لِلهِ أَيَّ جَبِيْنٍ لِلنَّبِيَّ دَمَى
و أَيَّ قَلْبٍ لَهُ في كَرْبَلَاءَ رَمُوْا
و أَيَّ أَضْلُعِ صَدْرٍ مِنْهُ حِيْنَ قَضَى
بِحَافِرِ الخَيْلِ تُفْرَى ثُمَّ تَلْتَحِمُ
- بدر الدريع.
و أَيَّ قَلْبٍ لَهُ في كَرْبَلَاءَ رَمُوْا
و أَيَّ أَضْلُعِ صَدْرٍ مِنْهُ حِيْنَ قَضَى
بِحَافِرِ الخَيْلِ تُفْرَى ثُمَّ تَلْتَحِمُ
- بدر الدريع.
أَيَنْحَرُ الشِّمْرُ رَأْسَ السَّبْطِ مُنْتَعِلًا ؟
و طَالَمَا لُثِمَتْ مِن دُوْنِهِ القَدَمُ
أَمْ هَلْ يَبِيْتُ ثَلَاثًا في العَرَاءِ بِلَا
غُسْلٍ و لَا كَفَنٍ لَمْ تَحْوِهِ الرُّجَمُ
- بدر الدريع.
و طَالَمَا لُثِمَتْ مِن دُوْنِهِ القَدَمُ
أَمْ هَلْ يَبِيْتُ ثَلَاثًا في العَرَاءِ بِلَا
غُسْلٍ و لَا كَفَنٍ لَمْ تَحْوِهِ الرُّجَمُ
- بدر الدريع.
بـقِـيّـةَ الله مـــا فـــي الـقَـلـبِ بـاقِـيَـةٌ
تُـبقي عـلى صَـبرِ مَـن يَـذوي به الهَدَمُ
إن كـنـتَ تَـصـبِرُ مــا تَــدري فــإنَّ لَـنـا
مِــن ألــفِ عــامٍ قُـلوباً فـيكَ تَـختَصِمُ
عـَجِّل فِـداكَ أبـي فـالدّينُ قـد هُـدِمَت
أركــانُـهُ واسـتُـبـيحَت دونَــكَ الـحُـرَمُ
- بدر الدريع.
تُـبقي عـلى صَـبرِ مَـن يَـذوي به الهَدَمُ
إن كـنـتَ تَـصـبِرُ مــا تَــدري فــإنَّ لَـنـا
مِــن ألــفِ عــامٍ قُـلوباً فـيكَ تَـختَصِمُ
عـَجِّل فِـداكَ أبـي فـالدّينُ قـد هُـدِمَت
أركــانُـهُ واسـتُـبـيحَت دونَــكَ الـحُـرَمُ
- بدر الدريع.
أرقتُ على ذكراهُ كلّ تحيةٍ
بغيرِ دموعِ العزِّ ليسَ لها صَقْلُ
ونُحتُ مع الزَّهراءِ حُزناً ليَومِه
فألفَت مع الآياتِ أحداقيَ الرُّسْلُ
غريبٌ يُذيبُ القلبَ ذكرُ مصابِهِ
بأهليَ من أمسى وليسَ لهُ أهلُ
بِهِ فُجِعَت نَفسُ الحسين ومِثلُهُ
يُصابُ بِهِ من لا يُصابُ لَهُ مِثْلُ
-الأديب محمّد الحرزيّ.
بغيرِ دموعِ العزِّ ليسَ لها صَقْلُ
ونُحتُ مع الزَّهراءِ حُزناً ليَومِه
فألفَت مع الآياتِ أحداقيَ الرُّسْلُ
غريبٌ يُذيبُ القلبَ ذكرُ مصابِهِ
بأهليَ من أمسى وليسَ لهُ أهلُ
بِهِ فُجِعَت نَفسُ الحسين ومِثلُهُ
يُصابُ بِهِ من لا يُصابُ لَهُ مِثْلُ
-الأديب محمّد الحرزيّ.
• مَلائِكَةً شُعْثٌ غُبْرٌ يَبْكُونَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ!
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام إِنَّ أَرْبَعَةَ آلَافِ مَلَكٍ هَبَطُوا يُرِيدُونَ الْقِتَالَ مَعَ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عليه السلام لَمْ يُؤْذَنْ لَهُمْ فِي الْقِتَالِ فَرَجَعُوا فِي الِاسْتِئْذَانِ فَهَبَطُوا وَقَدْ قُتِلَ الْحُسَيْنُ عليه السلام فَهُمْ عِنْدَ قَبْرِهِ شُعْثٌ غُبْرٌ يَبْكُونَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ رَئِيسُهُمْ مَلَكٌ يُقَالُ لَهُ الْمَنْصُورُ.
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام إِنَّ أَرْبَعَةَ آلَافِ مَلَكٍ هَبَطُوا يُرِيدُونَ الْقِتَالَ مَعَ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عليه السلام لَمْ يُؤْذَنْ لَهُمْ فِي الْقِتَالِ فَرَجَعُوا فِي الِاسْتِئْذَانِ فَهَبَطُوا وَقَدْ قُتِلَ الْحُسَيْنُ عليه السلام فَهُمْ عِنْدَ قَبْرِهِ شُعْثٌ غُبْرٌ يَبْكُونَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ رَئِيسُهُمْ مَلَكٌ يُقَالُ لَهُ الْمَنْصُورُ.
لا توجد كلمات كافية لبيان فضل هذه الفئة حيث بلغوا درجة بأن يقول فيهم معصوم "فإني لا أعلم أصحابا أوفى ولا خيرا من أصحابي".
تُرى ما السبيل الذي سلكوه لكي يحظوا بشرف الإستشهاد على يدي الإمام الحسين؟
في هذه التغريدة سنذكر لكم أبرز ما تحلى به أنصار الإمام الحسين (عليه وعليهم السلام):
١- جانب العبادة :
يتم وصفهم غالبًا بكثرة العبادة، ولكن الإكتفاء بالتركيز على كم العبادة لا يجدي نفعًا؛ والدليل أنه وُجد الكثير من الأشخاص المكثرين من العبادة والحافظين للقرآن الكريم لكن أنتهى بهم المطاف محاربين لأهل البيت (عليهم السلام).
…أما أنصار الحسين فقد كانت من سماتهم اليقين والاعتقاد في العبادة فقد روي أنهم كانوا يصلون ويدعون طوال ليلة عاشوراء.
وأيضًا من سماتهم هو أداء الصلاة في وقتها، حتى إن تواجدهم في ساحة المعركة حيث طعن الرماح وضرب السيوف ورمي السهام لم يحُلْ بينهم وبين ذلك.
٢- الاستئناس بلقاء الله :
عندما ينوي قادة الجيوش على حرب ما ولجرِّ مقاتليهم على الإنضمام لهم فإنهم غالبًا ما يُمنُّونَهم بالغنائم والمناصب المهمة، إلا أن الأمر مختلف مع أنصار الحسين فروي أنه في ليلة العاشر أخبر الإمام الحسين أنصاره بأن الجيش يريدونه دونهم ولكم الحِل في الإنصراف والنجاة بأنفسكم،
لكنهم أبوا ذلك ولم يختاروا حياة ليس فيها الحسين.
ولم يفعلوا ذلك للوقوف في موقف التضحية والفداء للحسين وحسب بل كانوا يرون أن الله قد مَنَّ عليهم بهذه الشهادة.
٣- الوعي والبصيرة :
لم يكن هدفهم المال والدنيا والسُلطة وإنما خاضوا معركة يعلمون بأنهم مقتولون فيها،فقد أطلعهم الامام على مصيره ومصيرهم إذ قال : " إني غداً لمقتول وأنتم جميعاً ستقتلون "فما كان ردهم إلا أن قالوا: "الحمد لله الذي أكرمنا بنصرك، وشرفنا بالقتل معك"
مما يدل على أنهم كانوا على درجة عالية من الوعي المتكامل والبصيرة والرؤية الواضحة للعاقبة التي متيقنين فيها بأنها حُسن الخاتمة.
٤- الشجاعة :
يطول الحديث عن شجاعتهم جميعًا حيث قال فيهم العدو قبل الصديق: "أتدرون من تقاتلون؟ تقاتلون فرسان المصر، وأهل البصائر، وقوما مستميتين، لا يبرز إليهم أحد منكم إلا قتلوه على قلتهم، والله! لو لم ترموهم إلا بالحجارة لقتلتموهم"
٥- الثبات :
ثباتهم نحن ندعوه دائمًا حين نقرأ زيارة عاشوراء بأن يثبت لنا قدم صدق مع الحسين وأصحاب الحسين (عليهم السلام) ..
" اللَّهُمَّ ارزقني شفاعة الحُسين يوم الوُرودِ وثبِّتْ لي قدمَ صدقٍ عندك مع الحُسين وأصحاب الحُسين الذين بذَلوا مُهجهمْ دُونَ الحُسين عليه السلامُ ".
٦- الثقة :
ثقتهم تتمحور حول إيمانهم التام بأن صحبة ونصرة الحسين تجارة رابحة حتى لو خسروا معركة في الدنيا
حيث كانوا متيقنين أن في قتلهم ينتظرهم عوضٌ كبير في الجنة وحشرًا أبديًا مع محمد وآله الطاهرين.
تُرى ما السبيل الذي سلكوه لكي يحظوا بشرف الإستشهاد على يدي الإمام الحسين؟
في هذه التغريدة سنذكر لكم أبرز ما تحلى به أنصار الإمام الحسين (عليه وعليهم السلام):
١- جانب العبادة :
يتم وصفهم غالبًا بكثرة العبادة، ولكن الإكتفاء بالتركيز على كم العبادة لا يجدي نفعًا؛ والدليل أنه وُجد الكثير من الأشخاص المكثرين من العبادة والحافظين للقرآن الكريم لكن أنتهى بهم المطاف محاربين لأهل البيت (عليهم السلام).
…أما أنصار الحسين فقد كانت من سماتهم اليقين والاعتقاد في العبادة فقد روي أنهم كانوا يصلون ويدعون طوال ليلة عاشوراء.
وأيضًا من سماتهم هو أداء الصلاة في وقتها، حتى إن تواجدهم في ساحة المعركة حيث طعن الرماح وضرب السيوف ورمي السهام لم يحُلْ بينهم وبين ذلك.
٢- الاستئناس بلقاء الله :
عندما ينوي قادة الجيوش على حرب ما ولجرِّ مقاتليهم على الإنضمام لهم فإنهم غالبًا ما يُمنُّونَهم بالغنائم والمناصب المهمة، إلا أن الأمر مختلف مع أنصار الحسين فروي أنه في ليلة العاشر أخبر الإمام الحسين أنصاره بأن الجيش يريدونه دونهم ولكم الحِل في الإنصراف والنجاة بأنفسكم،
لكنهم أبوا ذلك ولم يختاروا حياة ليس فيها الحسين.
ولم يفعلوا ذلك للوقوف في موقف التضحية والفداء للحسين وحسب بل كانوا يرون أن الله قد مَنَّ عليهم بهذه الشهادة.
٣- الوعي والبصيرة :
لم يكن هدفهم المال والدنيا والسُلطة وإنما خاضوا معركة يعلمون بأنهم مقتولون فيها،فقد أطلعهم الامام على مصيره ومصيرهم إذ قال : " إني غداً لمقتول وأنتم جميعاً ستقتلون "فما كان ردهم إلا أن قالوا: "الحمد لله الذي أكرمنا بنصرك، وشرفنا بالقتل معك"
مما يدل على أنهم كانوا على درجة عالية من الوعي المتكامل والبصيرة والرؤية الواضحة للعاقبة التي متيقنين فيها بأنها حُسن الخاتمة.
٤- الشجاعة :
يطول الحديث عن شجاعتهم جميعًا حيث قال فيهم العدو قبل الصديق: "أتدرون من تقاتلون؟ تقاتلون فرسان المصر، وأهل البصائر، وقوما مستميتين، لا يبرز إليهم أحد منكم إلا قتلوه على قلتهم، والله! لو لم ترموهم إلا بالحجارة لقتلتموهم"
٥- الثبات :
ثباتهم نحن ندعوه دائمًا حين نقرأ زيارة عاشوراء بأن يثبت لنا قدم صدق مع الحسين وأصحاب الحسين (عليهم السلام) ..
" اللَّهُمَّ ارزقني شفاعة الحُسين يوم الوُرودِ وثبِّتْ لي قدمَ صدقٍ عندك مع الحُسين وأصحاب الحُسين الذين بذَلوا مُهجهمْ دُونَ الحُسين عليه السلامُ ".
٦- الثقة :
ثقتهم تتمحور حول إيمانهم التام بأن صحبة ونصرة الحسين تجارة رابحة حتى لو خسروا معركة في الدنيا
حيث كانوا متيقنين أن في قتلهم ينتظرهم عوضٌ كبير في الجنة وحشرًا أبديًا مع محمد وآله الطاهرين.
( حوار حبيب بن مظاهر و زوجته )
يـا حـبيب ابـن الـبتوله لا تـخلّي نصرته
بْـكربلا يقولون ظل محصور بَهله و اخوته
بـكربلا يـقولون شـبل المرتضى حط الخيم
مـاله ناصر يا حبيب و عنده اطفال و حرم
و جـان راح حـسين مـا يـرتفع للشّيعه علَم
تـرضى لـيّه بـالخدر و حسين تسبى نسوته
يـا حـبيب ابـن الـبتوله لا تـخلّي نصرته
بْـكربلا يقولون ظل محصور بَهله و اخوته
بـكربلا يـقولون شـبل المرتضى حط الخيم
مـاله ناصر يا حبيب و عنده اطفال و حرم
و جـان راح حـسين مـا يـرتفع للشّيعه علَم
تـرضى لـيّه بـالخدر و حسين تسبى نسوته
مَاذَا يُهِيجُكَ إن صَبَرتَ
لِوقعَةِ الطَّفِّ الفَظِيعَه
أتُرَى تَجِيُ فَجِيعَةٌ
بأمَضَّ من تِلكَ الفَجِيعَه؟
حَيثُ الحُسَينُ على الثَّرَى
خَيلُ العِدَى طَحَنَت ضُلُوعَه
قَتَلَتهُ آلُ أُمَيَّةٍ
ظَامٍ إلى جَنبِ الشَّرِيعَه
ورضيعُهُ بدَمِ الوَرِيدِ
مُخَضَّبٌ فاطلُب رَضِيعَه
يَا غَيرَةَ اللهِ اهتُفِي
بحَمِيَّةِ الدِّينِ المَنِيعَه
وَظُبَى انتِقَامِكِ جَرِّدِي
لِطُلُى ذَوِي البَغي التَّلِيعَه
وَدَعَي جُنُودَ اللهِ تعلأُ
هَذِهِ الأَرضَ الوَسيِعَه
وَاستَأصَلِي حَتَّى الرَّضِيعَ
لأل حَربٍ وَالرَّضيعَه
مَا ذَنبُ أَهلِ البَيتِ حَتَى
مِنهُمُ أَخلَوا رُبُوعَه
تَرِكُوهُمُ شَتَّى مَصَارعُهُم
وَأَجمَعُهَا فَظِيعَه
- السيد حيدر الحلي
لِوقعَةِ الطَّفِّ الفَظِيعَه
أتُرَى تَجِيُ فَجِيعَةٌ
بأمَضَّ من تِلكَ الفَجِيعَه؟
حَيثُ الحُسَينُ على الثَّرَى
خَيلُ العِدَى طَحَنَت ضُلُوعَه
قَتَلَتهُ آلُ أُمَيَّةٍ
ظَامٍ إلى جَنبِ الشَّرِيعَه
ورضيعُهُ بدَمِ الوَرِيدِ
مُخَضَّبٌ فاطلُب رَضِيعَه
يَا غَيرَةَ اللهِ اهتُفِي
بحَمِيَّةِ الدِّينِ المَنِيعَه
وَظُبَى انتِقَامِكِ جَرِّدِي
لِطُلُى ذَوِي البَغي التَّلِيعَه
وَدَعَي جُنُودَ اللهِ تعلأُ
هَذِهِ الأَرضَ الوَسيِعَه
وَاستَأصَلِي حَتَّى الرَّضِيعَ
لأل حَربٍ وَالرَّضيعَه
مَا ذَنبُ أَهلِ البَيتِ حَتَى
مِنهُمُ أَخلَوا رُبُوعَه
تَرِكُوهُمُ شَتَّى مَصَارعُهُم
وَأَجمَعُهَا فَظِيعَه
- السيد حيدر الحلي
(فداءٌ لمثواكَ) لو يُفتدى
تضمّخَ بالجودِ طولَ المدى
كما ركعتْ عنده "الباقياتْ"
فذي "الصالحاتُ" هوتْ سُجَّدا
فيا أيها المصطفى للفراتْ
ويا أيها المرتضى في الرَّدى
ويا عينَ فاطمَ تحمي النساءْ
ويا حسناً زاكياً أجْودَ
"بنفسيَ أنت"دعاك الحُسينْ
وهل مثلُ نفسِ الحسينِ فدا ؟!
- علي عُسيلي العاملي.
تضمّخَ بالجودِ طولَ المدى
كما ركعتْ عنده "الباقياتْ"
فذي "الصالحاتُ" هوتْ سُجَّدا
فيا أيها المصطفى للفراتْ
ويا أيها المرتضى في الرَّدى
ويا عينَ فاطمَ تحمي النساءْ
ويا حسناً زاكياً أجْودَ
"بنفسيَ أنت"دعاك الحُسينْ
وهل مثلُ نفسِ الحسينِ فدا ؟!
- علي عُسيلي العاملي.
كانَ عَمُّنا العَبّاسُ نافِذَ البَصيرَةِ، صَلْبَ الإيمانِ، جاهَدَ مَعَ أخيهِ الحُسَينِ ( عليه السلام ) وَأبلى بَلاءً حَسَناً، وَمَضىٰ شَهيداً.
-الإمام الصادق ( عليه السلام )
-الإمام الصادق ( عليه السلام )