غزليّات
5.13K subscribers
458 photos
11 videos
14 files
20 links
قناة متخصصة في نشر أشعار الغزل العربي.
Download Telegram
وهلاكي في الحبِّ أهوَنُ عندي
من حياتي إذا جفاني الحبيبُ

- يُنسب لعنترة
نشرَت غدائرَ شعرِها لتُظلَّني
حذرَ العُداةِ من العيونِ الرُّمَّقِ

فكأنَّها وكأنَّني وكأنَّهُ
قمرانِ باتا تحتَ ليلٍ مُطبقِ

- لشاعر
إن شئتِ موتًا فأنتِ الدهرَ مالِكةٌ
رُوحي، وإن شئتِ أن أحيا فأحييني

إنِّي لأعجَبُ من حُبٍّ يُقرِّبُني
مِمَّن يُباعدُني منهُ ويُقصيني!

- أبو العتاهية
رقَّت بوصفِ جمالِكِ الاقوالُ
ورأتكِ فافتتنَت بكِ العُذَّالُ

وهبَ الإلهُ بكِ الجمالَ تجمُّلًا
حتى كأنَّكِ للجمالِ جمالُ

- الرصافي
ما كنتُ أعلمُ قبلَ بادرةِ النَّوى
أنَّ الأسُودَ فرائِسُ الغِزلانِ!

- البارودي
وقد بسمَت إليَّ، وكلُّ هولٍ
عظيمٍ بعدَ أن بسمَت صغيرُ

ولم أكُ قبلَ مَبسمِ وَجنتَيها
عليمًا كيفَ تحمَرُّ الزهورُ؟

- لقائله
في وجهِ هذا الذي كلِفتُ بهِ . . أربعةٌ ما اجتمعنَ في أحدِ

الوجهُ بدرٌ، والريحُ غاليةٌ . . والريقُ خمرٌ، والثغرُ من برَدِ

لكلِّ جزءٍ من حُسنِها بِدعٌ . . تُودعُ قلبي بدائعَ الكمَدِ

- لقائله
إنَّ الذي بجمالِهِ وكمالِهِ . . جعلَ السهادَ إلى الجفونِ طريقا

كالبدرِ حُسنًا والغزالةِ مُقلةً . . والغُصنِ قدًّا والمُدامةِ ريقا

- ابن دريد
في فوائد التعدد 😁

مَن كمثلي وعن يَمينهِ شمسٌ
تتجلَّى، وعن شِماليَ بدرُ؟

ذا على خدِّهِ من المسكِ سطرٌ
وعلى طرفِ ذا من الغنجِ سطرُ

بتُّ يجري عليَّ من ريقِ هذيـ
ـنِ وكأسي شهدٌ ومسكٌ وخمرٌ

ليَ من ريقِ ذا ومُقلة هذا
مع كأسي: سُكرٌ وسُكرٌ وسُكرُ

- ابن سكرة الهاشمي
عدِّ الكؤوسَ عن المُحبِّ فإنَّ في
وجهِ الحبيبِ مُدامةً تكفيهِ

أفعالُها في مُقلتَيهِ، ولونُها
في وجنتَيهِ، وطعمُها في فيهِ

- ابن النحاس
أسجنًا وقيدًا واشتياقًا وغُربةً
وبُعدَ حبيبٍ؟! إنَّ ذا لعظيمُ

وإنَّ امرَأً دامَت مواثيقُ عهدِهِ
على كلِّ هذا إنَّهُ لكريمُ

- لقائله
من أبياتا الحماسة
من يشاركنا أبياتا في هذا المعنى؟ 😍

والطِّيبُ يزدادُ طِيبًا أن يكونَ بها
في جِيدِ واضِحةِ الخَدَّينِ مِعطارِ

- النابغة
وشادنٍ ما مثلُهُ في المِلاحْ
كالشمسِ أو كالبدرِ أو كالصباحْ

لي من ثَناياهُ، ومن رِيقِهِ
وخدِّهِ راحٌ وراحٌ وراحْ

- لقائله

الراح: الخمر
عتاب رقيق

أقولُ لها -والعينُ قد جادَ غَربُها
وقد كانَ فيها دمعُها قد تردَّدا-:

أريتُكِ إذ أعرَضتِ عنِّي كأنَّما
تُلاقينَ من حيَّاتِ بِيتانَ أسودا

أأسلاكِ عنِّي النأيُ؟ أم عاقَكِ العِدى
وما اقترفوا؟ أم جئتِ صَرمي تعمُّدا؟

ألم أكُ أعصي فيكِ أهلَ قرابتي
وأُرغمُ فيكِ الكاشحَ المُتهدِّدا؟!

- العرجي
تَبيتُ خلِيَّ القلبِ ممَّا أُجنُّهُ
كما أنا خِلوٌ في هواكَ من الصبرِ!

وإنِّي لأدري أنَّ في الصبرِ راحةً
ولكِنَّ إنفاقي على الصبرِ من عُمري

- لقائله
فإن يكُن الصدودُ صدودَ عتبٍ
وأنتَ على المودَّةِ والتوافي

إذن فتلافَني من قبلِ يأسٍ
يُولِّدُ ما يَجلُّ عن التلافي

- لقائله
نُجلُ العيونِ سواحرُ اللحظاتِ
هيَّجنَ منكَ سواكنَ الحركاتِ

أقبلنَ يرمينَ الجِمارَ تنسُّكًا
فجعلنَ قلبَك موضعَ الجمراتِ

فكأنَّهنَّ غصونُ بانٍ ناعمٍ
يحملنَ تُفاحًا على الوجناتِ

- ابن المعتز
سقطَ النَّصِيفُ -ولم تُردْ إسقاطَهُ-
فتَناولتْهُ واتَّقتْنا باليَدِ

بمُخضَّبٍ رَخصٍ كأنَّ بَنانَهُ
عنَمٌ يكادُ مِن اللَّطافةِ يُعقدُ

- النابغة
إن كنت مثلي مستيقظا قد جفا النوم جفنيك وكحل السهاد عينيك، فتعال في ليلتنا أنشدك أبيات أبي صخر:

تَمنَّيتُ مِن حُبِّي عليَّةَ أنَّنا
على رَمثٍ في البحرِ ليسَ لنا وَفرُ

على دائمٍ لا يَعبرُ الفُلكُ مَوجَهُ
ومِن دُونِنا الأعداءُ واللُّجَجُ الخُضرُ

فنَقضِي هُمومَ النفسِ في غَيرِ رِقبَةٍ
ويُغرِقُ مَن نَخشَى نَمِيمَتهُ البحرُ

عجِبتُ لسَعيِ الدهرِ بَيْني وبَيْنها
فلمَّا انقضَى ما بَيْننا سَكنَ الدهرُ!

فيا حُبَّ ليلى قدْ بلغتَ بيَ المَدى
وزِدتَ على ما ليسَ يَبلغُهُ الهجرُ

ويا حُبَّها زِدني جوًى كلَّ ليلةٍ
ويا سلوةَ الأيامِ مَوعِدُكِ الحشرُ

هَجرتُكِ، حتَّى قيلَ: ما يَعرفُ الهوَى
وزُرتُكِ، حتَّي قيلَ: ليسَ لهُ صَبرُ

صَدقتِ، أنا الصَّبُّ المُصابُ الذي بهِ
تَبارِيحُ حُبٍّ خامرَ القلبَ أو سِحرُ

فيا حبَّذا الأحياءُ ما دُمتِ حيَّةً
ويا حبَّذا الأمواتُ ما ضمَّكِ القبرُ
وليسَ لي من حيلةٍ كلَّما
لجَّت بيَ الأشواقُ إلَّا الدُّعا

أسألُ مَن ألَّفَ ما بيننا
وقدَّر الفُرقةَ أن يَجمعا

- لقائله
صباح الخير 🌸

‏تراها عيونُ الناظِرينَ إذا بَدَت
قريبًا ، ولا يَسطِيعُها مَن يَرومُها!

- الطِّرِمَّاح