This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
▫️العَلاقة بين قوَّة الحرف وقوَّة المعنى..
الفِعلان «هَزّ»، و«أَزّ» يُفيدان معنى «الدَّفْع» في اللُّغة العربيَّة.
• لكنَّ «الهاء» حرفٌ ضعيف؛ فأفاد معنى: الدَّفْع برِفق.
• و«الهمزة» حرفُ شدَّة وقوَّة؛ فأفاد معنى: الدَّفْع بقوَّة، وشدَّة.
💬 ومثالُ الأوَّل في القرآن قوله تعالى لمريم: ﴿وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ﴾، أي: ادفعي برفق.
💬 ومثالُ الآخَر كما في قوله عزَّ وجلَّ في حقّ تسلّط الشَّياطين على الكافرين: ﴿أَلَمْ تَرَ أَنَّا أَرْسَلْنَا الشَّيَاطِينَ عَلَى الْكَافِرِينَ تَؤُزُّهُمْ أَزًّا﴾، أي: تدفعهم بشدَّة وقوَّة.
💡📖
الفِعلان «هَزّ»، و«أَزّ» يُفيدان معنى «الدَّفْع» في اللُّغة العربيَّة.
• لكنَّ «الهاء» حرفٌ ضعيف؛ فأفاد معنى: الدَّفْع برِفق.
• و«الهمزة» حرفُ شدَّة وقوَّة؛ فأفاد معنى: الدَّفْع بقوَّة، وشدَّة.
💬 ومثالُ الأوَّل في القرآن قوله تعالى لمريم: ﴿وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ﴾، أي: ادفعي برفق.
💬 ومثالُ الآخَر كما في قوله عزَّ وجلَّ في حقّ تسلّط الشَّياطين على الكافرين: ﴿أَلَمْ تَرَ أَنَّا أَرْسَلْنَا الشَّيَاطِينَ عَلَى الْكَافِرِينَ تَؤُزُّهُمْ أَزًّا﴾، أي: تدفعهم بشدَّة وقوَّة.
💡📖
🌿🕊
من كانت غايته: لا أبرحْ حتى أبلغ
فليصبرْ على مالم يُحِطْ به خُبرا .
من كانت غايته: لا أبرحْ حتى أبلغ
فليصبرْ على مالم يُحِطْ به خُبرا .
-
وداعًا غرناطَة، وداعَ المسلمِ الأخيرِ الَّذي أُخرِجَ عُنوةً منكِ، ووداعَ صدى الأذانِ الأخير الَّذي اعتلى المنابِر. لا شيءَ يشفي جُرحَنا فيكِ، أو يعوِّضَ حنينَ عزَّةِ المسلِمين. كنَّا نقولُ الأندلسَ فتُشرِقُ شمسُ الحياةِ في صدورِنا، وصرنا اليومَ ندخلُها كغريبٍ عن الدَّار، بعد أن كان كلُّ هذا الصَّرحِ لنا.
اللهم ردها لديار المسلمين.
#أندلسيات 🥀
وداعًا غرناطَة، وداعَ المسلمِ الأخيرِ الَّذي أُخرِجَ عُنوةً منكِ، ووداعَ صدى الأذانِ الأخير الَّذي اعتلى المنابِر. لا شيءَ يشفي جُرحَنا فيكِ، أو يعوِّضَ حنينَ عزَّةِ المسلِمين. كنَّا نقولُ الأندلسَ فتُشرِقُ شمسُ الحياةِ في صدورِنا، وصرنا اليومَ ندخلُها كغريبٍ عن الدَّار، بعد أن كان كلُّ هذا الصَّرحِ لنا.
اللهم ردها لديار المسلمين.
#أندلسيات 🥀
.
إني لأدعو الله في صلاتي لحوائجي كلها حتى الملح
" عروة بن الزبير ✨
إني لأدعو الله في صلاتي لحوائجي كلها حتى الملح
" عروة بن الزبير ✨
°🌾
"سلام على قلبك الذي لم يخالف فطرته، فما زال يستنكر الحرام على الرغم من كثرة فاعليه، ويجدد عهده بالغاية التي خُلِق لأجلها بين الحين والآخر. إنّما هو نور الله، إذا حلّ في القلب، أضاءه.."
` 🤍🔗
"سلام على قلبك الذي لم يخالف فطرته، فما زال يستنكر الحرام على الرغم من كثرة فاعليه، ويجدد عهده بالغاية التي خُلِق لأجلها بين الحين والآخر. إنّما هو نور الله، إذا حلّ في القلب، أضاءه.."
` 🤍🔗
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
....
الذي يجعلُ منكَ مختلفًا غيرَ مُعتاد، أن تكون دائمَ الازدِياد، أن تنظُر للتَّفاصِيل، أن تحمِل همَّ الألفِ وأنتَ واحدٌ هُمام، أن تستبِق الأحداث فكرًا وفي القلبِ ذكرًا، أن تذوبَ بقضيةٍ تأخذ ملامحك، تنصَبّ بكُلِّك في مسارِ الهَدف، أن تكُون "متحرِّكًا مُحرِّكًا" مَا إِن اتّخذت خُطوتك وصَلت غَايتك، وإن لم تصل فَأنت المُحاول! وحينَ تقوم يقُوم معكَ ألف كتفٍ وقلب، لا تنسَ خلوتك، لا تترُك غايتك، ابنِ مِنَ اليومِ سَفينتك، عُدَّ شِراعك جيِّدًا، صُفَّ الأَلواح جسدًا واحدًا، وامسك زِمَام الأَمر إنَّ الدربَ لكَ..
إنَّ إبراهِيم كانَ أُمَّة.. وأنت؟!
• تمكين..
💡🪞
الذي يجعلُ منكَ مختلفًا غيرَ مُعتاد، أن تكون دائمَ الازدِياد، أن تنظُر للتَّفاصِيل، أن تحمِل همَّ الألفِ وأنتَ واحدٌ هُمام، أن تستبِق الأحداث فكرًا وفي القلبِ ذكرًا، أن تذوبَ بقضيةٍ تأخذ ملامحك، تنصَبّ بكُلِّك في مسارِ الهَدف، أن تكُون "متحرِّكًا مُحرِّكًا" مَا إِن اتّخذت خُطوتك وصَلت غَايتك، وإن لم تصل فَأنت المُحاول! وحينَ تقوم يقُوم معكَ ألف كتفٍ وقلب، لا تنسَ خلوتك، لا تترُك غايتك، ابنِ مِنَ اليومِ سَفينتك، عُدَّ شِراعك جيِّدًا، صُفَّ الأَلواح جسدًا واحدًا، وامسك زِمَام الأَمر إنَّ الدربَ لكَ..
إنَّ إبراهِيم كانَ أُمَّة.. وأنت؟!
• تمكين..
💡🪞
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
☁️🌘
ارزقني حُبك، وأرني في قلبي عجائبَ جبرك، وهب صبري عوضك، واجعل لي قبولًا عِندك، وفي قلوبِ خلقك يا الله.
#حصنك_أذكارك 🛡✨
ارزقني حُبك، وأرني في قلبي عجائبَ جبرك، وهب صبري عوضك، واجعل لي قبولًا عِندك، وفي قلوبِ خلقك يا الله.
#حصنك_أذكارك 🛡✨
💐🌸
❞ إحياء الطمأنينة وبثها في النفوس ساعات الخوف والقلق، منهج تربوي
سليم في التعامل مع الآخرين ❝ 🤍
📌 يقول الشيخ العلامة
ابن عثيمين -رحمه الله-:
ٰ
«إذا رأيت أخاك مكروبًا؛
فقل له: أبشر ، الفرج قريب.
وإذا رأيته في عسرة؛
فقل له: أبشر ، اليسر قريب»
شرح رياض الصالحين( ٤ / ١١٦)
❞ إحياء الطمأنينة وبثها في النفوس ساعات الخوف والقلق، منهج تربوي
سليم في التعامل مع الآخرين ❝ 🤍
📌 يقول الشيخ العلامة
ابن عثيمين -رحمه الله-:
ٰ
«إذا رأيت أخاك مكروبًا؛
فقل له: أبشر ، الفرج قريب.
وإذا رأيته في عسرة؛
فقل له: أبشر ، اليسر قريب»
شرح رياض الصالحين( ٤ / ١١٦)
السّلام عليك يا صاحبي،
لعلّكَ الآن تقولُ في نفسك: كيف سيرجع الله لي حقي؟!
أو لعلكَ كنتَ أكثر غضباً فقُلتَ: كيف سينتقم اللهُ لي؟!
إنكَ تنظرُ الآن في الأسباب فيبدو كلَّ شيءٍ أمامك شائكاً وصعباً!
يا صاحبي،
لا تُفكِّرْ في صعوبة ظرفك،
فكِّرْ في قوَّة الرّبِ الذي تدعوه!
منذ متى نسأل الله عن الكيف يا صاحبي؟!
الكيف هذه للهِ وحده،
نحن ندعوه بيقينٍ فقط!
أما ترتيبات المعركة،
وسلاح الانتقام فهي من شأن الرَّب
القادر الذي سيدبرها بحكمته!
اللهُ سبحانه دوماً يدهشنا بالسلاح الذي يختاره للمعركة!
عندما رفع نوح عليه السّلام يديه إلى السماء قائلاً:
" أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانتَصِرْ"
لم يكن يخطر في باله أبداً أن انتقام الله سيكون مدوياً،
وصاعقاً إلى هذه الدرجة!
لعلَّ أكثر ما كان ينتظره أن يهلكهم الله بضربة واحدة أو صيحة!
لا أحد من سكان الأرض ولا السماء،
كان يتوقع أن يكون الماء هو سلاح المعركة!
الذي سيختاره الله سبحانه لنصر عبده المظلوم،
وصدر الأمر الإلهي للسماء أن تنهمر،
وللأرض أن تُخرج ماءها، والبحار أن تطغى،
غرقت الأرض حتى آخرها إلى أن صار لا عاصم من أمر الله إلا الله!
قصص القرآن ليست للتسلية يا صاحبي،
إنها عقيدة، ودروس في الإيمان،
وليس للمظلوم إلا أن يرفع شكواه!
أما تفاصيل المعركة وسلاحها،
فهذا كله من شأن الذي يُدبر كل شيء بحكمته!
يا صاحبي،
إنكَ لو عشتَ زمن النمرود،
ورأيته يأمر الناس بالسجود له،
ورأيته يُناظر إبراهيم عليه السّلام بكل بجاحة،
ويقول: " أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ"!
لربما سألتَ نفسكَ باستغراب: كيف سيُغيِّر الله كل هذا؟
أي سلاحٍ فتّاكٍ سيختاره الله ليذلَّ هذا الطاغية،
وبالطبع ما كان سيخطرُ على بالكَ أبداً أنَّ الله سبحانه،
سيرسل جندياً واحداً من جنوده لينتقم به،
جندي صغير لا يكاد يُرى بالعين المجردة!
بعوضة! أجل بعوضة واحدة أدخلها في أنفه لتستقرَّ في دماغه!
فلا يهدأ إلا حين يضربه الذين كانوا يسجدون له بالأحذية على رأسه،
بهذه الطريقة المدهشة يُدبر الله الأمور يا صاحبي!
يا صاحبي،
إنك لو شهدتَ اللحظة التي وُضع فيها إبراهيم عليه السّلام،
في كفة المنجنيق ليُلقى في النار!
لقلتَ في نفسكَ: ربما سيُطفئ الله النار بماءٍ يُنزله من السماء دفعةً واحدة!
كان هذا حلاً وحيداً لو أن النار تحرقُ بأمر نفسها!
ولكن هذه النار لا تحرقُ إلا بأمر ربها،
فصدر إليها الأمر أن تكون برداً وسلاماً فكانتْ!
إن الله سبحانه يُغيِّرُ خواص الأشياء إن أراد ذلك،
السكين الحاد لم تذبح إسماعيل عليه السّلام يا صاحبي!
والحوت المفترس لم يأكل يونس عليه السّلام وإن ابتلعه،
كل شيءٍ في هذا الكون يعملُ بأمر الله،
فلا تنظُرْ في الأسباب،
كُنْ مع ربِّ الأسباب يكفيك مؤونتها!
والسّلام لقلبكَ
لعلّكَ الآن تقولُ في نفسك: كيف سيرجع الله لي حقي؟!
أو لعلكَ كنتَ أكثر غضباً فقُلتَ: كيف سينتقم اللهُ لي؟!
إنكَ تنظرُ الآن في الأسباب فيبدو كلَّ شيءٍ أمامك شائكاً وصعباً!
يا صاحبي،
لا تُفكِّرْ في صعوبة ظرفك،
فكِّرْ في قوَّة الرّبِ الذي تدعوه!
منذ متى نسأل الله عن الكيف يا صاحبي؟!
الكيف هذه للهِ وحده،
نحن ندعوه بيقينٍ فقط!
أما ترتيبات المعركة،
وسلاح الانتقام فهي من شأن الرَّب
القادر الذي سيدبرها بحكمته!
اللهُ سبحانه دوماً يدهشنا بالسلاح الذي يختاره للمعركة!
عندما رفع نوح عليه السّلام يديه إلى السماء قائلاً:
" أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانتَصِرْ"
لم يكن يخطر في باله أبداً أن انتقام الله سيكون مدوياً،
وصاعقاً إلى هذه الدرجة!
لعلَّ أكثر ما كان ينتظره أن يهلكهم الله بضربة واحدة أو صيحة!
لا أحد من سكان الأرض ولا السماء،
كان يتوقع أن يكون الماء هو سلاح المعركة!
الذي سيختاره الله سبحانه لنصر عبده المظلوم،
وصدر الأمر الإلهي للسماء أن تنهمر،
وللأرض أن تُخرج ماءها، والبحار أن تطغى،
غرقت الأرض حتى آخرها إلى أن صار لا عاصم من أمر الله إلا الله!
قصص القرآن ليست للتسلية يا صاحبي،
إنها عقيدة، ودروس في الإيمان،
وليس للمظلوم إلا أن يرفع شكواه!
أما تفاصيل المعركة وسلاحها،
فهذا كله من شأن الذي يُدبر كل شيء بحكمته!
يا صاحبي،
إنكَ لو عشتَ زمن النمرود،
ورأيته يأمر الناس بالسجود له،
ورأيته يُناظر إبراهيم عليه السّلام بكل بجاحة،
ويقول: " أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ"!
لربما سألتَ نفسكَ باستغراب: كيف سيُغيِّر الله كل هذا؟
أي سلاحٍ فتّاكٍ سيختاره الله ليذلَّ هذا الطاغية،
وبالطبع ما كان سيخطرُ على بالكَ أبداً أنَّ الله سبحانه،
سيرسل جندياً واحداً من جنوده لينتقم به،
جندي صغير لا يكاد يُرى بالعين المجردة!
بعوضة! أجل بعوضة واحدة أدخلها في أنفه لتستقرَّ في دماغه!
فلا يهدأ إلا حين يضربه الذين كانوا يسجدون له بالأحذية على رأسه،
بهذه الطريقة المدهشة يُدبر الله الأمور يا صاحبي!
يا صاحبي،
إنك لو شهدتَ اللحظة التي وُضع فيها إبراهيم عليه السّلام،
في كفة المنجنيق ليُلقى في النار!
لقلتَ في نفسكَ: ربما سيُطفئ الله النار بماءٍ يُنزله من السماء دفعةً واحدة!
كان هذا حلاً وحيداً لو أن النار تحرقُ بأمر نفسها!
ولكن هذه النار لا تحرقُ إلا بأمر ربها،
فصدر إليها الأمر أن تكون برداً وسلاماً فكانتْ!
إن الله سبحانه يُغيِّرُ خواص الأشياء إن أراد ذلك،
السكين الحاد لم تذبح إسماعيل عليه السّلام يا صاحبي!
والحوت المفترس لم يأكل يونس عليه السّلام وإن ابتلعه،
كل شيءٍ في هذا الكون يعملُ بأمر الله،
فلا تنظُرْ في الأسباب،
كُنْ مع ربِّ الأسباب يكفيك مؤونتها!
والسّلام لقلبكَ
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM