"أول مرة أرخيت يدي فيها لم أتوقع أن يكون شعور الرضا بداخلي بهذا الحجم، قررت بعدها ألاّ أشد قبضتي على شيء..فالأشياء المكتوبة لنا لن تذهب لغيرنا حتى ولو أفلتناها.“

صباح الخير،
تبقى الإجابة عن سؤال: "كيف إنتهى بنا المطاف إلى هنا؟" مجهولة.

أرجو ألا أقضي عُمري في مثل هذا التخبُّط؛
مِن رِفقةٍ لأخرى،
ومن شعورٍ لآخر،
ومِن حُلمٍ إلى غيرِه.

سئمتُ من مواساةِ نفسي بالتجاربِ والخبرات،
أودُّ أن أحيا حياةً آمنة،
مع أشياءٍ حقيقيَّة،
وأشخاصٍ تحبُّني بصدق،
لا مع عِبَر، وعِظات!

هب لي حياةً ليست للركض، بل للسَّكَن.
لا تُخفي خلف أبوابها قلقًا، ولا تجرّني إلى الظنّ والتأويل.
أريد أيامًا لا يُعكّر صفوَها رجاءٌ مؤجَّل، ولا يُنغّص هدوءَها حضورٌ ناقص.
أيامًا أنام فيها دون أن ينهشني حلم، وأصحو دون أن يضجّ صدري بشوقٍ يتيمٍ لا مرسى له.

حياةً لا أُضطرّ فيها للشرح، ولا أُجبر فيها على التخفّي،
حياةً تحتفي بي كما أنا: بثقلي وخفّتي، وبسذاجتي حين أضعف.

وامنحني، في رحابة قدرتك، حياةً تُشبه قلبي حين يصفو،
لا تشيخ من الحب، ولا يخونها السكون.
وأنت القادر، لا يُعجزك الحُلم إذا صدق.

- فاطمة رحيم.

مساء الخير..
كتبَ عمر بن الخطاب إلى أبي عبيدة بن الجرّاح:

أما بعدُ؛ فإنّه مهما ينزل بعبدٍ مؤمنٍ من منزل شدّة.. يجعل اللّٰهُ بعده فرجًا، وإنه لن يغلب عُسر يُسرين!

- الموطأ.

طوبىٰ لصوتك...🤎

«وما اسْتَسْلمتُ من يأسٍ ولكن
يحنّ لراحةٍ مَن خاض حرْبا!»

كان لي خِلٌ يعلمُ أنّ بي تسعٌ وتسعون عِلّة،
ومأثَرةٌ واحدة،
كلّما جلس إلى قومٍ يُحدثهم، أعاد مأثرتي عليهم مئة مرة،
فظنّ الناس بي خيرًا لم أظنه في نفسي."

لا يوجد طمأنة أكثر من هذا؛ أن يكون لديك شخص وديع يصر على أن تكون بخير، يحمل معك عبء أيامك الثقال، يحاوط قلبك بهالة من السكون، ويُعيد لروحك لونها الوهّاج.

رُبَّما كان زِمامُ العافيةِ بيَدِ البَلاء، وكانت النِّعمة في عاقبةِ المُصيبة، وكانَ الإنسانُ عابسًا في طلعة القدر والقدر يضحكُ له.

- الرافعي.

"فَقَرَّتِ العَينُ يا نَفسي بِقُربِكُمُ
وَغابَ هَمّي وَوافَى روحِيَ الجَسَدا!"

-
"الإنسان يود لو يختفي من هذا العالم تمامًا.
لا يسمع همسًا،
لا يرى أحدًا،
لا يُجاهِد شيئًا،
ولا يتنفّسُ أنفاسه.
لكنّها دارُ تَمحِيص، فكيف النّجاة!".

‏"لطالما وضعتني الحياة في موضع الاختيار، ثم سحبت مني جميع الخيارات وتركت لي واحدًا. وأوهمتني أنه قراري ويجب أن أتحمل نتائجه."
-

المكان دا ناقصه إني أروح أقعد فيه أنا وشخصي المفضل.💚

آهٍ، من الوقت الذي ينتهي فيهِ الموجود
ليُعذّبنا بالتّذكر أنّهُ كان موجودًا!

-الرافعيّ.

استكثارُك من الطَّاعات والانضباط الأخلاقيّ لا يعصمك من الخَطأ؛ لكنه يجعلك تسيرُ على أرضٍ صلبة،

كلما سقط من قلبِك مبدأ سمعت صوته تحتك فآلمك،

أما حياةُ الانغماسِ في اللذائذ فيُصيِّر أرضك رخوة؛ لو تسرَّب عمرك كله ما شعرت به!

-بدر ال مرعي.

"تذكر دومًا أن العلاقات خُلقت بين الناس كي تُخفف ضغط الحياة، وترفع عنا ثقل الأيام، وليس لتُضيف علينا أثقالًا أخرى!"

إيّاك أن تفقد اليقين لحظة..

ولو زادَ الشّر في طغيانه، واشتَدّ الليل في ظُلمته، الفجر آتٍ ولو بعد حين، اللّه لا يخلف وعده، ولا يترك أهله، نزيف الطّريق مطلوب، والثّمن العالي لا يستطيعه كلّ أحد، لذلك كانت الجنّة درجات، على قدر المكابدات، لا على قدر الأمنيات.

قصي العسيلي.

-
من أجلّ نعم الله على عبده أن يزوِّجه من يحب،
حتى أنه يلقاه يوم القيامة فيعدد أفضاله عليه بـ:"ألم أُزوِّجك فلانة؟"

ليدرك الإنسان أن الزواج بمن يحب رزق يحمد الله عليه إلى أن يلقاه،
وليعلم أن كل باب يُغلق في وجهه إنما يُغلق لأنه ليس من قسمته،
وأن الله يحفظ لكل حبيب حبيبه حتى يأتي أمره بلا حول منا ولا قوة.

الحمد لله على واسع فضله،
وكل قدره..