شعر ، كلمات اغاني سودانية ودوبيت
21.7K subscribers
63 photos
166 videos
50 files
40 links
وصف القناة : شعر ، كلمات الاغاني ودوبيت رابط القناة : https://t.me/Diwansha3r
Download Telegram
صدفة



صدفة غريبة لقيتو الليلة

بعد غيابو ليالي طويلة



صدفة غريبة جانا الزاير

بثغرو الباسم وجهو الناير

بحنانو وعطفو وشوقو الظاهر

والامل القرب ليوم باكر

والنور الفجر دربي بشاير

بحب واماني وعاطفة نبيلة



لقيتو لسه الشوق في عينيو

حسيت بالرعشة في ايديهو

لو شفتو الخجل الكسا خديهو

والبسمة الحلوة ودلالو وتيهو

بيقولو عذابي شوية عليهو

ليالي تاني برضو قليلة



حبيبي حبو في الوجدان

تضمو ضلوعي بشوق وحنان

وطيفو معاي في كل مكان

يسقي فؤادي الهوى الوان

واطرب روحي بالالحان

وعشانو بشوف الدنيا جميلة
التوثيق للشاعر الكبير محمد بشير عتيق
أيام صفانا .. عتيق المعتق
هو شاعر غنائي سوداني، كتب أغاني الحقيبة، طور أسلوبه الشعري الخاص الذي سمي (فويق الحقيبة)، ربط فيه بين أغاني الحقيبة وما تلاها، تغنى بأغانيه عدد من الفنانين السودانيين ابتداء من حقبة" الحقيبة" ووصولا إلى الفنانين المعاصرين، اسماه النقاد(شاعر المدن كلها) لتجواله بين مدن السودان وكتابته عن جمالها.
ولد محمد بشير عتيق في حي أبوروف بمدينة أمدرمان في العام 1909م، تنحدر اسرته من قبيلة الدواليب، والده الأستاذ "بشير" كان معلما للغة العربية والقرآن الكريم، بيته كان مزارا للشعراء والادباء، فنشأ عتيق مولعا بالشعر والشعراء شغفا بقراءة كل ما وجد من كتب ودواوين شعر في مكتبة والده، كان يحفظ حوالي 20 الف بيت شعر عربي.انتقلت الاسرة لظروف عمل الوالد من مدينة امدرمان لمدينة الدويم،حيث عمل مدرسا في مدرسة الدويم الإبتدائية، عتيق كان وقتها لم يتجاوز الخمسة سنوات، اعتاد الذهاب مع والده للمدرسة والجلوس في الفصل كمستمع قبل بلوغه سن دخول المدرسة، درس في مدرسة الدويم الإبتدائية ثم مدرسة الكوة. توفي والده في عشرينات القرن الماضي، ليعود محمد بشير مع والدته إلى مدينة امدرمان ، ثم التحق بالمدرسة الصناعية في عطبرة التابعة لمصلحة السكة حديد ليتخرج منها في العام 1930 .
انجب ستة ابناء- بنتين واربعة اولاد- عمل عتيق بمصلحة السكة حديد حتى تقاعده في العام 1963م، مما اتاح له فرصة الترحال بين مدن وارياف السودان فكان لترحالة اثر واضح على ما كتب من شعر غنائي. كان مرهفاً، رقيقاً، مسكونا بالصور وحب الجمال، أغنيته الأولى (يا أماني جار بي زماني)، التي تغنى بها مغني الحقيبة النعيم ابو عشر عام 1924.
كان محمد بشير معجبا بالشاعر ابو صلاح وتبنى اسلوبه في اغاني الحقيبة في مرحلة من مراحل حياته، كان يحب زيارته واستشارته فيما يكتب من اغاني، وربطته صداقات واسعة مع عدد كبير من الشعراء والفنانين. على الرغم من ان مدينة امدرمان كانت مركز اغاني الحقيبة الا ان عتيق لم يكتفي بالتجوال بين بيوت شعرائها بل تجول بين مدن السودان كسلا، بورتسودان، ود مدني والقضارف،وغيرها، فالتقط مشاهد وصور وتفاصيل اثرت ما كتب من اغاني ، اسماه النقاد "شاعر المدن كلها". طور عتيق أسلوبه الشعري الخاص والذي سمي (فويق الحقيبة) حيث اضاف إلى شعر الحقيبة لمسة حداثية، كان شعره الغنائي يمتاز بالطرافة والخفة احيانا وطرق به موضوعات جعلت بعضه وكأنه مسرح للكوميديا، من امثلة تلك الاغاني “عيان سيادتك" والتي تقول: (عيان سيادتك.. قاصد عيادتك ..ولازم إرادتك.. وصار مستجيرك.. وما ليهو غيرك.. وماذا يضيرك.. بي قلبو إلفة..ولي روحو تلفا..نص حبة سلفة.. ولو فيها كلفة..آلامو تشفى.. وحرارتو تطف”. وغيرها من الاغاني التي لاقت حظا من الانتشار.
وجدت اشعاره اقبالا من الفنانين، تغنى له عبد الكريم كرومة بأكثر من خمس وعشرين أغنية، منها: يا ناعس الأجفان، أذكري أيام صفانا، هل تدري يا نعسان، أرجوك يا نسيم روح ليهو، ما بنسى ليلة كنا تايهين في سمر، ما اتأملت حسنك يا رشيق القد، في رونق الصبح البديع وغيرها من الأغاني
له ديوان شعر بعنوان أمنيات في أغنيات.
قال عنه الشاعر التجاني حاج موسى: (عتيق من رموز الحركة الابداعية المعاصرة في السودان، ولعله كان الاخير من جيل شعراء الحقيبة، و ظل لعقود من الزمان يكتب رقيق الأغنيات منذ مطلع العشرينات حتى بداية التسعينات)
توفي محمد بشير عتيق بعد معاناة من المرض في مستشفى السلاح الطبي بالخرطوم،عام 1992 عن عمر يناهز الثالثة والثمانين.
الشاعر محمد بشير عتيق عبقري المفردة الجميلة
أفراح تاج الختم
الشاعر المخضرم صاحب المفردات الآسرة والأسلوب الشعري السهل الممتنع الشاعر الرومانسي المرهف الممسك بتلابيب المفردة تأسرك كلماته الجميلة تغنى التي تغنى بها الفنانون جيلا بعد جيل، وتعامل مع عدد كبير من فناني الحقيبة على رأسهم كروان السودان كرومة في عدد من الأعمال الخالدة منها: أيام صفانا، ونعاس الأجفان، ومن أول نظرة وكذلك مع خضر بشير الأوصفوك وغيرها، ومع عبد الحميد يوسف ورمضان حسن وترباس. وعتيق مدرسة متفردة يتميز بالمواكبة وله لونية أقرب للموشحات، وقد مثل عتيق في السودان في ليبيا وحينها قال أحدهم إذا كان هذا هو شعركم الشعبي فلا فرق بينه وبين الشعر الفصيح، وأن دولة الشعر قد انتقلت إلى السودان.
سيرته الذاتية
ربما – لو كان (محمد) بيننا الآن، لأعيته الإجابة عن السؤال؟ إذ غادر شاطئ أبو روف برفقة أبيه إلى الدويم، التي نقل إليها وهو في الخامسة من عمره وهي سن لم تكن تسمح حينها بالالتحاق بالمدرسة، لكنه كان يذهب إليها بصحبة أبيه مستمعاً، فعاصر محمد أحمد محجوب وأحمد بشير العبادي.
الليلة في الكوة
لم يمكث الصبي كثيراً في الدويم، فهذا قدر أبناء الموظفين، ما إن يستقرون قليلاً حتى يرحلون مجدداً إلى منطقة أخرى.
ها هو الصبي الوسيم دقيق الملامح رقيقها، الآن في (الكوة)، وكأن الأقدار قيضت له أن ينتقل بين النيلين (الأزرق والأبيض)، ليُلهمانه – لاحقاً- القوافي المُترعات والأغنيات الباذخة.
الكوة كذلك كان مُستقراً (إلى حين)، عاماً واحداً فقط انفقه الصبي (محمد بشير عتيق) لكنه كان بحجم عقد من (الزمن الجميل)، حيث وضعته أقداره الرائعة زميلاً للتجاني الماحي والنصري حمزة، كما جعلت بيتهم قِبلة الشعراء والأدباء، أليس والده مدرساً للعربية وآدابها، أليس له مكتبة قل نظيرها في ذلك الزمان؟ أليس هو الابن الوحيد لوالده، لذلك كان عليه أن يخدم خُدّام الأدب والثقافة الذين في حضرة أبيه؟ أليس كل هذا وذاك يجعل الإنسان مُبدعاً؟
قلق دائم
في عشرينيات القرن المنصرم عاد الشاب محمد بشير عتيق إلى شاطئ أبي روف بصحبة والدته بعد رحيل أبيه، لكن قلقه الدائم وتوقه للسفر أخذه إلى مدينة الحديد والنار، فغادر إلى أتبرا ملتحقاً بمدرسة الصناعات، وتخرج فيها (برّاداً)، الأمر الذي أوجد له وظيفة في ذات المهنة بمصلحة السكة حديد، وظل رهين وظيفته تلك إلى أن تقاعد في العام 1963م.
ورغم بأس الحديد وصرامة من يشتغلون عليه، إلاّ أن (عتيق) كان مرهفاً، رقيقاً، حد أنه كان يحفظ عشرين ألف بيت شعر، قبل أن يبتدر نظمه بقصيدة ذائعة، فكانت أغنيته الأولى (يا أماني جار بي زماني) التي تغني بها مطرب من أبي عشر يُدعى (النعيم).
شاعر كل المدن
ربما جار زمان عتيق عليه، لكنه جاد عليه بالشعر أيضاً، ولأن مدينته أم درمان، كانت موئلاً للقريض، وموطناً لـ (الحقيبة)، تعرف بين ظهرانيها على ما لا يحصى من الشعراء والفنانين، فكان يعرض ما يكتب على الشاعر عمر البنا ويزور أبي صلاح في منزله طلباً لاستشارته، لكن عتيق لم يكتف بالمكوث في مسقط رأسه ولا التجوال بين منازل شعرائها ومبدعيها، بل تنقل بين مدن وأرياف كثيرة فزار كسلا، بورتسودان، مدني والقضارف، وقد عبر عن تلك المدن في الكثير من قصائده، فأصبح شاعر المدن كلها.
ما فيها كُلفة
واتسم عتيق بأسلوب شعري (فويق الحقيبة) قريب من الحداثة، وطرق به موضوعات جعلت بعضه وكأنه مسرح للكومديديا، “عيان سيادتك/ قاصد عيادتك/ ولازم إرادتك/ وصار مستجيرك/ وما ليهو غيرك/ وماذا يضيرك/ بي قلبو إلفة/ ولي روحو تلفا/ نص حبة سلفة/ ولو فيها كلفة/ آلامو تشفى/ وحرارتو تطف”.
أغنيات مترفة
فغنى له كرومة أكثر من خمس وعشرين أغنية، أشهرها: يا ناعس الأجفان، أذكري أيام صفانا، هل تدري يا نعسان، أرجوك يا نسيم روح ليهو، ما بنسى ليلة كنا تايهين في سمر، ما اتأملت حسنك يا رشيق القد، في رونق الصبح البديع. وتغنى له عثمان حسين، أولاد شمبات وأولاد الموردة، عبد الحميد يوسف، رمضان حسن خضر وحتى كمال ترباس.
هبة الشعر
لا يتسع (سفر) – مهما عظم – لكتابة سيرة الشاعر الفذ، وما نحاول أن نفعله هو (حفل صغير)، نُضيئ فيه جانباً من حياة رجل وهب نفسه للأغنيات العظيمة التي ظل يرويها من قلبه ودمه إلى أن رحل عنا وهو قد تجاوز الثمانين من عمره .
ولد محمد بشير عتيق في حي أبو روف بمدينة أم درمان سنة 1909م، وكان والده معلما للغة العربية والقرآن الكريم وأنزلته أشغال عمله مدينة الدويم التي نقل للعمل بمدرستها الابتدائية، وإلى هناك صحبه ابنه محمد وكان في الخامسة من عمره كان يذهب إلى المدرسة مع أبيه مستمعاً إذ لم يكن بالإمكان قبوله بصفة رسمية فهو وقتها لم يبلغ السن التي تسمح له بانخراطه في صفوف تلاميذها ومن بين زملائه في الفصل الدراسي محمد أحمد محجوب وأحمد بشير العبادي، أما في مدرسة الكوة التي بقي فيها عاما واحدا كان من ضمن تلاميذ المدرسة في ذلك الوقت البروفيسور التجاني الماحي والنصري حمزة وغيرهما، ولما كان والده من المهتمين بالأدب العربى بكل ضروبه كان منزله قبلة لأدباء المدينة من الذين جاءوا إلى مدينة الدويم للعمل في مكاتب ومصالح الحكومة، وكان عتيق هو الابن الوحيد في المنزل ومن ثم كان يقوم بخدمة ضيوف والده وأكثرهم كان من الشعراء والأدباء، وتربى على القراءة والاطلاع مما كانت تزخر به مكتبة والده من كتب الأدب والسيرة النبوية. وبعد أن توفي والده في عشرينات القرن الماضي عاد مع والدته لمدينة أم درمان ثم بعد ذلك التحق بمدرسة الصناعة في عطبرة وهي مدرسة تابعة لمصلحة السكة حديد وتخرج منها بقسم البرادة عام 1930م وعمل بمصلحة السكة حديد إلى أن تقاعد عام 1963م، وفي تلك الفترة تولدت عند عتيق موهبته الشعرية حيث كان يحفظ الكثير من الشعر العربي وقد حفظ أكثر من 20 ألف بيت شعر وهناك نظم أول قصيدة وهي أغنية «يا أماني جار بي زماني» عام 1924م، وتغنى بها الفنان النعيم منأابناء أبوعشر وبعد تخرجه من تلك المدرسة عاد إلى مدينة أم درمان والتقى بعدد من الشعراء والفنانين وقد عرض ما كتبه على الشاعر عمر البنا وأعجب بما كتبه وذهب به الى منزل الشاعر أبو صلاح وكذلك أعجب به أبو صلاح وشجعه على الاستمرار فى كتابة الشعر. من قبيلة الدولايب التى عرفت بانها قبيلة دينية وتنقل من خلال عمله ما بين كسلا وبورتسودان ومدنى والقضارف وقد كتب قصائده كذلك في المدن التى تنقل فيها يقول كامل عن والده كان يهتم بصلة الأرحام والأصدقاء وقبل وفاته ذهب الى زيارة صديق له في بورتسودان وكان عمره وقتها 82 عاما والوالد عليه رحمة الله سريع البديهة ويحب النكتة وهو رجل دبلوماسي في إجابته ومستمع جيد للأغنيات وعن عتيق الأب يقول إنه معتدل فى تربيته وربى ابناءه تربية دينية والاسرة الصغيرة تتكون من اربعة من الأبناء بنتان وولدان توفى اثنان إلى رحمة مولاهما.
وكان مواظبا على قراءة القرآن الكريم وعن الأوقات التى يكتب فيها يقول كامل ليس له وقت معين واحيانا يأتي الى البيت وهو يحفظ قصيدته ويقوم بتفريغها وعن أصدقائه من الشعراء يقول علي محمود التنقاري وعبد الرحمن الريح الذي صاغ له لحن أغنية في رونق الصبح البديع
وعن ملهمة عتيق في بعض قصائده سكت كامل قليلاً وقال منهم منى محمود التي كانت تعمل بقسم اللغة الروسية جامعة الخرطوم وكانت في لجنة تحكيم برنامج فرسان في الميدان والوالد واحد من مؤسسي اتحاد شعراء الأغنية وعضو في لجنة النصوص بالاذاعة وتوفي الوالد في عام 1992م في شهر مايو وكان عتيق معجبا أشد الإعجاب بصوت كرومة وقد تعامل معه فى أغنيات كثيرة وكذلك تعامل مع خضر بشير.
أغنيات عتيق
تعامل عتيق مع عدد من الفنانين على رأسهم كرومة الذى تعامل معه فى أكثر من خمس وعشرين اغنية اشهرها يا ناعس الأجفان التى كتبها فى بورتسودان عام 1936م واغنية اذكرى أيام صفانا وأغنية هل تدري يا نعسان عام 1943م وأغنية أرجوك يا نسيم روح ليه واغنية ما بنسى ليلة كنا تايهين في سمر وأغنية كل ما اتأملت حسنك يا رشيق القى آية وأغنية من اول نظرة وجميع الأغانى التي تغنى كرومة بها قام بصياغة الألحان لها كرومة بنفسه عدا أغنية ليلة ويا لها من ليلة التى صاغ لحنها عبد الرحمن الريح وكذلك اغنية فى رونق الصبح البديع عام 1942م وكذلك تغنى عثمان حسين له وأولاد شمبات وأولاد الموردة وعبد الحميد يوسف فى العديد من الأغنيات ورمضان حسن اغنية الأمان الأمان وغيرها، وكذلك خضر بشير فى أغنيات عديدة منها الأوصفوك وأغنية كنت معاه هسة وبابكر حمد ومحمود عبد الكريم وكمال ترباس أغنية الفطن الوسيم وغيرهم.
له لونية أقرب للموشحات
الدكتور عمر قدور رئيس الاتحاد القومى للأدباء والكتاب السودانيين ونائب رئيس الاتحاد العالمى لكتاب آسيا وإفربقيا ومساعد الأمين العام للاتحاد العام للادباء والكتاب العرب تحدث عن عتيق وقال تلقى عتيق قدرا من التعليم فى وقت لم يتح فيه إلا لقلة من الجيل الاول على رأسهم خليل فرح ومصطفى بطران وغيرهما وهؤلاء تلقوا قدرا من التعليم النظامي، ويتميز عتيق بلونية خاصة أقرب للموشحات فشعره فيه تنويع فى القافية وايضا ربما فى بحور الشعر، فهو مجدد وشعره يمتاز بالتنويع فنظمه فى العفاف والقيم وإظهار محاسن المرأة الحسية والادبية وشعره جمع بين جيلين «شاعر مخضرم» فهو قارئ للشعر ومثقف وصديق للكتاب وقد استضفته في برنامج «شاعر وفنان» بالتلفزيون القومي.
تتلمذ عتيق على يد عمر البنا
الأستاذ محمد حسن الجقر الباحث فى أغنيات الترات وموثق اغنيات الحقيبة أمدنا بديوان عتيق «أيام صفانا» الذي بحثنا عنه فى معظم المكتبات ووجدناه قد نفد فمدنا به مشكورا ومعه كتابه القصص الحبيبة فى أغاني الحقيبة، وقال:
انقسم شعراء الحقيبة الى فريقين: فريق به العبادي وسرور «عميد الاغنية السودانية» وعبيد عبد الرحمن وسيد عبد العزيز، والفريق الآخر كان به الشاعر ابو صلاح وعمر البنا وكرومة وصاحب الذكرى عتيق، وكل فريق يعمل قصيدة يتصدى له الفريق الآخر بقصيدة أقوى منها، وقد تتلمذ عتيق على يد الشاعر الكبير عمر البنا وأبو صلاح وكان يفتخر بذلك وهم بمثابة ذراعه الأيمن. وعتيق بموهبته وملكته أصبح «الحوار الغلب الفكي»، وقد تناول عتيق في شعره الطبيعة بحكم جغرافية منزله بأبي روف فالنيل كان خلفه وقد نظم شعره فى عدة مناطق، وقد تغنى عتيق للوطن وللجيش والمزارعين والصناع. فأغنيات عتيق مواكبة والشاعر عمر البنا وكرومة وعتيق شكلوا مثلثاً خطراً جداً وقد شكل عتيق مع كرومة ثنائية مميزة.
كان كرومة يلحن الأغنية في يومها
وفي كتابه القصص الحبيبة لاغاني الحقيبة يقول الجقر عن أغنية هل تدري يا نعسان إنها نظمت فى إحدى حسان العباسية الحي الأم درماني الشهير وقد سكن عتيق بعيداً عن هذا الحي لكنه لم ينقطع عن زيارته والتردد إليه وقال «ليلي ونهاري أنا لي حيك بهاجر» تغنى بها الحاج محمد أحمد سرور وتغنى بها بعده الفنان حسن عطية وما زالت الأغنية تعتبر من أكثر أغانى الحقيبة ديمومة، هل تدري يا نعسان أنا طرفي ساهر جسمى اضمحل بغرامك وانت زاهر. وكذلك اغنية ما بنسى ليلة كنا تايهين فى سمر بين الزهور أنا وانت والنيل والقمر. ومن الأشياء الطريفة التى ذكرها الجقر عن عتيق قال انه أرسل قصيدة إلى كرومة وكان وقتها فى القضارف وفتح كرومة الرسالة التى بها قصيدة وبدأ يقرأ فيها وهى ملحنة وعندما سأله الآخرون قالوا له أرسلك الأغنية ملحنة، وقد كان كرومة يلحن القصيدة فى يوم واحد يستلمها من الشاعر وربما يشهد اليوم الواحد مولد قصيدتين أو ثلاثة. وتعامل عتيق مع رمضان حسن وخضر بشير وعثمان حسين وترباس وغيرهم.
وقد ناظر عتيق الشاعر خليل فرح الأب الروحى للاغنية الوطنية في قصيدته في الضواحي وطرف المدائن وجاراه بي أغنية في الضواحى وطرف القضارف وكانت في عام 1931م
صاحب مدرسة متفردة
الأديب الشاعر والإعلامي الشامل عمر بشير ابتدر حديثه وقال تعرفت عليه فى نهاية السبعينات فى ندوة اتحاد الشعراء بنادى الخريجين وقد توثقت علاقتي به أكثر وعتيق مدرسة شعرية متفردة فهو شاعر مصور ولديه سرعة بديهة وهو شاعر مسكون بالنيل، وفى أشعاره نزعة إيمانية أقرب لود الرضي من أمهر الشعراء فى التأمل فى ملكوت الله فنجد ذلك فى أغنية فى رونق الصبح البديع، وكتب عتيق فى المراثي فقد رثا ود الرضى وقد مثل السودان فى ليبيا عندما ذهب مع الشاعر مبارك المغربي وقد رفضت مشاركته بحجة ان تتم المشاركة بالفصحى فرفض مبارك المغربي ذلك وتمسك بمشاركة عتيق وعندما شارك وحضره القذافي وقد كتب قصيدة في ليبيا أصبح يقول له القذافي أعد يا شيخ. وقال قصيدة عن جبل مرة فكان ردهم أنه اذا كان هذا هو شعركم الشعبى فلا فرق بينه والفصيح وأن دولة الشعر قد انتقلت الى السودان. وعتيق رجل مثقف نشأ فى كنف أسرة ادبية ومكتبته ملأى بالكتب وعتيق امتداد لمرحلته وسجل حضوراً لمرحلة وكانت روحه شبابية وكان يسافر الى مصر وعندما كلفته الإعلامية ثريا بإعداد فوازير رمضان كتابة شعر لها قابل أحمد رامي ووجده في مرجحانية في حديقته، ورحب بعتيق وقال له انت الكتبتا أغنية أهوى القمر والنيل واهوى الأزهار، عندك زي حديقتي دي، وقال له أنا أسكن في بيت كاكي بمعنى بيت جالوص، وقد سجل لثورة رجب بقصيدته ثورة رجب شفنا العجب. الحديث طويل وذو شجون وكثير عن عتيق لا تتسع هذه السانحة لذكره.
كيف كان حال حي (أبوروف) في العام 1909م، حين وُلِد لمُعلم اللغةِ العربية والقرآن الكريم السيِّد (بشير عتيق) ابناً ذكراً أطلق عليه اسم (محمد)، تيمُناً بالنبي الكريم، كعادة السودانيين.
يا الغرامك لي جسمي ناحل
‎يا المضمّر مفدوع وكاحـــــــل
*
‎جسمي بيك محروق أضحي ناحل
‎أما نـــوم عيني راح مــراحـــــل
‎زي سحاب الضحي مشيو راحل
‎وجوز عيونو مدافـــع السواحـــل
*

‎يا أزاي البي حــبي جـــــاهـــل
‎يا حــلو النفحـــات والمنــاهـــل
‎يا القسيت بالشوق ماك ساهل
‎بيك مساهر الليل دمعي باهـل
*
‎أهدي ليك روحي بدون مقابل
‎بالأذى وهجرك راضى قـــابل
‎في غناي صــــارحت الـبلابل
‎وباحترام لي شخصك أقابــل
*

‎يا جميل في هواي ماك سائل
‎وليك أبكي واحكي المسائل
‎ما بهــــم القــال و الأقاويـــل
‎يا أب طــريفا مكحول و واجل
*
‎ليك مخلص وجد ماني هازل
‎يا البعيد فى سابع المنازل
‎كل مناى أبقى عليك أغازل
‎أهوى قُربك أكوي العوازل
*

‎ايدو جدلة وليل ديسو سابل
‎الكـثيب اللي قوامــو هادل
‎بدلالـــو ما اتاخرت قابـــــل
‎امتى تنصف وتبقالي عادل
***
‎فى ثياب الحيا انت رافل
‎وبيك تنور تزدهر المحافل
‎طرفي جافا النوم ماهو غافل
‌‎ومن دلالك نافر وجافـل
*انة المجروح*
*سيدعبدالعزيز
انة المجروح مكتوبه في حسناء سوريا واسمها ( عدله حبيب واصف) كانت مقيمه في ام درمان ويقع بيتهم في مكان نقطه السوق اﻻن وكانت تتجول عصرا ممتطيه بسكليته في منطقه السوق فلننظر ماذا الهمت هذه الحسناء شاعرنا الكبير واﻻغنيه غناها سرور وسجلت في اسطوانات اوديون 1931
يا أنة المجروح يا الروح حياتك روح
الحب و فيك يا جميل معنى الجمال مشروح
الحب ده نار فى الجوف زي الزناد مقدوح
منه الجبابرة تلين لصوت بلابل الدوح
و تصاحب النسمات تفضل معاه تدوح
بين نغمة الأشواق و محاسن الممدوح
الناس تحب رؤياك بالخاطر المشروح
يا ملفت الأنظار يا بسمة المفروح
و أنا أهدي ليك الحب حب من فؤاد مجروح
حب الشحيح للمال حب الجبان للروح
سورية فى السودان بحبي ليكي أبوح
يا عنب جنائن الشام أتمنى منه صبوح
و أنشد فؤادي الضال بين الرياض مذبوح
و أرى الهلال في ظلال تلك الخميلة يلوح
أنا لو ضمنت رضاك أكون سعيد ممنوح
يا من تسر رؤياك تفرح و تنسى النوح
تكسو النهار بجمال خديك جمال و وضوح
منه الغزالة تقيف فى موقف المفضوح
من الوله للقاك دمعي العزيز مسفوح
ناقم على الأيام مع أنه طبعي صفوح
أنا و الخيال فى جدال و أنت بنداك منفوح
كل ما النسيم يغشاك زي الحديقة تفوح
ناير كحيل نعسان أنسان رقيق و جموح
ساحر العيون بجمال في سواك ما ملموح
إن كان تميس بنميس و إن كان تموح بنموح
عدل الطبيعة جعل جور الحبيب مسمو
*مع شعراء الحقيبة*
*( ١٦ )*
*سيدةوجمالا فريد*
*سيد عبد العزيز
احتار محبى اغانى الحقيبة فى الشاعر سيد عبدالعزيز .. كيف يقول فى بداية القصيدة ان المولودة الطفلة سيدة الخليفة الحسن ابوالعائلة خلقوها زى ما تريد ؟ فالقصيدة كانت يوم مولدها .. ولاكن ثقافة سيد عبدالعزيز كانت واسعة وكان يعرف ان آنسة اوربية اسمها ما تريد تم اختيارها ملكة جمال فى احدى السنوات ...
&&&&&&&
سيده وجمالها فريد * خلقوها زي ماتريد
في خديده وضعوا الريد
يامن جمالها فريد *
أنا قلبي ليكي مريد
شايقني فيك تحريد * قامة وحذوذ في وريد
قط مابراله نريد *
حسنك ووصفه عديد
يامنتهى التحديد * دي مراية ولاخديد
ياجاهلة الله شهيد *
بتميلي من الهيد
والفي صديره فرهيد * رمان دا ولا نهيد
ياناعس عيون الصيد *
قاتله وحداها فصيد
يلمع في ضوه تصيد * قلبي البقالها القصيد
أنا لي فيك نشيد *
بدور صفاك مشيد
يوزن ملك جمشيد * الفي زمانه رشيد
مابهم كلام ناس زيد *
قلي الهلالي أب زيد
ياحبي أنت تزيد * بالله زيدني وأزيد
حبي ... بطل التهديد *
وحد للهجر تحديد
أنا عظمي ماهو حديد * بس ليه تهجري شديد
هل دا إحتفال أم عيد *
أم جنه غير وعيد
دنا فيها كل بعيد * للسيوح أهله سعيد
يالسيوح التأكيد *
عزك عزيز ماركيد
فلتحيا دون تنكيد *** ياللحسود بتكيد
ضربت اقول صباح الخير
ضربت اقول صباح الخير
و اشوفك كيفن اصبحت
واشوفك عنية ولا نسيت
معاي الشوق لامن رحت
بدور انا يبدأ يومي سعيـد
بهمسو الناعس الصـــاحي
وقصدي حديث رقيق وحنين
ابدر بيــــــــــهو صباحي
و اعيد لحظات اعيش فيها
معاك اشــراقي وافراحي
و اصبح لي قليب في ريد
تطير اشواقو بجـــــناحي
داير اسمعك تاني تناديني
وتقــــــــول اســـــمي
سنين وحروفو رايحة علي
وتايهه معايا في وهـــمي
كأنو الليلة سموهو وشافو
حروفو فــــــــــي دمي
وما ظنيتو مرة جميل لامن
قالو البيزيل هـــــــمي
كيف يا صباحي تبقى صباح
بدون ما يهدي لي الحان
تصافح اذني احلى كلام
ندر ما يندى بيهو زمان
وتطربني اللجينو الزي
ظلال في لوحة الفنان
اسمع النغمة تأثرني
وتملا القلب كلو حنان
ﻟﻮﺣﺘﻲ ﺑﻲ ﺍﻳﺪﻙ
بي ﺷﻮﻕ ﻣﻮﺍﻋﻴﺪﻙ
ﻏﻨﻴﺘﻲ ﻟﻠﻴﺎﺳﻤﻴﻦ
ﻣﺎ ﺃﺣﻠﻰ ﺗﻐﺮﻳﺪﻙ
ﻋﺪﻯ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﺣﺰﻧﺎﻥ
ﻗﺒﺎﻝ ﻧﻬﺎﺭ ﻋﻴﺪﻙ
ﺧﻠﻴﺖ ﻣﻌﺎﻙ ﻗﻠﺒﻲ
ﺷﺎﻳﻼﻩ ﻓﻲ ﺍﻳﺪﻙ

ﻋﺪﺕ ﺳﻔﺎﻳﻦ ﺍﻟﺸﻮﻕ
ﻭ ﺑﻘﻴﺖ ﺑﺮﺍﻱ ﺭﺍﺣﻞ
ﺧﻠﻴﺖ ﻭﺭﺍﻱ ﺭﻭﺣﻲ
ﻫﻴﻤﺎﻧﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺣﻞ
ﻭ ﻫﺎﻣﺖ ﻧﺴﺎﻳﻢ ﺍﻟﻠﻴﻞ
ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺭﺩﺓ ﺑﺘﻐﺎﺯﻝ
ﻭ ﺩﻣﻊ ﺍﻟﻔﺮﺍﻕ ﻧﺰﺍﻑ
ﻣﻦ ﻗﻠﺒﻲ ﻛﺎﻥ ﻧﺎﺯﻝ

ﺳﻔﺮﺍ ﺑﻼ ﻣﻴﻌﺎﺩ
ﻗﺪﺭ ﺍﻟﺒﺮﻳﺪو ﺣﺰﻳﻦ
ﻣﻜﺘﻮﺏ ﺗﻬﺐ ﺍﻟﺮﻳﺢ
ﺗﺠﺮﺡ ﻧﺪﻯ ﺍﻟﻴﺎﺳﻤﻴﻦ
ﻭ ﻳﺎﺳﻜﺔ ﺍﻻﻓﺮﺍﺡ
ﻟﻤﺘﻴﻦ ﻭﺭﺍﻙ ﺗﺎﻳﻬﻴﻦ
ﻭ ﺍﻟﻔﺮﻗﺔ ﺩﻣﻊ ﺍﻟﺪﻡ
ﺗﺠﺮﺡ ﻋﻴﻮﻥ ﺣﻠﻮﻳﻦ

ﻣﺘﺮﺟﻲ ﻣﻴﻌﺎﺩﻙ
ﺫﻱ ﻃﻠﺖ ﺍﻻﻋﻴﺎﺩ
ﻭ ﺯﻱ ﺭﻧﺔ ﺍﻻﺟﺮﺍﺱ
ﻓﻲ ﻟﺤﻈﺔ ﺍﻟﻤﻴﻼﺩ
ﻗﺎﺗﻠﻨﻲ ﺷﻮﻕ ﻟﻴﻚ
ﺍﺻﻠﻮ ﺍﻟﻘﻠﻴﺐ ﺭﻳﺎﺩ
ﺟﺎﻳﻴﻚ ﻣﺒﺸﺮ ﺑﻴﻚ
ﺣﺎﺿﻦ ﻧﺪﻯ ﺍﻟﻤﻴﻌﺎﺩ
ﺣـﺮﻳــﻘـﻪ ﺗــﺤـﺮﻗـ ﻛــﻞ ﺯﻭﻝ
ﻟﻮ ﺧــﺎﻥ ﺣــﺒـﻴـﺒـﻮ ﻭﺑـﻬــﺪﻟﻮ
ﻭﺣﺮﻳﻘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺎﺣﺐ ﺍﻟﺒﺨﻮﻥ
ﻋُـﺸـﺮﺓ ﺻـﺪﻳـﻘـﻮ ﻭﺑـﺠـﻬـﻠﻮ
ﻭﺣﺮﻳـﻘـﻪ ﻓﻲ ﺍﻟـﺒـﺮﺣﻞ ﻳﻔﻮﺕ
ﻣـﻦ ﻏـﻴـﺮ ﺳـﺒـﺐ ﻧـﺘـﻘـﺒﻠـﺘﻮ
ﺣـﺮﻳـﻘـﻪ ﻓـﻲ ﺍﻟـﺰﻭﻝ ﺍﻟﺒﺸﻴﻞ
ﺍﺣـﺴـﺎﺱ ﻗـﻠـﻴـﺒـﻨـﺎ ﻭﻳـﻜﺘﻠﻮ
ﻭﺣﺮﻳـﻘـﻪ ﻓـﻲ ﺍﻟـﺒـﻘﺼﺪ ﺍﺯﺍﻙ
ﻻ ﺗـﻌـﺎﺗـﺒـﻮ ﻳـﻮﻣـ ﻻ ﺗـﺴـﺄﻟﻮ
ﺧﻠـﻴـﻬـﻮ ﻳـﻄـﻌـﻦ ﺑـﻲ ﻭﺭﺍﻛـ
ﻛـﻞ ﺍﻟــﻌــﺬﺍﺏ ﺍﺗــﺤـﻤــﻠــﻮ
ﻣﺎ ﺍﻟـﻨـﺎﺱ ﺑـﻘﺖ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺿﻤﻴﺮ
ﻓــﻲ ﻟـﺤـﻈـﺔ ﺑـﺲ ﺑـﺘﺤﻮﻟﻮ
ﻣـﺎﻛـﺎﻧـﻮ ﺣـﺎﻓﻈـﻴــﻦ ﻟﻠـﻌﻬﻮﺩ
ﻭﺑﺎﻟـﺴـﻼﻣـ ﻣــﺎ ﺑــﺒــﺨــﻠـﻮ
ﻭﺭﻳـﻨـﻲ ﻟـﻴـﻪ ﺑـﺲ ﻳـﺎ ﺯﻣـﻦ
ﻛــﻞ ﺍﻟـﺤُـﻨــﺎﻥ ﺍﺗــﺒـﺪﻟـــﻮ
ﺩﺍ ﺍﻟـﻜـﺎﻥ ﺯﻣـﺎﻥ ﺑـﻴـﻐﻴﺐ ﻋﻠﻲ
ﺑـﺴـﺄﻝ ﻋـﻠـﻴـﻬـﻮ ﻭﺑـﻮﺻـﻠـﻮ
ﺣﺮﻳـﻘـﻪ ﻓــﻲ ﺍﻟـﺰﻣـﻦ ﺍﻟﻤﺨﻴﻒ
ﻣـﻦ ﺍﺧـــﺮﻭ ﺍﻭ ﻣــــﻦ ﺍﻭﻟـــﻮ
ﻭﺣـﺮﻳﻘـﻪ ﻓـﻲ ﻗﻠـﺒﻲ ﺍﻟﺮﻫﻴـﻒ
ﺷــﺎﻝ ﻧـﻮﻣـ ﻋـﻴـﻮﻧـﻲ ﻭﻗـﻠـﻠﻮ
ليه ﻓﺠﺄﺓ ﺩﻭﻥ ﺃﺳﺒﺎﺏ
ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻋﺘﺎﺏ ﺃﻭ ﻟﻮﻡ
ﺃﺧﺘﺮﺕ ﻏﻴﺮﻱ ﺻﺤﺎﺏ
ﻭﺃﺻﺒﺤﺖ ﻗﺎﺳﻲ ﻇﻠﻮﻡ
ﻫﺎﻥ ﻟﻴﻚ ﻓﺮﺍﻗﻲ ﺧﻼﺹ
ﻭﺍﻧﺎ ﺑﺮﺿﻲ ﺣﻮﻟﻚ ﺃﺣﻮﻡ
ﻛﺎﻥ ﻋﻬﺪﻱ ﺑﻴﻚ ﺗﺮﻋﺎﻧﻲ
ﻭﺃﺟﻤﻞ ﺻﻼﺗﻨﺎ ﺗﺪﻭﻡ
ﺃﻣﻞ ﺍﻟﻤﺤﺒﺔ ﺳﻼﻡ
ﺑﻌﺪﻙ ﺃﻣﺎﻧﻲ ﻫﻮﺍﻱ
ﻳﺎﻣﺎ ﺟﻨﻴﺘﻪ ﻋﺪﻡ
ﻭﻻ ﻋﺮﻓﺖ ﺻﺪﻳﻖ
ﻟﻲ ﻗﻠﺒﻲ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻬﻢ
ﻛﻢ ﻏﻴﺮﻱ ﻳﺸﺪﻭ ﺳﻌﻴﺪ
ﻭﺃﻧﺎ ﻓﻲ ﻫﻮﺍﻙ ﻣﻐﺮﻡ
ﻣﺎ ﺍﻇﻨﻲ ﺍﻧﺎ ﺍﻧﺴﺎﻙ
ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻌﺬﺍﺏ ﺍﺳﻠﻢ
ﺃﺳﻠﻢ ﻣﻦ ﺍﻷﻭﻫﺎﻡ
ﺷﺎﻏﻞ ﻓﻜﺮﻱ
ﺣﺒـــــــــــــــــــــــــــــﻚ ﻭﻣﺎ ﻓﻲ
ﻗﻠﺒﻲ ﻛﺎﻣﻦ ﻳﻌﻠﻢ ﺑﻴﻪ ﺭﺑﻚ
ﻳﺎ ﺫﺍ ﺍﻟﻘــــــــﺪﺭ
ﺭﻓﻘــــــــــــــــــــــــــــــــﺎ
ﺑﻤﻬﺠـــــــــــــــــــــــﺔ ﻣﺤﺒﻚ
ﺯُﺑﺪ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﻛﺴﺒﻚ ﻭﺃﻧﺖ
ﺭﺷﻴـــــــــــــــــــﻖ ﻣﻬﻔﻬﻒ ﻳﺎﻧﻊ
ﻧﺎﻣﻲ ﺧﺼــﺒﻚ
ﻟﻜﻦ ﻳـﺎ ﻣﺪﻟﻞ ﺗﻌﺮﻑ ﺇﻧﻲ ﺣﺒـــــﻚ ﻭﺗﻌﻠﻢ
ﻧﻮﻉ ﺳــﻘﺎﻣﻲ ﻭﻟﻴﻪ ﺗﺤﺮﻣﻨﻲ ﻃﺒﻚ
ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺇﻧﺖ ﺃﺻﻠﻚ ﻓﻲ
ﻃـــــــــــــــﺮﻕ ﺍﻟﻤﻬﺎﻟﻚ
ﺩﺍﺧـــــــــــــــــﻞ ﻛﻞ ﻣﺴﻠﻚ
ﺃﺻﻠﻪ ﻫﻮﺍﻱ ﻣﺴﺮﺡ ﻣﺜّﻞ ﻓﻴﻪ ﻓﺼﻠﻚ
ﻭﺃﺧﺘﻢ ﺩﻭﺭ ﺣﻴﺎﺗﻚ ﺯﻱ ﻣﻦ ﻛﺎﻧﻮ ﻗﺒﻠﻚ
ﻗﻠﺖ ﻟﻪ ﻣﺮﺍﻣﻲ ﻭﻟﻔﻚ ﻳﺎ ﻣﻦ ﻋﺎﻟﻲ ﺻﺪﺭﻙ
ﻭﺧﺼﺮﻙ ﺟﺎﺫﺑــــــــــــــــﻪ ﻛﻔﻠﻚ
ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺳﻴﺐ ﻣﺠﻮﻧﻚ ﻭﺳﻴﺐ ﺇﻏـﺮﺍﻙ
ﻭﻭﺻﻔﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺐ ﺃﺣﻲ ﺫﻛﺮﻙ ﺑﻌﻔﺎﻓﻚ
ﻭﻇﺮﻓﻚ
ﺁﺳﺮ ﻗﻠﺒﻲ
ﻟﻄﻔــــــــــــــــــــــــــــــــــــﻚ ﻣﺎ
ﺿﺮﺍﻙ ﻣﻨﺎﻣﺎً ﻟﻮ ﻭﺍﻟﻴﺘﻨﻲ ﻋﻄﻔﻚ
ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺇﻧﺖ ﺟﺎﻧﻲ ﻭﺳــﺒﺐ ﺍﻟﻔﺘﻨﺔ ﻃﺮﻓﻚ
ﺩﻭﻡ ﻋﻠﻰ ﻧﺎﺭ ﻏﺮﺍﻣﻚ ﻟﻤﺎ ﺗﻼﻗﻲ ﺣﺘﻔﻚ
ﻗﻠﺖ ﻟﻪ ﻓﻘﺪﺕ ﺣﻠـــــــــــــــﻤﻚ ﻣﺎ ﺩﺍﻡ
ﻟﻲ ﻣﺤـــــــــــــــﺎﺭﺏ ﻭﻣﺎﻓﻲ ﺃﻣﻞ
ﻟﺴﻠﻤﻚ
ﻣﻊ ﻛﻼً ﺑﺤﺒﻚ ﻭﺑﺮﺿﻮ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﻋﻠﻤﻚ
ﻣﻬﻤﺎ ﻳﻘﻀﻲ ﺣﻜﻤﻚ .. ﻋﻴﻦ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﻇﻠﻤﻚ
ﺟﻴﻠﻚ ﻳﻔﺘﺨﺮ ﺑﻚ ﻟﻴﻚ
ﺃﺳﻄــــــــــــــــــــــــﻮﻝ ﻣُﺪّﺭﻉ ﻣﻴﻦ
ﻳﺘﻤﻨﻰ ﻗﺮﺑﻚ
ﻗﺼﺪﻱ ﺃﻛﻮﻥ ﻣﺤﺎﻳﺪ ﻭﺗﺒﻌﺪ ﻋﻨﻲ ﺣﺮﺑﻚ
ﻭﺑﺄﺳﻄﻮﻝ ﻋﻴﻮﻧﻚ ﻟﻲَّ .. ﺗﻮﺍﻟﻲ ﺿﺮﺑﻚ

.
*ﻟﻴﺎﻟﻲ ﺍﻟﺨﻴﺮ*
ﻭﺗﺨﻄﻰ ﺑﺬﻟﻚ ﺍﻟﺨﻠﻴﻞ 
ﺻﺎﻧﻊ ﺍﻟﻌﺮﻭﺽ
و ﻟﻮ ﺃﺩﺭﻛﻪ 
ﺍﻟﺨﻠﻴﻞ بن ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﻔﺮﻫﻴﺪﻱ 
لشهق ﺇﻋﺠﺎﺑﺂ ﺑــ ﻭﺩﺍﻟﺮﺿﻲ

ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻲ 
*ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺻﺎﻟﺢ ﺑﻦ ﺗﺎﺝ ﺍﻟﺪﻳﻦ* ﺍﻟﺬﻱ ﺳﺒَﻊ ﺍﻟﺒﺮﺩﺓ
ﻓﺘﺨﻄﻰ ﻛﻞ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺻﺎﻏﻮﻫﺎ ﻣﻦﻗﺒﻞ

ﻟﻴﺎﻟﻲ ﺍﻟﺨﻴﺮ

ﺟﺎﺩﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺒﻮﺏ

ﻧﺴﺎﺋﻢ ﺍﻟﻠﻴﻞ

ﻋﺎﺩﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺒﻮﺏ

ﺷﻔﺖ ﻓﻲ ﺍﻷﺣﻼﻡ ﻇﺒﻰ ﻳﺘﻬﺎﺩﻥ

برخيم ﻧﻐﻤﺎﺕ ﺧﻠﻰ ﺗﻨﺎﺩﻥ

ﻋﺒﺮﺍﺕ ﺍﻟﺸﻮﻕ ﺑﻰ ﺍﺯﺩﺍﺩﻥ

تلكم ﺃﺣﻼﻡ ﻟﻴﺖ ﺗﻤﺎﺩﻥ

ﺷﻔﺖ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﺤﺎﻓﻞ ﺭﺍﻓﻞ

ﻓﻲ ﺛﻴﺎﺏ ﺍﻟﻌﺰ ﻭ ﺍﻟﻌﺰ ﻛﺎﻓﻞ

ﺭﺍﻧﻊ ﻭﺍﺣﻞ ﺗﺎﻳﻪ ﻏﺎﻓﻞ

ﻻﺩﻥ ﻫﺎﺩﻝ ﺿﺎﻣﺮ ﻛﺎﻓﻞ

ﻫﺎﺩﺉ ﺳﺎﻛﻦ ﺁﻣﻦ ﻗﺎﺩﻝ

ﺑﻬﺠﺔ ﻫﻴﺒﺔ ﺣﺎﻛﻢ ﻋﺎﺩﻝ

ﻻﻓﺢ ﻓﺮﻩ ﻭ ﻃﺎﺭﺡ ﺳﺎﺩﻝ

ﻟﻴﻞ ﻋﺴﻌﺲ ﻛﺎﺳﻰ ﺍﻟﻬﺎﺩﻝ

ﺑﻮﺑﺢ ﺟﻴﺪﻩ ﻭ ﺃﺑﺼﺮ ﻭﺍﻗﻞ

ﻇﻦ ﻣﺮﺍﻗﺐ ﺻﺪﻕ ﺍﻟﻌﺎﻗﻞ

ﻗﻠﺐ ﺍﻟﻤﺨﻀﻮﺏ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻔﺎﻗﻞ

تل ﺍﻟﻴﻤﻨﻰ ﻭﻣﺸﻰ ﻣﺘﺎﻗﻞ

ﺭﻧﺎ ﻣﺘﺨﺎﻭﻑ ﺑﺎﺭﻕ ﻟﺞّ

ﺑﻌﻀ ﻪ ﻓﻰ ﺑﻌﻀﻪ ﺗﺮﺍﺩﻑ ﻟﺞّ

ﻧﺼﻔﻮ ﺗﺜﻨﻰ ﻭ ﺁﺧﺮ ﻟﺞّ

ﻻﻃﻢ ﺃﻣﻮﺍﺝ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻟﺞ

ﺭﻓﻊ ﺍﻟﻬﺪﺏ ﺷﻔﺖ ﻣﺤﻮﺭ

ﻧﻮﺭﻩ ﺗﺪﻓﻖ ﺻﻌﺪ ﺃﺗﺪﻭﺭ

ﻓﻜﺮ ﻓﻲ ﺷﺊ ﻓﻀﻞ ﺃﺗﺼﻮﺭ

ﺑﺴﻢ ﺍﻟﻨﻮﺍﺭ ﻓﺘﺢ ﻧﻮﺭ

ﻓﻴﻪ ﺗﺄﻣﻞ ﺃﻳﺴﺮ ﺑﻨﺪ

ﻟﺪﻥ ﺍﻟﻤﺜﻤﺮ ﻏﺼﻨﻪ ﺍﻟﺒﻨﺪﻯ

ﻣﺎﻳﻘﻪ ﺗﺮﻗﺮﻕ ﺷﻬﺮ ﺍﻟﻬﻨﺪﻱ

ﻓﻮﺡ ﻣﻨﻮ ﺍﻟﻌﺮﻑ ﺍﻟﺮّﻧﺪﻯ

ﻭ ﺻﺤﻴﺖ ﻧﺪﻣﺎﻥ ﻧﻮﻣﻲ ﺍﻧﻘﻞ

القصيدة عن عبارة رؤية أو حلم
ﻭﺍﻟﻘﺼﺔ ﺗﻘﻮﻝ :

ﺇن ﺍﻟﺸﻴﺦﻣﺤﻤﺪ ﻭﺩ ﺍﻟﺮﺿﻲ
ﻛﺎﻥ ﻳﺤﺐ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ
ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻟﻘﺪ ﻏﺎﺏ ﻓﺘﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺇﺑﺎﻥ ﻋﻤﻠﻪ ﺑﺨﺰﺍﻥ ﺳﻨﺎﺭ ﻭﻟﻜﻦ ﺣﻴﻦ ﻋﻮﺩﺗﻪ ﻭﺟﺪﻫﺎ ﻗﺪ ﺗﺰﻭﺟﺖ ﻣﻦ ﺍﺣﺪ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻓﻴﻦ
ﻭﺗﺼﺎﺩﻑ ﺇﻥ ﻣﺮّ ﻭﺩ ﺍﻟﺮﺿﻲ ﺑﺄﻣﺎﻡ
ﻣﻨﺰﻝ ﺍﻟﻤﻠﻬﻤﺔ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺃﺑﻮﺍﺏ ﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻝ ﺗﺼﻨﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭﻕ ﻭﻫﻰ ﺃﻋﻮﺍﺩ ﺍﻷﺷﺠﺎﺭ ﻭﻳﻤﻜﻦ ﻻﻯ
ﺷﺨﺺ ﺃﻥ ﻳﺮﻯ ﻣﺎﺑﺪﺍﺧﻞ
ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ 
ﻓﺸﺎﻫﺪ ﻭﺩ ﺍﻟﺮﺿﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ
ﻓﻤﺎﺫﺍ ﺷﺎﻫﺪ

*ﺷﻔﺖ ﺍﻟﺤﺴﻦﺍﻟﺤﺎﻓﻞ ﺭﺍﻓﻞ* 
*ﻓﻲ ﺛﻴﺎﺏ ﺍﻟﻌﺰ ﻭﺍﻟﻌﺰ ﻛﺎﻓﻞ*

*ﺭﺍﻧﻊ ﻭﺍﺣﻞ ﺗﺎﻳﻪ ﻏﺎﻓﻞ*
*ﻻﺩﻥ ﻫﺎﺩﻝﺿﺎﻣﺮ ﻛﺎﻓﻞ*

*ﻫﺎﺩﺉ ﺳﺎﻛﻦ ﺁﻣﻦﻗﺎﺩﻝ*
*ﺑﻬﺠﺔ ﻫﻴﺒﺔ ﺣﺎﻛﻢ ﻋﺎﺩﻝ*

*ﻻﻓﺢ ﻓﺮﻩ ﻭﻃﺎﺭﺡ ﺳﺎﺩﻝ*
*ﻟﻴﻞ ﻋﺴﻌﺲ ﻛﺎﺳﻰ ﺍﻟﻬﺎﺩﻝ*

ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﻭﺍﻟﺤﺴﻦ ﻭﺍﻟﺮﻭﻋﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﺎﻫﺪﻫﺎ ﻭﺩ ﺍﻟﺮﺿﻲ
ﻭﻟﻜﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ ﺷﻌﺮﺕ بان ﻫﻨﺎﻟﻚ ﻣﻦ ﻳﺮﺍﻗﺒﻬﺎ ﻭﻳﻨﻈﺮ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻔﺘﺤﺎﺕ 
ﻓﻤﺎﺫﺍ ﻓﻌﻠﺖ ...؟
كان ﻣﻦ ﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﻲ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻴﺲ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﺃﻭ ﻋﻴﺪ ﻳﺨﻀﺒﻦ ﺍﻟﻜﻒ ﺍﻷﻳﺴﺮ
ﻓﻠﻤﺎ ﺭﺃﺕ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻠﻬﻤﺔ ﻣﻦ ﻳﺮﺍﻗﺒﻬﺎ
ﻫﺰﺕ ﺟﻴﺪﻫﺎ ﻭ ﻭﺿﻌﺖ ﻳﺪﻫﺎ
ﺍﻟﻤﺨﻀﺒﺔ ﻭﻫﻰ ﺍﻟﻴﺪ ﺍﻟﻴﺴﺮﻯ ﻋﻠﻰ ﻭﺳﻄﻬﺎ ﻭﺗﻠﺖ ﺍﻟﻴﻤﻨﻰ ﻭﻣﺸﺖ ﻋﻠﻰ
ﻣﻬﻠﻬﺎ ﻳﺘﺜﻨﻰ ﻗﻮﺍﻣﻬﺎ ﻭﻳﺘﻤﺎﻳﻞ
ﺑﻌﺠﻦ ﻳﻜﺎﺩ ﺃﻥ ﻳﻨﻘﺴﻢ

*ﺑﻮﺑﺢ ﺟﻴﺪﻩ ﻭﺃﺑﺼﺮ ﻭﺍﻗﻞ* *ﻇﻦﻣﺮﺍﻗﺐ ﺻﺪﻕ ﺍﻟﻌﺎﻗﻞ*

*ﻗﻠﺐ ﺍﻟﻤﺨﻀﻮﺏ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻔﺎﻗﻞ*
*تلﺍﻟﻴﻤﻨﻰ ﻭﻣﺸﻰ ﻣﺘﺎﻗﻞ*

ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﻗﻠﺖ ﺑﻌﻴﻨﻬﺎ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺔ ﺭﺃﻯ ﻭﺩﺍﻟﺮﺿﻰ ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺸﻊ ﻭﻳﺘﺪﻓﻖ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﻣﻦ ﻛﻞ
ﺟﻮﺍﻧﺒﻬﺎ 
ﻭﺗﺮﻗﺮﻗﺖ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﺑﺎﻟﺪﻣﻮﻉ ﻓﺄﺻﺒﺤﺖ ﺟﺎﺭﺣﺔﻛﺎﻟﺴﻴﻮﻑ ﺍﻟﻬﻨﺪﻳﺔ 
ﺃﻣﺎ ﻗﻮﺍﻣﻬﺎ ﺍﻟﻼﺩﻥ ﻓﻘﺪ ﺃﺛﻤﺮ
ﻭﻓﺎﺣﺖ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻌﻄﻮﺭ ﺍﻟﻄﻴﺒﺔ

*ﺭﻧﺎ ﻣﺘﺨﺎﻭﻑ ﺑﺎﺭﻕ ﻟﺞّ*
*ﺑﻌﻀ ﻪ ﻓﻰ ﺑﻌﻀﻪ ﺗﺮﺍﺩﻑ ﻟﺞّ*

*ﻧﺼﻔﻮ ﺗﺜﻨﻰ ﻭﺁﺧﺮ ﻟﺞّ*
*ﻻﻃﻢ ﺃﻣﻮﺍﺝ ﻣﻦﻏﻴﺮ ﻟﺞ*

*ﺭﻓﻊ ﺍﻟﻬﺪﺏ ﺷﻔﺖ ﻣﺤﻮﺭ*
*ﻧﻮﺭﻩ ﺗﺪﻓﻖ ﺻﻌﺪ ﺃﺗﺪﻭﺭ*

*ﻓﻜﺮ ﻓﻲﺷﺊ ﻓﻀﻞ ﺃﺗﺼﻮﺭ*
*ﺑﺴﻢ ﺍﻟﻨﻮﺍﺭ ﻓﺘﺢ ﻧﻮﺭ*

*ﻓﻴﻪ ﺗﺄﻣﻞ ﺃﻳﺴﺮ ﺑﻨﺪ* 
*ﻟﺪﻥ ﺍﻟﻤﺜﻤﺮ ﻏﺼﻨﻪ ﺍﻟﺒﻨﺪﻯ*

*ﻣﺎﻳﻘﻪ ﺗﺮﻗﺮﻕ ﺷﻬﺮ ﺍﻟﻬﻨﺪﻱ* *ﻓﻮﺡﻣﻨﻮﺍﻟﻌﺮﻑ ﺍﻟﺮّﻧﺪﻯ*

ﺍﻟﻌﺮﻑ ﻫﻲ ﺍﻟﺮﺍﺋﺤﺔ ﺍﻟﻄﻴﺒﺔ
ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺮﻧﺪﻯ ﻓﻬﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻧﺪ
ﻭﻫﻮ ﺷﺠﺮ ﻃﻴﺐﺍﻟﺮﺍﺋﺤﺔ
ﺃﻣ ﺎ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻷﻏﻨﻴﺔ ﻓﻴﻘﻮﻝ
ﻭﺩﺍﻟﺮﺿﻰ :
ﺍﻧﻪ ﻗﺪ ﺻﺤﻲ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻭﺣﺎﻭﻝ ﺃﻥﻳﻨﺎﻡ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﺣﺘﻰ
ﻳﺴﺘﻤﺮ ﺍﻟﺤﻠﻢ ﻭﻟﻜﻦ ﻫﻴﻬﺎﺕ ﻳﻌﻮﺩ ﺍﻟﻜﺎﻥ ﻭﻟﻰ

*ﻭﺻﺤﻴﺖ ﻧﺪﻣﺎﻥ ﻧﻮﻣﻲﺍﻧﻘﻞ* *ﺗﺮﺧﺮﺥ ﺟﺴﻤﻲ ﻭﻗﻮﺍﻱ ﻛﻞ ّ*

*ﺗﻨﺎﻭﻡ ﻏﺶ ﻟﻜﻦ ﻛﻼ*
*ﻫﻴﻬﺎﺕ ﻳﻌﻮﺩ ﺍﻟﻜﺎﻥ ﻭﻟّﻰ*

ﻭﻓﻰ ﺭﻭﺍﻳﺔ ﺃﺧﺮﻯ

*ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺃﻧﻮﻡ ﻟﻜﻦ ﻛﻼ*
*ﻫﻴﻬﺎﺕ ﻳﻌﻮﺩ ﺍﻟﻜﺎﻥ ﻭﻟﻰ
من صحابك ومن قرايبك يا حبيبي بغير عليك
كل من قال يا حبيبي أفتكـرتو يشـير إلـيك
وأي عاشق لو تغنى قلت لازم شـاف عينيك

يا أمير

كنت تايه في بحور الشوق وأمواج الحنان
قبلك أنت وحبك أنت جابني لشاطئ الأمان
والمحبة يا حبيبي أقوى من قدر الزمان

يا أمير

يا أمير الحسن لو تسمح ظروفك
كل ساعة كل لحظة كل يوم مشتاق أشوفك

وين يا أمير
يحسدوني الناس في حبك كم عزول روج إشاعة
أنت يا رب المحاسن والبراءة والوداعة
في إشارة من عيونك قلبي قال سمعا وطاعة

يا أمير

يا أمير الحسن لو تسمح ظروفك
كل ساعة كل لحظة كل يوم مشتاق أشوفك
ما أظن في الكون يتلقي متيله
صيدة الأراك الضامره خنتيله
قلع صديره الباطنه فتيله
ترفعو تميل تتنى رتيله
مفدوعه والأرداف تتاتيله
قالبه الدروع فوق جيده زي تيله
زاد السدير للقامه تحميله
واكتافه فوق اردافه ترميله
جل المصور حكمتو جميله
خلقه بتمييل وللا الهوا بميله
يلعب ضميره الخصراتو نحيله
ودعجات عيونه دارته كحيله
الصيده ساعة ما نظرتا تحيله
ترمي الإسود لا قدوة لاحيله
المن خيال أشعاري خجيله
الساده فاقت سيدات جيله
يا العينك بيسحر جوز فناجيله
ليك روحي أنا وارجوك تعجيله
فوق الجمال ماعندها عديله
وشرع الغرام لا يرضى تبديله
خلقه العرق بالمسك ينديله
وتلصف خدوده الضاوي قنديله
ماتعيد لي طيب يانسيم ليله
واغشاها الخدور المرهفه ضليله
قل لها كم هي أيام الحياه قليله
ليش أجسامنا بس بالهجر تقليله
لي جوفي نار لخديده تصقيله
لي قلبي فر لي نهيده تنقيله
لي فكري غي للخصره تفقيله
وما ذنبي يا ريحانة القيله
رق يانسيم حن ابكي واشكيله.
وفي أشواقي بالغ لما تحكيله.
لا ترجح صديره ولا تتاكيله
وارجع لي زيد نار الغرام كيله
أغنية سفري السبب لي اذاي ....ارجع بكم الي ما سطره الموسوعة الدكتور احمد القرشي في هذا الموضوع :

في حلقة تلفزيونية قديمة تحدث الفنان أحمد المصطفى عن قصة أغنية سفري ، وسأحاول بقدر الإمكان التوثيق لهذه الأغنية بنفس المفردات التي استعملها الفنان أحمد المصطفى أو الاستعانة بكلمات أخرى دون المساس بالمعني الذي يتحدث فيه الفنان أحمد المصطفى عن قصة هذه الأغنية وحادثة الشاعر حسن عوض ابو العلا. حيث قال الفنان أحمد المصطفى عن الأغنية وقصتها ...
ان حسن عوض أبو العلا كان صديقا له قبل أن يكون شاعر وكان أمنيته أن يعزف على احد الآلات الموسيقي ،وكان رجلا وسيما وانيقا ورياضيا ماهرا دا يبتسم في وجه الجميع ، وقد سافر حسن عوض ابوالعلا إلى مصر للدراسة وبعد أن أكمل الدراسة الثانوية في كلية فكتوريا بالإسكندرية سنة 1944 كان في انتظار نتيجة الامتحان التي تؤهله لمواصلة الدراسة بالقاهرة أو أوربا ، وفي هذه الفترة كان ابن عمه سعد ابوالعلا في زيارة للإسكندرية لبعض الإعمال التجارية ، ولقد كان سعد يدير شركات ابوالعلا بمصر ورافقه حسن عوض ابوالعلا في هذه الزيارة ،وبعد انتهاء العمل كانوا يذهبون إلى البلاجات وكان حسن دائما ما يسبح ويقفز في الماءDiving)) وفي أحد المرات لم يكن تقديره سليما مع علو الأمواج فسقط على الأرض الصلبة فأصيبت سلسلته الفقرية فسببت له الشلل الرباعي (Quadriplegia)، ولقد كان ذلك في سنة 1944 أبان الحرب العالمية الثانية ،(في هذه السنة كان احمد المصطفى قد عاد من ليبيا بعد رحلة الترفيه عن الجنود السودانيين وكان معه سرور وحسن عطية ولقد سجل في هذه السنة اوبريت السودان السينمائي ) وتم نقل حسن عوض أبو العلا إلى مستشفى المواساة بالإسكندرية ويقول الفنان احمد المصطفى انه قد سافر إلى الإسكندرية لزيارته فور سماعه للخبر فوجده في منتهى الصبر والشجاعة والرضاء بقضاء الله وقدره وبعد فترة تم نقله إلى مستشفي بالقاهرة للعلاج ولقد مكث فترة طويلة في هذه المستشفيات ثم عاد إلى مدينة امدرمان .وقال الأستاذ احمد المصطفى بعد فترة من الحادث وبينما هو في مكتبه دخل عليه السائق ومعه قصيدة وقال له إن حسن عوض ابوالعلا يقول هل يمكن تلحين هذه القصيدة وعند قراءة احمد المصطفي للقصيدة بكى كثيرا ، فسأله باشكاتب الشركة المرحوم علي قيلي عن سبب البكاء فأعطاه الفنان أحمد المصطفى القصيدة، فاخذ المرحوم علي قيلي القصيدة وكانت له ملكة شعرية فعمل على وزنها ونقلها في ورقة جديدة وبخط جميل ،وبالفعل قام احمد المصطفى بتلحين الأغنية وقدمها في حفل بالإذاعة في نفس ذلك اليوم بمصاحبة العود فقط وهو يقرأ كلماتها من ورقة أمامه ، وبعد الحفل طلب منه خانجي مدير الإذاعة تسجيل الأغنية وبالفعل تم تسجيلها ، وقال احمد المصطفى انه ثاني يوم في الشركة قابله المرحوم عوض ابوالعلا والد الشاعر ولم يكن راضيا عن الحكاية وإذاعة الأغنية وقال له إن الناس تألموا جدا بعد سماع الأغنية دي وقال ليه يا احمد القصيدة دي وقفها ، وشعر احمد المصطفى بأنه ارتكب خطأ لأنه تغنى بالأغنية دون أن يستشير أحد ولكنه قال إن السبب في ذلك أن الكلمات كانت جميلة واللحن عجبه ، وبالفعل لم يغني الفنان أحمد المصطفى الأغنية لفترة طويلة إلا أن صادفه علاء الدين حمزة وقال له يا أحمد انت غنيت أغنية جميلة ليه وقفتها وما غنيتها تاني فقال له احمد المصطفى حسيت فيها ألم وأهل حسن ما رضوا فوقفتها قال ليه ممكن تقولها فقال له احمد المصطفى اذكر انو خانجي سجلها خلينا نروح لخانجي ، فقال لهم خانجي إنها موجودة عنده ويداوم على سماعها باستمرار ، وبالفعل استمعوا إليها من التسجيل ، وبعد سنتين من هذه الحادثة ذهب احمد المصطفى وسعد أبو العلا إلى زيارة مأمون بحيري والذي كان خارج السودان وسأل مأمون بحيري سعد ابوالعلا "حسن ازيو" وقد كان زميله له في كلية فكتوريا فقال له انه بخير، والتفت سعد إلى احمد المصطفى وقال له لقد سمعت انك غنيت أغنية لحسن عوض أبو العلا ممكن تسمعنا ليها وبالفعل تغنى بها احمد المصطفى ولقد قال مأمون بحيري لسعد "يا سعد الأغنية دي جميلة إيه رأيك نخلي سعد يكتب شعر واحمد يلحن ويغني ونقيف جنبه ونشجعه عشان نخليهو يعيش ويحب الحياة ما دام عنده الملكة دي" فوافق سعد ولكن احمد المصطفى قال لكن عم عوض ما بيقبل فقال له سعد أنا بقنعوا، وبالفعل ذهبوا إلى حسن عوض ابوالعلا وتشاوروا معه فقال لأحمد المصطفى قبل أن تغني سفري هنالك أغنية أخرى وهي ( لاحت بشائر العيد) وعاوزك تغنيها يوم العيد وبالفعل تغنى بها احمد المصطفى في أول أيام العيد وبعدها كانت ولادة الشاعر حسن عوض أبو العلا .

سفري 
كلمات حسن عوض أبو العلا
لحن وغناء / أحمد المصطفى
****
بطرى اللي آمال و غاية
ما بتحمي المقدور وقاية 
يسلم ناجي من الرماح
****
سفري السبب لي عنايا
وفرقه و فقدان هنايا
أطرا حبيب أملي ومنايا
و ابكي على هذي الجناية
و أبكي على تهديم بنايا 
ليت حبيبي علي ناح
****
فيك يا مصر اسباب ازايا 
و في السودان همي و عزا
يا
صابر و لم اعلم جزايا 
و التأويه اصبح غذايا
صرت مسلم لي رزايا 
زي طاير مكسور جناح
****
دهري أصابني بكل خفايا
حطم و عكّر لي صفايا
برضي على حبي و وفايا 
واعلم في وجودك شفايا
شي من لا شي بس كفايا 
علو بمسّك أجد نصاح
****
ماذا اؤمل ... ماذا اؤمل
حيران ببكي و بأمل
ولهان ببكي و بأمل
وحيد ببكي و بأمل
آه يا هوايا وآه يا منايا
وحيد سهران برايا
انيس لدمعي و بكايا
آه يا كناري وآه يا قماري
طيري لي تعالي
وحيد ليلي و نهاري

أخرجت الروائية السودانية الكبيرة ليلى أبو العلا هذه الاحداث التي صاحبت
هذه الأغنية وغيرها في عمل روائي رائع أسمته: Lyrics Alley : أي "زقاق الأغاني"...
وتتناول ليلى في هذه الرواية الجميلة الحياة في سودان ما قبل الاستقلال والقاهرة
في الخمسينيات مع بدء غروب شمس الامبراطورية البريطانية مع ما صاحب ذلك من تغييرات اجتماعية وسياسية هائلة ..
أدق التفاصيل عن الحياة الاجتماعية في السودان في تلك الفترة تتناولها ليلى بقدرة فائقة على الخلق والإبداع في هذا العمل..
ربما وجد من يقرأ هذه الرواية -أيضاً-السبب وراء بعض الأغنيات (ومنها سفري السبب لي أزاي) التي تغنى بها الراحل أحمد المصطفى
وصاغ كلماتها بطل الرواية التي أسمته ليلى عمداً "نور" كما أسمت أحمد المصطفى "حمزة" ..
لحن الصباح

ﻣﺎ ﻋﺸﻘﺘﻚ ﻟﺠﻤﺎﻟﻚ
ﻛﻠﻤﺎﺕ : ﻣﺒﺎﺭﻙ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ
ﺃﺩﺍﺀ ﻭﺃﻟﺤﺎﻥ : ﺻﻼﺡ ﺑﻦ ﺍﻟﺒﺎﺩﻳﺔ
----------------------------
ﻣﺎ ﻋﺸﻘﺘﻚ ﻟﺠﻤﺎﻟﻚ
ﺇﻧﺖ ﺃﻳﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ
ﺃﻭ ﻫﻮﻳﺘﻚ ﻟﺨﺼﺎﻟﻚ
ﺃﻧﺖ ﺃﺳﻤﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺧﺼﺎﻝ
ﺃﻭ ﻟﻲ ﺭﻭﺣﻚ ﻟﺠﻼﻟﻚ
ﺇﻧﺖ ﻫﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻼﻝ
ﺍﻟﻔﺆﺍﺩ ﺩﺍﻳﻤﺎً ﺑﻨﺎﺩﻱ
ﻓﻲ ﺍﻏﺘﺮﺍﺑﻲ ﻭﻓﻲ ﺍﺑﺘﻌﺎﺩﻱ
ﻟﻴﻚ ﻷﻧﻚ ﻣﻦ ﺑﻼﺩﻱ
ﺷﻠﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﺻﺒﺎﻫﻮ
ﻭﻣﻦ ﺟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﺑﻬﺎﻫﻮ
ﻣﻦ ﻣﻨﺎﻇﺮ ﺍﻟﺴﺒﺮ ﺻﻔﺤﺔ
ﻣﻦ ﺭﻫﻴﺪ ﺍﻟﺒﺮﺩﻱ ﻟﻮﺣﺔ
ﻣﻦ ﻧﺨﻴﻞ ﺍﻟﺒﺎﻭﻗﺔ ﻃﺮﺣﺔ
ﻣﻦ ﻣﺮﻳﺪﻱ ﺍﻟﺴﻤﺤﺔ ﻧﻔﺤﺔ
ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﺔ ﺣﻨﺖ ﻋﻠﻴﻚ
ﺧﻠﺪﺕ ﺑﺼﻤﺎﺗﺎ ﻓﻴﻚ
ﻟﻴﻚ ﻏﺮﺩ ﻛﻞ ﺷﺎﺩﻱ
ﻣﺎ ﺑﺼﺢ ﻭ ﻃﺮﻳﻘﻨﺎ ﺑﺎﻳﻦ
ﻳﺎ ﺷﺒﺎﺑﻨﺎ ﻧﻘﻴﻒ ﻧﻌﺎﻳﻦ
ﺍﻷﻣﻞ ﻣﻌﻘﻮﺩ ﻋﻠﻴﻨﺎ
ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﻇﻤﺂﻥ ﺇﻟﻴﻨﺎ
ﺑﻲ ﺳﻮﺍﻋﺪﻧﺎ ﻭﻧﻀﺎﻟﻨﺎ
ﻓﻲ ﺟﻨﻮﺑﻨﺎ ﻭﻓﻲ ﺷﻤﺎﻟﻨﺎ
ﻏﻴﺮﻧﺎ ﻣﻴﻦ ﻳﺤﺮﺙ ﺃﺭﺿﻨﺎ
ﻳﺒﻨﻲ ﻭﻳﻌﻤﺮ ﺑﻠﺪﻧﺎ
ﻏﻴﺮﻧﺎ ﻣﻴﻦ ﻳﻔﻨﻲ ﺍﻷﻋﺎﺩﻱ
ﻧﺤﻦ ﺳﺎﻓﺮﻧﺎ ﻭﺑﻌﺪﻧﺎ
ﻣﺎ ﻋﺮﻓﻨﺎ ﻫﻮﺍﻙ ﺑﻌﺪﻧﺎ
ﻛﻞ ﻣﺎ ﻻﻗﺘﻨﺎ ﻓﺘﻨﺔ
ﺍﻟﻔﺆﺍﺩ ﺣﻦ ﻭﻟﻔﺘﻨﺎ
ﻭﻛﻞ ﻣﺎ ﺍﺗﻤﻨﺎﻫﻮ ﺑﺴﻤﺔ
ﻣﻦ ﻣﻼﻙ ﺃﺿﻨﺎﻩ ﺣﺒﻮ
ﺣﻠﻤﻮﺍ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺮﺑﺔ ﻧﺴﻤﺔ
ﻣﻦ ﺃﺭﻳﺞ ﺑﻠﺪﻭ ﺍﻟﺒﺤﺒﻮ
ﺟﻴﻨﺎ ﻓﻲ ﻟﻬﻔﺔ ﻣﺸﺎﻋﺮ
ﻟﻴﻚ ﺗﺰﺣﻤﻨﺎ ﺍﻟﺨﻮﺍﻃﺮ
ﻧﺒﻨﻲ ﻣﺠﺪﻙ ﻳﺎ ﺑﻼﺩﻱ