إلى الآن
يرتجف اسمكَ في فمي،
ولا شيء منك يغادرني.

إلى الآن
يتعثر قلبي في تعريفك :
بين البلسم والجرح
بين الداء والدواء
أو ربما ندبة تشبه اللوحة.

‏الزمن جفف القلوب ولا بئر غير عيوننا ندفن فيها وجوه من نحب.

-وديع سعادة.

ذبلت أنوار الشوارع
وانطفى ضي الحروف

في ساعةٍ ما
أتاني شخصٌ
وضع يَدهُ في جوفي، وأفرَغني بالكامل

ومن ثمَّ غادرَني
وهو يجرُّ قلبي من عُنقه!
ليرميه في فزّاعات المتاهات بِلا خارِطه.

الأشياء المكتومة بداخلي أصبحت
تُترجم على هيئة نغزات في جسدي

يا قاب قوسين ما للشوق لا يصلُ

لمحتُ بعينيكِ لمعة اللقاء ورجفة الفراق، كان جمالك أشدّ من أن يقال عليه جمال، كان جمالك وحده الذي يُوصف وكأنّه "الجمال الذي يسبق الموت، الانتحار، والحروب" وهذا ماكان يثير خوفي في كلِّ مرّة أقابلك بها
#💙

أنا الغبار من حولك
والعرق الذي يسيل من مسام جسدك ..

لقد انحرفت خطواتي عندما توارى وجهك عني في الدنيا.

لكنْ

كيفَ أنْسى لذّة الحزن؟

أيمحو خمرُ الجنّةِ وجَعَ الدنيا؟

"عِندما قال لي: وداعًا،
عجنتُ قلبي
وأطعمتهُ للعصافير".

وأنا أعانقك
كانت عظامي تتقوّسُ مثل أزهارٍ

من أعظم المسرّات التي قد يحظى بها المرء نظرة الرِضا من عين من يهوى..

ألست الحسين بن فاطمة وعلي ؟

لماذا الذهول ؟

تعلمت منك ثباتي وقوة حزني وحيدا
وكم كنت يوم الطفوف وحيدا 💔

ولم يك أشمخ منك وأنت تدوس عليك الخيول
من بعيد رأيت حريق الخيام💔

على النار أسبلت جفنيك حلما

بكى الله فيك بصمت وتم الكتاب, فدمعك كان ختام النزول

-مظفر النواب

‏في الحصار،
‏باعت والدتي كيس الطحين إلى البائع المتجول
‏وأشترت لي بثمن الطحين، ملابس مدرسية،
‏في المدرسة وفي الفرصة تحديداً،
‏كنتُ كلما أجوع،
‏أنظر الى ملابسي
‏وأبكي.

ليس هنالك بشر على هيئة نجوم أضئ عتمتك بنفسك .

عقلي ينمو و قلبي يجفّ .

تأتي مندفعاً، تعود حاملاً كل الأسف

لا تُغلق ذاك الثّقب الصّغير المتبقي في جدار روحي لأتنفس منه بعد أن أغلق من كان قبلك كلَّ نوافذي، لا تخنقني !