ديسَمبر .
787 subscribers
122 photos
14 videos
2 files
7 links
أنا الذنب الوحيّد الذي لم يُغفر ،
نصّوصي ماهيَ إلا جنائِز لم تُكرم بالدفنْ .
Download Telegram
Forwarded from ديسَمبر .
أقل من جُمان.
لن أجزم بأن جميعكم عاشَ قصّة حبّ من طرفين..
لكنني أستطيع القول أن جميعكم أحبّكم شخص ما،
وربما لم تبادلوه هذا الحبّ..
تحصل مثل هذه الأمور دائمًا
في الأفلام، الرّواياتْ أو على أرٍض الواقِع..

ما يجعلني أكتب هذه الكلمات..
رجلٌ كانَ وجوده لطيفًا، لن أنساه..
غادرَ هذا الرجل حياتِي
- رغم أن دوره كان ثانوياً تماما بها - منذ فتره من الزمن،
وتركَ لي رسالة بارِدة
" لماذا لم تحبّيني يا أنانيّة!
كم أتوق لمعرفة الرجل الذي سيحطّم قلبك الشرير،
وداعًا "

الحقيقة أنني توقفت كثيرًا أمام الرسّالة وقرأتها عدّة مراتٍ بذهول..
أيستحقُّ المرءُ أن يتم وصفه " أنانيّا "
لأنّه لا يستطيع التحكم بقلبِه
و مبادلة الشخص الذي أحبَّهُ نفسَ الحبّ ؟
أليست الأنانيّة أيضًا أن نحبّ شخص ما
ثم نودّ الاستيلاء على شعورِه!
ونطالبه بمبادلتنا مثل الحبّ، مثل الاهتمامِ ، مثل عدد الرسائِل
ووو القائمة تطول..

" الحبّ في تعرِيفٍ جميلٍ لهُ، يعنِي أن نعطِي دونَ مقابِل "

الحب من طرِف واحد شعور بشِع، أعرِف..
الأبشع أن تصّر على إلحاق المزيد من الضرر لنفسِك
حين تعلم شعور الطرف الآخر
وتبقى مصّرًا على أن يبادِلك الشعور ذاته!
صدقني حيْنها لن يسمى هذا " حبّ " ..

عزيزي الغاضِب مني..
كان لي الشرف أن أنال حبّك..
أغفِر لِي عدم استجابة قلبِي
أتمنى أن تنالَ النصيبَ الجميل من الحبّ .
‏لَملِم جراحَ غزَّة برحمتك يا الله
فقد صارت كثيرة لا تُحتمل .
‏تتساقط مني الرغبات .
في حال لم تقرأ شيء عن فن المبالغة اللذيذ، نزار قباني قال لمحبوبتة ذات يوم:
‏عندما أشرب القهوة معك أشعر إن شجرة ألبُن الأولى زرعت من أجلنا ! .
‏لا أملك إنتصارات واضحة للجميع  لكنني أستطيع إدهاشك بهزائم خرجت منها حية !! .
‏رجائي ألّا تكون النهايَة "وهم" .
يقولون الكذب لا يعد كذبًا، عند الرّد
على سُؤال لا ينبغي أن يُسأل!🤝 .
اكره فِكرة أن اكون إمراة متلونة
انا إمراة لديها هوية واحدة في التعامل
لا أستطيع التلّون
أن اغير درجاتي وفقًا للآخر
أطمئنِك مَعي
لن تكون عددًا زائدًا
يا أن أمنحك مَحبتي الخالِصة
وشعوري المُترف
او أن أعفيك من التواجد في حَياتي .
أسألني عن الكتب التي راقتني، الموسيقى التي أترنم بها، مشروبي المفضل، أماكني المميزة، الألوان التي أفضّلها، أسألني عن تواريخ لن أنساها، عن الأفلام التي أبكتني، و الكلمات التي أبهجتني، عن لوحات أدهشتني، أشخاص أثاروا إهتمامي و ذكرياتي الجميلة، أسألني عن الُأناس الذين أمتلك فضولًا نحوهم الأشياء التي لايمكنني نسيانها، وتلك التي تُزعجني، إسألني لمَ لاأستطيع النوم ليلًا وَ أُطيلُ السهرَ كثيرًا، لنتناقش حول عدد المجرات والكواكب، حول لمعان النجوم في أحضان السماء، عن الأشخاص الذين أحبهم، أسألني عنكَ وعني، أسأل وسأجيب، المهم ألاَّ نصمت .
كُتلة من الفوضَى والتناقُضات والقلق!! .
تَعمُد إبداء المثالية بشكل مُبالغ فيه إشارة أكيدة إلى قبح داخلي لا يُحتمل! .
الأمر خارج عن السيطره، لم يعد صدري رحبًا .
سأصارحك بشئ.. أنا لا أعرف حقيقة ما أريد!
سأصارحك بشئٍ آخر.. أنا لا أرغب في أيّ شئ بحماس حقيقي أحيانًا أمتلئ بالغضب على نفسي وعلى حياتي، أحيانًا تجتاحني أشواق لا أعرف ما هي بالضبط!
نعم في داخلي أشياء ولكني لا أستطيع أن أسميها.
‏الآن
‏أكثر من أيّ وقتٍ مضى،
‏أريد أن أختفي .
🖤🖤.
ديسَمبر .
Photo
التعايش إساءة ذاتية .
لم يعُد مُغريًا دور سندريلّا التي فضّلت الإنحناء والتشبث بالمكنسة بدلاً عن المُحاربة والمُقاومة!
مهما كَان السواد حولكِ طاغٍ دائمًا هُناك ٱختيار آخر أفضل، تصنعينهُ أنتِ.. لاشيء ألذ من أن تكوني بَطلة نفسك، أن تهزِمي إنكسار رُوحك وعجزكِ الذي أطعموكِ اياه مع الحليب، أن تملئي نَقصك الذي صَار جُزء من عقيدةٍ معطُوبة، أن تمضي في هذه الحياة أُنثى شُجاعة تعرف ماذا تُريد، وتعرف تمامًا كيف تحصل عليه؟!
أُنثى كَهذه يهابها الجُبناء من الرجال وتغار مِنها الفارغاتِ من النساء، لا تُثيرها عَلاقات الحُب ولا تعدّد الصداقات.. وحيدةٌ "مُكتفية بذاتها"
تُثير آراء الآخرين الذين يرون أُنثى دون رجُلٍ لا نجاح لها!
"إن هؤلاء يُعانون من نقصٍ في تفكيرهم، وتكوينهم العقلي في مجتمعنا"
هذا الجُزء السيء الذي يُفسد متعة أن تكوني هذه الأنثى في هذه البقعة من العالم، ولو كنتيها "في مكانًا آخر" لصرتي مثالًا تطمحُ إليه الصبيات الصَغيرات، وأثرتي الإعجاب لكل من حَولك، وربما رَكع أمامكِ رجلاً وسيم وبيده علبة مخملية يتوسطها خاتم من الألماس..

لطالمّا أردتُّ أن أكون أُنثى عظيمة.. أستيقظ صباحًا لأبدأ يومًا عِلميًا وعمليًا جميلاً، لطالمّا ٱستحوذني منظر المكاتب الفوضوية، لطالمّا عشقتُّ الملابس الرسمية، وأكواب القهوة من المقوى،
هذا تصوري لحياة الترّف..
أن أكون أُنثى قادرة على التوازن بين حِذاءٍ رفيعٍ وشعرٌ مُسرح وبين القيام بمهامٍ تتطلب ظهرًا صلبًا لا يتعب والكثير من الحِكمةِ والذكاء،
لا أُريد أن أكون كَائنًا مُعطلاً لا يُنتج إلا الأطباق والأطفال!

فأنّا لِستُّ أُنثى عَادية .
من بين الـ24 ساعة في اليوم
لا أشعُر بأني بخير
إلا لقرابة الساعتين
لا أشعُر حتى بأنني بخير
بل أشعُر بأنه لا بأس بي
أُحاول أن أتخطى بقية الوقت
كان الأمر هكذا منذ كنت طفلة .