"من أيِّ محبرةٍ أفكُّ وَثاقي
لأُريك ما ضجَّتْ بهِ أعماقي؟
لأريك ألفَ قصيدةٍ وقصيدةٍ
صِيغتْ من الأحداقِ للأحداقِ"
لأُريك ما ضجَّتْ بهِ أعماقي؟
لأريك ألفَ قصيدةٍ وقصيدةٍ
صِيغتْ من الأحداقِ للأحداقِ"
"ولقد نويتُ الحُبَّ حينَ رَأيتهُ
ولكلَّ قَلبٍ في المحبِة ما نوى
أهواهُ عند القُربِ أو في بعُدِهِ
ما ضَلَّ قلبي في هواهُ وما غوى"
ولكلَّ قَلبٍ في المحبِة ما نوى
أهواهُ عند القُربِ أو في بعُدِهِ
ما ضَلَّ قلبي في هواهُ وما غوى"
"فلَا تَبخل عَليّ بحُسنِ صَوتٍ
يُميتُ تعاسَتي ويقرُّ عَيني
وَلا تبخَل عليّ بسِحرِ قولٍ
حَلاوتهُ تزِيلُ الهمّ عَني"
يُميتُ تعاسَتي ويقرُّ عَيني
وَلا تبخَل عليّ بسِحرِ قولٍ
حَلاوتهُ تزِيلُ الهمّ عَني"
"ما زال صوتكَ في ثنايا مسمَعي
والشوقُ في صَدري يفتتُ أضلعِي
والله إنّ الشّوق فاق تحمُّلي
يا شوق رفقًا بالفؤادِ ألا تعي؟"
والشوقُ في صَدري يفتتُ أضلعِي
والله إنّ الشّوق فاق تحمُّلي
يا شوق رفقًا بالفؤادِ ألا تعي؟"
"قد كان في قلبي إليكَ مودّةٌ
لكنّ جفوكَ قد تجاوزَ حدّهُ
فأردتُ أن أنسى وحبُكَ ردّني
يا سـالباً منّي فؤاديَ.. رُدّهُ"
لكنّ جفوكَ قد تجاوزَ حدّهُ
فأردتُ أن أنسى وحبُكَ ردّني
يا سـالباً منّي فؤاديَ.. رُدّهُ"
"وإني وحقُّ الحُبِّ فيكَ معذّبُ
وكليَّ أشواقٌ ونبضي يرغبُ
ووجهكَ في كلّ الجهاتِ منارتي
وقلبكَ مشكاةٌ ونوركَ كوكبُ"
وكليَّ أشواقٌ ونبضي يرغبُ
ووجهكَ في كلّ الجهاتِ منارتي
وقلبكَ مشكاةٌ ونوركَ كوكبُ"
"عيناكِ غابتا نخيلٍ ساعةَ السحَرْ
أو شُرفتان راح ينأى عنهما القمر
عيناك حين تبسمان تورق الكرومْ
وترقص الأضواء كالأقمار في نهَرْ"
أو شُرفتان راح ينأى عنهما القمر
عيناك حين تبسمان تورق الكرومْ
وترقص الأضواء كالأقمار في نهَرْ"
"حَسْنَاء تُخْفِي عَنِ الأَنْظَارِ زينَتها
وأطهرُ الحُسنِ مَا يُخفى عَن البشرِ"
وأطهرُ الحُسنِ مَا يُخفى عَن البشرِ"
"أَضَرَّت بِضَوءِ البَدرِ وَالبَدرُ طالِعٌ
وَقامَت مَقامَ البَدرِ لَمّا تَغَيَّبا"
وَقامَت مَقامَ البَدرِ لَمّا تَغَيَّبا"
حَسنَاءُ لَا تَبتَغِي حِليًا إذَا بَرَزَت
لِأَنَّ خَالِقَهَا بِالحُسنِ حَلَّاهَا
لِأَنَّ خَالِقَهَا بِالحُسنِ حَلَّاهَا
"صبيّةٌ من شعاعِ النورِ جوهرُها
كأنها لم تكن من جوهرِ الطينِ
أظنُّها من جنانِ الخلدِ قد هَبطتْ
أو أنها نسخةٌ من حورِها العِين"
كأنها لم تكن من جوهرِ الطينِ
أظنُّها من جنانِ الخلدِ قد هَبطتْ
أو أنها نسخةٌ من حورِها العِين"
غازلتُها فازدادَ شِعْرِي رِقّةً
وتوجّهت كُلُّ القصائدِ نَحْوَها
عربيةٌ زانَ القصيدُ بِذِكْرها
فكأنها وزنُ البيوتِ ونَحْوُها.
وتوجّهت كُلُّ القصائدِ نَحْوَها
عربيةٌ زانَ القصيدُ بِذِكْرها
فكأنها وزنُ البيوتِ ونَحْوُها.