إن شئتِ موتًا فأنتِ الدهرَ مالِكةٌ
رُوحي، وإن شئتِ أن أحيا فأحييني
إنِّي لأعجَبُ من حُبٍّ يُقرِّبُني
مِمَّن يُباعدُني منهُ ويُقصيني!
- أبو العتاهية
رُوحي، وإن شئتِ أن أحيا فأحييني
إنِّي لأعجَبُ من حُبٍّ يُقرِّبُني
مِمَّن يُباعدُني منهُ ويُقصيني!
- أبو العتاهية
رقَّت بوصفِ جمالِكِ الاقوالُ
ورأتكِ فافتتنَت بكِ العُذَّالُ
وهبَ الإلهُ بكِ الجمالَ تجمُّلًا
حتى كأنَّكِ للجمالِ جمالُ
- الرصافي
ورأتكِ فافتتنَت بكِ العُذَّالُ
وهبَ الإلهُ بكِ الجمالَ تجمُّلًا
حتى كأنَّكِ للجمالِ جمالُ
- الرصافي
في وجهِ هذا الذي كلِفتُ بهِ . . أربعةٌ ما اجتمعنَ في أحدِ
الوجهُ بدرٌ، والريحُ غاليةٌ . . والريقُ خمرٌ، والثغرُ من برَدِ
لكلِّ جزءٍ من حُسنِها بِدعٌ . . تُودعُ قلبي بدائعَ الكمَدِ
- لقائله
الوجهُ بدرٌ، والريحُ غاليةٌ . . والريقُ خمرٌ، والثغرُ من برَدِ
لكلِّ جزءٍ من حُسنِها بِدعٌ . . تُودعُ قلبي بدائعَ الكمَدِ
- لقائله
إنَّ الذي بجمالِهِ وكمالِهِ . . جعلَ السهادَ إلى الجفونِ طريقا
كالبدرِ حُسنًا والغزالةِ مُقلةً . . والغُصنِ قدًّا والمُدامةِ ريقا
- ابن دريد
كالبدرِ حُسنًا والغزالةِ مُقلةً . . والغُصنِ قدًّا والمُدامةِ ريقا
- ابن دريد
في فوائد التعدد 😁
مَن كمثلي وعن يَمينهِ شمسٌ
تتجلَّى، وعن شِماليَ بدرُ؟
ذا على خدِّهِ من المسكِ سطرٌ
وعلى طرفِ ذا من الغنجِ سطرُ
بتُّ يجري عليَّ من ريقِ هذيـ
ـنِ وكأسي شهدٌ ومسكٌ وخمرٌ
ليَ من ريقِ ذا ومُقلة هذا
مع كأسي: سُكرٌ وسُكرٌ وسُكرُ
- ابن سكرة الهاشمي
مَن كمثلي وعن يَمينهِ شمسٌ
تتجلَّى، وعن شِماليَ بدرُ؟
ذا على خدِّهِ من المسكِ سطرٌ
وعلى طرفِ ذا من الغنجِ سطرُ
بتُّ يجري عليَّ من ريقِ هذيـ
ـنِ وكأسي شهدٌ ومسكٌ وخمرٌ
ليَ من ريقِ ذا ومُقلة هذا
مع كأسي: سُكرٌ وسُكرٌ وسُكرُ
- ابن سكرة الهاشمي
وشادنٍ ما مثلُهُ في المِلاحْ
كالشمسِ أو كالبدرِ أو كالصباحْ
لي من ثَناياهُ، ومن رِيقِهِ
وخدِّهِ راحٌ وراحٌ وراحْ
- لقائله
الراح: الخمر
كالشمسِ أو كالبدرِ أو كالصباحْ
لي من ثَناياهُ، ومن رِيقِهِ
وخدِّهِ راحٌ وراحٌ وراحْ
- لقائله
الراح: الخمر
عتاب رقيق
أقولُ لها -والعينُ قد جادَ غَربُها
وقد كانَ فيها دمعُها قد تردَّدا-:
أريتُكِ إذ أعرَضتِ عنِّي كأنَّما
تُلاقينَ من حيَّاتِ بِيتانَ أسودا
أأسلاكِ عنِّي النأيُ؟ أم عاقَكِ العِدى
وما اقترفوا؟ أم جئتِ صَرمي تعمُّدا؟
ألم أكُ أعصي فيكِ أهلَ قرابتي
وأُرغمُ فيكِ الكاشحَ المُتهدِّدا؟!
- العرجي
أقولُ لها -والعينُ قد جادَ غَربُها
وقد كانَ فيها دمعُها قد تردَّدا-:
أريتُكِ إذ أعرَضتِ عنِّي كأنَّما
تُلاقينَ من حيَّاتِ بِيتانَ أسودا
أأسلاكِ عنِّي النأيُ؟ أم عاقَكِ العِدى
وما اقترفوا؟ أم جئتِ صَرمي تعمُّدا؟
ألم أكُ أعصي فيكِ أهلَ قرابتي
وأُرغمُ فيكِ الكاشحَ المُتهدِّدا؟!
- العرجي
تَبيتُ خلِيَّ القلبِ ممَّا أُجنُّهُ
كما أنا خِلوٌ في هواكَ من الصبرِ!
وإنِّي لأدري أنَّ في الصبرِ راحةً
ولكِنَّ إنفاقي على الصبرِ من عُمري
- لقائله
كما أنا خِلوٌ في هواكَ من الصبرِ!
وإنِّي لأدري أنَّ في الصبرِ راحةً
ولكِنَّ إنفاقي على الصبرِ من عُمري
- لقائله
فإن يكُن الصدودُ صدودَ عتبٍ
وأنتَ على المودَّةِ والتوافي
إذن فتلافَني من قبلِ يأسٍ
يُولِّدُ ما يَجلُّ عن التلافي
- لقائله
وأنتَ على المودَّةِ والتوافي
إذن فتلافَني من قبلِ يأسٍ
يُولِّدُ ما يَجلُّ عن التلافي
- لقائله
نُجلُ العيونِ سواحرُ اللحظاتِ
هيَّجنَ منكَ سواكنَ الحركاتِ
أقبلنَ يرمينَ الجِمارَ تنسُّكًا
فجعلنَ قلبَك موضعَ الجمراتِ
فكأنَّهنَّ غصونُ بانٍ ناعمٍ
يحملنَ تُفاحًا على الوجناتِ
- ابن المعتز
هيَّجنَ منكَ سواكنَ الحركاتِ
أقبلنَ يرمينَ الجِمارَ تنسُّكًا
فجعلنَ قلبَك موضعَ الجمراتِ
فكأنَّهنَّ غصونُ بانٍ ناعمٍ
يحملنَ تُفاحًا على الوجناتِ
- ابن المعتز
إن كنت مثلي مستيقظا قد جفا النوم جفنيك وكحل السهاد عينيك، فتعال في ليلتنا أنشدك أبيات أبي صخر:
تَمنَّيتُ مِن حُبِّي عليَّةَ أنَّنا
على رَمثٍ في البحرِ ليسَ لنا وَفرُ
على دائمٍ لا يَعبرُ الفُلكُ مَوجَهُ
ومِن دُونِنا الأعداءُ واللُّجَجُ الخُضرُ
فنَقضِي هُمومَ النفسِ في غَيرِ رِقبَةٍ
ويُغرِقُ مَن نَخشَى نَمِيمَتهُ البحرُ
عجِبتُ لسَعيِ الدهرِ بَيْني وبَيْنها
فلمَّا انقضَى ما بَيْننا سَكنَ الدهرُ!
فيا حُبَّ ليلى قدْ بلغتَ بيَ المَدى
وزِدتَ على ما ليسَ يَبلغُهُ الهجرُ
ويا حُبَّها زِدني جوًى كلَّ ليلةٍ
ويا سلوةَ الأيامِ مَوعِدُكِ الحشرُ
هَجرتُكِ، حتَّى قيلَ: ما يَعرفُ الهوَى
وزُرتُكِ، حتَّي قيلَ: ليسَ لهُ صَبرُ
صَدقتِ، أنا الصَّبُّ المُصابُ الذي بهِ
تَبارِيحُ حُبٍّ خامرَ القلبَ أو سِحرُ
فيا حبَّذا الأحياءُ ما دُمتِ حيَّةً
ويا حبَّذا الأمواتُ ما ضمَّكِ القبرُ
تَمنَّيتُ مِن حُبِّي عليَّةَ أنَّنا
على رَمثٍ في البحرِ ليسَ لنا وَفرُ
على دائمٍ لا يَعبرُ الفُلكُ مَوجَهُ
ومِن دُونِنا الأعداءُ واللُّجَجُ الخُضرُ
فنَقضِي هُمومَ النفسِ في غَيرِ رِقبَةٍ
ويُغرِقُ مَن نَخشَى نَمِيمَتهُ البحرُ
عجِبتُ لسَعيِ الدهرِ بَيْني وبَيْنها
فلمَّا انقضَى ما بَيْننا سَكنَ الدهرُ!
فيا حُبَّ ليلى قدْ بلغتَ بيَ المَدى
وزِدتَ على ما ليسَ يَبلغُهُ الهجرُ
ويا حُبَّها زِدني جوًى كلَّ ليلةٍ
ويا سلوةَ الأيامِ مَوعِدُكِ الحشرُ
هَجرتُكِ، حتَّى قيلَ: ما يَعرفُ الهوَى
وزُرتُكِ، حتَّي قيلَ: ليسَ لهُ صَبرُ
صَدقتِ، أنا الصَّبُّ المُصابُ الذي بهِ
تَبارِيحُ حُبٍّ خامرَ القلبَ أو سِحرُ
فيا حبَّذا الأحياءُ ما دُمتِ حيَّةً
ويا حبَّذا الأمواتُ ما ضمَّكِ القبرُ
وليسَ لي من حيلةٍ كلَّما
لجَّت بيَ الأشواقُ إلَّا الدُّعا
أسألُ مَن ألَّفَ ما بيننا
وقدَّر الفُرقةَ أن يَجمعا
- لقائله
لجَّت بيَ الأشواقُ إلَّا الدُّعا
أسألُ مَن ألَّفَ ما بيننا
وقدَّر الفُرقةَ أن يَجمعا
- لقائله