بِثراها (مَلَكُ الحاجاتِ) حفّا
كفقيرٍ باسطٍ للسؤْلِ كفّا
عطفُها قدْ أشبعَ الأيامَ عطَفا
منذُ شاءتْ عُمْرَها للسبطِ وقفا
بِحُسينٍ أصبحتْ للخلقِ كَهْفا
لو أتاها فطرسٌ كانَ سيُشْفى!
ولذا في كلِّ ضيقٍ نستعينْ
وننادي الغوثَ يا أُمَّ البنينْ..
- الشاعر علي عسيلي العاملي.
كفقيرٍ باسطٍ للسؤْلِ كفّا
عطفُها قدْ أشبعَ الأيامَ عطَفا
منذُ شاءتْ عُمْرَها للسبطِ وقفا
بِحُسينٍ أصبحتْ للخلقِ كَهْفا
لو أتاها فطرسٌ كانَ سيُشْفى!
ولذا في كلِّ ضيقٍ نستعينْ
وننادي الغوثَ يا أُمَّ البنينْ..
- الشاعر علي عسيلي العاملي.
وبمُرورِ الزّمن وتعاقب المِحن، واستمرار الصِّراع وتفاقمه، صارت هذهِ الشّعائر جزءًا من كيانِ الشيعة وتجذرت فِي أعماقهم، وأخذت شَجرتها تنمو وتورق وتخفق بظلالها عليهم.
- السَّيّد مُحمَّد سَعيد الحَكِيم قُدِّس سِرُّه | فَاجِعة الطَّف.
- السَّيّد مُحمَّد سَعيد الحَكِيم قُدِّس سِرُّه | فَاجِعة الطَّف.
قالت شربت الماي لا توقف على الباب
عيب على مثلك وقفتك ببيوت لَجناب
چـنّك جليل و شوفتك يـا شهم تنهاب
لَـهْلَك دروح الـقمر غـرّب والنّجم دار
روح بـعَجَل لَـهْلَك قبل ما يظلم الليل
واقف تـفكّر والـدّمع بخدودك يسيل
مـا عندك بـهالبلد عزوه و لا رجاجيل
قـلها غـريب ولا أهل عـندي ولا دار
عيب على مثلك وقفتك ببيوت لَجناب
چـنّك جليل و شوفتك يـا شهم تنهاب
لَـهْلَك دروح الـقمر غـرّب والنّجم دار
روح بـعَجَل لَـهْلَك قبل ما يظلم الليل
واقف تـفكّر والـدّمع بخدودك يسيل
مـا عندك بـهالبلد عزوه و لا رجاجيل
قـلها غـريب ولا أهل عـندي ولا دار
مِن المظاهِر غير المرغوب بها و الّتي نتمنّى لو أنَّها تنتهي في هذا العام مِنْ مُحرّم، و هي ظاهِرة تواجد النِساء لحظة خروج المواكِب في المناطق، مشي النِساء لِعدّة أمتار خَلف المواكب و التصوير، قطعًا ظاهرة غير صحيحَة، لأنَّ هذا السلوك لا عِلاقة له بالموالاة و إحياء الشَعيرة. توافد النساء مع سَماع صوت المواكب و الخروج سريعًا بحِجاب غير كامل لغرض اللحاق بالموكب و المُشاهدة و الانشغال بالتصوير، هل هنالك ايّ فائِدة من هذا التصرّف؟ و هل حَصَلَ نوعًا مِن التأثّر و الحصول على الأجر و الثواب؟. التزاحُم في الأفرع الضيّقة -في المناطِق السكنيّة- و أحيانًا هذا التجمهر يؤدي إلى مُضايقة و إعاقة سير الموكب، منظر غير مُحبّب و لا أجد له أيَّ مُسوِّغ.
من الواجِب ضبط النَفس و التقليل مِن بعض التصرّفات الخاطِئة و مُحاولة إصلاح السلوكيَّات الّتي لا أجر فيها و لا ثواب، و استبدالها بما يرتقي بالروح و الفِكر، فمثلًا أنّ خروج المواكب -و كُل هذه المظاهر هي أفعال سامية لأجل أن تبقى و تمتد القضيّة الحُسينيّة- و في المُقابِل أن تفعل النِساء عَين هذه الغاية و لكن بِطُرِق أُخرى دون الحاجة لتواجدهُنّ بِضع دقائق في الشوارِع.
-هالة الجبوري
من الواجِب ضبط النَفس و التقليل مِن بعض التصرّفات الخاطِئة و مُحاولة إصلاح السلوكيَّات الّتي لا أجر فيها و لا ثواب، و استبدالها بما يرتقي بالروح و الفِكر، فمثلًا أنّ خروج المواكب -و كُل هذه المظاهر هي أفعال سامية لأجل أن تبقى و تمتد القضيّة الحُسينيّة- و في المُقابِل أن تفعل النِساء عَين هذه الغاية و لكن بِطُرِق أُخرى دون الحاجة لتواجدهُنّ بِضع دقائق في الشوارِع.
-هالة الجبوري
مُرَّا بدارِ بَنيْ عَقيلَ وَسلِّمَا
واسْتذْكِرا بطلَ السّفارةِ"مُسْلِما"
كوفانُ ما زالتْ تُحدِّثُ باسمِهِ
فهُوَ الذي للحقِّ كانَ بها فما
ثقةُ الحسينِ، أخوهُ، والمبعوثُ منْ
بيتِ الفخارِ فما أجلَّ وأعظما !
ما كان قُرب أبي ترابٍ صدفةً
بلْ حاجباً قد شاءهُ حامي الحمى
- علي عسيلي العاملي.
واسْتذْكِرا بطلَ السّفارةِ"مُسْلِما"
كوفانُ ما زالتْ تُحدِّثُ باسمِهِ
فهُوَ الذي للحقِّ كانَ بها فما
ثقةُ الحسينِ، أخوهُ، والمبعوثُ منْ
بيتِ الفخارِ فما أجلَّ وأعظما !
ما كان قُرب أبي ترابٍ صدفةً
بلْ حاجباً قد شاءهُ حامي الحمى
- علي عسيلي العاملي.
مُرَّا بدارِ بَنيْ عَقيلَ وَسلِّمَا
واسْتذْكِرا بطلَ السّفارةِ"مُسْلِما"
كوفانُ ما زالتْ تُحدِّثُ باسمِهِ
فهُوَ الذي للحقِّ كانَ بها فما
ثقةُ الحسينِ، أخوهُ، والمبعوثُ منْ
بيتِ الفخارِ فما أجلَّ وأعظما !
ما كان قُرب أبي ترابٍ صدفةً
بلْ حاجباً قد شاءهُ حامي الحمى
سفير الحسين.
واسْتذْكِرا بطلَ السّفارةِ"مُسْلِما"
كوفانُ ما زالتْ تُحدِّثُ باسمِهِ
فهُوَ الذي للحقِّ كانَ بها فما
ثقةُ الحسينِ، أخوهُ، والمبعوثُ منْ
بيتِ الفخارِ فما أجلَّ وأعظما !
ما كان قُرب أبي ترابٍ صدفةً
بلْ حاجباً قد شاءهُ حامي الحمى
سفير الحسين.
لِلهِ أَيَّ جَبِيْنٍ لِلنَّبِيَّ دَمَى
و أَيَّ قَلْبٍ لَهُ في كَرْبَلَاءَ رَمُوْا
و أَيَّ أَضْلُعِ صَدْرٍ مِنْهُ حِيْنَ قَضَى
بِحَافِرِ الخَيْلِ تُفْرَى ثُمَّ تَلْتَحِمُ
- بدر الدريع.
و أَيَّ قَلْبٍ لَهُ في كَرْبَلَاءَ رَمُوْا
و أَيَّ أَضْلُعِ صَدْرٍ مِنْهُ حِيْنَ قَضَى
بِحَافِرِ الخَيْلِ تُفْرَى ثُمَّ تَلْتَحِمُ
- بدر الدريع.
أَيَنْحَرُ الشِّمْرُ رَأْسَ السَّبْطِ مُنْتَعِلًا ؟
و طَالَمَا لُثِمَتْ مِن دُوْنِهِ القَدَمُ
أَمْ هَلْ يَبِيْتُ ثَلَاثًا في العَرَاءِ بِلَا
غُسْلٍ و لَا كَفَنٍ لَمْ تَحْوِهِ الرُّجَمُ
- بدر الدريع.
و طَالَمَا لُثِمَتْ مِن دُوْنِهِ القَدَمُ
أَمْ هَلْ يَبِيْتُ ثَلَاثًا في العَرَاءِ بِلَا
غُسْلٍ و لَا كَفَنٍ لَمْ تَحْوِهِ الرُّجَمُ
- بدر الدريع.
بـقِـيّـةَ الله مـــا فـــي الـقَـلـبِ بـاقِـيَـةٌ
تُـبقي عـلى صَـبرِ مَـن يَـذوي به الهَدَمُ
إن كـنـتَ تَـصـبِرُ مــا تَــدري فــإنَّ لَـنـا
مِــن ألــفِ عــامٍ قُـلوباً فـيكَ تَـختَصِمُ
عـَجِّل فِـداكَ أبـي فـالدّينُ قـد هُـدِمَت
أركــانُـهُ واسـتُـبـيحَت دونَــكَ الـحُـرَمُ
- بدر الدريع.
تُـبقي عـلى صَـبرِ مَـن يَـذوي به الهَدَمُ
إن كـنـتَ تَـصـبِرُ مــا تَــدري فــإنَّ لَـنـا
مِــن ألــفِ عــامٍ قُـلوباً فـيكَ تَـختَصِمُ
عـَجِّل فِـداكَ أبـي فـالدّينُ قـد هُـدِمَت
أركــانُـهُ واسـتُـبـيحَت دونَــكَ الـحُـرَمُ
- بدر الدريع.
أرقتُ على ذكراهُ كلّ تحيةٍ
بغيرِ دموعِ العزِّ ليسَ لها صَقْلُ
ونُحتُ مع الزَّهراءِ حُزناً ليَومِه
فألفَت مع الآياتِ أحداقيَ الرُّسْلُ
غريبٌ يُذيبُ القلبَ ذكرُ مصابِهِ
بأهليَ من أمسى وليسَ لهُ أهلُ
بِهِ فُجِعَت نَفسُ الحسين ومِثلُهُ
يُصابُ بِهِ من لا يُصابُ لَهُ مِثْلُ
-الأديب محمّد الحرزيّ.
بغيرِ دموعِ العزِّ ليسَ لها صَقْلُ
ونُحتُ مع الزَّهراءِ حُزناً ليَومِه
فألفَت مع الآياتِ أحداقيَ الرُّسْلُ
غريبٌ يُذيبُ القلبَ ذكرُ مصابِهِ
بأهليَ من أمسى وليسَ لهُ أهلُ
بِهِ فُجِعَت نَفسُ الحسين ومِثلُهُ
يُصابُ بِهِ من لا يُصابُ لَهُ مِثْلُ
-الأديب محمّد الحرزيّ.
• مَلائِكَةً شُعْثٌ غُبْرٌ يَبْكُونَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ!
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام إِنَّ أَرْبَعَةَ آلَافِ مَلَكٍ هَبَطُوا يُرِيدُونَ الْقِتَالَ مَعَ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عليه السلام لَمْ يُؤْذَنْ لَهُمْ فِي الْقِتَالِ فَرَجَعُوا فِي الِاسْتِئْذَانِ فَهَبَطُوا وَقَدْ قُتِلَ الْحُسَيْنُ عليه السلام فَهُمْ عِنْدَ قَبْرِهِ شُعْثٌ غُبْرٌ يَبْكُونَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ رَئِيسُهُمْ مَلَكٌ يُقَالُ لَهُ الْمَنْصُورُ.
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام إِنَّ أَرْبَعَةَ آلَافِ مَلَكٍ هَبَطُوا يُرِيدُونَ الْقِتَالَ مَعَ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عليه السلام لَمْ يُؤْذَنْ لَهُمْ فِي الْقِتَالِ فَرَجَعُوا فِي الِاسْتِئْذَانِ فَهَبَطُوا وَقَدْ قُتِلَ الْحُسَيْنُ عليه السلام فَهُمْ عِنْدَ قَبْرِهِ شُعْثٌ غُبْرٌ يَبْكُونَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ رَئِيسُهُمْ مَلَكٌ يُقَالُ لَهُ الْمَنْصُورُ.