آيات قرآنية
326 subscribers
1 file
نكت ضد المرتزقة والعدوان
@Shehab15
https://t.me/+UtvDl5_jpChkMThk
Download Telegram
نحن بحاجة نحن والذين قبلنا، والذي بعدنا، الناس بحاجة إلى الرؤية الثابتة هذه، وفعلاً نجد هنا في داخلنا، في داخل الزيدية خلي عنك في باقي الدنيا، من عندهم النظرة هذه: يحاول يتأقلم كذا، يحاول كذا، من أجل إما أن يحافظ على مشروعه الفلاني، مدرسة معينة معه، أو كونه خطيب مسجد، أو أشياء من هذه، أو من أجل يكسب الطرف الآخر، يكسبهم!! ولا يدري في الأخير إلا وقد هو يقصد الدين، يقدمه استرضاءات لهذا وهذا، وهو في الأخير يعتبر ضالاً {يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ}
#السيد_حسين_بدرالدين_الحوثي
{فَكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ إِنْ كُنْتُمْ بِآياتِهِ مُؤْمِنِينَ وَمَا لَكُمْ أَلَّا تَأْكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ مَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلَّا مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ وَإِنَّ كَثِيراً لَيُضِلُّونَ بِأَهْوَائِهِمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِالْمُعْتَدِينَ وَذَرُوا ظَاهِرَ الْأِثْمِ وَبَاطِنَهُ إِنَّ الَّذِينَ يَكْسِبُونَ الْأِثْمَ سَيُجْزَوْنَ بِمَا كَانُوا يَقْتَرِفُونَ وَلا تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَإِنَّهُ لَفِسْقٌ وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَى أَوْلِيَائِهِمْ لِيُجَادِلُوكُمْ وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ} (الأنعام:119ـ 121) ما هي القضية هذه؟ قضية أكل من ذبيحة معينة، هنا يقول: {وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ} فكيف بالقضايا الأخرى القضايا الهامة؟.
يؤكد بأن عليه أن يأكل فقط مما ذكر اسم الله عليه، لا يأكل مما لم يذكر اسم الله عليه، لا يقول في الأخير: سهل، ليست مشكلة، على أساس نجلس مع بعضنا، ونأكل معهم جميعاً، ونتحدث بعد الغداء، وربما يهتدون! يكون لديه موقفاً ثابتاً، لا يأكل أبداً من شيء لم يذكر اسم الله عليه، ولو أدى إلى أنه لا يعد يحصل اجتماع بينه وبين الذين قد هم مستعدون أن يعطوه ذبيحة لكنهم غير مستعدين أن يذكر اسم الله عليها، بمعنى ماذا؟ أن يكون ثابتاً، أليست هذه قضية تبدو عادية؟ قد تكون من الأشياء التي يمكن أن واحد يضحي بها؟ ما هي مشكلة يأكل واحد معهم ربما يهتدون ثم من بعد سنذكر اسم الله على ذبائحنا نحن وإياهم! لا ، الدين لا تقدمه أبداً تقصده؛ لأنك تدعو الناس إليه، لا، أن تقدمه لهم يعني هكذا تقصيد، استرضاءات
#السيد_حسين_بدرالدين_الحوثي
{وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيراً} (الاسراء:16)
يكون المترفون هم في المدن العربية هذه، في المجتمعات العربية، المترفون هم من يتمكنون من أن يسيروا إلى الغرب، ويأتوا، ويحاولوا ينقلوا معهم تقاليد الغرب، وثقافة الغرب، ويحاول يعمم في المجتمع، في الشارع، في الحديقة، في الاجتماعات الحياة الغربية، من السفور والأشياء هذه، وهكذا، ويحرك المجتمع، يعمم فيه الفساد، يعمم فيه الجريمة، حتى في الأخير تكون القرية هذه، أو المدينة هذه، قد استحقت أن تدمر، أما الفقير فهو لا يستطيع يسافر إلى فرنسا، وإلى أمريكا، وإلى البلدان الأخرى، ويرجع وقد بناته لابسات قصير، وكاشفات، ويخرج هو وإياهم في الحديقة؛ لأن الفقير لا يكون حول هذا، لا يستطيع يأمن معيشته إلا غصبا، حياته اليومية .
#السيد_حسين_بدرالدين_الحوثي
{فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلَّا الضَّلالُ}(يونس: من الآية32)
{قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ قَتَلُوا أَوْلادَهُمْ سَفَهاً بِغَيْرِ عِلْمٍ وَحَرَّمُوا مَا رَزَقَهُمُ اللَّهُ} (الأنعام: من الآية140) يحرمون على أنفسهم أشياء ليس لتحريمها قيمة، ويأكلون أشياء هي التي كان يجب أن يمتنعوا عنها مثل أكل الميتة التي حرمها عليهم فيما بعد،
الله هو من يكون لك في كل المواقف، ولك بأكثر مما يمكن أن تدرك, سيملأ قلوب الآخرين رعباً بالشكل الذي لا يمكن أن تصنعه وسائل إعلامك، ولا يمكن أن تصنعه أيضاً آليتك العسكرية. هو من نصر نبيه بالرُّعب بمسافة شهر، وكم كان الجيش الذي معه؟ هم أولئك الذين حُوصروا في المدينة عدد قليل, ونصره الله بالرعب، فكان بعض أعدائه من اليهود يخربون بيوتهم ويقطعون نخيلهم أحياناً، ويرحلون خوفاً قبل أن يجيّش الجيوش عليهم، وقبل أن يحاول أنه يشعرهم بأنه يريد أن يهاجمهم.

#السيد_حسين_بدرالدين_الحوثي
معرفة الله عظمة الله الدرس السابع
{سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكْنَا}، يعني: نحن مشركون، وما منعنا بأن مثلاً يميتنا، أو يكف أيدينا بطريقة قسرية هكذا، ولكنه قد منع عن طريق الحجة البالغة، يرسل رسلاً، وينزل كتباً، ويبين لكم بأن هذا لا يشاءه، وأن هذا لا يرضاه، وأنه باطل .
{قُلْ فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ فَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ} (الأنعام:149)، فهو سبحانه على كل شيء قدير، أنتم لا تعجزونه، فهو لو شاء لهداكم أجمعين، ولو شاء لمنعكم بالطريقة القسرية الأخرى. إذاً فمعنى هذا بأن الشيء الذي قد بين الله للناس بأنه باطل هو لا يشاؤه، لا تتعلق المسألة على أنه ما دام لم يمنع وهو قادر أن يمنع بالطريقة الأخرى القسرية إذاً فقد شاءه، هذه شبه قامت من بعد، استمرت من بعد، يقولون: [هو قادر على أن يجعل الكافرين مؤمنين، ولكن ما جعلهم مؤمنين، إذاً فقد شاء أن يبقوا على هذا] عقيدة جاءت عند البعض بأنه هكذا الكافرون، الله قد شاء منهم أن يكونوا كافرين، وشاء أن يكون المنافقون منافقين إلى آخره
#السيد_حسين_بدرالدين_الحوثي
{وَلا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ لا نُكَلِّفُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَهَا وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَبِعَهْدِ اللَّهِ أَوْفُوا ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} (الأنعام:152 ـ 153)،
{فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَذَّبَ بِآياتِ اللَّهِ وَصَدَفَ عَنْهَا سَنَجْزِي الَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَنْ آيَاتِنَا سُوءَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُوا يَصْدِفُونَ} (الأنعام: من الآية157)،
﴿ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَيَقُولُونَ عَلَى اللهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَـمُونَ﴾
{ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ}
.{ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلامَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ}
{لِمَ تَكْفُرُونَ بآيَاتِ اللَّهِ وَأَنْتُمْ تَشْهَدُونَ}
{ لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ}
{ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ}

لاحظ كم تكررت هذه عنهم: وهم يعلمون ، وهم يعلمون ، وهم يعلمون! أي: أن تعرف أن هذه نوعية يجب أن تكون حذراً جداً في التعامل معها يجب أن تكون حريصاً على أن تواجهها فعلاً وليس تحاول أنك تتأقلم معها وتحاول أن تمهد قابلية لها في أوساط الأمة . وردت كثيراً كلمة: وهم يعلمون
#السيد_حسين_بدرالدين_الحوثي
طيب إذا سكتنا - وهذه الكلمة التي أقولها دائماً - إذا سكتنا هل هم ساكتون؟ هل هم نائمون؟ أم أن سكوتنا سيهيئ الساحة لهم أن يعملوا ما يريدون؟. أم أن سكوتنا يعني أن يطمئنوا من جانبنا أننا أصبحنا لا نشكل عليهم أي شيء يزعجهم ويقلقهم.. إذاً فهم سيحترموننا؟ أم ماذا سيعملون؟ هل سيحترموننا؛ لأننا سكتنا؟ هل عدوك يحترمك إذا ما سكت؟ أبداً. إذاً نقول لأولئك الذين يقولون , أو سيقولون كما قالوا , وكما قالوا في الماضي : اسكتوا. أو لا مبرر لهذا , أو لماذا تتفاعلوا هكذا؟ نقول : أنتم برروا لنا سكوتكم من أي منطلق هو؟ هل أنه على أساسٍ من كتاب الله سبحانه وتعالى؟ فأنتم تخاطبوننا باسم القرآن؟ أن القرآن فهمتم منه هو أن نسكت؟ فهاتوا برهانكم إن كنتم صادقين. أم أنكم تريدون أن نسكت؛ لأن السكوت سيكون فيه سلامتنا أمام أعدائنا؟. إذاً سنسكت ولكن أنتم انطلقوا وأخرجوهم من اليمن ، جربوا أنفسكم ، جربوا السكوت , جربوا الحكمة. هل تستطيعون بسكوتكم أن تعملوا على إخراجهم من اليمن؟. لا. إذاً فعندما تقولون لنا : أن نسكت ، نحن لا نرى أي مبرر للسكوت أبداً إلا قولكم بأننا قد نثيرهم علينا. هم أساساً مستثارون من يوم هم أطفال في مدنهم وقراهم ، ثقافتهم ، تربيتهم كلها قائمة ضدنا نحن المسلمين ، ضد العرب ، فهو من أصله بثقافته , بتربيته ، هو مستثار ضدك لا يحتاج
إلى أن أستثيره من جديد
#السيد_حسين_بدرالدين_الحوثي
هذا الذي يُصفِّي القلوب حقيقة، القرآن، ويعرف الإنسان من خلاله كيف يكون توجهه، كيف تكون نظرته، كثير ممن قرؤوا كتب الترغيب والترهيب تراه ما عنده توجه أنه مثلاً يجاهد في سبيل الله؛ لأنه ماذا؟ قد هناك حسنات كثيرة، يغرف واحد كما يريد دون أن يحاول أن يدخل نفسه في موضوع فيه مصاعب، وفيه خوف، وفيه سجون، وربما فيه قتل .
إذاً هذه النظرة، وهذا الموقف موقف من؟ موقف من نفسيته فعلاً منفصلة عن الله، قدم له الموضوع مجرداً هناك لوحده، هناك نار، وهناك حسنات خذ لك كمّا تريد حسنات وستسير إلى الجنة، والنار تسلمها!
#السيد_حسين_بدرالدين_الحوثي
{مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ}، إذاً يعني ماذا؟ وزني ثقيل، أليس معناه هكذا؟ كيف أصبح هذا الوزن؟ أصبح لا شيء،{قَالَ فَاهْبِطْ مِنْهَا فَمَا يَكُونُ لَكَ أَنْ تَتَكَبَّرَ فِيهَا فَاخْرُجْ إِنَّكَ مِنَ الصَّاغِرِينَ} (الأعراف:13)، أليس هنا صَغار، وعنده أن وزنه ثقيل أنه خلق من نار وآدم خلق من طين !.
{قَالَ أَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ} (الأعراف:14) ، هذا مما يكشف عداوة إبليس لله، وبالذات لبني آدم {أَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ} على أساس هو يريد أن يشتغل، يريد يشتغل مع هؤلاء البشر؛ لأنه قد صار يعتبر بأن الذي أدى به إلى هذه الخسارة بعد المقام الذي كان هو فيه، أن المسئول عنه هو آدم، إذاً سيشتغل ضد آدم، وفعلاً ألم يشتغل ضدهم هو وزوجته وما قد هناك إلا هم؟ واشتغل ضد أولاده إلى يوم الوقت المعلوم، إلى يوم يبعثون
#السيد_حسين_بدرالدين_الحوثي
إذا اتخذ هذا عدواً ستدفعه عداوته له إلى أن يبتعد عن طريقه.
وهذه قضية ملحوظة بالنسبة للناس، الإنسان الذي يعادي شخصاً آخر يحاول أن لا يأتي إلى دكانه ليشتري منه، يحاول أن لا يركب في سيارته أحياناً، يحاول أي شي حتى لو كان مسجد، لو بنى مسجداً لا يصلي فيه؛ لأنه يكرهه، ولا يعجبه أي رأي من عنده، لو قدم رأياً سيذهب يعارض هو، حتى لو كان رأياً صحيحاً، لو كان رأياً صواباً، أليست هذه القضية معروفة؟ أن عداوتك لشخص معين تكون عادة بالشكل الذي يصرفك عن الطريقة التي يسير عليها؟
#السيد_حسين_بدرالدين_الحوثي
يبين الشيطان نفسه أنه يخسر دائماً، يخسر هو، لاحظ كم حاول في آدم وجلس يتردد عليهم، وغرور، وأيمان فاجرة، وفي الأخير ما الذي حصل؟ حصل نتيجة بأن خرجوا من الجنة، لكن غفر الله لهم، وتاب عليهم، ورعاهم، الشيطان ألم يخسر هنا؟ يخسر، بل قالوا إنه يصيح عندما يستغفر الإنسان، عندما تحصل مثلاً منك خطيئة وتستغفر الله؛ لأنه يرى بأنه قد تعب كثيراً وهو يحاول يدخلك في معصية، وفي الأخير لا يدري إلا وقد أنت تستغفر، وتتوب إلى الله، وذهبت كل جهوده تلك سدىً .
#السيد_حسين_بدرالدين_الحوثي
{لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكُمْ أَجْمَعِينَ}{قَالَ اخْرُجْ مِنْهَا مَذْءُوماً مَدْحُوراً لَمَنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكُمْ} لن أجعل لك وزن لا أنت ولا من اتبعك، وجهنم مكان الذين لا وزن لهم.
{وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ} التقوى في الأخير تشكل لك مناعة من أشياء كثيرة، الأعداء دائماً هم يريدون أن يوقعوك فيها، التقوى مثلما قال الإمام علي: ((أنها حمت أولياء الله محارمه)).
#السيد_حسين_بدرالدين_الحوثي
{إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لا تَرَوْنَهُمْ}(الأعراف: من الآية27) فكونوا على حذر منه، لا يكن عندك أن ما هناك شيطان؛ لأنك لا تراه، ربما أنها نعمة أن الإنسان لا يراه، وإلا من يكن واحد يرى زحمة شياطين عليه ويتأثر، مزدحمين عنده، لاحظ إذا تجمعوا عليه اثنين أو ثلاثة شياطين من الإنس، أليسوا يؤثرون؟ شياطين الإنس يؤثرون؛ لأنه يراهم، يراهم يزدحمون عليه، وهذا كلمه هنا، والثاني كلمه هنا، وأحيانا يكلمونه في مجلس واحد....
#السيد_حسين_بدرالدين_الحوثي
{يَا بَنِي آدَمَ إِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي فَمَنِ اتَّقَى وَأَصْلَحَ فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ} (الأعراف:35)، يقصون عليكم آياتي، ويجب أن تفهمها بأنها على وفق تلك السنة، وهو يبين لإبليس، ويبين لآدم وزوجته على أرقى مستوى{يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي}[ليس فقط آيات غامضة، أو خطف، أو إذا صادف تلحق النبي وتبحث عنه أين هو في أي الغابات، ربما يطلُّ عليك من أي مكان ويعطيك كلمة ثم يضيع عليك] يأتون هم ويقصون عليكم آياتي، أليس هذا يعني: أن سنته تقوم على التبيين الكامل. إنما فقط عند الإثنا عشرية الذين سبرت المسألة لديهم، عندهم محمد بن الحسن أنه الإمام الثاني عشر ـ ويبدو أنه لم يوجد نهائياً ـ هو قرين القرآن، وهو يمثل عترة رسول الله، وهو الحجة على الناس، ولا تدري أين هو، ولا تستطيع تأخذ منه كلمة، أو تبحث عنه أين هو، نهائياً!.
لا، هذه سنة الله بالنسبة لرسله، وبالنسبة للهداة من عباده، عمل مباشر، يباشرون الناس مباشرة
#السيد_حسين_بدرالدين_الحوثي
{وَنَادَى أَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابَ النَّارِ أَنْ قَدْ وَجَدْنَا مَا وَعَدَنَا رَبُّنَا حَقّاً فَهَلْ وَجَدْتُمْ مَا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقّاً قَالُوا نَعَمْ} (الأعراف: من الآية44) {أَلَيْسَ هَذَا بِالْحَقِّ قَالُوا بَلَى وَرَبِّنَا} (الأنعام: من الآية30). إذاً فأين أفضل أن تقول العبارة هذه وأنت في الجنة، أو أن يكون الإنسان في النار، أو يسحبون به إلى النار، نعوذ بالله؟.
#السيد_حسين_بدرالدين_الحوثي
{وَنَادَى أَصْحَابُ الْأَعْرَافِ رِجَالاً يَعْرِفُونَهُمْ بِسِيمَاهُمْ قَالُوا مَا أَغْنَى عَنْكُمْ جَمْعُكُمْ وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ} (الأعراف:48)، هنا ـ أيضاً ـ يبكتونهم في ساحة الحشر:{أَهَؤُلاءِ الَّذِينَ أَقْسَمْتُمْ لا يَنَالُهُمُ اللَّهُ بِرَحْمَةٍ} (الأعراف: من الآية49) يذكرِّون الآخرين بمن قد هم مكتوبين إلى الجنة، قد هم من أهل الجنة، كأن هؤلاء الذين قد هم من أهل النار وأصحاب وجاهات كبيرة وعندهم أنه قد حصل حشر، وعندهم أنهم ربما سيدخلون الجنة؛ لأن الله في ذهنيتهم مثل أي زعيم في الدنيا هذه، أليس الزعماء هنا يجاملون أصحاب رؤوس الأموال، ووجهاء كبار وشخصيات؟ يجاملونهم لو تريد تشتكي به أو شيء، لا تقبل شكواك، لكن في الآخرة لا يوجد من هذه نهائياً، وكانوا هؤلاء المجرمون يستخفون بالمؤمنين، عندهم كيف هؤلاء!{أَهَؤُلاءِ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنْ بَيْنِنَا} (الأنعام: من الآية53)
#السيد_حسين_بدرالدين_الحوثي