‏عقب ماكنت اجتماعي واحب الاجتماع
‏صرت افضل فاغلب الوقت وحدانيتي

‏اتجنب زحمة الناس قدر المستطاع
‏راحتي في روحتي ماهيب في جيّتي

‏من نشدني بعدها ليه كثر الانقطاع
‏قلت له يعفيني و يعتمد عفويتي (:

‏ليه أسجل عن أنواع الطباع .. إنطباعي
‏والبشر ماتبي تسمع وش نقول عنها

‏ملّت الناس من ديكورها الإجتماعي
‏وإنتقادات يدفع كل واحد ثمنها

‏النصايح : لها وقت ، وطريقه ، وداعي
‏كل مازدت جرعتها تسمم بدنها

‏ويش أبي مع دروب الناس أنقّل متاعي
‏والدهر مايخلي جرةٍ مادفنها

‏مغنيّـتني عن العالم دروبي وقاعي
‏والقريحه من أحلامي تشيّد وطنها

‏دام للشعر بيت .. وللهواجيس راعي
‏ليه ما أدرّج أفكاري وأغني لحنها

‏ودي من السحاب أحط سلّم صناعي
‏وأرسم من الخيال بحور .. وأصيد منها

‏"الايام المشحونة بالانشغال تحفظك من خطيئة الإكتراث لتوافه الأمور".
—
أشغلت نفسي بالأمور الكبيره
‏خوفٍ عليها تنشغل بالتفاهات

‏"لامات قلب المعنى صابته متعه
‏متعه بالاحساس حتى في معاناته"
‏لا تستغرب يا إنسان.

و ‏صباح الخير .. أمـا بعد:
‏"ماني رهين الابتسامه ولا شي
‏انا رهين اللي . . علينا تجـمّل".

‏"خلك ابخل شخص في سوق الكلام
‏وخلك أجبن شخص في طعن القفى"
‏وصية أجودي.

‏"لو ما العقل يكبح جماحي عن الطيش
‏شفتي بشخصيتي: جنون التمرّد

‏عيشي مع العالم ، وخلّيني أعيش
‏أنا ماعرف أعيش.. إلاّ متفرّد"
‏- فهد الصعيري

‏صباح الخير كالعاده فقط لا غيّر
‏ولا يحتاج أكمَل واضح الباقي

‏أنا مدريّ متى بنطق صباح الخير
‏من لساني وأنا أعنيها مَن أعماقي.

‏راهِنو على النهايات البدايات دائماً مبهرة

عادةً نتلعثم ونرتبك عندما نقابل من نحب وإبن جدلان شرحها بطريقة مُذهلة، قال:

"اجمع له سمان الهرج خوف من التقصير
واليا جيت أبشرح له كلامي؟ تهيزلته

يجيني منه هيبه، معزه، سحى تقدير
أقابله عندي علم..وأروح ما قلته!"

اغنم طرب راسك من اليوم العفر
‏قدام صدمات الليال تشيّبه