لازلِتُ أهُواهَا أنسِى
نفْسّي ولاِ أنّساهِا
وأطُالع في فجرِي
وأراهّا فيِ سمُاتيّ
تشُع نوراً كانهُا
نجمّتي..
نفْسّي ولاِ أنّساهِا
وأطُالع في فجرِي
وأراهّا فيِ سمُاتيّ
تشُع نوراً كانهُا
نجمّتي..
بكيتُ
لأن البكاء
أقصىٰ ما أستطيعُ فعلهُ الآن
ولأن الغصة كانت هائلة
هائلة جداً
أشبهُ بأن تبتلعَ مدينةٌ كاملة
وصدركَ لا يتسعَ لشخصٍ واحد
بكيتُ
لأن البكاء
أقصىٰ ما أستطيعُ فعلهُ الآن
ولأن الغصة كانت هائلة
هائلة جداً
أشبهُ بأن تبتلعَ مدينةٌ كاملة
وصدركَ لا يتسعَ لشخصٍ واحد
أريد أن أغفو
بلا ذاكرة
بلا وجعٍ
بلا ألمٍ
بلا جفاف
أريد أن يتبخر حزني
من جلدي
لتنخفض حرارتي
وأن ينبض قلبي دون
إحباط
- مَحمود درويش .
بلا ذاكرة
بلا وجعٍ
بلا ألمٍ
بلا جفاف
أريد أن يتبخر حزني
من جلدي
لتنخفض حرارتي
وأن ينبض قلبي دون
إحباط
- مَحمود درويش .
كأنها مِثلَ ما تهواهُ قد خُلقت
في رونق الحُسنِ لا طولٌ ولا قِصَرُ
الوردُ من خدِّها يَحمرُّ من خَجَلٍ
والغصنُ من خدِّها يزهو بهِ الثَّمَرُ
البدرُ طلعتها والمِسكُ نكهتها
والغُصنُ قامتها ما مثلها بَشَرُ
كأنها أُفرِغَت من ماء لؤلؤةٍ
في كلِّ جارِحةٍ من حُسنها قَمر
في رونق الحُسنِ لا طولٌ ولا قِصَرُ
الوردُ من خدِّها يَحمرُّ من خَجَلٍ
والغصنُ من خدِّها يزهو بهِ الثَّمَرُ
البدرُ طلعتها والمِسكُ نكهتها
والغُصنُ قامتها ما مثلها بَشَرُ
كأنها أُفرِغَت من ماء لؤلؤةٍ
في كلِّ جارِحةٍ من حُسنها قَمر
لا أعرف معنى وراء
كُل ما يَجري الآن
أنا فقط استيقظ وانا مُتعب
وانام وانا مُتعب ايضاً..
كُل ما يَجري الآن
أنا فقط استيقظ وانا مُتعب
وانام وانا مُتعب ايضاً..
لا مكان لي،
أنا لست هنا
ولا هناك
ولا يربطني وجودي
بأي شيء مطلقاً،
كأنني على سفرٍ دائم
لا أعرف لخطوتي
محطة وصول
أنا لست هنا
ولا هناك
ولا يربطني وجودي
بأي شيء مطلقاً،
كأنني على سفرٍ دائم
لا أعرف لخطوتي
محطة وصول
كل ألفاظ الوداع مُرّة
والموت مُر
والشوق مُر
وكل شيءٍ يسرق الإنسان من الإنسان مُر.
والموت مُر
والشوق مُر
وكل شيءٍ يسرق الإنسان من الإنسان مُر.
لَا تَسأل الدَّارَ عَمَّن كَانَ يَسكُنُهَا
البَابُ يُخبِرُ أنَّ القَومَ قَد رَحَلُوا.
البَابُ يُخبِرُ أنَّ القَومَ قَد رَحَلُوا.
أيا ليل أسألك هلَّا تَطول
هلَّا تَمرُّ بين النجوم والقمر
ثُمَّ تُحدثني لساعاتٍ
فأنا مُستعدُ للحديث
أن كان بيننا وقت طويل
لكنمّا لا تنتهي
أرجوك أبقى معي
مُعانق كلماتي الوَجيعة
تَسمع أنين صَوتي المُنخفض
لا أريد النَّهار يأتي
لا أريد رؤية الشّمس
لا أريد رؤية أحدهم عبوسٌ في وجهي
أريد أن أسهر معك، أحدثك عن أحلامي
لعلّك تحبّني ولن تفكر بالرحيل
لعلّك تُحقق تلك الأمنيات..
هلَّا تَمرُّ بين النجوم والقمر
ثُمَّ تُحدثني لساعاتٍ
فأنا مُستعدُ للحديث
أن كان بيننا وقت طويل
لكنمّا لا تنتهي
أرجوك أبقى معي
مُعانق كلماتي الوَجيعة
تَسمع أنين صَوتي المُنخفض
لا أريد النَّهار يأتي
لا أريد رؤية الشّمس
لا أريد رؤية أحدهم عبوسٌ في وجهي
أريد أن أسهر معك، أحدثك عن أحلامي
لعلّك تحبّني ولن تفكر بالرحيل
لعلّك تُحقق تلك الأمنيات..