فـاطِـمـة حـمـضـمـض
1.96K subscribers
437 photos
35 videos
6 files
92 links
"كِتابتي أنا وأنا من النَّاسِ والنَّاسُ أنا،
يستحيلُ أن ألقاك وألّا أكتبك.. 🤎"

طالِبةٌ في كُليّة الطبّ البشريّ - جامعة حماة.

للتواصل:
@FatimaHamadmad_Bot
Download Telegram
مكانُ الكلمة.. على اللّسان،
أمّا في الأدب..
اكتب كلّ شيء لتقولها
ولا تقرب حرفاً واحداً من لفظها.

لا تدعني أقرأ الكلمة، دعني أقرأ عنها!

• فاطِمة حمضمض | 🕊️
في رحلة الحياة الطّويلة،
لا تنظر لملامح الناس،
تأمّل أيديهم..
وثِق بأنّها دفعت الكثير..
لتحظى بمقعدها في الحافلة.

إيّاك ثمّ إيّاك،
أن تحكم على المسرحية
في مشهدها الأخير،
إن لم تتابع صعود السلّم..
والوقوع في الحفرة،
إن لم تشمّ احتراق الحقل..
وخيبة الكفِّ،
إن لم تركب بحور الشّعر..
قبل الجلوس على شاطئ القراءة،
إن لم تسمع صرخة السّعي..
قبل ولادة الحلم،
فأنت خارج لجنة التّحكيم.

كم مِن مرّةٍ..
فرغتُ من انهياري
وخرجتُ إلى الدنيا بأوسع الضّحكات
فقط لأنّي شعرتُ أنّ المشكلة
قد تُحَلّ!

• فاطِمة حمضمض | 📮
Forwarded from يَقِينْ
"الصالح لا يُصَافِح، والتَّقيّة لا تمدّ اليد."
فـاطِـمـة حـمـضـمـض
همممم..
-
• سأتحدّث برأيي الصغير المتواضع الذي لا يؤخَذ به ولكنّني أقوله بناء على الطلب.

• النصّ تحت مظلّة النثر الشاعريّ.

• هناك بعض الأخطاء في التشكيل، لربّما سقطت سهواً، ولكن عموماً.. لطيفٌ جداً، ومرتّب كأفكار، يعني إنّي أسمعُ النص يقول أوّلَ مقطعَيه: في الحب لا نسأل عن المنطقيّة والأسباب، لأنه لا شرحَ لخفقة قلبٍ ورعشة يدٍ، فبوجود المحبوب، الدليل قائمٌ ومثبتٌ ولكنّ التفسير مفقودٌ، سبحانه الذي سوّى هذه المضغة في أيسر صدرنا، تُشقينا ونحن في طريقنا لفكّ أسرارها!
وفي صدى المقطع الثالث إشارةٌ إلى النقيض، اللامنطقيّة والجنون، فجرّب أن تسأل مُحبّاً عن حالته، وسأتحدّاك أن تصدّق كلمةً واحدةً من الذي ينطقه، سيهبد بأعلى المستويات مع تمامِ قناعته، لأنّه حقاً يعيش ما لا تكفيه معاني الكلمات، ويقفز إلى المجاز، فالعالَم حقيقةً لا ولن يتوقّف إلا في عيون المُحبّ.

• ولكن لو جئنا لمقارنة المقطعين الأول والثاني بما يدّخرانه من صور..
في المقطع الأول؛ ما أجمل تركيب "سعة السماء في قلبه" وهو يرمزُ للسّعادة والرّحابة، و"أضيق من ثقب إبرة" وهو يرمز للضيق والحزن، يُثبتان جلياً مكانهما ومناسبتهما للشعور المطروح.
أمّا في المقطع الثاني؛ ما معنى "كطالب مبتدئ يدرس ولا يُدرّس"؟ بصراحة الفعل الثاني "يدرّس" لا حجّة لوجوده، شُدَّ رحالَ الصورة وأكملها هكذا مثلاً:
لا تسلهُ عن أنواع الإثارات التي تغلي في كيانه كوقعِ العِلمِ على عقلِ طالبٍ!

• أما المقطع الأخير، يعني دائماً ما أقول: يا جماعة الكتابة الإبداعية ليست رميَ حروفٍ، وتكديس صفحات، وليس كلّ كاتبٍ مبدع، فالإبداع يكمن في الأسلوب الجديد، في الابتكار، في أن.. أرجوك لا تجعلني أقرأ باسمك جملةً قرأتها مع ألف اسمٍ قبلك!
اسرح يا أخي، اللغة لا تنتهي!
ألا ترى أنّ الأحجار واحدة والأبنية لا تعدّ ولا تحصى، هَنْدِس النصّ، افعل له تسريحة جديدة، جرّب مثلاً أن ترفع خصلات المعنى، ضع هذه المرة على الهدية شريطة زرقاء بدل الحمراء، اجدل كلمتين ولنحصل على ضفيرة، اخرج قليلاً عن المألوف في التوظيف، أطلِق شكل الألفاظ وكأنها في يوم عيد!

• الثرثارة: فاطِمة حمضمض.
فـاطِـمـة حـمـضـمـض
Photo
-
يا جماعة.. عندي نظريةٌ غريبة
ولكن بصراحة مُقتنعة بها 😂؛

يعني لو وُضِع على يميني جمهورٌ وعلى يساري لجنة تحكيم، سأختار أن أذهب لليسار،
مثلاً عندما بدأت أختي -ومن الضروري التأكيد على أمر "أختي" لأنّه يفسّر أنّ النّقد في جوهره ليس كرهاً ولا تثبيطاً- بقراءة كتابي، وقفتْ عند جملةٍ لأحد النصوص: "نعرف الاستماع في ساعة متأخرة من الليل، لأن المصائب لا تنتظر الوقت المناسب".
ثمّ علّقتْ: "يا فاطِمة أخفقتْ مفردتكِ أن تصيبَ هدفك، يجبُ أن تضعي "الإصغاء"، لأنّ "الاستماع" أمرٌ غير إرادي، بينما أُذنكِ أنتِ بكامل وعيها وإرادتها تريد أن تسند لساناً عاجزاً."
فقلتُ لها: واللهِ معكِ حق وقد هبدتُ وتعالي أقبّلكِ من بين عينيكِ. 😂🤍

إنّ التصفيق وهميٌّ ومؤقتٌ وزائلٌ، ومن ناحيتي أنا؛ أخافُ منه، أخافُ أن يقنعني بنفسي حدّ الجمود في المكان، أمّا النّقد.. ينحفر في الطريق، كإشارةٍ تتبدل بين الأخضر والأحمر والأصفر، اعبر.. قف.. انتظر قليلاً.. الآن اركض، هكذا للنقد صوتٌ مُرشدٌ أهمّ من صوت التصفيق.

والمرسلُ طلبَ رأيي لا تسليكي، وصدقي لا مجاملتي، وأصلاً مَن يريدُ أن يحصل على شيء، لن ينتظرني ولن ينتظر أحداً لأنْ يقول له: هيّا احصل عليه، أو توقّف أنت لا تستحقه -وهذا لم أقُلْه ذاتاً. بدأتُ إيجاباً وأكملتُ لا سلباً وإنّما محاولةً لتبادل الرأي والرأي الآخر.

أمّا عن الثرثرة..
لا يثرثر إلا مَن لديه فكرة،
وأنا أدعو الله دوماً بالفِكر المُتجدّد. 💁🏼‍♀️
فـاطِـمـة حـمـضـمـض
- يا جماعة.. عندي نظريةٌ غريبة ولكن بصراحة مُقتنعة بها 😂؛ يعني لو وُضِع على يميني جمهورٌ وعلى يساري لجنة تحكيم، سأختار أن أذهب لليسار، مثلاً عندما بدأت أختي -ومن الضروري التأكيد على أمر "أختي" لأنّه يفسّر أنّ النّقد في جوهره ليس كرهاً ولا تثبيطاً- بقراءة…
-
تقول لي إحدى الصديقات:
إنّ السّمع غير إراديّ،
أما الاستماع يدخل في الإرادة.

ولكن مع هذا؛ إنّ استخدام "الإصغاء" أكثر صواباً من حيث مستوى الانتباه للمتحدث في جملتي التي وضعتها.

إذاً؛ هذا ما نجنيه من النقد،
فائدةٌ ومعرفة..💕
من جميل عاميّة السّوريّين؛ أنّهم إذا أرادوا أن يتحدثوا عن شيءٍ كونه سهلاً ومُيسّراً وحُلواً ومُباركاً، قالوا: "متل الصّلاة ع النبي" ﷺ 🤍
والله يا أصحاب أنا أكون سعيدة بقراءتي لكم، ولكنّ الموضوع يأخذُ وقتاً لا بأسَ به، ومحسوبتكُم مزنوقة بالكثير من الأشياء، ولهذا أنا أعتذر حالياً عن تبادل الملاحظات الصغيرة، ولكن أوصيكُم بالتمسك بالكتابة إن كانت حقاً موهبة تملكونها، كونوا جديين معها، اقرأوا ومارسوا -هذا أكثر ما أفادني-، وعلى العموم.. حالي من حالكم، أريد من يهذّب سطوري أيضاً، 
يعني أصلاً أصلاً رأيي صغير ومتواضع جداً جداً.

اعتنوا بأحلامكم جيداً،
واكتبوا دوماً لأجلِ خواطركم.

على الهامشِ: لن أسبّح النصوص المُرسلَة مُسبقاً، وضعتها في قائمة المهام التي يجب عليّ فعلها، ولكن اعذرونا على التأخير، ومع كل كامل احترامي.💕
أنا كل يوم الصبح عم فكّر بحل لصير كاتبة مشهورة ودكتورة من ألمانيا وقارئة لألف كتاب وحافظة قرآن وطالبة علم شرعيّ وبزنس ويمان وصانعة محتوى محترم وخلّي ماما وبابا يروحوا للحج وأشتري لأخواتي الدنيا وحقّق أحلام الناس وألحّق حرّر فلسطين، وبعدها أتذكّر أنه العمر كله يا دوب يكفيني لألحق أدرس المحاضرات المراكمة! 😭
أريدُ بيتاً كبيراً وأباً بلا ملامحَ حزينة
يُخبِّئُها فأكشُفها..
أريدُ فُرناً جديداً وأُمَّاً تصنع قَلبها فيه
بلا إرهاق انتظارِ الكهرباء..
أريدُ تذكرتان لمكَّةَ المُكرَّمة
أُهديهما للحَزين والمُرهَقة.

أريدُ غداءً فوضوياً
يَجتمعُ عليه خمسةُ بناتٍ
مع أزواجهنَّ الطَّيبين،
وصِهرٌ مُدلَّل..
شارفَ أن يُنهي آخر سَنواته الجامعيّة،
لأنَّ مَفهوم العائلة دوماً ما أتعسني،
أريدُ أن تنبتَ من إخوتي الخمسة
عائلة هنيّة ضجيجها لا ينضب..
أريدُ حقاً أعياداً حافلةً بالأنساب!

أريدُ أنْ أُحِبَّ وأُحَبَّ بقصةٍ بُنيَّة دَافئة
ترتديها مُخيلتي كلّ يوم،
أريدُ وِصالاً وعيوناً ولَمعة..
أريدُ يَداً واحدة بالتحديد!
أريدُ طفلةً أُسمِّيها "آية"
لأحكي لَها عن عهدِ أصدقاءٍ لا يموت.

أريدُ مريولاً طبيّاً يخفِقُ كالطَّير،
أريدُ سَمَّاعةً لا تتوقَّفُ عنِ الهمسِ بالنبضات،
أنا أريدُ قلوباً حيَّة!

أريدُ أن أشهدَ انفتاح الأسناخِ
وولادةَ الأسماءِ في الآذان الغضَّة،
كيفَ فَطرنا الله أن نصرخَ لنعيش!
أريدُ أن أحمِلها لأبيها وأقول:
لقد أصبحَ لديكَ أميرتان!

أريدُ مِنصَّةً أوقِّع عَليها كتابيَ الأول،
وفي الصفِّ الأماميِّ صديقاتي؛
يصفقنَ ويصحنَ ويبكينَ،
أنا مُتلهِّفة لدموعِ اللِّقاء.

أريدُ مجلساً أتلو فيه القرآنَ بعذوبة،
أريدُ روحاً خفيفةً طاهرة؛
يَقينُها أنَّها تستحقُّ الجنَّة.

أريدُ طريقاً وعِراً مُعبَّداً بالأحلام،
أريدُ سَيفاً وقلماً وأقداماً جَريئة،
أنا لاهِثة لِيكونَ لِي كَيانٌ ومَكان!

أريدُ أنْ أملكَ العالَم كُلَّهُ اليَوم،
وكأنَّ الغَدَّ غَيرُ مَوجود،
هَذا هوَ سِرِّي.

• فاطِمة حمضمض..
في السّابع من أيّار عامَ ٢٠٢٣مِ
واليوم مرّة أخرى،
مع تجديدِ النّوايا وتذكُّر الغايات! 🤍
إذا مريول فاطِمة.. منعرفه! 🥺🤍🤍
هُم سهم صيّادٍ غوتهُ غزالةٌ
شبهَ القصيدةِ..
فاستلذَّ القتل!

• مُحمّد عَرب صالح، يُعرِّف الشُّعراء. 🦌
صوتك،
يُصدِّرُ جُودة الألفاظ..
فتقولُ أذني بحقّ سِواك:
أصواتٌ انتهت صلاحيّتها!

صوتك،
ساكناً هادئاً راكضاً ثائراً
وكيفما يُريد..
يقولُ قلبي: لبّيك!

صوتك الشِّعر،
بيّنت موسيقاه
كيف تصير كلّ البحور، نبرة!

صوتك الشِّعر،
أخجَلَ القافية
وكُسرت في أصول الأوزان، هيبةٌ!

صوتك اللّطيفُ،
أعيدُ ما يقولهُ كإنجاز..
كما تخرج من لسانِ طفلٍ: "ماما!"

صوتك الأمانُ،
يُهدّد خوفي..
حلٌّ مبكرٌ قبل طلوعِ المشكلة!

صوتك العمود في ظهرِ أحلامي،
وجوده لزومٌ..
لقامتي كي تمشي!

صوتك جعلني أصدّق صَمَمي،
والآن معهُ..
كأنّي للمرّةِ الأولى أسمعُ!

صوتك جاء يُذهِبُ عقلي،
لا إثمَ ولا فسوقَ ولا حرام..
ولكن؛
يَغشى الإدراك في حضرةِ الجمال!

• فاطِمة حمضمض | 💫
Forwarded from غُرفَة، بِلا سَقف. (رَامَـا)
إن أحسن الكلام ما عرفَ الخاصّة فضله وفهم العامّة معناه.
- ‏ابن الأثير
أرتادك لأكتب،
لأسدَّ فجوات المعنى في ألفاظي،
ولأصرَّ على هذا الحبّ! 💜