إشَتقْتُ إلَيّكِ أشِتياقُ الهَُوىَ
فَعلِمنيّ أنّ لا أشتاقّ ، عَلمِنيّ
كَيف أقِصُ جِذُورَ هواَكِّ وَهِيامكَ
مِنْ أعْماقّ العَقلُ وَالفُؤادِ .

سألتهآ ذآت مرّة
‏ماذآ تتمنين؟
‏فقآلت
‏"منزلاً صغيرًا
‏على ضفة النهر
‏أسكنه مع من أحب"
‏ثم قآلت ماذآ عنك؟
‏فقلتُ أن أكون
‏الشخص الذي تحبيه

"لا أعرف إن كانت طريقة تفكيري
‏صائبة،
‏لكنّي أخشى أن أكون
‏كثيرًا
‏على أحدهم،
‏أخشى أن تكون وجهتي
‏خاطئة
‏أن أندفع بشكل كبير لِمن لا يود
‏مجيئي
‏أن أحبّه وهو لا يفعل".

لازلِتُ أهُواهَا أنسِى
نفْسّي ولاِ أنّساهِا
وأطُالع في فجرِي
وأراهّا فيِ سمُاتيّ
تشُع نوراً كانهُا
نجمّتي..

" مش ب العشره ، ب المواقف "

كُلما داهمني حزن
تفقدتُ صدري

من عناق قديم لكَ يواسيني

 ­ ­ 
بكيتُ
لأن البكاء
أقصىٰ ما أستطيعُ فعلهُ الآن
ولأن الغصة كانت هائلة
هائلة جداً
أشبهُ بأن تبتلعَ مدينةٌ كاملة
وصدركَ لا يتسعَ لشخصٍ واحد
 ­ ­ 

هل أتيت لأني أنا؟
أم لأنك تائهٌ ، ولا تعرف سوى
عنواني .

‏أريد أن أغفو
‏بلا ذاكرة
‏بلا وجعٍ
‏بلا ألمٍ
‏بلا جفاف
‏أريد أن يتبخر حزني
‏من جلدي
‏لتنخفض حرارتي
‏وأن ينبض قلبي دون
‏إحباط
‏- مَحمود درويش .

كأنها مِثلَ ما تهواهُ قد خُلقت
‏في رونق الحُسنِ لا طولٌ ولا قِصَرُ
‏الوردُ من خدِّها يَحمرُّ من خَجَلٍ
‏والغصنُ من خدِّها يزهو بهِ الثَّمَرُ
‏البدرُ طلعتها والمِسكُ نكهتها
‏والغُصنُ قامتها ما مثلها بَشَرُ
‏كأنها أُفرِغَت من ماء لؤلؤةٍ
‏في كلِّ جارِحةٍ من حُسنها قَمر

لا أعرف معنى وراء
كُل ما يَجري الآن
أنا فقط استيقظ وانا مُتعب
وانام وانا مُتعب ايضاً..

لا مكان لي،
‏ أنا لست هنا
‏ ولا هناك
‏ ولا يربطني وجودي
‏ بأي شيء مطلقاً،
‏ كأنني على سفرٍ دائم
‏ لا أعرف لخطوتي
‏ محطة وصول

أول ما رأيت عيناه
قُلت يا الله
‏
حُزنه يشبه حُزني
‏صامتٌ وعنيد

لا استطيع الذهاب اليك
ولا استطيع الرجوع الي
تمرد عليّ قلبي