المجد للقصص والحكايات
3.38K subscribers
134 photos
6 videos
135 files
3.95K links
عندما تخونك العبرات فلطف الله غالب، فيأتي اليسر من أقصى ليصل بك إلى المجد
المجد للقصص والحكايات .
إدارة:
ماجد فادي

🇵🇸🇱🇾🇲🇦🇯🇴🇩🇿🇦🇪🇪🇭🇪🇬🇸🇦🇰🇼🇸🇾🇱🇧🇮🇶🇹🇳
Download Telegram
"اللي فيكِ دا طِلسِم انزرع في الجسد، معمول بقَسَم مكتوب، ومرهم فيه خُدام.
بس ربنا أقوى من أي سحر.
هبدأ أقرأ، وانتي ما تقطعيش الدعاء، قولي معايا كل ذِكر وكل آية، وخلي يقينك في ربنا."

قعدت قدامه، وبدأ يقرأ:
"وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين"

كل آية كان بيقولها، كانت بتنزل جوايا زي الميّه الباردة على نار مولعة.
حسيت بإيديا بتوجعني أكتر، كأن الحاجة اللي جوا الجلد بتتلوّى، بتصرخ، بتتحرق!

وفجأة
صرخة خرجت مني من غير قصد، وجسمي كله وقع على الأرض.

بس وأنا على الأرض حسّيت بشيء غريب
النبض اللي كان تحت جلدي اختفى!

قمت بصعوبة، وبصيت لإيديا

الجلد رجع لطبيعته، الصوابع بقت عادية، والعروق باينة زي أي إيد بشرية.
النتوءات اختفت.

فضلت أبص، وابص، وابص
مش مصدقة اللي حصل.

الشيخ قال بهدوء:

"اللعنة اتفكّت بس الحرب ما انتهتش
لسه اللي أذوكي، موجودين
ولازم تعرفي إزاي تنتقمي بحق، مش بس لنفسك، لكن للحق."

بصيت له، وقلبي كله قوة لأول مرة:

"أنا مش هسكت... وسهى ومعتز لازم يدفعوا التمن."

خرجت من الجامع وقلبي خفيف لأول مرة من أيام
الراحة اللي حسّيتها بعد ما الشيخ قرالي كانت أكبر من أي دوا، أكبر حتى من الأمل

بس رغم كده الغلّ اللي جوايا لسه موجود.
أنا اتأذيت
اتخانت
اتسحرلي

ومين؟ أختي وخطيبي

وقفت تاكسي وركبت، وقلت للسواق:
"قسم الشرطة، بسرعة لو سمحت."

دخلت القسم، وقلبي بيخبط، بس المرة دي مش من خوف، من عزيمة

دخلني العسكري لمكتب ضابط شاب، شكله في التلاتينات، عينه فيها ذكاء وتركيز، واسمه كان مكتوب على المكتب:
النقيب ليل فؤاد.

رفع عينه وبصلي باهتمام:
"اتفضلي، خير؟"

قعدت قدامه، وقلت وأنا بمسك الورقة اللي لقيتها في شنطتي:
"أنا مش جاية أشتكي حد قريب، ولا حد معروف
أنا جاية أبلّغ عن شخص بيقول إنه دكتور، بس هو دجال.
عمل فيا حاجة غريبة، ومكنتش فاهمة لحد ما شيخ في الجامع شال اللي فيا
اسمه محفوظ، وعنوانه هنا في الورقة."

ليل خد الورقة، وبدأ يقرا فيها، وحسيت بعينه بتضيق وهو بيقرأ

سألني بشك:
"انتي متأكدة إن دا العنوان؟ والمعلومات دي صح؟"

هزيت راسي بثقة:
"أكيد ودي مش أول مرة يضر فيها حد
أنا مكنتش هاجي، بس أنا شوفت الموت، وبالقرآن بس ربنا نجاني."

سجل ليل البلاغ، وقالي:
"هنتحرك عليه، ولو في صحة في كلامك، مش هنسيبه، بس لو البلغ كدب صدقيني مش هيحصلك طيب.
و أنصحك لو حد من قرايبك ليه علاقة بيه، ابعدي عنه."

هزيت راسي، وسكت

مرت أيام

الدجال اتقبض عليه، والنيابة بدأت التحقيق
لكن أنا كنت خلاص قررت أختفي من حياة الناس دي

سيبت الشقة اللي كنت قاعدة فيها انا وسهى ، غيرت رقمي، وروحت أعيش في شقة صغيرة في حي بعيد، بدأت شغل من جديد، وركّزت في حياتي

وفي يوم

وأنا داخلة العمارة، لقيت ظابط واقف تحت، شكله مألوف

"آنسة حور؟"

اتجمدت مكاني

"أنا النقيب ليل فؤاد، فاكرة؟ أنا اللي سجلت بلاغك."

هزيت راسي:
"أيوه، حضرتك إزاي عرفت مكاني؟"

ظهر حد من وراه
كانت سهى

وشّي اتغير، لكن سهى سبقت الكلام وقالت:

"أنا اللي قلتله.
أنا غلطت، واعترفت.
معتز سبني، ومفيش حاجة نفعِت، و وأنا ندمانة، والله العظيم ندمانة
كان معاه حق قالي، الي ملوش خير في اهله ملوش خير في حد وانتِ بعتي اختك وكان عندك استعداد تموتيها عادي ازاي هأمن ع نفسي مع واحدة زيك.
والله كل يوم كنت بدعي ربنا ترجعيلي، أختي، حتة مني."

السكوت طال، وأنا ببص في الأرض

ليل قال بهدوء:
"ممكن نطلع نتكلم فوق؟"

طلعنا، وقعدنا في الصالة بس سبنا الباب مفتوح
كانت لحظة مشوّشة، مليانة مشاعر كتير

وفي الآخر
أنا سامحت
مش نسيان، لكن غُفران عشان أعيش، مش عشان أنسى

مرت شهور.

ليل كان بييجي يطمن عليا كل فترة، وفي كل مرة كنت بحس بأمان
الكلمة اللي مفتقداها من سنين.

لحد ما في يوم، قالها لي بصراحة:

"أنا من أول يوم دخلتي القسم، حسّيت إنك مختلفة.
قوية، رغم اللي حصل لكِ
ولو تسمحيلي
أنا عايز أكون في حياتك، مش كظابط كزوج."

انا بحبك

رديت بأبتسامة، يبقا تطلب ايدي من اختي الكبيرة، سهى.

#تمت
#سر_الدكتور
#حكاوي_كاتبة
#حور_حمدان
🎀 عايزة تشوفي أحدث صيحات الموضة؟ وتختاري لبسك بأفكار مميزة؟
تابعينا على كل منصاتنا وخلي الستايل دايمًا "موضة وأكثر"! 💃

📍 تابعوا صفحتنا على فيسبوك:
🔗 facebook.com/share/192pHUoHdU

👗 شاركينا رأيك في الجروب وتابعي العروض والنقاشات:
🔗 facebook.com/groups/2780013135721866

📲 شوفي الفاشن على الطبيعة على تيك توك:
🔗 tiktok.com/@moda_more1

📷 كوني أول من يعرف الترند على إنستجرام:
🔗 instagram.com/modamore2025

📢 ولأقوى العروض والمفاجآت تابعي قناتنا على تليجرام:
🔗 t.me/Moda_More2

💌 خليكِ دايمًا في قلب الموضة... لأنك تستاهلي كل جديد!
#موضة_وأكثر #ستايلك_بتميزك #عروض_موضة #لانجيري #فاشن_2025
فضلت أبص على الوشم وارجع أبص للرسالة وأقول جوايا:
معقول بجد آدم يعمل القرف دا وهوا جاي يتقدملّي بكره؟

رجعت أبص تاني ع الرسالة
كان باعتلي:
"إيه رأيك يا حور في وشم إيدي؟"

كتبتله وانا متعصبة من القرف اللي عمله:
"قرون؟ إيه القرف دا؟ ومن إمتى الرجالة بترسم حنة على إيديها؟"

حسيت من رده إنه اتضايق بس الغضب كان مسيطر عليا خصوصًا بعد ما قالي
"قرف إيه يا حور بلاش غلط وبعدين عندنا في المكان اللي إحنا فيه كل الرجالة لازم ترسم كدا"

كنت هتشل
قولتله بعصبية
"مكان إيه يا آدم شيل القرف دا قبل ما تيجي تتقدملّي!"

وهنا وانا لسه مخلصة الرسالة
النور ف الأوضة بدأ يقطع
شاشة الموبايل عملت فلاش بسيط
وجتلي المسدچ بتاعه

الصورة اللي جنب اسمه اتبدلت في ثانية
بقت صورة وش مشوه
نصه جلد متقشر والنص التاني حفر قرون نفس الشكل اللي قال عليه

بسرعة فتحت الرسالة
لقيتها:
"مش هشيل حاجة يا حور إنتِ مالك أصلًا"

مالي إزاي يعني؟
قولتله وأنا مانعة دموعي بالعافية
"مالي إيه مفروض هكون مراتك!"

والموبايل فجأة وقع من إيدي
والشاشة جابت فلاش أبيض
وبعدين سودا
وظهر وشه ف الشاشة نفس الصورة
وقال بصوت مكتوم جوا الموبايل
"جاي بكره وهيبقى دمك آخر وشم"
بسرعة مسكت الموبايل
لقيت الشاشة رجعت طبيعية
والبروفايل صورته زى ما كانت

قولت يمكن أنا تعبانة يمكن عيني بتلعب بيا
بس وأنا بقلب في الشات
لاحظت حاجة

كان في رسالة من رقم غريب من شوية
فتحتها

كانت كلمة واحدة
"خلاص اتحفرت"

اتنفست بصعوبة
بصيت حواليا
مفيش حد
بس حسيت كأن في نفس تقيل ورايا

ببطء وبإيد بتتهز
قلبت الكاميرا الأمامية

لقيت ورايا حاجة شبه آدم بس وشه مش باين واقف ف الضلمة

قبل ما أصرخ الموبايل فصل وو

#يتبع
#نار_العشق
#حكاوي_كاتبة
#حور_حمدان
قعدت ثواني مش قادرة أتنفس
إيديا بتعرق
ودقات قلبي عاملة زي الطبول ف وداني

الموبايل فصل… والشاشة سودة
بس العتمة اللي ف الأوضة تقيلة
كأن الضلمة فيها روح
كأن في حد بيتفرج عليا من كل زاوية

قمت من على السرير وأنا قلبي بيدق
قربت من الباب
ومديت إيدي عشان أولّع النور

بس قبل ما إيدي تلمس الزرار
حسيت صباع بارد بيعدّي على رقبتي

شهقت وسمعت صوته
نفس الصوت اللي كان ف الموبايل
لكن المرة دي ف ودني
قريب أوي

دمك دافي وهيبقى وشمي الأجمل يا حور

اتلفت بسرعة مفيش حاجة
بس ريحة دخان غريب ماليه الأوضة

النور اشتغل لوحده
ولقيت الحيطة اللي قدامي
مكتوب عليها بالحنة الحمرا نفس شكل القرون ونازل من تحتيها اسمي
(حـــور)

جريت ناحية الموبايل وفتحتة اشتغل
لقيت رسالة جديدة من نفس الرقم الغريب
وشمك اتحفر

وقبل ما ألحق أقرأ الباقي الشباك خبط
بصيت لقيت طيف آدم بس بعين حمرا
بيبتسم وبيقولي

بكره جايب الدهب وجاي آخدك حتى لو بالدم

ساعتها حسيت اني في مصيبة
ومفيش مفر وقفت ثواني بتنهّد بصعوبة
مابين إني أهرب
ولا أواجه

الموضوع بقى أكبر من مجرد وشم
دي حاجة… تقيلة
تقيلة أوي

قررت أجري مسكت مفاتيحي وفتحت الباب وخرجت من الاوضة ورحت ناحية باب الشقة

وأول ما فتحتة
لقيت ظرف صغير واقع ع الأرض
مكتوب عليه بخط آدم

"دمك أمانة"

حسيت برجليا بتتهز دموعي نزلت
ومسكت الظرف فتحته

لقيت ورقة صغيرة وعليها رسمة الوشم…
بس مكتوب تحتيها:
"لو مشيتي، هخلع قلبك"

قفلته ورميته ونزلت أجري ف الشارع
الدنيا كانت ضلمة والشارع فاضي

بس كأن في خطوات ورايا مش بخمّن
بس انا سامعاها

جريت لحد ما وصلت لبيت تيتا

خبطت وفتحتلي وشها كان مصفر
وقالتلي
حور جالك الوشم؟

اتجمدت وقولتلها بصدمة ازاي عرفتي؟

قالت وهي بتشدني جوا
دي لعنة قريتنا… آدم مش بني آدم يا حبيبتي… ده مرسوم عليه علامة الدم من سنين… وكل بنت يتقدملها، يا تموت… يا يتحفر وشمها بجنبه…

وقبل ما أكمل الموبايل رن
نفس الرقم نفس الرسالة

"جيت… افتحي الباب"

تيتا بصتلي وقالت
متفتحيش لو فتحتي عمرك ما هتشوفي نور تاني

وفجأة النور قطع والباب خبط تاني
خبطتين ثلاثة أربعة

وآخر خبطة… الباب اتفتح لوحده والدنيا ضلمة
ريحة الدخان كانت تقيلة تقيلة
كأن في نار اتولعت في أوضة مقفولة بقالها سنين

تيتا مسكت إيدي
وقالت بصوت مهزوز
متتحركيش متبصيش ف وشه مهما حصل يا حور، متبصيش

بس أنا كنت ضعيفة قلبي بيرجف
وإيديا بتتساقط من إيدها

وسمعت الخطوات
تقيلة بطيئة
وكل ما تقرّب الأرض بتتهز تحت رجلي

وفي لحظة ظهر قدامي
آدم

بس مش آدم اللي كنت أعرفه
ولا حتى اللي كان ف المراية ده كان جسم بني آدم
بس الوش نصه لحم مقشر ونصه عليه وشم القرون
والعينين حمرا والد م بينزل من ناحية عنيه
وبيبتسم

وقال بصوت رخيم
هاتي إيدك عشان الوشم يكمل

تيتا صرخت
اجري يا حور!

بس أنا ماكنتش قادرة حسيت برجليا اتثبتت ف الأرض
كأن الأرض شربتني كأن في قوة ماسكاني

وآدم قرب ومد إيده ولمس إيدي

ساعتها حسيت إني بتسحب كأن جلدي بيحترق كأن روحي بتتكسر

ووشمه بدأ ينطبع على إيدي بنفس العلامة

صرخت، صرخت لحد ما صوتي اتقطع

وفجأة الدنيا كلها نورت
نور أبيض شديد ولقيت تيتا بتقرأ
آية الكرسي بصوت عالي

وآدم بدأ يصرخ صوت صريخه يشق الأوضة

والحيطة بتتفتح كأنها بطن الأرض وسحبته جوا
وآخر كلمة قالها وهو بيغرق:

دمك هيفضل ف جسمي ومش هتبقي لحد

وفجأة كل حاجة وقعت البيت كله هدي والنار اتطفي والدخان راح

بصيت لإيدي
لقيت الوشم اتحوّل لعلامة حرق صغيرة ووش آدم اختفى ولا كأنه كان موجود

تيتا حضنتني وقالت
خلصت اللعنة راحت

ومن يومها آدم اختفى محدش شافه ولا اسمه اتقال ولا حتى صورته

وكل لما بص للمراية ألاقيني أنا بس الوشم
لسه ف إيدي بس مات مبقاش بيحرق

وبقيت عارفة إن في حكايات بتخلص
بس دايمًا بتسيب علامة

#تمت
#نار_العشق
#حكاوي_كاتبة
#حور_حمدان
الاول
نرجس يا نرجس انتي فين يبنتي لسه بيفتح باب الاوضه فجاة جردل مياة نزل عليه و كانت واقفه بتضحك صوت ضحكها عالي
احمد نظر اليها بضيق و قفل الباب بكل قوة
نرجس اخدتت بالها من زعلو استغربت من امتي بيزعل منها
فكرت شويه قالت يمكن عشان لسه صاحي من نوم
وتعب الشغل وهوا المفروض واخد اجازة يومين
قالت خلاص لازم تصالحه راحت المطبخ وبدأت تجهز الكيكه بالكريمه الي بيحبها وجنبها كوبايه نسكافيه باللبن من الي قلبه يحبه بعد كام دقيقه خلصت و دخلت الاوضه
لاقيته غير البس الي كان غرقان ميه سببها ومدد علي سرير وحاطط رجل علي رجل
حطيت الصينيه علي كرسي الخشب مكنش حاسس بوجودها لحد ما قربت منه لمست شعرو بهدوء مالك يا احمد
افاق من شرودو
احمد بضيق عايزة اية نعم
نرجس مالك سرحان في ايه من ساعت ما جيت من شغل و انت مضايق
لسه احمد هينطق
قاطعته عارفه يا حبيبي ان دا ضغط شغل و اسفه بجد لان حطيت الجردل فوق الباب حبيت انكشك من حبي فيك يا احمد بس خلاص متزعلش مني انا عملتلك الكيكه الي انت بتحبها و كوبا
احمد بعصبيه انا تعبت من القرف الي انا عايش في دا
قرب منها ومسك ايديها بقوة من ساعت ما جوزتك وعمري ما شوفت منك كلام جد ابدا
كل مرة تثبتيلي اني مجوز طفله لسه جايه علي و ش الدنيا مش فاهمه الحياة ولا ضغوطات الي اي انسان طبيعي بيحس بيها انما انتي انتي ايه يشيخه انتي انسانه مش طبيعيه نهائي
نرجس دموعها سبقت كلامها ومش عارفه تنطق كانت كل كلمه بتزل بتقطع في قلبها
حولت تهدي احمد انا اسفه و الله
انتي طالق
اتسعت عيونها پصدمه
لمي هدومك وعايز ارجع ما شوفش خيالك في البيت انتي سامعه
احمد خرج من الشقه ورزع الباب ورا
نرجس پبكاء بدون توقف قامت من علي سرير بقله حيله لمت هدومها وكل حاجاتها وقبل ما تمشي سابت رساله علي الكنبه
الرساله علي قد ما حبيتك علي قد ما كرهتك مكنتش متخيله تطلقني بالسهوله دي الظاهر انا الي حبيتك زيادة عن اللزوم واهتميت اكتر من اللازم بس الحق مش عليك الحق عليه اني عملتك بما يرضي الله وكنت بخدمك وبشوف طلباتك بكل حب وعمري ما اشتكيت من تعب وألم ربنا كان مديك نعمه وانت خسرتها بجد حسبي الله ونعم الوكيل
خرجت نرجس من الشقه وراحت بيت أبوها
أسعار السيارات في الآونة الأخيرة شهدت تقلبات ملحوظة، حيث تأثرت بارتفاع وانخفاض الدولار، مما انعكس على تكلفة علامات تجارية مثل تويوتا، هيونداي، ومرسيدس. و BMW هذا الارتباط بين سعر الصرف وسوق السيارات يحدد قدرة المستهلكين على اقتناء المركبات.
وصلت وطلعت علي سلم و خبطت على الباب وابوها فتح لها
ابوها اڼصدم من حالها والشنطه اللي في ايديها
مالك يا نرجس بټعيطي ليه وطبطب عليها
نرجس بصوت مهزوز احمد طلقني يا بابا و بدات اعصابها تسيب
ابوها مسح دموعها من على خدها بس بس يا حبيبتي احكيلي بس ايه اللي حصل تعالي يا نرجس تعالي يا بنتي ادخلي
خدها وقعدت علي الكنبه شربها ميه حبيبتي انا جنبك كل شيء يتصلح
نرجس بۏجع ما فيش حاجه تتصلح يا بابا احمد بطل يحبني
عند احمد
كان قاعد في الكافيه ومع بنت بتتكلم بصوت شبه مسموع
مريم احسن انك طلقتها انا اصلا عايزاك لية لوحدي يا بيبي
احمد قاعد يفكر اللي عمله في نرجس كان ندمان علي الي عمله ما كانش مستوعب انه خلاص طلقها هي ملهاش ذنب بشيء انا اللي ما عرفتش احبها كنت فاكر جواز صالونات حاجه كويسه كنت فاكر الحب هيجي
بعد الجواز لكن
يتبع
رحاب جمال
الثاني

معايا
افاق احمد من شروده معلش حببتي سرحت شويه كنتي بتقولي حاجه
مريم بزعل مصتنع لا مش هحكي لك
احمد لي بس يا حببتي
مريم بقالي ساعه بكلمك وانت ولا هنا شكلك حنيت
احمد رد بسرعه عليها احن ايه وبتاع ايه انتي كل حياتي وباس ايديها هاااا كنتي بتقولي ايه بقي
مريم بدلع كنت بقولك هنجوز امتي يا حبيبي
احمد كلها اسبوع وهنكتب الكتاب وتنوري بيتي
ردات عليه وهي بتلمس خده بحبك يا أحمد
يا قلب احمد يا عقل احمد
مريم بضحكه
نظر اليها بحذر الناس اتلمي
مريم بتغير عليه يا روحي وحطت
احمد بتوتر وڠضب مسح العرق من على جبينه ونزل ايديها اتلمي بدل ما اكسرك مش عايز حد يبصلك يا مريم
نستوب هنا
اعرفكم بي مريم واحدة كدا من بتوع بنات تحب فلوس احمد مغفلاه و مفهماه ان هي بټموت فيه وهوا ماشي وراها و مصدق حبها وفضلت ورا لحد موقعته وعندها 23 سنه
احمد عنده 28 سنه ومن اغني رجال الأعمال في مصر بيعمل في استيراد وتصدير انسان متواضع جدا ومش بيحب عيشه الرفاهية والراحة واشتري شقه متواضعه كان عايش فيها هوا نرجس وحاصل علي بكالوريوس تجاره
نرجس بنت فقيرة علي قد حالها ټوفيت امها في سن 15 سنه من مرض السړطان حاصله علي دبلوم صنايع ومنذ و فات امها ظل ابوها بجانبها يعتني بيها
نرجع بقي يا حلوين
عند نرجس قعدة في غرفتها وشها شاحب اللون وتحت عيونها منفخ من كتر العياط
نرجس في نفسها بقي كدا يا احمد زهقت مني زهقت من حبي ليك قامت من علي سرير واقفت قدم المرايا دا مش شكلي دي مش أنا و بتمسح وشها پعنف خبطت ايديها على التسريحه مش انت يا احمد ازعل عليه انت بعتني و انا اشتريتك يبقي مش من حقي اضعف مش من حقي استسلم لذكرياتك انا مش هفضل
هنا في مكان دا اعيط
انا هخرج واشتغل واشوف حالي وابني نفسي من جديد
عند احمد
رجع البيت ملقاش نرجس دخل والبيت اصبح فاضي اول مرة يحس بالاحساس دا
في نفسه مالك يا احمد مش هوا دا الي انت عايزو اتنهد بضيق قبل ما يدخل ينام شاف ورقه تحت رجل الكنبه
كانت الرساله اللي كانت سايباها نرجس قبل ما تمشي قاعد يقرا فيها وفي عينه الندم لان ظلمها معاه اخد الورقه واحتفظ بيها
مر اسبوع وفعلا طلق نرجس رسميا وبعتلها ورقه الطلاق
وعمل فرح وكتب الكتاب مر اسبوعين على جوازهم
بدا احمد يضايق من طالبات مريم المستمرة
وعلي طول سهر مع صحابها وكل يوم تطلب مبلغ مش بياخدوا واحد شغال في بنك
وفي الاسبوعين اللي فاتوا المفروض يكونوا في شهر العسل يقعدوا شويه مع بعض لا على طول يلا نخرج يلا نسهر وعلى طول طلبات انا عايزه دي لا انا عايزه ده

بدا يشك في حبها ليه مش هوا دا الحب الي كان بيشوفوا في عيون مريم
عادة شهر علي دا الحال
وفي يوم من ايام رجع احمد من شغل تعبان وهلكان مش قادر نادي علي مريم بس مافيش رد
دور عليها في شقه مش موجودة
فضل مستنيها
اكتر من ساعه
لحد ما جت الساعه 11 دخلت البيت
فضلت تتمشي بصعوبه مش مركزة وعامله تضحك علي آخرها وصلت للباب اوضه النوم وتصرخ من ضحك فتحت الباب
ولسه هتفتح النور فتح احمد الاباجوره اللي جنبه على الكرسي
احمد پغضب ما لسه بدري
يتبع
رحاب جمال
الثالث

في وعيها كنت مع صحابي
مش مكفيكي تخرجي من غير اذني وچرجرها من شعرها خرجها بره الشقه بصوت عالي انتي طالق
وراح رمى كل حاجتها في الشارع
عند نرجس
بقت بي احسن حال حتى ما بقتش تفكر في احمد نهائي وبدات تشتغل على نفسها وتكون نفسها من جديد واشتغلت علي حلمها موديل
عند احمد
عاده اسبوعين وهو في حاله اكتئاب وكان بيفتكر كل تفاصيل نرجس وشقاوتها وضحكها وبراءتها وحنيتها عليه كانت بتعمله مش جوزها وبس كانت بتعملوا كانه ابنها واخوها وابوها
فتح
الكتاب اللي كانت فيها رساله نرجس
احمد في نفسه انا ما خسرتكيش لسه يا نرجس و

انا مخسرتكيش لسه يا نرجس
اخذ التليفون اللي كان مرمي على الارض بتاع مريم احاول يتصل عليها من رقم مريم لانه عارف لو اتصل من رقمه احتمال كبير ما تردش
بس قبل ما يتصل ظهار اشعار فتح الاشعار ولقى فلورز كتير
عند نرجس
نرجس بسعادة انا مش عارفه اشكرك الزاي يا استاذ يوسف لولاك مكنتش حصلت علي لقب اشهر موديل في مصر
يوسف اسمي يوسف مش الأستاذ يوسف وعلي فكرة انتي تستاهلي اللقب دا من زمان عارف انك كنتي بتسعي تكوني موديل من سنتين الي فاتوا وعارف انك مختيش حقك
نرجس اتسعت عيونها پصدمه هو الزاي عارف كل دا
يوسف نظر اليها وشاف صډمتها طبعا بتسالي نفسك انا زاي عرفت
نرجس هزت راسها
يوسف انا كنت معجب بيكي وكنت خلاص هتقدملك
بس في يوم شوفتك جايه شركه كنتي مبسوطه وبداتي تعزمي صحابك علي فرحك انتي واحمد
ساعتها استقلت من شغل لان كل ما شوفك كان صعب عليه
نرجس خجلت بشدة مكنتش عارفه تقول ايه
يوسف بس انا الي مفروض اشكرك لولاكي مكنتش وصلت لمركزي دا بيشاور علي مكان ومكتبه الفخم
نرجس ربنا يوفقك يارب ويزيدك رجعت بذاكرة وافتكرت
يوسف كان واخد مثال الجهد والاجتهاد في العمل بس هي عمرها مفكرت في كانت شايفه مجرد اخ مش اكتر
سكتت شويه وقالت بس برضه مقلتليش انت عرفت منين حكايتي و عرفت منين ان دا حلمي وكنت بحاول اوصل له
يوسف بصوت هادئ كنت بحب اعرف كل تفاصيل حياتك أحلامك كل شئ وكنت وراكي فين ما تروحي

نرجس بستغراب لدرجه دي
يوسف رد بثقه واكتر انتي متعرفيش انتي غاليه عندي قد ايه بتردد بقصد انك انسانه محترمه وغاليه
نرجس بصت في فون شافت رساله من ابوها
الرساله احمد موجود معايا يا نرجس قامت من مكانها بعتذر منك لازم امشي
يوسف بقلق في حاجه ولا ايه
لا مافيش حاجه بس مروحه زمان بابا في انتظاري
قبل ما تفتح الباب يوسف بلهفه تجوزيني يا نرجس
لفت
وشها وقالت بتوتر ايه بس انا
يوسف عارف بعد تخلصي ايام العدة نكتب الكتاب هاااا ايه رايك وصدقيني مش هخليكي ټندمي ابدا انشاء الله اقدر اسعدك
قالت وهي تنظر بخجل سبني افكر
يوسف فكري براحتك وردي عليه
هزت راسها بالموافقه و خرجت من المكتب واخدت العربيه في طريقها للبيت
نرجع بقي يا حلوين فلاش باك عند احمد
شاف فلورز كتير
اټصدم لما شاف نرجس في قمه تألقها وجمالها
قال في نفسه نرجس ايوة هي انا مش هتوه عنها ثواني رجع لذكريات الماضي
نرجس انا مش
مصدقه اني معاك يا احمد بفرحه
وكمان انا سهرانه انا وانت في مكان رومانسي
حته من غير ما اطلب منك نخرج انت من
نفسك خرجتني انا بجد مبسوطه وانت جنبي
احمد ابتسم
ابتسامه بسيطه
نرجس بعفويه تعرف يا
يتبع
رحاب جمال
اسكريبت
الرابع
الاخير

بسرعة قبل ما يكمل وكأنها قصدت تفهمه انها مش بټعيط بسبب البنت اللي شافتها في مكتبه
شريف جالي المكتب دلوقتي يا عاصم قالي كلام وجعني اوي
عاصم غمض عنيه بحزن وولحظة جواه كان نفسه يكون سبب عياطها غيرتها عليه بس للاسف فقعد وقالها بهدوء
طب اهدي يا هدي واقعدي احكيلي قالك ايه
قعدت هدي وقالتله بجمود بعد ما هديت شوية
هو قال كلام كله تلميحات بس خلاص عادي انا مش هحط كلامه في دماغي واسفة مرة تانية لو ازعجتك انا بس كنت مخڼوقة ومضايقة وقولت اتكلم معاك
عاصم بص لهدي بغموض وكأنه عاوز يقراها بس معرفش وكان لسة هيتكلم اتفاجأ بشريف داخل عليهم المكتب پغضب ومسك عاصم من رقبته وهو بيقوله بعصبية
انت تعمل معايا كدة انت السبب في كل اللي حصل انا دلوقتي افتكرت انت حضرت خطوبتي علي هدي يعني عارفها ومع ذلك روحت قولت قدامها عن علاقتي بهند انت كنت قاصد تعرفها مش كدة
اټصدمت هدي وبصت لعاصم پصدمة وكانها مستنياه يكدب شريف ووقتها عاصم بص لهدي ورجع بص لشريف وقاله بجدية
عشان انت متستاهلهاش عشان هي احسن وانضف منك
قعدت هدي عالكرسي پصدمة بعد ما سمعت كلام عاصم ودموعها نزلت بصمت وهي مش مستوعبة ان عاصم كان قاصد يعرفها حقيقة شريف وانتبهت لشريف اللي بص لعاصم وقاله بحدة
وانت فاكر انك لما تعمل كدة هي هتبصلك انت مش احسن مني في حاجة وعمرها ما هتبصلك
قال شريف اللي قاله وسابه وخرج پغضب من المكتب ووقتها عاصم قرب من هدي وكلن لسة هيتكلم بس هدي وقفته وهي بتشاورله بايديها وقامت وسابته اخدت شنطتها ومشيت وعاصم كان متابعها بحزن وڠضب من نفسه وفضل يخبط عالمكتب كذا مرة پغضب
...........................
بعد اسبوع كانت قاعدة هدي في اوضتها وهي سرحانة وفي عالم تاني كانت حاسة انها متشتتة ومش عارفة تفكر لحد ما دخلت عليها يسرية وهي بتديها جواب وبيقولها
حد بعتلك الجواب ده يا هدي
اخدت هدي الجواب وخرجت امها وفتحت الجواب وقريته وكان من عاصم
انا عارف انك ليكي حق تزعلي مني وليكي حق متصدقنيش تاني بس لازم اعرفك الحقيقة كلها ايوة يا هدي انا كنت عارف الموضوع بدأ يوم ما شوفتك في الخطوبة وانتي زي الملاك البرئ لقيت نفسي قلبي لاول مرة يتشد لحد كان بيدق ليكي كنت مستغرب ازاي واحد زي شريف بعلاقاته الكتير ياخد ملاك زيك ومشيت ومن وقتها وانتي في بالي مفارقتنيش لحظة ويوم الفرح شوفتك لتاني مرة وانتي قاعدة وكالعادة زي اول مرة شوفتك فيها قلبي دقلك وحسيت انك فعلا تستاهلي حد يحبك ويقدرك عالاقل ميخونكيش مع حد وصعبتي عليا وانا شايف شريف سايبك وبيخونك
نزلت هدي الجواب وهي بتتنهد بحيرة وافتركت يوم ما شافت عاصم في مكتبه مع البنت دي وكانت من جواها متأكدة انها كانت بټعيط بالطريقة دي مش عشان شريف وكلامه بالعكس كان عشان عاصم اللي اتعلقت بيه رغم انها مقضتش معاه وقت كبير بس بمعاملته قدر يخلي قلبها يدق ليه
..........................
تاني يوم الصبح كان قاعد عاصم في مكتبه ومش عارف يشتغل كل شوية عقله ياخده لهدي ويفكر فيها فقفل الملف بضيق وحط ايده علي وشه بنفخ بضيق وشال ايديه اول ما سمع خبط الباب واټصدم اول ما شاف هدي قدامه فقام بلهفة وهو بينطق اسمها وبيقرب منها ووقتها اتكلمت هي بابتسامة
اتأخرت علي الشغل ولا حاجة
عاصم مسك ايد هدي وقالها بلهفة وهو بيبص في عيونها بندم
انا اسف اني كدبت عليكي بس صدقيني قلبي اللي كان بيتحكم فيا هدي سامحيني انا بحبك بحبك اوي
ابتسمت هدي وردت عليه بحب
وهي مركزة في عيونه
عارفة يا عاصم و مش بكلامك باللي عملته عشاني وشريف انا مش ندمانة اني عرفت حقيقته بالعكس يمكن لو كنت كملت معاه كان زماني اتعس انسانة في الدنيا
اتنهد عاصم براحة وقرب منها وهو بيقولها بعشق
تتجوزيني يا هدي تقبلي تبقي مراتي وبنتي وحبيبتي وكل حاجة ليا في الدنيا
حركت هدي دماغها بايجابية وقالتله بفرحة
موافقة يا عاصم لاني اكتشفت اني انا كمان بحبك
تمت
اتمني يكون الاسكريبت عجبكم
رحيل
سكريبت♥️بقلم سولييه نصار♥️بإسم عاشقة
-انا جاي ليكي هنا وبترجاكي أنك متتجوزيش جوزي ومتد مريش حياتنا....الرجالة مخلصتش يا بسنت !!
قولتها لبسنت وانا بترجاها كانت الدموع بتنزل من عينيا ...وانا حاسة بخـ نقة كبيرة مش قادرة اني أنا بعمل كده ...أنا بترجى بسنت انها متتجوزش سلطان ...
بصتلي بسنت بصدمة وقالت:
-ايه اللي انتي بتقوليه ده يا دعاء ...انتي واعيه بتقولي ايه ؟!مفيش حاجة تمت غصب عنك ...انتي اللي بنفسك اللي سعيتي عشان اتجوز سلطان ...انتي اللي اقنعتيه وبعد ما خلاص كتب كتابي هيكون بكرة عايزاني الغي كل حاجة ....عايزاني اد مر احلامي بإيدي !!!!
بكيت وقولت:بقلم سولييه نصار
-كنت غلطا نة. ..كنت غبـ ية يا بسنت ...مكانش لازم أعمل كده ...أنا اكتشفت اني بحب سلطان ...أنا بعشقه مش هقدر اشارك حد فيه ...عشان خاطري الغي كل حاجة وربنا هيعوضك بالاحسن منه ....
هزت راسها وبكت وهي بتقول:
-أنتي انا نية يا دعاء ....عايزة تد مري حياتي ...بعد ما خلاص الدنيا ضحكتلي وهتجوز أخيرا بعد ما عديت التلاتين سنة جاية تقفليها في وشي ...حرام عليكي ...انتي من الأول قولتي أنك.مش معترضة على جوازي من جوزك ...انتي بنفسك جيتي طلبتيني ايه اللي حصل.
عيـ طت وانا بقول بإ نهيار :
-غيرت رأيي أنا مش هستحمل ان جوزي يتجوز عليا افهميني ارجوكي ...مش هقدر ...ده صعب عليا ....
-ومكانش صعب ليه الشهور اللي فاتت ...مكانش صعب ليه وانتي شغاله تز ني عليا عشان اتجوز جوزك وبتقولي مش معترضة وانك هتعامليني كأختك...هي قلوب الناس لعبة في ايديكي يا دعاء ..حرام عليكي...عايزة تحر قي قلبي وقلب اهلي ليه...اتقي الله ....لا يا دعاء أنا اسفة أنا مش لعبة في ايديكي ...أنا مش موافقة ...أنا هكمل في الجوازة دي ....لما سلطان بنفسه يقول مش عايز أنا هبعد...
بصتلها بصدمة وانا ببكي حسيت ان الدنيا بتلف بيا ....فضلت اعيط جامد بس هي كمان كانت بتعيط ...هي كمان كانت صعبانة عليا ...أنا السبب في كل حاجة ....
...
كنت ماشية في الشارع وانا بمسح دموعي ....كنت حاسة بقهـ رة غير طبيعية...أنا اللي عملت في نفسي كده ...أنا اللي د مرت حياتي ...أنا السبب في كل حاجة ....أنا وسلطان اتجوزنا عن حب ....حب كبير اووي كان الكل بيحـ سدنا على حبنا سلطان كان راجل فعلا ...عمره ما زعلني ولا رفضلي طلب...كان نعم الزوج ...مكانش منغص حياتنا في جوازنا الا حملي اللي اتأخر ...الموضوع عملي ر عب بس سلطان كان بيهديني وبيقول أننا مش مستعجلين....وبعد مرور سنة صممت اروح الدكتور وكانت اسو أ لحظة في حياتي ...تحاليلي طلعت اني مبخلفش...أنا كنت عاقر !!!وقتها انها.رت وفضلت اعيط جامد .....سلطان حاول يهديني بس مقدرش ...دخلت في نوبة اكتئاب وسلطان وقف معايا ووداني دكتور نفسي ...كان حزين على حالي...لما بدأت استرد نفسي شوية بعد شهور جاتلي حماتي اللي كنت بعتبرها امي التانية من كتر حبي ليها...لسه فاكرة كلامها اللي كان صدمة تاني ....
...
كانت نورهان حماتي قاعدة وهي بتبصلي بشفقة ...قربت مني وقالت:
-انا قصدت اجي لما يكون سلطان في الشغل ...اعذريني يا دعاء انتي زي بنتي وبحبك والله ...بس سلطان نور عيني...سلطان ابني الوحيد وانا نفسي اشوفله عيل قبل ما امو.ت ...ربنا يعلم انتي الوحيدة اللي اتمنيتك تكوني مرات ابني وحبيتك والله بس دي ارادة ربنا والتعدد شرع الله اللي منقدرش ننكـ ره ودلوقتي ابني من حقه يتجوز من حقه يكون ليه ابن من صلبه يا دعاء ...أنا عرضت عليه وهو رفض تماما ...هو خايف يخـ سرك ...عشان كده أنا جايالك وبطلب منك أنك تقنعيه انه يتجوز ....خليه يتجوز يا دعاء وانا عندي العروسة!!
يتبع
#عاشقة
#سولييه_نصار
الجزء التاني♥️شكرا على تفاعلكم السكر♥️بقلم سولييه نصار♥️
-بتقولي ايه يا حماتي ...
قولتها ودموعي بتنزل على وشي ...كنت حاسة بخنـ قة مش طبيعية ...حاسة اني همو ت وهي بتقولي كده...
اتنهدت حماتي وقالت:
-بقول الصح يا بنتي ...انتي عارفة سلطان قد ايه بيحب الاطفال ....ابني هيمو ت عشان يبقاله ابن من صلبه بس مش قادر يتكلم عشان خاطرك ...مش عايز يزعلك لانه فعلا بيحبك.....تفتكري سلطان مش يستاهل أنك تضـ.حي شوية عشان خاطره ...
هزيت راسي وانا بعيط وقولت :
-يتجوز براحته يا حماتي بس يطلقني وانا مش عايزة منه أي حقوق ...بس أنا مش هتحمل اني اكون على ذمته ويتجوز واحدة تانية ...ده أنا ممكن امو ت فيها ...انتي ست زيي وعارفة مشاعر الست في اللحظة دي بتكون ايه !!
اتنهدت. قالت :
-عارفة يا بنتي والله ....ومقدرة والله كمان ...بس محدش بياخد كل حاجة ...لازم نضـ حي شوية ...
-ما هو كمان مش هياخد كل حاجة ...لو عايز يتجوز براحته لكن ميجبر نيش اني أقبل الوضع ده ....براحته يتجوز من بكرة لو حابب بس وقتها اطلق وبقولك مش هاخد منه أي حاجة وهبعد للأبد
هزت حماتي راسها والدموع بتنزل من عينيها وقالت:
-كده سلطان مش هيرضي ابدا انه يتجوز يا دعاء يا بنتي ....سلطان بيحبك وميقدرش يعيش من غيرك ...متعمليش كده ...متبقيش انا نية حرام عليكي ...ابني سلطان مش هيخـ سرك ...لو خيروه بين أنه يكون عنده طفل أو انتي هيختارك انتي ويخـ سر ابوته للابد ...انتي ليه انا نية كده ....
صرخت وانا بحط ايدي على ودني وبقول :
-خلاص كفاية حرام عليكي ...اسكتي يا حماتي ...أنا مش انا نية ...أنا قلبي محر وق ...مش هقدر اتحمل والله ...ازاي عايزة اعرف ان جوزي في حضن واحدة تانية واسكت ...ده صعب عليا والله ما اقدر اتحمل ...صدقيني ده صعب عليا ....
-عارفة أنه صعب ...بس لو اتمسكتي بموقفك ده ابني مش هيكون اب طول حياته وهيجي يوم ويلومك...واتحملي بقا تأنيب الضمير !!
وبعدين سابتني ومشيت وانا فضلت اعيط جامد ...كنت حاسة اني بمو ت مش قادرة اصدق اللي هي قالته ده ...مش قادرة اتحمل فكرة أن جوزي يتجوز عليا ...مش هقدر ....
حطيت ايدي على وشي وانا بعيط جامد .....
.......
في اليوم ده استنيت سلطان يجي بفارغ الصبر اول ما جه كان جايب معاه الايس كريم بتاعي المفضل ...كان فيه غصه في قلبي...مكنتش عايزة احرمه من ان يكون اب...بس كمان عارفة اني لو سمحت له يتجوز أنا هخسر الحاجات الحلوة دي ....هكون رقم اتنين في حياته وانا بطبيعتي مش هتحمل....
-وحشتيني ...
قالها سلطان بإبتسامة وهو بيبوس راسي وبيقول:
-جبتلك الايس كريم اللي بتحبيه ...يالا الاول جهزؤ نتعشى وبعدين ناكل الايس كريم أنا وانتي ...
هزيت راسي وروحت اجهز العشا ....
.........
حطيت الاكل واتعشينا واحنا بنتكلم عن حاجات كتيرة ...كنت بحاول الهي نفسي ...
. ...
بعد شوية كنا قاعدين على الانتريه واحنا بنتفرج على فيلم وبناكل الايس كريم ..مكنتش قادرة اركز وكلام حماتي بيدوي في راسي ....بصيتله فجأة وقولت:
-مش نفسك تبقى اب يا سلطان ؟!
بصلي بصدمة ولمعت عيونه بشوق بس سيطر على نفسه وهو بيقول بإرتباك ؛
-لا انتي بنتي الوحيدة مش عايز غيرك ...
بصتله بحزن وقولت :
-بس عيونك مش بتقول كده يا سلطان ....
-حبيبتي ليه بتتكلمي عن الموضوع ده مش اتفقنا نقفله....وخلينا نبقى مبسوطين ولو مكتوب يكون لينا اطفال هيكون ...خليها على ربنا. ...
-انا عاقر مستحيل يكون عندي اولاد ...بس انت تقدر ...
-يعني ايه الكلام ده ...
صوتي اتخنق وقولت وانا بعيط :
-يعني اتجوز يا سلطان أنا مش همنعك !!!
يتبع
#عاشقة
#سولييه_نصار
الجزء الثالث♥️شكرا على تفاعلكم السكر♥️بقلم سولييه نصار♥️
-ايه اللي بتقوليه ده ؟!
قالها سلطان بصدمة وهو بيبصلي فعيطت وقولت :
-زي ما سمعت يا سلطان روح اتجوز أنا مش هزعل منك ولا هبعد...اهم حاجة تكون مبسوط ....
-تصدقي انتي معندكيش د م ..جايبلك ايس كريم وبنسمع فيلم رومانسي ومعيشك أجواء محصلتش تروحي تنكدي علينا ...مين فهمك اني هكون مبسوط لو اتجوزت غيرك ؟!أنا عايز اكون اب ايوة مش هقدر انكر ده ولا اكد به بس عايز اكون اب معاكي انتي مش مع واحدة تانية ...لو عايز اتجوز كنت جيت وقولتلك بكل صراحة لكن أنا مش عايز لاني هظـ لم واحدة تانية ...مقدرش اكون بحب واحدة وادخل واحدة تاني حياتي واظـ لمها ...انا عارف مقدرتي مش هقدر اعدل بينكم عشان كده لا يا دعاء مش هتجوز ...ده مش هيحصل !!
عيطت جامد فشدني وحضنني وقال:
-انا عارف أنك متضا يقة ومخنوقة ...حاسس بيكي ...ومقدر بس لازم نجمد شوية ...ده اختبار لينا ولازم نعديه سوا وبعدين يا ستي ما ممكن جدا نكفل طفل ومين عالم اللي عند ربنا مش بعيد مش يمكن ربنا يكرمنا خليكي واثقة في كرم ربنا ليكي
عيطت مرة تانية وانا بحضنه تاني وقولت وانا بعيط جامد :
-انا تعبانة اووي يا سلطان ...حاسة اني ظا.لماك ...أنا مش عايزة اكون انا نية ...أنا ...
-بس خلاص اسكتي ...حد قالك اني عايز اتجوز ...مين دخل في دماغك الكلام الفارغ ده...
حضنته جامد وانا رافضة اتكلم وقولت :
-انا بحبك ...
-وانا كمان ....
.......
تاني يوم ...
جات حماتي بعد ما سلطان راح الشغل وقالت:
-ايه فكرتي ...
-وقولتله يتجوز كمان يا حماتي بس هو رفض ....
-ده كلام بس ...اضغطي عليه كام يوم كده وبعدين هو...
-مش هضغط على حد ...هو قالي مش عايز يتجوز....انا مش هخر ب بيتي بإيدي !!
-انتي انا نية على فكرة ...ايه اللي بتقوليه ده ...يا بنتي الراجل نفسه يبقى اب
..ازاي يعيش من غير الشعور ده بسبب انا نيتك يا دعاء ....
-خلاص كفاية بقا حر ام عليكي انتي عايزة ايه مني ...طلبت منه ورفض ...هو راضي وانا راضية وده حكم ربنا ...
-انتي راضية عشان مجبورة ...انتي واحدة مبتخلفيش لكن ابني بيخلف ...ذ نبه ايه يتظـ لم بسببك !!!!ها انطقي...ليه ابني يتظـ لم بسبب انا.نيتك يا دعاء .....ابني من حقه يكون اب ولو حرمتيه من ده دلوقتي بكرة هيلومك انتي وافتكري كلامي ده ...أنا عمري ما هسامحك عشان بتحرمي ابني من حقوقه ...عمري ...
وبعدين سابتني ومشيت وانا بعيط جامد ...كان قلبي محرو ق بسبب اللي قالته...مش مصدقة انه قالت كده في وشي ...
قعدت وانا حاسة نفسي بغلى لحد ما سلطان جه ...
....
كنا قاعدين على السفرة بنتعشى لما سلطان قال:
-شكلك مش طبيعي النهاردة مالك ؟!
-ماليش...
مسك ايدي وقال :
-لا شكلك مش طبيعي ...قوليلي ايه اللي حصل عشان خاطري
-طلقني يا سلطان ...
قولتها بصوت ميـ ت ....
-بتقولي ايه ؟!...
-اللي سمعته يا سلطان لاما تطلقني او تتجوز مرة تانية انت اختار !!
يتبع
#عاشقة
#سولييه_نصار
الجزء الرابع♥️شكرا على تفاعلكم السكر♥️بقلم سولييه نصار ♥️
-انتي بتقولي ايه يا دعاء ؟!
قالها بصدمة ...كان باين عليه انه مصدوم اوووي....قلبي و جعني عليه ....بس انا مكنتش قادرة افكر أنا برضه تعبانة ...مقهو رة ...كلام حماتي كا سر قلبي وانا مش قادرة اتحمل ....
-روحي نامي يا دعاء شكلك تعبانة ومرهقة عشان كده مش قادرة تفكري كويس وطلعي العبـ ط ده من دماغك أنا مش هطلقك ولا هتجوز ...واهدي كدة لو سمحتي ...
وقمت بعصبية وقولت :
-لا هتتجوز يا سلطان ...هتتجوز ولو متجوزتش أنا هتطلق منك ولو مطلقتنيش هخلعك ..انت فاهم ؟!!
بصلي بصدمة وقال:
-تخلعيني ؟!!!
هزيت راسي وقولت:
-ايوة اخلعك ...لو عايزني اكمل معاك ..اتجوز ...
زعق فجأة وقال:
-انتي اتجنـ نتي ...بتعاقبيني على ايه عشان بحبك يعني ...عشان مش عايز اكـ سرك...مش عايز اتجوز يا ستي ...مش عايز ادخل حد حياتي ..أنا مكتفي بيكي ومش عايز عيال ارتاحتي ...
-يبقى طلقني !!!
قولتها بعناد وكانت دموعي بتنزل لوحدها...كنت عارفة اني بد مر حياتي بإيدي بس مقدرتش اسكت...مش هقدر اتحمل ان سلطان يلومني بعدين انه مبقاش اب بسبب انا نيتي...مقدرش !!!
-انت مش قادر اصدق ....للدرجادي أنا مش مهم عندك ....مش هتغيري لما اتجوز واحدة تاني ...مش هتغيري لما تكوني قاعدة وعارفة اني في حضن واحدة غيرك ...
بلعت ريقي وانا ماسكة نفسي عشان منها رش وقولت:
-لا مش هغير ...اتجوز انت وملكش دعوة...وانا بنفسي هرقص في فرحك !!
....
سلطان رفض كلامي اليوم ده وجاتلي حياتي تاني يوم وفضلت تضغط عليا وكل ما كانت بتضغط عليا كنت بضغط على سلطان اكتر لدرجة انه سيبت البيت اكتر من تلات مرات وهو كان بيجيبني لحد ما خلاص استسلم وقرر ينفذ رغبتي ...وخطب بسنت ...البنت اللي كانت حماتي عينيها عليها ....
خرجت من شرودي وانا بعيط جامد اكتشفت بعد فوات الاوان اني مقدرش اتحمل اشوف سلطان مع واحدة تاني ...من أول خطوبة سلطان وبسنت لما شوفته بيحط الدبلة في ايديها حسيت بنا ر في قلبي ...وكأن حد بيكو ي قلبي ...كنت همو ت وقتها ....حتى سلطان اليوم ده قالي خلينا ننهي الموضوع قبل فوات الاوان وانا اللي مسمعتش الكلام...كنت عنيدة وانا اللي اخدت على راسي في الاخر ....وصلت بيتي أخيرا وانها رت على السرير وانا بعيط جامد ...قلبي واجعني ...بكرة جوزي هيبقى جوزها كمان ...بكرة هيبقى في حضنها ...وانا ازاي اتحمل ازاي !!
....
-دعاء مالك ؟!
قالها سلطان لما دخل عليا ....يظهر انه جه من الشغل بس أنا ماخدتش بالي .....قرب عليا وحضني وانا بعيط ....حضنته كمان بكل قوة وانا شغالة ابكي جامد....
-ايه اللي حصل يا حبيبتي ...
-سلطان متتجوزش ...ابوس ايديك متتجوزش ....همو ت لو عملتها ...الغى كتب الكتاب !!!
بعدني عنه وهو مصدوم وقال:
-بتقولي ايه يا دعاء ....ازاي الغى كتب الكتاب اللي هو بكرة....عايزة الناس تشمت في بسنت !!
هزيت راسي وانا بعيط وقولت:
-مليش دعوة تلغي كتب الكتاب والا تطلقني ....طلقني يا سلطان لو هتتجوزها طلقني!!!!
يتبع
#عاشقة
#سولييه_نصار
الجزء الخامس♥️شكرا على تفاعلكم السكر♥️بقلم سولييه نصار ♥️
-خلاص اسكتي يا دعاء ...اسكتي ...
انفجـ ر فيا جوزي فجأة ...وشي بهت من الصد مة وانا شايفة سلطان جوزي متغير للدرجادي ...كان باين عليه الغـ ضب ...
-انتي فاكرة العالم كله تحت امرك ...فاكرني لعبة في ايديكي مرة اتجوزها يا سلطان لا متتجوزهاش يا سلطان ...لو متجوزتش تطلقني ولو اتجوزت تطلقني ؟!هو انا زرار يا دعاء تدوسي عليه وانفذلك كل اللي انتي عايزاه ...أنا اتغضيت كتير على اللي بتعمله...قولت معلش معذورة ...عملت كل اللي طلبتيه مني ...مفكرتيش في حالتي وانا شايف أن المفروض مراتي اللي بتحبني رايحة تتقدم عشان تجوزني واحدة تانية وبتقول انه عادي بالنسبالها ودلوقتي بتقول لا أصل غيرت رايي العالم مش تحت امرك يا دعاء ...خليكي قد كلمتك ...أنا هتجوز بسنت ومش هطلقك ..
وقمت من السرير وصرخت وقولت :
-يبقى أنا اللي هخـ لعك ...أنا مش عايزاك...طالما هتتجوزها مش عايزاك ...مش حابة اقعد معاك ...اختار لاما أنا او هي ...
قرب مني ومسك ايدي بعنف وقال:
-انا طول عمري كنتي انتي اولويتي طول عمري بختارك ...بعمل اللي يريحك ...عشان مخسـ ركيش روحت خطبت واحدة مش عايزها ولا بحبها ...متعرفيش حسيت بقهـ رة قد ايه وانتي بتزقيني ناحيتها من غير ما قلبك.يتحر ق ...ازاي فكرتي فيها...ازاي فكرتي اكون مع غيرك ....أنا ولا مرة جات الفكرة دي في بالي....دايما كنت بقول أنا ليكي وانتي ليا....مكانش فيه فرصة لطرف تالت ...بس انتي اللي دخلتيها بيننا مش أنا ...دلوقتي في طرف تالت ...المفروض يكون كتب كتابنا بكرة وانتي بكل برود جاية تقولي الغيه..طيب وهي هيكون مصيرها ايه لما الغي كتب الكتاب كده فجأة فكرتي في شكلها قدام الناس .
.فرحتها اللي هتتكـ سر ...انتي انانية اوووي يا دعاء ...
دموعي كانت بتنزل ...كنت ببكي بصوت عالي فضلت اقول :
-امك.ضغطت عليا ...كانت بتحسسني بالذ.نب ...حسستني اني ناقصة وآني.....
-انا عمري حسستك أنك نا قصة ..
قالها بنبرة مجروحة فهزيت راسي وقولت:
-لا بس كنت حاسة بالذنب وامك ...
-امي كمان كانت بتضغط عليا ....بتقنعني لدرجة انها قالت اتجوز من غير ما تعرفي ...كانت ممهدالي كل الطريق...لعبت على عواطفي بس حبي ليكي كان أقوى ...لو كنتي قولتيلي على اللي قالته أنا كنت وقفتها....مكنتش هسمح لأي حد يجي عليكي ...بس انتي غلطا نة وانا عن نفسي مش هكـ سر قلب حد زي ما انتي كـ سرتي قلبي
..
-يعني ايه ؟!
قولتها وانا بعيط جامد كنت حاسة ان قلبي هيطلع من مكانه ...رفع راسه وقال:
-يعني هتجوز بسنت وهيبقى انتي يوم وهي يوم عدل ربنا ...وزي ما كنتي عايزة وبتخططي ....
-مش هسمح بده
-مفيش حاجة في ايديك تعمليها .....خلاص اخدت قراري...
هزيت راسي وقولت بعناد :
-كويس وانا كمان اخدت قراري ..هتطلق منك واتجوز واحد ت.....أه ...
صر.خت بصدمة وهو بيشدني ناحيته ...مسك شعري بس مضغطش عليه جامد وقال بز عيق:
-لو جيبتي سيرة راجل تاني على لسانك هقـ.تلك ...فاهمة ولا لا ...أنا عندي اقـ تلك ولا راجل تاني يفكر فيكي حتى فاهمة ولا لا !!!
عيطت وانا ببص على غضبه وقولت:
-انت مستحملتش ...أنا استحمل ازاي طيب ...همو.ت والله ...
-دي مشكلتك يا دعاء ...انتي السبب في كل حاجة ...مش هلغي كتب الكتاب ..ولا هطلقك ...لحد كمان متجوزش بسنت هتكوني هنا في البيت ومش هتخرجي منه !!!
يتبع
#عاشقة
#سولييه_نصار
يتبع الجزء الأخير
الجزء الأخير♥️شكرا على تفاعلكم السكر♥️بقلم سولييه نصار♥️
تاني يوم ...
صحيت من النوم ...كانت عينيا ورامة من العياط ...مكنتش مصدقة ان سلطان يعمل معايا كده ...سلطان اتحول خالص ...مش ده الراجل اللي بحبه ...مش ده الراجل اللي حبني ...ايوة أنا ضغطت عليه بس أنا كمان مكنتش قادرة افكر بشكل سليم ..مش قادرة اصدق ان الراجل اللي حبيته خلاص النهاردة هيتجوز وهيكون مع واحدة تانية غيري ...وانا مليش حق الاعتراض ...مليش اني اتكلم او ارفض...معقول أنا مجبورة أقبل واحط جز مة جوا بوقي!!
لا لا أنا مش هقبل بده ابد ....
فكرت فيها وانا بهز راسي وبعدين قومت وانا بخرج من الاوضة على باب الشقة بس اتصد مت لما لاقيت الباب مقفول بالمفتاح ....
-مش معقول ...مش معقول!!!
قولتها بجنو ن وانا بحاول افتح الباب وفضلت اعيط ...مش معقول ...هو ميعملش فيا كده لا حرام ....مستحيل سلطان يحبـ سني وينفذ تهد.يده....لفت انتباهي ورقة على ترابيزة السفرة جريت عشان اقراها ...فضلت اعيط وانا بقرا كلامه كان بيقول انه طلع يجهز نفسه عشان كتب الكتاب وآني محاولش اطلع لانه فعلا حبـ.سني ...كان كاتب ان طلاقي منه مستحيل وعلى جثـ ته ...وان ده مبقاش قراري ...المجنو ن... المجنو.ن!!!قولتها وانا بشد في شعري من القهـ ر ازاي يعمل فيا كده ازاي ...فضلت اكـ سر في أي حاجة تيجي قدامي وقعدت على الأرض وانا بعيط ومنها رة ..
-حرام عليك يا سلطان ..حرام عليك عمري ما هسامحك !!!!

....
مرت الساعات وانا حاسة بنا ر في قلبي ...كنت لسه قاعدة مكاني على الأرض ...دموعي بتنزل ..مفكرتش لا اكل ولا أشرب ...كان المو ت اهون عليا من اني اشوفه داخل عليا ببسنت في ايديه ويجـ برني اتقبلها...مكنتش قادرة اتقبل ده ...حاسة اني ممكن امو.ت ...فضلت اعيط تاني وانا حاسة بالإنها ك ....فجأة نومت مكاني من التعب ....
...
بعد وقت حسيت بصوت سلطان مخضوض وبيشلني من الأرض ...فتحت عينيا بالعافية لقيته بيبصلي بقلـ ق وهو شايلني ...كنت عايزة ابعده عني بس حرفيا مكنتش قادرة احركه ...كنت تعبانة اوووي ومنهارة
-ابعد ...ابعد عني ...
قولتها وانا بعيط وبسند راسي على كتفه ....
-اتجوزتها خلاص...عملت اللي عايزه طلقني ...طلقني والا همو ت نفسي ...
-متجوزتهاش ...والله متجوزتها يا مجنو نة...ايه اللي عملتيه ده ...انتي ماكلتيش من الصبح صح ...
مكنتش سامعة باقي اللي قاله ...كنت مصدومة وهو بيقول متجوزهاش ...
-انت متجوزتهاش ؟!
قولتها بصدمة فقعدني على السرير وقال:
-اقعدي هجيبلك حاجة تاكليها...
-استني يا سلطان أنت بجد متجوزتهاش؟!
-مش وقته...هحكيلك بعدين ...
وبعدين اختفى في المطبخ وبعد شوية لقيته داخل عليا بساندويتشات عملها بسرعة وقرب مني وافضل ياكلني...طاوعته وبدأت اكل وانا دماغي بتلف ومش قادرة استوعب ازاي هو متجوزهاش!!!

أخيرا خلصت اكل وبعد عني وودا الصينية في المطبخ وجه قعد جمبي ...بصتله بصدمة وقولت :
-ازاي يعني متجوزتهاش ؟!
هز كتفه وقال :
-ده اللي حصل متجوزتهاش ...
-ليه؟!
سألته بكل غبا ء الدنيا فابتسم وقال:
-لاني مش عايز اظـ لم حد ...الحقيقة آني مش هقدر احب غيرك ..مش هقدر أقرب من غيرك زي ما يكون ملعو ن بيكي يا دعاء ...لعـ نة اني مشوفش ولا احب حد غيرك !!
بلعت ريقي وقولت :
-طيب وبسنت رد فعلها كان ايه ؟!
-اتقبلت الموضوع أنا اصلا روحتلها قبل كتب الكتاب بساعات واتكلمت معاها...
بعدين اتنهد وهو بيحكيلي اللي حصل
فلاش باك
-يعني ايه عايز تلغي كتب الكتاب هي بنات الناس لعبة في ايديك يا أستاذ سلطان ؟!
قالها والد بسنت بغضب وبسنت كانت بتبكي ...بص سلطان لبسنت وقال :
-يا عمي أنا بسأل بسنت سؤال وهي اللي تحدد ...هل هي عايزة تتجوزني....مستعدة تدخل حياتي وقلبي مفهوش مكان ليها...تقبل انها مش هتتحب مني ...هتتقبل آني مش هحب الا مراتي الأولى وممكن اظـ لمها ...هل يا بسنت عندك القدرة تقبلي ده...
بصتله وهي بتعيط فقال :
-انا عارف اني غلـ طت في حقك وعمري ما هسامح نفسي ...بس صدقيني حاولت..مش قادر اشوف حد غير مراتي....قلبي مش قادر يتقبل غيرها.
.لكن انتي من حقك تحبي وتتحبي وحد يعاملك زي الملكة ...مش تدخلي حياة حد مش هيقدر يحبك ....بسنت انتي تستاهلي اللي احسن مني بكتير....بس لو مصممة نتجوز هتمم كتب الكتاب ...عايزانا نكتب الكتاب يا بسنت ....
عيطت بسنت وهي بتهز راسها بلأ ....مكانتش عايزة تقبل أقل من اللي تستحقه...يمكن كلام سلطان صح ...يمكن نصيبها هيكون مع حد احسن منه ....
...
باك...
عيطت وانا بحضنه جامد وقولت :
-يعني ...يعني مش هتتجوز ...
هو راسه وقال؛
-معنديش قلبين للأسف...ولو كان ليا قلبين كانوا هيبقوا ملكك ....
ضحكت وانا بعيط فبعد عني ومسح دموعي وقال برجاء :
-متخليش حد يلعب في دماغك تاني لو سمحتي ممكن احنا ملناش غير بعض ....
هزيت راسي وانا بمسح دموعي جامد وبحضنه وقولتله :
-بحبك ♥️
-وانا كمان ♥️
وقتها اتأكدت ان اللي بيني وبين سلطان مش ضعيف زي ما كنت فاكرة ...اقتنعت ان ملناش غير بعض ....سلطان بعد الموقف ده وقف لامه ورفض انها تتكلم معايا في أي موضوع ....بقا مهتم بيا اكتر ....حتي ان مع مرور الشهور قررنا نكفل يتيم...والخبر السعيد التاني ان بعد ما بسنت وسلطان فركشوا بسنت بعد خمس شهور بس اتجوزت من واحد بيعشقها وكأن ربنا بيعوضها ...ودي كانت نهاية قصتي مع سلطان او ممكن نقول بداية جديدة مع سلطان ونوران بنتنا ♥️
تمت
#عاشقة
#سولييه_نصار
الاسكريبت القادم بإسم رانيا
جوزي بيقول لابويا بنـ,ـتك حامل من اخويا علشان اخويا بيحبـ,ـني

وقبل ما نبدا الحكايه اعـ,ـرفكم بنفسي انا لـ,ـيلي
عندي 25 سنه ولسه متجوزه وفي يوم كنت
قاعده مع جوزي قولته

ليلي
نفسي اعرف بس هو انت غيرت كلامك
ليه هو انت مش قولت هتـ,ـكمل شـ,ـهر
معايا وبعدين تسافر

رمضان
غصب عني والله مطلوب في الشـ,ـغل ضروري
ومعرفتش اقولهم لا

ليلي
طيب بالله عليك خدني معاك انا مـ,ـش عايزه
اعيش هنا من غيرك

رمضان
تاني هنتكلم في الحوار ده قولتـ,ـك الف مره
لا مش هينفع امي عايشه لوحـ,ـدها ومش هقدر
اسبها كفايه اخويا مسافر

ليلي
خالص يا رمضان من غير زعيق انا تحت امرك
وبعدها اقعدنا ساكتين وفي شـ,ـقه حماتي
الباب خبط

الحما
اي ده ايهاب ازيك يا حبيبي والله ما تعرف
إن وحشني ازاي عامل اي اي المفاجاه الحلوه دي

ايهاب
والله انتي احلي با حبيبتي وحشـ,ـتني عامله اي
امال فين اخويا رمضان انا عرفت ان رجـ,ـع من السعوديه

الحما
مهو اصل بصراحه مش هقدر اسكت
اكتر من كده بس بالله عليك ما تزعل
يا ايهاب اخوك اتجوز من اسبوعين

ايهاب
هو بجد بقى يتصرف من دماغه كده حتى ليه بتصل بيه مش بيرضى يفتح حمايا ده انا هفرحله والله اتجوز في شقتي مش كده

الام
ايوه يا ايهاب بس ما تطلعش ليه اسمع بس عايزه اقول لك ايه

ايهاب
يا ماما سيبيني بقى بجد انا هطلع ما تعرفيش هعملك في ايه بقى الولد ده يتجوز من ورايا
وبعدها طلع وانا فتحت

ليلي
ايهاب
الف حمد لله على سلامتك انت رجعت امتى يا ابني انت مقلتش ليه انك راجع
https://star965.abraj.news/archives/57446
جو.زي عذ.بني بعد جو..ازي
جو.زي عذ.بني بعد جوا.زي ب15 يوم

وقبل ما نبدا الحكايه اعرفكم بنفسي

انا مديحه عندي 28 سنه اتجوزت جواز صالونات

ويوم فرحي دخلت شقتي وعمتي كانت معايا

هي وعيالها وقالت

العمه

الف الف مبروك يا حبيبتي والله زي القمر

ربنا يحميكي الف مبروك يا عريس

حسام

مش خلاص اخدته الفلوس اللي انتو

كنتو عايزنها اتفضلوا امشوا من هنا بقى ومش عايزه اشوف حد فيكم

مديحه

ايه الكلام اللي انت بتقوله ده يا حسام انت ازاي تتكلم مع عمتي بالطريقه ان انت بتتكلم بيها دي

حسام

هو انت على اخر الزمن هتقولي لي اتكلم ازاي ولا ايه اتفضلي خشي على الاوضه جوه مش عايزه اشوف وشك خالص

وفي الوقت ده جيهان قالت

جيهان

بقولك اي يلا بينا يا ماما ولا انتي عايزه

تسمعي كلمتين تاني ميكونش ليهم لازمه

وبعدها ما مشيوا وفي بيت عمتي

العمه

ربنا يستر يا بت يا جيهان انا حاسه ان الواد

ده مش طبيعي وخايفه علي البت اوي

جيهان

هو انتي مصدقه الحوار اللي حصل ده ولا

اي شكلها لعبه من الهانم انتي مش كنتي

شايفه هي كانت مستعجله علي الجواز منه

ازاي

الام

لا لا ي بت الموضوع مش كده خالص

البت كانت عايزه تتجوز اي حد انتي شايفه

ان في سنها ده ومافيش عريس كان بيتقدم

ايها

جيهان

خليكي انتي عامله كده علي طول حاسه انها

هي الكويسه وبنتك اللي وحشه براحتك يا ماما

بقي وبعدها دخلت الاوضه جوا

وكلمت نهال صاحبتها

نهال

اي با بت احنا مروحين من الفرح

مش قادرين وانتي جايه تكلمني بس
https://star965.abraj.news/archives/57462
لي ممكن شخص عاقل يعمل كدا في بني أدم!!

– ها يا درش البدلة مظبو.طة

– اه حلوة

– مالك بتقولها من تحت درسك لي كدا

– لا مفيش بقولك اي يا طه ما بلاش تروح

– بلاش اروح فين يا مصطفى

– بلاش تروح تخطب “دعاء”

– ههههه مصطفى أنت واعي بتقول اي دي حب 3 سنين انت اكتر شخص عارف انا مستني اليوم دا بقالي قد اي و ما صدقت ربنا كرمني بكام قرش و ما صدقت ان اهلها وفقوا على الدهب اللي أنا جايبه اصلا

– عشان كدا بقولك بلاش تروح

– هو اي اللي بلاش بلاش متقول في اي و خلاص

– مش هينفع اقولك يا طه

– يبقى تسكت احسن

طه كان شخص دماغه ناشفة ، عندي جدًا كنا دايمًا مع بعض و منقدرش نخفي اسرار عن بعض لكن المرادي مقدرتش اقولها لصاحب عمري مقدرتش اقوله أن دعاء اتوف.ت من 10 دقايق مش قادر اشوف ش.كله وهو و هو حز.ين شايف ح.ب عمره راح في غمضة عين

طول الطريق كنت متوتر جداً شايف الابتسامة على طه عينه كلها فرحة مشوفتهاش من سنين كلها دقايق و هتتغير تعابير وشه لحز.ن ممكن يفضل لسنين و ممكن يدوم مدى الحياة ، العربية بدأت تقرب من بيت دعاء شارع التاني عمارة التانية زحمة صري.خ عيا..ط!! زادت نبضات قلبي اول ما شوفت عربيات الشر.طة في كل مكان

– اي دا هو في خنا.قة ولا اي يا مصطفى
https://star965.abraj.news/archives/57459
جوزي اغtصب بنتي ف عملت من لحمه ـ,ـجزمـ,ـه

وقبل ما نبدا الحكايه اعرفكم بنفسي

انا نورهان عندي 35 سنه وكنت متجوزه وعندي بنت واطلقت بعدها اتجوزت وفي يوم لقيت

بنتي اللي عندها 15 سنه داخله وبتقولي

سما

يا ماما لو سمحت فهمي جوزك أن مينفعش

يدخل الاوضه عليا وانا قاعده لوحدي ارجوكي

اتكلمي معاه

نورهان

اي الكلام اللي بتقولي ده انتي عارفه ان عمك

يوسف هو اللي مربيكي وعادي يعني لما

يدخل الاوضه عندك وبعدين مهو انتي اللي وخدا مروحه عندك في الأوضه وسايبه الشقه كلها حر وبعدها دخل يوسف

يوسف

هو احنا اي هنفضل كتير مستنين الاكل ولا لي

انا جعان وبعدين شغل الاكل في البيت اللي بتعملي وبتبعي ده مش جايب همه انتي لازم
https://pro557.stixe.online/?p=2021