طبعاً..
أنا لا أشكو من سكناك فِيَّ
ومِن تَدَخُّللك فِي حَرَگة يديَّ
وحَرَگة جفْنِي .. وحَرَگة أفْگاري
فَحُقولُ القَمْح لا تَشْكو مِن وَفْرة سَنَابلها
وأشْجَارُ التّين لا تَضِيق بعصافيرها
والكؤوس لا تَضِيق بسكنى النبيذ الأحمر فيها
كُل ما أطلُبه مِنكَ يا سيّدي
أن لا تَتَحرّكك فِي دَاخِل قَلْبي كَثِيراً
حَتّى لا أتَوَجّع .
أنا لا أشكو من سكناك فِيَّ
ومِن تَدَخُّللك فِي حَرَگة يديَّ
وحَرَگة جفْنِي .. وحَرَگة أفْگاري
فَحُقولُ القَمْح لا تَشْكو مِن وَفْرة سَنَابلها
وأشْجَارُ التّين لا تَضِيق بعصافيرها
والكؤوس لا تَضِيق بسكنى النبيذ الأحمر فيها
كُل ما أطلُبه مِنكَ يا سيّدي
أن لا تَتَحرّكك فِي دَاخِل قَلْبي كَثِيراً
حَتّى لا أتَوَجّع .
كَتَبْتُ (أُحبُّكَ) فوقَ جدار القَمَرْ
(أُحبُّكً جدّاً)
كما لا أَحَبَّكَ يوماً بَشَرْ
ألمْ تقرأها ؟ بخطِّ يدي
فوق سُورِ القَمَرْ
و فوق كراسي الحديقةِ..
فوقَ جذوع الشَجَرْ
وفوق السنابلِ ، فوق الجداولِ ، فوقَ الثَمَرْ..
و فوق الكواكب تمسحُ عنها… غُبارَ السَفَرْ..
حَفَرتُ (أُحبُّكَ) فوق عقيق السَحَرْ
حَفَرتُ حدودَ السماء ، حَفَرتُ القَدَرْ..
ألم تُبْصِرها ؟
على وَرَقات الزهَرْ
على الجسر ، و النهر ، و المنحدرْ
على صَدَفاتِ البحارِ ، على قَطَراتِ المطرْ
ألمْ تَلْمَحها ؟
على كُلِّ غصنٍ ، و كُلِّ حصاةٍ ، و كلِّ حجرْ
كَتبتُ على دفتر الشمس
أحلى خبرْ..
(أُحبُّكَ جداً)
فَلَيْتَكَ كُنْتَ قَرَأتَ الخبرْ.
(أُحبُّكً جدّاً)
كما لا أَحَبَّكَ يوماً بَشَرْ
ألمْ تقرأها ؟ بخطِّ يدي
فوق سُورِ القَمَرْ
و فوق كراسي الحديقةِ..
فوقَ جذوع الشَجَرْ
وفوق السنابلِ ، فوق الجداولِ ، فوقَ الثَمَرْ..
و فوق الكواكب تمسحُ عنها… غُبارَ السَفَرْ..
حَفَرتُ (أُحبُّكَ) فوق عقيق السَحَرْ
حَفَرتُ حدودَ السماء ، حَفَرتُ القَدَرْ..
ألم تُبْصِرها ؟
على وَرَقات الزهَرْ
على الجسر ، و النهر ، و المنحدرْ
على صَدَفاتِ البحارِ ، على قَطَراتِ المطرْ
ألمْ تَلْمَحها ؟
على كُلِّ غصنٍ ، و كُلِّ حصاةٍ ، و كلِّ حجرْ
كَتبتُ على دفتر الشمس
أحلى خبرْ..
(أُحبُّكَ جداً)
فَلَيْتَكَ كُنْتَ قَرَأتَ الخبرْ.
ألا ليتَني في آخر الليلِ نسمةً
بصدرِكَ تعلو ، تختفي ، تتأرجحُ
و يا ليتَ أبوابَ المدينةِ كلَّها
تُسَدُّ و بابًا في فؤادِكَ يُفتَحُ .
بصدرِكَ تعلو ، تختفي ، تتأرجحُ
و يا ليتَ أبوابَ المدينةِ كلَّها
تُسَدُّ و بابًا في فؤادِكَ يُفتَحُ .
أنا الآن
في أقصَىٰ مراحِل ضَياعي
أينَ أهرُب؟
الأصدقاء ليسوا أصدقاء
والبيت لمْ يَعُد يُنهي كُل هذهِ المتاهة
والقلبِ العطوف الذي كان يُعطيني الأمَل
قد تمزق بشكل بَشِع
وأنا؟ أنا لم أعُد لي
نسيتني بأكملي في المَاضي.
في أقصَىٰ مراحِل ضَياعي
أينَ أهرُب؟
الأصدقاء ليسوا أصدقاء
والبيت لمْ يَعُد يُنهي كُل هذهِ المتاهة
والقلبِ العطوف الذي كان يُعطيني الأمَل
قد تمزق بشكل بَشِع
وأنا؟ أنا لم أعُد لي
نسيتني بأكملي في المَاضي.
ماذا سأفعلُ والآلامُ تعصِرُني
والدّهرُ حمّلني وَهْناً على وهني
لطالما كان قلبي رغمَ قسْوَتهمْ
كالبَحرِ يُعطي بلا مَنٍّ ولا ثَمَنِ
بذَلْتُ روحي وأيّامي لأُسعِدَهم
ولم أجد مِنهُمُ قلباً ليُسعِدني.
والدّهرُ حمّلني وَهْناً على وهني
لطالما كان قلبي رغمَ قسْوَتهمْ
كالبَحرِ يُعطي بلا مَنٍّ ولا ثَمَنِ
بذَلْتُ روحي وأيّامي لأُسعِدَهم
ولم أجد مِنهُمُ قلباً ليُسعِدني.
أكتُبُ سطراً باكياً
أبدؤه بالشوق والسلامْ
أشطُبُهُ
أعاشقُ مثلي أنا .. يبدأ بالسلام ؟
أكتُبُ سطراً ثانياً
أشطُبُهُ
أبحثُ عن أصابعي
عن لُغَتي
عن علبةِ الكبريتِ
عن عبارةٍ ما وَرَدَتْ في كتُبُ الغرامْ
تسيطرُ الفوضئ علئ مشاعري
يلفّني الظلامْ
ما أصعب الكلامْ
نكتبُهُ لامرأةٍ نُحبُّها لا تُريدنا
ما أصعبَ الكلامْ ..
أبدؤه بالشوق والسلامْ
أشطُبُهُ
أعاشقُ مثلي أنا .. يبدأ بالسلام ؟
أكتُبُ سطراً ثانياً
أشطُبُهُ
أبحثُ عن أصابعي
عن لُغَتي
عن علبةِ الكبريتِ
عن عبارةٍ ما وَرَدَتْ في كتُبُ الغرامْ
تسيطرُ الفوضئ علئ مشاعري
يلفّني الظلامْ
ما أصعب الكلامْ
نكتبُهُ لامرأةٍ نُحبُّها لا تُريدنا
ما أصعبَ الكلامْ ..
لا تَسـألوني ما اسمُهُ حبيبي
أخشَى عليكمْ ضَوعَةَ الطُّيوبِ
زقُّ العَـبيرِ، إنْ حـطّمتموهُ
غَـرِقتُمُ بِعَاطِـرٍ سَـكِيبِ
واللهِ.. لو بُحْـتُ بأيِّ حَرْفٍ
تَكَـدَّسَ اللّيـلَكُ في الدُّروبِ
لا تبحَثوا عَنهُ هُـنا بِصَدري
تركتُهُ يَجري مَعَ الغُـروب
ترونَهُ في ضِـحكَةِ السَّواقي
في رَفَّةِ الفَرَاشَـةِ اللَّعُـوبِ
في البحرِ، في تنفّسِ المَراعي
وفي غـناءِ كُـلِّ عَندليـبِ
في أدمُع الشِّـتَاء حينَ يَبكي
وفي عطاءِ الديمَةِ السَّكُوب
لا تسـألوا عن ثَغرِهِ .. فهلاّ
رأيتـمُ أنَـاقَـةَ المَـغِـيبِ
ومُـقلَتَاهُ شَـاطِئا نَـقَـاءٍ
وَخَصرُهُ تَهَزهُـزُ الرِياح
مَحاسِـنٌ... لا ضَمَّها كِتابٌ
ولا ادَّعَتْها رِيشَـةُ الأديبِ
وصَـدرُهُ.. ونَحـرُهُ.. كَفَاكُمْ
فلن أبـوحَ باسـمِهِ حَبيبي.
أخشَى عليكمْ ضَوعَةَ الطُّيوبِ
زقُّ العَـبيرِ، إنْ حـطّمتموهُ
غَـرِقتُمُ بِعَاطِـرٍ سَـكِيبِ
واللهِ.. لو بُحْـتُ بأيِّ حَرْفٍ
تَكَـدَّسَ اللّيـلَكُ في الدُّروبِ
لا تبحَثوا عَنهُ هُـنا بِصَدري
تركتُهُ يَجري مَعَ الغُـروب
ترونَهُ في ضِـحكَةِ السَّواقي
في رَفَّةِ الفَرَاشَـةِ اللَّعُـوبِ
في البحرِ، في تنفّسِ المَراعي
وفي غـناءِ كُـلِّ عَندليـبِ
في أدمُع الشِّـتَاء حينَ يَبكي
وفي عطاءِ الديمَةِ السَّكُوب
لا تسـألوا عن ثَغرِهِ .. فهلاّ
رأيتـمُ أنَـاقَـةَ المَـغِـيبِ
ومُـقلَتَاهُ شَـاطِئا نَـقَـاءٍ
وَخَصرُهُ تَهَزهُـزُ الرِياح
مَحاسِـنٌ... لا ضَمَّها كِتابٌ
ولا ادَّعَتْها رِيشَـةُ الأديبِ
وصَـدرُهُ.. ونَحـرُهُ.. كَفَاكُمْ
فلن أبـوحَ باسـمِهِ حَبيبي.
كلَّما مرَّ العمر
تمسكتُ بحكايتكِ بقوَّة
كأنَّني طفلٌ خائف
وكأنَّ حكايتكِ يدُ أمّي
فبعض الحكايات،
نحتاجُها عندَ الخوف كالأمَّهات.
تمسكتُ بحكايتكِ بقوَّة
كأنَّني طفلٌ خائف
وكأنَّ حكايتكِ يدُ أمّي
فبعض الحكايات،
نحتاجُها عندَ الخوف كالأمَّهات.
مَا خُطَّ شِعْرِي فِي الهَوَىٰ إِلا لَهُ
فَالشِّعرُ فِي غِيرِ هَوَاهُ مُحَرَّمُ.
فَالشِّعرُ فِي غِيرِ هَوَاهُ مُحَرَّمُ.
يا راحلينَ عَنِ الأوطانِ أسْألُكُمْ
هل الرَّحيلُ عن الأوطانِ أحياكُمْ؟
هذي الديارُ بها أرواحُكمْ بَقِيَتْ
أجسادُكُم عجباً عاشَتْ بمنفاكُمْ
ما جفَّ دمعيَ مُذْ فارقتُمُ بَصَري
يا وَيْحَ قلبي أقَبْلَ الموتِ ألقاكُمْ؟
على النوافذِ بعْضٌ من طُيوفكُمُ
وفي المرايا سَرابٌ من بقاياكُمْ.
هل الرَّحيلُ عن الأوطانِ أحياكُمْ؟
هذي الديارُ بها أرواحُكمْ بَقِيَتْ
أجسادُكُم عجباً عاشَتْ بمنفاكُمْ
ما جفَّ دمعيَ مُذْ فارقتُمُ بَصَري
يا وَيْحَ قلبي أقَبْلَ الموتِ ألقاكُمْ؟
على النوافذِ بعْضٌ من طُيوفكُمُ
وفي المرايا سَرابٌ من بقاياكُمْ.
Forwarded from 𝖒𝖔𝖔𝖓.
- الرساله ؛ رَبي الله وما تَوفيقي ألا بَالله عَليهِ تَوكلتْ وأليهِ أُنيب .
لم تعد لدي القُدرة مرةً أُخرى
أن أعرف شخصاً آخر
وأن أبدأ فِي شرحِ نفسي،
أفتقدُ إلى حِس الكلام والتفاصيل،
لا أودّ من جديد أن يعرفنِي أحد.
أن أعرف شخصاً آخر
وأن أبدأ فِي شرحِ نفسي،
أفتقدُ إلى حِس الكلام والتفاصيل،
لا أودّ من جديد أن يعرفنِي أحد.
أتظنهُ مِثلُكَ عابراً؟
وهو ألذي لو مَرَّ طيفهُ مرةً
لأحتَلَ كُل الذَاكِرة.
وهو ألذي لو مَرَّ طيفهُ مرةً
لأحتَلَ كُل الذَاكِرة.
انا ما زلتُ موجوداً
و لكن
لَن تعود كما تركتكَ
لَنْ تعودَ و لَنْ أعود
فيكمل الايقاعُ دورته
و يشرق بي.
و لكن
لَن تعود كما تركتكَ
لَنْ تعودَ و لَنْ أعود
فيكمل الايقاعُ دورته
و يشرق بي.
هتلر أحرقهُم في غرف الغاز
و جاؤوا بعده كي يَحرقونا
هتلر هجَّرهُم من شرق أوروبا
و هُم مِن أرضنا قدْ هجَّرونا
هتلر لم يجد الوقت لكي يمحقهُم
و يريح الأرضَ منهم
فأتوا من بعدهِ ، كي يَمحقونا .
و جاؤوا بعده كي يَحرقونا
هتلر هجَّرهُم من شرق أوروبا
و هُم مِن أرضنا قدْ هجَّرونا
هتلر لم يجد الوقت لكي يمحقهُم
و يريح الأرضَ منهم
فأتوا من بعدهِ ، كي يَمحقونا .