أُمنّا فَاطِمَة
465 subscribers
5.29K photos
568 videos
679 files
215 links
• قُربانٌ للسيدة فاطِمة 💙
Download Telegram
‏( حوار حبيب بن مظاهر و زوجته )

يـا  حـبيب ابـن الـبتوله لا تـخلّي نصرته
بْـكربلا يقولون ظل محصور بَهله و اخوته

بـكربلا يـقولون شـبل المرتضى حط الخيم
مـاله ناصر يا حبيب و عنده اطفال و حرم
و جـان راح حـسين مـا يـرتفع للشّيعه علَم
تـرضى  لـيّه بـالخدر و حسين تسبى نسوته
‏وليسَ لأخذِ الثّأرِ إلّا خليفةٌ
يكونُ لِكسْرِ الدِّينِ مِن عَدلِهِ جَبْرُ
‏مَاذَا يُهِيجُكَ إن صَبَرتَ
لِوقعَةِ الطَّفِّ الفَظِيعَه

أتُرَى تَجِيُ فَجِيعَةٌ
بأمَضَّ من تِلكَ الفَجِيعَه؟

حَيثُ الحُسَينُ على الثَّرَى
خَيلُ العِدَى طَحَنَت ضُلُوعَه

قَتَلَتهُ آلُ أُمَيَّةٍ
ظَامٍ إلى جَنبِ الشَّرِيعَه

ورضيعُهُ بدَمِ الوَرِيدِ
مُخَضَّبٌ فاطلُب رَضِيعَه

‏يَا غَيرَةَ اللهِ اهتُفِي
بحَمِيَّةِ الدِّينِ المَنِيعَه

وَظُبَى انتِقَامِكِ جَرِّدِي
لِطُلُى ذَوِي البَغي التَّلِيعَه

وَدَعَي جُنُودَ اللهِ تعلأُ
هَذِهِ الأَرضَ الوَسيِعَه

وَاستَأصَلِي حَتَّى الرَّضِيعَ
لأل حَربٍ وَالرَّضيعَه

‏مَا ذَنبُ أَهلِ البَيتِ حَتَى
مِنهُمُ أَخلَوا رُبُوعَه

تَرِكُوهُمُ شَتَّى مَصَارعُهُم
وَأَجمَعُهَا فَظِيعَه

- السيد حيدر الحلي
‏(فداءٌ لمثواكَ) لو يُفتدى
‏تضمّخَ بالجودِ طولَ المدى

‏كما ركعتْ عنده "الباقياتْ"
‏فذي "الصالحاتُ" هوتْ سُجَّدا

‏فيا أيها المصطفى للفراتْ
‏ويا أيها المرتضى في الرَّدى

‏ويا عينَ فاطمَ تحمي النساءْ
‏ويا حسناً زاكياً أجْودَ

‏"بنفسيَ أنت"دعاك الحُسينْ
‏وهل مثلُ نفسِ الحسينِ فدا ؟!

- علي عُسيلي العاملي.
‏كانَ عَمُّنا العَبّاسُ نافِذَ البَصيرَةِ، صَلْبَ الإيمانِ، جاهَدَ مَعَ أخيهِ الحُسَينِ ( عليه السلام ) وَأبلى بَلاءً حَسَناً، وَمَضىٰ شَهيداً.

‏-الإمام الصادق ( عليه السلام )
‏( العباس يطلب الرخصة للقتال )

ضبَّط حِزمْ غوجه ووقف حامي الظّعينه
جـدّام أبـو الـسجّاد و الـسّيف بيمينه

يـقلّه  ينور العين درخصني العزم هاج
يـاخوي مالي عن ورود المشرعه علاج
قـصدي  أروّي مهنّدي من فيض لَوداج
طفلك يخويه حسين فت قلبي بونينه
العبّاس بن عليّ (ع): البصيرة النّافذة!

كان بعض الأساتذة الأفاضل يقول: (يتناسب تأثّر النّاس بالصالحين مع تعرّفهم عليهم تناسبًا طرديًّا، فكلّما ازداد الإنسان معرفةً ازداد تأثّرًا).

وهو إلفات لطيف جدًا، ويجدر بالإنسان إذا أراد معرفة شيء من مكانة السيد العظيم أبي الفضل العبّاس (صلوات الله عليه) قراءة زيارته المرويّة عن باب الله، وعيبة علمه الإمام الصّادق (عليه السّلام)، ولا ينّبئك مثل خبير.

تضمّنت الزّيارة الشّريفة ملكاته النفسيّة الراسخة، ولمحت صفاته الفاضلة النّادرة، منها: سلامٌ خاصّ من الله سبحانه وخيرة خلقه، شهادةٌ من الإمام المعصوم (ع) بالتّسليم والتّصديق والوفاء والنّصيحة، شهادةٌ ثانية بالبصيرة النّافذة والاقتداء بالصالحين واتّباع النّبيّين، الدّعاءُ له بأفضل الجزاء.

ليت شعري، هل سمعت بقلب طافح بهذه المعاني، يضحي كصالية الجمر من العطش! أو هل رأيت طودًا شامخًا في العلوّ مضروب الهامة بعمود!! لا أدري أيّ حيرة أصابت أبا عبد الله (عليه السّلام)، ولا أدرك معنى «بان الانكسار في وجه الحسين»!

فمشى لمصرعه الحسين، وطرفُه
بين الخيام وبينه متقسّمُ

أأخيَّ من يحمي بنات محمدٍ
إن صرن يسترحمنَ من لا يرحَمُ
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
هز الراية وجاب الماي بيوم السابع

صلى الله عليك يا أبا الفضل العباس
‏لا تترك الدعاء بطلب الإخلاص في هذه الأيام، وأكثر من أن تقول: "اللهم لا تجعلني من المعارين ولا تخرجني من التقصير".

جعلكم الله من المخلصين في خدمة الحسين (عليه السلام).
وقـعَ الـعذابُ على جيوشِ أمـيّةٍ
مـن بـاسلٍ هو في الوقائعِ مـعلمُ

عـبـست وجوهُ القومِ خوفَ الـموتِ
والـعـبـاسُ فيهم ضاحكٌ متبسّمُ

أوَ تـشتكي العطشَ الفواطمُ عـنده
وبـصـدرِ صعدتهِ الفراتُ الـمفعمُ

قلبَ اليمينَ على الشمالِ وغاصَ في
الأوسـاطِ يحصدُ للرؤوسِ ويـحطمُ

ولـو استقى نهرَ المجرّة لارتـقى
وطـويـلُ ذابـلهِ إليها ســلّـمُ

لـوسـدّ ذو الـقرنينِ دون وروده
نـسـفـتهُ همّتهُ بما هو أعـظـمُ

فـي كـفّـهِ الـيـسرى السقاء يقلّهُ
وبـكـفّهِ اليمنى الحسامُ الـمـخذّمُ

بـطـلٌ إذا ركـبَ المطهمَ خـلـتهُ
جـبـلٌ أشـمُّ يخفُّ فيهِ مـطـهّـمُ

مـا شـدّ غضباناً على مـلـمومةٍ
إلاّ وحـلّ بـهـا البلاءُ الـمـبرمُ

قـسـماً بصارمهِ الصقيلِ وإنـني
فـي غـيرِ صاعقةِ السما لا أقـسمُ

لـولا الـقضا لمحا الوجودَ بـسيفهِ
واللهُ يـقـضـي ما يشاءُ ويـحـكمُ

صـبغَ الخيولَ برمحهِ حـتّى غـدا
سـيّـانُ أشـقرُ لونها والأدهـــم

وهـوى بجنبِ العلقمي فـليته
لـلـشاربينَ به يدافُ الـعلقمُ

وغـدا يهمّ بأن يصولَ فلم يطق
كـالـليث إذ أظفارهُ تـتـقلّمُ

فمشى لمصرعهِ الحسينُ وطرفُه
بـيـنَ الـخـيامِ وبينهُ متقسّمُ

ألـفـاهُ محجوبَ الجمالِ كـأنّه
بـدرٌ بـمنحطمِ الوشيجِ مـلثّمُ

فـأكـبَّ منحنياً عليهِ ودمـعه
صـبـغَ البسيطَ كأنّما هو عندمُ

قـد رامَ يلثمُهُ فلم يرَ مـوضعاً
لـم يدمه عضّ السلاحِ فـيلثمُ

نـادى وقد ملأ البواديَ صيحةً
صـمُّ الـصخورِ لهولها تـتألّمُ

أأخـي مَنْ يحمي بناتَ مـحمدٍ
إذ صرنَ يسترحمنَ مَنْ لا يرحمُ

أأخـي يُهنيكَ النعيمُ ولم أخـل
تـرضى بأن أُرزى وأنتَ منعّمُ

ما خلتُ بعدكَ أن تُشلَّ سواعدي
وتكفَّ باصرتي وظهري يُقصمُ

هـذا حسامُكَ مَنْ يذلّ بهِ العدى
ولـواك هـذا مَـنْ بـه يتقدّمُ

يـا مالكاً صدرَ الشريعةِ إنّـني
لـقـليل عمري في بكاكَ متمّمُ

بـطلٌ تورّثَ من أبيهِ شجاعةً
فـيها اُنوفُ بني الضلالةِ تُرغمُ

- السيد جعفر الحلي.
‏"..جِئْتُكَ يَا بْنَ اَميرِ اْلُمْؤْمِنينَ وَافِداً اِلَيْكُمْ، وَقَلْبي مُسَلِّمٌ لَكُمْ وَتابِعٌ، وَاَنَا لَكُمْ تابِـعٌ وَنُصْرَتي لَكُمْ مُعَدَّةٌ حَتّى يَحْكُمَ اللهُ وَهُوَ خَيْرُ الْحاكِمينَ.."

زيارة أبو الفضل العباس (ع) والمروية عن الإمام الصادق (ع) وهو الإمام المعصوم
‏يُـقبل ثلاثة من الائمـة يدهُ ..

أمير المؤمنين في يوم ولادتـهِ
والحُـسين عِـند مصرعـهِ
وعلي بن الحسين عند دفنـهِ

ذاك هو كاشف الكرب عن وجه أخيه الحُسين صلوات الله وسلامه عليه
عَن الإمام الباقِر عليهِ السّلام فِي قول اللَّه تعالىٰ: ﴿فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ إِلَىٰ طَعَامِهِ﴾ قالَ: "عِلمهُ الّذِي يأخُذهُ، عَمَّنْ يَأخُذه"

فهلَ نأخُذ غذاءَ عقُولنا (عِلمنَا) مِنْ منَابعهِ الصّافِية وَرجالهِ الثّقاة.. كمَا نتفنن فِي إنتقاء طعامنا الجسدِي؛ فلا بُدَّ مِنْ إنتقاء مَنْ نستمع لهم، وَ مِمَّنْ نقرَأ، وَمنْ نُتابِع وَ بعنايةٍ شدِيدة..

فقَد وردَ تأكِيد أَئِمةُ الهُدىٰ علىٰ ذلك
فَعَن الإِمام مُحمّد الجَواد عليهِ السّلام: "مَنْ أَصغىٰ إلىٰ ناطِقٍ فَقَد عَبَدَهُ: فإن كانَ النّاطِقَ عن اللّه‏ِ؛ فقد عَبَدَ اللّه‏َ، وإن كانَ النّاطِقَ عن إبليسَ؛ فقد عَبَدَ إبليسَ".
لَا ضَيْرَ فِي قَتْلِ الرِّجَالِ وَإِنَّمَا طَلَبَ الحُسَيْنُ المَاءَ يَسْقِي طِفْلَهُ

 قَتْلُ الرَّضِيعِ بِهِ الضَّمِيرُ يُضَامُ  فَاسْتَقْبَلَتْهُ مِنَ العُدَاةِ سِهَامُ
عن داود بن كثير الرقي، قال: كنت عند أبي عبد الله (عليه السلام) إذ استسقى الماء، فلما شربه رأيته وقد استعبر واغرورقت عيناه بدموعه، ثم قال: يا داود، لعن الله قاتل الحسين، فما أنغص ذكر الحسين للعيش! إني ما شربت ماء باردا إلا وذكرت الحسين، وما من عبد شرب الماء فذكر الحسين (عليه السلام) ولعن قاتله إلا كتب الله له مائة ألف حسنة، ومحا عنه مائة ألف سيئة، ورفع له مائة ألف درجة، وكان كأنما أعتق مائة ألف نسمة، وحشره الله يوم القيامة أبلج [اي مضيء] الوجه .
___________
امالي الشيخ الدوق ( رحمه الله).
‏فَلْتَذهَب الدّنيا على الدُّنيا العَفَى
ما بعدَ يومِكَ مِنْ زمانٍ أرغَدِ

وَمَحى الرَّدى يا قَاتلَ اللهُ الرَّدَى
مِنهُ هِلالَ دُجَىً وغُرة فَرقَدِ ..
‏نعم فلسطين قضية الأمة والضمير الحي، وقضية كل شريف.
لكن مقارنتها بفاجعة كربلاء وبالإمام المعصوم إنما هي الطامة كبرى.
إقرأ هذا المقطع من زيارة الناحية المقدسة المروية عن صاحب الزمان الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف وتأمل المعاني وافهم
‏ناداهُ والأحشاءُ تَلهَبُ وَالمَحَاجِرُ
تَسْتَهِلُ بِدَمعِها المِدرَارِ

يا كَوكَباً ما كان أقصَرَ عُمرُهُ
وكذا تكونُ كَواكبُ الأسحَارِ

عَجِلَ الخُسوفُ عليهِ قبلَ أوَانِهِ
فَمَحاهُ قبلَ مظَّنَةِ الإبدَارِ

جاوَرتُ أعدائي وجاوَرَ رَبَّهُ
شَتَّانَ بينَ جِوارِهِ وَجِوارِي
أنا عليّ بن الحسين بن عليّ

نحن وربّ البيت أولىٰ بالنّبيّ
تالله لا يحكم فينا ابن الدعيّ

أضرب بالسّيف، أُحامي عن أبي
ضرب غلامٍ هاشميّ قرشيّ.

وكان كلّما برز عليّ الأكبر (عليه السّلام) ارتجز بذلك الشعار.
‏"وَلَمْ أَنْسَ النِّسَاءَ غَدَاةَ فَرَّتْ
إِلَى نَعْشِ الشَّهِيدِ ابْنِ الشَّهِيدِ

فَهَذي قَبَّـلَتْ كَفَّـــاً خَضِيبَــاً
وَشَمَّتْ تِلْكَ وَرْداً فِي الخُدُودِ."
‏«تاسوعا...استضعوا فيه الحُسين وأصحابه وأيقنوا أن لا يأتي الحُسينَ ناصرٌ ولا يمدُّه أهل العراق، بأَبي المستضعَف الغريب...».

• | أَبُو عَبدِ ﷲِ الصَادِق (عليه السَّلام).
- الكافي ٤: ١٤٧ (كتاب الصِّيام).