سألني: ما أُمنيتُك؟
ظللتُ أُفكِرُ كيفَ يسألُ المرءُ سؤالاً هوَ إجابتهُ؟

حلو لما شخص يجذبك، و تقعد تمشي للمكان إلي تتلاقوا فيه بشغف هلبا سواء كان مدرسة أو مركز أو جامعة أو أي شي، حلو لما تصير بينكم نظرات، حلو لما يغيب تفقده و تقعد إدور فيه، لما تحاول تقعمز قريب عليه، لما تحكوا حتى لو كلام رسمي، لما تشوفه يضحك أو يسأل أو يتكلم حتى ولو مكانش يتكلم معاك، بس المش حلو التعلق الزايد، إنك تتعلق في شخص هلبا لدرجة لو مجاش يتعكر جوك و تلخبط، التعلق صعب هلبا حتى لو كنت معجب بس، لإن لو مسيطرتش على تعلقك من البداية هيتفاقم و مش هيضرر غير قلبك، فلطفاً ماترهقش قلبك و يا إما تعترف للشخص بإعجابك و حبك، أو تنهي وجوده و تعلقك بيه 🖤.

- أتحبني؟
- آهٍ لو تعلم ما بقلبي من شعُور، أشعر كأنني أحمل حملاً ثقيلاً، يصبح جنةً بوجودك، و حينما تغيب يبدوا جحيماً ينهش القلب و الجسد بأكمله !

أنا لستُ لي !

دائماً ما تكُون القرارات الصحيحَة صعبة الإختيَار .

إمتلأت بكل أسباب الغياب لكنني لم أغيب يوماً واحداً، لطالما كُنت بقربك !

يبدُوا أن إنكسَاراً أحدثهُ أحدهُم بدأ بإصلاحهُ شخصاً آخَر، و شتّان بين الشخصَان 🖤.

ينظر إليّ بعيناه و أنظُر له بقلبِي، و الصمتُ سيد العنوان 🖤.

٣- رمضَان .
الصلاةُ و السلَام على سَيد الخلق أجمعِين .

كهذا اليّوم رحلتْ أعظم إمرأةٍ عرفها التّاريخ، رحلتْ و رحل معها مجدُ سليمان، رحلّت و برحِيلها إنبثق جحيم على دولةٍ سادت الدُول قرُوناً، رحلّت و سقطَ مجدُ آخر إمبراطورية إسلامية، سلامٌ و ألف سلام على رُوحها الطاهرة، رحمها الله .
١٥-إبرّيل- ١٥٥٨ .

ناقصات عقل ودين!

نقصان في دين " عذر شرعي " = تخفيف من بعض العبادات = رحمة من الرحمن الرحيم.

نقصان في عقل " شهادتها نصف شهادة " = تخفيف من الإثم =لُطف من اللطيف الخبير

تمتعنَ بنقصكُنَّ 🖤.

- مقتبس .

الآن، خلال هذه الدقائِق أتممتُ ثمانيةَ عشر عاماً، ثمانيةَ عشر عاماً مُترفةٍ بتفاصيل منها الجمِيل، و منها ما لا يُطاق، ها أنا الآن أستعدُ لخوضِ حياةٍ جديدة، حياةٌ لن أتخلى فيهَا يوماً عن كُل ما حلمتُ بهِ يوماً، حياةٌ أكُونُ فيها أهم الأشياء لنفسِي، حياةٌ سيملأُها كُل ما يشرفُ إسمي و يجلعه يسمُوا عالياً جداً.
قَد مر الكثِير على حياتِي في هذه الدُنيا الفانية، و لستُ أعلم ما إن كان المُتبقي من عُمري أطول مما مضَى أم أقصر، فاللهُم سنةً جديدةً لا يكُون بها إلا خيرُك و طاعتُك، فاللهم لكَ الحمدُ و الشكر على كُل تفصيلةٌ عشتُها، فاللهُم إنّي راضٍي بقضائِك خيرهِ و شرِهِ 🖤.

اليَوم و ما أدراكِ ما اليَوم؟ إنهُ موعد رحيلكِ أليس كذلك؟ نعم إنهُ كذلك، فلم يُفارق ذاكرتِي يوماً هذا التارِيخ، ماذا سيحدُث لو كنت أنا من غادرت لا أنتِ؟ فأنا لم أكُن أحب الحياة مِثلك، أنا فقط أحببتُكِ أنتِ لكنكِ غادرتِي، فكيف أحبُ شيئاً لا يجمعنِي بكِ؟ فأنتِ في عالمٍ و أنا في آخر، أقسمُ أنه أشدُ أنواعِ العذاب لرُوحي، فقد كُنتِ كُل شيءٍ مُترف الجمال.
فالآن قد مرت السنِين ولم آرى أحداً يُحبني كما فعلتِي، فالآن أصبحتُ أحملُ حقائبي لوحدِي حتى ولو كانت تُرهق يداي، فمن غيركِ كان يحملها لكي لا تُرهقني؟ و ماذا عن الآن؟ الآن لا أحد يسألنِي عن حالِي، فمن غيركِ كان يسألني؟ فالآن حتى حينمَا أقول أنني مرِيض و مُرهق و يبدوا التعب مرسُوماً على وجهي لا أحد يهتَم، فمن غيرك يحفِظ ملامح وجهِي؟ فلا أحد سواكِ سيعلم أن رُوحي مرهقَة بشكلٍ مترف!
أتذكرُ آخر كلماتٍ سمعتها تخرج من ثغرك قبل مغادرتك، تلك الكلمات حينمَا كان الجمِيع يجلس من حولنَا و نظرتِي لي و قُلتِ: "نحبك إسلام" قلتِ ذلك و خرجت الدمُوع تنهمرُ على وجنتاي، فضممتني لصدرك و جعلتِيني أبكِي كطفلٍ صغير، ولم تقُولي لي "لا تبكِي أنتَ رجل!" كمَا يقُول الجميع دائماً، و ما عسَاي الآن أفعل غير أن أدعُوا الله لكِ، فها أنا الآن أرثيك بكلماتِي التي تخرج و الدموع معاً، رحمكِ الله و رحمَ رُوحكِ الي فارقتنِي، وداعاً مجدداً.

بالأمسِ عندمَا تُوفيت حمامة القُدس الراحلة "شيرين أبو عاقلة" قالُوا إنها نصرانية فلا تجُوز عليها الرحمة، و اليوم هُم ذاتهم من يترحمُون على عبدِ الصهاينّة "خليفة بن زايد" .
أتسأل حقاً ماهذا الإنفصّام الشديد الذي يملأُ العرب! أليس لديهُم مبادئ؟
عجباً و اللهِ، من كانت تُدافع عن نساء و أطفال المسلمين و عن قِبلة الإسلام الأولى لا تجُوز عليها الرحمة، و مَن كان يدفعُ نساء و أطفال المسلمين في أطباقٍ أكواماً أكواماً إلى الإهانة و الذُل و المَوت تجُوز عليه الرحمة، أفتجُوز الرحمة على من إعترف بكيانٍ عاثَ في المسلمين و أرضهم الطاهرة فساداً، أفتجُوز الرحمة على من كان سبب رئيسياً في خراب الأوطان العربية، و أولهم وطني ليبيا، فلن أدعُوا له بالرحمةِ ما دمتُ حياً، و عليهِ من الله ما يستحق، و حسبُنا الله ونعم الوكِيل فيه!
لعلى من تبقَى من عُباد الصهايّنة "الحُكام العرب" يأخذُون العظة و العِبرة، فالآن هذا الفاسّد بين يدي الله و سيحاسب عن كُلِ روحٍ أزهقها تحت عنوانِ الحرية و السلام !

- إسلام غرِيبي .

الآن حينما بدأت الكتابة على الأغاني النرجسية، المليئةُ بحبِ الذات، الآن و الآن فقط أدركت أنني تعافيتُ تماماً !

أنَا إنسان مِش مُناسب للحُب و العلاقات بأي شَكل من الأشكَال، أنا إنسَان مُناسب للشُغل، للإِدارة، للقيَادة، للسِياسة، للمُنظمات، للتعَب، للمَال، أنا مُناسب للأشيَاء المُتجردة من الشعُور، و الفترة الآخيرة بَس أدركت هالأشيَاء، حالياً فقط نقدر نقُول إنِّي مُستعد نبدا رحلة حياتِي 🖤.

مافيش أصعب من الشعور إلي يخليك تحارب نفسك، لما تكون كل هموم الدنيا فيك وتبي بس تبكي تخفف عنك لإنك إنسان و تتحمل، لكن تتفكر إن الدمعة هتنزل عشان إنسان و كرامتك ما تسمحلكش تنزلها عشان حد.

كُل عام و إنتُم بألف خِير 🖤🖤🖤.