رزقك سَيتخطى الخلق كلهم و يصل إليك ، بل قد يصل إليك على يد من منعك .. فلا تقلق .
كل شيء سيكون على ما يرام لكن بعد أن تأخذ نصيبك من التعب ، الأشياء التي تأتي بسهولة لا قيمة لها .
من أسباب إجابة الدعوات :
استقبال القبله
الطهاره
الإخبات و التذلل
افتتاح الدُعاء بالحمدِ و الثناء على الله
و الابتداء بهذه الآيه : " قل اللهم مالك المُلك تؤتي الملك من تشاء و تنزعُ الملك ممن تشاء و تُعزُ من تشاء و تذلُ من تشاءُ بيدك الخير إنك على كل شيء قدير " 3 مرات
ثم قوله تعالى : " و آتاكم من كلِ ما سألتموه و إن تعدوا نعمة الله لا تحصوها "
ثم الصلاة و السلام على محمد صلى الله عليه وسلم
ثم تلهج بالدُعاء ..
و قبل ختامك قل :
" اللهم هذا الدُعاء و منك الإجابه و هذا جهدي و عليك التكلان ولا حول ولا قوة إلا بك " ثم صلي على محمد ..
أسأل أن يقضي حاجاتكم و أن يفرج كربكم و أن يتولاكم بولايته و يجعلكم ملحظ عنايته لطفًا و كرمًا 💙
- منقول
استقبال القبله
الطهاره
الإخبات و التذلل
افتتاح الدُعاء بالحمدِ و الثناء على الله
و الابتداء بهذه الآيه : " قل اللهم مالك المُلك تؤتي الملك من تشاء و تنزعُ الملك ممن تشاء و تُعزُ من تشاء و تذلُ من تشاءُ بيدك الخير إنك على كل شيء قدير " 3 مرات
ثم قوله تعالى : " و آتاكم من كلِ ما سألتموه و إن تعدوا نعمة الله لا تحصوها "
ثم الصلاة و السلام على محمد صلى الله عليه وسلم
ثم تلهج بالدُعاء ..
و قبل ختامك قل :
" اللهم هذا الدُعاء و منك الإجابه و هذا جهدي و عليك التكلان ولا حول ولا قوة إلا بك " ثم صلي على محمد ..
أسأل أن يقضي حاجاتكم و أن يفرج كربكم و أن يتولاكم بولايته و يجعلكم ملحظ عنايته لطفًا و كرمًا 💙
- منقول
الله لا يَتركنا وحدنا أبدًا ،
الله لا يفعل ذلك ..
في كل مرة حزنت فيها ، كان الله يرسل لي شيئًا ما ، وكأنه يقول : أنا هُنا ، أنا بالقُرب 💕
الله لا يفعل ذلك ..
في كل مرة حزنت فيها ، كان الله يرسل لي شيئًا ما ، وكأنه يقول : أنا هُنا ، أنا بالقُرب 💕
و هل تظنُ أنك تحطّ رحلك ببابِ اللهِ ثُمّ ترجعُ خائبًا ؟
يا صاحبي حين تأوي إلى الله فإنك تأوي إلى رُكنٍ شديد 💕
يا صاحبي حين تأوي إلى الله فإنك تأوي إلى رُكنٍ شديد 💕
إنّ مَنْ يُدمنُ قرعَ البابِ ؛ يُوشَكُ أن يُفتحَ له !
فَقِفْ على سِجادتِك ، و تناولْ ناصِيةَ الأمنياتِ دَانيةً لك ظلالُها !
ألقِ دُعاءَك إنْ خِفْتَ أمرًا ؛
مثلَ عَصا موسى { تَلْقَـفُ ما يَأْفِكُون } !
ألقِ دُعاءَك في الأرضِ اليَبابِ ؛
تَنبَجِسُ لكَ { اثنتا عشرةَ عَينًا } !
يقولُ السلف " ادعُوني بلا غَفْلةٍ " .. " استَجبْ لكُم بلا مُهلةٍ " !
لا يُفسِدُ الدُّعاءَ إلا الغَفْلةُ !
لذا افتَتِحْ دُعاءَك بحسنةٍ خفيّةٍ .. بتوبةٍ عَميقةٍ ..
و اذكرْ قولَ السّلفِ ؛ ( مَثَلُ الذي يدْعو بغيرِ عملٍ .. مَثلُ الذي يَرمي بغيرِ وَترٍ ) !
قلْ للهِ في دعائك :
كم مرّةٍ زَللْتَ !
وكمْ مرّةٍ فَشِلْتَ !
وكمْ مرّةٍ تُهْتَ ! ..
وكمْ أنتَ مُحتاجٌ لِعينه التي لا تَنام !
قلْ له :
إنَّ يَدَكَ تَرتجفُ و عاجزةٌ عَن نزعِ التّرابِ عن بقايا رُوحِكَ ..
و انهمِرْ له بالدّمعِ ..
دَمعتُك تلكَ ستتدفّقُ كثيرًا و تمورُ مورًا .. و سيكون صُبحُك نظيفًا !
قلْ لله ..
إنّ يدَكَ عاجزةٌ عن بيَعةٍ ليس فيها للشيّطان نصيبٌ
قلْ له ..
إنَّ عُمرَكَ مليءٌ بالهَزائمِ !
قُلْ له ..
كمْ مرّةٍ سجَّلتَ تاريخَ موتِك ، يومَ نخرَ الشّيطانُ في قلبِكَ مراتٍ كثيرةً !
مَرِّغْ وجهَكَ في تُرابِ الذّلِّ ..
وقلْ له ..
نَبذتْنِي ذُنوبِي في العَراءِ ؛ فأَعزَّني يا مولايَ بِطاعتِكَ عِزًّا لا يَفنى !
يا عبد ..
اسألْهُ تَذلُّلًا ؛ يُعطِكَ تَفضُّلًا !
و اذكُرْ مقامَ إخوةِ يوسُفَ إذْ قالوا ؛
{ يا أيُّها العزيزُ مَسَّنا و أهلَنا الضُّرُّ و جِئْنا ببضاعةٍ مُزْجاةٍ فَأوْفِ لنا الكَيلَ و تصدّقْ عَلينا } !
ردِّدْها ..
و ابكِ فقرَك بينَ يديهِ ! 💙
فَقِفْ على سِجادتِك ، و تناولْ ناصِيةَ الأمنياتِ دَانيةً لك ظلالُها !
ألقِ دُعاءَك إنْ خِفْتَ أمرًا ؛
مثلَ عَصا موسى { تَلْقَـفُ ما يَأْفِكُون } !
ألقِ دُعاءَك في الأرضِ اليَبابِ ؛
تَنبَجِسُ لكَ { اثنتا عشرةَ عَينًا } !
يقولُ السلف " ادعُوني بلا غَفْلةٍ " .. " استَجبْ لكُم بلا مُهلةٍ " !
لا يُفسِدُ الدُّعاءَ إلا الغَفْلةُ !
لذا افتَتِحْ دُعاءَك بحسنةٍ خفيّةٍ .. بتوبةٍ عَميقةٍ ..
و اذكرْ قولَ السّلفِ ؛ ( مَثَلُ الذي يدْعو بغيرِ عملٍ .. مَثلُ الذي يَرمي بغيرِ وَترٍ ) !
قلْ للهِ في دعائك :
كم مرّةٍ زَللْتَ !
وكمْ مرّةٍ فَشِلْتَ !
وكمْ مرّةٍ تُهْتَ ! ..
وكمْ أنتَ مُحتاجٌ لِعينه التي لا تَنام !
قلْ له :
إنَّ يَدَكَ تَرتجفُ و عاجزةٌ عَن نزعِ التّرابِ عن بقايا رُوحِكَ ..
و انهمِرْ له بالدّمعِ ..
دَمعتُك تلكَ ستتدفّقُ كثيرًا و تمورُ مورًا .. و سيكون صُبحُك نظيفًا !
قلْ لله ..
إنّ يدَكَ عاجزةٌ عن بيَعةٍ ليس فيها للشيّطان نصيبٌ
قلْ له ..
إنَّ عُمرَكَ مليءٌ بالهَزائمِ !
قُلْ له ..
كمْ مرّةٍ سجَّلتَ تاريخَ موتِك ، يومَ نخرَ الشّيطانُ في قلبِكَ مراتٍ كثيرةً !
مَرِّغْ وجهَكَ في تُرابِ الذّلِّ ..
وقلْ له ..
نَبذتْنِي ذُنوبِي في العَراءِ ؛ فأَعزَّني يا مولايَ بِطاعتِكَ عِزًّا لا يَفنى !
يا عبد ..
اسألْهُ تَذلُّلًا ؛ يُعطِكَ تَفضُّلًا !
و اذكُرْ مقامَ إخوةِ يوسُفَ إذْ قالوا ؛
{ يا أيُّها العزيزُ مَسَّنا و أهلَنا الضُّرُّ و جِئْنا ببضاعةٍ مُزْجاةٍ فَأوْفِ لنا الكَيلَ و تصدّقْ عَلينا } !
ردِّدْها ..
و ابكِ فقرَك بينَ يديهِ ! 💙
- " اللهُم الثمانية أبواب ، أن لا يؤصد في وجهي بابًا ، أدخل جنتك من حيث ما أريد ، و تُمتعني بوجهك مع كُل باب ." 💕
" عسى أن تجد ما تحبه تمامًا كما تمنيته ، أن تأتيك المسرَّات من حيث لا تحتسب ، عسى أن تُجاب دعواتك ، أن تتفتح لك أبواب الخيرات جميعها في سيرك ، عسى أن تطمئن كثيرًا حتى لا تخشى أي شيء ، و أن يفاجئك القدر بما تهوى كما يرضاه الله إليك ، و أن يمتلئ فؤادك بالفرحة التي لا يُعكِّر صفوها أي شيء ." 💕
ستشعر بالأمان مع الناس الذين يجيدون فهمك .. دون سوء ظن ..
و يجيدون سماع ما ستعجز عن نطقه ..
يحيلون لعثمتك إلى قولٍ واضح ..
و يدركون المعاني خلف تلميحاتك ..
إنه صعب جداً أن تجد شخص يجيد قراءة قاموسك الخاص ، و يعرف كيف يترجم كل فعل أو قول منك إلى صحيح سياقه و حقيقة مقصده .. 🌸💕
و يجيدون سماع ما ستعجز عن نطقه ..
يحيلون لعثمتك إلى قولٍ واضح ..
و يدركون المعاني خلف تلميحاتك ..
إنه صعب جداً أن تجد شخص يجيد قراءة قاموسك الخاص ، و يعرف كيف يترجم كل فعل أو قول منك إلى صحيح سياقه و حقيقة مقصده .. 🌸💕
أثر و فضل الكلِمة الطيبة و الكلِمة الخبيثة :
الكلمة الطيبة شجرةٌ مثمرةٌ ، ضربت جذورها في باطن الأرض ، فتمدّدت أغصانها و فروعها في الآفاق ، حيث قال تعالى : ﴿ أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ* تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ ﴾ فبها ينال المسلم مطالب الآخرة أما الكلمة الخبيثة فهي على النقيض تماماً من الكلمة الطيبة ، تضرّ صاحبها ولا تنفعه ، و تضرّ ناقلها، و متلقّيها ، و الناطق بها ، و سامعها ، فلا خير ولا طيب ولا نفع فيها ، و مثلها كمثل الشجرة الخبيثة ؛ مذاقها مرٌّ و أصلها غير ثابت ، و شكلها لا يسرّ الناظرين إليها ، تتشابك فروعها و أغصانها حتى ليخيّل إلى الناظر إليها أنّها تطغى على ما حولها من النبات ، لكنّها في حقيقتها هزيلةً ضعيفةً ، تنهار أمام أدنى ما يعصف بها ، و مثلها كمثل الكافر الذي لا ثبات له في شيءٍ ولا قرارٍ ، يتقلّب بين مبدءٍ و آخر ، لا يهتدي إلى الحق ، ولا يعرف إلى الخير طريقاً ، فكل ما فيه هو شرٌ له ؛ اعتقاداً و فكراً ، سلوكاً و أخلاقاً ، كما قال الله تعالى فيه : ﴿ وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبيثَةٍ اجتُثَّت مِن فَوقِ الأَرضِ ما لَها مِن قَرارٍ ﴾ .
الكلمة الطيبة شجرةٌ مثمرةٌ ، ضربت جذورها في باطن الأرض ، فتمدّدت أغصانها و فروعها في الآفاق ، حيث قال تعالى : ﴿ أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ* تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ ﴾ فبها ينال المسلم مطالب الآخرة أما الكلمة الخبيثة فهي على النقيض تماماً من الكلمة الطيبة ، تضرّ صاحبها ولا تنفعه ، و تضرّ ناقلها، و متلقّيها ، و الناطق بها ، و سامعها ، فلا خير ولا طيب ولا نفع فيها ، و مثلها كمثل الشجرة الخبيثة ؛ مذاقها مرٌّ و أصلها غير ثابت ، و شكلها لا يسرّ الناظرين إليها ، تتشابك فروعها و أغصانها حتى ليخيّل إلى الناظر إليها أنّها تطغى على ما حولها من النبات ، لكنّها في حقيقتها هزيلةً ضعيفةً ، تنهار أمام أدنى ما يعصف بها ، و مثلها كمثل الكافر الذي لا ثبات له في شيءٍ ولا قرارٍ ، يتقلّب بين مبدءٍ و آخر ، لا يهتدي إلى الحق ، ولا يعرف إلى الخير طريقاً ، فكل ما فيه هو شرٌ له ؛ اعتقاداً و فكراً ، سلوكاً و أخلاقاً ، كما قال الله تعالى فيه : ﴿ وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبيثَةٍ اجتُثَّت مِن فَوقِ الأَرضِ ما لَها مِن قَرارٍ ﴾ .
Forwarded from قوم امشي أقرا
"أنت تختلف عن الآخرين بظروفك، برؤيتك، بقُدراتك، لذا لا تعتمد دائمًا على تجارب الآخرين لتقيس على أساسها نتائج تجربتك،
كن مُؤمنًا باختلافك."
اصنع طريقك الخاص💙
و #قوم_أمشي_أقرا
كن مُؤمنًا باختلافك."
اصنع طريقك الخاص💙
و #قوم_أمشي_أقرا
تنازلتُ مُنذُ وقتٍ مبكِّر عن الرغبَة في شرح نفسِي للعالَم ، و عرِفتُ حِينها أنه بوسِع كلَّ شخصٍ أن يفترِض ما يُريده ، أن يبصِرني بالطَريقة التي تُناسِب الظنونَ بداخِله مُقابل أن أحتفِظ برؤيتي ، معرِفَتي و تقديري لنفسِي ..
لأنّه وكما يعرِفُ الجمِيع فإننا نعيشُ بعض الوَقت معهُم و كلَّ الوَقت معنَا ! 🌸
لأنّه وكما يعرِفُ الجمِيع فإننا نعيشُ بعض الوَقت معهُم و كلَّ الوَقت معنَا ! 🌸
بابُ ما جاءَ فِي سُموِّ المَحبّه :
اعلَم - رفقَ اللهُ بقلبِك - أنّ المحبّةَ أسمَىٰ منْ أن تلوكَها ألسنةُ العابثِين ، و أزكَىٰ منْ أن تَسكُنَ قلوبَ المُتلَوّنين ، و أسنَىٰ منْ أن تُدرِكَها نفوسُ المُتلاعِبِين ؛ أوَ كلُّ من قالَ أوّاه بلغَ منازلَ العاشقِين ؟ فلا تغُرنك كثرتُهم فإنّهم فِي كلِّ " موقعٍ " يهيمُون ، و قليلٌ منهم الصَّادقُون .
ولا علامة على الصّدق إلا الحلال ! ❤️
اعلَم - رفقَ اللهُ بقلبِك - أنّ المحبّةَ أسمَىٰ منْ أن تلوكَها ألسنةُ العابثِين ، و أزكَىٰ منْ أن تَسكُنَ قلوبَ المُتلَوّنين ، و أسنَىٰ منْ أن تُدرِكَها نفوسُ المُتلاعِبِين ؛ أوَ كلُّ من قالَ أوّاه بلغَ منازلَ العاشقِين ؟ فلا تغُرنك كثرتُهم فإنّهم فِي كلِّ " موقعٍ " يهيمُون ، و قليلٌ منهم الصَّادقُون .
ولا علامة على الصّدق إلا الحلال ! ❤️
يا غارِقًا في بِحرِ الهُمُومِ السَّرمَدِ ، تنَفَّس بِالصلاةِ على مُحمدِ .
ﷺ ❤️
ﷺ ❤️
Forwarded from هِبَة الحرُوف 💜 (Hiba Mubarak)
د. #علي_الصلابي
إلى من قدَّر الله له قراءة هذه المقالة أحسب أن الله أراد بك خيرًا
فخذ من وقتك دقائق واقرأ بتمعن، فإني ناصحك بنصيحة لئن أخذت بها ؛ والذي نفسي بيده ليفتحن الله عليك بركاتٍ من السماء والأرض،
ولَـيُـغْـدِقَـنَّ عليك من خيري الدنيا والآخرة، وليُـرْضِينك وليُـكْرِمنك وهو أكرم الأكرمين.
أقول لك: اجعل حياتك ممزوجة بالقرآن لا تنفك عنه، تلاوة دائمة -من المصحف أو من حفظك- واستماع دائم في غير وقت التلاوة، خصص له وقتًا، واستغل فراغك وأوقاتك البينية ووقت المواصلات وفي الطرقات ووقت انشغالك بأعمال لا تحتاج تركيزاً...إلخ، والله لتجدن بركة في وقتك وتيسيراً في كل شأنك. وسعادة غامرة في صدرك ما كنتَ لتجدها إلا ببركة كلام الله!
- تعلَّق بالقرآن تجد البركة في كل حياتك!
فقد قال الله:
﴿كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ﴾
ومن بركته:
أنه ما زاحم شيئًا إلا باركه ببركته!
- وكان أحد المفسرين يقول: (اشتغلنا بالقرآن فغمرتنا البركات والخيرات في الدنيا)
- وقال إبراهيم بن عبدالواحد المقدسي موصيًا الضياء المقدسي لما بدأ يشق طريقه لتعلم الحديث: (أكثر من قراءة القرآن ولا تتركه، فإنه يتيسر لك الذي تطلبه على قدر ما تقرأ).
قال الضياء: (فرأيت ذلك وجربته كثيرًا، فكنت إذا قرأتُ كثيرًا تيسر لي من سماع الحديث وكتابته الكثير، وإذا لم أقرأ لم يتيسر لي).
- وقال أحد السلف:
(كلما زاد حزبي -أي: الورد اليومي- من القرآن زادت البركة في وقتي، ولا زلت أزيد حتى بلغ حزبي عشرة أجزاء).
- وقال عبد الملك بن عمير: (كان يُقال إن أبقى -أو أنقى- الناس عقولًا قُـرَّاء القرآن).
- وقال القرطبي: (من قرأ القرآن مـُتِّـعَ بعقله وإن بلغ مائة!)
- وأما عن الوقت الذي لا تتهيأ فيه نفسك لتلاوة القرآن فاستمع له وأنصت من أحب أصوات القُـرَّاء إليك،
فما الرحمة إلى أحد بأسرع منها إلى مُستمع القرآن! لقوله ﷻ:
﴿وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآَنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾
و[لعل] من الله واجبة،
وقد كان حبيبنا ﷺ يحب سماع القرآن من غيره مع أنه عليه أُنزِل! وكان يقول:
{إني أحب أن أسمعه من غيري}.
- وعلى قَدْر نصيبك من كلام الله
(تلاوة & تعلماً & عملاً & حفظاً & استماعاً)
يكون نصيبك من رحمة الله ﴿وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ [وَرَحْمَةٌ] لِلْمُؤْمِنِينَ﴾
وكذلك ترشد الآية أن شفاء صدرك وزوال همك يكون بالقرآن!
- قال ابن الجوزي:
(تلاوة القرآن تعمل في أمراض الفؤاد ما يعمله العسل في علل الأجساد)
- وقال شيخ الإسلام:
(ما رأيت شيئا يغذِّي العقل والروح ويحفظ الجسم ويضمن السعادة أكثر من إدامة النظر في كتاب الله تعالى)
- وإن لم يكن لك إلا قول حبيبنا ﷺ:
{اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه} لكان ذلك سببًا كافيًا لتعكف عليه آناء الليل وأطراف النهار!
سيشفع لك هذا الرفيق المبارك يوم يفر منك أخوك وأمك وأبوك وصاحبتك وبنوك!
- ويكفي صاحب القرآن رضا وسرورا؛ قول الحبيب ﷺ:
{يجيء صاحب القرآن يوم القيامة، فيقول القرآن: يارب حُلَّهُ، فيلبس تاج الكرامة، ثم يقول: يارب زِدْه، فيلبس حُلَّةَ الكرامة، ثم يقول: يارب ارضَ عنه، فيرضى عنه، فيُقالُ له: اقرأ، وارق، ويُزاد بكل آيةٍ حسنة}
- احذر أن تهجر القرآن أو تغفل عنه! كل بُعْدٍ عن القرآن هلاكٌ لنفسك واختناق!
قال تعالى:
﴿وَهُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ وَيَنْأَوْنَ عَنْهُ) - أي يبعدون عنه- ثم قال:( وَإِنْ يُهْلِكُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ﴾ أقسم بالله؛ أن الغافل عن القرآن لفي خسارة وحسرة عظيمة!
- وما أَحَـبَّ اللهُ أحداً حُـبَّـهُ لأهل القرآن! جاهد لتكون منهم، فإن لم تستطع فزاحمهم ؛ هم القوم لا يشقى جليسهم، قال تعالى:{ومن يبخل فإنما يبخل عن نفسه}،
وقال تعالى: {إن هو إلا ذكر للعالمين ولتعلمن نبأه بعد حين}.
اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا ونور صدورنا وشفيعاً لنا يوم لقاك.! 💜
إلى من قدَّر الله له قراءة هذه المقالة أحسب أن الله أراد بك خيرًا
فخذ من وقتك دقائق واقرأ بتمعن، فإني ناصحك بنصيحة لئن أخذت بها ؛ والذي نفسي بيده ليفتحن الله عليك بركاتٍ من السماء والأرض،
ولَـيُـغْـدِقَـنَّ عليك من خيري الدنيا والآخرة، وليُـرْضِينك وليُـكْرِمنك وهو أكرم الأكرمين.
أقول لك: اجعل حياتك ممزوجة بالقرآن لا تنفك عنه، تلاوة دائمة -من المصحف أو من حفظك- واستماع دائم في غير وقت التلاوة، خصص له وقتًا، واستغل فراغك وأوقاتك البينية ووقت المواصلات وفي الطرقات ووقت انشغالك بأعمال لا تحتاج تركيزاً...إلخ، والله لتجدن بركة في وقتك وتيسيراً في كل شأنك. وسعادة غامرة في صدرك ما كنتَ لتجدها إلا ببركة كلام الله!
- تعلَّق بالقرآن تجد البركة في كل حياتك!
فقد قال الله:
﴿كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ﴾
ومن بركته:
أنه ما زاحم شيئًا إلا باركه ببركته!
- وكان أحد المفسرين يقول: (اشتغلنا بالقرآن فغمرتنا البركات والخيرات في الدنيا)
- وقال إبراهيم بن عبدالواحد المقدسي موصيًا الضياء المقدسي لما بدأ يشق طريقه لتعلم الحديث: (أكثر من قراءة القرآن ولا تتركه، فإنه يتيسر لك الذي تطلبه على قدر ما تقرأ).
قال الضياء: (فرأيت ذلك وجربته كثيرًا، فكنت إذا قرأتُ كثيرًا تيسر لي من سماع الحديث وكتابته الكثير، وإذا لم أقرأ لم يتيسر لي).
- وقال أحد السلف:
(كلما زاد حزبي -أي: الورد اليومي- من القرآن زادت البركة في وقتي، ولا زلت أزيد حتى بلغ حزبي عشرة أجزاء).
- وقال عبد الملك بن عمير: (كان يُقال إن أبقى -أو أنقى- الناس عقولًا قُـرَّاء القرآن).
- وقال القرطبي: (من قرأ القرآن مـُتِّـعَ بعقله وإن بلغ مائة!)
- وأما عن الوقت الذي لا تتهيأ فيه نفسك لتلاوة القرآن فاستمع له وأنصت من أحب أصوات القُـرَّاء إليك،
فما الرحمة إلى أحد بأسرع منها إلى مُستمع القرآن! لقوله ﷻ:
﴿وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآَنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾
و[لعل] من الله واجبة،
وقد كان حبيبنا ﷺ يحب سماع القرآن من غيره مع أنه عليه أُنزِل! وكان يقول:
{إني أحب أن أسمعه من غيري}.
- وعلى قَدْر نصيبك من كلام الله
(تلاوة & تعلماً & عملاً & حفظاً & استماعاً)
يكون نصيبك من رحمة الله ﴿وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ [وَرَحْمَةٌ] لِلْمُؤْمِنِينَ﴾
وكذلك ترشد الآية أن شفاء صدرك وزوال همك يكون بالقرآن!
- قال ابن الجوزي:
(تلاوة القرآن تعمل في أمراض الفؤاد ما يعمله العسل في علل الأجساد)
- وقال شيخ الإسلام:
(ما رأيت شيئا يغذِّي العقل والروح ويحفظ الجسم ويضمن السعادة أكثر من إدامة النظر في كتاب الله تعالى)
- وإن لم يكن لك إلا قول حبيبنا ﷺ:
{اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه} لكان ذلك سببًا كافيًا لتعكف عليه آناء الليل وأطراف النهار!
سيشفع لك هذا الرفيق المبارك يوم يفر منك أخوك وأمك وأبوك وصاحبتك وبنوك!
- ويكفي صاحب القرآن رضا وسرورا؛ قول الحبيب ﷺ:
{يجيء صاحب القرآن يوم القيامة، فيقول القرآن: يارب حُلَّهُ، فيلبس تاج الكرامة، ثم يقول: يارب زِدْه، فيلبس حُلَّةَ الكرامة، ثم يقول: يارب ارضَ عنه، فيرضى عنه، فيُقالُ له: اقرأ، وارق، ويُزاد بكل آيةٍ حسنة}
- احذر أن تهجر القرآن أو تغفل عنه! كل بُعْدٍ عن القرآن هلاكٌ لنفسك واختناق!
قال تعالى:
﴿وَهُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ وَيَنْأَوْنَ عَنْهُ) - أي يبعدون عنه- ثم قال:( وَإِنْ يُهْلِكُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ﴾ أقسم بالله؛ أن الغافل عن القرآن لفي خسارة وحسرة عظيمة!
- وما أَحَـبَّ اللهُ أحداً حُـبَّـهُ لأهل القرآن! جاهد لتكون منهم، فإن لم تستطع فزاحمهم ؛ هم القوم لا يشقى جليسهم، قال تعالى:{ومن يبخل فإنما يبخل عن نفسه}،
وقال تعالى: {إن هو إلا ذكر للعالمين ولتعلمن نبأه بعد حين}.
اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا ونور صدورنا وشفيعاً لنا يوم لقاك.! 💜