تابع):
الإسناد:
- قبل أن أبدأ أتأسف على عدم الرد على كثير من التعليقات بخصوص منشور أمس (صدمة نحوية) ، لأن إدارة الفيس منعتني ، ولهذا تأخرت في النشر ، وأنبه الأحبة أن الاسم المعرف بأل بعد اسم الإشارة قد يعرب نعتا في حدود ضيقة ، وبشروط محددة ، وقد وجدت الدواء ، وسأشرح ذلك في منشور مستقل ، و الآن هيا بنا نتذكر ما أخذنا في الدرس السابق من الآجرومية:
قلنا أن الاسم (اصطلاحا) هو كلمة دلت على معنى في نفسها ، و لم تقترن بزمان، أما المؤلف - رحمه الله - فلم يعرف الاسم بحقيقته ولا بالاصطلاح ، بل ذكر لوازمه ( علامات تلازمه) ، إذا توفرت في كلمة ما عرفنا أنها اسم ، فذكر التنوين و دخول الألف و اللام و الخفض ( الجر) ، و حروف الخفض ، و الخفض هو الجر عند البصريين.
- أما ابن مالك - رحمه الله- فزاد النداء و الإسناد الذي هو أهم علامة تميز الاسم ، حيث قال في ألفيته :
بِالْجَرِّ وَ التَّنْوِينِ وَ النِّدَا وَ أَلْ
وَمُسْنَدٍ لِلِاسْمِ تَمْيِيزٌ حَصَلْ
- إذا جمعنا بين الآجرومية و الألفية تحصلنا على خمس علامات للاسم وهي: (التنوين ، الجر ، دخول الألف و اللام ، النداء ، الإسناد) ، و سأشرح الإسناد.
- إذا أخذنا كلمة ( صالح) نلاحظ أننا نستطيع أن نقول ( صالحٌ ) بالتنوين ، ( الصالح) بالألف و اللام ، ( صالحٍ) بالجر ، ( إلى صالحٍ) دخول حرف الجر ، ( ياصالحُ) دخول حرف نداء .
- بقي أهم شيء لم يذكره المؤلف - رحمه الله - و ذكره ابن مالك - رحمه الله - وهو الإسناد ، لأن هناك نوعا من الأسماء لا يقبل أي علامة من العلامات المشروحة ، فإذا قلت - مثلا - (قُمْتُ) : نلاحظ أن لدينا فعلا و اسما ( قمْ - تُ) ، و الاسم هو الضمير المتصل ، و لا نستطيع أن نعرفها بالعلامات المذكورة ، لا تنوين ، ولا جر، ولا حرف جر ، و لا ألف ولام ، ولا نداء .
- إذن ما هي العلامة التي نميز بها هذه الكلمة؟
- هذه الميزة هي الإسناد ، أو الإخبار ، أو الحكم، فنحن أسندنا القيام إلى ( تاء ) المتكلم ، فعندما تقول محمد ، فإنك تستطيع أن تقول ( محمدٌ قائمٌ ) ، أو ( محمدٌ قام أو يقوم) ، أو ( قام محمدٌ)، أو ( يقوم محمدٌ) ، فتسند إليه فعلا ، أو خبرا كما في الأمثلة ، عكس الفعل والحرف ، فالإسناد إذن هو أدق علامات الاسم.
- أرجو أن يكون الأمر واضحا ، و سأتطرق إلى الفعل في المنشور القادم ، إن شاء الله.
- المنشور يعود للعام الماضي ، وعدلت فيه ، فلا تستعجلوا ، ولا تحرموني من الدعاء و النصح.
الأستاذ: بوعبدالله بوروينة
الآجرُّومية ( الدرس الرابع)
علامات الاسم ( تابع):
الإسناد:
- قبل أن أبدأ أتأسف على عدم الرد على كثير من التعليقات بخصوص منشور أمس (صدمة نحوية) ، لأن إدارة الفيس منعتني ، ولهذا تأخرت في النشر ، وأنبه الأحبة أن الاسم المعرف بأل بعد اسم الإشارة قد يعرب نعتا في حدود ضيقة ، وبشروط محددة ، وقد وجدت الدواء ، وسأشرح ذلك في منشور مستقل ، و الآن هيا بنا نتذكر ما أخذنا في الدرس السابق من الآجرومية:
قلنا أن الاسم (اصطلاحا) هو كلمة دلت على معنى في نفسها ، و لم تقترن بزمان، أما المؤلف - رحمه الله - فلم يعرف الاسم بحقيقته ولا بالاصطلاح ، بل ذكر لوازمه ( علامات تلازمه) ، إذا توفرت في كلمة ما عرفنا أنها اسم ، فذكر التنوين و دخول الألف و اللام و الخفض ( الجر) ، و حروف الخفض ، و الخفض هو الجر عند البصريين.
- أما ابن مالك - رحمه الله- فزاد النداء و الإسناد الذي هو أهم علامة تميز الاسم ، حيث قال في ألفيته :
بِالْجَرِّ وَ التَّنْوِينِ وَ النِّدَا وَ أَلْ
وَمُسْنَدٍ لِلِاسْمِ تَمْيِيزٌ حَصَلْ
- إذا جمعنا بين الآجرومية و الألفية تحصلنا على خمس علامات للاسم وهي: (التنوين ، الجر ، دخول الألف و اللام ، النداء ، الإسناد) ، و سأشرح الإسناد.
- إذا أخذنا كلمة ( صالح) نلاحظ أننا نستطيع أن نقول ( صالحٌ ) بالتنوين ، ( الصالح) بالألف و اللام ، ( صالحٍ) بالجر ، ( إلى صالحٍ) دخول حرف الجر ، ( ياصالحُ) دخول حرف نداء .
- بقي أهم شيء لم يذكره المؤلف - رحمه الله - و ذكره ابن مالك - رحمه الله - وهو الإسناد ، لأن هناك نوعا من الأسماء لا يقبل أي علامة من العلامات المشروحة ، فإذا قلت - مثلا - (قُمْتُ) : نلاحظ أن لدينا فعلا و اسما ( قمْ - تُ) ، و الاسم هو الضمير المتصل ، و لا نستطيع أن نعرفها بالعلامات المذكورة ، لا تنوين ، ولا جر، ولا حرف جر ، و لا ألف ولام ، ولا نداء .
- إذن ما هي العلامة التي نميز بها هذه الكلمة؟
- هذه الميزة هي الإسناد ، أو الإخبار ، أو الحكم، فنحن أسندنا القيام إلى ( تاء ) المتكلم ، فعندما تقول محمد ، فإنك تستطيع أن تقول ( محمدٌ قائمٌ ) ، أو ( محمدٌ قام أو يقوم) ، أو ( قام محمدٌ)، أو ( يقوم محمدٌ) ، فتسند إليه فعلا ، أو خبرا كما في الأمثلة ، عكس الفعل والحرف ، فالإسناد إذن هو أدق علامات الاسم.
- أرجو أن يكون الأمر واضحا ، و سأتطرق إلى الفعل في المنشور القادم ، إن شاء الله.
- المنشور يعود للعام الماضي ، وعدلت فيه ، فلا تستعجلوا ، ولا تحرموني من الدعاء و النصح.
الأستاذ: بوعبدالله بوروينة
إلى محبي النحو
الآجرومية: (الدرس الخامس)
أقسام الكلام ( تابع)
الفعل:
- نتطرق اليوم إلى الفعل ، لكن أحب أن أراجع آخر ما تحدثنا عنه ، وهو علامات الاسم، وقلنا أن لدينا علبة نضع فيها علامات الاسم وهي : ( التنوين ، الألف و اللام ، الجر ، حروف الجر ، النداء ، و الإسناد) ، ومن الأفضل ألا نذكر الإسناد للأطفال ولنكتف بما ذكر المؤلف - رحمه الله - فقد وضع متنه للمبتدئين.
- فمتى قبلت كلمة علامة من هذه العلامات حكمنا عليها أنها اسم.
الفعل:
- الفعل لغة هو الحدث ، و اصطلاحا هو كلمة دلت على معنى في نفسها و اقترنت بزمان ( ماض أو حاضر ، أو مستقبل)، فهو يشارك الاسم في دلالته على معنى في نفسها ، لكنها مقترنة بزمان ، فإذا قلت : ( خرج ) دلت هذه الكلمة على معنى في نفسها و هو الخروج ، واقترنت بالزمن الماضي ( قبل التحدث) ، وإن قلت ( يخرج ) ، دلت على معنى في نفسها و اقترنت بالزمن الحاضر ( وقت التحدث) ، أو المستقبل ( بعد التحدث) ، كذلك ( اخرج) ، دلت على معنى في نفسها و اقترنت بالزمن المستقبل .
- المتن:
- قال - رحمه الله - ( والفعل يُعرَف بقد ، و السين و سوف ، وتاء التأنيث الساكنة).
- الشرح :
- عرف - رحمه الله - الفعل باللازم ، و هي علامات ملازمة للفعل ، إذا قبلت واحدة منها فهي فعل ، فإذا أخذنا كلمة ( كتب) فإننا نستطيع أن ندخل عليه (قد )، فنقول ( قد دخل) ، و نستطيع أن ندخل علامة في آخره ، وهي تاء التأنيث الساكنة ، فنقول : ( كتبت) ، وهذا هو الفعل الماضي ، وإذا أخذنا كلمة ( يخرج) نلاحظ أننا نستطيع أن ندخل عليها ( قد) ، فنقول : ( قد يدخل) ، و نستطيع أن ندخل عليها السين ، فنقول : ( سيدخل) ، و نستطيع أن ندخل ( سوف) ، فنقول : ( سوف يدخل) ، وهذا هو الفعل المضارع.
- أما ابن مالك - رحمه الله - فقال :
بتا فعلت و أتت و( يا ) افعلي
ونون أقبلن فعل ينجلي
سواهما الحرف كهل وفي ولم
فعل مضارع يلي ( لم) كيشم
- تلاحظون أحبتي إذا دققتم أن ابن مالك - رحمه الله - جعل للفعل علامات و هي : ( تاء المتكلم ، وتاء التأنيث الساكنة) ، زاد أيضا ( الياء) في ( افعلي) وهي ياء المخاطبة ، وهي خاصة بالمضارع و الأمر، فإذا قلت ( اكتب ) تستطيع أن تضيف ياء في آخره فتقول ( اكتبي) بشرط أن يدل الفعل على الطلب ، وهذه الياء أيضا نضيفها لمثل ( تكتبين)، لكن ( تكتبين ) لا يدل على الطلب ( هو مضارع) ، فلا يلتبسن الأمر عليكم، كما أضاف - رحمه الله نون التوكيد في كلمة ( أقبلنَّ) ، و أيضا أضاف ( لم ) وهي خاصة بالمضارع - كما لا يخفى عليكم.
- فلنجعل علبة خاصة بالفعل يوجد فيها : ( قد ، السين، سوف ، تاء التأنيث، تاء المتكلم ، ياء المخاطبة ، نون التوكيد و لم) ،
- أتمنى أن يكون الأمر واضحا ، و سنراجع في المنشور القادم - إن شاء الله -
- الدرس نشرته العام الماضي ، وأعيده للفائدة.
الأستاذ:بوعبدالله بوروينة
الآجرومية: (الدرس الخامس)
أقسام الكلام ( تابع)
الفعل:
- نتطرق اليوم إلى الفعل ، لكن أحب أن أراجع آخر ما تحدثنا عنه ، وهو علامات الاسم، وقلنا أن لدينا علبة نضع فيها علامات الاسم وهي : ( التنوين ، الألف و اللام ، الجر ، حروف الجر ، النداء ، و الإسناد) ، ومن الأفضل ألا نذكر الإسناد للأطفال ولنكتف بما ذكر المؤلف - رحمه الله - فقد وضع متنه للمبتدئين.
- فمتى قبلت كلمة علامة من هذه العلامات حكمنا عليها أنها اسم.
الفعل:
- الفعل لغة هو الحدث ، و اصطلاحا هو كلمة دلت على معنى في نفسها و اقترنت بزمان ( ماض أو حاضر ، أو مستقبل)، فهو يشارك الاسم في دلالته على معنى في نفسها ، لكنها مقترنة بزمان ، فإذا قلت : ( خرج ) دلت هذه الكلمة على معنى في نفسها و هو الخروج ، واقترنت بالزمن الماضي ( قبل التحدث) ، وإن قلت ( يخرج ) ، دلت على معنى في نفسها و اقترنت بالزمن الحاضر ( وقت التحدث) ، أو المستقبل ( بعد التحدث) ، كذلك ( اخرج) ، دلت على معنى في نفسها و اقترنت بالزمن المستقبل .
- المتن:
- قال - رحمه الله - ( والفعل يُعرَف بقد ، و السين و سوف ، وتاء التأنيث الساكنة).
- الشرح :
- عرف - رحمه الله - الفعل باللازم ، و هي علامات ملازمة للفعل ، إذا قبلت واحدة منها فهي فعل ، فإذا أخذنا كلمة ( كتب) فإننا نستطيع أن ندخل عليه (قد )، فنقول ( قد دخل) ، و نستطيع أن ندخل علامة في آخره ، وهي تاء التأنيث الساكنة ، فنقول : ( كتبت) ، وهذا هو الفعل الماضي ، وإذا أخذنا كلمة ( يخرج) نلاحظ أننا نستطيع أن ندخل عليها ( قد) ، فنقول : ( قد يدخل) ، و نستطيع أن ندخل عليها السين ، فنقول : ( سيدخل) ، و نستطيع أن ندخل ( سوف) ، فنقول : ( سوف يدخل) ، وهذا هو الفعل المضارع.
- أما ابن مالك - رحمه الله - فقال :
بتا فعلت و أتت و( يا ) افعلي
ونون أقبلن فعل ينجلي
سواهما الحرف كهل وفي ولم
فعل مضارع يلي ( لم) كيشم
- تلاحظون أحبتي إذا دققتم أن ابن مالك - رحمه الله - جعل للفعل علامات و هي : ( تاء المتكلم ، وتاء التأنيث الساكنة) ، زاد أيضا ( الياء) في ( افعلي) وهي ياء المخاطبة ، وهي خاصة بالمضارع و الأمر، فإذا قلت ( اكتب ) تستطيع أن تضيف ياء في آخره فتقول ( اكتبي) بشرط أن يدل الفعل على الطلب ، وهذه الياء أيضا نضيفها لمثل ( تكتبين)، لكن ( تكتبين ) لا يدل على الطلب ( هو مضارع) ، فلا يلتبسن الأمر عليكم، كما أضاف - رحمه الله نون التوكيد في كلمة ( أقبلنَّ) ، و أيضا أضاف ( لم ) وهي خاصة بالمضارع - كما لا يخفى عليكم.
- فلنجعل علبة خاصة بالفعل يوجد فيها : ( قد ، السين، سوف ، تاء التأنيث، تاء المتكلم ، ياء المخاطبة ، نون التوكيد و لم) ،
- أتمنى أن يكون الأمر واضحا ، و سنراجع في المنشور القادم - إن شاء الله -
- الدرس نشرته العام الماضي ، وأعيده للفائدة.
الأستاذ:بوعبدالله بوروينة
إلى محبي النحو
- الآجرومية : (الدرس السادس)
الحرف:
السلام عليكم أحبتنا الأوفياء.
- نواصل التحدث في متن الآجرومية ، ونتعرض إلى القسم الثالث من أقسام الكلمة وهو الحرف ، لكن أود أن أراجع بعض ما أخذنا و نتدارك ما نسينا.
- قلنا أن الفعل يعرف بقد و السين و سوف و تاء التأنيث الساكنة ولم ، لكن كل هذه العلامات لا تشمل فعل الأمر ، لكن ابن مالك - رحمه الله - ذكر في ألفيته علامات فعل الأمر ، وهي قبوله (ياء) المخاطبة ، و نون التوكيد ، فكلمة ( اكتبْ) فعل أمر لأنه يقبل ياء المخاطبة فتقول: ( اكتبي) ، ونون التوكيد فتقول : ( اكتبَنْ - اكتبَنَّ) بفتح الباء.
- فشرط فعل الأمر أن يدل على الطلب و يقبل ياء المخاطبة ، فإن قبل ياء المخاطبة و لم يدل على الطلب فهو فعل مضارع مثل ( تكتبين - تأكلين)، وإن دل على الطلب ولم يقبل ياء المخاطبة فهم اسم فعل ، نحو ( صه) بمعنى ( اسكت) ، و( حيَّ) بمعنى ( أقبل) ، و ( آمين) بمعنى (استجب) ، و ( حذارِ) بمعنى ( احذر) ، والتي يخطئ فيها معظمنا فيقول: ( حذاري) .
- قال ابن مالك :رحمه الله -
والفعل إن لم يك للنون محل
فيه هو اسم نحو صه و حيهل
- الحرف:
- المتن: قال - رحمه الله - ( والحرف مالا يصلح معه دليل الاسم و لا دليل الفعل).
الحرف لغة هو الطرَف ، تقول ( حرف المسطرة) أي طرَفها ، و تقول : ( للمكعب اثناعشر حرفا).
- أما اصطلاحا : فهو كلمة دلت على معنى في غيرها ، بعكس الاسم والفعل ، حيث أن كلا منهما كلمة دلت على معنى في نفسها ، فعندما تقول : الزيت في الزجاجة ، فكلمة ( في) دلت على الظرفية لكن معناها غير تام لوحدها حتى أدخاناها على كلمة ( الزجاحة).
- أما المؤلف - رحمه الله - فعرف الحرف باللازم ( العلامات الملازمة) ، فهو ليس له أية علامة ، فإذا وجدنا كلمة ( ثُم) مثلا ، نأخذها إلى علبة الاسم ونجرب :هل تقبل( الالف واللام أو التنوين أو الجر أو حروف الجر) ؟ لا طبعا ، نأخذها إلى علبة الفعل و نجرب : هل تقبل ( السين أو قد أو سوف أو تاء التأنيث الساكنة) ؟ أكيد لا ، إذن لم تقبل لا علامة الاسم ولا علامة الفعل ، فنحكم عليها أنها حرف.
- هناك ملاحظات تتعلق بالحرف سأتطرق إليها في المنشور القادم ، و آسف على الإطالة.
- المنشور يعود للعام الماضي ، أعدته مع تعديل طفيف ، ولا تحرموني من دعائمم و ملاحظاتكم و اقتراحاتكم.
الأستاذ: بوعبدالله بوروينة
- الآجرومية : (الدرس السادس)
الحرف:
السلام عليكم أحبتنا الأوفياء.
- نواصل التحدث في متن الآجرومية ، ونتعرض إلى القسم الثالث من أقسام الكلمة وهو الحرف ، لكن أود أن أراجع بعض ما أخذنا و نتدارك ما نسينا.
- قلنا أن الفعل يعرف بقد و السين و سوف و تاء التأنيث الساكنة ولم ، لكن كل هذه العلامات لا تشمل فعل الأمر ، لكن ابن مالك - رحمه الله - ذكر في ألفيته علامات فعل الأمر ، وهي قبوله (ياء) المخاطبة ، و نون التوكيد ، فكلمة ( اكتبْ) فعل أمر لأنه يقبل ياء المخاطبة فتقول: ( اكتبي) ، ونون التوكيد فتقول : ( اكتبَنْ - اكتبَنَّ) بفتح الباء.
- فشرط فعل الأمر أن يدل على الطلب و يقبل ياء المخاطبة ، فإن قبل ياء المخاطبة و لم يدل على الطلب فهو فعل مضارع مثل ( تكتبين - تأكلين)، وإن دل على الطلب ولم يقبل ياء المخاطبة فهم اسم فعل ، نحو ( صه) بمعنى ( اسكت) ، و( حيَّ) بمعنى ( أقبل) ، و ( آمين) بمعنى (استجب) ، و ( حذارِ) بمعنى ( احذر) ، والتي يخطئ فيها معظمنا فيقول: ( حذاري) .
- قال ابن مالك :رحمه الله -
والفعل إن لم يك للنون محل
فيه هو اسم نحو صه و حيهل
- الحرف:
- المتن: قال - رحمه الله - ( والحرف مالا يصلح معه دليل الاسم و لا دليل الفعل).
الحرف لغة هو الطرَف ، تقول ( حرف المسطرة) أي طرَفها ، و تقول : ( للمكعب اثناعشر حرفا).
- أما اصطلاحا : فهو كلمة دلت على معنى في غيرها ، بعكس الاسم والفعل ، حيث أن كلا منهما كلمة دلت على معنى في نفسها ، فعندما تقول : الزيت في الزجاجة ، فكلمة ( في) دلت على الظرفية لكن معناها غير تام لوحدها حتى أدخاناها على كلمة ( الزجاحة).
- أما المؤلف - رحمه الله - فعرف الحرف باللازم ( العلامات الملازمة) ، فهو ليس له أية علامة ، فإذا وجدنا كلمة ( ثُم) مثلا ، نأخذها إلى علبة الاسم ونجرب :هل تقبل( الالف واللام أو التنوين أو الجر أو حروف الجر) ؟ لا طبعا ، نأخذها إلى علبة الفعل و نجرب : هل تقبل ( السين أو قد أو سوف أو تاء التأنيث الساكنة) ؟ أكيد لا ، إذن لم تقبل لا علامة الاسم ولا علامة الفعل ، فنحكم عليها أنها حرف.
- هناك ملاحظات تتعلق بالحرف سأتطرق إليها في المنشور القادم ، و آسف على الإطالة.
- المنشور يعود للعام الماضي ، أعدته مع تعديل طفيف ، ولا تحرموني من دعائمم و ملاحظاتكم و اقتراحاتكم.
الأستاذ: بوعبدالله بوروينة
إلى محبي النحو
الآجرومية ( الدرس السابع)
- مراجعة و استدراك :
- السلام عليكم أحبتنا الأوفياء ، تحية السناء ، و النبل و الوفاء، و زدنا و إياكم صعودا إلى العلياء.
- سأراجع ما سبق و أتطرق إلى ما أغفلته .
- قلنا أن الحرف لغة هو الطرف ، أما اصطلاحا فهو كلمة دلت على معنى في غيرها ، أما المؤلف - رحمه الله - فعرفه باللازم فقال : ( مالا يصلح معه دليل الاسم و لا دليل الفعل).
- الحرف - أحبتي - الذي نقصده ليس الحروف الهجائية ، فهذه نسميها حروف المباني ، لكن نقصد حروف المعاني ، فلو قلنا :(مررت بجبل) لا حظنا أن لدينا باءين ، الباء الأولى حرف معنى وهي كلمة ، أما الباء الثانية فهي جزء من كلمة ( جبل ) ، فهي ليست كلمة لأنها حرف مبنى.
- الحروف - أيها الأفاضل - كلها مبنية ، قال ابن مالك - رحمه الله في ألفيته -
(وكل حرف مستحق للبنا
و الأصل في المبني أن يسكنا)
- ومن الحروف لدينا حروف الجر ، و حروف العطف ، وإن و أخواتها ، ونواصب المضارع و جوازمه إلخ.
- حرف المعنى إذا كان يتكون من حرفين هجائيين أو ثلاثة نذكره كما هو ، فنقول : ( على ، ثم ، ليت ) وهكذا ، أما إذا كان فيه حرف هجائي واحد فلا ، بل نقول : ( الباء والواو ، والكاف واللام و هكذا ) ، فنقول - مثلا - (مجرور بالباء ) ولا نقول (مجرور بب) .
- قبل أن أكمل أشير إلى معنى كل من الكلمة و الكلام و الكَلِم.
- الكلمة قول مفرد له معنى ، مثل ( خالد ) و ( يكتب) و ( كأن) ، وقد تطلق على الجملة من حيث اللغة كقولنا ( لا إله إلا الله ) كلمة التوحيد أو نقول : ( ألقى المدير كلمة ترحيب) ، وقال - تعالى - (كلا إنها كلمة هو قائلها) ، و الكلمة المقصودة هي قول الظالم : ( رب ارجعون لعلي أعمل صالحا فيما تركت).
- الكلام : ما تركب من كلمتين فأكثر حقيقة أو تقديرا ، بشرط الإفادة ، مثل : جاء الأستاذ ( تركيب حقيقي من فعل و فاعل) ، أو : قم ( تركيب تقديري من الفعل و الضمير أنت).
- أما الكَلِم ( بفتح الكاف و كسر اللام) ، فهو ما تركب من ثلاث كلمات فأكثر ، أفاد أم لم يفد ، فإذا قلت : ( دخل الرجل الدار ) فهذا كلام لأنه تكون من كلمتين فأكثر و أفاد ، وهو كَلِم لأنه تركب من ثلاث كلمات ، لكن إذا قلت : ( إذا حضر الأستاذ) فهذا كَلِم لأنه تكون من ثلاث كلمات لكنه ليس كلاما ، لأنه لم يفد.
- المنشور يعود للعام الماضي ، وآسف على الإطالة ، ولا تحرموني من النصح و الدعاء.
الأستاذ: بوعبدالله بوروينة
الآجرومية ( الدرس السابع)
- مراجعة و استدراك :
- السلام عليكم أحبتنا الأوفياء ، تحية السناء ، و النبل و الوفاء، و زدنا و إياكم صعودا إلى العلياء.
- سأراجع ما سبق و أتطرق إلى ما أغفلته .
- قلنا أن الحرف لغة هو الطرف ، أما اصطلاحا فهو كلمة دلت على معنى في غيرها ، أما المؤلف - رحمه الله - فعرفه باللازم فقال : ( مالا يصلح معه دليل الاسم و لا دليل الفعل).
- الحرف - أحبتي - الذي نقصده ليس الحروف الهجائية ، فهذه نسميها حروف المباني ، لكن نقصد حروف المعاني ، فلو قلنا :(مررت بجبل) لا حظنا أن لدينا باءين ، الباء الأولى حرف معنى وهي كلمة ، أما الباء الثانية فهي جزء من كلمة ( جبل ) ، فهي ليست كلمة لأنها حرف مبنى.
- الحروف - أيها الأفاضل - كلها مبنية ، قال ابن مالك - رحمه الله في ألفيته -
(وكل حرف مستحق للبنا
و الأصل في المبني أن يسكنا)
- ومن الحروف لدينا حروف الجر ، و حروف العطف ، وإن و أخواتها ، ونواصب المضارع و جوازمه إلخ.
- حرف المعنى إذا كان يتكون من حرفين هجائيين أو ثلاثة نذكره كما هو ، فنقول : ( على ، ثم ، ليت ) وهكذا ، أما إذا كان فيه حرف هجائي واحد فلا ، بل نقول : ( الباء والواو ، والكاف واللام و هكذا ) ، فنقول - مثلا - (مجرور بالباء ) ولا نقول (مجرور بب) .
- قبل أن أكمل أشير إلى معنى كل من الكلمة و الكلام و الكَلِم.
- الكلمة قول مفرد له معنى ، مثل ( خالد ) و ( يكتب) و ( كأن) ، وقد تطلق على الجملة من حيث اللغة كقولنا ( لا إله إلا الله ) كلمة التوحيد أو نقول : ( ألقى المدير كلمة ترحيب) ، وقال - تعالى - (كلا إنها كلمة هو قائلها) ، و الكلمة المقصودة هي قول الظالم : ( رب ارجعون لعلي أعمل صالحا فيما تركت).
- الكلام : ما تركب من كلمتين فأكثر حقيقة أو تقديرا ، بشرط الإفادة ، مثل : جاء الأستاذ ( تركيب حقيقي من فعل و فاعل) ، أو : قم ( تركيب تقديري من الفعل و الضمير أنت).
- أما الكَلِم ( بفتح الكاف و كسر اللام) ، فهو ما تركب من ثلاث كلمات فأكثر ، أفاد أم لم يفد ، فإذا قلت : ( دخل الرجل الدار ) فهذا كلام لأنه تكون من كلمتين فأكثر و أفاد ، وهو كَلِم لأنه تركب من ثلاث كلمات ، لكن إذا قلت : ( إذا حضر الأستاذ) فهذا كَلِم لأنه تكون من ثلاث كلمات لكنه ليس كلاما ، لأنه لم يفد.
- المنشور يعود للعام الماضي ، وآسف على الإطالة ، ولا تحرموني من النصح و الدعاء.
الأستاذ: بوعبدالله بوروينة
إلى محبِّي النحو
الآجرّومية (الدرس الثامن)
الإعراب:
- السلام عليكم أحبتنا الكرام.
قال المؤلف - رحمه الله - ( الْإِعْرَابُ هُوَ تَغْيِيرُ أَوَاخِرِ الْكَلِمِ لِاخْتِلَافِ الْعَوَامِلِ الدَّاخِلَةِ عَلَيْهَا ، لَفْظًا أَوْ تَقْدِيرًا).
- تعريف الإعراب:
- الإعراب لغة: هو الإظهار و الإبانة ، تقول أعربت عما في نفسي ، أي أظهرته و أبنته ، و تقول أعربت لك عن شعوري أي بينته و أظهرته أو كشفته.
- الإعراب اصطلاحا: وكما قال المؤلف - رحمه الله - هو تغيير أواخر الكلم لاختلاف العوامل الداخلة عليها لفظا أو تقديرا.
- المقصود هو تغيير أحوال أواخر الكلمات من رفع و نصب و جر و جزم ، بسبب العوامل الداخلة عليها من نواصب و جوازم و غيرها، و يقابل الإعراب البناء ، والأصل في الأسماء الإعراب والأصل في الأفعال البناء، فالإعراب في الأفعال يكون للمضارع فقط إلا إذا جاء عارض.
- فإذا قلت( محمدٌ قادمٌ) ، تكون كلمة (محمدٌ) مرفوعة بالضمة الظاهرة لأنها مبتدأ ، والعامل الذي جعلها مرفوعة معنوي وهو الابتداء و كلمة ( قادمٌ) أيضا مرفوعة لأنها خبر ، والعامل الذي رفعها لفظي و هو المبتدأ ( محمدٌ) ، فإن قلت ( إنَّ محمدًا قادمٌ) تغير حال آخر كلمة ( محمد) من الرفع إلى النصب بالفتحة الظاهرة ، لأنها اسم ( إنَّ) ، فإن قلت ( كان محمدٌ قادمًا) تغير حال آخر كلمة ( قادم) من الرفع إلى النصب لأنها خبر ( كان) ، فكل من الكلمتين معرب لأن آخره تغير بسبب العامل الداخل و هو ( إنَّ) ، والمثال الثاني ( كان) ، كذلك الفعل ( يسقطُ المطرُ) ، نلاحظ أن كلمة ( يسقطُ) فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة ، و العامل الرافع له تجرده من الناصب و الجازم ، فإن قلت ( لنْ يسقطَ المطرُ) ، تغير حال آخر كلمة ( يسقط) من الرفع إلى النصب ، والعامل الناصب لفظي وهو (لن) ، فإن قلت ( لم يسقطِ المطرُ) ، تغير حال آخر كلمة ( يسقط ) من الرفع إلى الجزم بالسكون الظاهر ( وكسر لالتقاء الساكنين) ،والعامل الجازم هو حرف الجزم ( لم).
- كذلك إذا قلت( مررت بالجبلِ)، فإن كلمة ( الجبلِ) مجرورة بالكسرة الظاهرة ، والعامل هو حرف الجر ( الباء).
- أما كلمة ( هذا) فهي مبنية لأن آخرها لا يتغير بالعوامل الداخلة عليها ، بل يلزم حالة واحدة ، تقول ( هذا محمدٌ قادمٌ) ، و تقول ( رأيت هذا الرجلَ ) ، وتقول: ( مررت بهذا الرجلِ) ، فتبقى كلمة ( هذا ) على حالها و لا تتأثر.
- نتعرض في المنشور القادم إلى الإعراب اللفظي و التقديري.
ملاحظة: قد يعترض معظم الأحبة على عبارة ( مرفوع بالضمة ، أو منصوب بالفتحة...) ، ويشترطون أن نقول : ( مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة..) ، و الحقيقة أن كلا العبارتين صحيح ، وإن هناك استفسار سأوضح لاحقا.
- أرجو أن يكون الأمر واضحا، ولا تحرموني من الدعاء و النصح.
الأستاذ: بوعبدالله بوروينة
الآجرّومية (الدرس الثامن)
الإعراب:
- السلام عليكم أحبتنا الكرام.
قال المؤلف - رحمه الله - ( الْإِعْرَابُ هُوَ تَغْيِيرُ أَوَاخِرِ الْكَلِمِ لِاخْتِلَافِ الْعَوَامِلِ الدَّاخِلَةِ عَلَيْهَا ، لَفْظًا أَوْ تَقْدِيرًا).
- تعريف الإعراب:
- الإعراب لغة: هو الإظهار و الإبانة ، تقول أعربت عما في نفسي ، أي أظهرته و أبنته ، و تقول أعربت لك عن شعوري أي بينته و أظهرته أو كشفته.
- الإعراب اصطلاحا: وكما قال المؤلف - رحمه الله - هو تغيير أواخر الكلم لاختلاف العوامل الداخلة عليها لفظا أو تقديرا.
- المقصود هو تغيير أحوال أواخر الكلمات من رفع و نصب و جر و جزم ، بسبب العوامل الداخلة عليها من نواصب و جوازم و غيرها، و يقابل الإعراب البناء ، والأصل في الأسماء الإعراب والأصل في الأفعال البناء، فالإعراب في الأفعال يكون للمضارع فقط إلا إذا جاء عارض.
- فإذا قلت( محمدٌ قادمٌ) ، تكون كلمة (محمدٌ) مرفوعة بالضمة الظاهرة لأنها مبتدأ ، والعامل الذي جعلها مرفوعة معنوي وهو الابتداء و كلمة ( قادمٌ) أيضا مرفوعة لأنها خبر ، والعامل الذي رفعها لفظي و هو المبتدأ ( محمدٌ) ، فإن قلت ( إنَّ محمدًا قادمٌ) تغير حال آخر كلمة ( محمد) من الرفع إلى النصب بالفتحة الظاهرة ، لأنها اسم ( إنَّ) ، فإن قلت ( كان محمدٌ قادمًا) تغير حال آخر كلمة ( قادم) من الرفع إلى النصب لأنها خبر ( كان) ، فكل من الكلمتين معرب لأن آخره تغير بسبب العامل الداخل و هو ( إنَّ) ، والمثال الثاني ( كان) ، كذلك الفعل ( يسقطُ المطرُ) ، نلاحظ أن كلمة ( يسقطُ) فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة ، و العامل الرافع له تجرده من الناصب و الجازم ، فإن قلت ( لنْ يسقطَ المطرُ) ، تغير حال آخر كلمة ( يسقط) من الرفع إلى النصب ، والعامل الناصب لفظي وهو (لن) ، فإن قلت ( لم يسقطِ المطرُ) ، تغير حال آخر كلمة ( يسقط ) من الرفع إلى الجزم بالسكون الظاهر ( وكسر لالتقاء الساكنين) ،والعامل الجازم هو حرف الجزم ( لم).
- كذلك إذا قلت( مررت بالجبلِ)، فإن كلمة ( الجبلِ) مجرورة بالكسرة الظاهرة ، والعامل هو حرف الجر ( الباء).
- أما كلمة ( هذا) فهي مبنية لأن آخرها لا يتغير بالعوامل الداخلة عليها ، بل يلزم حالة واحدة ، تقول ( هذا محمدٌ قادمٌ) ، و تقول ( رأيت هذا الرجلَ ) ، وتقول: ( مررت بهذا الرجلِ) ، فتبقى كلمة ( هذا ) على حالها و لا تتأثر.
- نتعرض في المنشور القادم إلى الإعراب اللفظي و التقديري.
ملاحظة: قد يعترض معظم الأحبة على عبارة ( مرفوع بالضمة ، أو منصوب بالفتحة...) ، ويشترطون أن نقول : ( مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة..) ، و الحقيقة أن كلا العبارتين صحيح ، وإن هناك استفسار سأوضح لاحقا.
- أرجو أن يكون الأمر واضحا، ولا تحرموني من الدعاء و النصح.
الأستاذ: بوعبدالله بوروينة
إلى محبي النحو
الآجرومية. ( الدرس التاسع)
- مراجعة الإعراب و البناء
- السلام على أحبتنا الأوفياء .
- نواصل مع شرح الإعراب ، وقلنا : هو تغيير أواخر الكلم لتغير العوامل الداخلة عليها لفظا أو تقديرا ، ولغة هو الإظهار و الإبانة ، وعكسه البناء الذي معناه لزوم الكلمة حالة واحدة ولا تتأثر بالعوامل الداخلة عليها.
- عرفنا الإعراب اللفظي أو الحقيقي أو الظاهر ، فيكون الرفع و النصب و الجر و الجزم بعلامات ظاهرة ، فإن قلت : ( جاء الرجلُ) فإنك ترفع كلمة ( رجل) بضمة ظاهرة ، فهي فاعل ، وإن قلت ( رأيت الرجلَ) فإنك تنصبها بفتحة ظاهرة ، لأنها مفعول به ، أما إن قلت ( مررت بالرجلٍ) فإنك تجرها بكسرة ظاهرة، لأنها اسم مجرور ، هذا في الاسم ، كذلك في الفعل المضارع الصحيح الآخر ، فإن قلت (ينجحُ المجتهد) رفعت الفعل ( يجتهد) بضمة ظاهرة، و إن قلت( لن ينجحَ الكسول) نصبته بفتحة ظاهرة ، و إن قلت ( لم ينجحْ كسول) جزمته بسكون ظاهر.
- أما الإعراب المقدر فيكون بعلامات مقدرة إما للتعذر أو الثقل ، أو لحركة المناسبة.
الإعراب التقديري في الأسماء:
- قال ابن مالك - رحمه الله -
وَسَمِّ مُعْتَلًا مِنَ الْأَسْمَاءِ مَا
كَالْمُصْطَفَى وَ الْمُرْتَقِي مَكَارِمَا
فَالْأَوَّلُ الْإِعْرَابُ فِيهِ قُدِّرَا
جَمِيعُهُ وَ هْوَ الَّذِي قَدْ قُصِرَا
وَالثَّانِي مَنْقُوصٌ وَ نَصْبُهُ ظَهَرْ
وَرَفْعُهُ يُنْوَى كَذَا أَيْضًا يُجَرّْ.
- نبدأ بالاسم لأن الأصل في الأسماء الإعراب ، و البناء استثناء ، بعكس الفعل ، فذكر - رحمه الله - الاسم المقصور ( المصطفى ، المستشفى) ، و ذكر الاسم المنقوص ( القاضي ، الراعي).
1- فالاسم المقصور تكون الحركات كلها مقدرة فيه للتعذر ، لأن ألف المد يتعذر عليك تحريكها و يستحيل، فإن قلت ( جاء مصطفى) رفعت كلمة ( مصطفى ) بضمة مقدرة للتعذر ، و إن قلت ( رأيت مصطفى) نصبتها بفتحة مقدرة للتعذر ، وإن قلت ( مررت بمصطفى) ، جررتها بكسرة مقدرة للتعذر.
2- أما الاسم المنقوص فيظهر عليه النصب فقط ويقدر الرفع و الجر للثقل ، أي نستطيع تحريك الياء ولكن نجد ثقلا ، فإن قلت ( جاء الراعي) ، رفعت كلمة ( الراعي) بضمة مقدرة للثقل ، و كذلك إن قلت ( مررت بالقاضي) ، جررتها بكسرة مقدرة للثقل ، أما إن قلت ( رأيت الراعيَ) فإنك تنصبها بفتحة ظاهرة.
- سنتعرض إلى حالة ثالثة يكون الإعراب مقدرا في الاسم وهي حركة المناسبة، في المنشور القادم و كذلك في الفعل المضارع .
ملاحظة:
- وعدت من لم يقتنع بملاحظتي حول عبارة ( مرفوع بالضمة أو منصوب بالفتحة...) ، وقلت أنها صحيحة ، لكن لا أريد الإطالة ،و سأخصص منشورا كاملا لاستدراكها مع بعض المسائل و للمراجعة ، المهم ثقوا أن العبارة صحيحة ، وسترون بإذن الله.
- آسف على الإطالة ، ولا تنسوني بدعائكم و ملاحظاتكم .
الأستاذ: بوعبدالله بوروينة
الآجرومية. ( الدرس التاسع)
- مراجعة الإعراب و البناء
- السلام على أحبتنا الأوفياء .
- نواصل مع شرح الإعراب ، وقلنا : هو تغيير أواخر الكلم لتغير العوامل الداخلة عليها لفظا أو تقديرا ، ولغة هو الإظهار و الإبانة ، وعكسه البناء الذي معناه لزوم الكلمة حالة واحدة ولا تتأثر بالعوامل الداخلة عليها.
- عرفنا الإعراب اللفظي أو الحقيقي أو الظاهر ، فيكون الرفع و النصب و الجر و الجزم بعلامات ظاهرة ، فإن قلت : ( جاء الرجلُ) فإنك ترفع كلمة ( رجل) بضمة ظاهرة ، فهي فاعل ، وإن قلت ( رأيت الرجلَ) فإنك تنصبها بفتحة ظاهرة ، لأنها مفعول به ، أما إن قلت ( مررت بالرجلٍ) فإنك تجرها بكسرة ظاهرة، لأنها اسم مجرور ، هذا في الاسم ، كذلك في الفعل المضارع الصحيح الآخر ، فإن قلت (ينجحُ المجتهد) رفعت الفعل ( يجتهد) بضمة ظاهرة، و إن قلت( لن ينجحَ الكسول) نصبته بفتحة ظاهرة ، و إن قلت ( لم ينجحْ كسول) جزمته بسكون ظاهر.
- أما الإعراب المقدر فيكون بعلامات مقدرة إما للتعذر أو الثقل ، أو لحركة المناسبة.
الإعراب التقديري في الأسماء:
- قال ابن مالك - رحمه الله -
وَسَمِّ مُعْتَلًا مِنَ الْأَسْمَاءِ مَا
كَالْمُصْطَفَى وَ الْمُرْتَقِي مَكَارِمَا
فَالْأَوَّلُ الْإِعْرَابُ فِيهِ قُدِّرَا
جَمِيعُهُ وَ هْوَ الَّذِي قَدْ قُصِرَا
وَالثَّانِي مَنْقُوصٌ وَ نَصْبُهُ ظَهَرْ
وَرَفْعُهُ يُنْوَى كَذَا أَيْضًا يُجَرّْ.
- نبدأ بالاسم لأن الأصل في الأسماء الإعراب ، و البناء استثناء ، بعكس الفعل ، فذكر - رحمه الله - الاسم المقصور ( المصطفى ، المستشفى) ، و ذكر الاسم المنقوص ( القاضي ، الراعي).
1- فالاسم المقصور تكون الحركات كلها مقدرة فيه للتعذر ، لأن ألف المد يتعذر عليك تحريكها و يستحيل، فإن قلت ( جاء مصطفى) رفعت كلمة ( مصطفى ) بضمة مقدرة للتعذر ، و إن قلت ( رأيت مصطفى) نصبتها بفتحة مقدرة للتعذر ، وإن قلت ( مررت بمصطفى) ، جررتها بكسرة مقدرة للتعذر.
2- أما الاسم المنقوص فيظهر عليه النصب فقط ويقدر الرفع و الجر للثقل ، أي نستطيع تحريك الياء ولكن نجد ثقلا ، فإن قلت ( جاء الراعي) ، رفعت كلمة ( الراعي) بضمة مقدرة للثقل ، و كذلك إن قلت ( مررت بالقاضي) ، جررتها بكسرة مقدرة للثقل ، أما إن قلت ( رأيت الراعيَ) فإنك تنصبها بفتحة ظاهرة.
- سنتعرض إلى حالة ثالثة يكون الإعراب مقدرا في الاسم وهي حركة المناسبة، في المنشور القادم و كذلك في الفعل المضارع .
ملاحظة:
- وعدت من لم يقتنع بملاحظتي حول عبارة ( مرفوع بالضمة أو منصوب بالفتحة...) ، وقلت أنها صحيحة ، لكن لا أريد الإطالة ،و سأخصص منشورا كاملا لاستدراكها مع بعض المسائل و للمراجعة ، المهم ثقوا أن العبارة صحيحة ، وسترون بإذن الله.
- آسف على الإطالة ، ولا تنسوني بدعائكم و ملاحظاتكم .
الأستاذ: بوعبدالله بوروينة
إلى محبي النحو
الآجرومية الدرس العاشر
المعرب و المبني ( تابع).
- السلام عليكم أحبتنا الأوفياء.
- تطرقنا في المنشور السابق إلى الإعراب التقديري ، و بدأنا بالأسماء ، و تعرضنا للاسم المقصور ( المقهى ، العصا) وأن كل الحركات فيه مقدرة للتعذر ، كما تعرضنا للاسم المنقوص ( الأواني ، الساعي) ، وذكرنا أن الرفع و الجر فيه يقدران للثقل ، أما النصب فيكون ظاهرا.
3- المضاف إلى ياء المتكلم:
إذا أضفنا الاسم إلى ياء المتكلم ( كتابي ، لباسي) فإن الإعراب يكون أيضا مقدرا ، وذلك لحركة المناسبة ، فكلمة (كتاب) ترفع بالضمة و تنصب بالفتحةو تجر بالكسرة ، فإذا قلت ( كتابُك) فإنك تضم الباء رفعا وتفتحها نصبا و تكسرها جرا، أما إذا قلت ( كتابي) فإنك لا تستطيع أن تضم الحرف الذي قبل (ياء المتكلم) وهو الباء ، ولا تستطيع فتحه ، بل نأتي بحركة تناسب الياء وهي الكسرة، حتى في الجر لا تكون الكسرة كسرة جر ، لأنها وجدت قبل دخول حرف الجر.
- فعندما نقول : ( كتابِي جديدٌ) تكون كلمة ( كتاب) مبتدأ مرفوعا ، وعلامة رفعه الضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم ، منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة ، وهو مضاف ، و( ياء المتكلم) ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه.
- فالذي يمنع من ظهور الحركة هو اشتغال المحل وهو آخر الكلمة بالكسرة التي تناسب ياء المتكلم.
- نستخلص أن الإعراب التقديري يكون في الأسماء لثلاثة أسباب وهي : التعذر ( في الاسم المقصور ، مثل: مصطفى) الثقل ( في الاسم المنقوص ، مثل : الراعي) - اشتغال المحل بحركة المناسبة ( في الاسم المضاف إلى ياء المتكلم ، مثل: كتابي).
الإعراب والبناء في الفعل:
قال ابن مالك - رحمه الله -
وَفِعْلُ أَمْرٍ وَمُضِيٍّ بُنِيَا
وَأَعْرَبُوا مُضَارِعًا إِنْ عَرِيَا
مِنْ نُونِ تَوْكِيدٍ مُبَاشِرٍ وَمِنْ
نُونِ إِنَاثٍ كَ(يَرُعْنَ مَنْ فُتِنْ)
- يقول أن الماضي والأمر مبنيان ، والمضارع يعرب إذا تجرد من نون النسوة، ونون التوكيد المباشرة ( استثناء الأفعال الخمسة التي لا تؤثر فيها نون التوكيد ، وسنرى هذا إن شاء الله).
- بما أننا نتكلم عن الإعراب الظاهر والإعراب التقديري ، فسنتكلم عن الفعل المضارع فقط ، وهذا ما سنراه في المنشور القادم بحول الله.
- المنشور يعود للعام الماضي مع تغيير طفيف ، واعذروني على الإطالة ، ولا تحرموني من الدعاء والنصح.
الأستاذ: بوعبدالله بوروينة
الآجرومية الدرس العاشر
المعرب و المبني ( تابع).
- السلام عليكم أحبتنا الأوفياء.
- تطرقنا في المنشور السابق إلى الإعراب التقديري ، و بدأنا بالأسماء ، و تعرضنا للاسم المقصور ( المقهى ، العصا) وأن كل الحركات فيه مقدرة للتعذر ، كما تعرضنا للاسم المنقوص ( الأواني ، الساعي) ، وذكرنا أن الرفع و الجر فيه يقدران للثقل ، أما النصب فيكون ظاهرا.
3- المضاف إلى ياء المتكلم:
إذا أضفنا الاسم إلى ياء المتكلم ( كتابي ، لباسي) فإن الإعراب يكون أيضا مقدرا ، وذلك لحركة المناسبة ، فكلمة (كتاب) ترفع بالضمة و تنصب بالفتحةو تجر بالكسرة ، فإذا قلت ( كتابُك) فإنك تضم الباء رفعا وتفتحها نصبا و تكسرها جرا، أما إذا قلت ( كتابي) فإنك لا تستطيع أن تضم الحرف الذي قبل (ياء المتكلم) وهو الباء ، ولا تستطيع فتحه ، بل نأتي بحركة تناسب الياء وهي الكسرة، حتى في الجر لا تكون الكسرة كسرة جر ، لأنها وجدت قبل دخول حرف الجر.
- فعندما نقول : ( كتابِي جديدٌ) تكون كلمة ( كتاب) مبتدأ مرفوعا ، وعلامة رفعه الضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم ، منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة ، وهو مضاف ، و( ياء المتكلم) ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه.
- فالذي يمنع من ظهور الحركة هو اشتغال المحل وهو آخر الكلمة بالكسرة التي تناسب ياء المتكلم.
- نستخلص أن الإعراب التقديري يكون في الأسماء لثلاثة أسباب وهي : التعذر ( في الاسم المقصور ، مثل: مصطفى) الثقل ( في الاسم المنقوص ، مثل : الراعي) - اشتغال المحل بحركة المناسبة ( في الاسم المضاف إلى ياء المتكلم ، مثل: كتابي).
الإعراب والبناء في الفعل:
قال ابن مالك - رحمه الله -
وَفِعْلُ أَمْرٍ وَمُضِيٍّ بُنِيَا
وَأَعْرَبُوا مُضَارِعًا إِنْ عَرِيَا
مِنْ نُونِ تَوْكِيدٍ مُبَاشِرٍ وَمِنْ
نُونِ إِنَاثٍ كَ(يَرُعْنَ مَنْ فُتِنْ)
- يقول أن الماضي والأمر مبنيان ، والمضارع يعرب إذا تجرد من نون النسوة، ونون التوكيد المباشرة ( استثناء الأفعال الخمسة التي لا تؤثر فيها نون التوكيد ، وسنرى هذا إن شاء الله).
- بما أننا نتكلم عن الإعراب الظاهر والإعراب التقديري ، فسنتكلم عن الفعل المضارع فقط ، وهذا ما سنراه في المنشور القادم بحول الله.
- المنشور يعود للعام الماضي مع تغيير طفيف ، واعذروني على الإطالة ، ولا تحرموني من الدعاء والنصح.
الأستاذ: بوعبدالله بوروينة
إلى محبي النحو
الآجرومية : (الدرس الحادي عشر)
الإعراب و البناء ( تابع)
- نواصل أحبتي مع الإعراب التقديري في الفعل المضارع، ويشترط في إعرابه ألا يتصل بنون الإناث و لا نون التوكيد المباشرة ( الثقيلة و الخفيفة) وإلا كان مبنيا ، فإذا قلت ( هن يكتبْنَ) كان الفعل ( يكتبْنَ) مبنيا لاتصاله بنون النسوة، كذلك قوله - تعالى- ( ليُسجَنَنَّ و ليكوناً من الصاغرين) ، فالفعل ( ليُسجَنَنَّ) مبني على الفتح ، لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة، و كذلك الفعل ( ليكوناً) مبني على الفتح ، لاتصاله بنون التوكيد الخفيفة ( لا تظنوا أن الفعل منوَّن أحبتي)، بل هو ( وليكونَنْ).
- قال ابن مالك - رحمه الله -
وَأَيُّ فِعْلٍ آخِرٌ مِنْهُ أَلِفْ
أَوْ وَاوٌ اَوْ يَاءٌ فَمُعْتَلًا عُرِفْ
فَالْأَوٌَلُ انْوِ فِيهِ غَيْرَ الْجَزْمِ
وَأَبْدِ نَصْبَ مَا كَ(يَدْعُو يَرْمِي)
وَالرَّفْعَ انْوِ فِيهِمَا وَ احْذِفْ جَازِمَا
ثَلَاثُهُنَّ تَقْضِي حُكْمًا لَازِمًا.
- سمي الفعل المضارع بهذا الاسم لأنه يضارع الاسم (يشبهه) في الإعراب و يكون ظاهرا إذا كان صحيح الآخر ، أما إذا كان معتل الآخر (ناقصا) فيكون كمايلي:
1- المعتل الذي آخره ألف ( يسعَى ، يشقَى) يقدر فيه الإعراب ( الرفع - النصب) ، فيرفع بضمة مقدرة ( أنا أسعى إلى الخير) ، و ينصب بفتحة مقدرة ( لن أسعى إلى الشر) ، وهذا للتعذر ، أما في الجزم فيجزم بحذف حرف العلة ( لم يسعَ ، لم يشقَ).
2-الفعل الذي آخره واو ( يدعو ، يعلو) ، يظهر عليه النصب فقط ، تقول ( لن أدعوَ غير الله) ، فالفعل ( يدعوَ) منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ( على الواو)، و أما الرفع فيكون بضمة مقدرة للثقل ( أنا أدعو الله) ، و الجزم يكون بحذف آخره ( لم أدعُ غير الله).
3- الفعل الذي آخره ياء ( يرمي ، يسقي) ، نفس الشيء ، حيث يكون النصب بالفتحة الظاهرة ( لن أسقيَ) ، والرفع بضمة مقدرة للثقل ( أنا أسقي الأشجار) ، و الجزم يكون بحذف حرف العلة ( لم أسقِ، لم أرمِ).
ملاحظة:
- ابن مالك - رحمه الله - لم يقل (نون النسوة) ، وقال ( نون الإناث) ، وهذا هو الصواب ، لأن نون الإناث تشمل العاقلات ، وغير العاقلات ، ففي قوله - تعالى - ( فأثرْنَ به نقعا فوسطْنَ به جمعا) ، عندما نعرب الفعل ( فأثرْنَ) نقول : فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بنون الإناث ، لأنها تعود على ( العاديات) ، وهي الخيول ، والخيول ليست نسوة لكن تدخل في الإناث ، نفس الشيء بالنسبة للفعل ( فوسطْنَ).
- الدرس يعود للعام الماضي مع تعديل طفيف ، ولا تحرموني من الدعاء والملاحظات ، أظن أن الأمر واضح، و مرحبا بأي استفسار ، وشكرا لوفائكم.
الأستاذ: بوعبدالله بوروينة
الآجرومية : (الدرس الحادي عشر)
الإعراب و البناء ( تابع)
- نواصل أحبتي مع الإعراب التقديري في الفعل المضارع، ويشترط في إعرابه ألا يتصل بنون الإناث و لا نون التوكيد المباشرة ( الثقيلة و الخفيفة) وإلا كان مبنيا ، فإذا قلت ( هن يكتبْنَ) كان الفعل ( يكتبْنَ) مبنيا لاتصاله بنون النسوة، كذلك قوله - تعالى- ( ليُسجَنَنَّ و ليكوناً من الصاغرين) ، فالفعل ( ليُسجَنَنَّ) مبني على الفتح ، لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة، و كذلك الفعل ( ليكوناً) مبني على الفتح ، لاتصاله بنون التوكيد الخفيفة ( لا تظنوا أن الفعل منوَّن أحبتي)، بل هو ( وليكونَنْ).
- قال ابن مالك - رحمه الله -
وَأَيُّ فِعْلٍ آخِرٌ مِنْهُ أَلِفْ
أَوْ وَاوٌ اَوْ يَاءٌ فَمُعْتَلًا عُرِفْ
فَالْأَوٌَلُ انْوِ فِيهِ غَيْرَ الْجَزْمِ
وَأَبْدِ نَصْبَ مَا كَ(يَدْعُو يَرْمِي)
وَالرَّفْعَ انْوِ فِيهِمَا وَ احْذِفْ جَازِمَا
ثَلَاثُهُنَّ تَقْضِي حُكْمًا لَازِمًا.
- سمي الفعل المضارع بهذا الاسم لأنه يضارع الاسم (يشبهه) في الإعراب و يكون ظاهرا إذا كان صحيح الآخر ، أما إذا كان معتل الآخر (ناقصا) فيكون كمايلي:
1- المعتل الذي آخره ألف ( يسعَى ، يشقَى) يقدر فيه الإعراب ( الرفع - النصب) ، فيرفع بضمة مقدرة ( أنا أسعى إلى الخير) ، و ينصب بفتحة مقدرة ( لن أسعى إلى الشر) ، وهذا للتعذر ، أما في الجزم فيجزم بحذف حرف العلة ( لم يسعَ ، لم يشقَ).
2-الفعل الذي آخره واو ( يدعو ، يعلو) ، يظهر عليه النصب فقط ، تقول ( لن أدعوَ غير الله) ، فالفعل ( يدعوَ) منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ( على الواو)، و أما الرفع فيكون بضمة مقدرة للثقل ( أنا أدعو الله) ، و الجزم يكون بحذف آخره ( لم أدعُ غير الله).
3- الفعل الذي آخره ياء ( يرمي ، يسقي) ، نفس الشيء ، حيث يكون النصب بالفتحة الظاهرة ( لن أسقيَ) ، والرفع بضمة مقدرة للثقل ( أنا أسقي الأشجار) ، و الجزم يكون بحذف حرف العلة ( لم أسقِ، لم أرمِ).
ملاحظة:
- ابن مالك - رحمه الله - لم يقل (نون النسوة) ، وقال ( نون الإناث) ، وهذا هو الصواب ، لأن نون الإناث تشمل العاقلات ، وغير العاقلات ، ففي قوله - تعالى - ( فأثرْنَ به نقعا فوسطْنَ به جمعا) ، عندما نعرب الفعل ( فأثرْنَ) نقول : فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بنون الإناث ، لأنها تعود على ( العاديات) ، وهي الخيول ، والخيول ليست نسوة لكن تدخل في الإناث ، نفس الشيء بالنسبة للفعل ( فوسطْنَ).
- الدرس يعود للعام الماضي مع تعديل طفيف ، ولا تحرموني من الدعاء والملاحظات ، أظن أن الأمر واضح، و مرحبا بأي استفسار ، وشكرا لوفائكم.
الأستاذ: بوعبدالله بوروينة
إلى محبي النحو
الآجرومية. الدرس الثاني عشر
أنواع الإعراب:
قال ابن آجروم - رحمه الله -
( وَأَنْوَاعُهُ أَرْبَعَةٌ : رَفْعٌ وَ نَصْبٌ وَ خَفْضٌ وَجَزْمٌ ،فَلِلْأَسْمَاءِ مِنْ ذَلِكَ الرَّفْعُ وَ النَّصْبُ وَ الْخَفْضُ وَ لَا جَزْمَ فِيهَا ، وَ لِلْأَفْعَالِ مِنْ ذَلِكَ الرَّفْعُ وَ النَّصْبُ وَ الْجَزْمُ وَلَاخَفْضَ فِيهَا).
- يشترك الاسم والفعل في الرفع و النصب ، و يختص الاسم بالخفض ( الجر) ، و يختص الفعل بالجزم.
قال ابن مالك - رحمه الله -
(وَالرَّفْعَ وَ النَّصْبَ اجْعَلَنْ إِعْرَابَا
لِاسْمٍ وَ فِعْلٍ نُحْوُ لَنْ أَهَابَا
وَالِاسْمُ قَدْخُصِّصَ بِالْجَرِّ كَمَا
قَدْ خُصِّصَ الْفِعْلُ بِأنْ يَنْجَزِمَا).
- إذن الإعراب أربعة أنواع:
1- الرفع: و هو ( لغة) العلو والارتفاع ، و يكون بضمة أو ما ناب عنها، ويشترك فيه الاسم و الفعل المضارع.
تقول : ( يراجعُ التلميذُ الدرسَ) ، فكلمة ( يراجعُ) فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، وكلمة ( التلميذُ) اسم ( فاعل) مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
2- النصب : وهو ( لغة) الاستواء و الاستقامة ، ويكون بفتحة أو ما ناب عنها، و يشترك فيه الاسم والفعل المضارع.
تقول:( لن أظلمَ إنساناً) ، فكلمة ( أظلمَ ) فعل مضارع منصوب بلن ،وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، وكلمة ( إنساناً) اسم ( مفعول به ) منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
3- الخفض ( الجر) :وهو (لغة) الاستفال( عكس الارتفاع )، ويكون بكسرة أو ما ناب عنها ، و يكون في الاسم فقط.
تقول: ( صليت في المسجدِ) ، فكلمة ( المسجدِ) اسم مجرور ( مخفوض) بفي وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
4- الجزم : وهو القطع ، ويكون بسكون أو ما ناب عنه، و يكون في الفعل المضارع فقط.
تقول: ( لم تنجحْ محاولات الكفار). فكلمة ( تنجحْ ) فعل مضارع مجزوم بلم، و علامة جزمه السكون الظاهر.
ملاحظة:
- في الأصل السكون ليس حركة ، بل هو قطعها ، فالحركات ثلاثة : ( ضمة - فتحة - كسرة) والسكون يقابل الحركة ، والضمة سميت كذلك ، لأننا نضم الشفتين ، والفتحة فتحة ، لأننا نفتحهما ، والكسر أيضا ، لأننا نكسر.
- المنشور يعود للعام الماضي ، مع تعديل طفيف ، و أرجو أن يكون الأمر واضحا ، ولا تبخلوا علي بدعائكم و ملاحظاتكم ، و أنا شاكر لكم.
الأستاذ: بوعبدالله بوروينة
الآجرومية. الدرس الثاني عشر
أنواع الإعراب:
قال ابن آجروم - رحمه الله -
( وَأَنْوَاعُهُ أَرْبَعَةٌ : رَفْعٌ وَ نَصْبٌ وَ خَفْضٌ وَجَزْمٌ ،فَلِلْأَسْمَاءِ مِنْ ذَلِكَ الرَّفْعُ وَ النَّصْبُ وَ الْخَفْضُ وَ لَا جَزْمَ فِيهَا ، وَ لِلْأَفْعَالِ مِنْ ذَلِكَ الرَّفْعُ وَ النَّصْبُ وَ الْجَزْمُ وَلَاخَفْضَ فِيهَا).
- يشترك الاسم والفعل في الرفع و النصب ، و يختص الاسم بالخفض ( الجر) ، و يختص الفعل بالجزم.
قال ابن مالك - رحمه الله -
(وَالرَّفْعَ وَ النَّصْبَ اجْعَلَنْ إِعْرَابَا
لِاسْمٍ وَ فِعْلٍ نُحْوُ لَنْ أَهَابَا
وَالِاسْمُ قَدْخُصِّصَ بِالْجَرِّ كَمَا
قَدْ خُصِّصَ الْفِعْلُ بِأنْ يَنْجَزِمَا).
- إذن الإعراب أربعة أنواع:
1- الرفع: و هو ( لغة) العلو والارتفاع ، و يكون بضمة أو ما ناب عنها، ويشترك فيه الاسم و الفعل المضارع.
تقول : ( يراجعُ التلميذُ الدرسَ) ، فكلمة ( يراجعُ) فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، وكلمة ( التلميذُ) اسم ( فاعل) مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
2- النصب : وهو ( لغة) الاستواء و الاستقامة ، ويكون بفتحة أو ما ناب عنها، و يشترك فيه الاسم والفعل المضارع.
تقول:( لن أظلمَ إنساناً) ، فكلمة ( أظلمَ ) فعل مضارع منصوب بلن ،وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، وكلمة ( إنساناً) اسم ( مفعول به ) منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
3- الخفض ( الجر) :وهو (لغة) الاستفال( عكس الارتفاع )، ويكون بكسرة أو ما ناب عنها ، و يكون في الاسم فقط.
تقول: ( صليت في المسجدِ) ، فكلمة ( المسجدِ) اسم مجرور ( مخفوض) بفي وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
4- الجزم : وهو القطع ، ويكون بسكون أو ما ناب عنه، و يكون في الفعل المضارع فقط.
تقول: ( لم تنجحْ محاولات الكفار). فكلمة ( تنجحْ ) فعل مضارع مجزوم بلم، و علامة جزمه السكون الظاهر.
ملاحظة:
- في الأصل السكون ليس حركة ، بل هو قطعها ، فالحركات ثلاثة : ( ضمة - فتحة - كسرة) والسكون يقابل الحركة ، والضمة سميت كذلك ، لأننا نضم الشفتين ، والفتحة فتحة ، لأننا نفتحهما ، والكسر أيضا ، لأننا نكسر.
- المنشور يعود للعام الماضي ، مع تعديل طفيف ، و أرجو أن يكون الأمر واضحا ، ولا تبخلوا علي بدعائكم و ملاحظاتكم ، و أنا شاكر لكم.
الأستاذ: بوعبدالله بوروينة
إلى محبي النحو
الآجَرُّميَّة : (الدرس الثالث عشر)
علامات الإعراب ( الرفع):
المتن:
- قال ابن آجَرّوم - رحمه الله - ( لِلرَّفْعِ أَرْبَعُ عَلَامَاتٍ: الضَّمَّةُ وَالْوَاوُ وَالْأَلِفُ وَ النُّونُ).
الشرح:
- بعدما ذكر أقسام الإعراب ، وأنها رفع و نصب و خفض ( جر) و جزم ، بدأ يذكر كل قسم على حدى، فبدأ بعلامات الرفع ، وكما قلنا الرفع معناه العلو والارتفاع ، و له أربع علامات :
1- الضمة وهي الأصل في الرفع ، و تنوب عنها الواو و الألف و النون ، وسنفصل لاحقا.
- المتن:
- قال - رحمه الله - (فَأَمَّا الضَّمَّةُ فَتَكُونُ فِي الاِسْمِ الْمُفْرَدِ وَ جَمْعِ التَّكْسِيرِ وَ جَمْعِ الْمُؤَنَّثِ السَّالِمِ ، وَالْفِعْلِ الْمُضَارِعِ الَّذِي لَمْ يَتَّصِلْ بِآخِرِهِ شَيْءٌ).
- الشرح:
- ذكر - رحمه الله - أن الضمة تكون في أربعة مواضع ، وهي :
أ- الاسم المفرد سواء كانت الضمة ظاهرة مثل (جاء محمدٌ، و فاطمةُ ) ، فكل من (محمدٌ وفاطمةُ) اسم مفرد مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ، أو كانت مقدرة مثل ( جاء الفتى و الراعي و صديقي) ، فكلمة ( الفتى) اسم مرفوع، وعلامة رفعه الضمة المقدرة ، منع من ظهورها التعذر ، وكلمة ( الراعي) اسم مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة المقدرة، منع من ظهورها الثقل، و كلمة ( صديقي) اسم مرفوع ،وعلامة رفعه الضمة المقدرة على ماقبل ياء المتكلم ، منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة ، وهو مضاف، و الياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه.
- ب- جمع التكسير : وهو ما تكسر مفرده عند جمعه، إما بتغيير الشكل أو الزيادة أو النقصان أو غير ذلك، وتكون الضمة ظاهرة مثل ( جاء الرجالُ) فكلمة ( رجالُ) جمع تكسير ( كسرناه بتغيير الشكل وزيادة حرف) ، وهي اسم مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ، فإذا قلنا ( وصلت الجواري و العذارى) ، فكلمة ( الجواري ) جمع تكسير مفرده ( الجارية) ، وهي اسم مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة المقدرة ، منع من ظهورها الثقل، و كلمة ( العذارى) جمع تكسير مفرده ( العذراء) ، وهي اسم مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة المقدرة، منع من ظهورها التعذر ، سنكمل لاحقا.
ملاحظة:
- أنصح أحبتي ألا يستعجلوا ، ولستم مجبرين أن تفهموا كل شيء مرة واحدة، فبعض دروس الآجرومية مراجعة لدروس الألفية و العكس ، كما أنصحكم بالابتعاد عما يسمونه ( الثوابت الإعرابية) ، واهتموا بالمنطق والفهم ، فهم يقولون على سبيل المثال : إذا وقعت كلمة ( بن) بين علمين أعربت صفة ، وهذا خطأ جسيم ، ولما تعطيهم الآية ( وقالت النصارى المسيح ابن الله) ، وتقول أعربوا كلمة ( ابن) بدأوا يتفلسفون ، فهنا تعرب ( خبرا) ، فحسب المعنى المفهوم نعرب ، أما ( توابيتكم الإعرابية) فارموها في البحر ، والأمثلة لا تحصى التي تفند هذه الطريقة الخاطئة في الإعراب ، لا أنسى أحبتي أن أدعوكم للابتعاد عن أي أستاذ يدرس اللغة والنحو بالعامية ، فوالله عيب وعار ، ولأن يدرس ابني عند أستاذ يعوده على الفصحى ، خير من أن يدرس عند أستاذ يدرس بالعامية حتى ولو جعله يأخذ العلامة الكاملة في الامتحان.
- المنشور يعود للعام الماضي مع التعديل ، وآسف على الإطالة ، ولا تحرموني من الدعاء و النصح.
الأستاذ: بوعبدالله بوروينة
الآجَرُّميَّة : (الدرس الثالث عشر)
علامات الإعراب ( الرفع):
المتن:
- قال ابن آجَرّوم - رحمه الله - ( لِلرَّفْعِ أَرْبَعُ عَلَامَاتٍ: الضَّمَّةُ وَالْوَاوُ وَالْأَلِفُ وَ النُّونُ).
الشرح:
- بعدما ذكر أقسام الإعراب ، وأنها رفع و نصب و خفض ( جر) و جزم ، بدأ يذكر كل قسم على حدى، فبدأ بعلامات الرفع ، وكما قلنا الرفع معناه العلو والارتفاع ، و له أربع علامات :
1- الضمة وهي الأصل في الرفع ، و تنوب عنها الواو و الألف و النون ، وسنفصل لاحقا.
- المتن:
- قال - رحمه الله - (فَأَمَّا الضَّمَّةُ فَتَكُونُ فِي الاِسْمِ الْمُفْرَدِ وَ جَمْعِ التَّكْسِيرِ وَ جَمْعِ الْمُؤَنَّثِ السَّالِمِ ، وَالْفِعْلِ الْمُضَارِعِ الَّذِي لَمْ يَتَّصِلْ بِآخِرِهِ شَيْءٌ).
- الشرح:
- ذكر - رحمه الله - أن الضمة تكون في أربعة مواضع ، وهي :
أ- الاسم المفرد سواء كانت الضمة ظاهرة مثل (جاء محمدٌ، و فاطمةُ ) ، فكل من (محمدٌ وفاطمةُ) اسم مفرد مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ، أو كانت مقدرة مثل ( جاء الفتى و الراعي و صديقي) ، فكلمة ( الفتى) اسم مرفوع، وعلامة رفعه الضمة المقدرة ، منع من ظهورها التعذر ، وكلمة ( الراعي) اسم مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة المقدرة، منع من ظهورها الثقل، و كلمة ( صديقي) اسم مرفوع ،وعلامة رفعه الضمة المقدرة على ماقبل ياء المتكلم ، منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة ، وهو مضاف، و الياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه.
- ب- جمع التكسير : وهو ما تكسر مفرده عند جمعه، إما بتغيير الشكل أو الزيادة أو النقصان أو غير ذلك، وتكون الضمة ظاهرة مثل ( جاء الرجالُ) فكلمة ( رجالُ) جمع تكسير ( كسرناه بتغيير الشكل وزيادة حرف) ، وهي اسم مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ، فإذا قلنا ( وصلت الجواري و العذارى) ، فكلمة ( الجواري ) جمع تكسير مفرده ( الجارية) ، وهي اسم مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة المقدرة ، منع من ظهورها الثقل، و كلمة ( العذارى) جمع تكسير مفرده ( العذراء) ، وهي اسم مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة المقدرة، منع من ظهورها التعذر ، سنكمل لاحقا.
ملاحظة:
- أنصح أحبتي ألا يستعجلوا ، ولستم مجبرين أن تفهموا كل شيء مرة واحدة، فبعض دروس الآجرومية مراجعة لدروس الألفية و العكس ، كما أنصحكم بالابتعاد عما يسمونه ( الثوابت الإعرابية) ، واهتموا بالمنطق والفهم ، فهم يقولون على سبيل المثال : إذا وقعت كلمة ( بن) بين علمين أعربت صفة ، وهذا خطأ جسيم ، ولما تعطيهم الآية ( وقالت النصارى المسيح ابن الله) ، وتقول أعربوا كلمة ( ابن) بدأوا يتفلسفون ، فهنا تعرب ( خبرا) ، فحسب المعنى المفهوم نعرب ، أما ( توابيتكم الإعرابية) فارموها في البحر ، والأمثلة لا تحصى التي تفند هذه الطريقة الخاطئة في الإعراب ، لا أنسى أحبتي أن أدعوكم للابتعاد عن أي أستاذ يدرس اللغة والنحو بالعامية ، فوالله عيب وعار ، ولأن يدرس ابني عند أستاذ يعوده على الفصحى ، خير من أن يدرس عند أستاذ يدرس بالعامية حتى ولو جعله يأخذ العلامة الكاملة في الامتحان.
- المنشور يعود للعام الماضي مع التعديل ، وآسف على الإطالة ، ولا تحرموني من الدعاء و النصح.
الأستاذ: بوعبدالله بوروينة
إلى محبي النحو
الآجرومية الدرس: ( الرابع عشر)
- للأسف مازلت محظورا من الرد على التعليقات ، في المجموعات ، أما في صفحتي فمسموح لي ، لذلك أتأسف كثيرا ، ومن أراد أن أرد على تعليقه فليعلق في صفحتي.
- علامات الإعراب: ( تابع)
- تطرقنا في المنشور السابق إلى أقسام الإعراب ، التي هي أربعة: الرفع و النصب و الخفض ( الجر)و الجزم، و بدأنا بالرفع ، وقلنا أن له أربع علامات و هي الضمة ( العلامة الأصلية) ، وتنوب عنها ثلاث علامات ، وهي : الواو و الألف و النون ( العلامات الفرعية) ، و تطرقنا إلى العلامة الأولى ( الأصلية) ، و هي الضمة وقلنا أنها تكون في أربعة مواضع ، وهي: الاسم المفرد ،و جمع التكسير ، و جمع المؤنث السالم ، والفعل المضارع الذي لم يتصل بآخره شيء ، فأخذنا الاسم المفرد مثل ( محمد ، زينب، القاضي ، ليلى) ، و أخذنا جمع التكسير مثل : ( العلماء ، المرضى ، السواقي) ، و اليوم نتطرق إلى جمع المؤنث السالم و الفعل المضارع الذي لم يتصل بآخره شيء.
ج- جمع المؤنث السالم : هو جمع لأنه يدل على أكثر من اثنين وهو مؤنث لأنه يدل على إناث في الغالب، وسالم لأن مفرده لا يتكسر عند جمعه ، تقول : ( مسلمة - مسلمات) ، بقي سالما في شكل الحروف ، ولم ننقص و لم نزد ، فقط زدنا الألف والتاء ، فجمع المؤنث السالم إذن ما جمع بألف و تاء زائدتين حتى و إن كان مفرده مذكرا ، مثل ( حمام - حمامات).
- ويجب الحذر من الأسماء التي تاؤها أصلية، مثل : ( صوت - أصوات)،( موت - أموات) ، ( قوت - أقوات) ، فكلها جمع تكسير.
- عندما نقول : ( جاءت التلميذاتُ ) ، فكلمة ( التلميذاتُ) فاعل مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة).
- د - الفعل المضارع الذي لم يتصل بآخره شيء:
وهو ما لم تتصل به ياء مخاطبة مثل ( تكتبين) ، ولا ألف اثنين مثل ( تكتبان - يكتبان) ، ولا واو الجماعة ، مثل ( تكتبون - يكتبون) ، و كذلك لم تتصل به نون نسوة ، مثل ( تكتبْنَ - يكتبْنَ) ، و لا نون توكيد خفيفة ( لنسفعَنْ - ليكونَنْ) التي جاءت في المصحف على شكل تنوين ( لنسفعاً - ليكوناً) ،وهذا ليس تنوينا بل هو نون التوكيد الخفيفة التي تكون ساكنة ، كذلك مالم تتصل به نون التوكيد الثقيلة مثل قوله - تعالى - ( لينبذَنَّ) ، ففي الحالات الثلاثة الأولى ( الأفعال الخمسة) يرفع يثبوت النون ، و في الحالات الثلاثة الباقية يكون مبنيا على السكون مع نون النسوة، وعلى الفتح مع نوني التوكيد.
- ويكون الفعل المضارع ( الذي لم يتصل بآخره شيء) مرفوعا بضمة ، إما ظاهرة مثل : ( أنا أكتبُ) ، فكلمة ( أكتبُ ) فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعة الضمة الظاهرة، وإما أن تكون مقدرة للتعذر أو للثقل ، مثل قولنا : ( أنا أخشى) ، فكلمة ( أخشى ) فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه الضمة المقدرة ، منع من ظهورها التعذر ، كذلك إذا قلنا : ( أنا أسقي - أنا أدعو) ، فكل من ( أسقي - أدعو) فعل مضارع مرفوع، و علامة رفعه الضمة المقدرة ، منع من ظهورها الثقل.
- المنشور يعود للعام الماضي مع بعض التعديلات ، وعذرا على الإطالة ، و لا تحرموني من دعائكم و نصائحكم.
الأستاذ: بوعبدالله بوروينة
الآجرومية الدرس: ( الرابع عشر)
- للأسف مازلت محظورا من الرد على التعليقات ، في المجموعات ، أما في صفحتي فمسموح لي ، لذلك أتأسف كثيرا ، ومن أراد أن أرد على تعليقه فليعلق في صفحتي.
- علامات الإعراب: ( تابع)
- تطرقنا في المنشور السابق إلى أقسام الإعراب ، التي هي أربعة: الرفع و النصب و الخفض ( الجر)و الجزم، و بدأنا بالرفع ، وقلنا أن له أربع علامات و هي الضمة ( العلامة الأصلية) ، وتنوب عنها ثلاث علامات ، وهي : الواو و الألف و النون ( العلامات الفرعية) ، و تطرقنا إلى العلامة الأولى ( الأصلية) ، و هي الضمة وقلنا أنها تكون في أربعة مواضع ، وهي: الاسم المفرد ،و جمع التكسير ، و جمع المؤنث السالم ، والفعل المضارع الذي لم يتصل بآخره شيء ، فأخذنا الاسم المفرد مثل ( محمد ، زينب، القاضي ، ليلى) ، و أخذنا جمع التكسير مثل : ( العلماء ، المرضى ، السواقي) ، و اليوم نتطرق إلى جمع المؤنث السالم و الفعل المضارع الذي لم يتصل بآخره شيء.
ج- جمع المؤنث السالم : هو جمع لأنه يدل على أكثر من اثنين وهو مؤنث لأنه يدل على إناث في الغالب، وسالم لأن مفرده لا يتكسر عند جمعه ، تقول : ( مسلمة - مسلمات) ، بقي سالما في شكل الحروف ، ولم ننقص و لم نزد ، فقط زدنا الألف والتاء ، فجمع المؤنث السالم إذن ما جمع بألف و تاء زائدتين حتى و إن كان مفرده مذكرا ، مثل ( حمام - حمامات).
- ويجب الحذر من الأسماء التي تاؤها أصلية، مثل : ( صوت - أصوات)،( موت - أموات) ، ( قوت - أقوات) ، فكلها جمع تكسير.
- عندما نقول : ( جاءت التلميذاتُ ) ، فكلمة ( التلميذاتُ) فاعل مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة).
- د - الفعل المضارع الذي لم يتصل بآخره شيء:
وهو ما لم تتصل به ياء مخاطبة مثل ( تكتبين) ، ولا ألف اثنين مثل ( تكتبان - يكتبان) ، ولا واو الجماعة ، مثل ( تكتبون - يكتبون) ، و كذلك لم تتصل به نون نسوة ، مثل ( تكتبْنَ - يكتبْنَ) ، و لا نون توكيد خفيفة ( لنسفعَنْ - ليكونَنْ) التي جاءت في المصحف على شكل تنوين ( لنسفعاً - ليكوناً) ،وهذا ليس تنوينا بل هو نون التوكيد الخفيفة التي تكون ساكنة ، كذلك مالم تتصل به نون التوكيد الثقيلة مثل قوله - تعالى - ( لينبذَنَّ) ، ففي الحالات الثلاثة الأولى ( الأفعال الخمسة) يرفع يثبوت النون ، و في الحالات الثلاثة الباقية يكون مبنيا على السكون مع نون النسوة، وعلى الفتح مع نوني التوكيد.
- ويكون الفعل المضارع ( الذي لم يتصل بآخره شيء) مرفوعا بضمة ، إما ظاهرة مثل : ( أنا أكتبُ) ، فكلمة ( أكتبُ ) فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعة الضمة الظاهرة، وإما أن تكون مقدرة للتعذر أو للثقل ، مثل قولنا : ( أنا أخشى) ، فكلمة ( أخشى ) فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه الضمة المقدرة ، منع من ظهورها التعذر ، كذلك إذا قلنا : ( أنا أسقي - أنا أدعو) ، فكل من ( أسقي - أدعو) فعل مضارع مرفوع، و علامة رفعه الضمة المقدرة ، منع من ظهورها الثقل.
- المنشور يعود للعام الماضي مع بعض التعديلات ، وعذرا على الإطالة ، و لا تحرموني من دعائكم و نصائحكم.
الأستاذ: بوعبدالله بوروينة
Forwarded from Deleted Account
من لا يغار على دينه فهو ليس منا
https://t.me/Pink_Mars
قناة لكافرة ملحدة تسب أشرف الخلق
وتمثل بصور القرآن والعياذ بالله
فساهموا أيها الناس بالابلاغ عنها وحذفها
وبارك الله فيكم ونفع بكم الامة
https://t.me/Pink_Mars
قناة لكافرة ملحدة تسب أشرف الخلق
وتمثل بصور القرآن والعياذ بالله
فساهموا أيها الناس بالابلاغ عنها وحذفها
وبارك الله فيكم ونفع بكم الامة
إلى محبي النحو
الآجرومية: (الدرس الخامس عشر)
- علامات الإعراب ( تابع)
- كنا قد تطرقنا إلى
حالات الإعراب، والتي هي الرفع و النصب و الخفض ( الجر) و الجزم ، و أخذنا العلامة الأولى ( الرفع ) ، و علامات الرفع بدورها أربعة أنواع ، الضمة وهي الأصل ، وتنوب عنها الواو ، والألف و النون.
- أخذنا العلامة الأولى ( الأصلية) و هي الضمة ، وتكون في أربعة مواضع : (الاسم المفرد - جمع التكسير - جمع المؤنث السالم - الفعل المضارع الذي لم يتصل بآخره شيء).
- نتطرق اليوم لثاني علامات الرفع وهي الواو ،و تنوب عن الضمة التي هي الأصل كما أسلفنا.
- المتن:
- قال - رحمه الله - ( وَأَمَّا الْوَاوُ فَتَكُونُ عَلَامَةً لِلرَّفْعِ فِي مَوْضِعَيْنِ: فِي جَمْعِ الْمُذَكَّرِ السَّالِمِ ، وَفِي الْأَسْمَاءِ الْخَمْسَةِ ، وَهِيَ : أَبُوكَ وَأَخُوكَ وَ حَمُوكَ وَ فُوكَ وَ ذُو مَالٍ).
- الشرح:
- إذن العلامة الثانية للرفع هي الواو و تكون في موضعين:
- 1- جمع المذكر السالم ، وهو ما جمع بزيادة واو ونون ، و هو صالح للتجريد من هذه الزيادة ، وقلنا سالم ، لأن مفرده لا يتكسر عند الجمع ، لا شكلا ولا زيادة و لا نقصانا ، قال - تعالى - ( قد أفلح المؤمون) ، ألا تلاحظ عزيزي أن كلمة ( الْمُؤْمِنُون) دلت على أكثر من اثنين بزيادة ( واو ونون) ؟ ونستطيع تجريد الكلمة من الزيادة فتصبح ( الْمُؤْمِنُ) ، ونعرب كلمة ( المؤمنون) فاعلا مرفوعا ، وعلامة رفعه الواو ، لأنه جمع مذكر سالم ، ( علامة الرفع الواو فقط، أما النون فهي عوض عن التنوين في الاسم المفرد).
- و هناك أسماء ملحقة بجمع المذكر السالم ، مثل ( أولو ، عليون - السنون - أرضون ، أهلون - عشرون ...).
- 2- الأسماء الخمسة : هذا عند الكوفيين منهم المؤلف ، و هي ستة عند البصريين ، ومنهم ابن مالك ، وسنرى ذلك في الألفية.
- وللأسماء الخمسة أو الستة شروط حتى تعرب هذا الإعراب ، وهي أن تكون مفردة ، مكبرة ، مضافة ، و أن تكون إضافتها إلى غير ياء المتكلم .
( نكمل لاحقا)
- المنشور يعود للعام الماضي مع تعديل خفيف ، ولا تحرموني من الدعاء والنصائح.
الأستاذ: بوعبدالله بوروينة
الآجرومية: (الدرس الخامس عشر)
- علامات الإعراب ( تابع)
- كنا قد تطرقنا إلى
حالات الإعراب، والتي هي الرفع و النصب و الخفض ( الجر) و الجزم ، و أخذنا العلامة الأولى ( الرفع ) ، و علامات الرفع بدورها أربعة أنواع ، الضمة وهي الأصل ، وتنوب عنها الواو ، والألف و النون.
- أخذنا العلامة الأولى ( الأصلية) و هي الضمة ، وتكون في أربعة مواضع : (الاسم المفرد - جمع التكسير - جمع المؤنث السالم - الفعل المضارع الذي لم يتصل بآخره شيء).
- نتطرق اليوم لثاني علامات الرفع وهي الواو ،و تنوب عن الضمة التي هي الأصل كما أسلفنا.
- المتن:
- قال - رحمه الله - ( وَأَمَّا الْوَاوُ فَتَكُونُ عَلَامَةً لِلرَّفْعِ فِي مَوْضِعَيْنِ: فِي جَمْعِ الْمُذَكَّرِ السَّالِمِ ، وَفِي الْأَسْمَاءِ الْخَمْسَةِ ، وَهِيَ : أَبُوكَ وَأَخُوكَ وَ حَمُوكَ وَ فُوكَ وَ ذُو مَالٍ).
- الشرح:
- إذن العلامة الثانية للرفع هي الواو و تكون في موضعين:
- 1- جمع المذكر السالم ، وهو ما جمع بزيادة واو ونون ، و هو صالح للتجريد من هذه الزيادة ، وقلنا سالم ، لأن مفرده لا يتكسر عند الجمع ، لا شكلا ولا زيادة و لا نقصانا ، قال - تعالى - ( قد أفلح المؤمون) ، ألا تلاحظ عزيزي أن كلمة ( الْمُؤْمِنُون) دلت على أكثر من اثنين بزيادة ( واو ونون) ؟ ونستطيع تجريد الكلمة من الزيادة فتصبح ( الْمُؤْمِنُ) ، ونعرب كلمة ( المؤمنون) فاعلا مرفوعا ، وعلامة رفعه الواو ، لأنه جمع مذكر سالم ، ( علامة الرفع الواو فقط، أما النون فهي عوض عن التنوين في الاسم المفرد).
- و هناك أسماء ملحقة بجمع المذكر السالم ، مثل ( أولو ، عليون - السنون - أرضون ، أهلون - عشرون ...).
- 2- الأسماء الخمسة : هذا عند الكوفيين منهم المؤلف ، و هي ستة عند البصريين ، ومنهم ابن مالك ، وسنرى ذلك في الألفية.
- وللأسماء الخمسة أو الستة شروط حتى تعرب هذا الإعراب ، وهي أن تكون مفردة ، مكبرة ، مضافة ، و أن تكون إضافتها إلى غير ياء المتكلم .
( نكمل لاحقا)
- المنشور يعود للعام الماضي مع تعديل خفيف ، ولا تحرموني من الدعاء والنصائح.
الأستاذ: بوعبدالله بوروينة
اكسب المال بعملة الريال السعودي من خلال التليجرام من مشاهدة الاعلانات ومشاركة الروابط https://t.me/FreeCoin_MoneyBOT?start=06218110830
Telegram
ربح الريال السعودي 💸
💎
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM