قناة نخبة حافظات القرآن الكريم📖
414 subscribers
1.74K photos
164 videos
124 files
406 links
أدِّبوا أولادَكُم على ثَلاثِ خِصالٍ حُبِّ نَبيِّكُم وحُبِّ أهلِ بَيتِهِ وقِراءةِ القرآنِ
الرسول الأكرم صلّى الله عليه وآله 🌿
Download Telegram
Forwarded from زَينَبِيَّات مَملَكَة القُرآن
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
تعلن الامانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة
دار القرآن الكريم - فرع بغداد
عن فتح دورة الكترونية للنساء ( ينابيع الهداية ) لتحفيظ القرآن الكريم

📝شروط الانضمام للدورة
- ان لا يزيد عمر المتقدمة عن ٣٥ سنة
- ان يكون مقدار الحفظ صفحة واحدة الى خمس صفحات يوميًا
- الطالبة التي تتغيب ثلاثة ايام في الأسبوع بدون عذر تزال من المجموعة.
- ان تتعهد بالحضور في الاختبارات الفصلية التي تقام كل اربعة اشهر مرة، في دار القرآن الكائن في منطقة الشعب.
- ان يوقع ويتعهد ولي امر الطالبة بحضورها اثناء الاختبار.

📝امتيازات الحافظة :
حفل جماعي في العتبة الحسينية المقدسة عند إكمالها حفظ القرآن الكريم كله، شهادات تحفيزية للحفظ، مكآفات مالية او هدايا للاختبارات الفصلية.

📝 للتسجيل إرسال المعلومات التالية ::

- الإسم الرباعي واللقب
- المواليد
- التحصيل الدراسي
- عنوان السكن

- ارسلي مقطع صوتي لقراءة سورة الفاتحة.
الإرسال على المعرف :
@a_a3219

- ملاحظة مهمة :
الدورة خاصة لمحافظة بغداد
يبيع بيته لأجل طباعة موسوعة الغدير

بعد جهود مريرة وجسيمة على قدمٍ وساق أستمرت لمدة ٤٠ أو ٥٠ سنة أكمل العلاّمة الشيخ الأميني موسوعة الغدير ولكن لم يمتلك مبلغ طباعة الموسوعة ولم يجد أحداً يتبرع لطباعة هذه الموسوعة العظيمة الزاخرة بفضائل أمير المؤمنين _عليه السلام _ فقرر بيع بيته الذي يسكن فيه لطباعة موسوعة الغدير وبالفعل باع بيته وطبع كتابه في الألوف من النسخ بثمن البيت كله.

أين نحن من هذا الولاء الخالص والحب العميق الصادق لمولى الموحدين وإمام المتقين علي (صلوات الله عليه )
طبيبة وكاعدة بالبيت؟

كانت شغوفة بالعلم والدراسة، وقد تحقق حلمها بدخول كليّة الطب، حتى جرت الأقدار أن تتزوج في نهاية سنوات دراستها مع طبيب من أقاربها، وتمت مراسيم الزواج قبل أن تنهي الدراسة.
كان الكثير ممن حولها يقول لها إن الزواج سيؤثر سلبا على الدراسة ولكنّها مضت قدماً واكلمت مشوار الدراسة مع كونها متزوّجة وكان زوجها معيناً لها أيضاً حتى أنهت الدراسة.
ولأن دراسة الطب تتطلب فترة الإقامة في المستشفى فقد اضطرت إلى العمل في المستشفى أيضاً هذه الفترة لكي تكون طبيبة مؤهلة.
لكنّها بعد ذلك قررت إنهاء هذا المشوار مع ولادة مولودها الأول، وأن تكون أمّاً لأولادها فقط، وتترك العمل كطبيبة.
إلّا أن المفاجئة كانت في ردّة فعل المجتمع..
انت طبيبة وجالسة بالبيت!
وين تعب السنين، وسهر الليالي؟!
هل مكانتج أن تكوني في البيت؟
لكنّها لم ترضّخ لكل هذه الضغوط وبقيت "ربّة بيت" وتركت حين رأت أن ذلك يتناسب مع طبيعتها كأنثى، فهو أدوم لجمالها، وأرخى لبالها.

المجتمع وتأثير النسويات
للأسف الشديد أصبحت مثل هذه القصة عجيبة في واقعنا رغم حقيقتها، إلّا أنَّ تقبّل فكرة "ربّة البيت" أصبحت صعبة لكثير من الفتيات تحت ضغط النسويات، والثقافة الخاطئة التي تروّج.
فقبل أيام نشرت فيديو مقتطع من محاضرة في شرح رسالة أمير المؤمنين عليه السلام، وكانت المفاجئة في الردود العجيبة ممن يوالين علياً عليه السلام والمضحك المبكي أن إحداهن كتبت: "مع احترامي لأمير مؤمنين ولكن.."!
فهي مستعدة أن ترد كلام امير المؤمنين الذي هو الأب الشفيق والإمام العالم، وتقبل بالثقافة المجتمعية وتصبح مطية للنسويات التي لا تكتشف زيف ماهي فيه إلا بعد سنوات طويلة، وبعد أن يفوت الأوان.
لا أريد الخوض في أصل الموضوع وإنما الغرض من كتابة هذه السطور هو التنبيه لخطورة ما وصلنا إليه، من ابتعاد عن ثقافة القرآن وثقافة أهل البيت عليهم السلام، والقبول بالثقافة الغريبة المصدّرة إلينا من الحضارة الغربية.


سيد مرتضى المدرسي ِ