فقِّه نفسك في المذهب المالكي
16.3K subscribers
145 photos
6 videos
161 files
694 links
صفحة تعليمية تُعنى بتقريب المذهب المالكي..
يشرف عليها نايف آل الشيخ مبارك
الموقع الرسمي
faqihnafsak.com
صفحاتنا بوسائل التواصل:
فيسبوك facebook.com/faqihnafsak
تويتر twitter.com/faqihnafsak
يوتيوب youtube.com/faqihnafsak
Download Telegram
لقاءٌ فيه تعريفٌ بـ(المكتبة الفقهية المالكية)
عبر #منصة_نمير ضمن برنامج المكتبة الفقهية المتخصصة
💻🎙
مع نايف آل الشيخ مبارك


غدًا الاثنين ١٨ شعبان
الساعة ٨:٤٥م بتوقيت مكة المكرمة

رابط الحضور المباشر🔗
https://bit.ly/3JsNvaG
🤲🏻
اللهم سلِّمْنا إلى رمضان و سلِّم لنا رمضانَ و تَسلَّمْه منا متقبَّلا..
ونحن على مشارف شهر الخير والرحمة والبركة، وما كتب الله تعالى فيه من فريضة الصيام، وما أكّد عليه العلماءُ من أنّ كلّ مكلّف لا يجوز له أن يُقدم على عملٍ حتى يعلم حكم الله فيه، فمّما يجب أن يتعلّمه المكلف الذي وجبت عليه فريضة الصيامِ أحكام الصيام، حتى يؤدي هذه العبادة بوجهٍ صحيح تبرأ به ذمته، ولا يقع في بعض المكروهات أو المحرمات ممّا يفسد هذه الفريضة.

فدونكم أحكام الصيام، مختصرةً، بصيغتين، لمن أراد القراءة الكتابية 📒، ولمن أراد المشاهدة المرئيّة🖥

🔹أحكام الصّيام في المذهب المالكي (النشرة الفقهية PDF)
https://faqihnafsak.com/856

🔸أحكام الصّيام في المذهب المالكي (قائمة مقاطع مختصرة باليوتيوب)
https://youtube.com/playlist?list=PL6xJ_Qe-ZYodjLKVMnkgdyM4PcSOpHtsH
📚 (التَّعليم الشرعي عبر الإنترنت بين التَّقريب والتَّسييب)

مباركٌ للكرام قدوم شهر الكرم والخير والرحمات، جعلنا الله من صوّامه وقوّامه وعتقائه من النار.

وهذه كليمةٌ أبيّن فيها وجهة نظري المتواضعة، بعد عددٍ من أسئلة بعض الأحباب، ولِما أراه كذلك مِن حولي في صفحات الإنترنت المختلفة مما أكّد العزم على الكتابة.
وكذلك أبيّن فيها ما كان متعلقًا بموقع (فقّه نفسك)

فقد يسّر الله تعالى كثيرًا من السُّبل لتبليغ الدين وعلوم الشريعة عبر وسائل الإنترنت المختلفة، المباشرة وغير المباشرة، وهذا من فضل الله، ورأينا آثاره وثماره، وأذكُر في صدر كلامي عبارةً جليلةً لابن حزمٍ رحمه الله ذكرها في التقريب لحد المنطق حيث قال:
"الحظُّ لمن آثر العلم وعرف فضله، أن يُسهّله جهده، ويقربه بقدر طاقته، ويخفّفه ما أمكنه، بل لو أمكنه أن يهتف به على قوارع طرق المارّة، ويدعو إليه في شوارع السابلة، وينادي عليه في مجامع السيارة...لكان ذلك حظًّا جزيلاً، وعملاً جيّدًا، وسعيًا مشكورًا كريمًا، وإحياءً للعلم". اهـ

نعم، من هذه الحيثيّة الأولية فحقيقٌ بكلِّ مدرِّس ومعلّم قادرٍ على تبليغه أن يتمثّل كلام ابن حزم في التقريب والتسهيل والتيسير، ويكون عمله في زمننا هذا نشر العلم في وسائل الإنترنت المختلفة بما ييسره الله له وعلى يديه.
وقد رأيتُ بنفسي ثمارًا كثيرةً، من بلدان مختلفة، وفئات عمرية متعددة، لمن لم يتيسّر لهم طلب العلم لانقطاعهم في بلادٍ لا علماءَ فيها، أو بسبب ارتباطهم بعمل وظيفي شاقّ يمنعهم من طلب العلم المباشر، فكانُ زادهم نحو التفقّه في الأحكام الواجبة عليهم هي مقاطع اليوتيوب ونحوها، يتفرغ لها بعضهم، ويسمعها البعض الآخر في القطار أو وسيلة النقل ونحو ذلك.
فضلا عمّا كانت عليه الدروس المنشورة من إعانة لطلاب العلم الجادّين النابهين الدارسين على أيدي الشيوخ من زيادة فهمٍ وتدقيق وتفتيق.

🔓 لكن هذا التَّيسير قد يتجاوزُ حدّه قليلا لما قد يؤولُ إليه من إيهام الطالب أنه قد تكون له كفايةٌ في الطلب من خلال هذه الوسيلة؛ نظرًا لما يناله منها من إجازات وشهادات وإفادات ونحو ذلك، فهناك فرقٌ بين ما يُصار إليه ضرورةً، والضرورةُ تقدّر بقدرها، وبين أن تتحوّل هذه الضرورة إلى أصلٍ جديدٍ يغني عن الأصل الأول الحقيقي.
فمن اللازم على من تصدّى للتَّدريس عبر الإنترنت أن يغرس في نفوس متابعيه أن هذه الدروس إنما هي بديلٌ فقط لمن لم يتيسر له أن يقرأ على الشيوخ مباشرة، أو أنها رافدٌ ومعين لمن قرأ عليهم، ومثل هؤلاء ربما مستغنون عن هذه النصيحة.

في موقع (فقّه نفسك) كلّما أعلنتُ عن متن أو درس، مختصر أو متوسط إلا ويكون أول سؤال (هل هناك إجازة) فيكون جوابي: (لا) وإنما هي شهادة مشاركة أو اجتياز.
أما الإجازة فـ(لا)؛ لأنها تُمنح ممن يكون أهلا للإجازة، ولما لم أكن أهلا وفقد شرطُ صحّتها، وفاقد الشيء -مثلي- لا يعطيه. فلستُ أهلا للإجازة، لهذا لا يجوز لي منحها.
وعلى التسليم بالأهلية فتبقى الإشكالية في المتلقّي للإجازة الذي لم يلتقِ بالمُجيز فكيف يسوق أن تمنح الإجازة العلمية لمجاهيل في الغالب، لا يعرف إلا اسمهم، وقد لا يكون الاسم الحقيقيّ، بل الاختبارات في كثير من البرامج العلمية (عندي وعن غيري) تصحّح إلكترونيا والشهادات ترسل دون معرفة أو لقاء أو محادثة!
فاكتفيتُ بما يسمى بشهادة المشاركة أو الاجتياز لأجل التشجيع والتحفيز لما رأيت الحرص عليها، وكذلك لكونها من محفّزات المشاركة لما فيها من التحدّي والمنافسة كما يقال، دون الإجازة أو منح شهادة يكون مضمونها تزكيةً تعني المعرفة ولو بغلبة الظنّ.
فشهادةُ المشاركة هذه مبناها على اختبارٍ إلكتروني لا يُرى فيه الطالب المشارك، وقد رأيت كثيرًا من المشاركين ممّن يعيد الاختبار بعد تقديمه ويحصل على درجةٍ أعلى من اختباره الأول، فضلا عما قد يرد على الذِّهن بأن الطالب قد يستعين أثناء الاختبار بشيء من النظرِ أو غيره، وإن كان هذا ليس من أخلاق طالب العلوم الشرعية.
وكنتُ قد عزمتُ بل شرعتُ فعلا في إنشاء تطبيقٍ للهواتف الذكية يكون فيه التصميم للموقع مثل المنصات العلمية، فيها دورات جاهزة، واختبارات إلكترونية بتصحيح تلقائي، وبعدها ترسل الشهادات للمشارك، وكان الغرضُ من هذا العزم التحفيزَ بكثرة البرامج المتاحة بصفة مستمرة، والتيسير كذلك على من يدير هذه البرامج، لكن توقفتُ ورأيت أن الأمر هذا قد يؤول إلى ما بينتُه أعلاه!

فهذا التيّار القوي والسيل الجارف من الإجازات والشهادات ونحوها ينبغي أن يَحسبُ له مانِحُوهُ حسابًا يكون فيه صيانةً للعلم وعدم ابتذال له.
💡فالتَّقريب لا يقتضي التَّسييب، والبذلُ لا يعني الابتذال.
فالبذل يكون بتيسيره وتقريبه وتكثيره، والابتذال يكون بتهوينه في نفوس طالبيه بما قد يكون في بعض الأحيان شهادةً تمنح لمن لا يستحقّ!
⚠️تنبيه:
كلامي مخصوص بالبرامج التي ليس فيها لقاء أو تواصل مباشر بين المدرس والدارسين، وليس موجهًا لبرنامج معيّن يقوم على ذلك وإنما هو حديث عام.
كما أن نايفًا يُشارك في عدد من البرامج العلمية دارسًا فيها، ويحصل على شهادات منها، حتى لا يفهم كذلك الضديّة المطلقة!

🗒والخلاصة:
-على المدرسين أن يعينوا طلاب العلم بتقريب العلوم بالوسائل المتاحة، وألا يقتصروا على طلابهم الجالسين أمامهم نظرًا لما تقتضيه حاجة العصر وأهله، وعليهم كذلك أن يغرسوا بأسلوب مباشر وغير مباشر في المتلقين منهم عبر الإنترنت ما يتعلّق بهذه الوسائل ومستواها والحدّ الذي توصل طلاب العلم إليه.
-على الدارسين أن يَعوا بأن هذه الدروس المنشورة إنما هي بديلٌ ومعينٌ، ولا يصار للفرع مع وجود الأصل، لكن إذا عُدم الماء جاز التيمم حينئذٍ، وهو مبيح لا رافع.

🤲🏻 يسّر الله لنا أسباب العلم وسبله، وفتح لنا من الأبواب كل مغلق.
Les règles du jeûne.pdf
379.6 KB
Assalāmu'alaykum. À l'occasion de ce mois béni, on vous propose la première partie des règles du jeûne, le document sera complété rapidement par la grâce d'Allāh, on vous souhaite une bonne lecture et un bon Ramadan, qu'Allāh accepte nos œuvres.