-‏عاد الأرق، عاد الأسىَ، عاد التعب.

-الذِي إنهارَ بداخِله كُل شَيء هل تظُنهُ مَازالَ يكترِث.

-يُغلق عيناه ظناً إنه أغلق الحَرب داخِلة.

-لستُ خائفاً أن أمشي وحيداً في هذا العالم.

-مُجرد آلالام في رأسي تُقيم حفله بُكاء لا أكثر.

-لايسعني التفكير بأحد فأنا غارقٌ بنفسي.

-وهذهِ المرة، أنا يائس إلىَ حد المَوت.

-يُغلق عيناه ظناً إنه أغلق الحَرب داخله.

-لم يُعد النوم كافياً لسد هذه الثقوب التي تجتاحُ قلبي.

-ماذا لو تم إغلاق وسائل التواصل الإجتماعية في هذه اللحظة؟، كيف سيُدافع العرب الاغبياء عن القدس؟.

-لا أعرف كيف إستطعت أن اقاوم يومٌ اخر.

-جعلوا مني شخصاً يشك باللحظات السعيدة.

-لا أفهم لِم نسير في طريق نعرف نهايتها؟.

-لا تأخذني علىَ إعوجاج ظهري، فكل إنكساراتي مثالية.

أهرب ولا أدري إلى أين، أتورَّط دائمًا بهذه الروح المتورِّمة ولا أودُّ توريط غيري بها، أبتعد حاملاً معي كل الأشياء، ولا شيء معي .

سوف تموت عدة مرات لكي تعيش في النهاية، أثناء يومك هذه الموتات الصغيرة هي التي تصنع منك إنسانًا، لا أحد يتعلم من الأوقات التي كان فيها فَرِحًا أو كانت فيها حياته مُستتبة وهادئة، نحن نتعلم من تلك الأيام التي نصحو فيها على حرب بمجرد أن نخطو خارج حدود السرير .

لكنّنا نَعتاد في النهاية لا أعرف إذا كانَ هذا أسوأ ما يحدُث أو افضَله

ربما الأشد حزنًا؛
هؤلاء الذين يعيشون في انتظار
من ليسوا واثقين من وجوده.
- روبي كور .