حيثُ الأمَان ᥫ᭡
24.9K subscribers
1.77K photos
456 videos
1 file
8 links
"هُنا مڪانك، حيثُ الأمَان والطمأنينة."



القناة الدينية:
https://t.me/geem2001
⌯ Owner :
@NUMHI_bot
Download Telegram
يخيّل للمرء وكأنه قد أزاح الجبال من مكانها، في حين أن أقصى ما فعله هو أنه حرك قلما ليخط به رسالة لك!

- كافكا إلى ميلينا.
«الخُطوة الثَّانية تكونُ أثقَل، لأنَّها من المفترضِ أن تكونَ مُحمَّلةً بتجربةِ الخطوةِ الأولى، وما بَين مَخافةِ التعثُّرِ من جديد، وبينَ إضاعةِ الفرصةِ دون رَجعة، نحتاجُ إشارةً من الله؛ كي لا نَضِلَّ ولا نُضَل. أنظرُ للسَّماءِ طويلًا، أقولُ اختر لي ولا تُخيِّرني، وَهبني قرارًا واضحًا كنورِ الشَّمس، وشُعورًا دافئًا كطَلعةِ الفجر، وأعنِّي على خطئِي، كي أتجنَّبَه، ولا أُعيدَه، ولا أحملَ تعبَ الخُطى وحدي».
Forwarded from حيثُ الأمَان ᥫ᭡ (جِيْـم)
"طبيعي أن شغفك يتلاشى، وطبيعي أن التوازن عندك يختل لمدة من الزمن. الآلات تتعطل والجدار يتصدع، فما بالك بالبشر الذين يتعرضون لظروف خارجة عن الإرادة؟" ثم نوّهوا "لا يوجد مانع من الإنطفاء، ولكن احرص على ألّا يستمر طويلًا.
خُذ استراحة مؤقتة ثم عاود الطريق".
«من نعيم الدُّنيا الجلوس قبالة مَن تحب، وجهًا لوجه، لأنَّ الوجه مَجمَع الحواسِ والحُسن، وهذهِ الجلسة اختارها الله تعالى لأهل الجنَّة. وعلَّل ذلك ابن عاشور فقال:

وهذا أتمُّ للأُنس؛ لأنّ فيه أُنس الاجتماع، وأُنس نظر بعضهم إلى بعض، فإنَّ رؤية الحبيبِ والصديق تُؤنِس النفس».
الأصل فِي كل علاقة بشريّة هو « رغبة المُشاركة » مشاركة الحديث ، الخروج ، السهر وحتى الأحداث اليومية البسيطة كما قال أحدهُم: عِندما أُحب أشعر برغبة المُشاركة.
وكأنّ كُلّ ما حولُك لا يُناسب قلبك أبدًا، كُلّ ما يحدُث معك مُضادٌ لحاجةِ نفسِك!
كأنّك في الدُّنيا غريب..
غريبٌ رُغمًا عن كُلّ المألوفات، رُغمًا عن كونك في وطنك وبيتك وغُرفتك!

الحيّاةُ أقسى ممّا أعتقدت، والوحشةُ أصعبُ ممّا تخيّلت..
الأيّامُ يومًا بعد يوم تُزيد في جُرعة مرارتها ولا ترحمك أبدًا، والأحداثُ التي تؤلمك تزداد وطأتها عليك، ورأسُك وعاء ضخم يحمل أفكارٍ وتساؤلات لا تتوقف للحظةٍ واحدة ولا تُشفق عليك أبدًا.

وأنت أنت، بذاتِ القلب الرّقيق
تُغالب الدُّنيا تارّة، وتغلبُك هي تارةً أُخرى
تودُّ لو تجدُ ضآلة قلبك
لكنّك لا تعلمُ حتى ماهيّتها!

مي أيمن.
وإذا انتهى أمْرٌ من الأمور وبَقِيَ في نفسِك حيًّا فمَا انتهى .

‏- الرافعي.
«كلما تيقنتُ من حبِّ شيء،
سمعتُ رجفةَ قلبي!
قلبي الذي أعتاد على فقدِ كل شيء أحبَّه.»
Forwarded from حيثُ الأمَان ᥫ᭡ (جِيْـم ⚘‌)
لا شيء يُقارن بجملة "أنا معك"؛
هاتان الكلمتان في إمكانهما تشييد صرحٍ كبير من الثقة لديّ لكون وجود شخصٍ ما يدعمني،
يشهد على مثابرتي بعد الله ونفسي،
يخبرني بأنني حيٌّ أتنفس ويتطلع إلى رؤية المزيد مني.. هاتان الكلمتان هُما مفتاح سعادتي وافتقادهما يُعد كمرآب يدفنني.
إنّ قلب الرجل متقلبٌ مُتلّون، يسرع إلى البغض كما يسرع إلى الحب، وإنّ هذه المرأة التي تحتقرونها وتزدرونها وتضربون الأمثال بخفة عقلها وضعف قلبها، أوثق منه عقدًا وأمتن ودًا وأوفى عهدًا.

- المنفلوطي.
‏"حتى لو كان المرء قويًا يحب الإنسان شعور أن شخصًا ما ،مشغول بحمايته."
ليت الناس تعلّموا جمال الصمت، وفضيلة أن يكتفي الإنسان بنفسه دون أن يمدّ عينه أو لسانه إلى ما لا يعنيه.

ما حاجتك أن تعرف ماذا ارتدى فلان، أو كم يتقاضى، أو أين يعمل، أو لِمَ اختار الأسود دون الأبيض؟

تلك الأسئلة ليست بريئة كما تظن، بل وخزات صغيرة قد تُوجِع قلبًا لا يُظهر ألمه. فليس كل من صمت كان مرتاحًا، وليس كل من ابتسم كان بخير.

كن نبيلاً في تعاملك، راقيًا في فضولك، فإن سكت من أمامك أو تهرّب من الإجابة، فلا تُلاحقه بأسئلتك، ولا تُرهقه بتعليقاتك.

لكلّ إنسان حكاية لا يعلمها سواه، وجراح لا تظهر للعيون، فانشغل بإصلاح حالك، واترك الخلق للخالق.

فالأدب ألا تسأل، والوعي ألا تتطفّل، والحكمة أن تدرك أنّ بعض الأسئلة أبوابها موصدة، وأن الوقوف خلفها فضيلة.

- رحمة مُسعد.
من سوء الأدب في المجالسة أن تقطع على جليسك حديثه، أو تبدره إلى إتمام ما بدأ به، سواء كان خبرًا أو شعرًا، فتتم له البيت الذي ابتدأ به وتظهر له أنك أحفظ منه.
هذا من أقصى درجات سوء المجالسة، بل يجب عليك أن تصغي إليه وكأنك لم تسمع ما قاله إلا منه.
وتعانقت أيادينا كأنما لا شيء في الدُنيا يُعادينا.
‏"لا تركض بحماس، حتى لا تشعر بأن الطريق بات أطول في عودتك".
تودُّ لو تكشف لأحدٍ جُرحَك وتحكي له كيف كان غائرًا، وتقص عليه من أين كانت طعنتك؛ ليشاركك ضمده
ولكنك أيضًا تأبى، إذ تعلم أنه قد ينبشه فيزيد نزفه بدلًا من أن يضمده.

وصِرتَ أنت وحدك تضمد جراحك
والناس عندك كالسكاكين.

- نِهال خطّاب.
مسكين الإنسان، كل ما يرجوه أن يحظى ذات يومٍ بحظٍ وافر مِن الحُب والأُنس، وأن تزوره بعد كل مساء صباحات هادئة مليئة بلحظاتٍ لينة ودافئة، تغمُره من حينٍ لآخر، حتى يشعر أنه -وأخيرًا- أصبح قلبه مُمْتَلِئ بالسعادة، ويحمل بداخله ما يكفيه من الدِفء والطمأنينة لمواجهة بؤس العالم.
حبيبك؛ من تُبدي له نقصك دون مواربة، لا تحتاج إلى تعليل لحديثك، بل يفيض الكلام من تلك الحجب البعيدة الساكنة، إلى نظيراتها، فيستقر في مأمنٍ عن الهتك والتعيير!

- عمر النعماني.