قصص رعب . . 🐗
3.25K subscribers
3.07K photos
550 videos
28 files
75 links
قصص رعب وروايات
-تريدون تعرضون قصتكم؟
الدردشه موجوده

حسابي الخاص لتواصل

المالك @bap123450
Download Telegram
_
آلخيـﮯآنهہ‌‏

أن تخون من ائتمنك على شيء ، حتى وإن تعرضت لظلم من جانبه ، فهذا أمر غير مقبول ، وقد يؤدي بك إلى نهايتك الحتمية ، التي لن تليق بك حتمًا أو بسمعتك ، ولعل بثينة خاضت تجربة مؤلمة ، أدت لما فعلت ، ولكن من الذي أرشدها أو تلاعب بها ، حتى فعلت ما فعلته؟ هل هي قوى مظلمة أم جن أم ماذا ؟ بثينة سيدة في نهاية العقد الثالث من عمرها ، متزوجة من رجل ضاقت به الحياة ، حتى اضطرته للعمل يوميًا حتى منتصف الليل ، منذ الصباح الباكر ، من أجل توفير لقمة العيش له ولزوجته ولابنته الوحيدة مي ، تلك الصغيرة التي لم تتجاوز سبع أعوام ، ولكنها كانت كفيلة بأن تستشعر غياب والدها الدائم ، ومحاولات بثينة للتخفيف عنها . ليست كل النساء ، ولكن البعض منهن عندما يغيب الزوج ، تستشعر وحدة بالغة قد تدفعها لارتكاب خطيئة ، قد لا يمحوها عذر ، خاصة إذا لم يكن لديها رادع واضح ، بعد الخوف من الله ، وبالفعل وقعت بثينة في غرام أحد الشباب ، كانت قد تعرفت عليه عبر وسائل التواصل الاجتماعي ، والتقطه عدة مرات ، حتى شعرت بحبها البالغ له ، وكانت في كل مرة تزداد كرهًا في زوجها ، الأمر الذي جعلها تخطط للهروب برفقة عشيقها ، ولكن عقب أن تدبر أمورها . خرجت بثينة بصحبة مي لتشتري لها بعض الألعاب ، وكان زوجها قد سافر إلى لبنان في مهمة عمل ، وظلت بثينة وطفلتها تجوبان محال بيع ألعاب الأطفال ، وانطلقت مي تجاه دمية ضخمة ، لها الكثير من الشعر الأحمر فوق رأسها ، وحجمها مبالغ فيه ، ولها أعين أشبه بأعين البشر الحقيقة ، كانت مخيفة جدًا بالنسبة لبثينة ، إلا أن الطفلة أصرت عليها ، فاضطرت لشراء الدمية لها . لم تمض سوى نصف الساعة ، حتى وقع حادث قطار ، بالطبع لم تترك بثينة تلك الفرصة ، حتى استغلتها في وضع منشور على صفحتها ، عبر أحد مواقع التواصل الاجتماعي ، ولكن بتاريخ قبل وقوع الحادث ، أنها بصحبة ابنتها في القطار ، هذا الذي وقع معه الحادث منذ ساعات . بالطبع لم تلبث الاتصالات تنهال عليها ، ولكنها كانت قد خلعت شريحتها المعروفة من الهاتف ، ووضعت تلك التي تحدث من خلالها عشيقها ، الذي هاتفها فطمأنته أنها لم تركب القطار من الأصل ، ولكنها استغلت الحادث ، وهي في مدينة أخرى تنتظر قدومه ، فسألها عشيقها بريبة عن زوجها ، فقالت هو الآن سوف يعدني أنا ومي من المتوفين ، فلا يوجد ناج واحد بعدما وقع الحادث ،ثم أطلعته على مكانها بأحد الفنادق الرخيصة وطلبت منه الحضور فورًا ، ليتفقا عما سيفعلاه سويًا . ذهبت بثينة إلى الفندق المنشود ، وبدلت ثيابها بينما نامت الصغيرة وهي تحتضن دميتها المريبة ، قررت بثينة أن تتناول حمامًا دافئًا بعد إجهاد اليوم الطويل ، وأثناء مكوثها بالحمام ، إذا بها تسمع طرق على الباب ، فسكتت قليلاً ثم قالت: يا مي أنا استحم انتظريني قليلاً ، ولكنها ما لبثت أن سمعت الطرق مرة أخرى ، فخرجت برأسها لتجد الطفلة نائمة!! فمن طرق الباب إذاً ؟ التفت بثينة بفوطتها وخرجت ، لتجد الطفلة غارقة في النوم ، فعادت لتجد الدمية داخل حوض الاستحمام ! صرخت بثينة ثم مدت يدها وانتزعت الدمية وألقتها بالخارج ، ثم عادت للداخل وقد خشيت من استكمال ما بدأته ، فارتدت ثيابها وخرجت ، لتجد التلفاز قد تم إشعاله ، فأطفأته ثم هاتفت عاملة الفندق . وسألتها عن الغرفة فابتسمت الموظفة بأنه لا أحد صعد إليها ، ولم يشكو أحد النزلاء من الغرفة من قبل ، فوضعت بثينة سماعة الهاتف ، وخرجت تدخن سيجار بالشرفة ، ثم دخلت مرة أخرى بعدما هدأت قليلاً ، لتجد الدمية جالسة على المقعد المواجه للتلفاز ، بعدما اشتعل مرة أخرى ، وإلى جوارها في مطفأة السجائر ، سيجارة مشتعلة ودخانها مازال يتصاعد ! ارتعبت بثينة بشدة وجذبت الدمية بقوة ، لتجدها بدأت في إخراج صوت ، يقول (ماما . ماما) ، فقامت بصفعها بقوة ، لتستمر الدمية في حديثها ، وعيناها تشتعلان بحمرة مثل الجمر ، فقررت أن تحملها بثينة وتلقيها من الشرفة ، وشعرت أنها ثقيلة بعض الشيء ، ولكنها أخيرًا قذفتها ، لتسمع أصوات صراخ المارة في الشارع ، فتنظر لتجد مي طفلتها قابعة على الإسفلت ، وتسيل دمائها على الرصيف ، بينما تنظر لها الدمية بنظرات شريرة ، وتضحك بصوت عال .
الأماكن المسكونة هي أكثر الأشياء ، التي من الممكن أن تتعرض لها رعبًا ، فأنت تجلس في مكان لا تدري من سيفاجئك بظهوره ، وتواجده معك في لحظات بعينها ، وأوقات محددة ، وكيف يمكنك أن تتعامل معه ، خاصة وأنك لا تعرف من هو ، وهل هو روح شريرة علقت بين عالمي الأحياء والموتى ، أم أنها روح بريئة ظُلمت ، فعادت لتنتقم ، أن أنها كائنات مظلمة عبرت إليك من بوابات الجحيم ، ولعل هذا ما شعر به مصطفى في المنزل الجديد . نال والدي الترقية وكان لابد لنا ، أن ننتقل إلى جوار عمله ومكتبه الجديد ، ليتلاءم مع وضع والدي الاجتماعي الجديد ، وقبل كل شيء أنا مصطفى ، طالب بالثانوية العامة ، لي شقيقة تكبرني ببضعة أعوام ، متزوجة وتعيش برفقتنا ، ريثما يعود زوجها من الخارج ، بالإضافة لأبي وأمي ، بارك الله فيهما فهما عمادنا . كما قلت نال والدي الترقي الوظيفي ، وانتقلنا إلى شقة قريبة من عمله بنظام الاستئجار ، وكانت واسعة وفي عمارة مبنية على طراز معماري قديم ، قد لا يتصور أحد هذا ولكنني ، لم أكن مرتاحًا بمجرد أن خطوت أولى خطواتي داخلها ، كذلك سعرها الزهيد للغاية أثار شكوكي ، ولكن والدتي قالت لي ليس شرطًا أن يكون الغالي أفضل حالاً . لم نأخذ وقتًا طويلاً حتى بدأت الأحداث ، ففي المساء بالليلة الأولى ، لمحت كيانًا مظلمًا يتجول داخل غرفتي ، نظرت في الساعة المعلقة فوجدتها قد تخطت منتصف الليل ، نهضت وقد ظننته لصًا ، إلا أنه كان يبدو شخصًا عجوز ، أو امرأة عجوز على وجه الدقة . كانت العجوز تسير في الغرفة ، وتدور حول نفسها ، لدرجة أصابتني بالفزع الرهيب ، خاصة عندما استدارت لي وهي تبتسم ، مكشرة عن أسنان سوداء اللون ، فصرخت هلعًا حتى أتى من بالمنزل جميعًا ، فرويت لهم ما حدث ولكن طمأنتني والدتي ، وأقر والدي أن الأمر مجرد خيال ، لعدم رضائي عن المنزل . لم يمض يومان على تواجدنا بالمنزل ، حتى أتت أمي مهرولة صوب أبي ، ونحن نشاهد فيلمًا ، وكان وجهها مصفرًا وتقول بخوف واضح ، لقد رأيتها المرأة العجوز ظهرت لي ، وكشرت عن أسنانها السوداء ، كما وصفها مصطفى . هنا صار الأمر جديًا ، وبدأ أبي يبحث عن الرجل الذي استأجر منه المنزل ، ولكننا فشلنا في التوصل إليه ، خاصة مع إغلاقه لهاتفه طيلة الوقت ، واضطررنا للأسف للعودة إلى المنزل ، في اليوم التالي ، جاءت شقيقتي والتي لم تكن تعلم شيئًا عن الأمر ، حتى لا تهلع وهي حاملاً بطفلها الأول ، وقامت بالشكوى لوالدي ، بألا يأتي إليها أحد ، ويوقظها فهي بالكاد تستطيع النوم ، في شهورها الأخيرة ، فنظرنا لبعضنا البعض . لقد كنا نتناول العشاء ولم يغادر الغرفة أحدنا ، فقالت شقيقتي هل هو عفريت إذًا؟ في تلك اللحظة سمعنا صرخة مدوية ، شممنا بعدها رائحة غاز قوية ، فنصحنا والدي بألا نوقد أية شعلة نيران ، وكانت شقيقتي قد فقدت وعيها بالفعل ، عقب تلك الصرخة المفزعة ، فساعدت والدتي لحمل شقيقتي إلى غرفتها ، بينما ذهب أبي لتفقد الأمر . بعد دقائق أتى والدي ، ووجهه أصفر بشدة وقال أن عيون الموقد ، كانت كلها مفتوحة عن آخرها ، ولولا أن شممنا الرائحة لكنا موتى الآن ، غادرنا المنزل وعقب مغادرتنا ببضعة أيام ، استطاع والدي أن يلمح الرجل الذي استأجر منه المنزل ، وقبض عليه والتف حوله بعض الأشخاص ، ظنًا منهم أن الرجل لصًا ، ولكن منعهم والدي خشية أن يتعدوا عليه ضربًا ، وأجبر الرجل على الحديث . فأجابه الرجل أن هذه الشقة كانت ملكًا لسيدة عجوز ، لديها أربعة أبناء كل منهم متزوج ، والغريب أنهم كانوا يعيشون معها بنفس الشارع ، إلا أنهم كانوا مقصرين بشدة في حقها ، فلا أحدًا منهم يأتي إليها ، حتى أنها ماتت بعدما تسرب الغاز بالشقة ، ولم يعلم عنها أحدهم شيئًا ، سوى بعد خروج رائحة الجثة المتحللة ، بسبعة أيام . وتشكك رجال الشرطة أيضًا بالأمر ، آنذاك بأن الأمر قد يكون به شبهة جنائية ، وللأسف منذ ذلك اليوم ، كلما استأجر أحدهم الشقة ، يروي أنه شاهد السيدة العجوز ، خاصة في الغرفة المجاورة لموقد الغاز .
فرآشـ جدتيـﮯ

هل جربت يومًا أن يجبرك أحدهم على الرقود ، فوق فراش شخص متوفى ؟ قد لا تتخيل الفكرة ولكن هذه هي الحقيقة ، فعواطف المسكينة أُجبرت عمدًا ، على النوم فوق فراش جدتها المتوفاة ، عقب وفاتها بيوم واحد فقط ، لتواجه أهوالاً لا حصر لها . تروي عواطف قصتها وتقول ، أنا عواطف أبلغ من العمر ثلاث وعشرين عامًا ، وأعيش في قرية وليس بالمدينة ، والداي ليس لديهما سواي ، ولهذا أطلق علي والدي اسم عواطف ، نسبة لجدتي والدته ، التي يحبها حبًا جمًا . ولكنني كنت منزعجة بسبب اسمي هذا طيلة حياتي ، أشعر أنه قديم جدًا وليس لي أو لزماني هذا ، وما زاد الأمر سوء ، عندما توفيت جدتي عقب صراع مع المرض ، فأصر والدي على إحضار أثاث غرفتها كله ، ووضعه في غرفتي وقال لي متوسلاً ، أريدك أن تنامي على فراشها ، فأنت تذكريني بها بشدة ، وأحبك جدًا يا عواطف وليس لي الآن سواك ، تأثرت بكلماته بشدة ، فأنا أحب والدي جدًا ، ووافقت أن أنام على فراش جدتي . ذهبت إلى غرفتي كي أخلد للنوم قليلاً ، عقب إجراءات الدفن وواجب التعزية ، من كل جيراننا بالقرية ، فشعرت بالإنهاك الشديد ، ولكن بمجرد أن وضعت جانبي على الفراش ، إذا بالباب يُغلق بهدوء ، توجست خيفة وقمت برأسي أتساءل : أبي . أهذا أنت ؟ ولكني لم أتلق إجابة ، ولكنني اقشعر بدني وانتصب شعر جسدي كله ، فخلفي مباشرة ، شعرت بمن ينام ، واستشعرت أنفاسًا دافئة ، ولكنني لم أستطع الالتفات هل هي جدتي ؟ كانت الفكرة في حد ذاتها مخيفة جدًا ، بالنسبة لي حاولت النهوض لم أستطع ، وهنا انفتح باب غرفتي ، ورأيت شخصًا يأتي إلى الغرفة ، وهو مغطى بما يسمى (الكفن) ، سار ببطء ثم وقف أمامي مباشرة ، وقال لي: انهضي . لا تنامي على هذا الفراش مجددًا ، حاولت النهوض بالفعل أو الصراخ ، ولكنني كنت مكبّلة اليدين والقدمين ، ومكتوم صوتي ثم خرج الرجل من الغرفة ، وشعرت أن الفراش قد ممن فيه ، فصرخت وخرجت هاربة من الغرفة ، وأيقظت والداي إلا أنهما قالا لي ، هذه مجرد أوهام وخرافات ، وأنت كاذبة . كيف أثبت صحة ما رأيت ، لا أدري ولكنني لن أنام في تلك الغرفة مجددًا ، في اليوم التالي نام والداي ، ولكنني بقيت في الردهة أتناول بعض القهوة حتى لا اضطر أن أغفو في غرفتي ، وكنت قد تركت باب الغرفة مفتوحًا ، وفجأة رأيت دخانًا يخرج من خلف الباب ، فنهضت وأنا أسير ببطء ، نحو غرفتي الملعونة تلك ، لأشاهد ما بالداخل فهل يحترق شيئًا؟ فتحت الباب ببطء ، لأجد سيدة تنام فوق الفراش ، وإلى جوارها سيدتان تهيلان عليها المياه من أباريق معدنية ، بمجرد أن شهقت توقفتا وكأنهما صورة فوتوغرافية ، أو مشهد سينمائي تم توقيفه بالريموت كنترول ، خرجت أصرخ صوب والداي ، حتى استيقظا ورويت لهما ما حدث ، فأصرا أنني أتوهم الأمر كله ، فطلبت من والدي أن ينام هو بالغرفة ، فوافق وقال لي أنني كاذبة وسوف يثبت ذلك. كانت تلك هي الليلة الأولى التي أنام فيها وبحق ، منذ وفاة جدتي ولكنني عندما استيقظت ، كان والداي يتحدثان بصوت هامس ، وسمعت والدي يقول بخوف واضح ، نعم لقد رأيت أمي وهي تنام على الفراش ، وشعرت بأنفاسها ، وهذا الرجل المُكفّن كان يتحرك بالغرفة طيلة الليل ، جيئة وذهابًا ، عواطف لا تتوهم والأمر كله حقيقي ، فقالت له أمي أخفض صوتك ودعنا نخبرها أنها واهمة ، حتى ننظر في الأمر . هنا تحدثت إليهما أنني قد سمعت كل شيء وغير واهمة ، ولابد لنا من التخلص من تلك الغرفة فورًا ، فقرر أبي منحها لشخص غير قادر ، ولكنني قلت له غير القادر لا يستحق هذا البلاء أن يهبط فوق رأسه ، فقرر والدي أن يضع الأثاث فوق سطح المنزل ، فهو أثاث والدته التي يحبها ، ولا يريد أن يتخلص منه بتلك السهولة . وخلال الأيام التالية ، ومنذ أن وضع والدي الأثاث فوق السطح ، ونحن لا نسمع سوى همهمات ، وركض وصراخ وعويل كل ليلة ، آتيًا من الأعلى ، حتى قررت أمي أثناء تواجد والدي بالعمل ، أن نحمل الأثاث على عربة ، ونلقيه بالصحراء ، وفعلنا ولكننا بمجرد أن استدرنا وجدنا من يضع الغرفة على عربته ، حسنًا هو من اختار مصيره ، ولكننا بالتأكيد تخلصنا من غرفة جدتي ولعنتها إلى الأبد .
هل جربت أن تجهز نفسك لحياة جديدة ، ثم تجد أشياء وأحداثًا غامضة ، تجري حولك دون مبرر واضح لحدوثها ، أشياء تظهر وأخرى تختفي ، كيانات مظلمة تراها وحدك ، وفجأة تبدأ في ملاحقتك أينما ذهبت ، بل ويبدأ كل من هم قريبون منك برؤيتها ، ويظل الوضع في تفاقم ولا تدري ، ما الأمر ؟ يروي حسن قصته ويقول : أنا شاب في الثامنة والعشرين من عمري ، أعمل بإحدى شركات الهواتف المحمولة ، وأعيش وحيدًا داخل بلدي ، بعدما هاجر والداي وبرفقتهم شقيقي الوحيد هيثم ، تعرفت على فتاة طيبة المعشر ، أثناء فترة الدراسة بالجامعة ، ثم تواعدنا على اكتمال قصة حبنا وتكليلها بالزواج ، وبالفعل تمت خطبتنا ، واستغرقنا قرابة العامين حتى استطعنا أن نجد ، شقة في حي هادئ ، ولها سعر مميز للغاية . في البداية لم أكن مصدقًا أنني قد حصلت على شقة مثل هذه ، بهذا السعر الزهيد ، ولكنني كنت سعيدًا أنني استطعت أن أجمع ثمنها من عملي ، دون الاستعانة بوالداي ، وها نحن قد بنيناها معًا ، ونستعد للزواج . يستكمل حسن روايته ويقول: كنت أثناء تجهيز شقتي ، قبيل الزواج أرى في أحلامي كيانات غريبة ، بدأت برؤيتي لسيدة ، ترتدي زيًا أسود اللون ، لا غيره وقبيحة الطلعة للغاية ، لها أسنان سوداء ، وحاجبين معقودان ، تشعر عندما تراها أنك حقًا قد سقطت بالجحيم ، وفستانها مصنوع من الخيش ، ولها شعر أشعث وتنظر لي دائمًا ، بنظرة غاضبة للغاية ، ولم أكن أراها في أحلامي سوى باليوم الذي أنتوي فيه ، أن أذهب إلى شقتي لوضع أو ترتيب أمر ما بها ، فإذا لم أذهب لا أراها . بطبعي لا ألقِ بالاً لما أراه بأحلامي ، سواء أكان رؤية أو مجرد حلمًا عاديًا ، أم كابوسًا فبمجرد استيقاظي أرمي كل ما رأيته خلفي ، وأبدأ يومي الجديد ، وذلك حتى هاتفتني خطيبتي ، كنت أجلس بالعمل فهاتفتني صباحًا ، خشيت أن يكون مكروهًا قد أصابها ، عندما أجبتها ووجدتها تبكي بخوف شديد ، وبسؤالها أخبرتني أنها تشاهد امرأة قبيحة الشكل في أحلامها كل ليلة ، ترتدي فستانًا أسود من الخيش ، ولها شعر أشعث . وتقول لي دائمًا لا تتزوجيه ، فابتلعت ريقي بخوف شديد ، أنا لم أتحدث بشأن المرأة التي تزورني في أحلامي ، مع خطيبتي واعتبرت الأمر مجرد كوابيس مزعجة ، نتيجة التوتر مع اقتراب موعد الزفاف ، فأخبرتني أنها تراها أحيانًا وهي مستيقظة ، تلك المرأة تظهر لها في منزلها ، وتحذرها من الزواج بي ، لم آخذ وقتًا بالطبع ، لأستوعب أنها نفس المرأة التي أراها ، ولكنني لا أدري كيف انتقلت من الأحلام ، لزيارة خطيبتي في اليقظة ، ومن هي تلك المرأة ؟ تجاهلنا الأمر تمامًا وقمنا بكتب الكتاب ، ولكن المشكلة أن ظهور المرأة المرعب ، لم يعد ظهورًا عابرًا ، وإنما تطور الأمر لظهور علامات ضرب على جسد زوجتي ، خاصة بعد كتب الكتاب ، وهنا هاتفني والدة زوجتي وأخبرتني أن زواجنا ليس قرارًا صحيحًا ، فسألتها بحذر عما تعنيه ، فأخبرتني أن زوجتي تستيقظ كل يوم ، وعلى جسدها علامات ضرب مبرح . لجأنا إلى أحد الشيوخ ، والذي بمجرد أن سمع تفاصيل ما نرويه ، حتى أخبرنا أن تلك المرأة ما هي إلا جنية عاشقة ، تلك الجنية تعشقني وتمنع أن يقترب مني أحدهم ، وبالتالي تتعامل مع زوجتي القادمة ، بأنها منافسة لها بي ، وبالطبع لن تترك الأمر بتلك السهولة . انتهى الأمر بجلسات علاجية مرهقة للغاية ، لي وليس لزوجتي ، وأتذكر جيدًا الجلسة الأخيرة ، عندما شعرت بالشلل المؤقت ، والرعشة التي انتابتني ، والبرودة التي غطت جسدي ، والشيخ يصرخ قائلاً اخرجي واتركيه ، وعقب أن استفقت ، أخبرتني والدتي التي أتت من الخارج لمساعدتي ، أنني كنت أتحدث بصوت امرأة ، تبكي وتقول اتركوني وسوف أعيش معهما ، سوف أعيش معه ومعها أيضًا ، ولكن استمر الشيخ في جلسته ، حتى خرجت من جسدي للأبد ، بعد تجربة مريرة .
وربما كان يبحث بذلك عن ملجأ من الطقس القاسي ، لكن كل هذا حتى لن يجعل قبطان السفينة يتخلى عنها ، ولكن ماكجريجور علم أيضًا أن السفينة قد تم تجديدها مؤخرًا وأن غبار الفحم والحطام الناتج عن إعادة التجهيز ، قد تسبب في انسداد المضخات التي تعمل على إزالة المياه ، التي يمكن أن تجعل من السفينة صالحة للإبحار . ومع عدم عمل المضخات وعدم وجود طريقة ، لضخ أي مياه قد تشق طريقها بشكل طبيعي إلى قاع السفينة ، ربما قرر الكابتن بريجز ذلك ، ومع خروج السفينة عن مسارها وهو سانتا ماريا ، كان يجب على الطاقم أن يخفض خسائره ويحاول ببساطة إنقاذ نفسه ، عن طريق التخلي عن السفينة والتوجه إلى الأرض . ونظرية ماكجريجور ليست مقبولة عالميًا أو قابلة للتحقيق بشكل قاطع ، ولكنها على الأقل تصطف بوضوح مع أدلة فعلية (كالمضخة المفككة على سبيل المثال) ، وبتلك الطريقة وأخيرًا وبعد 130 سنة تقريبا من اختفاء الطاقم ، ربما تم حل لغز ماري سيليست بطريقة علمية ومقبولة .
قبل عدة سنوات كانت هناك امرأة بالغة الجمال تُدعى كارمن ، وكانت تعيش في إحدى القرى ، وعلى الرغم من شكلها الجميل ، إلا أن حالتها الصحية كانت معتلة بعض الشيء منذ طفولتها ، وهو ما جعل أهلها يمنعونها من الخروج من المنزل إلا في حدود ضيقة جدًا ، ومع ذلك حظيت كارمن بلقاء شاب وسيم يُدعى “فيليب” ، والذي أصبح مفتونًا بها جدًا . وبمرور الوقت وقعت كارمن في حب فيليب ، ولأنه لم يكن يعلم بمرضها تزوج منها بعد وقت قصير ، ولكن لسوء الحظ سقطت كارمن مريضة ، حيث بدت وكأن حالتها ميئوس من علاجها ، واضطرت البقاء طوال اليوم في الفراش دون أن تتحرك ، وفي البداية كان زوجها فيليب يبقى بجانبها من أجل الاعتناء بها بكل إخلاص ، ولكن هذا الاهتمام بدأ في الاندثار بشكل تدريجي . شعر فيليب بالملل من هذا الوضع الروتيني ، مما جعله يلجا إلى مغادرة المنزل لفترات طويلة ، حتى وصلت بعض الأنباء إلى كارمن بأنه على علاقة بامرأة أخرى ، حيث كان يتسلل إليها ليلًا ، وعلى الرغم من أن تلك الأخبار قد دمرتها ، إلا أنها فضلّت الاستمرار في حياتها الزوجية ، لأنها لم ترغب في الابتعاد عنه . كان فيليب يستغل حلول الليل ليذهب إلى المرأة الأخرى ، حيث كان يقضي معها ساعات طويلة ، وفي إحدى تلك الليالي التي كان يذهب فيها فيليب إلى عشيقته ؛ ظهرت في النافذة قطة بيضاء جميلة ، والتي كانت تراقبهما بشكل ثابت ونظرات حادة ، حيث أصدرت نظرات مليئة بالكراهية والغضب . أصبحت تلك القطة موجودة باستمرار كلما ذهب فيليب إلى عشيقته ، حيث كانت تجلس باستمرار عند النافذة لتبث نظراتها إليهما ، كما كانت تُصدر أصواتًا عالية جدًا ، للدرجة التي جعلت المرأة تكاد أن تفقد أعصابها ، وهو ما لاحظه فيليب بشدة ، إلا أنه لم يعط لهذا الأمر أي اهتمام ، حيث علقّ قائلًا أن هذه القطة ربما قد أتت من عند أحد الجيران ، وكان يرى أنها سرعان ما ستمل وستذهب إلى أصحابها . وبعد مرور عدة ليال ؛ أصيبت كارمن بحمى شديدة ، فتوسلت إلى زوجها كي يبقى معها وألا يخرج من المنزل ، ولكنه اعتذر لها متعللًا أنه لديه أمر مهم للقيام به في ذلك الوقت ، وبالفعل خرج وتركها وحدها تصارع الألم ، مما جعلها تشعر بالحزن والبؤس أكثر من أي وقت مضى في حياتها . ذهب فيليب إلى المرأة الأخرى ؛ بينما عادت القطة إلى النافذة في ذلك الوقت ، وبدت وكأنها مصابة بجنون الأعصاب ، مما جعل المرأة تطلب منه أن يقتل تلك القطة التي تزعجهما ، ولم يتردد فيليب حيث التقط سكينًا ، ثم توجه إلى القطة وقام بغرز السكين في صدرها ، فأصدرت القطة صرخة مدوية. شعر فيليب وعشيقته بقشعريرة غريبة انتابتهما بمجرد سماع صوت صرخات القطة ، التي فرّت مسرعة وهي تحتضر ، وعاد فيليب إلى منزله وهو يشعر بمشاعر سيئة ، وحينما وصل إلى المنزل وجد كارمن هناك مستلقية على الأرض ، حيث أنها قد فقدت حياتها ، وما كان مفزعًا في الأمر أن نفس السكين الذي قتل به فيليب القطة كان عالقًا في صدرها ، وهو ما جعل فيليب لا يستطيع العيش في سلام منذ ذلك اليوم .
آلسـفيـﮯنهہ‌‏ آلشـبح

يتساءل الكثيرون حول ما حدث على متن السفينة الشبح ماري سيليست في الحقيقة ، فقد وجدت تلك السفينة مهجورة في المحيط الأطلسي بالقرب من جزر الأزور في 5 ديسمبر 1872م ، فأثناء الإبحار في الطقس القاسي شاهد القبطان البريطاني دي جراتيا سفينة مهجورة ، وعلى ما يبدو أنها كانت تنجرف عبر المحيط الأطلسي بالقرب من جزر الأزور على بعد حوالي 1000 ميل غرب البرتغال . وعندما استقل طاقم دي جراتيا سفينة ماري سيليست ، وجدوا كل شيء بترتيبه المثالي حتى ملابس الطاقم كانت معبأة بعناية ، والعجيب أنه لم يتم العثور على أي شخص في أي مكان على السفينة ، وكانت القرائن أو الدلائل الوحيدة حول عدم وجود الناس هي أن هناك مضخة مفككة في منطقة الانتظار ، وقارب نجاة مفقود . هكذا بدأت واحدة من الألغاز الدائمة مع البحر ، وبدأت التحليلات والنظريات بشكل لا يصدق حتى أن أحدها كان ينطوي على وحوش البحر ، وأخرى هي الخوف من اشتعال النار بسبب حمولة الكحول ، وحتى الآن هناك أكثر من قرن ونصف من النظريات لكن في النهاية ربما نكون قد وجدنا الإجابة . اكتشاف ماري سيليست : في 7 نوفمبر عام 1872م غادر الكابتن بنيامين بريغز وطاقم السفينة ماري سيليست ، وهي سفينة تجارية تحمل شحنة من الكحول ميناء نيويورك في جنوة بإيطاليا ، وقد أحضر الكابتن بنيامين طاقم مكون من سبعة مختارين بعناية مع زوجته وابنته ، لكنهم لم يصلوا أبدًا إلى وجهتهم ، فبعد مغادرة ماري سيليست نيويورك قاومت السفينة طريقها عبر البحار الغادرة وعويل الرياح لمدة أسبوعين . ثم في 25 نوفمبر أدخل القبطان ما سيكون آخر إدخال في السجل ، وفي ذلك الوقت لم يكن هناك أي شيء خاطئ بالسجلات ، ولكن عندما عثر دي جراتيا على ماري سيليست في الخامس من ديسمبر لم يكن هناك أي شخص في الأفق ، وعندما صعد قائد السفينة دي جراتيا إلى سفينة الأشباح ، وجد ثلاثة أقدام ونصف من الماء وكانت أدنى نقطة في السفينة هي التي تقع تحت خط الماء . وكانت الشحنة سليمة رغم أن بعض البراميل كانت فارغة ، وما هو أكثر من ذلك أن سفينة الأشباح كانت لا تزال صالحة للإبحار ، لذا قرروا الإبحار بها وانقسم طاقم Dei Gratia إلى فريقين ، وسرعان ما أبحرت السفينتان إلى جبل طارق حيث كان بإمكانهما المطالبة بحقوق الإنقاذ بموجب القانون البحري . ولكن الأمر الغريب كان السبب وراء التخلي عن تلك السفينة ؟ لقد كانت صالحة للإبحار تمامًا ، وكان بها مؤن تكفي لستة أشهر من الطعام والماء على متنها ، كما تم تخزين ممتلكات الطاقم بها ، لذلك كان من المنطقي ألا يتخلى القبطان عن السفينة إلا في أدق الظروف ، ولم تكن الظروف تبدو الظروف مؤلمة على الإطلاق ، لهذا بقى الأمر لغزًا لما يقرب من قرن ونصف . نظريات حول اختفاء طاقم السفينة : لقد اعتقد البعض أن طاقم السفينة شرب الكحول ، ودارت بينهم معركة سقطوا على إثرها في البحر ، لكن تلك النظرية كانت بعيدة فلم يكن هناك أي مؤشر على العنف ، وقال البعض أن السفينة ربما داهمها القراصنة ، لكن لم تكن هناك أشياء ثمينة مفقودة أيضًا . وهناك رواية أخرى لآرثر كونان دويل حول هذا الموضوع بالتفصيل ، والذي يرى أن هناك من استولى على السفينة لكن إلى أين ذهب هو و أي شخص آخر؟ وكان الجواب هو وحوش البحر ، ورغم كل هذه النظريات لم تتطابق أي من الأدلة مع الواقع ، وربما كانت النظرية الأكثر قبولًا هي أن الأبخرة الخارجة من الكحول قد أغلقت غطاء القفص ، ثم خوفًا من الحريق الذي يمكن أن يشب تخلى الطاقم عن السفينة . كن غطاء الفتحة تم تثبيته بإحكام ولا يبدو أن الوحوش كانت في جذور المسألة ، وعندما وصلت السفينتان إلى جبل طارق ، قدم دي جراتيا مطالبته بمقابل لعملية الإنقاذ وتشكّلت محكمة لدراسة القضية ، ولكن بعد تحقيق دام ثلاثة أشهر لم يتمكنوا من العثور على أي دليل على ما حدث على متن السفينة ، وفي نهاية المطاف تلقى طاقم دي جراتيا مقابل الإنقاذ ، وكان حوالي سدس قيمة ماري سيليست البالغة 46 ألف دولار . الحقيقة : في عام 1884م كتب آرثر كونان دويل قصته القصيرة استنادًا إلى قصة ماري سيليست ، وأدت الدعاية التي صنعتها القصة إلى إجراء تحقيق جديد في أمر السفينة ، ولكن لم يتم العثور على أي أدلة جديدة ، وأخيرًا في عام 2002م بدأ الوثائقي آن ماكجريجور بالتحقيق باستخدام أساليب حديثة ومختلفة . حيث أعاد بناء السفينة الشبح واستنتج أن القبطان أخطأ في جهاز التوقيت ، وكان يائسًا حيث كانت ماري سيليست على بعد 120 ميلاً إلى الغرب من المكان الذي كان ينبغي أن تكون فيه ، وهكذا كان القبطان يتوقع رؤية الأرض قبل ثلاثة أيام مما فعل ، ثم غير مساره نحو جزيرة سانتا ماريا في جزر الأزور .
قد لا يدرك البعض منا ، أنه قد التقي بالجن أو بروح مظلمة أو تعرض لتجربة ما ، من الأعمال والسحر الأسود ، سوى عقب انتهاء التجربة ، التي يخوضها غالبًا عنوة ودون رغبته ، ولكن العبرة بالنهاية في التخلص مما يحدث ولكن هل هذا ما حدث مع أسماء ؟ تروي أسماء قصتها وتقول أنها شابة في السادسة والعشرين من عمرها ، عاشت خارج دولتها لأعوام طويلة مع والديها بإحدى الدول الأجنبية ، ثم عادوا إلى موطنهم مرة أخرى واستقروا به ، فقام والدها بشراء شقة في حي راق ، وكانت جميلة بالفعل وقضت بها أيامًا مميزة خلال فترة تواجدهم الأولى . عقب مرور بضعة أسابيع ، بدأت أسماء تواجه كلمات والديها ، باستغراب شديد فهم يخبرونها أنهم يتحدثون إليها ، وهي لا تجيبهم أو تجيب بأية إجابة لا علاقة لها بالحديث ، وكثيرًا ما أخبرتها صديقتها أيضًا بنفس الأمر ، بل كان يصلها مهاتفات صديقتها تشكو من عدم تذكرها لموعدهما! وهي لا تذكر أنها قد أعطتها موعدًا من الأساس ، فكيف هذا . ظل الأمر مربكًا لفترة من الوقت ، لم تكن أسماء تدرك ما يحدث ، هي لا تفعل مثل هذه الأمور ، فكيف يحدث ذلك ، ومن المؤكد أن والديها وصديقتها ، ليسوا متآمرين ضدها ، فماذا يحدث ؟ بدأت أسماء تفكر في أنها تعاني من انفصام ما بشخصيتها ، وأرعبها الأمر وبدأت تدخل في حالة نفسية سيئة ، إلى أن جاء يوم ، قررت فيه أن تخلد للنوم باكرًا بعض الشيء ، وعندما ذهبت إلى غرفتها في تمام الثانية عشرة عند منتصف الليل ، ظلت مستيقظة لفترة من الوقت ، ولكنها أثناء ذلك لمحت طيفًا مظلمًا ، يقف عند شرفتها ، ويحجب عنها الضوء القادم من الخارج ، حسنًا هناك من يقف عند شرفتها بالفعل ! ألجمها الخوف ليس لكون من يقف شخصًا ، قد يكون لصًا أو قاتلاً وإنما هو كيانا مظلمًا ، طويل القامة وله عينان مثل الجمر ، وقف ينظر لها قليلاً ثم بدأ يتحرك نحو باب غرفتها ، وأثناء مروره من أمامها ، شعرت أسماء بلهب شديد ، وكأن نارًا حارقة تعبر نحوها ، ونظر لها ثم اختفى . انطلقت أسماء نحو والدتها ، باكية وروت لها كل ما حدث ، بعدما شاهدت أمها ملامحها المتغيرة ، وما صار تحت عينيها من هالات واضحة ، فأخبرتها أنها سوف تأتي بشيخ يقرأ لها الرقية الشرعية ، فبدأت أسماء تفكر بأن الأمر سوف يكون مرعبًا ، سوف يضربها الرجل وتحدث لها تشنجات ، مثلما ترى عبر الإنترنت والتلفاز ، والحقيقة ان أسماء لم تكن تفكر بذلك حقًا ، وإنما شيء بداخلها يخبرها أنها لابد أن ترفض ، هذا الخوف ليس منها ، وإنما من وجود غامض بداخلها لا تستطيع أن تصفه ، وفي النهاية أخبرت والدتها أنها لا ترغب برؤية هذا الرجل ، وأنها لن تتحدث بالأمر مرة أخرى . مر يومان ثم أتى الشيخ ، وما أن رأته أسماء حتى انتفضت رعبًا ، وأخبرت أمها أنها لا تريده ، فأجابتها بأن الشيخ قال لهم أنها سوف ترفض وجوده ، وأصر أن يقرأ عليها بعض من آيات القرآن الكريم ، كانت أسماء تعلم متى سيأتي وتسمع خطواته من قبل أن يدخل إلى المنزل ! لكن الرجل لم يطلب أن يجلس معها بمفردهما ، وبعد أن قرأ ما تيسر من القرآن ، طلب من والدها أن ينزع السجاد ، ثم أن يأتيهم بأحد المقاعد الذي ظل يتفحصه ، حتى استخرج منه ورقة مطوية ، بها خصلات شعر ، تشبه شعر أسماء ومعها خيط مربوط ثلاث عقد ، ومكتوب عليها حروف بعد تجميعها ، اتضح أنها لا تنام . لا تشرب . لا راحة ، وقد ظن الجميع في البداية أنهم سيجدون اسم أسماء على الورقة ، إلا أن الشيخ حصل على ما وجدوه ، وأخبرهم أن هذا عمل تم من أجل تأخيرها في الزواج ، ورفض ذكر اسم من قام به ، وأخبرهم ألا يدخلوا أي شخص غريب إلى منزلهم . أخذ الجميع يفكرون فيمن دخل بيتهم ، وتذكرت أسماء جارتهم التي أتت للتعارف عليهم ، وقبيل انتهاء الجلسة ، طلبت الجارة أن تزوج أسماء لابنها ، فضحكت الفتاة وأخبرتها أنها لن تتزوجه بالطبع ، إلا أن السيدة تضايقت بشدة ، وكانت إجابتها أن ابنها لا يتم رفضه أبدًا وأن الزواج سيحدث ، وبعد أن انصرفت السيدة أخبرت أسماء والدتها بعدم موافقتها ، وأن هذا الشاب مرفوض تمامًا. بعدها أتت إليهم الجارة ، وكانت مرتبكة بشدة وجلست مع والدة أسماء ، وأصرت على الجلوس فترة ، ومنذ هذا الوقت حدثت المشاكل ، بالطبع عقب التخلص من العمل ، وقراءة القرآن والمزيد من الالتزام بما أخبرهم به الشيخ ، هدأت الأمور تمامًا ، ولكن الكوابيس لم تفارق المسكينة ، حتى الآن .
أول قصة بنزلها إن شاء الله تعجبكم 😘

لعنة الساعة ٣:١١ صباحاً

صحيت مفزوعة ، صوت طفلة بتعيط بغرفتي الساعة ٣:١١ الفجر صحاني وانا مرعوبة ، هاي مو اول بتصير معي ، من ساعة ما نقلنا على بيتنا الجديد بعد وفاة امي وانا كل يوم بصحى بنفس اللحظة على صوت بنت صغيرة بتعيط بغرفتي.....

كنت مرعوبة كثير ، الصوت ما اله مصدر نهائي الغرفة ما فيها غيري ، بكى مين هاد طيب؟!!!
السؤال هاد كان يدور براسي وانا نايمة على جنبي و معطية ضهري لمصدر الصوت و بحاول اطنشه ؛ بس الاصوات زادت!!!!
بطل صوت العياط هو الوحيد الي بغرفة ، صار في اصوات تمتمة و زمجرة خفيفة بتتحرك بكل زاوية بالغرفة ، بلشت اتقوقع بنومتي اكتر و جسمي كلو برجف ، بس الاصوات كل مالها بتزيد لدرجة صرت اسمع صوت بواب الخزانة بفتحو و بسكرو بقوة ، دفنت حالي تحت الحرام وانا مرعوبة و بحاول ب أي طريقة أهرب من الرعب الي عايشته بس فجأة انسحب الحرام من فوقي بقوة و طار بعيد عن التخت و انا هون ما اتحملت و صرت اصرخ بأعلى صوتي....

اجا ابوي على صوت صرختي و اول ما دخل غرفتي هديت كل الاصوات و اختفى كلشي ، اجا و قعد جنبي و اخدني بحضنه و هو بمسح على شعري و بهدي فيي و بسألني ليش صرختي؟ ، انا ما تحملت و على طول بدأت اعيط بحضنه و احكيله الي بصير معي من ساعة ما اجينا البيت و عن البنت الي بسمعها بتعيط كل يوم و بنفس الوقت ٣:١١ بعد نص الليل.
ضل جمبي يهدي فيي و يحكيلي اكيد هاد كلو بسبب البيت الجديد و وفاة امك الله يرحمها و دخولك جديد على الجامعة فاكيد بسبب كل هالاحداث و التغييرات الكبيرة بحياتك و الي اجت فجأة مع بعضها تعبت مخك و صرتي اتهلوسي بالليل.
مع اني ما اقتنعت من جوا بس وقتها كنت محتاجة اي بصيص امل يحكيلي انه الي بصير معي هاد مش حقيقي ، اكيد مش حقيقي.
بعد فترة لما هديت قام ابوي من عندي بعد ما اطمن علي و قام يكمل نومته عشان دوامه بكرا ، وانا كنت هديت و بطلت مرعوبة زي اول ، وبعد ما قام و طلع من الغرفة عدلت حالي و تمددت و تغطيت منيح عشان انام و اول ما غمضت عيوني سمعت صوت من اول و جديد!!!
بس هالمرة مش صوت بكى ولا تمتمة ولا فتح وتسكير بواب ، كان صوت جديد...
صوت حدا بكتب على القزاز!!!!
الصوت استمر لفترة بسيطة و بعدها وقف وانا ما كنت قادرة ارفع راسي او اشوف مصدر الصوت ، بس بعد ما وقف رفعت راسي بحذر اشوف ايش سبب الصوت و هون انربط لساني من الخوف.....
كان مكتوب على مرايتي بالدم "سأنتقم" بس مش هاد الأشي الوحيد الي رعبني و جمد الدم بعروقي لا ، بالمراية شفت بزاوية الغرفة على شمالي خيال لطفلة شكلها مرعب ، شعرها مجعد و بنقط مادة لزجة شكلها زي الدم الي عالمراية ، و بتطلع علي و مبتسمة ابتسامة مرعبة ، و قبل ما اصرخ او اعمل اي اشي طلع صوت جديد بس هالمرة صوت مريح...
كان صوت اذان الفجر ، والي بعد اول تكبيره منه اختفى الكلام المكتوب على المراية و اختفت الطفلة من وراي.

صحيت تاني يوم و قمت حضرت حالي عشان اطلع عالجامعة وانا بحاول اطنش كل اشي صار معي مبارح ، بديش افكر فيه عشان ما اصير اهلوس فعلا لو كانت الاحداث حقيقية واذا كانت جد هلوسة زي ما بحكي بابا ما اهلوس فيها بزيادة.

دخلت اول محاضرة و بلشت اسمع وانا مركزة مع الدكتورة لحد ما انخطف تركيزي كامل و رجعتلي الرجفة مرة وحدة لما رجعت شفت نفس الخيال الي شفته عالفجر بوحدة من زوايا القاعة و اختفى بسرعة!!!!

ضليت مرعوبة فترة بعديها رجعت اهدي حالي و استجمع قوتي بس للأسف الخيال ضل يطلعلي كل شوي و التانية و الي ادى لانهياري التام من كثر الرعبة وانا مش فاهمة برضو سبب الي بصير معي هاد ، بس قررت اروح عند لمى صاحبتي و احكيلها الي بصير معي ، هي مش اقرب صاحباتي الي بس ابوها شيخ و امام جامع و يمكن يعرف سبب او حل للحالة الي انا فيها....

قعدت معها و كان مبين علي الخوف و دموعي بلشت تنزل بدون اي سيطرة مني ، و هي هون الي بادرت بالحكي و قالت : خير ياسمين مالك ايش صاير معك؟
- لمى انا كثير مرعوبة عم بتصير معي شغلات كثير مخيفة و غريبة و ماعندي الها اي تفسير اجيت عندك يمكن الاقي حل او تسأليلي ابوكي.
كنت بحكي و انا ببكي و برجف فردت علي : احكي قلقتيني.
و خلت كل تركيزها معي و هي بتسمعني و انا بلشت احكيلها كلشي صار معي و انا منهارة عالاخر .

قعدت تهديني شوي و بعدين طالت تلفونها و هي بتحكي : استني هلأ برن على بابا وان شاء الله بكون عنده الحل.
حكت مع ابوها و قالتله كلشي حكيتلها اياه و بس خلصت اعطتني التلفون احكي معاه .
بلش يسألني عن التزامي بالصلاة و الاذكار و جاوبته اني مش ملتزمة كثير و بقطع للاسف صار ينصحني عن الالتزام بالصلاة و انه بسبب البعد عنها وعن القرأن بصير معي زي هيك و كانت طريقة كلامه مقنعه و بتخليك ترتاح و حكالي اني اضل مشغلة سورة البقرة بالبيت طول الوقت.
سكرت التلفون و اعطيته ل لمى و انا مرتاحة و قمت روحت بعد ما سلمت عليها و طلعت على البيت وانا ناوية خلص ابلش التزم ، وصلت و دخلت و بلشت ادور عبابا بس شكله كان بشغله لسا ، مش اشي جديد عليه هو ممرض و طبيعي يتأخر زي هيك كثير.
اجيت اروح عالحمام عشان اتوضى و اصلي العصر بس النعس غلبني و للأسف إرادتي كانت ضعيفة و حكيت لحالي هسا بنام ساعتين و بقوم قبل المغرب و بصلي العصر و ببلش التزم خلص ؛ و فعلا دخلت نمت.....

صحيت على نفس الصوت ، او عشان اكون دقيقة على نفس النبرة تعبت الطفلة الي بصحى عليها كل يوم بتبكي هالمرة صحيت عليها بتضحك....
اول اشي خطر عبالي هو الساعة ، لفيت وجهي على ساعة غرفتي و كانت زي ما كنت خايفة ٣:١١ بعد نص الليل......

بلشت اتلفت حولي وانا مرعوبة و كانت الغرفة مكركبة بشكل غريب و مريب .
وانا بتلفت بسرعة و بحاول اغطي اذني التنتين على عشان ما اسمع صوت الضحكة الي كان بعلى شوي شوي ، في اشي خلاني اثبت مكاني زي الصنم و الرعب يتحكم فيي ، عيني اجت على المراية و شفت الخيال نفسه واقف على شمالي بنفس هيئته و ابتسامته المرعبة ، لفيت وجهي شوي شوي عليه بس ما كان موجود ، رجعت اتطلع عالمراية و كان موجود!!
مش بس هيك لا كان قريب مني كثيير!!!!
وهون بلشت احسن بانفاسه السخنة بتلمس وجهي!!!!!
قبل ما بلحظة تطلع مخالب طويلة من ايده و يهجم علي مرة وحدة و يغرزهم بأحشائي.........

**

صحيت على صوتها بتصرخ.
قمت مفزوع من فرشتي وانا خايف الي ببالي يكون صار و تنفذ تهديده.
دخلت على غرفتها وانا بركض و بحاول اسابق الزمن قبل ما يفوت الاوان ، واول ما وصلت فتحت باب غرفتها و انصعقت من المنظر ، واكتشفت انه للأسف الاوان كان فات....
بنتي ياسمين قدامي ميتة بسبب مخالب مغروزة بجسمها و دمها معبي الحيطة الي وراها و على مرايتها كان مكتوب بالدم "لقد انتقمت ، و ذنبهم برقبتك انت و انت تعلم سبب موتهم"......

انتهت مراسم الدفن و كان واضحة ملامح الصدمة و الحزن على وجوه الكل على ياسمين و الشفقة على حالي ، و واضح بعيونهم الكلام الي بدور بعقلهم ، اكيد قاعدين بحكو الله يعينه فقد مرته و بنته بظرف شهر هالمسكين....

بس انا ما كنت مسكين لاني انا السبب بموتهم ، مع اني حاولت احميهم بكل الي بقدر عليه بس هو كان اقوى مني....
ما توقعت انه ينفذ كلامه لما حكى : رح انتقم من الي كان السبب مهما حاول يهرب.
و مش بس نفذه لا نفذه بوحشية.
بس انا ما كان قصدي اقتله بنته ، صح انا كنت السبب لما اعطيت الدكتور حبوب سببتله فقدان بالتركيز بوقت عملية هديك البنت الصغيرة الي اجت عالمستشفى عشان تعمل عملية مستعجلة بوقت متأخر من الليل بسبب حادث كانت متعرضتله و ماتت اثناء العملية الساعة ٣:١١ بعد نص الليل بسبب خطأ طبي فادح من الدكتور و الي غلطه بسبب الحبوب الي اعطيته اياها لاني كنت بدي انتقم منه و اخرب سمعته.....
ما بنسى غضب الاب و هو بتوعد بالانتقام من قاتل بنته بس ما توقعت يلجأ للسحر و العالم السفلي للانتقام.....
و فعلا نفذ وعده وانتقم اشنع انتقام ممكن.....

تمت.
همسات منتصف الليل.

حطيت بيجامتي الشتوية المفضلة ، و بلوزتي المرسوم عليها توم وجيري الي بضل لابسها من الغسلة للغسلة ، حطيت شاحني و العطر كمان ....
ممتاز اظن هيك انت صرت جاهز مية بالمية .
هيك جهزت شنطتي عشان الكم يوم الي رح اباتهم عند ستي بعد مرضها الاخير ، بما اني الحفيد الكبير فهاي كانت مهمتي ، خصوصا انه اغلب امراضها بدأت تزيد بعد موت جدي من شهرين تقريبا ، صارت دايما خايفة و بتضل تحكي انها بتشوف جدي بهددها دايما و بتسمع اصوات غريبة ، عشان هيك ابوي اقترح عليها انه اجي ابات عندها فترة لتتحسن حالتها و بصير اطلع من عندها على جامعتي....

وصلني ابوي عباب بيتها و نزلت و طلعت اغراضي عالبيت و سلمت عجدتي و قعدنا بالصالة بعد ما راح ابوي و اتطمن علينا ، بدأنا نحكي انا و اياها عن طفولتي و كيف كنت مدلل بما اني اول حفيد و كانت طبيعية جدا و تضحك معي لحد ما بنص الحكي زل لساني و جبت سيرة جدي عكس ما وصاني ابوي تماما لما حكالي اوعك تجيب سيرته قدامها ، وبس شفت كيف تغيرت لما جبت سيرته فهمت سبب تأكيده علي اكثر من مرة ؛ ملامحها تبدلت تماما و جسمها بدأ يرتعش رعشة خوف خفيفة و عيونها صارت تتلفت يمين و يسار و هي مرعوبة على الاخر و وطت صوتها و بدأت تحكي بهمس : جدك ما مات يا حازم.
اتطلعت عليها بنظرة استغراب و ردها كان بعد ما هزت براسها لتحت للتوكيد على كلامها : زي ما بقلك هيك ، جدك ما مات ، كل يوم بيجي عندي و بكون غضبان و بضل يهددني انه رح يقتلني.
حاولت امشي معها و حكيتلها بنفس نبرتها الي قريبة من الهمس : وليش بدو يقتلك يا ستي ؟
ردت رد صعقني : لانه مفكر اني قتلته!!
حكيتلها و عيوني مفتوحين عالاخر و انا بحاول اداري صدمتي : وليش هو مفكر هيك؟!!!
-ما بعرف والله بحكيلي انه تقصيري معاه هو الي خلاه يموت.

صفنت شوي وانا بفكر ، جدي مات بعد ما ارتفع السكر بالدم عنده ، معقول ستي منعت عنه الدوا او اعطته سكر زيادة!!!!!
بعدين شلت الافكار هاي من راسي ، انا جاي عشان ما اخليها تنجن مش عشان انجن معها....

بعدها غيرت الموضوع عشان انسيها خوفها و كملنا اليوم طبيعي مع احساسي انها لسا خايفة و خصوصا وهي كل شوي بتتلفت حوليها كحركة لا إرادية ، وضلينا قاعدين سوا لحد ما تأخر الوقت و اجا موعد نومها ، قمت و ساعدتها تمشي لحد غرفتها و ضليت جمبها لتأكدت انها نامت و بعدها قمت على غرفتي والي كانت قبال غرفتها عشان اسمعها اذا نادت علي.

قعدت على التخت و الي كان بنص الغرفة وعلى يمينه الشباك وعلى شماله الباب ، طلت تلفوني و بلشت اقلب بين الانستجرام و الفيسبوك لحد ما زهقت وفتحت اليوتيوب كعادتي كل ليلة ، ضليت انط من فيديو لفيديو اضيع وقت و اتسلى لحد ما انعس و انام ، اخدني الوقت وانا عالتلفون لحد ما دقت الساعة الكلاسيكية الي موجودة بالصالة عشان تعلن انه وصلنا نص الليل...

سكرت التلفون بعدها و حطيته جنبي عشان انام ، بكرا الاحد وعندي محاضرات من الصبح ، اول ما حطيت راسي عالمخدة وانا نايم عضهري و غمضت عيوني بدأت اصوات غريبة تيجي عند ذني التنتين....
اصوات همهمة وخربشة و وشوشة مرعبة وكانوا يتنقلوا من ذاني الشمال لليمين واول ما فتحت عيني لمحت خيالات لناس كثيرة واقفة بالغرفة على قزاز الشباك قبل ما يختفوا فجأة....

حاولت اغمض عيوني و اشد عليهم وانا بفكر ، معقول البيت فعلا فيه اشي زي ما ستي بتحكي ، ولا بلشت انجن واهلوس زيها والموضوع طلع بالعدوى ولا شو.....

حاولت اطنش الاصوات و ضليت مغمض بحاول اقنع حالي انه هاي مجرد اوهام بخلقها عقلي الباطن بعد تأثره بكلام ستي اليوم ، اكيد هاد هو التفسير المنطقي الوحيد ، اقنتعت فعلا بهاد الحكي وبدأت اهدى و حسيت انه الاصوات كمان هديت تماما و هون تنفست الصعداء زي ما بحكو ، بس للأسف ما كنت لحالي الي بتنفس......

حسيت بنفس سخن و سريع بلمس وجهي من الجنب ، و صوته كان عالي و سريع ، حاولت اكتم نفسي عشان اتأكد انه مش مني وطلع فعلا زي هيك النفس كان جمبي مع اني لحالي بالغرفة!!!!
ما لحقت افكر كثير لانه فجأة طلع صوت واحد بهمس بأذني و بقول بنبرة هادية بس فيها تهديد قوي : ارحلوا.....

قمت مفزوع و قلبي رح يطلع من محله من قوة الدق ، كنت بتلفت حولي زي المجنون و انا بدور مين الي حكى وانا بقول بنبرة كلها رعب : مين في هون؟!!!!
بس ما اجاني رد ضليت ثواني بستناه بس عالفاضي ، قبل ما فجأة احس في حركة قوية حولي كأني واقف بالنص بين مجموعة ناس بتركض حولي ، و بعدها بدأت اسمع صوت ضحك عالي ، ضحك حدا بستهزء فيي و في خوفي ، ما تحملت كل هالرعب و طلعت اركض من الغرفة و انا الرعب ماليني....

اول ما فتحت الباب تفاجئت بستي واقفة قدامه كأنها صنم ...
و بعد ما نرعبت من صدمة شوفتها و صراخي و قبل ما احكي اي كلمة سألتني هي : اجو عندك ؟
كان واضح على ملامحي الرعب و عدم الفهم و جاوبتها وانا باخد نفسي من كمية الاحداث الي صارت معي : ايش كل هاد يا ستي و مين هدول؟!!!!
مسكتني من ايدي واخدتني عالصالة و قعدتني قبالها و حكتلي انا عايشة بالرعب هاد يا حازم من ساعة ما مات جدك بس ما حدا رضي يصدقني ، بس هي انت شفت بعيونك اني لا مجنونة ولا بهلوس.

بلعت ريقي وحكيتلها : الي بصير هون مو طبيعي لازم نحكي مع شيخ يجي يشوف حل للي بصير هاد.
اعطتني تلفونها و حكتلي : في رقم مسجل اسمه الشيخ عطا ، هاد شيخ المسجد القريب وكان صاحب جدك اتصل فيه يمكن الحل يكون بايده ، انا ما قدرت اتصل فيه قبل هيك لاني كنت لحالي بس هسا انت موجود.

اخدت تلفونها و رنيت على الرقم و استينت شوي قبل ما يرد بصوته الجهوري النعسان : الو حجة زينب خير شوفي بهاد الوقت
-مرحبا شيخ عطا اسف على الازعاج انا حازم حفيدها للحجة زينب.
-اهلا يا ابني خير ايش في بهالوقت المتأخر قلقتني ستك مالها اشي؟
-لا ، او عشان اكون ادق لحد الان لا ، البيت هون مش مريح و مرعب تقريبا م م م مسكون....
-شوووو!!!!، كيف يعني هيك.
-فش وقت للشرح يا شيخي انا سمعت و شفت بذني و عيوني انه هيك، لازم تيجي قبل ما يصير فينا اشي.
- يلا يلا يا ابني مسافة الطريق و بكون عندكم.

استنينا عشر دقايق مرو كأنهم عقد كامل من الزمن لحد ما اجا الشيخ ، و بعد ما سألنا و حكيناله الي صار بدأ يلف بالبيت و يقرأ قران بالغرف واحنا قاعدين بالصالة و بس خلص اجا قعد معنا و حكالنا : البيت او عشان اكون اوضح الارض الي مبني عليها هاد البيت مسكونة من الف سنة تقريبا بزيدو او بنقصو ، بس من كم سنة مش بعاد في ساحر قرأ عليهم تعويذة عشان يحبسهم....
بس بعد موت هاد الساحر اللعنة الي حطها عليهم انفكت و تحرروا و كل الي بدهم اياه حاليا انه يرجع المكان هاد الهم زي ماكان طول عمره....

خلص الشيخ كلامه و طلع من البيت و ملامح الصدمة مرسومة على وجهه زي ما هي مرسومة على وجهي بس باضعاف ، معقول جدي كان ساحر!!!!!!!!
بدأت افكر بصوت عالي وانا بسأل جدتي ؛
كيف؟
كيف هيك صار؟
جدي فعلا كان ساحر؟
طيب انتي يا ستي كيف كنتي عايشة معاه كل هالسنين بدون ما تعرفي هاي المعلومة؟
كنت بحكي وانا منزل راسي عند صدري وحاطط ايدي التنتين فوقه ، قبل ما اتفاجئ بصوت غريب ، صوت انثوي خشن و عميق و مرعب بحكي : اه جدك كان ساحر....

رفعت راسي لانصدم انو الصوت هاد كان طالع من ستي!!!!!!!

حكيت بصوتي المرتجف : ستي ستي هاد انتي ؟
ردت علي بنفس الصوت الغريب الي سمعته قبل لحظات : انا مش ستك ، ستك ماتت قبل جدك بشهر ، بس هو ما استحمل فراقها و صدمة انه قتلها بعد ما اكتشفت حقيقته و حقيقة شغله بالسحر ، فاستدعاني عشان اتشكل بشكلها.

مكنتش عارف ايش احكي او بشو احس ، بين خوف من اني قاعد مع جنية و حزن على موت ستي وصدمة من انها ماتت مقتولة على ايد جدي الي طلع ساحر ، بس الشعور الي كان اقواهم هو الخوف ، كنت بسمع حكيها وانا برجع لورا شوي شوي و كل جسمي برجف قبل ما تكمل حكيها و تقول : جدك عشان يعرف يسكن بهاد البيت صار خادم عنا و ينفذ كل اوامرنا و ضل زي هيك طول حياته لحد ما مات بس بعد موته كان لازم ندور على خادم جديد النا ، فقررنا نستغل تشكلي على شكل زينب عشان نستدرج حدا من ولادها او احفادها و يصير هو الخادم الجديد تبعنا ، بس لازم تعرف انه بعد معرفتك لحقيقتنا رفضك لعرضنا هيكون معناه موتك.....

ما حسيت عحالي غير وانا قايم و بحاول اهرب و اطلع من البيت قبل ما احس بثقل بجسمي و اوقع على الارض و للابد.....

**

عاجل :
تم العثور على جثة الشاب (حازم ادريس) في منزل جدته (زينب صلاح) بعد ان تم طعنه في ظهره باداة حادة اخترقت جسده.
و جاري الان البحث عن المفقودة (زينب صلاح) اذ لم يوجد لها اي اثر في المنزل و يقول شهود عيان انه تم رؤيتها اخر مرة مساء يوم الجريمة.

تمت.
10 معلومات مخيفه عن الجن والشياطين لم تسمع بها من قبل

لن تنام بسلام هذه الليله

◆━━━━━━◆❃◆━━━━━━◆

31

التعطر قبل الدخول للحمام يجلب الجن بكثره!

◆━━━━━━◆❃◆━━━━━━◆

32

عندما تشعر بحركه غريبه حولك لا تلتفت فإن هناك جان يريد أن يعرف مدى خوفك ليقوم بمهاجمتك كن طبيعيا وانت وحدك

◆━━━━━━◆❃◆━━━━━━◆

33

صوت صفير الأبواب في المنزل ليس دليل على مرور الهواء فالشياطين عندما تشعر بالملل تصدر أصوات

◆━━━━━━◆❃◆━━━━━━◆

34

اختفاء بعض الملاعق الفضيه بالذات هي من علامات التي تشير للجن في المنزل لكن أغلب الناس لا يلاحظ ذلك ويعتقد أنها مفقودة فقط

◆━━━━━━◆❃◆━━━━━━◆

35

عندما يبدأ قلبك بالخفقان دون سبب واضح فهذا يعني أن الشيطان يقف أمامك مباشرة ويحدق في عيناك والمسافة بين راس انفك و أنفه لا تتعدى حبه رمله!

[BC]◆━━━━━━◆❃◆━━━━━━◆

36

عندما تسمع صوت صدى في غرفتك على الرغم أنه لم يكن موجود من قبل، فهذا مخلوق من عالم آخر يمازحك بترديد كلامك
◆━━━━━━◆❃◆━━━━━━◆

37
من حولك جن يضحكون ويتكلمون وياكلون والصخب يملئ المكان ولكنك لا تشعر بهم،...وقد ينقض عليك أحدهم ان أعجب بك دع ذكر الله في بالك
اسماء الجن وأنواعه

أنواع الجن:
1_ الجن الضوئي
2_ الجن القمري
3_ الجن الناري
4_ الجن المائي
5_ الجن الترابي
6_ الجن الهوائي
أسمائهم وقبائلهم
بنى القماقم ، بنى النعمان ، بنى قيعان ، بنى دهمان ، بنى غيلان، الشماشقة الغاوون ، الطماطمة (من الابالسة اى من اولاد ابليس)، الدناهشة (من الابالسة ايضا)، سكان المزابل، سكان الخرابات، بنى الاحمر (ضرب الطاعون وهم كثيرون جدا وملكهم الملك الاحمر)، الميامين (من اكبر القبائل عدداً منهم الملك ميمون ابانوخ وميمون السحابى الخ ...
وهناك ملكان مشهوران في عالم الجن وهما
1. الملك زنقط: ويحضر على هيئه نمر أو قط
2. الملك الاسود الكبير: واسمه ( ضام ) وهون عون شديد من أعوان الملك ميمون ابانوخ ويقال انه كان من المتمردين والعصاة في عهد النبي سليمان.
اريد فقرة اسئلة متابعين راح اسويها من تخلص الامتحانات يله اسئلوني اريد اسئلة كثيرة تمام