العالم كُله نائم هيا لنهرُب
لا تجلبي شيئًا معكِ
أنا حقيبة سفركِ
مشطكِ ، مرآتكِ
و كُل ما تحتاجين
وأنتِ تذكرة حُريتي
مِن هذا العالم .

رمشكِ .. سُلمٌ مُوسيقي .

أنظُري لي
وإرفعي عينيكِ في عيني
وقولي أي شيءٍ
حَدثيني عن ضياعي
وإمسكيني من ذراعي
غيري شيئاً فشيئاً من طباعي
علميني
قبل أن يأتي ضياعي .

حاشى لجمالكِ أن يُصاغ بأسطرٍ
وانتِ الفصاحةُ واللغات أجمعها .

لا تشبهين أحداً
لم تكوني يوماً عادية
كنتِ دائماً
الجزء اللطيف
والطرف الرقيق
العلامة الفارقة
الوجه الحقيق للجمال
والتعريف الأمثل للحُب .

أشاهد صنعة اللّٰه في جمالكِ .

عند رؤيتكِ
الشمسُ في قلبيّ تُشرق
والحقول تُزهر في صدري
وأشعُر كأن الفراشاتِ بداخليّ
ترفعني للأعلىٰ
أنتِ ربيعُ حياتيّ .

هاربة أنا ، منّي إلي .

تتلفتُ ، ظامئةً
حائرةً ، مندهشة
تبحثُ عن ضوءِ الشمس
حتى تيأس
أو تنعس .

إنكِ بطريقةٍ ما
‏تجعلين عقلي أذكىٰ من المُعتاد .

كانت تتحدث إليّ
‏بإرتباك
‏وبسرعةٍ فائقة
‏وكنتُ أتعمّد اللافهم
‏كي أسمعها مجددًا .

يليقُ بكِ عدم الواقعية
وهماً كُنتِ أم مُعجزة ؟

‏لا يوجد ما يشبهكِ
‏إنكِ ببساطة ‏الأنثى
‏الجدير بأن ينحت
‏لها تمثال .

كُل النساء تُكيدُّ بِخُبث
إلا أنتِ تُكيدين رَحيقًا .