علموا أولادكم الاعتزاز بأنفسهم، علموهم أن من حقهم قول " لا " وأنها ليست قلة تربية ولا قلة حياء. حتى اذا حاول بعض أقرانهم في المدرسة اغوائهم لطريق منحرف قالوا له لا، دون تردد وبكل ثقة. أكثر مشاكل الادمان والانحرافات السلوكية مصدرها ضعف تقدير الذات عند النشء ومجاملتهم لأصدقاء السوء

أسوأ حاجة تسويها مع عزيز انك تطنش زعله، تتجاهل أسبابه وتتجنب عتابه وتتعمد تركه وعذرك لنفسك اخليه علشان يهدأ ، في وقت المفروض تكون معاه وتتفهم شرهته وغضبه، صحيح لو تركته مع الوقت يسكن زعله وتروح العصبية لكن بيكون فهم ان كونه لوحده افضل من وجودك والنار اللي جواه اكلت كل حاجة جميلة.

اطمئن ..
‏من عاش مستعينًا بالله سبحانه ، متوكلاً عليه ، مستشعراً قربه وحبه ولطفه ، قرّبه وأحبه ولطف به ، وأنزل على قلبه الطمأنينة وهوّن عليه مايجد ..
‏وأعانه على كيد الشيطان الذي من أهدافه أن يحزن الذين آمنوا ..

من الآخِر ..
‏عندما يتعلق الأمر بإهدار مشاعرك وتنكيد حياتك ..
‏تأكد أنه .. لاشيء يستحق .

ليس الأهم :
‏ما كنت عليه بالأمس..
‏ولا ما أنت عليه حتى الآن..
‏ولا المدة التي أمضيتها على وضعك..
‏كل ذلك يمكن أن يتغير في لحظة .
‏المهم هو ما الذي ستفعله الآن ؟

انتبه :
‏لا شيء يستطيع إيذاءك أكثر من فكرة سلبية تدور في رأسك تقول لك :
‏إن الأبواب مغلقة أمامك..
‏وأن سعادتك مرتبطة بشيء لايخصك.. بشيء ليس تحت يدك .
‏عِش حياتك الآن بتفاؤل، ولا تؤجل سعادتك.

لا يمكن أن تتحكم بكل شيء ١٠٠٪ لذلك هناك دائماً متغيرات في المستقبل لم تحسب حسابها، تتفاجأ بما لم يكن متوقعاً. لذلك خض تجربتك في المجهول بعقلية الذي يريد أن يتعلم ويتطور. العقل المنفتح للتعليم لا يقلق.

من فنيات التفاوض :

‏- لا تكشف كل أوراقك مرة واحدة

‏- كن مستعداً لتقديم تنازلات مقابل الحصول على مرادك

‏- اذا غضبت فاعتذر عن الاستمرار وانسحب بهدوء، واطلب تأجيل الحوار لوقت آخر لكن لا تعتدي ولا تسيء ولا تقطع الاتصال

‏هذا ينطبق على كل علاقاتك، بما فيها مع ابنتك الهاربة المتمردة !

حتماً ستصل رغم العثرات والأخطاء، واصل سعيك وتعلم من هفواتك فالذين وصلوا قبلك ليسوا أكثر ذكاء أو فهماً منك بل قد تكون ثقتهم أعلى منك لهذا قرروا الإستمرار عندما فكرت أنت بالإنسحاب !

أحب الإنسان الي مهما واجهته الظروف يواجه ويتقوى بالقرب من الله عز وجل ويكافح بيقين أن الله موجودٌ فلا يأس ولاضجر وأن الأمل ليس وهم فكم من من مريض تعافى وكم من شقي استقر وكم من ضائع وجد وجهته وكم من فقير اغتنى لأن الله موجود نحن تحت رحمته وهو سيعطينا بإذنه حتى نرضى إذا توكلنا عليه

"أحِبوا أيامكم الهادئة، ليس بالضرورة أن تكون سعيدًا ومليئة بالتفاصيل،
‏يكفي الهدوء والسـلام."

-تكدس المهام، نعمة
‏-أوقات الفراغ، سكينة
‏-اجتماع العائلة دفء
‏- الهدوء، راحة
‏-تدفق الأفكار، حياة
‏-صفاء الذهن، راحة واستقرار
‏-انتظار النتائج، لهفة وسرور
‏-الانتهاء، سعادة واطمئنان
‏الحمدلله في كل حال وعلى كل حال
‏الحمدلله الذي أرانا الجمال في كل أحوالنا وألهمنا شكره وحمده

أجمل شيء في الحياة أنك تكون انسان تدل ربك، تتوكل عليه، تترك أمرك وكل ما أهمك له، تترك الناس لرب الناس وتسلم بيقين أن الله عدل وأنّه معك مطلعٌ رقيب ونعم الحسيب.

"الحقيقة التي يجب أن تدركها مبكرًا أن الوقت المتبقي في الحياة أهم من أي وقت مضى،وأن كل من رحل بإرادته لا خير به والخير في المُقبلات،الحياة لا تقف على أحد بل من الممكن أن تكون أيسر إذا خفت حمولها،وقليل من يستحق أن تحمله معك لآخر المشوار،متبقي لك عمرًا وأشياء حلوة تستحق أن تعيشها".

"في الحياة ثلاثة أشياء يتقوى بها الإنسان وتُداوى جِراحه بِها.

‏الأهل إن كانوا متحابينَ ومتراحمين وداعمين.

‏الصُحبة إن كانت صادِقة ومؤنسة ويشعرُ معها القلب بنوعٍ من الحُرية.

‏الحُب إن كان صِحيًا وبلا تعقيدٍ وشروطٍ وجهدٍ ضائع، وشعور حي ينبضُ بالأمان بجانب هذا الشخص".

من الطبيعي أن تمر بعدة مزاجات خلال اليوم الواحد، المزاج المعتدل والمتعكر والقلق المتوتر والغاضب. المهم أن لا تسمح لتلك التقلبات المزاجية بالتأثير على تصرفاتك. أنت لست مزاجك، ولا الأفكار النابعة منه. أنت وعيك بهذا كله، والقرار الذي تتخذه بشأنه !

في معظم الأحيان تكون نفسك التي أتعبتها بكثرة التفكير وأنهكتها بكثرة اللوم وجلد الذات هي الأحق بالاعتذار لها، وتطمينها أنك ستكون معها لا ضدها، والتعبير لها عن حبك وقبولك بها مهما ارتكبت من أخطاء ومهما قال فيها الناس من عيوب. هذا هو أصل وأساس تقدير الذات ومنه تنمو شجرة الثقة بالنفس

اذا كنت تعودت ممارسة جلد الذات عندما تخطىء فالأفضل أن تجرب أن تتحدث مع نفسك كما لو كنت تتحدث مع صديق عزيز. تنصحه بلطف، وتنبهه بدعم وتشجيع. من أشنع صنوف الظلم لنفسك أن تقسو عليها بينما تتلطف مع الآخرين. نفسك أحق

عندما تكون عالي الاحساس فانك تعرف من الذي حاضر بجسده وغائب بذهنه وعقله. تعرف وتميز من الذي يستمع لك ومن الذي يتظاهر بسماعك. وتميز من الذي يعاملك بجدية ومن الذي يسخر منك. تدرك أن هناك أشخاص حاضرون لكنهم كالأشباح غائبون عاطفياً. الاحساس مفيد لكنه مؤلم !

"أستحق الأفضل دائمًا" كانت تلك الجملة تلازمني في كل أمور حياتي، كنت أسعى إلى أفضل الأشياء، ولا سيما الأشخاص، أنا لا أستحق سوى كل غالٍ وثمينٍ. نفسي عزيزة علي، أقدرها، وأحبها، وأريد أن أراها في المقدمة تمسك بيد أحلامها مُحاطة بالأمان والطمأنينة وبكل ما يريحها."

"لا تقع في الحب وأنت تحت تأثير الاحتياج، ستبدو ساذجًا، هشًا، وسطحيًا. ستبدو لك صباح الخير رومانسية للغاية، كيف حالك ستكون عاطفية لدرجة تبدو لك أهم من أحبك. الاحتياج ألعن من أي شيء. أنت تستحق شخص يُحبك، لا يعطف عليك، أو تُثير مشاعره بالشفقة تِجاهك. الحب دائمًا ليس لتعويض فقد أو مداواة جراح وخذلان وألم سابقين؛ بل أنه السعي إلي كمال الذات والنفس بوجود شريك للروح."