د. سامي عامري
26.3K subscribers
154 photos
4 videos
1 file
25 links
القناة الرسمية للدكتور سامي عامري.. حديث في شؤون الأمة وفوائد علمية في المذاهب المعاصرة وعقائد أهل الكتاب
Download Telegram
الأصل الذي بنى عليه علماء الآثار المنكرون لوجود موسى عليه السلام موقفهم هذا هو العدد المليوني لبني إسرائيل في مصر. وهو عدد يُبطل بلا شك تاريخية القصة. ولكنّ هذا العدد من الممكن أن يكون مقحمًا في القصة. بل والقرآن يومئ إلى أنّه غير اصلي.. فإذا حذفته؛ بطل أصل الاعتراض على القصة كما شهد على ذلك ريشتارد فريدمان -الناقد التوراتي الشهير وغير المتدين- في كتابه الماتع "The Exodus: How It Happened And Why It Matters".
هذه هي خلاصة الكلام في أمر التشكيك في تاريخية موسى عليه بعيدًا عن جو "الشوشرة" الإعلمية التي تورث الإلحاد الشعبوي العربي نشوة لا مزيد عليها..
وإذا أردتَ التفصيل، اعتمادًا على دراسات علماء الآثار المتخصصين في المصريات لا أصحاب الشو الإعلامي، فستجد تقريراتهم ومناقشاتهم موثٌّقة من الكتب الأكاديمية والمقالات المنشورة في المجلات المحكّمة ممّا نُشر في العقود الأخيرة، في الفصل الخاص بتاريخية موسى وهارون عليهما السلام في كتاب "الوجود التاريخي للأنبياء"
الوجود_التاريخي_لموسى_وهارون_عليهما_السلام_سامي_عامري.pdf
987 KB
رابط تاريخية موسى وهارون عليهما السلام في كتاب "الوجود التاريخي للأنبياء"
لا جديد تحت الشمس.. بلاد المسلمين المختطفة (بين الخمار والبناطيل!)
ضجّة إعلامية كبرى في تونس، نواح وعويل على منصّات المؤسسات العالمانية -وما أكثرها-، والسبب أنّ مدرسًا كرّم طالبة عنده لارتدائها الخمار بطلب من أبيها الذي رتّب لهذا الأمر في مدرسة خاصة.
"وقد ندد المرصد الوطني للدفاع عن مدنية الدولة (جمعية)، الاثنين 29 أفريل/نيسان 2024، بما اعتبره "حياد الأستاذ عن قيم المدنية وخرق مبدأ حياد المدرسة عن كل التوجهات السياسية والأيديولوجية"، معتبرًا أن تكريم التلميذة على خلفية ارتداء الحجاب يعتبر "دعوة صارخة لمسائل عقائدية خاصة لا علاقة لها بالدرس ولا بالعلم".
قلتُ:
تداولت صفحات الشبكة مقطعًا من مسلسل تونسي عُرض قريبًا، يُظهر مديرة مدرسة (شريرة وبغيضة) ترفض دخول طالبة المدرسة بسبب ارتدائها بنطلونًا ممزّقًا -على الموضة-، فتدخلت إحدى المدرّسات لإنقاذ الموقف، ودعم هذه الطالبة؛ وأعطتها بنطلونها وأخذت بنطلون الطالبة، ودخلا المدرسة رغم (مكر) المديرة بهذه الطالبة (المسكينة).
=هي الرذيلة برعاية إعلام (المجاري)، ومؤسسات اللادينية المتفشيّة في البلاد كأورام السرطان.. ولا تزال الفضيلة تحت الحصار..
#حتى_لا_تكون_فتنة
‏"لا تحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم"
‏انتشر خبر إنشاء مؤسسة (فكرية!) جمعت بعض أبرز زنادقة العرب. واستغربت حقيقة من النظرة القلقة لهذا الخبر. صحيح أن حفل الافتتاح كان فيه بذخ شديد بما يقطع بأنّ وراءه دولة ما (كلنا يعرفها😀)، بما يؤكد أن هذه المؤسسة (متعوب) عليها.. إلا أنني أرى كل الخير في اجتماع الزنادقة في منصة واحدة تكشف هويتهم، لأنّ ذلك سيغنينا عن بيان حربهم على الإسلام، فإنّ الفتنة التي تخدع العامة هي الصادرة عن من يدعي الاجتهاد في الدين من داخله، وأما من رفع لافتة تعبّر عن انتمائه فقد رفع ستار التدليس، وكشف نفسه للناس…
سيبقى السؤال الأكبر: لماذا اجترأ نتنياهو على دمائنا والحزب الشيوعي الصيني على أعراضنا وإبراهيم عيسى على عقيدتنا؟
لكل من شح منا بجهد لنصرة الدين نصيب في ذلك، فإنه تعدو (الضباع) على من لا (أسود) له ..

نصرة الدين خطة حياة، وليست ردة فعل عابرة . جزى الله خيرا كل من اجتهد لدفع الباطل، وحدّث نفسه أن يزيد..

فإن سألتَ: أين أضع نفسي في هذه المعركة؟
فأقول: حدّث النفس أولا أن ترابط على حدود الدين والأمة ما بقيت، ثم فتش في ثغرات الواقع، وفي ما تحسنه، فإنه لنا في كل أرض حاجة إلى حراس للدين .. وتوكل..
تذكرة
#حتى_لا_تكون_فتنة
1- مركز (تكوين الزنادقة)، بين الدعوة إلى "اللواط الحلال" والتحرّش بالنسوان

ألفة يوسف، عضو مؤسس لمركز تكوين الزنادقة، وهي من أشد المنافحات عن شرعية العلاقات الجنسية الشاذة "قرآنيًا". وقد عرضتُ بعض خبلها في كتاب "النسوية الإسلامية، بين الانسلاخ والتلفيق".. وهذا صاحبهم آدم ياسين، سكير متحرّش..
حاجة آخر "قرف"!
زادهم الله فضائح!
...
التالي منقول:
أحب اعرفكوا بآدم ميكوي أو قبل الفضيحة آدم ياسين

آدم في 2017 طلعت كذا بنت قالوا ان آدم اتحـ.رش بيهم وساعتها المعلم طلع بالضغط اعتذر وقال انه عمل كدا فعلاً عشان وهو سكران بيتحـ.رش بالبنات اللي حواليه وانه انسان كويس وهو فايق وبعدها قفل اكونته فترة وظهر بعدها بأسم ميكويساعتها اصحابه اشهرهم محمد أنديل(الاديني) طلعوا قالوا فيما معناه الراجل اعتذر احمدوا ربنا انه اعترف بغلطه ومن بعدها بفترة آدم رجع يمارس عمله ووظيفته وسط الميديا بشكل طبيعي وبيتم الاحتفاء بيه في لقاءات تلفيزيونية عادي

هما دول العينة اللي جايه تنتقد الدين خمورجية متحرشـ.ي نعايز اقولكوا ان تم قبول آدم بشكل طبيعي من الجمهور اللي المفروض جمهور نخبوي يهتم بالحقوق والقضاية اللي تخص المرأة مش زي الفلاحين اللي بيعيبوا عليهم ليل نهار

آدم تم التغافل عن فضيحته واعتذاره السخيف لمجرد انه وسيم، طلع في سابع جار، تبع شلتنا النخبويةلامؤخذة اتحـ.رشت بيكوا كذا مرة من غير قصد أصل بحس كل البنات صحابي بنفس الدرج
غدًا السبت في معرض الكتاب- الرباط- المغرب، إن شاء الله
الإخوة والأحبة.. تتلاقى العقول والقلوب وإن تناءت الأبدان والديار
الله رحمتك بإخواننا في رفح.. اللهم اكبت عدونا وعدوهم واجعل الدائرة على المجرمين..

[على الهامش: إلى الإخوة في قطر، كتبي متاحة في معرض الكتاب في الدوحة الذي افتتح البارحة.
جناح "قَطْر الندى". H1 - 38
=الصورة من الجناح-]
1-خدعوك فقالوا: ناقش ولا تحذّر!
كنتُ أرجو أن يتمّ تجاهل خبر إنشاء "مركز تكوين ال z نادقة"؛ لأنّ هذا المركز لن يضيف جديدًا لمن رعاه من الz نادقة الذين تمّ استهلاكهم إعلاميًا، ولكن بعد أن انتشر خبر المركز؛ فالواجب بيان جهل رؤوسه وبغيهم. والتحذير منهم عندنا كالتحذير من اللصوص وتجار المخدّرات وبائعي الوهم. لا نحذّر منهم لأنّنا نخشى الحوار، وإنّما حتّى لا يقع جاهل أو غافل في حبائل ضلالهم، كما يحذّر علماء الصيدلة ممّن يبيعون أدوية مغشوشة.. أتراك ستطلب من هؤلاء العلماء الكفّ عن التحذير من تجّار حبوب الأدوية الضارة، والاكتفاء ببيان فساد دعاويهم؟! لا تعارض بين البيان العلمي والتحذير. علمًا أنّ كل من يحذّر اليوم من مشروع "تكوين ال z نادقة" مهتم أيضًا ببيان فساد ما يدّعون .. "فاربأ بنفسك أن ترعى مع الهمل"..
2- ثمّ إنّ أمّة المليارين التي تتحدّث عنها تعيش حصارًا إعلاميًا خانقًا.. فالقنوات الفضائية الكبرى تحتفي بإبراهيم عيسى وإسلام البحيري وشحرور والكيالي وفاضل الربيعي لفتنة الناس عن دينهم، وبعض هذه القنوات أنشأت برامج مطوّلة على مدى أشهر لهؤلاء.. ويندر أن تستدعي هذه القنوات رجلًا متخصصًا في هذه المسائل ليردّ على هؤلاء الz نادقة. وإذا استُدعي، فالغالب أنّه سيكون محطّ هجوم من الضيف الآخر ال z نديق ومن المذيع ايضًا؛ فالكفيل عايز كده.. مجرّد مصيدة..
عن أيّ خوف تتحدّث، وقد مُنع كتابي "النسوية الإسلامية، بين الانسلاخ والتلفيق" في اليوم الأول في أحد المعارض السنة الماضية، رغم أنّه حديث عهد بالمطبعة، ولم يُحدث جلبة إعلامية، وما ذلك إلّا لأنّه ناقش أدبيات النسوية العالمانية المتأسلمة في العالمين العربي والغربي ليكشف أصولها الفلسفية و مكرها بالدين..
يطلبون من المسلمين "المناقشة" لا "التحذير"، رغم أنّه قد غلِّقت أبواب المنصّات الكبرى أمامهم؛ فلا صوت لهم ليصل إلى الناس..
تنبيه.. #حتى_لا_تكون_فتنة