362 subscribers
359 photos
13 videos
أنصاف بشر ، ..
بذاكرة مثقوبة وقلب ينبض أكثر من اللازم ..
وكثير من البكاء لا يشفي .

00:00 ..
Download Telegram
لن يكون الأمر مثاليًا على الدوام،
لكني أكيدة
أن اليوم سيكون دائمًا أفضل لو انتهى بنا في الفراش ذاته
والصباح سيكون أكثر إشراقًا لو بدأ والنور يتسلل ليوقظنا من النافذة نفسها.
‏"لمرة واحدة، يريد هذا القلب أن يفرُد قدميه، على مكان يؤمن بأنه له، بصرحهِ الكامل، دون خشية الغفوة على كل شيء، واليقظة الخائبة على اللَّاشيء"
عزيزي .....

- تعلم أن حديثًا بيننا لا ينقطع... أظن أن مشكلتي القديمة مع أفعال الأمر لن ينهيها قول إن لا وجود لها في اللغة، تمامًا مثلما تفشل كل محاولاتي لمراوغة الألم.

- اليوم طالعت صفحتك عشر مرات أقل عن يوم أمس، حظرت الصديق المشترك الذي التقط صورتكما معًا، تأكدت ثانية أنه لم يعد بين صديقاتي من تحمل اسمها، اليوم خفضت صوت أم كلثوم وهي تغني "كان قربك هنا وحنيّة" وقلت لها بكّي غيري.

- أتجنب كل ما يحفز حزني، لكني أعجز عن منع صوتك من التردد في أذني "بس أنا بحبها".

- أحبك كما لو أنك بريء تمامًا.

كن بخير..
‏أعرف أغنيتك المفضلة
‏واللون الأقرب لك
‏وأسباب حزنك
‏ومواعيد قلقك
‏وكم مرة تضحكين في اليوم
‏أعرف كل ما يدور حولك
‏ولا تعرفيني
‏"أشجع من أنه يستمر في شيء ناقص
‏و أحنّ من أن يفرط بذكرى"
"من كثرة ما مشيت على أطراف أصابعي من أجل راحة الآخرين نسيت أنَّ لي قدمين كاملتين"
هكذا تمامًا ما قالت محمد صابر، ولا أعمق وصفًا من هذا.

اتذكر قبل سنِة قرأت منشور كتبته امرأة ما، كان مُجمله ومعناه أنه من شِدة ماكانت تُفضل اولادِها تمامًاا عن ذاتِها، أنه في يوم كان يطلب طفلها الصغير ثلاث وجبات له و لأختِه و لوالِده، و حينما سألته و أنا ماذا لّي؟ قال "لكِ بقايا طعامنا تمامًا كما دومًا تفعلين"..

تقول صديقتي: من الخطأ تمامًا أن اتحسس جِراح الشخص الآخر بينما جرحي لازال ينزف، و أن اتجاهل جرحَي و أُطيب و أُراعي و أُعالج جراحِه، فيطيب هُو، و أُنسى أنا، تُرى متى سيذكرنني إذًا؟ ومتى سيطيب جرحي؟

كتبت فتاة:" نحن اربعة افراد في المنزل، أُمي وقتما يكون في البيت أربعة قطع كعك،تكون جائعة و معنا تأكُل ، وفي كل ليلة يكون في البيت ٣ قطع كعك تقول أنها ليست جائعة، وانا اعرف انها تكذب! لكنها تشبع وقتما نأكل نحن، و تشعر حلاوة الكعك في فمها متى شبعنا نحن.

يقول شخص ما، " انا اعتذر ، أنا من شِدة ما أُراعي و اهون و اطبطب و ألتمس الأعذار و اتقبل الأخطاء وارضى بالقليل، وقليل القليل، و ارضى باللاشي، و اقنع تمامًا باللاشيء! وقتما منحني شخص ما الحُب اللازم، و بعض الأمان و شعور جميل، شعرت بالقلق! لأنني أنا الذي ما إعتاد على ماكان يجب ان اعتاد عليه، ورضيت باللاشيء، فنسيتُ كل شيء..

وأنا، في هذا الصباح قرأت عبارة تمس القلب " إجعل ذاتك عزيزة، حبها، قدِرها، إحترم ذاتِك و إلتمس لها كلل الأعذار.. اجعل خطووتك عزيزة، من سار لأجلك خطوة سِر له خطوة او خطوتين ، كرمُك الزائد سيُعتاد عليه وسيصبح وواجبًا اذا ما قمت بفعله..
كما للغير تفعل لنفسك إفعل..
وإنه لن يحبك شخص وانت بالأصل لا تحب ذاتك، ولن يخاف مشاعرك و حزنك شخص و أنت بالاصل تُهمش مشاعرك لأجله-وهو يرى-

ولن يهتم بحُزنك شخص تُردد له "أحزن وابكي أنا ولا تنزل دمعة واحدة من عينيك"..
مضى وقت طويل على سماع صوتك
و تبادل أطراف الوحدة معك
و تقاسم الليالي المُتعِبة

مضى الكثير على سكب الأرّق تحت أعيننا
و تحرير الضحكات من أعماقنا

مضى الكثير على رعشة القلب
و شروق الحُب بعد غروبه الطويل عنا

مضى وقت طويل و مايزال يمضي
لكن لن يمنع دخول تلك الدقائق العملاقة بيننا
على أن يستفزني هذا الغياب
وأقول أفتقدك.

لن يمنع تآكلي تحت أنياب التجاوز
على أن أتكوَّر حول قلبي
وأهمس لاتزال هنا
في العمق الأخير.

و لن تمنع ريشتي من رسمنا متعانقين رغم أنف المسافات.
لن يمنع قلمي كتابتنا كَ قصيدة لِحُبٍّ طازج.

مضى وقت طويل على الحياة معك
على تلك الحياة التي تستحق حقًا أن تسمى حياة.
‏متورّطٌ بك.. وأعرف ألف طريقة تخلصني منك، لكنّني أتجاهلها متعمداً
برغم كلّ الصخب الذي يثيره الآخرون حول الظلم، فإنّ الحياة في مقياسها الأكبر، عادلة.. لأنّها تتشكل نتيجة خيارات الإنسان نفسه.. وكلّ إنسان موجود في المكان الذي اختار أن يكون فيه.. أو اختار ألّا يخرج منه..

واجِه..
‏“أحب مرور الوقت معك، وتسلسله، وخيره، وشرّه، وجده، وهزله، وأحب ما قبله لأنني بعده سألتقيك، وأحب ما بعده لأنني أشتاق لك، وأعيش بينهما عيشة حمد ورضى”
‏"لقد أخبروك مرارًا
‏ولكنك ترفض التصديق
‏يجب أن لا تحك عينك
‏لكي تُشفى
‏لابد أن تشعر
‏بحرقة الموقف.."
عزيزي ....

تعلم أن حديثًا بيننا لا ينقطع... لولا مسرّة النظر إلى وجهك لجفّ قلبي.

كن بخير..
"وداعًا، أنا لا أبكيك، لقَد فعلتُ هذا من قبل، أنا أُطلقُ سراحكَ من ذاكرةِ ما أرى فيك، فَوَدّعني بما أنا أهلٌ له، لا بمَا تتقنُ من صمت.

إنَّني أضعُ حدًا لحكَايتنا، هذا عناقُ عَيني وَعينك، وفراقُ بيني وَبينك، فإن تدمَع، فقَد دمعتَْ عينٌ لي من قبل، لا قميصَ تُلقيهِ عليّ ليعودَ قلبي، لا حكايَة لنا سوَى ما كتبناهُ الآن، أنتَ في وداعةِ الله، وأنا في مَهِبّ النسيان."
لَم تبقى "لِماذا" في الأرض لم يَحملها صدري.
‏بعد أن يمضي كل شيءٍ إلى تاريخه، أريدكَ أن تتذكر العمر الذي جرى بيننا خلال نظرة واحدة، والكثافة التي كانت تغشى قلبك كلّما انتبهتَ اليّ بجانبك..
هو موضع واحد في قلبك، يُمس برأفة أو يُضغط بعنف، وتكون إنسان آخر تمامًا
‏"مغرمين ولكن خائفين
‏هذه المرة حالمين ولكن مُتعبين
‏كبارًا نعرف أن خطوةً في الدرب الخاطئ
تكلف عمراً.."