اللهم صل وَسَلِّمْ وَبَارِكْ وعظم وَأَنْعِمْ عَلَى سيدنا محمد صَاحِبِ الوَجهِ الأنوار، والجَبينِ الأزْهَرِ، زَين المِلَاح، صَلاةَ رِضَاً وقُربٍ مِنْكَ، وَقَبُولٍ وسَمَاح، وحُب و وَصلٍ وصَلاح، مِنْ رَسُولِكَ وحَبيبِك، كَنْزِ السَّعَادِةِ عَين النجَاح، وعَلَى آله وأصحابِه أجمَعِينْ
إذا أستطعت أن تزرع حب سيدنا رسول الله _صل الله عليه وآله وسلم _في قلبك ..
نبت فيك التمسك بهديه وشرعه . وإذا نبت شرعه وهديه فيك . أثمر حبه لك . وإذا أثمر حبه لك رأيته . وإذا رأيته عشقته . وإذا عشقته . كنت مع الله وإذا كنت مع الله لن يغيب عنك رسول الله صل الله عليه وآله وسلم طرفة عين .
لسيدي الشيخ/ النوراني المحمدي ❤
نبت فيك التمسك بهديه وشرعه . وإذا نبت شرعه وهديه فيك . أثمر حبه لك . وإذا أثمر حبه لك رأيته . وإذا رأيته عشقته . وإذا عشقته . كنت مع الله وإذا كنت مع الله لن يغيب عنك رسول الله صل الله عليه وآله وسلم طرفة عين .
لسيدي الشيخ/ النوراني المحمدي ❤
اللهُم صَلِّ عَلَى نَبِيِّكَ الَرَؤُوفِ الَرَحِيمْ ، سَيِّدِناَ وَحَبِيِبِناَ مُحَمَّدٍ الْهَادِي إِلَى صِرَاطِكَ الْمُسْتَقِيمْ ، اَلَشَافِعِ الْمُشَفَّعِ بَيْنَ يَدَيْكَ بِجَاهِهِ الْعَظِيمْ ، اللهُم صَلِّ عَلَيْهِ وَوَالِدَيْهِ وَوَالِدِيهِ أَهْلِ الَصَلاَةِ وَالَتَسْلِيمْ ، وَعَلَى آلِهِ فُلْكِ الَنَجَاةِ مِنَ الْهَلاَكِ الْعَمِيمْ ، اَلْخُلَفَاءِ اْلأَوْصِياَءِ عَلَى مَعْهَدِهِ الَشَمِيمْ ، آمِينْ وَسَلِّمِ اللهُم تَسْلِيماً كَثِيراً
دعوة : { حسبنا الله ونعم الوكيل } / لسيدي على البيومي رضي الله عنه :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
( اللهم إني أسألك بإحاطة أسرار ذاتك المقدسة عن النظير والشبيه والمثيل ,
وبعموم أسرار صفاتك المنزهة عن العلل والتعليل ,
وبسرعة نفاذ أمرك وأسرار حكمتك وحكمك العلي الجليل ,
وببديع إشراق جمال وجهك العظيم الأعظم وما حواه التنزيل وبعزتك القاهرة الجامعه لجوامع التكميل وبسر سر اسمك العظيم الأعظم الرفيع الأمجد العزيز الأكرم الكريم هو انت وأنت هو (يا هو)(3) يا حي ياقيوم يا ذا الجلال والإكرام يا مهيمن يا صادق يا شهيد يافاطر يا قدوس يا سلام يا موؤمن يا علام يا غالب يا هادي يا خبير يا عليم يا عزيز يا سريع يا وكيل يا معز يا جليل لا إله إلا انت يا ذا القدرة والعظمة يا ذا القوة المتين ، أسألك بما في بواطن رياض أسرار اسمائك وبما في خزائن كنوز أسرارك وبكلامك القديم وبالآيات البينات والذكر الحكيم حققني بك لأكون من العارفين وخصصني بخصائص اسمك العظيم واكشف لي من مخزون اسمائك ومصون أسرارك وأفض على من بدائع أنوارك وعلمني من علمك واسمعني لذيذ خطابك وبصرني بك حتى لا لغيرك أبصر وعرفني إياك حق معرفتك
يا الله يا حق يا وكيل
وأنشقني من روائح أنسك
واسقني شربة من صافي شرابك
واغنني بك من جميع العلل والتعليل
وأوردني يا سريع يا قريب موارد أصفيائك في حضرة قربك .
يا ودود (3)
يا دليل الحائرين
يا مقيل عثرات العاثرين
يا أرحم الراحمين
يا مغيث يا غياث المستغيثين
يا سميع يا مجيب
يا رب يا جليل
إلهي
أفنني في مشاهدة جمال وجهك عن الأكوان
لأكون من الفائزين
وزج بي في خزائن علوم أسرار أنوار { حسبنا الله ونعم الوكيل }
وحققني بحقائقها
وأنزل على من أنوارها وأسرارها بفيضك العميم
وارزقني معرفة أسرارها التي أودعت فيها من الحكمة البالغة والقدرة الباهرة والعلم الجزيل والنور العظيم والسر الجليل
وأسبل على الستر واحجبني بحجاب القهر
وقلدني بسيف السر الساحق الصقيل
وألبسني حلة الكمال وتوجني بتاج العز والجلال
واجعل لي من لدنك سلطاناً نصيراً .
وأيِّدني بتأيدك
وهب لي قوة وقدرة أذل بها كل متكبر عزيز وشيطان مريد وجبار عنيد عتيد
وأعز بها الذليل
يا الله يا حي يا قيوم يا قادر يا مقتدر يا قوي يا قاهر
{ لا إله إلا أنت } { حسبي الله } {ونعم الوكيل } . )
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اللهم صل على سيدنا محمد النور وآله وسلم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
( اللهم إني أسألك بإحاطة أسرار ذاتك المقدسة عن النظير والشبيه والمثيل ,
وبعموم أسرار صفاتك المنزهة عن العلل والتعليل ,
وبسرعة نفاذ أمرك وأسرار حكمتك وحكمك العلي الجليل ,
وببديع إشراق جمال وجهك العظيم الأعظم وما حواه التنزيل وبعزتك القاهرة الجامعه لجوامع التكميل وبسر سر اسمك العظيم الأعظم الرفيع الأمجد العزيز الأكرم الكريم هو انت وأنت هو (يا هو)(3) يا حي ياقيوم يا ذا الجلال والإكرام يا مهيمن يا صادق يا شهيد يافاطر يا قدوس يا سلام يا موؤمن يا علام يا غالب يا هادي يا خبير يا عليم يا عزيز يا سريع يا وكيل يا معز يا جليل لا إله إلا انت يا ذا القدرة والعظمة يا ذا القوة المتين ، أسألك بما في بواطن رياض أسرار اسمائك وبما في خزائن كنوز أسرارك وبكلامك القديم وبالآيات البينات والذكر الحكيم حققني بك لأكون من العارفين وخصصني بخصائص اسمك العظيم واكشف لي من مخزون اسمائك ومصون أسرارك وأفض على من بدائع أنوارك وعلمني من علمك واسمعني لذيذ خطابك وبصرني بك حتى لا لغيرك أبصر وعرفني إياك حق معرفتك
يا الله يا حق يا وكيل
وأنشقني من روائح أنسك
واسقني شربة من صافي شرابك
واغنني بك من جميع العلل والتعليل
وأوردني يا سريع يا قريب موارد أصفيائك في حضرة قربك .
يا ودود (3)
يا دليل الحائرين
يا مقيل عثرات العاثرين
يا أرحم الراحمين
يا مغيث يا غياث المستغيثين
يا سميع يا مجيب
يا رب يا جليل
إلهي
أفنني في مشاهدة جمال وجهك عن الأكوان
لأكون من الفائزين
وزج بي في خزائن علوم أسرار أنوار { حسبنا الله ونعم الوكيل }
وحققني بحقائقها
وأنزل على من أنوارها وأسرارها بفيضك العميم
وارزقني معرفة أسرارها التي أودعت فيها من الحكمة البالغة والقدرة الباهرة والعلم الجزيل والنور العظيم والسر الجليل
وأسبل على الستر واحجبني بحجاب القهر
وقلدني بسيف السر الساحق الصقيل
وألبسني حلة الكمال وتوجني بتاج العز والجلال
واجعل لي من لدنك سلطاناً نصيراً .
وأيِّدني بتأيدك
وهب لي قوة وقدرة أذل بها كل متكبر عزيز وشيطان مريد وجبار عنيد عتيد
وأعز بها الذليل
يا الله يا حي يا قيوم يا قادر يا مقتدر يا قوي يا قاهر
{ لا إله إلا أنت } { حسبي الله } {ونعم الوكيل } . )
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اللهم صل على سيدنا محمد النور وآله وسلم
قد فاز كل من أدرك حقيقة الوجود وتقرب لله المعبود بكل عمل صالح قبل أن يأكله الدود
اللهم صل وسلم على طب القلوب وشافيها، ودليل الأرواح وهاديها، عاهل الأمة وراعيها ، وكفيلها وساقيها، مانع العذاب عنها وحاميها ، الشفيع يوم لا ذو شفاعة سواه فينجيها،سيدنا محمد فخر مكة إذ ولد فيها،وطيب طيبة إذ طابت به أراضيها،صل مولاي عليه ووالديه وآله صلاة تنجي بها كاتبها وقاريها
حديث هند بن أبي هالة في صفة النبي صلى الله عليه وسلم
عن الحسن بن علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) ، قال : سألت خالي هند بن أبي هالة وكان وصافا عن حلية النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أشتهي أن يصف لي منها شيئا أتعلق به . فقال :
" كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم فخما مفخما ، يتلألأ وجهه تلألؤ القمر ليلة البدر ، أطول من المربوع ، وأقصر من المشذب ، عظيم الهامة ، رجل الشعر ، إن انفرقت عقيصته فرق ، وإلا فلا ، يجاوز شعره شحمة أذنيه إذا هو وفره ، أزهر اللون ، واسع الجبين ، أزج الحواجب سوابغ في غير قرن ، بينهما عرق يدره الغضب ، أقنى العرنين ، له نور يعلوه ، يحسبه من لم يتأمله أشم ، كث اللحية ، سهل الخدين ، ضليع الفم ، أشنب ، مفلج الأسنان ، دقيق المسربة ، كأن عنقه جيد دمية في صفاء الفضة ، معتدل الخلق ، بادن متماسك ، سواء البطن والصدر ، عريض الصدر ، بعيد ما بين المنكبين ، ضخم الكراديس ، أنور المتجرد ، موصول ما بين اللبة والسرة بشعر يجري كالخط ، عاري الثديين والبطن مما سوى ذلك ، أشعر الذراعين والمنكبين وأعالي الصدر ، طويل الزندين ، رحب الراحة ، سبط القصب ، شثن الكفين والقدمين ، سائل الأطراف ، خمصان الأخمصين ، مسيح القدمين ينبو عنهما الماء ، إذا زال زال قلعا ، يخطو تكفيا ، ويمشي هونا ، ذريع المشية ، إذا مشى كأنما ينحط من صبب ، وإذا التفت التفت جميعا ، خافض الطرف ، نظره إلى الأرض أطول من نظره إلى السماء ، جل نظره الملاحظة ، يسبق أصحابه ، يبدر من لقيه بالسلام . قلت : صف لي منطقه ، قال : " كان رسول الله متواصل الأحزان ، دائم الفكرة ، ليست له راحة ، لا يتكلم في غير حاجة ، طويل السكت ، يفتتح الكلام ويختمه بأشداقه ، ويتكلم بجوامع الكلم ، فصل ، لا فضول ولا تقصير ، دمث ، ليس بالجافي ولا المهين ، يعظم النعمة وإن دقت ، لا يذم منها شيئا ، لا يذم ذواقا ولا يمدحه ، ولا تغضبه الدنيا ولا ما كان لها ، فإذا تعوطي الحق لم يعرفه أحد ، ولم يقم لغضبه شيء حتى ينتصر له ، لا لغضب لنفسه ولا ينتصر لها ، إذا أشار أشار بكفه كلها ، وإذا تعجب قلبها ، وإذا تحدث اتصل بها فيضرب بباطن راحته اليمنى باطن إبهامه اليسرى ، وإذا غضب أعرض وأشاح ، وإذا فرح غض طرفه ، جل ضحكه التبسم ، ويفتر عن مثل حب الغمام " .
قال : فكتمتها الحسين زمانا ثم حدثته فوجدته قد سبقني إليه فسأله عما سألته عنه ، ووجدته قد سأل أباه عن مدخله ومجلسه ومخرجه وشكله ، فلم يدع منه شيئا .
قال الحسين : سألت أبي عن دخول النبي - صلى الله عليه وسلم - ، فقال : " كان دخوله لنفسه مأذونا له في ذلك ، وكان إذا أوى إلى منزله جزأ دخوله ثلاثة أجزاء : جزء لله ، وجزء لنفسه ، وجزء لأهله ، ثم جزأ جزءه بينه وبين الناس ، فيرد ذلك على العامة بالخاصة ، ولا يدخر عنهم شيئا ، وكان من سيرته في جزء الأمة إيثار أهل الفضل بإذنه وقسمه على قدر فضلهم في الدين ، فمنهم ذو الحاجة ، ومنهم ذو الحاجتين ، ومنهم ذو الحوائج ، فيتشاغل بهم فيما أصلحهم والأمة عن شيء سألهم عنه وإخبارهم بالذي ينبغي لهم ، ويقول : " ليبلغ الشاهد الغائب ، وأبلغوني حاجة من لا يستطيع إبلاغ حاجته ، وإنه من أبلغ سلطانا حاجة من لا يستطيع إبلاغها إياه ، ثبت الله قدميه يوم القيامة " لا يذكر عنده إلا ذلك ، ولا يقبل من أحد غيره ، يدخلون عليه روادا ولا يفترقون إلا عن ذواق ، ويخرجون من عنده أدلة " .
قال : فسألته عن مخرجه كيف كان يصنع فيه ؟ فقال : " كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يخزن لسانه إلا مما يعينهم ويؤلفهم ، ولا يفرقهم ، ولا ينفرهم ، ويكرم كريم كل قوم ويوليه عليهم ، ويحذر الناس ويحترس منهم من غير أن يطوي عن أحد بشره ولا خلقه ، يتفقد أصحابه ، ويسأل الناس عما في الناس ، ويحسن الحسن ويقويه ، ويقبح القبيح ويوهنه ، معتدل الأمر غير مختلف ، لا يغفل مخافة أن يغفلوا أو يميلوا ، لكل حال عنده عتاد ، لا يقصر عن الحق ولا يجوزه ، الذين يلونه من الناس خيارهم ، أفضلهم عنده أعمهم نصيحة ، وأعظمهم عنده منزلة أحسنهم مواساة ومؤازرة " .
قال : فسألته عن مجلسه؟.
قال : " كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لا يجلس ولا يقوم إلا على ذكر الله ، ولا يوطن الأماكن ، وينهى عن إيطانها ، وإذا انتهى إلى قوم جلس حيث ينتهي به المجلس ، ويأمر بذلك ، ويعطي كل جلسائه بنصيبه ، لا يحسب جليسه أن أحدا أكرم عليه منه ، من جالسه أو قاومه في حاجة صابره حتى يكون هو المنصرف ، ومن سأله حاجة لم يرد إلا بها أو بميسور من القول ، قد وسع الناس منه بسطته وخلقه ، فصار لهم أبا ، وصاروا في الحق عنده سواء ، مجلسه مجلس حلم ، وحياء ، وصبر ، وأمانة ، لا ترفع فيه الأصوات ، ولا تؤبن فيه الحرم ، ولا تنثى فلتاته ، متفاضلين ، متعادلين فيه بالتقوى ، متواضعين ، يوقرون الكبير ، ويرحمون الصغير ، ويؤثرون ذا الحاجة ، ويحفظون الغريب " .
قلت : كيف كانت سيرته في جلسائه ؟
عن الحسن بن علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) ، قال : سألت خالي هند بن أبي هالة وكان وصافا عن حلية النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أشتهي أن يصف لي منها شيئا أتعلق به . فقال :
" كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم فخما مفخما ، يتلألأ وجهه تلألؤ القمر ليلة البدر ، أطول من المربوع ، وأقصر من المشذب ، عظيم الهامة ، رجل الشعر ، إن انفرقت عقيصته فرق ، وإلا فلا ، يجاوز شعره شحمة أذنيه إذا هو وفره ، أزهر اللون ، واسع الجبين ، أزج الحواجب سوابغ في غير قرن ، بينهما عرق يدره الغضب ، أقنى العرنين ، له نور يعلوه ، يحسبه من لم يتأمله أشم ، كث اللحية ، سهل الخدين ، ضليع الفم ، أشنب ، مفلج الأسنان ، دقيق المسربة ، كأن عنقه جيد دمية في صفاء الفضة ، معتدل الخلق ، بادن متماسك ، سواء البطن والصدر ، عريض الصدر ، بعيد ما بين المنكبين ، ضخم الكراديس ، أنور المتجرد ، موصول ما بين اللبة والسرة بشعر يجري كالخط ، عاري الثديين والبطن مما سوى ذلك ، أشعر الذراعين والمنكبين وأعالي الصدر ، طويل الزندين ، رحب الراحة ، سبط القصب ، شثن الكفين والقدمين ، سائل الأطراف ، خمصان الأخمصين ، مسيح القدمين ينبو عنهما الماء ، إذا زال زال قلعا ، يخطو تكفيا ، ويمشي هونا ، ذريع المشية ، إذا مشى كأنما ينحط من صبب ، وإذا التفت التفت جميعا ، خافض الطرف ، نظره إلى الأرض أطول من نظره إلى السماء ، جل نظره الملاحظة ، يسبق أصحابه ، يبدر من لقيه بالسلام . قلت : صف لي منطقه ، قال : " كان رسول الله متواصل الأحزان ، دائم الفكرة ، ليست له راحة ، لا يتكلم في غير حاجة ، طويل السكت ، يفتتح الكلام ويختمه بأشداقه ، ويتكلم بجوامع الكلم ، فصل ، لا فضول ولا تقصير ، دمث ، ليس بالجافي ولا المهين ، يعظم النعمة وإن دقت ، لا يذم منها شيئا ، لا يذم ذواقا ولا يمدحه ، ولا تغضبه الدنيا ولا ما كان لها ، فإذا تعوطي الحق لم يعرفه أحد ، ولم يقم لغضبه شيء حتى ينتصر له ، لا لغضب لنفسه ولا ينتصر لها ، إذا أشار أشار بكفه كلها ، وإذا تعجب قلبها ، وإذا تحدث اتصل بها فيضرب بباطن راحته اليمنى باطن إبهامه اليسرى ، وإذا غضب أعرض وأشاح ، وإذا فرح غض طرفه ، جل ضحكه التبسم ، ويفتر عن مثل حب الغمام " .
قال : فكتمتها الحسين زمانا ثم حدثته فوجدته قد سبقني إليه فسأله عما سألته عنه ، ووجدته قد سأل أباه عن مدخله ومجلسه ومخرجه وشكله ، فلم يدع منه شيئا .
قال الحسين : سألت أبي عن دخول النبي - صلى الله عليه وسلم - ، فقال : " كان دخوله لنفسه مأذونا له في ذلك ، وكان إذا أوى إلى منزله جزأ دخوله ثلاثة أجزاء : جزء لله ، وجزء لنفسه ، وجزء لأهله ، ثم جزأ جزءه بينه وبين الناس ، فيرد ذلك على العامة بالخاصة ، ولا يدخر عنهم شيئا ، وكان من سيرته في جزء الأمة إيثار أهل الفضل بإذنه وقسمه على قدر فضلهم في الدين ، فمنهم ذو الحاجة ، ومنهم ذو الحاجتين ، ومنهم ذو الحوائج ، فيتشاغل بهم فيما أصلحهم والأمة عن شيء سألهم عنه وإخبارهم بالذي ينبغي لهم ، ويقول : " ليبلغ الشاهد الغائب ، وأبلغوني حاجة من لا يستطيع إبلاغ حاجته ، وإنه من أبلغ سلطانا حاجة من لا يستطيع إبلاغها إياه ، ثبت الله قدميه يوم القيامة " لا يذكر عنده إلا ذلك ، ولا يقبل من أحد غيره ، يدخلون عليه روادا ولا يفترقون إلا عن ذواق ، ويخرجون من عنده أدلة " .
قال : فسألته عن مخرجه كيف كان يصنع فيه ؟ فقال : " كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يخزن لسانه إلا مما يعينهم ويؤلفهم ، ولا يفرقهم ، ولا ينفرهم ، ويكرم كريم كل قوم ويوليه عليهم ، ويحذر الناس ويحترس منهم من غير أن يطوي عن أحد بشره ولا خلقه ، يتفقد أصحابه ، ويسأل الناس عما في الناس ، ويحسن الحسن ويقويه ، ويقبح القبيح ويوهنه ، معتدل الأمر غير مختلف ، لا يغفل مخافة أن يغفلوا أو يميلوا ، لكل حال عنده عتاد ، لا يقصر عن الحق ولا يجوزه ، الذين يلونه من الناس خيارهم ، أفضلهم عنده أعمهم نصيحة ، وأعظمهم عنده منزلة أحسنهم مواساة ومؤازرة " .
قال : فسألته عن مجلسه؟.
قال : " كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لا يجلس ولا يقوم إلا على ذكر الله ، ولا يوطن الأماكن ، وينهى عن إيطانها ، وإذا انتهى إلى قوم جلس حيث ينتهي به المجلس ، ويأمر بذلك ، ويعطي كل جلسائه بنصيبه ، لا يحسب جليسه أن أحدا أكرم عليه منه ، من جالسه أو قاومه في حاجة صابره حتى يكون هو المنصرف ، ومن سأله حاجة لم يرد إلا بها أو بميسور من القول ، قد وسع الناس منه بسطته وخلقه ، فصار لهم أبا ، وصاروا في الحق عنده سواء ، مجلسه مجلس حلم ، وحياء ، وصبر ، وأمانة ، لا ترفع فيه الأصوات ، ولا تؤبن فيه الحرم ، ولا تنثى فلتاته ، متفاضلين ، متعادلين فيه بالتقوى ، متواضعين ، يوقرون الكبير ، ويرحمون الصغير ، ويؤثرون ذا الحاجة ، ويحفظون الغريب " .
قلت : كيف كانت سيرته في جلسائه ؟
قال : " كان رسول الله دائم البشر ، سهل الخلق ، لين الجانب ، ليس بفظ ، ولا غليظ ، ولا صخاب ، ولا فحاش ، ولا غياب ، ولا مداح ، متغافل عما لا يشتهي ، ولا يوئس منه ، ولا يخيب فيه ، قد ترك نفسه من ثلاث : المراء ، والإكثار ، ومما لا يعنيه ، وترك الناس من ثلاث : كان لا يذم أحدا ولا يعيره ، ولا يطلب عورته ، ولا يتكلم إلا فيما رجا ثوابه ، وإذا تكلم أطرق جلساؤه كأنما على رءوسهم الطير ، وإذا سكت تكلموا ، ولا يتنازعون عنده ، من تكلم أنصتوا له حتى يفرغ ، حديثهم عنده حديث أوليتهم ، يضحك مما يضحكون منه ، ويتعجب مما يتعجبون منه ، ويصبر للغريب على الجفوة في منطقه ومسألته ، حتى إذا كان أصحابه ليستجلبونهم ، ويقول : " إذا رأيتم طالب الحاجة يطلبها فأرشدوه " ، ولا يقبل الثناء إلا من مكافئ ، ولا يقطع على أحد حديثه حتى يجوزه فيقطعه بنهي أو قيام " . قلت : كيف كان سكوته ؟ قال : " كان سكوت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على أربع : على الحلم ، والحذر ، والتقدير ، والتفكر ، فأما تقديره ففي تسويته النظر والاستماع بين الناس ، وأما تفكره أو قال : تذكره ففيما يبقى ويفنى ، وجمع له الحلم في الصبر ، وكان لا يغضبه ولا يستفزه شيء . جمع له الحذر في أربع : أخذه بالحسنى ؛ ليقتدوا به ، وتركه القبيح ؛ ليتناهوا عنه ، واجتهاده الرأي فيما يصلح أمته ، والقيام فيما جمع لهم من أمر الدنيا والآخرة " .
بسم الله الرحمن الرحيم
(( هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ ۖ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً ۖ إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ )) صدق الله العظيم الاية ﴿٣٨﴾ من سورة آل عمران
ماكان دعاء سيدنا زكريا عليه السلام في محراب تعبد الصديقة مريم إلا لعلمه بأن هذا المكان الطاهر يستجيب الله فيه الدعاء دون غيره عندما علم بمكانة مريم عند الله . وهذا هو نبي الله لم يراوده وسواس الجهل ولاخناس التعصب الاعمى ولا كان في عهده متأسلمين ينهون عن ذلك أو يكفروه لفعلته هذة . وفي هذة الاية توسل ضمني لم يُذكر في الآية علانية وذلك لمن كان له قلب أو القى السمع وهو شهيد .
🟢 سيدي النوراني المحمدي ❤
(( هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ ۖ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً ۖ إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ )) صدق الله العظيم الاية ﴿٣٨﴾ من سورة آل عمران
ماكان دعاء سيدنا زكريا عليه السلام في محراب تعبد الصديقة مريم إلا لعلمه بأن هذا المكان الطاهر يستجيب الله فيه الدعاء دون غيره عندما علم بمكانة مريم عند الله . وهذا هو نبي الله لم يراوده وسواس الجهل ولاخناس التعصب الاعمى ولا كان في عهده متأسلمين ينهون عن ذلك أو يكفروه لفعلته هذة . وفي هذة الاية توسل ضمني لم يُذكر في الآية علانية وذلك لمن كان له قلب أو القى السمع وهو شهيد .
🟢 سيدي النوراني المحمدي ❤
يا شوقي الحامي الى ذاك الحمى
فمتى أقضيه غراما مغرما
ومتى أعانقه صعيدا مكرما
بضمير كل موحد ملثوما
❤ #مدد
فمتى أقضيه غراما مغرما
ومتى أعانقه صعيدا مكرما
بضمير كل موحد ملثوما
❤ #مدد
العجب كل العجب البعض يصدق تمام الصدق أن العلماء كانشتاين ونيوتن والخ.. الله رزقهم علم دنيوي لمنفعه الناس مع العلم أن فيهم غير مسلمين ...ولايصدقون أن أولياء الله الصالحين الله رزقهم علم وكرامه ومحبه وهدي لمنفعة الناس وينسون أن من علمهم المعلم الأول سيدنا الحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم
بل يعظمون الصنف الأول ويسمون الصنف الثاني مبتدعه ويدعون أنفسهم علماء
لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
#أولياء_الله
بل يعظمون الصنف الأول ويسمون الصنف الثاني مبتدعه ويدعون أنفسهم علماء
لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
#أولياء_الله
نبي كامل الأوصافِ تمَّتْ محاسنه فقيل له الحبيبُ
يُفرّج ذكرهُ الكرُباتِ عنـا إذا نزلتْ بساحـتنا الكروبُ
اللهم صل على هذا النبي الحبيب وعلى آله وصحبه صلاة مشفوعة بأطيب الطيب ، تنيلنا بها القرب ، وتيسّر بها كل صعب ، وتكفي كل خطب ، وسلم تسليما زاكيا بقدر حبك فيه وفرج عنا وعن المسلمين ما نحن فيه
يُفرّج ذكرهُ الكرُباتِ عنـا إذا نزلتْ بساحـتنا الكروبُ
اللهم صل على هذا النبي الحبيب وعلى آله وصحبه صلاة مشفوعة بأطيب الطيب ، تنيلنا بها القرب ، وتيسّر بها كل صعب ، وتكفي كل خطب ، وسلم تسليما زاكيا بقدر حبك فيه وفرج عنا وعن المسلمين ما نحن فيه
🌙✨أَهْواكُمُ وأَهْوى من يَهواكُمُ
ولا حديثٌ لى إِلَّا عَنْكمُ
وأرسلُ أنْفاسى دَوماً إليكمُ🌙🎋
تَلثُمُ الأرضَ حباً فيكمُ
🌙✨فيا سُؤْلِى وأَمَلى رُحْماكُمُ ❤
ولا حديثٌ لى إِلَّا عَنْكمُ
وأرسلُ أنْفاسى دَوماً إليكمُ🌙🎋
تَلثُمُ الأرضَ حباً فيكمُ
🌙✨فيا سُؤْلِى وأَمَلى رُحْماكُمُ ❤
وآياتِ الغرام البيناتِ شَذاكُم
في الرّياحِ السارياتِ
متى شمَّ المحبُّ لكم نسيما
تلت عيناهُ آيَ المرسلاتِ
عشقناكم ولا عتبٌ علينا
فكلُّ اللطفِ في تلك الصفاتِ ❤
🌹🍃#صلوا_عليه_وسلموا_تسليماً 🍃🌹
في الرّياحِ السارياتِ
متى شمَّ المحبُّ لكم نسيما
تلت عيناهُ آيَ المرسلاتِ
عشقناكم ولا عتبٌ علينا
فكلُّ اللطفِ في تلك الصفاتِ ❤
🌹🍃#صلوا_عليه_وسلموا_تسليماً 🍃🌹