لَا تنتقد خجلي الشَّدِيد
فَإِنَّنِي درويشةٌ جِدًّا وَ أَنْت خبيرُ
يَا سَيِّدَ الكلماتِ هَبْ لِي فُرْصَة
حَتَّى يُذَاكِر دَرْسَه العصفورُ
خُذْنِي بِكُلّ بساطتي وطفولتي
أَنا لَمْ أَزَلْ أحبو وَ أَنْت كبيرُ
مِنْ أَيْنَ تَأْتِي بِالْفَصَاحَة كُلّهَا؟
وَأَنَا يتوه عَلَى فَمِي التعبيرُ
أَنَا فِي الْهَوَى لَا حَوْلَ لِي أَوْ قُوَّة
إنَّ الْمُحِبّ بِطَبْعِه مكسورُ
إنِّي نَسِيت جَمِيع مَا عَلَّمْتَنِي
فِي الْحُبِّ فَاغْفِرْ لِي ، و أَنْت غفورُ
يَا وَاضِع التَّارِيخ تَحْتَ سَرِيرِهِ
يَا أَيُّهَا المتشاوف المغرورُ
يَا هَادِئ الْأَعْصَاب إِنَّك ثَابِت
وَأَنَا عَلَى ذَاتِي أَدُور أدورُ
الْأَرْض تَحْتِي دائماً محروقة
وَالْأَرْض تَحْتَك مُخْمَلٌ وحريرُ
فَرْقٌ كَبِيرٌ بَيْنَنَا يا سيدي
فَأَنَا مُحَافِظَةٌ وَأَنْت جسورُ
وَأَنَا مُقَيَّدَةٌ وَأَنْت تطيرُ
وَأَنَا محجبة وَأَنْت بصيرُ
وَأَنَا مَجْهُولَة ٌجِدًّاوَ أَنْتَ شهيرُ
فَرْقٌ كَبِيرٌ بَيْنَنَا يَا سَيِّدِي
فَأَنَا الحضارةُ .. و الطغاة ذكورُ.
فَإِنَّنِي درويشةٌ جِدًّا وَ أَنْت خبيرُ
يَا سَيِّدَ الكلماتِ هَبْ لِي فُرْصَة
حَتَّى يُذَاكِر دَرْسَه العصفورُ
خُذْنِي بِكُلّ بساطتي وطفولتي
أَنا لَمْ أَزَلْ أحبو وَ أَنْت كبيرُ
مِنْ أَيْنَ تَأْتِي بِالْفَصَاحَة كُلّهَا؟
وَأَنَا يتوه عَلَى فَمِي التعبيرُ
أَنَا فِي الْهَوَى لَا حَوْلَ لِي أَوْ قُوَّة
إنَّ الْمُحِبّ بِطَبْعِه مكسورُ
إنِّي نَسِيت جَمِيع مَا عَلَّمْتَنِي
فِي الْحُبِّ فَاغْفِرْ لِي ، و أَنْت غفورُ
يَا وَاضِع التَّارِيخ تَحْتَ سَرِيرِهِ
يَا أَيُّهَا المتشاوف المغرورُ
يَا هَادِئ الْأَعْصَاب إِنَّك ثَابِت
وَأَنَا عَلَى ذَاتِي أَدُور أدورُ
الْأَرْض تَحْتِي دائماً محروقة
وَالْأَرْض تَحْتَك مُخْمَلٌ وحريرُ
فَرْقٌ كَبِيرٌ بَيْنَنَا يا سيدي
فَأَنَا مُحَافِظَةٌ وَأَنْت جسورُ
وَأَنَا مُقَيَّدَةٌ وَأَنْت تطيرُ
وَأَنَا محجبة وَأَنْت بصيرُ
وَأَنَا مَجْهُولَة ٌجِدًّاوَ أَنْتَ شهيرُ
فَرْقٌ كَبِيرٌ بَيْنَنَا يَا سَيِّدِي
فَأَنَا الحضارةُ .. و الطغاة ذكورُ.
Forwarded from Sufi dairies 🎀
أراقبُ نجمةٌ ليسَت بمُلكي أيا قمرُ الليالي لِمن أشكو وأبثّ حُزني؟
ليس لدي من السماءِ إلا نجمةً
وقد تاهت وأنا الانَ في الظلامِ أبكي.
ليس لدي من السماءِ إلا نجمةً
وقد تاهت وأنا الانَ في الظلامِ أبكي.
و اُناديكَ اَنْ تَعالَ و لَملِمْ روحي
المُبَعثَرَةْ في هذا الكونْ
واَعِدْ تَكويني
شَكِلني بيَدَيكَ كَيفَما تَشاءْ
المُبَعثَرَةْ في هذا الكونْ
واَعِدْ تَكويني
شَكِلني بيَدَيكَ كَيفَما تَشاءْ
اَبكي و يَبكي الغُروبُ عَلىٰ شُرفَتي
ما اِنْ ذَكَرتُ شَعرَها الاَسوَدا
شِراعٌ اَنا لا يَطيقُ الوصولْ
ضَياعٌ اَنا لا يُريدُ الهدي
بكيت حَتّىٰ جَعَلتُ الغُيومَ
تَرعِدْ و يُشَمُّ اِهتِزازُ الصَدّىٰ
ما اِنْ ذَكَرتُ شَعرَها الاَسوَدا
شِراعٌ اَنا لا يَطيقُ الوصولْ
ضَياعٌ اَنا لا يُريدُ الهدي
بكيت حَتّىٰ جَعَلتُ الغُيومَ
تَرعِدْ و يُشَمُّ اِهتِزازُ الصَدّىٰ
اَضاعَكَ قَلبي و لَما وَجَدتُكَ
يَوماً بدَربي وَجَدتُ الهُدّىٰ
عَزَفتُ و لَمْ اَطلُبُ النَجمَ بَيتاً
و لا كانَ حُلمي اَنْ اُخَلَّدا
جَمالُك مِني،فلَولايَ لَمْ تَكُنْ
شَيئاً و لَولايَ لَمْ توجَدا
يَوماً بدَربي وَجَدتُ الهُدّىٰ
عَزَفتُ و لَمْ اَطلُبُ النَجمَ بَيتاً
و لا كانَ حُلمي اَنْ اُخَلَّدا
جَمالُك مِني،فلَولايَ لَمْ تَكُنْ
شَيئاً و لَولايَ لَمْ توجَدا
في حُزني "الأول"
أذكرُ إني هجرتُ
الناس والطعام لأربعة اسابيع!
أنا الآن
في حُزني الخمسون
أحكيهِ
وانا أفتحُ الشوكلاته لأكلها
"الإنسان يعتَاد".
أذكرُ إني هجرتُ
الناس والطعام لأربعة اسابيع!
أنا الآن
في حُزني الخمسون
أحكيهِ
وانا أفتحُ الشوكلاته لأكلها
"الإنسان يعتَاد".
أنتَ لا تفهم، أنا لا أخافُ وحشة الطُرق ولا أخشىٰ النهاية ولا تُقلقني مَدى صعوبة الأمر ولا تهمُني الخسَارة، أنا أخافُ من الأثر الذي يتركهُ كُل هذا، أخافُ أن أفقد نفسي في مُحاولة كسبِ الأشياء، أخافُ أن أغادِر الاشياء قبل أنْ تُغادرني، أخافُ أن ينتهي كُل شيء ولا ينتهي هذا الخَوف.
Forwarded from ضَمَّاد. (صَبْوَة.)
"فالقلبُ في حُرقَةٍ والجسمُ في سَقَمِ."
لمْ يَشعُر أحدٌ بِها
مِن شِدة طلاقة حديثُها وضِحكتُها
البَراقة وخِفة دمُها وهي تسرِد
مُزاحاً عفوياً، بينمَا كان شيئاً
بداخلها يرتَجف، فكيفَ تُخذل
هذهِ الطيبه المُستنيرة، حاشاها
أنْ تَذبل وهي بهذهِ القوة الجميلة
والفِكر السَديد.
مِن شِدة طلاقة حديثُها وضِحكتُها
البَراقة وخِفة دمُها وهي تسرِد
مُزاحاً عفوياً، بينمَا كان شيئاً
بداخلها يرتَجف، فكيفَ تُخذل
هذهِ الطيبه المُستنيرة، حاشاها
أنْ تَذبل وهي بهذهِ القوة الجميلة
والفِكر السَديد.
ما زِلتُ رَغمَ جروحي اُحبُكَ
يأخُذُني كلَ شئ بعيداً عنكَ و اُحبُكَ
و يَهزِمُني الزمانَ و اُحبُكَ
و يُدمرُني الاِنتظارَ و اَبقي اُحبُكَ
و يَستشري اليأسَ و اُحبُكَ
ماذا تريدُ اكثرَ منْ ذالكْ
يأخُذُني كلَ شئ بعيداً عنكَ و اُحبُكَ
و يَهزِمُني الزمانَ و اُحبُكَ
و يُدمرُني الاِنتظارَ و اَبقي اُحبُكَ
و يَستشري اليأسَ و اُحبُكَ
ماذا تريدُ اكثرَ منْ ذالكْ
اغضَبْ كما تَشاءْ
و اجرَحْ اَحاسیسی كما تَشاءْ
فالصَمتُ كبریاءْ و الحُزنُ كبریاءْ
اذهَبْ ، اذا اتعبكَ البَقاءْ
اغضَبْ كما تَشاء و اذهَبْ كَما تَشاءْ
و اذهبْ ، متّى تَشاءْ
لا بُدَّ اَنْ تَعودَ ذاتَ یومٍ
و قَدْ عرفتَ ما هو الوَفاءْ
و اجرَحْ اَحاسیسی كما تَشاءْ
فالصَمتُ كبریاءْ و الحُزنُ كبریاءْ
اذهَبْ ، اذا اتعبكَ البَقاءْ
اغضَبْ كما تَشاء و اذهَبْ كَما تَشاءْ
و اذهبْ ، متّى تَشاءْ
لا بُدَّ اَنْ تَعودَ ذاتَ یومٍ
و قَدْ عرفتَ ما هو الوَفاءْ
طبعاً..
أنا لا أشكو من سكناك فِيَّ
ومِن تَدَخُّللك فِي حَرَگة يديَّ
وحَرَگة جفْنِي .. وحَرَگة أفْگاري
فَحُقولُ القَمْح لا تَشْكو مِن وَفْرة سَنَابلها
وأشْجَارُ التّين لا تَضِيق بعصافيرها
والكؤوس لا تَضِيق بسكنى النبيذ الأحمر فيها
كُل ما أطلُبه مِنكَ يا سيّدي
أن لا تَتَحرّكك فِي دَاخِل قَلْبي كَثِيراً
حَتّى لا أتَوَجّع .
أنا لا أشكو من سكناك فِيَّ
ومِن تَدَخُّللك فِي حَرَگة يديَّ
وحَرَگة جفْنِي .. وحَرَگة أفْگاري
فَحُقولُ القَمْح لا تَشْكو مِن وَفْرة سَنَابلها
وأشْجَارُ التّين لا تَضِيق بعصافيرها
والكؤوس لا تَضِيق بسكنى النبيذ الأحمر فيها
كُل ما أطلُبه مِنكَ يا سيّدي
أن لا تَتَحرّكك فِي دَاخِل قَلْبي كَثِيراً
حَتّى لا أتَوَجّع .
كَتَبْتُ (أُحبُّكَ) فوقَ جدار القَمَرْ
(أُحبُّكً جدّاً)
كما لا أَحَبَّكَ يوماً بَشَرْ
ألمْ تقرأها ؟ بخطِّ يدي
فوق سُورِ القَمَرْ
و فوق كراسي الحديقةِ..
فوقَ جذوع الشَجَرْ
وفوق السنابلِ ، فوق الجداولِ ، فوقَ الثَمَرْ..
و فوق الكواكب تمسحُ عنها… غُبارَ السَفَرْ..
حَفَرتُ (أُحبُّكَ) فوق عقيق السَحَرْ
حَفَرتُ حدودَ السماء ، حَفَرتُ القَدَرْ..
ألم تُبْصِرها ؟
على وَرَقات الزهَرْ
على الجسر ، و النهر ، و المنحدرْ
على صَدَفاتِ البحارِ ، على قَطَراتِ المطرْ
ألمْ تَلْمَحها ؟
على كُلِّ غصنٍ ، و كُلِّ حصاةٍ ، و كلِّ حجرْ
كَتبتُ على دفتر الشمس
أحلى خبرْ..
(أُحبُّكَ جداً)
فَلَيْتَكَ كُنْتَ قَرَأتَ الخبرْ.
(أُحبُّكً جدّاً)
كما لا أَحَبَّكَ يوماً بَشَرْ
ألمْ تقرأها ؟ بخطِّ يدي
فوق سُورِ القَمَرْ
و فوق كراسي الحديقةِ..
فوقَ جذوع الشَجَرْ
وفوق السنابلِ ، فوق الجداولِ ، فوقَ الثَمَرْ..
و فوق الكواكب تمسحُ عنها… غُبارَ السَفَرْ..
حَفَرتُ (أُحبُّكَ) فوق عقيق السَحَرْ
حَفَرتُ حدودَ السماء ، حَفَرتُ القَدَرْ..
ألم تُبْصِرها ؟
على وَرَقات الزهَرْ
على الجسر ، و النهر ، و المنحدرْ
على صَدَفاتِ البحارِ ، على قَطَراتِ المطرْ
ألمْ تَلْمَحها ؟
على كُلِّ غصنٍ ، و كُلِّ حصاةٍ ، و كلِّ حجرْ
كَتبتُ على دفتر الشمس
أحلى خبرْ..
(أُحبُّكَ جداً)
فَلَيْتَكَ كُنْتَ قَرَأتَ الخبرْ.
ألا ليتَني في آخر الليلِ نسمةً
بصدرِكَ تعلو ، تختفي ، تتأرجحُ
و يا ليتَ أبوابَ المدينةِ كلَّها
تُسَدُّ و بابًا في فؤادِكَ يُفتَحُ .
بصدرِكَ تعلو ، تختفي ، تتأرجحُ
و يا ليتَ أبوابَ المدينةِ كلَّها
تُسَدُّ و بابًا في فؤادِكَ يُفتَحُ .
أنا الآن
في أقصَىٰ مراحِل ضَياعي
أينَ أهرُب؟
الأصدقاء ليسوا أصدقاء
والبيت لمْ يَعُد يُنهي كُل هذهِ المتاهة
والقلبِ العطوف الذي كان يُعطيني الأمَل
قد تمزق بشكل بَشِع
وأنا؟ أنا لم أعُد لي
نسيتني بأكملي في المَاضي.
في أقصَىٰ مراحِل ضَياعي
أينَ أهرُب؟
الأصدقاء ليسوا أصدقاء
والبيت لمْ يَعُد يُنهي كُل هذهِ المتاهة
والقلبِ العطوف الذي كان يُعطيني الأمَل
قد تمزق بشكل بَشِع
وأنا؟ أنا لم أعُد لي
نسيتني بأكملي في المَاضي.