الذين لم يبرحوا أعتاب الدعاء مهما تأخرت إجابتهم هُم حقاً أسعد الناس حظاً بالدعاء، وأكثرهم ثقة بالله مهما بدت معطيات الفرج حبيسة المستحيلات؛ لأنهم يوقنون أن الله قريبٌ مجيب وهذا كافٍ لحصول الرضا عن الله، وقطف ثمرة الدعاء مهما تأخّر أمد البلاء
"فالإكثار مِن الصلاة عليـه ﷺ فيها غفــران الزلات، وتكفيــر السيئــات وإجابــة الدعوات، وقضاء الحاجات وتفريج المهمات والكربـات، وحلول الخيرات والبركات، ورضى رب الأرض والسماوات، وهي نـور لصاحبها في قبره، منجية مِن الشرور والآفــــات"
-السعدي رحمه الله.
-السعدي رحمه الله.
لا يُقلقك ما يُصادفك من عدم التَّوفيق في مطلوبك أحيانًا، فإنَّ ربَّك إن منعك شيئًا فقد أعطاك أشياءً، فاحمده على الموجود، واسأله حصول المفقود، فأنت له وبه، فلا يسوء ظنُّك فيه،ولا تنأى عنه.
-صالح العصيمي
-صالح العصيمي