عندما يحين الوداع .. سأقول لك انتظر حتى آتي .. هناك عناق يجب أن يتم .. هناك الكثير من الكلام الذي يجب أن أقوله .. ستنتظرني.. ولن آتي .. ستحاول أن تسمع صوتي ولن تسمع أي كلمة .. لكن حين تلتفت للخلف مرة أخيرة ولا تجد يدي تلوح لك .. فاعلم أنني قد ودعتك بأفضل طريقة أعرفها.. هذا هو الوداع كما يجب أن يكون .. وكما يجب أن يستمر الى الأبد .
إنني أكتب نصوصاً لا أعرف لمن كُتِبَت .. أقول ربما حين أكملها سأعرف لمن كُتِبَت .. ولكن لأني لا أعرف لمن كُتِبَت لا أكملها .. أتوقف في المنتصف مثل عجوزٍ أدرك في لحظة ما أنه قد نسي وجهته ..حاول أن يعود لكنه التفت للخلف ولم يتذكر من إين أتى .. الحرب التي نعيشها في قلوبنا جعلتنا نتوقف في منتصف المحادثات لنلوح دون سبب .. نبدأ في الكتابة لكن الكلام يتوقف في نقطة ما .. فجأة .. يتوقف مثل شاعرٍ يلقي قصيدةً لا يتذكر كلماتها .. هو يدرك حينها أن الكلمات قد رحلت وبقيت القصيدة وحدها بداخله .. لكن ماذا عساه أن يفعل دون الكلام؟ ..هذا النص ما زال يفكر .. هذا النص يريد أن يرقص حتى البكاء .. يريد أن ينفجر مثل قنبلة يدوية .. أن يحاصر نفسه ..أن يقاتلها ..أو أن يتقاسمها كرغيف خبزٍ مع باقي النصوص .. ساعدوه فقد نسي الكلام ..
هذا النص المكسور .... يرغب في البكاء هذه المرة .... لكنه نسي كيف يبكي أيضاً .... هذا النص نسي كل شيء ...
هذا النص المكسور .... يرغب في البكاء هذه المرة .... لكنه نسي كيف يبكي أيضاً .... هذا النص نسي كل شيء ...
لا تذهبْ إلى الماضي حافي القدمين! احترسْ كثيراً ...ليس في الأمرِ نُزهة...بعضُ الذكريات من الصخور المُسَنَّنة، وبعضها من السكاكين والمسامير ..والشظايا المختلِطة بالزجاج المُحطَّم،..والكثير جداً منها من الأفخاخ
والألغام التي لم تنفجرْ بعد...لا تذهب إلى الماضي حافي القدمين!...بل أنصحكَ من كل قلبي أنْ لا تذهبْ أبداً إلى الماضي! ...فبعض من ذهبوا إليه قبلك عادوا بأقدامٍ غير صالحةٍ للسير بالمرَّة،
وبعضهم عادوا بدون أقدامهم أصلاً،..والكثير جداً منهم عادتْ ظلالُهُم وحدَها بدونِهم..وأمضتْ ما تبقّى من أعمارهمِ التي لم يُكْمِلُوها...وحيدةً ومُلْقَاةً، هكذا، بدون حراك ..أمام أبواب منازل أحبَّائهم.
والألغام التي لم تنفجرْ بعد...لا تذهب إلى الماضي حافي القدمين!...بل أنصحكَ من كل قلبي أنْ لا تذهبْ أبداً إلى الماضي! ...فبعض من ذهبوا إليه قبلك عادوا بأقدامٍ غير صالحةٍ للسير بالمرَّة،
وبعضهم عادوا بدون أقدامهم أصلاً،..والكثير جداً منهم عادتْ ظلالُهُم وحدَها بدونِهم..وأمضتْ ما تبقّى من أعمارهمِ التي لم يُكْمِلُوها...وحيدةً ومُلْقَاةً، هكذا، بدون حراك ..أمام أبواب منازل أحبَّائهم.
"الموت ليس خسارتنا الكبرى في الحياة ..
وإنما الخسارة الكبرى ما يموت بداخلنا ونحن نحيا !"
نورمان_كوزينز
" ليذهب كل الرجال إلى الجحيم "
هذا ما ستقوله إمرأة غاضبة اﻵن .
و في الصباح ،
سَتُجري إتصال مع "الجحيم" .
تُخبره بأنها لم تنم ،
لأنها لم تسمع نبرة صوته.
#دوستويفسكي
هذا ما ستقوله إمرأة غاضبة اﻵن .
و في الصباح ،
سَتُجري إتصال مع "الجحيم" .
تُخبره بأنها لم تنم ،
لأنها لم تسمع نبرة صوته.
#دوستويفسكي
ليس لك خيارًا فيما أنت عليه،
لم يكن لك خيارًا في مَن ستكون عائلتك،
كيف ستكون ملامحك وتدويرة وجهك؟
ليس لك خيارًا في الصوت الذي سيسمعهُ الناس منك، ولا اللغة التي تتحدَّث بها من صغرك.. يرتديك النهار كشمسٍ ويتخلص منك الليل بإرغامك على النوم تعبًا، وبعد كومة الفرُوض هذه أصبح لك وجهان، وجهٌ بائسٌ، الصَّقيع يرسم له عينان، ووجهٌ أنيق تُقابل بهِ المارَّة الأتعس منك والأوفر حظا، ولكن لا شيء يظهر للعلن غير
"صورة إنسان مُكتمل"
لم تختر بداية الحكاية ولن تختار نهايتها،
ستتوقف عند مُنعطف لم تكن تتوقعه،
لكن كُن مؤمنًا أنَّك: لن تتكرَّر!
لم يكن لك خيارًا في مَن ستكون عائلتك،
كيف ستكون ملامحك وتدويرة وجهك؟
ليس لك خيارًا في الصوت الذي سيسمعهُ الناس منك، ولا اللغة التي تتحدَّث بها من صغرك.. يرتديك النهار كشمسٍ ويتخلص منك الليل بإرغامك على النوم تعبًا، وبعد كومة الفرُوض هذه أصبح لك وجهان، وجهٌ بائسٌ، الصَّقيع يرسم له عينان، ووجهٌ أنيق تُقابل بهِ المارَّة الأتعس منك والأوفر حظا، ولكن لا شيء يظهر للعلن غير
"صورة إنسان مُكتمل"
لم تختر بداية الحكاية ولن تختار نهايتها،
ستتوقف عند مُنعطف لم تكن تتوقعه،
لكن كُن مؤمنًا أنَّك: لن تتكرَّر!
- إذا أردت أن تعيد إنساناً للحياة ف ضع في طريقه إنساناً يحبه، إنساناً يؤمن به، العقاقير وحدها لا تكفي.
- دوستويفسكي
- دوستويفسكي
لا تسمح لأي مخلوق أن يحبطك لا فكريًا ولا عمليًا ولاعاطفيًا لا تسمح لهم أن يأخذوك إلى زاوية التعساء. -مالكوم أكس .
حدثوني عن الرحابةِ ، عن الطمأنينةِ ،
أحدثك عن ليالي رمضان🌙.
أحدثك عن ليالي رمضان🌙.
ياصديقي : يؤلمني بشدّة أن أضيف متاعبي إلى متاعبك الكثيرة ولكنك أملي الوحيد. - دوستويفسكي .
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
"ما أردته لنفسي ليس الذي حدث لي بالفعل، ولكني غيرتُ خططي ألف مرة لأفرح، وألف مرة لأتحمل، وألف مرة لأعيش."
أعتذر لكل مرة قلت فيها "يومًا ما " لأنه لم يأتي .... وعن كل مرة قلت فيها "مكان ما " لإنه لم يتحول إلى مكان ما في الواقع ...وعن كل مرة قلت فيها "بطريقة ما" لأني عجزت عن أيجاد أي طريقة .. أريد أن أعتذر للأيام من الأيام .. وللأحلام من الخيبة .. أريد أن أعتذر للخيبة لأنها لم تجد سوانا محتفلين .. وللموت لإنه لا يجد سوانا فريسة .. لا بد أنه قد سئم منّا .. لا بد أنه يبحث عن موتى يملكون قصصًا مختلفة ... أريد أن أعتذر .. لكني لا أجد كلماتٍ كافية .. ولا أيام.. ولا اعتذارات .. ولا طريقًا للعودة .. لا أحمل أي شيء لأي أحد .. وولكني اعلم أن هناك شيئًا ما في مكان ما ينتظر شخصًا ما .. وإني في طريقي إلى هناك .. ليس من أجله .. وليس من أجلي .. لكن لأن النهايات السعيدة موجودة .. هي فقط سعيدة لآخرين .. لكني سأكون هناك .. ولإنها لن تكون نهاية سعيدة دون أصحابها الذين لم يحالفهم الحظ ...سأقف هناك مثل منتصرٍ حزين ... وألوح حتى ينتهي المشهد ..
لَقَد كانَّ لَنا شَرفِ المُحاوَلةِ ومِثلَما يَخلَعُ جُنديٌ دِرعَهُ ليُحصّي جُروحَهُ خَلّعنا قِلوبنا وَلَمْ يَهزِمُنا بَعدَ ذلك أحد.
أطفئ الغرفة .. وأرتب الفراش..أنام كما لو أن كل شيء طبيعي .. أطفئ الغرفة بعد يوم طويل حاولت فيه بكل الطرق أن أرتب الأحداث .. لكي يبدو يومي طبيعيًا .. لكي يبدو العالم طبيعيًا .. قمت بتنزيل أغنية كأس العالم.. وتصرفت تماما كما يجب أن أتصرف لكي يبدو الأمر طبيعيًا .. يخبرني صديقي ان عزلتي تثير قلقه .. فأخبره أن لا يقلق ..أطمئنه .. بينما في الحقيقة عليه أن يقلق ..عليه أن ينفجر قلقًا .. أنا بنفسي اشعر بالقلق مني ..لكني أصحح الأحداث .. أرى متسولا في الشارع .. أعطيه ابتسامه واسعة .. وأخبره بأن كل شيء سيكون بخير .. لا شيء سيكون بخير.. وهذه خدعة هو يعرفها جيدًا.. ولكن يبتسم بدوره .. أطفئ الغرفة بعد أن وضعت لاصقًا على كل العبارات الخاطئة في الشوارع .. كي يبدو الطريق صحيحًا .. أضع لافتات عليه.. وأكتب اسماء من أحبهم.. فيبدو الأمر كما لو أنني ذاهب للقائهم .. حتى الموتى منهم .. أطفئ الغرفة.. وأنام .. بعد أن أقول كلمات وداعية.. لأي شخص أمامي .. لأي شيء.. او للا شيء.. أقولها.. كي يبدو الأمر طبيعيًا أكثر..ثم أنام بهدوء .. كما لو أنني معي ..