-
مهما عصينا وغوينا فالطريق إلى الله مفتوح.. ليس لمرتبة التوبة فقط، بل قد تصل للاجتباء {وعصى آدم ربه فغوى، ثم اجتباه ربه، فتاب عليه، وهدى}

‏"صلُّوا على المَبعُوثِ فِينا رحمةً

تُكتب لكُم عَشرا لدى الرحمنِ!"ﷺ

إذا عجزت عن أذكار الصباح والمساء فلا تعجز عن هذه الكلمات الثلاث صباحًا ومساءً:

1-بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم "ثلاثا".

‏2-أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق "ثلاثا".

‏3-رضيت بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد ﷺ رسولاً "ثلاثاً.

كن من الذاكرين:
- سبحان الله.
- الحمد لله.
- لا إله إلا الله.
- الله أكبر.
- سبحان الله وبحمده.
- سبحان الله العظيم.
- أستغفر الله وأتوب إليه.
- لا حول ولا قوة إلا بالله .
- اللهم صلِّ وسلم على نبينا محمد.
- لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.

اللهُم اعطنا خير ما تُعطي السائلين ، واجمع لنا صلاح الدنيا والدِين ، اللهم زِدنا نورًا في القلب ، وضياءً في الوجه ، وسعة في الرزق ، ومحبة في قلوب العباد ، واغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين

عمرو بن الجموح كان رَجلًا أعرج يشكو إلى النبيّ ﷺ أن أولاده يمنعونه من الذّهاب للجهاد
فيقول: والله لأدخلنّ بعرجتي هذه إلى الجنة.

أنت كمان قولها: والله لأدخلنّ بسقطاتي ووقعاتي هذه إلى الجنة.

وقعت؟
= قوم وكمّل تاني سير إلى اللّٰه عزّ وجلّ")

ش. مُحمّد خيري

هذه ليلةٌ ونيسة..

للعالقة قلوبهم بين الأرض والسماء
الذين يئسوا من أنفسهم وسقطوا من يد أحبابهم وما يئسوا من كرم الله تعالى

اعكفوا على الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وأبشروا بغمسة في بركات غفران الذنب وكفاية الهم، ورفعة الدرجات والكثير من البشارات تنسيكم كل شقاء مرَّ بكم

ردد في وجه الشيطان، ونفسك، وقيود الواقع..

أصلي وأسلم على النبي صلى الله عليه وسلم = ما رأيت شقاء قط من فرط النعيم الذي أصابني

اللهم صلِ وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

{ إن الإنسان خُلق هلوعًا إذا مسه الشر جزوعًا وإذا مسه الخير منوعًا إلا المُصَّلين }

إلا مين؟؟

إلا المُصَّلين ... الصلاة هى النجاة |

‏القلوبُ بَساتين؛ وأطيبُ غَرسها تِلاوة القُرءان.

رَبِّ اغْفِرْ لي خَطِيئَتي وجَهْلِي
وإسْرَافِي في أمْرِي كُلِّهِ وما أنْتَ أعْلَمُ به مِنِّي

اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي خَطَايَايَ
وعَمْدِي وجَهْلِي وهَزْلِي وكُلُّ ذلكَ عِندِي

اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ وما أخَّرْتُ
وما أسْرَرْتُ وما أعْلَنْتُ
أنْتَ المُقَدِّمُ وأَنْتَ المُؤَخِّرُ
وأَنْتَ علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ.

لا يسلم أحدٌ في دُنياه من المُنغصات..

فاللهمَ علمني حُسنَ تجاوزها، والاعراضِ عنها..")
ٰ

اللهم إني أعوذ بك أن أحاط بالنعم فلا أستشعرها ولا أدرك قيمتها، ربِّ هبني قلبًا راضيًا و عقلاً قانعًا و لسانًا حامدًا و شاكرًا لك في كل حين و على أي حال

وأسألُكَ مسألة المسكينَ الذي لا يملُك أيَّ شيء، وأنتَ ربُّ المسكينِ وربُّ كُلَّ شيء")

‏{إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ}

" المعادلة بسيطة :
إن لم تستطعْ أن تتخلص من معصية
زاحمها بالطاعات !"

أستَغفِرُ الله لنا ولوالدينا وللمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات
الأحياء منهم والأموات

‏"اللهمَّ خفافًا، لا نُؤذي ولا نُؤذَىٰ، لا نَجرَح ولا نُجرَح، لا نُهينُ ولا نُهان، اللهُمَّ عبورًا خفيفًا، وأثرًا طيبًا، لاَ نشقىٰ بأحدٍ وَلاَ يشقىٰ أحدٌ بنَا، اللهمَّ لاَ لنَا وَلاَ عَلينَا."

"وامنُنْ عليَّ..
براحةٍ تكفيني شرَّ القلق، ودبِّر لي قادم الأيام،
واشرَح صدري لها، وآتِني من فضلِكَ والكرم،
وكُن معي..
اجعلني مطمئنًّا يا ربّ،
أَسكِن قلبي وما حَوَى بما تُحبُّه وترضاه،
أخرِجني من ضيق التَّفكير لِسعة التدبير،
من ظِلِّ الخَوف إلى شُروق الرجاء."