أمامك شخصية مزاجية جدًا..
وهذا ليس بيدي فالأمر بات مزعجًا ومتعبًا لدرجة أن كتلة من السواد تتغشاني فأخوض معارك وهمية لأواصل التحدي الذي رسمته على خارطة طموحي، مع ذلك لا أربط مزاجي بالناس أبدًا وهذا يعني أنه بإمكاني أن أزرع الضحكة بالمقل التي تقابلني، وأحصد دعواتٍ للضحكات التي تتلبس الجميع مع أنَّ العصبية تلتهمني من الداخل والضيق يطرق أبوابي..
لا أحب المحادثات الطويلة الفارغة من المحتوى والدائمة التي تحاصرني من قِبل شخصٍ ما، ينتابني الملل بسرعة من أول حرفين، لم أفكر يومًا أن الاهتمام والسؤال عن الحال هو مقياس الحب والمعزة، من الممكن أن أهيم بك حبًا وأعشق تفاصيلك إلا أنني لا أسأل عنك وحتى محادثتك يفصلني عنها أميال لا تعد ولا تحصى..
تتملكني غيرة تصفع قلبي بقوة فينزف بعصبية عند ملامسة أحدهم لأي شيء يخصني، ولا أستطيع مقاومة عبوسي عند رؤية من أحبه سعيد مع غيري أكثر مما هو معي، وقد تكون شدة غيرتي لا تُحتمل ولا تُطاق ولا حتى الحائط سيكلف نفسه لمجابهتي، لم أفكر يومًا أن أسأل على أحد أو يطرق ذائقتي الإحساس، مع أنني عاطفية بتقدير متميز ويفتنني الاهتمام..
عصبية مع أنِّي هادئة جدًا، أنا المتفهمة والعاقلة والناضجة والمثقفة إلا أنني الجنون بعينه، أنا من أجمع التضاد بروحٍ واحدة، فأنا الأسود والأبيض، أنا إنسانة غير منطقية، ومنطقية جدًا، فعصا التعب السحرية الخاصة بي تمارس سحرها على من يحبني، دائمًا ما أرتكب جريمة بحق قلبي والقلب الذي يتعلق بي قدرًا، لأني لا أستطيع أن أجلس عاقلة لأسبوعٍ حتى، لذلك لا أحب أحدًا ولا أسمح لأحدٍ أن يتعلق بي أو أتعلق به..
الانفصام والاكتئاب والانطواء والعزلة سياط أجلدني بها يومين أو ثلاثة أو حتى الأسبوع بأكمله كل هذا يترتب على العوامل التي يخترعها عقلي أساسًا..
أنا قلقة جدًا ويغتالني التفكير بكل صغيرة وكبيرة وأفهم الأشخاص من نظراتهم وحركة شفاههم، وهناك ضباب أتعثر به ولا أستطيع العيش بسببه، لا أدري أهو نعمة أم نقمة فما إن يُداهم شخصًا ما حياتي حتى أتخيل نهايتي معه وكيفية طبيعة علاقتي التي ستنتهي ما إن تبدأ، والحاسة السادسة التي تتفوق على مجريات حياتي بكل مرة فأُلامس الأحداث قبل حدوثها..
أحب الحياة جدًا وجدًا مع ذلك أجدني أُمارس الموت بنشوة سعادتي، لا أحب الرومانسية وأكره الحب وأهرب منه مع أن حروفي تنبض به فأنا أودّه حلالًا، أنا الغرق بحد ذاته، أنا الضعف الذي يفيض قوة، إنسانة قلقة، صعبة، لا يمكنها التعامل مع نفسها أحيانًا فكيف تود التعامل معها؟!
لا أعلم من أين اكتسبت هذه الشحنة المتناقضة التي تكسو شخصيتي ولكن الذي أعرفه أن هناك من سيتقبلني بكل هذا التيه يومًا ما، فشكرًا له وإن لم يكن فيكفيني أنِّي لم أقترض شخصية غير شخصيتي لأرضي أحدهم .
وهذا ليس بيدي فالأمر بات مزعجًا ومتعبًا لدرجة أن كتلة من السواد تتغشاني فأخوض معارك وهمية لأواصل التحدي الذي رسمته على خارطة طموحي، مع ذلك لا أربط مزاجي بالناس أبدًا وهذا يعني أنه بإمكاني أن أزرع الضحكة بالمقل التي تقابلني، وأحصد دعواتٍ للضحكات التي تتلبس الجميع مع أنَّ العصبية تلتهمني من الداخل والضيق يطرق أبوابي..
لا أحب المحادثات الطويلة الفارغة من المحتوى والدائمة التي تحاصرني من قِبل شخصٍ ما، ينتابني الملل بسرعة من أول حرفين، لم أفكر يومًا أن الاهتمام والسؤال عن الحال هو مقياس الحب والمعزة، من الممكن أن أهيم بك حبًا وأعشق تفاصيلك إلا أنني لا أسأل عنك وحتى محادثتك يفصلني عنها أميال لا تعد ولا تحصى..
تتملكني غيرة تصفع قلبي بقوة فينزف بعصبية عند ملامسة أحدهم لأي شيء يخصني، ولا أستطيع مقاومة عبوسي عند رؤية من أحبه سعيد مع غيري أكثر مما هو معي، وقد تكون شدة غيرتي لا تُحتمل ولا تُطاق ولا حتى الحائط سيكلف نفسه لمجابهتي، لم أفكر يومًا أن أسأل على أحد أو يطرق ذائقتي الإحساس، مع أنني عاطفية بتقدير متميز ويفتنني الاهتمام..
عصبية مع أنِّي هادئة جدًا، أنا المتفهمة والعاقلة والناضجة والمثقفة إلا أنني الجنون بعينه، أنا من أجمع التضاد بروحٍ واحدة، فأنا الأسود والأبيض، أنا إنسانة غير منطقية، ومنطقية جدًا، فعصا التعب السحرية الخاصة بي تمارس سحرها على من يحبني، دائمًا ما أرتكب جريمة بحق قلبي والقلب الذي يتعلق بي قدرًا، لأني لا أستطيع أن أجلس عاقلة لأسبوعٍ حتى، لذلك لا أحب أحدًا ولا أسمح لأحدٍ أن يتعلق بي أو أتعلق به..
الانفصام والاكتئاب والانطواء والعزلة سياط أجلدني بها يومين أو ثلاثة أو حتى الأسبوع بأكمله كل هذا يترتب على العوامل التي يخترعها عقلي أساسًا..
أنا قلقة جدًا ويغتالني التفكير بكل صغيرة وكبيرة وأفهم الأشخاص من نظراتهم وحركة شفاههم، وهناك ضباب أتعثر به ولا أستطيع العيش بسببه، لا أدري أهو نعمة أم نقمة فما إن يُداهم شخصًا ما حياتي حتى أتخيل نهايتي معه وكيفية طبيعة علاقتي التي ستنتهي ما إن تبدأ، والحاسة السادسة التي تتفوق على مجريات حياتي بكل مرة فأُلامس الأحداث قبل حدوثها..
أحب الحياة جدًا وجدًا مع ذلك أجدني أُمارس الموت بنشوة سعادتي، لا أحب الرومانسية وأكره الحب وأهرب منه مع أن حروفي تنبض به فأنا أودّه حلالًا، أنا الغرق بحد ذاته، أنا الضعف الذي يفيض قوة، إنسانة قلقة، صعبة، لا يمكنها التعامل مع نفسها أحيانًا فكيف تود التعامل معها؟!
لا أعلم من أين اكتسبت هذه الشحنة المتناقضة التي تكسو شخصيتي ولكن الذي أعرفه أن هناك من سيتقبلني بكل هذا التيه يومًا ما، فشكرًا له وإن لم يكن فيكفيني أنِّي لم أقترض شخصية غير شخصيتي لأرضي أحدهم .
أنا امرأة اِنتقائية في كُل شيء،
بدءًا من هندامِها،
لطريقة تقليم أظافرِها،
من كُحلة العين
إلى قلم الحُمرة
انتِقائيَّة..
تجدها تُفتش بين الكلمات
عن الكلمة الأكثر حنيَّة،
ومن بين الألحان
عن اللّحن الأكثر أملًا
لم أكن يومًا عاديّة
كُل ما يُعنيني
منسوجٌ بطريقةٍ خاصة .
بدءًا من هندامِها،
لطريقة تقليم أظافرِها،
من كُحلة العين
إلى قلم الحُمرة
انتِقائيَّة..
تجدها تُفتش بين الكلمات
عن الكلمة الأكثر حنيَّة،
ومن بين الألحان
عن اللّحن الأكثر أملًا
لم أكن يومًا عاديّة
كُل ما يُعنيني
منسوجٌ بطريقةٍ خاصة .
إنني في قلقٍ مُستمر منذ مدة طويلة يا الله.. ثمة شيءٌ في قلبي أكبر من رياح، وأقل من عاصفة، يمزق طمأنينتي، يمزقني، يمزق كل شيء.. أريد أن أهدأ، أريد أن أطمئن، أريد أن أبقى أنا وبشكلٍ أخف.. أريد الصمت كي أحيا ولكن الذي ألقاه ينطقني، ولا ألقى سوى حزنٍ على حزنِ .
لو كانت هُناك جائزة لنوبل تُعطى لأقل الأشخاص حديثًا، لنلت أنا تلك الجائزة عن جدارة و إستحقاق .
أحبّ الحنو الذي أعامل نفسي به
الطريقة التي أحزنُ بها وإن كانت حزينة
هادئة وغير مفهومة،
الطريقة التي أُضمّد بها جراحي
ثم أزرع مكان كلّ جرح زهرة
ثم أنتظر الوقت الذي تُزهر به هذه الزهرة
ثم الوقت الذي تتحوّل به إلى حقلٍ كامل،
أُحبّ الطريقة التي أفهمني بها
والطُرق التي أتّخذها إذا مسّني الألم
والتي توصِلني للنقاء دائمًا،
أُحبّ فكرة أنه مهما مرّغني الأذى
لدي يقين بأن كلّ الأشياء التي تحدث معي لخيرٍ أجهله،
وأن الله يحبّني ويختبرني بطريقته
وأنني أهل لهذا الحِمل
وأن الدروب والخطط التي يرتّبها لي
أكبرُ من أن أفهمها،
أُحبّ الطفلة التي في داخلي
والتي تملك قلب رقيق وناعِم
يُرضيه أبسطُ الأشياءِ وأصغرها
ما إن كان صادقًا وحقيقيًّا
يُشبه براءة الأطفال وفِطرتهم السليمة،
أُحبّ الأنثى التي أكونها
والتي تظهر في الوقت المُناسب
مع الشخص المُناسب
القادِر على إحتواءِ فيضها وجموحها وأسرارها
والذي يفهمُ معنى أن تتواجد امرأة حقيقيّة
تُضيف لحياته قُدسيّة لا يشعر بها خارج حدودها،
أُحبّ فكرة أنني أعرفُ متى أكون طفلة
ومتى أكون امرأة
ومتى أكون أُنثى
ومتى أكون كيانٌ ذو هويّة واضِحة
يستنبطُ من أبسطِ الأشياء معنى وأثر
لأنه يعرفُ جيّدًا ما يستحق وما يليقُ بداخله .
الطريقة التي أحزنُ بها وإن كانت حزينة
هادئة وغير مفهومة،
الطريقة التي أُضمّد بها جراحي
ثم أزرع مكان كلّ جرح زهرة
ثم أنتظر الوقت الذي تُزهر به هذه الزهرة
ثم الوقت الذي تتحوّل به إلى حقلٍ كامل،
أُحبّ الطريقة التي أفهمني بها
والطُرق التي أتّخذها إذا مسّني الألم
والتي توصِلني للنقاء دائمًا،
أُحبّ فكرة أنه مهما مرّغني الأذى
لدي يقين بأن كلّ الأشياء التي تحدث معي لخيرٍ أجهله،
وأن الله يحبّني ويختبرني بطريقته
وأنني أهل لهذا الحِمل
وأن الدروب والخطط التي يرتّبها لي
أكبرُ من أن أفهمها،
أُحبّ الطفلة التي في داخلي
والتي تملك قلب رقيق وناعِم
يُرضيه أبسطُ الأشياءِ وأصغرها
ما إن كان صادقًا وحقيقيًّا
يُشبه براءة الأطفال وفِطرتهم السليمة،
أُحبّ الأنثى التي أكونها
والتي تظهر في الوقت المُناسب
مع الشخص المُناسب
القادِر على إحتواءِ فيضها وجموحها وأسرارها
والذي يفهمُ معنى أن تتواجد امرأة حقيقيّة
تُضيف لحياته قُدسيّة لا يشعر بها خارج حدودها،
أُحبّ فكرة أنني أعرفُ متى أكون طفلة
ومتى أكون امرأة
ومتى أكون أُنثى
ومتى أكون كيانٌ ذو هويّة واضِحة
يستنبطُ من أبسطِ الأشياء معنى وأثر
لأنه يعرفُ جيّدًا ما يستحق وما يليقُ بداخله .
لم نعد بحاجة للكتابة كثيراً، يكفي أن يكتب أحدنا جنسيته لنعرف مدى حزنه..
صباح الخير أنا يمنية..
صباح الخير أنا يمنية..
كـ طفلةٍ تتحسّس خطواتها الأُولى وتطأ الأرض..
فـ تكتشفُ أنّها تملك قدمَين غريبتَين
دبّت فيهُما الحياة فجأةً!
هكذا اكتشفتُ الحُبّ..
غيرَ أنّ القدمَين قلبي، والخطوَات حُبّي..
أغضبُ فـ أنطلق لـ أخذِ ثأري بـ كُلِّ إصرار وحمّية
فـ أبدا بسيل من الكلمات الغير مرتبه والمكرره حروفها لتعلم مقدار حنقي..
هكذا أغضبُ منك..
لتبداء انت بمراضاتي بكلماتك الحنونه وبطريقه تجعلني أضحك مرغمه لتنسيني غضبي واعاود الابتسام..
لا لأنّك قد رضيتَ بـ طريقتي تلك
ولكن لأنّك تخشئ حزني، وهذا سببٌ كافي جداً..
كـ طفله تفعلُ فعلتها الحمقاء ثُمّ تجري إلى أحضانِ والدتها
باكيةٌ ومُعترِفة فـ تُقابَلُ بضربةِ العِقاب الأمومي المُعتاد..
هكذا يكون جزائي عند الخطأ
غيرَ أنّك لا تضربني كما فعلتْ أُمي..
هكذا كـ طفلةٍ أُحِبُّك..
ولا أُجيدُ طريقةً أُخرى، ولا أُريد..
هل أحببت حُبي؟.
فـ تكتشفُ أنّها تملك قدمَين غريبتَين
دبّت فيهُما الحياة فجأةً!
هكذا اكتشفتُ الحُبّ..
غيرَ أنّ القدمَين قلبي، والخطوَات حُبّي..
أغضبُ فـ أنطلق لـ أخذِ ثأري بـ كُلِّ إصرار وحمّية
فـ أبدا بسيل من الكلمات الغير مرتبه والمكرره حروفها لتعلم مقدار حنقي..
هكذا أغضبُ منك..
لتبداء انت بمراضاتي بكلماتك الحنونه وبطريقه تجعلني أضحك مرغمه لتنسيني غضبي واعاود الابتسام..
لا لأنّك قد رضيتَ بـ طريقتي تلك
ولكن لأنّك تخشئ حزني، وهذا سببٌ كافي جداً..
كـ طفله تفعلُ فعلتها الحمقاء ثُمّ تجري إلى أحضانِ والدتها
باكيةٌ ومُعترِفة فـ تُقابَلُ بضربةِ العِقاب الأمومي المُعتاد..
هكذا يكون جزائي عند الخطأ
غيرَ أنّك لا تضربني كما فعلتْ أُمي..
هكذا كـ طفلةٍ أُحِبُّك..
ولا أُجيدُ طريقةً أُخرى، ولا أُريد..
هل أحببت حُبي؟.
يا ربّ..
اقولها بقلب لا يطمئِن إلا بهذا النداء
أُناديك هكذا لإرتاح
يا ربّ..
هذا كل دعائي لك
رغم ان دخلي مزدحم .
اقولها بقلب لا يطمئِن إلا بهذا النداء
أُناديك هكذا لإرتاح
يا ربّ..
هذا كل دعائي لك
رغم ان دخلي مزدحم .
ديسَمبر .
أنجبتني أمي بحجة أخي الذي تأخر عن الحياة، وهذا فقط ما يبرر سر بحثي الدائم عن حياة بديلة.
لم أكنّ إبنتهما ،
أنا الزائِدة عن حاجة والدايّ
ولا أحد آسِف لي .
أنا الزائِدة عن حاجة والدايّ
ولا أحد آسِف لي .
كلمات التعاطف أو تعابير القلق جعلتني أشعُر وكأن لا أحد يعرف حقيقة مشاعري، بدت مُجرّد كلمات وأفعال جوفاء، لذلك تظاهرت بأنني بخير، وفي النهاية صدّقتُ ذلك أيضًا.. لكن ذات يوم أدركتُ أنني أتعفّن من الداخل .